تنطلق اليوم الإثنين منافسات بطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، وتستمر لمدة يومين على ميدان لونجين الخارجي في الشقب، عضو مؤسسة قطر، الشريك الرسمي في تنظيم هذا الحدث.وكانت اللجنة المنظمة لبطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز قد اكملت استعداداتها لاستضافة البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية باستضافة من الشقب في ميدان لونجين الخارجي وذلك خلال الفترة من 26 إلى 28 من شهر فبراير الحالي.مسؤولية تنظيم البطولة بالشراكة مع الشقب، وبرعاية شركة الزبرجد للمجوهرات بوصفها راعياً رسمياً للبطولة، وكذلك العيادة البيطرية بالشقب، فيما تتولى شركة لووم الرعاية الإعلامية للبطولة. ويشارك في بطولة الدوحة الدولية، التي تمثل المجموعة السادسة من التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس، سبع دول هي قطر والسعودية والإمارات وسوريا والمغرب والأردن ومصر. يشارك منتخب قطر بالفرسان راشد تويم المري وباسم حسن محمد وحمد العطية وحمد ناصر القاضي وسعيد ناصر القاضي، وكان المنتخب استعد للمشاركة في هذه البطولة من خلال معسكر تدريبي في أوروبا تحت إشراف المدرب ايان توبس، كما شارك فرسان قطر في منافسات بطولة سيف سمو الأمير المفدى التي أقيمت في فبراير الحالي بجانب بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب، برعاية لونجين التي اختتمت منافساتها اول أمس السبت. وقد أجريت امس عملية الفحص الطبي للخيل المشاركة وقرعة المنافسات التي تنطلق اليوم بجولتين الأولى على ارتفاع 145 سم بجوائز مالية تبلغ 30 ألف يورو، والثانية على ارتفاع 160 سم بجوائز مالية تبلغ 73 ألف يورو، وتختتم غدا الثلاثاء بجولتين أيضا الأولى على ارتفاع 145 سم بجوائز تبلغ 53 ألف يورو، والثانية الجائزة الكبرى على ارتفاع 155 سم بجوائز مالية تصل إلى 98 ألف يورو. بدر الدرويش: جاهزون لاستضافة البطولة أكد السيد بدر الدرويش رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الدوحة لقفز الحواجز ورئيس الاتحاد القطري للفروسية، على الجاهزية الكاملة لاستضافة البطولة واستقبال كافة المشاركين. وقال رئيس اللجنة المنظمة: وضعنا اللمسات الأخيرة على استضافة بطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز التي تمثل أهمية كبيرة ليس فقط على المستوى التنظيمي، وإنما أيضاً على المستوى الفني وأهمية المنافسات في التأهل للحدث الأكبر، وهو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.وحول إقامة البطولة في أسبوع حافل من البطولات الدولية بين بطولة الشقب الدولية وبطولة لونجين.. قال رئيس الاتحاد القطري للفروسية: اعتادت دولة قطر على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى ونتطلع لاستضافة بطولة مميزة على المستوى الفني والمستوى التنظيمي. ووجه بدر الدرويش الشكر لكافة رعاة البطولة، مؤكداً على حرص الجميع على إبراز الحدث المقبل بأفضل صورة. الشيخ أحمد بن نوح: نرجو التوفيق لجميع المنتخبات العربية أعرب الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز وأمين السر العام بالاتحاد القطري للفروسية، عن تطلعه لاستضافة مميزة للمنافسات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.وقال الشيخ أحمد بن نوح: بطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز خطوة مهمة في طريق المنتخبات المشاركة نحو أولمبياد باريس 2024، نتطلع لأداء قوي من فرسان لدعم في هذه البطولة الهامة، ونرجو التوفيق لجميع المنتخبات العربية المشاركة في البطولة. علي الرميحي: منافسات قوية في انتظار فرساننا اكد علي بن يوسف الرميحي المدير الفني لبطولة الدوحة لقفز الحواجز وعضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للفروسية، على توقعاته بان تكون المنافسات في غاية القوة بين الفرسان المشاركين في التصفيات المؤهلة للأولمبياد، وذلك في ظل الرغبة الكبيرة لدى الجميع في الظفر ببطاقتي التأهل لأولمبياد 2024. وأكد علي الرميحي أن موسم الفروسية لهذا العام في قطر وفر العديد من الفرص لتجهيز الفرسان والدخول في أجواء البطولات الكبرى والمنافسات القوية.

منافسات بطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024والتي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، وتستمر لمدة يومين على ميدان لونجين الخارجي في الشقب، عضو مؤسسة قطر، الشريك الرسمي في تنظيم هذا الحدث. ويشارك منتخب قطر بالفرسان راشد تويم المري وباسم حسن محمد وحمد العطية وحمد ناصر القاضي وسعيد ناصر القاضي، وكان المنتخب استعد للمشاركة في هذه البطولة من خلال معسكر تدريبي في أوروبا تحت إشراف المدرب ايان توبس، كما شارك فرسان قطر في منافسات بطولة سيف سمو الأمير المفدى التي أقيمت في فبراير الحالي بجانب بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب، برعاية لونجين التي اختتمت منافساتها أمس السبت. وقد أجريت اليوم عملية الفحص الطبي للخيل المشاركة وقرعة المنافسات التي تنطلق غدا بجولتين الأولى على ارتفاع 145 سم بجوائز مالية تبلغ 30 ألف يورو، والثانية على ارتفاع 160 سم بجوائز مالية تبلغ 73 ألف يورو، وتختتم بعد غد /الثلاثاء/ بجولتين أيضا الأولى على ارتفاع 145 سم بجوائز تبلغ 53 ألف يورو، والثانية الجائزة الكبرى على ارتفاع 155 سم بجوائز مالية تصل إلى 98 ألف يورو. يشار إلى أن جميع منافسات هذه البطولة فئة 4 نجوم، وتشهد مشاركة دول من آسيا وإفريقيا إلى جانب قطر وهي ( السعودية والمغرب والأردن والإمارات ومصر وسوريا).

رفضت اللجنة الأولمبية الدولية الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها من مسؤولين أوكرانيين اتهموها بالترويج للحرب بعد إعلان اللجنة أن الرياضيين الروس قد يحصلون على فرصة للتأهل إلى أولمبياد باريس 2024 امس الاثنين. وكان ميخيلو بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية قال يوم السبت إن اللجنة الأولمبية تقترح على العالم الترويج للعنف والقتل الجماعي والدمار. وعاد بودولياك ليقول إن المشاركة الروسية في الأولمبياد يمثل منحها منصة للترويج للقتل الجماعي. وأبلغت اللجنة الأولمبية الدولية رويترز في بيان ترفض اللجنة الأولمبية الدولية بشدة هذا وغيره من البيانات التشهيرية. لا يمكن أن تكون أساسا لأي نقاش بناء. وكانت اللجنة قد أعلن الأسبوع الماضي أنها ترحب بمقترح المجلس الأولمبي الآسيوي يمنح رياضيي روسيا وروسيا البيضاء بالمنافسة في آسيا.

يختتم اليوم منتخبنا الوطني لكرة اليد مشواره ببطولة العالم لكرة اليد، وذلك عندما يواجه نظيره الأرجنتيني بصالة سبوديك في الخامسة والنصف مساء بتوقيت الدوحة، الثالثة والنصف عصرا بتوقيت مدينة كاتوفيتسي البولندية، في إطار مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة بالدور الرئيسي للبطولة المقامة حاليا بالسويد وبولندا. ويسعى عنابي اليد لإنهاء مشواره في البطولة بانتصار بعد خروجه من المونديال وفقدان فرصة التأهل لدور الثمانية على اثر الخسارة في مباراتي هولندا والنرويج الأخيرتين، ولذا سيبحث منتخبنا عن الفوز اليوم من أجل إنهاء البطولة بفوز وانتصار يودع به منافسات المونديال. وعانى منتخبنا كثيراً في مونديال 2023 بظروف خارجة عن إرادته أدت لخروجه من الدور الرئيسي، وهي الظروف التي تمثلت في ضعف فترة الإعداد قبل انطلاق البطولة وعدم دخوله في أي معسكرات خارجية والاكتفاء ببعض المباريات الودية قليلة العدد مع منتخبات مصر وتونس ومونتينيغرو، بجانب الغيابات التي عانى منها الفريق وعلى رأسها غياب فرانكيس هداف بطولة العالم الماضية الذي تخلف عن البعثة، بالإضافة إلى الاصابات التي ضربت الفريق في أهم أعمدته الرئيسية سواء رافائيل كابوتي ويوسف بن علي الذي لم يتماثل للشفاء بشكل كامل، إلى جانب الاصابات خلال البطولة مثل أمين زاكار ومصطفى هيبة. ورغم أن مباراة اليوم ستكون بمثابة تحصيل حاصل، إلا أنها ستكون فرصة جيدة للجهاز الفني للمنتخب بقيادة فاليرو للدفع بالمزيد من الوجوه الجديدة من أجل اكتساب مزيد من الخبرات واستعدادا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر العنابي وعلى رأسها التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

أعرب الرامي راشد صالح العذبة عن سعادته بتأهله إلى أولمبياد باريس 2024، بعد تحقيقه المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة العالم للرماية (سكيت) التي أقيمت في مدينة /أوسيك/ الكرواتية بعد منافسة قوية مع أبطال العالم. وقال العذبة، في تصريحات لدى عودته اليوم إلى الدوحة، أشكر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وأعضاء مجلس الإدارة على تواجدهم واستقبالهم لي بمطار حمد الدولي.. وهذا تقدير كبير للمجهود الذي بذل والإنجاز الذي تحقق، وسأكون عند حسن الظن دائما، مؤكدا سعيه لتقديم الأفضل، ورفع الراية القطرية، فضلا عن تلبية طموحات عشاق ومحبي الرماية من أهل قطر. من جانبه، أثنى مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية، في تصريحات، على الإنجاز الكبير الذي حققه الرامي راشد صالح العذبة، قائلا نحن سعداء للغاية بما حققه العذبة في بطولة العالم والتتويج بالميدالية البرونزية وحصد بطاقة التأهل لأولمبياد باريس من أول محاولة ليواصل مسيرة إنجازات الرماية القطرية التي شهدت من قبل تألق بطلنا ناصر العطية في أولمبياد لندن 2012 ومشاركة محمد الرميحي في أولمبياد طوكيو 2020. وأعرب عن دعم الاتحاد الكامل لكافة الرماة القطريين لتحقيق أفضل النتائج في كبرى البطولات، من خلال تواجد مدربين على أعلى مستوى، وخوض تدريبات مميزة بميادين لوسيل التي تعتبر من أفضل ميادين الرماية في الشرق والأوسط، وأيضا من خلال المشاركة في البطولات المحلية والدولية لصقل خبراتهم، حيث لا يزال هناك ثلاث بطولات مقبلة مؤهلة للأولمبياد سيتم خلالها السعي لضمان تأهل أكبر عدد من الرماة للأولمبياد. بدوره، أشاد حمد العذبة أمين السر العام للاتحاد رئيس لجنة المنتخبات، بتأهل راشد العذبة لأولمبياد باريس 2024، مضيفا الإنجاز الذي حققه راشد العذبة أثلج صدورنا جميعا، وهو يعتبر دافعا معنويا كبيرا لجميع الرماة والراميات لبذل المزيد من الجهد من أجل التواجد على منصات التتويج دائما وتمثيل قطر خير تمثيل في البطولات الدولية. واعتبر أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد وعمل كبيرين يقوم بهما اتحاد اللعبة من أجل تطوير الرماية القطرية والوصول بها إلى أفضل المستويات العالمية، مشددا على أن تأهل العذبة يضع الجميع أمام مسؤوليات كبيرة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، لاسيما في ظل وجود خطة مدروسة للبطولات المقبلة بما يعزز الأمل في ألا تكون بطاقة تأهل العذبة للأولمبياد الصيفي الوحيدة، بل ستعقبها بطاقات أخرى.

تأهل الرامي القطري راشد صالح العذبة إلى أولمبياد باريس 2024، بتحقيقه المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة العالم للرماية (سكيت) المقامة حاليا في مدينة أوسيك بكرواتيا بعد منافسة قوية مع أبطال العالم، ليكون العذبة أول المتأهلين من البطولة. ومازالت الفرصة قائمة أمام رماة المنتخب القطري لحجز بطاقة أخرى للأولمبياد في منافسات التراب خلال بطولة العالم العام المقبل. وتقدم مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم بالتهاني إلى القيادة الرشيدة للبلاد بمناسبة تأهل البطل راشد صالح العذبة إلى أولمبياد فرنسا 2024 في إنجاز جديد يضاف لإنجازات الرماية القطرية. وقال النصر في تصريح له اليوم: سعداء للغاية بالإنجاز الرائع الذي حققه بطلنا راشد صالح في منافسات الاسكيت ببطولة العالم التي تشهد مشاركة نخبة من أفضل الرماة في العالم، وكان راشد على الوعد ونجح في تحقيق نتائج مميزة وتوج بالميدالية البرونزية ليكون أول المتأهلين إلى الأولمبياد من أربعة بطاقات للبطولة الكبرى. وأضاف: الإنجازات ليست بغريبة على اتحاد الرماية فنحن لدينا رماة وراميات على أعلى مستوى، وسبق أن حصل الرامي ناصر صالح العطية على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن وتأهل الرامي محمد الرميحي لأولمبياد طوكيو 2020، وكان الإنجاز اليوم بحصول راشد على بطاقة التأهل من أول محاولة وعدم الانتظار للعام المقبل بعد فوزه بالميدالية البرونزية للبطولة. وتابع: الكل في الاتحاد يقوم بدوره على أكمل وجه، ونسعى لتطوير رماتنا باستمرار من خلال توفير المناخ المناسب سواء في التدريبات أو البطولات، وحصول راشد صالح العذبة على بطاقة التأهل للأولمبياد سيكون بمثابة الدافع المعنوي الكبير لجميع الرماة والراميات بالاتحاد لتقديم أف ضل ما لديهم في قادم البطولات سواء المحلية أو الدولية للوصول لأفضل مستوى ممكن، ورفع علم قطر عاليا في المحافل الدولية. كما توجه رئيس الاتحاد القطري للرماية بالشكر إلى لجنة المنتخبات بالاتحاد برئاسة حمد العذبة، وعبدالعزيز التميمي عضو مجلس الإدارة، والطاقم الإداري والفني، وأيضا إلى فريق الشوزن لاعبين ومدربا وجهازا إداريا وعلي المناعي مدير فريق الشوزن على المجهود الكبير الذي بذلوه طوال الفترة الماضية. وعن توقعه بحصد بطاقات أخرى للأولمبياد، قال: لدينا فرصة أخرى في مسابقة التراب العام المقبل، ونحن لدينا رماة مميزون في التراب مثل محمد الرميحي الذي تأهل للأولمبياد طوكيو 2020، وراشد حمد العذبة ومحمد دبلان، وغيرهم من الرماة الأكفاء القادرين على تمثيل قطر خير تمثيل في المحافل الدولية، ونتمنى التوفيق دائما لجميع رماتنا في كل البطولات المقبلة. وفي ختام حديثه، قال مشعل إبراهيم النصر: نشكر اللجنة الأولمبية على دعمها الكبير والمتواصل لنا، واهتمام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية بالرماية وجميع البطولات والفعاليات التي ينظمها الاتحاد، كما أهنئ العذبة بالتأهل وننتظر المزيد من أبطالنا.

اختارت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دولة قطر لاستضافة النسخة السادسة من نهائيات كاس آسيا تحت 23 عاما التي ستقام مطلع العام 2024. وتحظى البطولة بأهمية بالغة كونها ستؤهل المنتخبات الثلاث صاحبة المراكز الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس عام 2024 . وجاء الاختيار بعدما درست اللجنة ملفات الاتحادات الخمسة التي تقدمت بطلب الاستضافة وهي إيران، السعودية، الإمارات وأوزبكستان، إلى جانب قطر التي حظيت بثقة اللجنة من خلال قرار رفع التوصية بالاستضافة إلى المكتب التنفيذي في الاتحاد القاري الذي سيصادق على القرار خلال أول اجتماع مقبل ليصبح نافذا بالشكل الرسمي وفق البروتوكول المتبع في الاتحاد الآسيوي. وكانت دولة قطر قد استضافت النسخة الثانية من البطولة والتي أقيمت خلال الفترة ما بين من 12 حتى 30 يناير عام 2016 بمشاركة 16 منتخبا، حيث كانت تلك النسخة مؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في مدنية ريو دي جانيرو البرازيلية في العام ذاته، لتبلغ منتخبات اليابان /البطل، كوريا الجنوبية/ الوصيف/ والعراق/ صاحب المركز الثالث/ الأولمبياد، فيما حل المنتخب القطري صاحب الأرض رابعا . وقررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي والتي يرأسها الفيتنامي تران كووك توان، وعضوية أحمد العباسي المدير التنفيذي للمسابقات وتطوير كرة القدم بمؤسسة دوري نجوم قطر ممثلاً عن الاتحاد القطري لكرة، رفع توصية للمكتب التنفيذي من أجل إيقاف العمل بالقواعد الخاصة للعمليات المطبقة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال جائحة كوفيد-19 اعتباراً من العام المقبل 2023، وذلك في أعقاب تراجع تأثير الجائحة في القارة، كما أشادت اللجنة بالإيقاع الفاعل لدى معظم الاتحادات الوطنية الأعضاء للتعافي من جائحة كوفيد-19. ووضعت اللجنة في الاعتبار، التحديات التي واجهت العديد من الاتحادات الوطنية والأندية، خلال مشاركتها بالبطولات، عند اتخاذ الكثير من القرارات منها اعتبار انسحاب الأندية الصينية (تشانغتشون ياتاي وشنغهاي بورت) من دوري أبطال آسيا 2022، ناتج عن ظروف قاهرة، والأمر نفسه ينطبق على انسحاب ممثلي ميانمار (شان يونايتد وهانثانفادي يونايتد) من كأس الاتحاد الآسيوي، وكذلك انسحاب منتخب ماكاو من تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً وللناشئين تحت 17 عاماً. وصادقت اللجنة على مقترح اعتماد أسلوب ثابت تتوافق فيه جميع مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع بطولة كأس آسيا، وذلك من ناحية إلغاء الإنذارات /البطاقات الصفراء/ الفردية والتي لم تؤد لاحقا للطرد، والحاصلة من مرحلة التصفيات، بحيث لا يتم حملها إلى المرحلة النهائية، وذلك من أجل تحقيق التوازن لدى جميع الفرق في النهائيات، حيث تم بالفعل تطبيق هذا المبدأ في التعليمات الجديدة لبطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاما التي ستقام السنة المقبلة 2023 وكأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما 2023، في حين سيتم تحديث تعليمات بقية البطولات في الوقت المناسب. وفي ظل الفاصل الزمني البالغ خمسة أشهر بين نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2022 لمنطقة الشرق، والذي أقيم في مدينة سايتاما اليابان خلال شهر أغسطس الماضي، والدور النهائي المكون من مباراتي ذهاب وإياب، والمقررتين يومي 19 و 26 فبراير 2023، فقد صادقت اللجنة على إضافة نافذة قيد وتسجيل لاعين، ثالثة للفريق المتأهل إلى النهائي من منطقة الشرق وهو أوراوا ريد دايموندز الياباني وذلك بشروط استثنائية قبل مباراتي الدور النهائي، علما بأن المراحل الإقصائية لمنطقة الغرب / ثمن النهائي، ربع النهائي ونصف النهائي/ تقام خلال الفترة من 3 حتى 10 فبراير العام المقبل 2023 . وصادقت اللجنة على قرارات مجموعة عمل ترخيص الأندية الصادرة خلال اجتماعها الأخير الذي عقد بتاريخ 24 أغسطس 2022، وأبدت موافقتها على مشاركة نادي /بروناي دي بي ام/ في الدوري السنغافوري موسم 2023 وكأس سنغافورة، على أن يتم إحالة الأمر للاتحاد الدولي لكرة القدم. وشارك منتخب قطر الأولمبي في النسخة الأخيرة من نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما التي استضافتها أوزبكستان في يونيو الماضي تحت قيادة المدرب التشيلي نيكولاس كوردوفا (مدرب الريان الحالي)، وخرج من دور المجموعات، مكتفيا بالحصول على نقطتين بتعادلين مع المنتخب الايراني بهدف لمثله، ومع منتخب تركمانستان بهدفين لمثلهما، مقابل خسارته امام المنتخب المضيف اوزبكستان بستة اهداف نظيفة، لتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مواجهات، مقابل 4 نقاط لتركمانستان، ونقطتين لكل من إيران وقطر، لتحصل أوزبكستان وتركمانستان على بطاقتي التأهل عن المجموعة إلى الدور ربع النهائي. وشهدت النسخة الخامسة مشاركة أربعة منتخبات سبق لها التتويج باللقب من قبل، إلى جانب تسعة منتخبات سبق لها بلوغ الدور قبل النهائي، في حين شاركت طاجكستان وتركمانستان للمرة الأولى في النهائيات. وتوج المنتخب السعودي باللقب بعد تغلبه على منتخب أوزبكستان مستضيف البطولة في المباراة النهائية بثنائية دون رد، فيما حصل منتخب اليابان على المركز الثالث بعد فوزه على أستراليا بثلاثية نظيفة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وكان اللقب هو الأول للمنتخب السعودي في هذه البطولة بعدما بلغ النهائي مرتين من قبل وذلك في النسخة الأولى عام 2013 في عُمان وفي النسخة الرابعة عام 2020 في تايلاند. في المقابل توج المنتخب الأوزبكي باللقب القاري خلال النسخة الثالثة عام 2018 في الصين، عندما تغلب في المباراة النهائية على فيتنام. وأستهل المنتخب القطري الظهور في البطولة من خلال المشاركة في النسخة الثانية التي جرت بالدوحة في العام 2016، وبلغ الدور نصف النهائي قبل الخسارة أمام كوريا الجنوبية بهدف مقابل ثلاثة، ليحتل المركز الرابع بعدما خسر أمام العراق بهدف لإثنين، فيما خطف المنتخب الياباني اللقب بفوزه على كوريا الجنوبية بالنهائي بثلاثة أهداف لإثنين. ثم كان الإنجاز الأبرز للأدعم بتحقيق المركز الثالث في نسخة عام 2018 التي استضافتها الصين، بفوزه على كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، فيما نجح المنتخب الأوزبكي بالتتويج بلقب هذه النسخة بتغلبه على فيتنام بالنهائي بهدفين لهدف. وخرج المنتخب القطري الذي شارك تحت قيادة الاسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب الأول، من دور المجموعات في نسخة عام 2020 التي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك بحلوله ثالثا في المجموعة الثانية بعد حصوله على ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات خلف كلا من السعودية، وسوريا، فيما توج المنتخب الكوري الجنوبي بلقب هذه النسخة بفوزه في النهائي على المنتخب السعودي بهدف نظيف. وغاب المنتخب القطري عن النسخة الأولى التي استضافتها سلطنة عُمان عام 2014، وتوج بلقبها المنتخب العراقي الذي تغلب على المنتخب السعودي بهدف نظيف في النهائي. وخاض المنتخب القطري 18 مباراة في النسخ الأربع التي شارك بها، حصل خلالها على 33 نقطة بعد أن حقق الفوز في تسع مناسبات، مقابل تعادله ست مرات، وخسارته في ثلاث لقاءات، مسجلا 29 هدفا مقابل تلقي شباكه لـ27 هدفا. واعتلى المعز علي قائمة هدافي المنتخب بتسجيله لسبعة اهداف، وحل خلفه أحمد علاء برصيد ستة اهداف، فيما سجل كل من أكرم عفيف، وعبد الكريم حسن أربعة أهداف. وتوّج بلقب النسخ الخمس الماضية من البطولة كل من أوزبكستان وكوريا الجنوبية والعراق واليابان، والسعودية تواليا. ويسعى المنتخب القطري خلال استضافته للنسخة السادسة الى الاستفادة من هذه الفرصة، سيما وأنها ستكون مؤهلة الى الألعاب الأولمبية المقبلة 2024 التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، حيث يمني النفس بتسجيل ظهوره الثالث في الألعاب الاولمبية بعد نسختي لوس أنجلوس عام 1984 ، وبرشلونة 1992.