رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
ارتفاع في أسعار الأسماك بالأسواق والمجمعات التجارية

شهد سوق السمك ارتفاعا طفيفا في الأسعار، خلال الأيام الماضية داخل شبرة السمك وبعض المجمعات التجارية، بينما شهد ارتفاعا ملحوظا في بعض محلات السوبر ماركت الكبيرة والمطاعم، وقد أكدت جولة الشرق في عدد من الأسواق والمجمعات التجارية أن هناك تفاوتا في الأسعار بين المجمعات التجارية في أسعار معظم الأنواع، حيث بلغ سعر سمك الهامور 71.50 ريال للكيلو الواحد، والروبيان الهندي متوسط الحجم بـ 55 ريالا للكيلو الواحد. أما سمك الكنعد وصل سعره إلى 47.75 ريال للكيلو الواحد، و سمك البلطي إلى 15.75 ريال للكيلو الواحد، بينما وصل سعر سمك السلطان إبراهيم إلى 37.50 ريال للكيلو الواحد، وسمك البياح "البوري " إلى 27.50 ريال للكيلو الواحد، وبلغ سعر سمك السلطان باسى إلى 50 . 22 ريال للكيلو الواحد، أما سمك الرابيب بـ 49.50 ريال للكيلو الواحد، والكوفر بـ 17.50 ريال للكيلو الواحد، والشعري الصغير بـ 17.50 ريال للكيلو الواحد، بينما وصل سعر سمك السالمون إلى 95.75 ريال للكيلو الواحد. وأكد أحد البائعين أن معظم التجار يتفقون على تحديد الأسعار، وهو أمر يقضي على المنافسة بين المحلات لأن جميع المحلات تبيع بنفس الأسعار مع نسبة تفاوت بسيطة، لا تتعدى الريالين أو ثلاثة ريالات على أعلى تقدير، مشيرا إلى أن الطلب على الأسماك زاد بنسبة كبيرة خلال السنوات الماضية بسبب الزيادة السكانية، وهو ما أدى إلى قلة المعروض مقارنة بالطلب الزائد على الأسماك من جميع الأنواع. الارتفاع متواصل وأضاف أن سمك الهامور يعد من أكثر الأنواع التي يقبل الكثير من أصحاب المطاعم والفنادق على شرائها، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بصورة متواصلة، مشيراً إلى أن الفنادق على استعداد لدفع أي مبلغ لشراء الهامور لأنهم في النهاية سيبيعونه للزبون بمبلغ كبير، وقد يصل سعر الطبق الواحد إلى 130 أو 140 ريالاً في المطاعم الفخمة والفنادق الخمسة نجوم. وأضاف البائع أنه بالنسبة لارتفاع أسعار باقي أنواع السمك من حين إلى آخر، والسبب في ذلك أن هناك الكثير من الشركات التي تقوم بشراء معظم الكميات المعروضة في السوق لإطعام الموظفين لديها، فمثلاً هناك شركات لديها ما يقارب من 600 عامل وشركات أخرى لديها الألف، وتقوم بتوفير وجبة الإفطار والغداء والعشاء إلى عمالها وتحتاج بالطبع إلى الأسماك بمختلف أنواعها، وخاصة الأنواع ذات السعر المتدني . تشديد الرقابة ورغم استقرار أسعار الأسماك في غالبية المجمعات التجارية والشبرة، إلا أن مطاعم الأسماك ما زالت ترفع شعار ارتفاع الأسعار، واستغلال المستهلكين في الحصول منهم على أكبر قدر من المال مقابل شراء وجبات الأسماك الجاهزة، مما يتطلب وجود الرقابة اللازمة من الجهات المعنية على هذه الإشكاليات المختلفة، وأكد البعض من المواطنين أن أسعار الأسماك تختلف أسعارها حسب الأيام والطقس، ولكن في النهاية يتسوجب الأمر فرض الرقابة اللازمة من الجهات المختصة، وأشاروا إلى أن الأسماك تعد الوجبة المفضلة للكثير من العائلات وهناك من يحرص على تواجدها طوال الأيام على الوجبة الرئيسية، وبالتالي هناك إقبال كبير على شراء الأسماك بشكل مستمر، وقالوا إنه لابد من تشديد الرقابة على التجار من خلال تواجد عدد من موظفي إدارة حماية المستهلك لمراقبة المزاد، ومن ثم تحديد الأسعار التي يجب أن تباع فيها الأسماك للمستهلكين. حماية المستهلك ومما لا شك فيه أن هناك بعض أنواع السمك تكون مرتفعة دائما، ولا تنخفض وهي الأنواع التي يقبل عليها الزبائن بشكل مستمر، وأن المتحكم الوحيد في عمليات الأسعار هو العرض والطلب فكلما كان المعروض قليلا ارتفع سعر الأسماك بشكل كبير، أما في حالة استقرار أسعار الأسماك أو وجود ارتفاع طفيف فيعود إلى استقرار السوق بشكل عام مصاحبا معه استقرار الطقس، فضلا عن وجود كميات من المعروض بشكل مناسب، وطالب بعض المواطنين بضرورة انتشار شبرة السمك في أماكن مختلفة بالدولة، ووجود حالة من التنافس المطلوب، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى انخفاض أو استقرار أسعار الأسماك بشكل كبير، وهذا هو المطلوب مما يعود بالفائدة في النهاية لصالح المستهلك .

1177

| 18 مايو 2015

محليات alsharq
أسعار الأسماك تشهد إرتفاعا ملحوظا لبرودة الطقس

شهدت فرضة الكورنيش ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار السمك، بسبب نقص الكميات المعروضة للبيع، نتيجة برودة الطقس، وتوقف الصيادين عن الصيد في بعض الفترات، وأكد مستهلكون أن الأسعار ارتفعت بنسبة بسيطة عن الشهور القليلة الماضية وهو شيء متوقع نتيجة المتغيرات الجوية وانخفاض درجات الحرارة ورأى مستهلكون أن هناك استغلالا للظروف الجوية الحالية، وتلاعباً بأسعار الأسماك، خصوصاً أن العمالة المسيطرة على الفرضة تهتم في المقام الأول بالربح، مطالبين الجهات المعنية والمسؤولين بتكثيف الرقابة على الفرضة، وحماية المستهلك من محاولات التلاعب والغش التجاري، لافتين إلى أن كثيراً من التجار يستغلون عزوف المواطنين عن شراء الأسماك المجمدة والمستوردة، التي تباع في الأسواق التجارية، ويقومون برفع الأسعار كما طالبوا بضرورة ضبط الأسعار وعدم استغلال ظروف الطقس في رفع الأسعار والتلاعب فيها. وأوضح عدد من بائعي السمك بالفرضة أن هذه الأيام تشهد قلة ملحوظة في كميات وأنواع بعض الأسماك بسبب البرودة الشديدة للجو وهو ما يجعل أسعار الأسماك ترتفع لضمان التجار وحتى البائعين الحصول على أكبر قدر من السمك هذا بالإضافة إلى هجرة الأسماك إلى مواقع أكثر دفئاً في مياه الخليج، وكذلك قلة التوجه للصيد ليلاً داخل البحر جراء حالة الطقس. وقالوا إن حركة البيع تعاني ركوداً ملحوظاً، إذ انخفض المعروض وصعدت الأسعار بسبب الطقس البارد وأوضحوا أن الدخل اليومي انخفض حتى أيام الجمعة التي تشهد عادة إقبالاً من المستهلكين، حيث تراجع الدخل إلى 700 ريال بعد أن كان يتراوح بين 1000 و1500 آلاف ريال. كما انخفض الدخل في باقي أيام الأسبوع وتوقع عاملون في الفرضة استمرار الارتفاع في سعر الأسماك، خصوصا مع استمرار الأجواء الباردة لفصل الشتاء، إذ أعلنت تنبؤات الأرصاد الجوية أن شتاء هذا العام سيكون أكثر برودة ومصحوبا بموجات رياح قد تمنع الصيادين من دخول البحر خشية التعرض لأية مخاطر قد تنتج عن سرعة الرياح. وحول أسعار الأسماك فبلغ سعر كيلو الهامور مابين 40 — 43 ريالا للكيلو والشعري 14 — 16 ريالا في حين كان يباع بسعر 10 — 13 ريالا للكيلو كما أن هناك أنواعا أخرى سجلت ارتفاعات متفاوتة، الأمر الذي أدى إلى شعور الكثير ممن جاؤوا للفرضة بزيادة ملحوظة في الأسعار وأضاف عدد من البائعين أن الأيام التي تعقب اضطراب البحر تشهد صيد كميات كبيرة من الأسماك عادة، بسبب رغبة أصحاب المراكب في تعويض خسارتهم، الناتجة عن توقف عملهم على المراكب، وبالتالي تنخفض الأسعار بصورة كبيرة، نتيجة زيادة الكميات المعروضة.

302

| 23 ديسمبر 2013