توفي مواطن أمريكي اليوم الثلاثاء في أكرا عاصمة غانا، بعد أن ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس إيبولا، واحتجازه بأحد مستشفيات العاصمة. وأفاد راديو "جوي إف.إم" في أكرا بأنه من المعتقد أن المواطن الأمريكي كان قد زار غينيا وسيراليون خلال الأسابيع الماضية. وجدير بالذكر أن فيروس إيبولا متفشي في هاتين الدولتين منذ مارس الماضي، وبذلك تتعزز المخاوف من أن يكون الفيروس وصل إلى غانا. ولكن ليس من الواضح ما إذا كان المريض أصيب حقا بوباء إيبولا، أم كان مصاب بمرض آخر، حيث أظهرت نتائج الاختبارات الأولية أنه لم يكن مصابا بالفيروس المميت. ومن المنتظر إجراء المزيد من الاختبارات، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا، حيث كان يظهر حتى الآن في وسط إفريقيا وشرقها. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 481 شخصا بالفيروس خلال الأشهر الأربعة الماضية، وبلغ عدد الحالات التي يشتبه بأنها كانت مصابة بالفيروس 779 حالة. وتنتهي الإصابة بالفيروس بالوفاة في 90% من حالات الإصابة.

أفاد تحقيق ميداني أن مقتل 10 من متسلقي الجبال الأجانب ومرشدهم على سفح جبل نانجا باربات أو "جبل الموت" شمال باكستان قبل عام واحد، نجم في الواقع، عن محاولة لخطف أمريكي صيني لم تحقق أهدافها. وكان الهجوم الذي وقع في 22 يونيو الماضي في مخيم على تاسع أعلى قمة في العالم، في منطقة سياحية في الهيمالايا هادئة عادة، الأعنف الذي يستهدف أجانب في باكستان خلال 10 سنوات. وبعد سنة على الهجوم، مازالت جبال جيلجيت بالتيستان تواجه صعوبة في إنعاش السياحة. وقتل في هذا الهجوم 3 أوكرانيين وصينيان وسلوفاكيان وليتواني ونيبالي ومرشدهم الباكستاني. لكن مصادر المتمردين قالت إن الضحية الـ11 الأمريكي الصيني كان الهدف في البداية.

يمثل ضابط الشرطة الأمريكي جيفري بولجر (49 عاما)، أمام المحكمة في 28 يوليو المقبل، بتهمة "ذبح أنثى كلب"، بعد أن فرت من منزل مالكها. وتقول لائحة الاتهام الموجهة للضابط -الذي يعمل في شرطة مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند- إنه "ذبح الكلبة بسكين" قائلا إنه "سيخرج أحشائها"، وذلك أثناء احتجازها بعد أن عضت يد امرأة. وقالت الشرطة إن بولجر أوقف عن العمل، وتم اعتقاله، ووجهت إليه اتهامات، بسبب قتله الكلبة البالغة من العمر 7 سنوات.

قالت الشرطة إن الممثل الأمريكي تريسي مورجان مني بإصابات بالغة، عندما انقلبت سيارته في حادث وقع صباح اليوم السبت في نيوجيرزي، اصطدمت خلاله عدة سيارات على الطريق وأدى الحادث إلى وفاة ممثل كوميدي آخر. وقالت شرطة نيوجيرزي والمتحدث باسمه إن مورجان البالغ من العمر 45 عاما في حالة حرجة حيث نقل إلى العناية المركزة في مستشفى بنيو برنسفيك بنيوجيرزي. وقتل الممثل الكوميدي جيمس ماكنير في الحادث الذي وقع في شارع رئيسي سريع في نيوجيرزي. وكان ماكنير البالغ من العمر 63 عاما ويعيش في نيويورك بصحبة مورجان في السيارة. وقال جريجوري وليامز المتحدث باسم شرطة نيوجيرزي نقلا عن تحقيق مبدئي إن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص نقلوا للمستشفى في أعقاب الحادث الذي نتج عن اصطدام جرار ومقطورة بمؤخرة حافلة في الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي بالقرب من بلدة كرانبيري.

أفادت وثيقة قضائية بأن مستشارا للعلاقات العامة في سان فرانسيسكو ألقي القبض عليه لوجود مواد صنع قنابل في شقته وأنه سعى لشراء مواد سامة من سوق سوداء على الإنترنت لبيع المواد الخطيرة.وكشفت محكمة اتحادية في ولاية كاليفورنيا عن مذكرة التفتيش التي سمحت للشرطة بمداهمة شقة رايان كيلي تشامبرلين البالغ من العمر 42 عاما ثم اعتقاله يوم الإثنين. وقدمت الوثيقة تفاصيل جديدة بشأن التحقيق الذي استمر شهورا وأدى إلى إلقاء القبض عليه، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي تشامبرلين.وأشارت الوثيقة إلى أن تشامبرلين سعى لشراء مادة أولية من المواد البيولوجية السامة ونيكوتين نقي عن طريق سوق الكترونية، كما حاول شراء مادة الرايسين لكنه امتنع لثمنه الباهظ.ويختلف النيكوتين النقي عن النيكوتين المستخدم في السجائر فمن الممكن أن يصبح سما فتاكا عند وضعه على الجلد أو تناوله أو استنشاقه بكميات كافية.

انتهى الممثل الأمريكي، جيريمي رينر، من تصوير أحدث أفلامه "اقتل حامل الرسالة" أو "كِل ذا مسنجر"، والذي من المتوقع أن يثير جدلا واسعا عند عرضه في الولايات المتحدة. ويرجع هذا الجدل إلى موضوع الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية، وهي قصة الصحفي الأمريكي جاري ويب، الذي أثارت مقالاته في الثمانينيات ضجة كبيرة في الولايات المتحدة. ففي سلسلة مقالات سماها "تحالف الظلام" وضمنها بعد ذلك في كتاب يحمل نفس الاسم، كشف ويب عن تورط حكومة الولايات المتحدة وإدارة الرئيس رونالد ريجان آنذاك في تجارة المخدرات. ويتناول الفيلم المقتبس عن كتاب ويب هذه الوقائع في إطار درامي مشوق ويلعب رينر دور ويب، ويشاركه البطولة كل من النجم الأميركي راي ليوتا والممثلة الإسبانية باز فيجا وآخرون. الفيلم من إخراج مايكل كويستا ومن المتوقع أن يبدأ عرضه في صالات السينما في الولايات المتحدة في شهر أغسطس المقبل.

يبدأ حفيد عالم البحار والمحيطات جاك إيف كوستو، غدا الأحد، مغامرة للبقاء لمدة 31 يوما داخل مختبر تحت الماء قبالة سلسلة جزر فلوريدا كيز في محاولة لتحطيم الرقم القياسي الذي سجله جده منذ نصف قرن. وبعد سنوات من التخطيط والتأجيل، سيقوم فابين كوستو بالغطس لعمق 18 مترا في محاولة لقضاء 31 يوما في مختبر إكواريوس، حيث سيراقب سلوك الأسماك ويدرس تأثير تلوث المحيطات وسخونة مياه البحار على الشعاب المرجانية وقياس تأثير البقاء لفترة طويلة تحت الماء على جسم الإنسان. وقال كوستو والذي ولد في باريس وتربى على سفينتين كان جده يملكهما "هناك الكثير من التحديات جسديا ونفسيا." وإذا نجح في قضاء الفترة بأكملها فسيحطم بذلك الرقم القياسي الذي سجله جده قبل 50 عاما بالبقاء لمدة 30 يوما تحت مياه البحر الأحمر.

شهد مهرجان "كان" الدولي أمس الأحد، منافسة بين عجوز أمريكي يجدد حياته بالإخراج السينمائي، وشابة إيطالية تقدم فيلمها الثاني. وعلى رغم الاختلاف الكبير بين المخرج والنجم العجوز تومي لي جونز، والمخرجة الإيطالية الشابة أليس روهرفاخر، فإن فيلمي "the homesman" أو "عجوز المنزل" لجونز، و"The wonders" أو "عجائب" لروهرفاخر، جاءا نسائيين بامتياز. وشهد اليوم الخامس للمهرجان في دورته السابعة والستين، والذي يستمر حتى 25 مايو الجاري، أيضا في قسمي "نظرة ما" و"خارج المسابقة" عرض فيلمي "The Rover"، أو"حياة أو موت" للمخرج الأسترالي دافيد ميشود و"المالكون" أو "The Owners" للممخرج أديلخان يرزانوف من كازاخستان الذي لم يتجاوز عمره الثانية والثلاثين.. وحاز مخرج الفيلم الشاب على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم " بيان منفرد" Ko، أو "Korpesh and Bayan-Sulu" عام 1999، وهي أول سلسلة متحركة يتم إخراجها في كازاخستان. أما المخرج الأسترالي "دافيد ميشوود" فيتناول في فيلمه "حياة أو موت" أو "The Rover" عائلة تعيش في عالم أنهكته الأزمة الاقتصادية، ما يضطر رجلين منها للانضمام لعصابة من أجل البقاء على قيد الحياة.

حصد المغني الأمريكي جاستين تيمبرليك سبعا من جوائز "بيلبورد" الموسيقية، بينها جائزة أفضل مغني وأفضل إيقاع وأفضل ألبوم "بلو" وأفضل صوت رجالي. وفي المقابل ذهبت جائزة أفضل صوت نسائي للمغنية الأمريكية كاتي بيري. وحصل فريق "إماجين دراجونز" في حفل توزيع الجوائز مساء أمس الأحد في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، على جائزة أفضل ألبوم "روك" عن ألبوم "نايت فيجينز". وفازت المغنية الأمريكية جنيفر لوبيز بجائزة "الأيقونة" عن مجمل أعمالها، بينما فاز زوجها السابق البورتريكو-الأمريكي مارك أنطوني على جائزة أفضل "مغني لاتيني". كما ذهبت سلسلة من الجوائز لأفضل العروض الموسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية على الإنترنت، حيث فاز المغني الكندي الشاب جاستين بيبر بجائزة أفضل مغني يحظى بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما حصلت المغنية الشابة مايلي سايريس على جائزة أفضل مغنية تحظى بالانتشار على مواقع الفيديو، في حين حصلت كاتي بيري على جائزة أفضل مغنية في العالم الرقمي.وخلال الحفل أقيم عرض على مسرح متخصص بتقنية "الهولوجرام" لملك البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون بأغنية "سليف تو ذي ريذم"، وشارك في العرض فريق من الراقصين.

رفع أمريكي دعوى قضائية ضد طبيبيه يطالبهما فيها بدفع تعويض قيمته مليون دولار، بعد أن سجل على هاتفه الخليوي حديثهما وهما يسخران منه بعد تخديره ليخضع لعملية تنظير القولون. وبحسب الدعوى المرفوعة بمقاطعة فيرفاكس في فيرجينيا، فإن المريض كان يسجل عبر هاتفه الخليوي تعليمات الأطباء لما عليه فعله حين يستيقظ من التخدير حتى لا ينساها. وفي التسجيل، مزح الطبيبان حول كيف سيطلقان مسدساً في مؤخرة المريض، ويطالب المريض بتعويض بقيمة مليون دولار بالإضافة إلى غرامات عقابية بـ350 ألف دولار.

نشر على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" مقطع فيديو، يظهر فيه رجل أمريكي مسن يلاعب دباً ضخما.ً وتظهر اللقطات مدى ثقة الرجل بالدب ومدى العلاقة الطيبة التي تربطهما مع بعضهما، على الرغم من الحركات الخطرة التي يقوم بها الرجل مع الدب الضخم.

أكدت كوريا الشمالية اليوم السبت، أنها اعتقلت أمريكيا متقاعدا بتهمة القيام بـ"أعمال عدائية"، ونشرت اعترافا مكتوبا له بارتكاب الجرائم المنسوبة إليه، كما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.وذكرت الوكالة، أن ميريل نيومان البالغ 58 عاما اعتقل في أكتوبر، على إثر دخوله إلى الأراضي الكورية الشمالية "مدعيا أنه سائح".وكانت زوجة هذا المحارب السابق في الحرب الكورية وجهت الإثنين نداء للإفراج عنه لمناسبة عيد الشكر الذي احتفل به الخميس في الولايات المتحدة.وكان ميريل نيومان المتحدر من كاليفورنيا يقوم برحلة منظمة لعشرة أيام إلى هذا البلد عندما اعتقل في 26 أكتوبر، فيما كان يهم بمغادرة بيونج يانج بالطائرة.وأوضحت الوكالة الكورية الشمالية، أن هذا الرجل المسن متهم بارتكاب جرائم بصفته سائح، وخلال مشاركته في الحرب الكورية "1950-1953".وبحسب الوكالة، فإن هذا المحارب السابق اعترف في رسالة مكتوبة بإنجليزية رديئة "أثناء الحرب الكورية ارتكبت قائمة طويلة من الجرائم لا يمكن محوها بحق حكومة كوريا الشمالية والشعب الكوري".