واجه نظام الصواريخ الجديد الذي يجري تطويره لمهمة (أرتميس) التابعة لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/، مشكلات تقنية جديدة خلال الاختبار الأرضي الثاني غير المأهول . وأشارت /ناسا/ في بيان لها إلى أنه بعد الانتهاء من اختبار وتزويد الصاروخ بالوقود تم اكتشاف تسرب الهيدروجين الذي استمر عدة أيام، ولم يكن من الممكن إصلاحه بشكل صحيح خلال الاختبار. وتم طرح النظام المكون من صاروخ نظام إطلاق فضائي وكبسولة (أوريون)، في ميناء (كيب كانافيرال) الفضائي التابع لـ/ناسا/ في /فلوريدا/ بداية شهر/يونيو/ الجاري، لإجراء ثاني اختبار غير مأهول له. الجدير بالذكر أن مهمة (أرتميس) هي برنامج رحلات فضائية تابع لوكالة ناسا، وشركات الطيران الفضائي التجارية الأمريكية، والشركاء الدوليين مثل وكالة الفضاء الأوروبية /اي اس ايه/ وتهدف إلى إعادة رواد الفضاء الأمريكيين إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2024 .

كشفت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا اليوم عن طائرة تعمل بالكهرباء بشكل كامل. وعرضت ناسا طائرتها التجريبية من طراز إكس 57 ماكسويل وذلك في مختبرها الشهير بصحراء كاليفورنيا، وقالت الوكالة إنها ستقوم برحلتها التجريبية الأولى بعد عام من الآن. وتعد إكس 57 ماكسويل الأحدث في سلسلة من الطائرات التجريبية التي طورتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية على مدار عقود لأغراض عديدة. وقال السيد برنت كوبلي مدير مشروع مركز أرمسترونغ لأبحاث الطيران التابع لـ /ناسا/ إن الطائرة ستمتلك أجنحة أصغر وأخف وزنا، وهي مزودة بـ14 محركا كهربائيا و10 دعائم رفع.

كشفت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" عن بناء طائرة أسرع من الصوت وعديمة الضوضاء بشكل كبير وفريد من نوعه، مما يتيح التصميم المبتكر إمكانية استخدام الطائرة بشكل آمن في أي مكان تقريبا. واختبرت الطائرة في نفق خلال شهر يونيو الماضي، وأصبح لدى "ناسا" نظرة واضحة حول آلية أدائها في العالم الحقيقي، حيث سيحلق نموذج الطائرة على ارتفاع 55 ألف قدم مع التحكم بالسرعة على الرغم من استخدام محرك واحد فقط، من بين اثنين من المحركات التي نراها في "FA-18 Hornet". وذكرت "ناسا" أن الطائرة يمكن أن تقطع رحلة من "نيويورك" إلى "لوس أنجلوس" خلال 3 ساعات فقط، في حين أنها لن تكون مشابهة لطائرة الركاب، وبالرغم من ذلك تعتزم الوكالة نقل خبرات التجارب الفعلية إلى الشركات المصنعة الخاصة التي تخطط لتصميم طائرات ركاب أسرع من الصوت. وحددت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية خططا فعلية مستقبلية لإطلاق الطائرات الجاهزة بحلول عام 2020، لتحلق فوق المناطق المأهولة، كما تمتلك "ناسا" التمويل اللازم للسنة الأولى من الخطة التي تمتد 5 سنوات.

نجح خبراء وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" في إصلاح العطل الذي طرأ على جهاز الكمبيوتر الخاص بمسبار "آفاق جديدة" قبل أيام من الموعد المقرر لتحليقه عند أقرب نقطة من كوكب "بلوتو" القزم. وقالت ناسا، في بيان نشرته اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني، إن عطلاً غير معروف حدث أول أمس السبت، وتسبب في أن يتحول المسبار إلى الكمبيوتر الاحتياطي، ما نجم عنه انقطاع لمدة 81 دقيقة في الاتصالات اللاسلكية مع مركز مراقبة المهمة، في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة "جونز هوبكنز" في مدينة بالتيمور، بولاية ميريلاند الأمريكية. وأضافت "ناسا" أن السبب الكامن وراء العطل يصعب تحديده في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يصل المسبار إلى أقرب نقطة من "بلوتو" يوم 14 يوليو الجاري، على مسافة تبعد عن سطح الكوكب بنحو 13.695 كيلو متر. وقضى المسبار معظم فترات رحلته إلى "بلوتو" التي استغرقت 9 سنوات، في مراحل من السكون، وخرج من سباته في يناير 2015، ليبدأ في جمع البيانات العلمية.

وجهت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" دعوة للناس حول العالم ممن يتخيلون قيامهم برحلة إلى أحد الكويكبات حتى ولو بالاسم فقط. وقالت ناسا أمس الأربعاء إنها تدعو الآن الناس إلى التقدم بأسماءهم من أجل تسجيلها على شريحة متناهية الصغر توضع على متن مركبة فضائية تتجه إلى كويكب بينو في 2016. ومن يرغب في الاشتراك عليه تسجيل اسمه مجانا في الموقع الإلكتروني org/bennu.planetary للكويكب في موعد أقصاه 30 سبتمبر القادم. إضافة إلى ذلك سوف يتلقى المشتركون الذين يتابعون أخبار المهمة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحديثا بشأن موقع أسماءهم في الفضاء بدءا من موعد الاطلاق حتى عودة كبسولة الفضاء إلى الأرض في 2023. وقالت ناسا إن البعثة سوف تقضي أكثر من عامين على سطح الكويكب البالغ عرضه 500 متر حيث ستقوم بجمع عينة من سطح بينو والعودة بها إلى الأرض. ومن بين الأهداف الأخرى للمهمة إيجاد أجوبة للأسئلة الأساسية المتعلقة بتكوين النظام الشمسي في مراحله المبكرة وتحسين مستوى التنبؤ بالمدارات الجوية للكويكبات التي تشكل خطرا على الأرض.