أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يشارك الفنان أحمد المفتاح مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة في نشاط الجنادرية المسرحي في دورته الثلاثين والذي يقام في 25 يوليو الجاري بمدينة الطائف السعودية. وتأتي مشاركة مدير مركز شؤون المسرح ضمن ضيوف المهرجان الخليجيين، حيث يحل عشرون مسرحيا من دول مجلس التعاون ضيوفا على المهرجان لتقديم قراءات نقدية للعروض المسرحية ، بالإضافة إلى ما سيقدمونه من خلال برامج الفعاليات المصاحبة مثل الليوان المسرحي من إثراء معرفي وفكري يتم استعراضه من خلال الحوارات والنقاشات التي ستدور عن المسرح. ويشارك من الكويت الفنان حمد الرقعي، ومن البحرين يوسف بوهلول، ومن الإمارات الفنان عمر غبّاش، ومن سلطنة عمان طالب البلوشي ، ومن السعودية الفنان علي الغوينم ، والكاتب المسرحي محمد السحيمي، والمخرج المسرحي نايف العباد، والفنان ياسر المحمدي ، والمخرج المنذر النغيص، والفنان سلطان الغامدي ، والكاتب ناصر العُمري، والفنان صالح الحناكي. وفي ذات السياق، أعلنت اللجنة المنظمة أن عدد المشاركين في هذه التظاهرة المسرحية بلغ أكثر من 100 مسرحي يقدمون تسعة عروض مسرحية في خمسة أيام ، ويتنافسون على سبع جوائز مسرحية.
470
| 18 يوليو 2016
من يمتلك القناعة بأن الثقافة محرك أساسي للتنمية، يسهل عليه التعامل مع هذه الثنائية في سياقها الواقعي والتاريخي، إذ لا يمكن فصل الثقافة عن التنمية في علاقتها بالحضارة.. الأولى بتجلياتها الأدبية والفنية والنقدية، والثانية بعناصرها المادية المعلومة. هذه المقاربة تزداد رسوخا عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في الثقافة خاصة من جانب القطاع الخاص الذي أصبح حضوره طاغيا في مختلف المجالات خاصة منها التجارية والرياضية والتعليمية وغيرها.. وتحول بفضل هذا الحضور إلى شريك أساسي في بناء المجتمع وتقدمه. إلا أن الاهتمام بالثقافة من قبل هذا القطاع لازال لم يتشكل بعد بالكيفية التي نطمح إليها ربما لغياب ثقافة التعاطي مع الثقافة، وربما كذلك لغياب المقاربة التشاركية التي لا تستثني الثقافة بل تدعمها، وهو ما تعمل الدولة على تأكيده من خلال رعايتها ودعمها للمشاريع الثقافية، وللمبدعين في شتى المجالات.. ولاشك في أن ظهور بعض رجال الأعمال في المشهد الثقافي من منطلق اهتمامهم بالإبداع وتذوقهم له، يعكس الصورة التي نريدها لهذه التشاركية، نذكر في هذا الإطار حضور السيد عادل بن علي الرئيس الفخري للجمعية القطرية للفنون التشكيلية مؤخرا في معرض التشكيل القطري 2016، حيث أعلن بشكل واضح وصريح دعمه للأعمال المتميزة التي ترتقي للعالمية. لمزيد من تسليط الضوء على حجم استثمار القطاع الخاص في الثقافة، وأهمية دعمه للإبداع والمبدعين ماديا ومعنويا، التقى الملف الثقافي عددا من الكتاب والفنانين.. فكان التالي: للثقافة حق معلوم من أرباح القطاع الخاص بداية يقول الفنان التشكيلي سلمان المالك رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون: الدعم خيرُ لا بد منه، وعلى القطاع الخاص أن يساهم في النشاط الثقافي، وهي سنة حميدة موجودة في كل المجتمعات. لاشك في أن للثقافة حقا معلوما من أرباح القطاع الخاص الذي هو شريك مهم في التنمية، وعلى الفاعلين فيه أن يكونوا منصفين في تعاملهم مع المجالات الحيوية في الدولة والتي من بينها الثقافة، لا أن يتم النظر إليها على أنها من الترف. مضيفا: من خلال متابعتي للفعل الثقافي على مستوى مجتمعات عديدة، لاحظت أن هناك قاعات عرض ومشاركات في معارض ومهرجانات بأسماء أصحاب المال والأعمال. فلماذا ارتبط القطاع الخاص عندنا بالرياضة دون غيرها من المجالات؟ للأسف. هو يعيش هذا الوهم وأعتقد أنه لابد أن يغادره ويشارك في كل الفعاليات والمناشط، والثقافة ليست "البطة السوداء"! إن المبدعين جزء من المجتمع، والدليل على ذلك إدماج الثقافة مع الرياضة في وزارة واحدة، وعليه، لابد أن يكون هناك تكافىء، وأن ينال الثقافة نصيب من القطاع الخاص بعد أن أصبحت رديفا للرياضة. نحن متعايشون في نفس البيت، ولا يجوز المفاضلة بين القطاعين. ومن الخطأ القول بأن القطاع الخاص عندما يشارك في الإبداع فإن المبدع أو المؤسسة الإبداعية تتسوّل. هذا الكلام لا يجوز لأن الثقافة جزء من الحياة، والأعمال جزء من الشراكة المجتمعية. أنا أراهن على الثقافة وبدونها لا نستطيع أن نتسلح بجيل يستطيع أن يفهم العالم ويتعامل معه. إن الثقافة لا تتسول، والدولة تقوم بدورها، لكن لابد من شراكة اجتماعية، ولابد أن يعيش الجميع في قارب واحد. القطاع الخاص لابد أن يكون في مستوى أداء الدولة ويقول النحات العراقي أحمد البحراني: أعتقد أن العملية يجب أن تكون متوازنة (دعم الدولة ودعم القطاع الخاص) لأن مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات. والحس الوطني لابد أن يكون قائدا. مضيفا: على رجال الأعمال والشركات الخاصة أن تدفع بالفنون الى الأمام، وأن تكون في مستوى أداء الدولة التي قدمت الكثير للفنان القطري والمقيم على هذه الأرض الطيبة، وأنا ضد فكرة أن الفنان يتسوّل. إن الطبقات الميسورة هي من ترعى الفن، ونحن بحاجة الى هذا الدعم. لأن الجميع في مركب واحد، والكاتب أيضا يحتاج إلى التسويق والانتشار خارجيا، ولكن الأولوية للقطاعات التي تحتاج الى إمكانيات مالية مثل المسرح والفنون البصرية.. وعلى الفنان قبل كل شيء أن يقدم وجبة فنية متميزة تلفت إليه أنظار القطاع الخاص. فرجل الأعمال الوطني عندما يرى أن هذا الفنان أو ذاك يستحق الدعم سيدعمه ويرعى أعماله. وهناك الكثير من رجال الأعمال والشركات الخاصة قدموا الكثير للفنان. والقيادة الحكيمة في قطر قدمت الكثير ما يجعلنا نفتخر كفنانين مقيمين ومثقفين عرب بأننا جزء من النسيح الثقافي والمجتمعي، وحصلنا على الكثير من الدعم.. وعليه، لابد أن يكون هناك تعاون بين المبدع ورجال الأعمال. ديناميكية القطاع الثقافي تتطلب دعما متواصلا ويقول الفنان التشكيلي عبد الله دسمال الكواري: القطاع الثقافي في أمسّ الحاجة إلى الدعم والرعاية من قبل القطاع الخاص لأنه طرف يتحرك بديناميكية وحيوية أكثر من القطاع الرسمي، وبوسعه التفاعل بشكل مباشر في دعم المشاريع الثقافية في الدولة، ومن التجارب الناجحة ما تقدمه المؤسسات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية من دعم يبلغ في أقصى حالاته إنشاء مرافق أكاديمية باسم هذه المؤسسات في مختلف الجامعات الأمريكية، وتوفير الدعم المالي لها، بالإضافة إلى دعم المتاحف بنفس الطريقة مع توفير منح للباحثين في المجالات الثقافية والفنية باسم هذه المؤسسات. وهذا مثال واضح عن كيفية تنشيط الحركة الثقافية والفنية في بلدنا من خلال الدعم الذي سيكون له دور كبير في حل مشكلة تواجه المبدعين والمتلقين من أفراد المجتمع ألا وهي توفير المراكز الثقافية ذات الصفة الدائمة أي غير المؤقتة، والمصممة خصيصا لاحتواء الطاقات الإبداعية في جميع مجالات الثقافة والفنون، وكذلك رعاية النواحي الإشرافية لهذه المراكز، وحتما سيكون هناك استثمار للطاقات المختلفة في المجتمع للعمل وتقديم الدعم المالي للفئات الشابة، وإحداث مسابقات تحفز المبدعين على التنافس.. هناك أمثلة جيدة لهذه الجوائز مثل جائزة سعود آل ثاني للتصوير الضوئي، وغيرها من الجوائز على مستوى الوطن العربي مثل جائزة البابطين الأدبية، وغيرها الكثير في المسرح وفي مجالات أخرى نتمنى أن تتجسد في بلدنا الحبيب. على المبدع أن يعالج قضايا المجتمع بطريقة تقنع رجل الأعمال من جانبه يقول المخرج أحمد المفتاح مدير مركز شؤون المسرح: الدعم سواء كان معنويا أم ماديا أصبح من ضروريات أي عمل، فكيف لو كان هذا العمل فنيا أو ثقافيا أو مسرحيا.. ليس من المنطق أن يقام أي عمل أو يستمر ويكون متميزا دون أن يحصل على دعم سخي من أي جهة تؤمن بأهميته، وبدور تلك الأعمال في المجتمع.. وحبذا لو كان لدى رجال الأعمال والعاملين في القطاع الخاص إيمان بأهمية دعم الأعمال الفنية والثقافية، وتجربة رجل الأعمال البابطين ماثلة للعيان في دعمه اللامحدود للمثقفين والفنانين، وفي إقامة المؤتمرات والندوات الثقافية وإبرازها إعلاميا وعلى نطاق الوطن العربي، لأنه شاعر جمع بين التجارة والثقافة. ولذلك أقول إن على الأعمال الفنية والمسرحية أن تطرح قضايا المجتمع وتقدمها بصورة راقية، وأن تحاول معالجتها بطريقة تقنع رجل الأعمال حتى يساهم في دعمها.
519
| 16 مايو 2016
خلال مؤتمر صحفي يعقده وزير الثقافة والرياضة يعلن سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، صباح الإثنين القادم تدشين مركز جديد يهتم بشؤون المسرح والفرق المسرحية، وذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده بمقر مسرح قطر الوطني. وعلمت "الشرق" أن هناك العديد من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة هذا المركز، يأتي على رأسها الفنان أحمد المفتاح، وأن المركز المرتقب سيعمل على إثراء الحركة المسرحية في البلاد، ورفد المشهد المسرحي ذاته بكل ما هو مبدع وخلاق في عالم المسرح. ويأتي تدشين المركز المرتقب في إطار سياسة وزارة الثقافة والرياضة بالدفع تجاه الحركة المسرحية في دولة قطر للأمام، وليصبح المسرح معبرًا عن الواقع المعاش، وراصدًا في الوقت لآمال وطموحات الجمهور، علاوة على استعادة تاريخ المسرح القطري وريادته، بجانب الاستفادة من الإمكانات الشبابية الواعدة في مجال الفن المسرحي، ليتم توظيفها بالشكل الصحيح، وفق خطة منهجية مسرحية. كما يأتي الإعلان عن تدشين المركز المرتقب في ظل انتقادات واسعة لمستوى الحركة المسرحية في البلاد، وتوجيه انتقادات للفرق الفنية بالتقاعس عن عدم طرح مبادرات جديدة تدعم هذه الحركة، والاكتفاء بالأعمال المسرحية المقدمة لمهرجان الدوحة المسرحي، والذي لوحظ عليه خلال دورته المنقضية عدم بلوغ مستوى عروضه المسرحية إلى مستوى عروض المهرجانات الكبيرة، والتي يقف على رأسها مهرجان الدوحة، لما يمثله من تاريخ طويل وممتد، يصل إلى أكثر من 35 عامًا تقريبًا. ومن المرتقب أن يتجاوز دور المركز الجديد الدوحة، ليتعداه إلى خارج العاصمة، ليشمل جميع المدن والمناطق، بحيث يعمل على نشر الفن المسرحي فيها جميعًا، دون التركيز على الدوحة فقط، على أن يتم تجوال الفرق الفنية المسرحية بالمدن والمناطق المختلفة، تعزيزًا لدور المسرح، ونشره في الأوساط الجماهيرية، ليصل المسرح إليهم، دون الانتظار إلى قدومهم إلى خشبة المسرح ذاتها. ويعد المركز المرتقب أحد عناصر الدفع تجاه إثراء المشهد الثقافي والفني في البلاد، في ظل توهجه، بعدما أصبحت الدوحة محط أنظار الثقافة العربية والعالمية، في ظل انفتاحها على هذه الثقافات، على نحو ما يبدو من السنوات الثقافية التي تقيمها دولة قطر مع دول العالم، بجانب الحضور اللافت للأعمال الفنية والثقافية العربية في الدوحة، علاوة على الفعاليات القطرية المختلفة التي يتم إقامتها خارج الدولة، في إطار من التأثير والتأثر الثقافي بين قطر والعالم العربي ودول العالم، ما جعل الدوحة محط اهتمام المثقفين العرب والأجانب.
332
| 07 مايو 2016
أضاء عدد من الفنانين القطريين في السنوات الأخيرة سماء الإبداع بجوائز وشهادات تكريم من خلال مشاركتهم في محافل عربية ودولية، فكان لتكريمهم، وتتويجهم بأهم الجوائز أثره البالغ في إشعاع قطر عربيا ودوليا، وأكدوا بحضورهم ذاك أن المبدع القطري قادر على صنع الحدث واقتناص اللحظة التاريخية الفارقة، ولنا في ذلك أمثلة عديدة نذكر من بينهم الفنان التشكيلي الرائد حسن الملا الذي أصبح اسمه مضرب مثل في المشرق والمغرب، والفنان المسرحي غانم السليطي الحائز مؤخرا على جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها العاشرة، والفنانة التشكيلية حصة كلا التي حصدت الجائزة الكبرى في بينالي بنجلاديش 2014، وجائزة "الأوسكار" في القاهرة 2015، والفنان سالم المنصوري الحائز مؤخرا على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان مزون الدولي لمسرح الطفل بسلطنة عمان عن مسرحية "رحلة إلى الكنز"، والمخرج المسرحي الشاب أحمد المفتاح الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان مسرح الجامعة بسلطنة عمان أيضا عن مسرحية "نهاية ريال شجاع"، وغيرها من الأسماء التي أثبتت جدارتها في منافسة أعتى الأعمال وأشهر الأسماء.. (ملف الشرق) التقى هؤلاء الفنانون في مساحة حرة ، ولمزيد من تسليط الضوء على أهمية الجائزة والتكريم في مسيرة المبدع .. كان التالي: التكريم مدعاة للفخر والاعتزاز بما قدمته طيلة مسيرتي الفنية بداية يقول الفنان التشكيلي القدير حسن الملا: جاء التكريم بعد سلسلة مشاركات في عدة ملتقيات في مدن مغربية مثل ملتقى القنيطرة، وملتقى القصبة في مكونة.. وأخيرا الجديدة وأزمور لعدة مرات.. وفي باريس وتولوز الفرنسية، وهو ما أعتبره تكريما لتاريخي الفني الذي يمتد إلى أربعين عاما. ترأست الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لفترات طويلة في زمن شح الموارد والصالات والمراكز الفنية، واستطعت رغم ذلك أن أصل بالجمعية إلى بر الأمان، ثم سلمناها إلى الجيل الجديد من الفنانين الشباب، وصولا إلى الدعم الكبير ورعاية الدولة في الفترات الأخيرة، لذلك تم تكريمي من قبل أناس يقدرون الفن وأهل الفن دون شك. هذا التكريم الذي حظيت به في المغرب مثلا جعلني مزهوا بنفسي، وزادني اقتناعا بأن السنوات الطويلة لم تذهب سدى في الوقت الذي لم يكرمني أحد في وطني.. ومازلت أنتظر.. إن للتكريم في المغرب طعما مختلفا خاصة عندما يكون ذلك مع نجم كبير من نجوم الطرب والفن المغربي وهو الفنان القدير عبد الوهاب الدوكالي، وعندما ينتشر الخبر في كافة بقاع المغرب وفي الإعلام الفرنسي فهذا بحد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز بما قدمته طيلة مسيرتي الفنية. رفد لتاريخ عطاء يجعل الدافع أقوى مما سبق من جانبه يقول الفنان والناقد المسرحي غانم السليطي: التكريم إنجاز في حياة أي شخص. إنه قراءة لما تحقق، ورفد لتاريخ عطاء يجعل الدافع أقوى مما سبق، ويحمل المكرّم مسؤولية كبيرة كي يكون على قدر هذا التكريم خصوصا أن ما يميز هذا التكريم هو أنه في مجال إبداعي. هذا المجال يكون للتقييم فيه أثر كبير في النفس، ويحتم على الإنسان أن يدرس خطواته، ويحافظ على مسببات تكريمه وتأكيدها في إبداعه وفي عمله. ولله الحمد بالنسبة الي ما أعتز به ليس الجائزة أو القيمة المادية للجائزة، ولكن خطاب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على منصة المسرح عن تكريمي، وعن نوعية عطائي المسرحي كان هو الجائزة الكبرى. كلمات قليلة نابعة من إنسان واعٍ ومثقف علاوة على كونه رجل دولة، وأهم ما في خطاب سموه هو الاحتفاء بالكوميديا الهادفة والمسؤولة وهي التي كانت سببا في فوزي بالجائزة. ولذلك سأظل محتفظا بالضحك الراقي لمسؤولية فنية وإنسانية تجاه المجتمع. إن الاهتمام بالإبداع العربي على مستوى الوطني العربي لا ينفصل عن المحلية بحكم أن عطاءنا داخل البلد هو انعكاس لعطائنا في الخارج. ليس هناك فاصل في المسؤولية أو الإحساس بالمتلقي العربي، ولكن الإنسان يتمنى أن يحصل على التكريم داخل بلده قبل أن يحصل عليه من الخارج، ولكن.. ما كل ما يتمنى المرء يدركه! إن الفنان المسرحي أو رجل المسرح الذي يتعامل مع الجمهور لا يمكن أن يفكر في التوقف عن التواصل لأن العطاء المسرحي هو الحياة. وبالنسبة إلي لا يمكنني أن أفكر بدون مسرح.. وقريبا سأقدم عملا مسرحيا جديدا قد يكون مع بداية الموسم المسرحي. إسمي أصبح مرتبطا بالجائزة الكبرى وتقول الفنانة التشكيلية حصة كلا: حصولي على الجائزة الكبرى في بنجلاديش والأوسكار في مصر كان لهما أثر إيجابي في نفسي، فقد سمحت لي الجائزة الأولى بخلق مسافة للتعارف الفكري والفني والثقافي مع جمهور بنجلاديش، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأوسكار، وقد كانت أول مشاركة قطرية في تلك الفعالية العربية، وحصولي على الجائزة هو نوع من التعريف بالفنانة القطرية حصة كلا، والذي أعتبره إنجازا يسمح بوجود علاقة بيني وبين جمهور من خارج دولة قطر، كما أنه يلقي الضوء على إنتاج الفنانة القطرية وحضورها خارج أرض الوطن من خلال أعمالي والرسالة التي أقدمها في لوحاتي وهي الحرف العربي وكيفية الاهتمام به بطريقة التجريد. أستطيع القول بأن اسم الفنانة حصة كلا أصبح مرتبطا بالجائزة الكبرى مثلا، وفي زيارة أخيرة لبيت السفيرة الأميركية، تم تقديمي لها على هذا الأساس، أي الفنانة حصة كلا الفائزة بجائزة بنجلاديش، ولهذا التعريف وقع إيجابي في نفسي. الجوائز تحملني مسؤولية للحفاظ على النجاح وتحقيق الأفضل ويقول الفنان سالم المنصوري: كرمت في المغرب في مهرجان أرفود الدولي للمسرح والسينما في العام الماضي وكان تكريمي مع النجم المغربي ميلود الحبشي وغيره من النجوم. وهذا دليل على أن الفنان عندما يحتفى به في مهرجان دولي بجانب أهم الأسماء المغربية والعربية فهذا مدعاة للفخر للبلد المكرَّم منه الشخص أكثر من المكرّم نفسه، ولكن المشكلة عندما يتم تجاهل عطائه في بلده ويتم التكريم حسب أهواء الفرق الأهلية وما يرونه مناسبا فإنه في هذه الحال لا يعنيني.. لقد كشف تكريمي في المغرب عن أن هناك جمهورا عربيا يتابع أعمالي وهو إنجاز كبير خاصة عندما تكون ضمن نخبة من أهم المسرحيين والفنانين من العراق والمغرب العربي وغيرها من الدول التي لها إسهاماتها في المسرح .. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي حصلت عليها أخيرا في مهرجان مزون الدولي لمسرح الطفل بسلطنة عمان فقد كانت ضمن منافسة شريفة بين فرق مسرحية دولية، وكانت هناك لجنة تحكيم من دول عربية وأجنبية. علما بأن هذه الجائزة ليست الأولى في رصيدي بل سنويا أحرز جوائز في مهرجانات عربية وهذا يعطيني حافزا كبيرا لتقديم الأفضل وتطوير ذاتي، وهو اختبار حقيقي للفنان أمام النقاد والصحافة والجمهور.. إن هذه الجوائز تحملني مسؤولية للحفاظ على النجاح وتحقيق نتائج أفضل. أثر الجائزة سيترجم في البحث عما هو جديد في عالم المسرح ويقول المخرج أحمد المفتاح: شاركنا في الفترة من ٢٧ إلى ٣١ مارس الماضي باسم جامعة قطر إدارة الأنشطة الطلابية في المهرجان المسرحي الجامعي الرابع لجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وحصلت جامعة قطر على جائزة لجنة التحكيم لأفضل عمل جماعي، وكان لهذه الجائزة وقع جميل في نفوسنا لأنه وبمقياس الأعمال التي قدمت في هذه الدورة والتي اعتمدت كلها على الجماعية والتعبيرات الحركية المعتمدة على الجوقة في حركة الممثلين سواء في إكمالهم لمشهدية هذا المشهد أو ذاك في هذا العمل أو غيره، فإن حصولك على هذه الجائزة من بين عشرة أعمال تعتمد على هذه الروح هو بمثابة حصولك على جائزة معتبرة تشبه الجوائز الأولى إذا لم تكن تقترب منها. إن الجائزة أو التكريم يضاف في المقام الأول لجامعتي ـ جامعة قطر ـ التي منحتنا الفرصة للمشاركة والحرص على حضور مثل هذه الفعاليات، وتوفير الجو الملائم للطلبة لممارسة هوايتهم، وهذا الإنجاز هو نتاج لفترة جاهزية تناهز الشهرين حيث كانت البروفات تقام بشكل يومي بمعدل ثلاث الى أربع ساعات يومياً. وأضاف المفتاح: جميل أن يحصد الشخص أو الجهة جائزة خارج الدولة في مهرجان بحجم وقيمة هذا المهرجان والذي كان تظاهرة فنية جميلة خاصة أنه أقيم في حرم الجامعة نفسها، مما أعطاه زخماً جماهيريا رفيعاً وحضوراً كبيرا، ولا أبالغ إن قلت إن عرض جامعة قطر حصل على أعلى نسبة مشاهدة بعد عرض جامعة السلطان قابوس، وقد أكدت انطباعات الجمهور عقب العرض نجاحه. ولاشك أن أثر هذه الجائزة سينعكس على إدارة الجامعة وعلينا بشكل إيجابي نحو البحث عما هو جديد ومبدع في عالم المسرح وتقديم الأفضل.. وسوف يتم عرض المسرحية في حرم جامعة قطر قريبا بما يتناسب مع مواعيد الإدارة لحرص رئيس الجامعة على مشاهدة العمل ودعوة المهتمين لمشاهدته. التكريم سلاح ذو حدين ويقول المخرج المسرحي فهد الباكر: التكريم حافز للتجديد والإبداع والانطلاقة من جديد وإعادة الحسابات. والتكريم المعنوي أقوى من التكريم المادي لأنه يدل على التفاتة الآخرين لك ولإنجازاتك ولتطوير في المسرح. إنه دليل احترام لك كفنان واحترام خيالك، ولا أعتقد أنه يأتي من فراغ بل يعتمد على الانتقاء. انتقاء فنان أثّر في المجتمع وفي من حوله. والتأثير هو الذي يدفع الآخر إلى تكريمك، وهو يخلو من المجاملات خاصة عندما يكون خارج البلد. إن تكريمي في سلطنة عمان وفي المملكة العربية السعودية هو دليل على ذيوع صيتي في الخليج وفي الوطن العربي، ودليل أيضا على أن هناك جمهورا تابع أعمالي الفنية على اليوتيوب وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنهم من حضر لمتابعة أعمالي في الدوحة. والتكريم أيضا يعطي للفنان دافعا للاستمرارية في الفن والإبداع ويجعله أكثر مسؤولية وتحت دائرة الضوء، كما أن التكريم مسؤولية أكثر منه احتفاء، وهو سلاح ذو حدين، فإذا كُرمت وتراجع عطائي فالأفضل أن أعيد حساباتي. إنه شعور الآخر بك واستشعار بوجود فنان جديد.. والتكريم حق مشروع للجميع.. ولكن ليس المهم التكريم بل الأهم كيف تحافظ عليه من خلال تقديم الجديد. أنا مع تكريم الفنان داخل البلاد وفي أوج عطائه لا أن يكرم بعد اعتزال الفن أو بعد وفاته، وأتمنى أن لا يقتصر التكريم على رواد المسرح بل لابد أن يشمل جيل الشباب وهو ما حدث في الدورة الماضية من مهرجان الدوحة المسرحي.
937
| 11 أبريل 2016
انتهى الفنان أحمد المفتاح من وضع اللمسات النهائية على مسرحية "نهاية ريال شجاع" بعد أن قدم الطلاب المشاركون في العمل البروفة النهائية مساء الخميس الماضي بجامعة قطر، حيث يمثل العمل الذي كتبه ويخرجه الفنان أحمد المفتاح مشاركة جامعة قطر وإدارة الأنشطة الطلابية في الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الجامعي، لجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربي، الذي سيقام في الفترة من 27 إلى 30 مارس في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان. وقد شهد البروفة النهائية عدد من مسؤولي الجامعة وجمهور مختار من النقاد والفنانين والإعلاميين، ويشهد العمل مشاركة مجموعة من الفنانين الموهوبين من طلاب جامعة قطر: حسن صالح، ومحمد القبيطي، ويوسف الملا، وحسين الكثيري، وإبراهيم العنزي، وفيصل العذبي. ويقوم بالإدارة المسرحية كل من حسين العباد وحسن المطوع ويقوم بمهام مساعد المخرج أحمد زكي، وينفذ الديكور على غلوم، والتأليف والإخراج لأحمد المفتاح. وعن العرض قال الفنان أحمد المفتاح إنه يعد محاولة للتلاعب بالألفاظ الواقعية والافتراضية في إطار رؤية مزدوجة تجمع بين ما هو كائن وما يفترض أن يكون، مشيرًا إلى أن الفنانين الشباب من طلاب الجامعة تمكنوا من استيعاب الفكرة جيدا، وألموا بالرؤية الفنية وتفاعلوا أيضًا مع الرؤية الإخراجية من خلال البروفات التي جرت للعمل الذي سيمثل جامعة قطر في مهرجان المسرح الجامعي، وأوضح أن الفكرة وإن كانت فلسفية وافتراضية إلا أنها تحمل الكثير من العمق والدلالات والإسقاطات التي يجب توافرها في الأعمال المسرحية، خاصة أن العمل يدور في إطار مسرح اللامعقول، وأن فكرته وشخصياته وزمانه ومكانه كلها ذات طبيعة افتراضية، لكن الأحداث ستكون مغلفة في إطار من الكوميديا، خاصة فيما يتعلق بمسألة البحث عن نهاية للحدث، وتوقع المفتاح أن يكون "نهاية ريال شجاع" من بين أهم النصوص المشاركة في مهرجان المسرح الجامعي، خاصة بعد استيعاب فريق العمل للفكرة، وأدائهم المقنع من خلال البروفات التي جرت خلال فترة الاستعداد.
396
| 26 مارس 2016
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
14400
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4468
| 04 ديسمبر 2025
برأت المحكمة الابتدائية ـ جنح متنوعة 3 موظفات يعملن في شركة لرعاية الحيوانات من تهم الاختلاس والتلاعب بأموال الشركة والإضرار بحساباتها المالية لعدم...
2832
| 04 ديسمبر 2025
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز أهداف «مخطط قطر» في التخطيط...
2108
| 05 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 المقامة في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، عن مواجهات قوية ستشهدها المجموعات الـ12 وخاصة المنتخبات العربية التي ستصطدم بمنتخبات...
1814
| 05 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
1800
| 05 ديسمبر 2025
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 المقامة في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، عن وقوع المنتخب المغربي ضمن المجموعة الثالثة التي تأتي على رأسها البرازيل....
1782
| 05 ديسمبر 2025