غادر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، الدوحة، مساء اليوم، بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد محمد مصطفى غوكسو سفير الجمهورية التركية

وصل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، إلى الدوحة بعد ظهر اليوم، في زيارة عمل للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد محمد مصطفى غوكسو سفير الجمهورية التركية.

يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم الأربعاء، أخاه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، الذي يصل البلاد غدا في زيارة عمل. وسيبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. على صعيد آخر، ثمّن سعادة مصطفى كوكصو، سفير تركيا في الدوحة، مستوى العلاقات الثنائية بين الدوحة وأنقرة على كافة المستويات. وقال السفير كوكصو في تصريحات لـ الشرق إن زيارة قخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية إلى قطر تأتي في إطار دعم العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرا إلى أن اللقاء بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس أردوغان اليوم تبحث العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، وإمكانية دعمها وتعزيزها على كافة الأصعدة، علاوة على بحث القضايا محل الاهتمام بين الجانبين. وأضاف السفير كوكصو أن قطر وتركيا تربطهما علاقات قوية وروابط استراتيجية على أعلى مستوى، وبالتالي فإن التنسيق والتباحث حول القضايا المختلفة هو أمر مهم وضروري للغاية بما يخدم مصالح دول وشعوب المنطقة بشكل عام، مؤكدا أن تلك الزيارة تدعم أواصر العلاقات بين الدوحة وأنقرة، وهو ما يعكس حجم العلاقات المتميزة بينهما في كافة المجالات.

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، قضايا إقليمية على رأسها الوضع بين أذربيجان وأرمينيا، والتطورات شرقي البحر المتوسط وليبيا. وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن الجانبين تناولا أيضا خلال لقاء عبر تقنية الفيديو كونفرنس، علاقات تركيا مع ألمانيا ومع الاتحاد الأوروبي. وبين الرئيس التركي في اللقاء أن بيان قمة زعماء الاتحاد الأوروبي الأخيرة خلت من عناصر تزيل المشاكل في العلاقات وتهيئ أرضية للحوار والتعاون ، مضيفا أنالاتحاد الأوروبي خضع لضغوط وابتزازات اليونان وإدارة جنوب قبرص الرومية رغم حسن النية الذي أظهرته تركيا، مشددا على ضرورة عدم تضحية أوروبا بمصالح كبيرة من أجل مصالح صغيرة لبعض الأعضاء. وأكد أردوغان ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن والامتثال لما يتطلبه القانون الدولي من أجل إيجاد حل دائم لمشكلة الأراضي الأذربيجانية الواقعة تحت الاحتلال الأرميني، مشددا في الوقت نفسه على وجوب عدم إهدار فرصة الهدوء السائد حاليا في ليبيا.

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للسيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية - المعترف بها دولياً - تأكيده تقديم بلاده كافة أشكال الدعم من أجل رخاء الشعب الليبي. وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أوردته وكالة أنباء /الأناضول/، بحث الوفدان التركي والليبي، اليوم،بإسطنبول، العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية. وأكد أردوغان، عزم تركيا على تعزيز علاقاتها مع حكومة الوفاق، الممثل الشرعي لليبيا. وأشار إلى أهمية تسجيل مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا، المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية بالمتوسط، في الأمم المتحدة. وينعقد غدا /الإثنين/ مؤتمر دولي حول ليبيا في برلين عبر تقنية /الفيديو كونفرس/ بمشاركة كافة الدول التي حضرت /مؤتمر برلين 1/ في يناير الماضي حول ليبيا. وسينعقد المؤتمر دون حضور من الأطراف الليبية وستبحث فيه الدول تسريع جهود تحقيق وقف إطلاق النار والدفع نحو حل سلمي للأزمة الليبية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن من يشرعن الاحتلال الإسرائيلي، ويوافق على خطة ضمها للقدس والأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بحق إخوتنا الفلسطينيين، يهين صلاح الدين الأيوبي. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن تصريحات أردوغان جاءت ضمن رسالته إلى ندوة صلاح الدين الأيوبي بالعاصمة أنقرة. ووصف أردوغان، صلاح الدين الأيوبي، بأنه قائد عاشق للقدس، وأن مكانته كبيرة ليس في قلوب المسلمين فحسب، بل حتى عند أعدائه. وأكد أن الأمانة الأكبر التي تركها لنا صلاح الدين الأيوبي، هي القدس القبلة الثانية للمسلمين، بعد تحريرها من الصليبيين وإحلال السلام فيها. وأشار أردوغان إلى أن نصرة القدس، وإجلالها والغيرة عليها، واجب كل مسلم. وشدد على أهمية عقد ندوة باسم صلاح الدين الأيوبي، حول القدس، في وقت كثرتفيه خطوات إقامة علاقات مع اسرائيل.

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بأنه أحد القادة العقلاء والحكماء في المنطقة. جاء ذلك في كلمة لأردوغان ألقاها خلال مشاركته، اليوم، في افتتاح الدورة التشريعية الـ27 للبرلمان التركي. وأوضح أن منطقة الخليج التي عانت العديد من المشكلات من الحرب الإيرانية - العراقية إلى احتلال الكويت، ومن الصراع في اليمن وحتى التهديدات الموجهة لقطر، لا تزال تنزف حتى اليوم. وقال: وبهذه المناسبة، أدعو بالرحمة لأمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يعتبر أحد القادة العقلاء والحكماء للمنطقة. وأضاف: على عكس المرحوم الصباح، ينتهج قادة بعض دول المنطقة سياسات تتعارض مع المنطق والعقل والعدل والضمير، وتسهم في تعميق الأزمات. وأشار إلى أن قسما من تلك الدول يستهدف تركيا لأنها تكشف الحقائق وتقف إلى جانب المظلومين والحق. وكان الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، قد استقبل اليوم، سلطان عمان والرئيس العراقي والعاهل الأردني والرئيس التونسي الذين وصلوا الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. والتقى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، امس، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان، حيث قدم التعازي بوفاة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. كما قدم سلطان عمان، التعازي إلى معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وكان السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان والوفد المرافق، قد وصل الى الكويت في وقت سابق لتقديم واجب العزاء. الى ذلك، التقى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، اليوم، الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، حيث قدم التعازي بوفاة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. كما قدم الرئيس العراقي التعازي إلى معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وكان الرئيس العراقي والوفد المرافق قد وصل الى الكويت في وقت سابق لتقديم واجب العزاء. كما التقى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن، حيث قدما التعازي بوفاة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. كما قدم العاهل الأردني، التعازي إلى معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وكان الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق، قد وصل إلى الكويت في وقت سابق لتقديم واجب العزاء. على صعيد آخر، التقى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، اليوم، الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث قدّم التعازي بوفاة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. كما قدّم الرئيس التونسي، التعازي إلى معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وكان الرئيس التونسي، والوفد المرافق له، قد وصل إلى الكويت في وقت سابق لتقديم واجب العزاء. كما قدم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الذي زار دولة الكويت اليوم، واجب العزاء في وفاة أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة جعل البحر الأبيض المتوسط بحيرة سلام عوضا عن تلويثه بخصومات جديدة بين الدول. جاء ذلك في كلمة ألقاها امس خلال ندوة بعنوان القانون البحري الدولي وشرق المتوسط، نظمته جامعتا إسطنبول ومرمرة بمساهمة رئاسة البرلمان التركي في إسطنبول. وأوضح أردوغان أن تركيا لا تريد التوتر في البحر المتوسط وإنما السلام والتعاون والإنصاف والعدل. وأضاف: دعونا نجعل من البحر المتوسط بحيرة سلام مجددا، ولا نلوث مياهه بخصومات جديدة. وأفاد أن تركيا بصفتها أمة ورثت الحضارة العثمانية والسلام في البحر المتوسط، تريد إعادة إحياء مناخ السلام في هذه المنطقة. وشدد على أن تركيا بلد متوسطي، وكما كانت عبر التاريخ واليوم هي ليست ضيفا على هذه المنطقة بل نحن أهل الدار. وحذر الدول الفاعلة في المنطقة قائلا: كل خطوة يتم اتخاذها في البحر المتوسط تؤثر بشكل مباشر على أمن وحقوق ومصالح بلادنا. وأشار أن الاتحاد الأوروبي لم يستغل الفرص الدبلوماسية لحل الأزمة وأنه خضع لليونان وقبرص الرومية. ولفت إلى إمكانية حل المشاكل في البحر المتوسط عبر جمع كل الفاعلين في المنطقة حول طاولة واحدة، وليس عن طريق إقصاء بعضنا البعض. وأكد أن السلام المتوسطي لا يتحقق إلا بإدخال تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية في المعادلة. وذكر أردوغان أنه ليس من الخطأ القول إن السياسة العالمية قد تشكلت من خلال التطورات في محور البحر الأبيض المتوسط في الأشهر القليلة الماضية. وأوضح أن بعض الأبحاث تشير إلى إمكانية استخراج 3.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وأن هذا الرقم يمكن أن يلبي احتياجات أوروبا لسنوات. وتابع: لذا لا يمكن لأي بلد تجاهل هذه القوة الاقتصادية، وأن هذه الإمكانيات هي التي تقف وراء استفزازات بعض الدول في الأيام الأخيرة.ولفت الى أن الاحتفال بالذكرى الـ482 لانتصار العثمانيين في معركة بريفيزا البحرية في المتوسط هو أكثر الرموز دلالة على الوجود الراسخ لتركيا في المنطقة.ووقعت معركة بريفيزا عام 1538 بالقرب من ميناء بريفيزا، غربي اليونان، وانتهت بانتصار الأسطول العثماني على تحالف الرابطة المقدسة الصليبي، الذي نظمه البابا بولس الثالث، وضمن هذا النصر السيادة العثمانية على البحر المتوسط لفترة طويلة. وأكد أن تركيا ضد فرض مبدأ الأمر الواقع أحادي الجانب، على غرار وقوفها ضد التوسع الإمبريالي في شرق المتوسط. وذكر أن المتوسط ليس بحرا يباعد بين الدول، بل ينبغي أن يقربها من بعضها ويوحدها ويعزز التعاون فيما بينها. ودعا الرئيس التركي دول البحر المتوسط إلى جعل الطاقة فرصة للتعاون بينها وليس للصراع. وأكد أردوغان أن سياسة بلاده في شرق المتوسط ترتكز على عاملين أساسيين، الأول هو حماية الحقوق السيادية في منطقة الصلاحية البحرية والجرف القاري لتركيا وفقا للقانون الدولي وبطريقة منصفة وعادلة.وأوضح أن الثاني هو ضمان حقوق ومصالح القبارصة الأتراك بشأن الموارد الهيدروكربونية بشكل متساوِ في الجزيرة. وبيّن أردوغان أن أولوية تركيا هي حل النزاع بطريقة عادلة من خلال الحوار وعلى أساس القانون الدولي.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم، من أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أحرزت تقدما في دراسات تطوير لقاح لفيروس كورونا، وحققت نجاحا في تجربتين على الحيوانات. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي بالمجمع الرئاسي بأنقرة، في إطار تطوير لقاح لفيروس كورونا، نجحت تجربتان على الحيوانات، من مجموع 8 دراسات جارية لتطوير اللقاح، المستهدف طرحه للاستخدام مطلع 2021. وأشار أردوغان إلى نجاح بلاده في احتواء فيروس كورونا من حيث الإجراءات والتدابير المتخذة والخدمات المُقدمة للمرضى، منذ بداية انتشار الفيروس فيها. وأضاف: تُعتبر تركيا مثالا يُحتذى به ومن بين البلدان التي نجحت في أخذ إجراءات فعالة وتقديم خدمات للمرضى، منذ بداية الوباء. وتابع: سيتم تشديد الرقابة على المقاهي والمطاعم، وعلى الأشخاص المُلزمين بالحجر الصحي وتتبع مدى التزامهم بذلك عن كثب. وأشار إلى إمكانية فرض قيود تجول على المواطنين 65 عاما وما فوق في ساعات معينة في بعض الولايات. وأوضح أنه سيتم فرض إلزامية تسديد الغرامات المالية على المُخلين بالتدابير، قبيل إجراء أي معاملات في بعض المؤسسات العمومية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجهات المعادية لبلاده تحاول منع نهضتها في هذا القرن من خلال إشغالها بمشاكلها الداخلية مجددا. وأوضح ، أردوغان في كلمة ألقاها اليوم خلال مشاركته عبر الفيديو، من إسطنبول في مراسم افتتاح جزء جديد من طريق شمال مرمرة السريع ، إن حكومته بدأت من الآن بالتحضيرات للارتقاء بالبلاد وفق رؤية تركيا لأعوام 2023 و2053 و2071. وأضاف: كل خطوة نخطوها في سبيل جعل تركيا قوة إقليمية وعالمية، تمثل حجز زاوية بالنسبة لهذه الرؤية. ولفت في هذا الصدد إلى الأهمية الحيوية لضمان نجاح الكفاح السياسي والعسكري والاقتصادي الذي تخوضه تركيا في منطقة واسعة، بدءا من سوريا وحتى ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. وأكّد أن الهدف من وراء الجهود الرامية إلى عرقلة جميع خطوات تركيا السياسية والاقتصادية هو إخراجها من مسيرتها نحو هذه الرؤية. وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده تجاوزت قسمًا كبيرًا من آثار جائحة كورونا عبر مواصلة الإنتاج في الربع الثالث من العام الجاري.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان بلاده ستتخذ خيار الدبلوماسية سبيلا للتعامل مع الأزمة الراهنة مع اليونان بشأن مناطق الصلاحية البحرية ، مشيرا الى أنه ليس لدى تركيا مشكلة في اللقاء مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. وأضاف في تصريحات صحفية اليوم بإسطنبول عقب صلاة الجمعة دعونا نمنح الدبلوماسية فرصة أخرى، ونطرح نهجا إيجابيا، وندع اليونان تلبي نهجنا في اتجاه إيجابي لنتخذ خطوات وفق ذلك. وأشار الرئيس التركي أن سحب سفينة التنقيب الريس عروج إلى ميناء أنطاليا، خطوة لها مغزاها، مؤكداً أن السفينة ستعود لعملها شرقي المتوسط بعد انتهاء أعمال الصيانة. ولفت إلى أن العديد من رؤساء الدول والحكومات أصبحوا وسطاء لمواصلة المفاوضات مع اليونان، وأكد أن تركيا مستعدة دائما للمفاوضات بحسن نية، سواء بمشاركة طرف ثالث أو عبر الفيديو كونفرانس. من ناحية أخرى قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان اعتزام السيد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وتسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر المقبل أمر مؤسف، مشيرا الى وجود اتصالات لاستبيان ذلك الأمر.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على الدول الأوروبية أن تكون عادلة ومتزنة في مسألة الخلافات القائمة في شرق البحر المتوسط. جاء ذلك خلال لقاء أجراه، الأربعاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبحث أردوغان مع ميركل العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية. وأكد أردوغان أن الخلافات في شرق المتوسط يمكن حلها عبر المفاوضات طالما توفرت مقاربة بناءة وقائمة على العدل. وأشار إلى ضرورة أن تكون الدول الأوروبية عادلة ومتزنة في قضية شرق المتوسط. وشدد على مواصلة بلاده تطبيق سياسات حازمة وفعالة بخصوص حقوق تركيا. وحضر اللقاء من الجانب التركي كل من وزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو والدفاع خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخرالدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ومدير المكتب الخاص للرئاسة حسن دوغان. من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، امس، أن تهدئة الوضع شرق المتوسط، تصب في مصلحة الجميع. وأوضحت فون دير لين، خلال تقييمها أداء المفوضية، أن سحب تركيا سفينة الريس عروج إلى مينائها، خطوة إيجابية في طريق حل الخلاف القائم بالطرق الدبلوماسية والحوار. وأضافت: تركيا إحدى أهم دول الجوار للاتحاد الأوروبي، لكن التباعد بيننا يزداد رغم قرب المسافة الجغرافية. وجددت فون دير لين، تأكيد تضامن الاتحاد الأوروبي مع اليونان وإدارة قبرص الرومية، فيما يخص أزمة شرق المتوسط. وشددت على أن تجنب التصعيد والتخلي عن الخطوات الأحادية، يعد أفضل وسيلة لتحقيق حل دائم للأزمة القائمة شرق المتوسط. وأشارت إلى أن تركيا تقع في بقعة جغرافية صعبة للغاية، وأنها تحتضن ملايين اللاجئين، مبينة أن الاتحاد الأوروبي يدعم أنقرة في هذا الخصوص. وذكرت بأنها ستعرض على أعضاء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل اتفاقية جديدة بخصوص الهجرة. وذكرت في هذا السياق: على الدول الأعضاء التي تتعرض لضغوط الهجرة أكثر، أن تمتلك إمكانية الاعتماد على تضامن الاتحاد الأوروبي. فيما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في نيقوسيا عن التزام الاتحاد الأوروبي بالدفاع عن حقوق قبرص في خلافها مع تركيا حول حقوق التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح لأحد بنهب ثروات تركيا، ومقدرات شعبها، جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل تعريف نظام التأمين الجديد، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، وقال أردوغان في هذا الخصوص: لن نسمح لمن يتغذى من الفوضى والأزمات بنهب رزق أمتنا وموارد بلادنا، وأضاف إن الذين لم يتمكنوا عبر التاريخ، من ثني ذراع تركيا بالدبلوماسية والقوة العسكرية، لجأوا دائما إلى مهاجمتها عن طريق الاقتصاد. وأوضح أن حكومته لن تسمح بعودة تلك الأيام التي كان فيها صندوق النقد الدولي يتحكم بشؤون تركيا الاقتصادية. وقال :أوصي من يتحدوننا بقوتهم العسكرية المتهالكة، النظر فقط إلى عملياتنا العسكرية وتحركاتنا الدبلوماسية في السنوات الـ 4 الأخيرة، وأضاف: نأمل من الدول الأوروبية التي فشلت في اختبارات قبرص وسوريا وليبيا أن تتبع نهجا متزنا على الأقل في شرق المتوسط، وأوضح أن احتياطي الغاز المكتشف في البحر الأسود يعادل في القيمة 1.9 مليار برميل من النفط، وهو ثاني أكبر مورد تم اكتشافه خلال العام الجاري عالميا. وأشار أردوغان إلى أن بلاده تأثرت سلبا من تفشي فيروس كورونا، كباقي الدول، مبينا أن تركيا استطاعت تجاوز المرحلة بأقل الخسائر، وأكد أن تركيا استطاعت إدارة فترة تفشي كورونا، بعقلانية وموضوعية، وأنها لم تتخذ قرارات متهورة تعود بالضرر على المجتمع، وأردف قائلا: الدول التي تتفوق علينا بإمكاناتها المادية، واجهت صعوبات عدة خلال فترة تفشي كورونا، والأشخاص الذين لا يمتلكون تأمينا صحيا تُركوا للموت. وأشار الرئيس التركي إلى أن تفشي كورونا، تسبب بأزمات اقتصادية عالمية، وزاد من نسب البطالة وساهم في انخفاض الإنتاج بشكل عام. واستطرد: خلال الربع الثاني من العام الحالي، شهد الاقتصاد الياباني انكماشا بنسبة 10 بالمائة والألماني 11.7 بالمائة والفرنسي 19 بالمائة والبريطاني 21.7 بالمائة والإسباني 22.1 بالمائة، وأردف: أما الاقتصاد التركي الذي حقق نموا بنسبة 4.4 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، شهد انكماشا بنسبة 9.9 بالمائة، وهذا يعني أننا استطعنا تجاوز فترة تفشي كورونا بخسائر أقل من تلك الدول. ولفت إلى أن حكومة بلاده قدمت الدعم اللازم للمواطنين خلال فترة الوباء، عبر حزمة درع الاستقرار الاقتصادي، واستطاعت تخفيف الآثار الاقتصادية للوباء، وأضاف أردوغان إن القطاعين العام والخاص في تركيا واصلا استثماراتهما خلال فترة تفشي كورونا، في حين كانت الاستثمارات في كافة أنحاء العالم على وشك التوقف بشكل تام. وأشار إلى أن الصادرات بدأت تستعيد عافيتها، مع دخول البلاد مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية منذ مطلع يونيو الماضي، وأكد أن حكومة بلاده ستحبط جميع المكائد التي تحاك ضد الاقتصاد التركي المتمثل بالتلاعب بأسعار الصرف والتضخم والفائدة.

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هنا اليوم، السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، المعترف بها دوليا. وذكر بيان للرئاسة التركية أن أردوغان أكد، خلال اللقاء، أنّ تحقيق السلام في ليبيا يصب في مصلحة دول المنطقة، وفي مقدمتها الدول المجاورة لليبيا، ودول أوروبا، داعياً المجتمع الدولي، لاتخاذ موقف مبدئي لتحقيق السلام في ليبيا. وأكد البيان أنّ اللقاء كان مثمراً، وأن الطرفين اتفقا على تطوير العلاقات الثنائية، من أجل تحقيق السلام والأمن والرفاه للشعب الليبي، حيث شدد الرئيس التركي على تضامن بلاده مع الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة الذكرى السنوية الـ101 لـ مؤتمر سيواس على أن الشعب التركي الذي لم يقبل بالانتداب والوصاية، لن يسمح أبدا بتقسيم البلاد وسيحافظ على وحدته، جاء ذلك في رسالة نشرها أردوغان بمناسبة الذكرى السنوية الـ101 على مؤتمر سيواس، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية. وشدد أردوغان على أن مؤتمر سيواس كان إحدى نقاط التحول خلال حرب الاستقلال، مشيرا إلى المكانة المهمة التي يحتلها تاريخ الـ 4 من سبتمبر 1919 في ذاكرة الشعب التركي، وأضاف: كان مؤتمر سيواس حجر الزاوية في النضال الوطني، فقد تمت الاستعدادات لحرب الاستقلال هنا، ومن سيواس أيضا أُعلن للعالم بأسره بأن أمتنا التركية سترص صفوفها استعدادا للنضال ولن تحني جباهها مطلقا لقوات الاحتلال. واستطرد: أقول مجددا، بمناسبة الذكرى السنوية الـ101 لمؤتمر سيواس إن الشعب التركي الذي لم يقبل بالانتداب والوصاية، لن يسمح أبدا بتقسيم هذا الوطن وسيحافظ عليه ككل لا يتجزأ، وأكد عزمه على مواصلة المحافظة على الموقف الوطني الذي تجسد في مؤتمر سيواس، محذرا من يحاول المساس بتركيا وعلمها واستقلالها بأنه سيجد أمامه الإرادة ذاتها، وسيخيب أمله. من جهة أخرى، بحث أردوغان، أمس، خلال اتصال مرئي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قضايا إقليمية في مقدمتها التطورات شرق المتوسط، ورحب الرئيس أردوغان بجهود المستشارة الألمانية للمساهمة في حل المشاكل التي تسببت بها اليونان وداعموها عبر خطواتهم المزعزعة للسلام الإقليمي، كما أكد تأييد تركيا لحل عادل يحمي حقوق الشعبين التركي والقبارصة الأتراك، ويحقق مصلحة كافة دول المنطقة، مجددا إصرار بلاده على حماية حقوقها ومصالحها في كل مكان وزمان، في مواجهة المبادرات التي تتجاهل القوانين الدولية. فيما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس ستولتنبرغ أن المحادثات التقنية بدأت بالفعل بين عسكريين يونانيين وأتراك، لوضع آلية تهدف إلى تجنب اصطدام سفنهما الموجودة بشرق المتوسط حاليا. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع سفراء الناتو امس في بروكسل، إن المحادثات جاءت بعد اتصالات أجراها مع الطرفين، ولكنها لم تفض إلى نتائج بعد. ولفت ستولتنبرغ إلى أن المحادثات هي فنية عسكرية تهدف لوضع آلية واضحة لخفض خطر الاشتباك بين الطرفين في المنطقة، وليست مفاوضات للبحث عن حل للمشاكل الأساسية المتعلقة بترسيم الحدود والمناطق الاقتصادية، حسب قوله. وقال ستولتنبرغ: عملنا يأتي مكملا للجهد الألماني الرامي إلى وضع إطار حوار لحل المشاكل الأساسية بين الطرفين، ونحن غير منخرطين في هذا الأمر، ولكننا ندعمه. في السياق، شدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أن اليونان لا تؤيد الحوار بشأن الوضع شرقي المتوسط، وأن فرنسا هي المحرض الأكبر لها. وتطرق أوغلو إلى تصريح ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي قال فيه إن تركيا واليونان تفاهمتا على إجراء محادثات فنية ولفت إلى أن ستولتنبرغ عقد مؤتمرا صحفيا بعد حصوله على الموافقة، إلا أن اليونان كذبته. وأردف: الكاذب هنا هي اليونان وليس الأمين العام لحلف الناتو. وعرج أوغلو أيضا على التدخل الإنساني لبلاده في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث بادرت تركيا إلى تقديم العون الإنساني وإقامة مستشفيات ميدانية، ثم عرضت المساعدة في إعادة بناء المرفأ والمدينة، واستخدام ميناء مرسين في انتظار إعادة بناء المرفأ، ولكن فرنسا حذرت اللبنانيين من تركيا، وقالت لهم إن لديها نوايا استعمارية وتريد السيطرة على لبنان، وأكد أوغلو أن فرنسا كذبت في كل ذلك، فليس لتركيا أي أطماع في لبنان، ودأبت على تقديم المساعدات الإنسانية لدول كثيرة دون حسابات سياسية، حسب قوله، ودعا فرنسا للعودة إلى العقلانية والمنطق، والبعد عن التصرف بشكل هستيري في تعاطيها مع قضايا المنطقة. وفي سياق آخر، قال مراسل الجزيرة إنه رصد دخول قارب مسلح إلى جزيرة ميس التي تبعد كيلومترين فقط عن سواحل أنطاليا، مشيرا إلى أنه كان هناك حديث في الأيام الماضية عن تسليح اليونان لهذه الجزيرة، وهو ما تحظره الاتفاقات المتعلقة بهذه الجزيرة المنزوعة السلاح.