أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اليوم، أنها تتعاون مع نظيراتها من الوكالات المحلية واللجنة الأولمبية الدولية لاستخدام شكل جديد من اختبارات المنشطات تتمثل في قطرة دم مجففة لإمكانية استخدامها في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو صيف العام المقبل. وذكرت (وادا) أن الطريقة الجديدة ستكون ملائمة أكثر للرياضيين لأن وخز الإصبع لكمية صغيرة من الدماء سيكون كافيا لأخذ العينة، مما يجعل النقل والتخزين أسهل. بالإضافة إلى ذلك، تعتقد (وادا) أن الطريقة الجديدة، التي يتم فيها تجفيف قطرة دم على ورق الترشيح ثم تحليلها، يمكن أن تجعل العينات أكثر دواما. وتهدف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومقررها مدينة مونتريال بكندا إلى أن تكون الطريقة الجديدة جاهزة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي ستقام بالعاصمة الصينية بكين عام 2022 لتكون مكملة لاختبارات الدم والبول العادية ولكنها ترغب في استخدام بعض جوانب منها في أولمبياد طوكيو 2020. أشارت (وادا) إلى أنها وقعت حتى الآن مذكرات تفاهم مع وكالات مكافحة المنشطات في سويسرا وأستراليا والصين وإيطاليا واليابان، وكذلك مع اللجنة الأولمبية الدولية والوكالات الدولية للاختبارات، التي تجرى اختبارات المنشطات في جميع أنحاء العالم.

أعرب عادل هلال العنزي رئيس جهاز منتخبنا الوطني لكرة اليد وعضو الاتحاد القطري عن أن الأدعم سيدافع عن حظوظه كاملة في حجز بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 وتكرار سيناريو أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل. وأكد العنزي في تصريحات صحفية على هامش تحضيرات المنتخب للتصفيات الأسيوية التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 17 ولغاية 26 أكتوبر المقبل أن الادعم دخل في معسكر تدريبي منذ 27 يوليو المنقضي حيث يقود المدرب الاسباني فاليرو ريفيرا التحضيرات على فترتين صباحية ومسائية من اجل تحقيق اكبر قدر ممكن من التجانس بين اللاعبين وتجهيزهم للحدث القاري الهام.. وقال رئيس جهاز المنتخب تحضيراتنا تسير على احسن ما يرام رغم بعض العقبات التي تعترضنا وخاصة الإصابات المتكررة لعدد من اللاعبين، ومن المنتظر ان نخوض معسكرا خارجيا بإسبانيا خلال الفترة الممتدة من 8 سبتمبر الى غاية 19 من نفس الشهر على ان تكون فترة التحضيرات الختامية مقترنة بخوض عدد من المباريات الودية امام كل من المنتخب الإيراني بتاريخ 8 و11 أكتوبر المقبل بالإضافة الى مواجهة مع المنتخب الكويتي لم يحدد تاريخها بعد ومباراتين مع العربي والوكرة بتاريخ 22 و29 سبتمبر القادم. الصدارة والتأهل وعن طموحات اليد القطرية في هذه التصفيات الاسيوية للحدث الأولمبي قال منتخبنا حامل اللقب الاسيوي في ثلاث مناسبات متتالية بالإضافة الى التتويج بالالعاب الاسيوية بكوريا واندونيسيا والتأهل الى أولمبياد ريو دي جانيرو وهو ما يجعل سقف طموحاتنا عاليا لا يحده الا التأهل الى الاولمبياد الياباني لذا هدفنا انهاء التصفيات في الصدارة والتأهل لأن ما عدا ذلك يعد مجرد مشاركة عادية واعتقد ان اليد القطرية هي الاجدر بالتأهل للاولمبياد وتمثيل القارة الاسيوية في هذا الحدث العالمي. مناخ ملائم وتابع العنزي لقد بدأنا الاعداد مبكرا من اجل تفادي أي إشكالية قد تعترضنا في المستقبل سواء على مستوى الإصابات الفجائية او ضعف الاعداد لبعض اللاعبين الذين لن يتمكنوا من الالتحاق بالمعسكر في مراحله الختامية الا في وقت متأخر بسبب ارتباطاتهم الاحترافية مع انديتهم لكننا في اتحاد اليد نبذل قصارى جهدنا من اجل تهيئة المناخ المناسب للمنتخب من اجل تقديم افضل ما لديه والدفاع عن سمعة اليد القطرية التي أصبحت تهابها اقوى المنتخبات العالمية. ريفيرا مؤمن بالتجربة القطرية واكد العنزي ان المدرب الاسباني فاليرو ريفيرا يقوم بعمل كبير في صفوف المنتخب خاصة وانه قادر على إيصال فلسفته للاعبين وهو متواجد على رأس الادعم منذ سنوات طويلة ورغم انه تلقى عروضا مغرية من عدد من الأندية والمنتخبات الكبرى لكنه اختار التواجد في قطر لأنه مؤمن بالتجربة القطرية مما يجعله شريكا في الإنجازات التي تحققت على مدار الأعوام الماضية. وقال العنزي فاليرو ليس من المدربين الذين ينظرون للمادة فهو يحب قطر ويعمل دون مقابل وهو مخلص ويبذل قصارى جهده لذا ليس لدينا شك انه يريد انهاء مشواره التدريبي باحد الانجازات القوية والخروج من الباب الكبير. واختتم رئيس جهاز المنتخب حديثه مشددا على ضرورة الحذر وعدم التهاون خلال المرحلة القادمة مع احترام كافة الخصوم مؤكدا ان الجميع يعي حجم المسؤولية من اجل تحقيق الانتصارات والتأهل للاولمبياد الياباني المرتقب.

اتخذت الأسترالية سالي بيرسون، بطلة العالم في سباق 100 م حواجز، قرارًا مفاجئاً أمس الثلاثاء بالاعتزال نهائيا، وذلك بسبب الاصابات المتلاحقة التي قضت على حلمها بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 ومحاولة احراز ذهبيتها الأولمبية الثانية. وقالت الأسترالية البالغة 32 عاما، الحائزة على ذهبية 100 م حواجز في أولمبياد لندن 2012 ولقبين عالميين في دايغو 2011 ولندن 2017 إضافة الى فضية أولمبياد بكين 2008 ومونديال موسكو 2013، أنه بعد أعوام من الإصابات، أصبح جسدها غير مؤهل للتحدي. وأوضحت في مؤتمر صحافي عقدته في سيدني بعد 16 عاماً مع المنتخب الأسترالي، حان وقت الاعتزال، ساردة مجموعة من الإصابات التي لاحقتها منذ فوزها بذهبية أولمبياد لندن عام 2012 والمشكلة مستمرة ومستمرة.

افتتحت أمس منافسات بطولة كأس قطر الدولية الخامسة لرفع الأثقال إحدى المحطات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، التي ينظمهما الاتحاد القطري للعبة في فندق «انتركونتننتال» الدوحة، على مدار ثلاثة ايام وجاء الافتتاح في حضور توماس إيان رئيس الاتحاد الدولي ومحمد يوسف المانع رئيس الاتحادين العربي والآسيوي والقطري ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة التي يشارك في منافساتها 35 دولة يمثلهم 145 رباعا ورباعة ، منهم 75 رباعاً، و70 رباعة. وتتواصل المنافسات اليوم في خمسة اوزان منهم 3 رجال في وزن 73 ك، 81 ك، 96 رجال واثنين للسيدات في وزن 59 ك ، 64 ك، حيث يخوض رباعنا القطري فارس إبراهيم حسونة منافسات البطولة في الثامنة مساء في وزن 96 ك، وسط منافسة قوية وشرسة مع رباعي بلاروسيا والصين وإيران، من اجل اجتياز المرحلة الثانية من المراحل المؤهلة للاولمبياد، بعد المرحلة الاولى التي توج فيها بالميدالية البرونزية في بطولة العالم الاخيرة في تركمنستان، وستكون آمال قطر معلقة على البطل الصاعد فارس إبراهيم في وزن 96 ك، لتحقيق انجاز جديد بعد الانجازات التي حققها قارياً وعالمياً، وأبرزها فضية دورة الألعاب الآسيوية 2018 في إندونيسيا، ويعتبر فارس من أبرز المرشحين لحصد ذهبية هذا الوزن، رغم المنافسة القوية المتوقعة من الرباعين المشاركين معه، وشهدت منافسات الامس إثارة كبيرة ففي وزن 49 ك سيدات فقد توجت الصينية زانج رونج بالميدالية الذهبية، بعد ان حققت مجموع 195 بعد ان رفعت 92 في الخطف و103 في النتر. إيان : البطولة ضمن الأجندة الدولية أشاد توماس إيان رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بالتنظيم القطري المميز لفعاليات النسخة الخامسة من بطولة قطر الدولية، وقال: «ليس بغريب على الاتحاد القطري للاثقال التنظيم المثالي للبطولة، فأنا دائم الحضور إلى الدوحة لمتابعة احداث رفع الأثقال التي شهدت تطوراً كبيراً من عام لآخر في قطر». واثني توماس بالتعاون الكبير بين الاتحادين الدولي والقطري في تطوير اللعبة حيث اصبحت علاوة على الطفرة الكبيرة التي أحدثها محمد يوسف المانع رئيس الاتحادين الاسيوي والعربي للعبة على مستوى القارة الصفراء. واضاف قائلا: «تم وضع بطولة كأس قطر في الاجندة الدولية واصبحت بطولة سنوية، وتعد من اقوى البطولات ومن اهم المحطات الست المؤهلة للاولمبياد، المحطة الثانية من المحطات الست المؤهلة إلى اولمبياد طوكيو 2020، حيث كانت المحطة الاولى في تركمنستان، والمحطة الثالثة في بطولة فجر الدولية بايران، وتأتي الصين في المرحلة الرابعة، ومن ثم بطولة العالم للكبار في تايلند في سبتمبر 2019، واخيراً في اسنتا في كازاخستان، مؤكداً على أحقية الفائز بميدالية ملونة في ثلاث بطولات دولية من الست، يتأهل إلى الاولمبياد القادم.

أشاد حسين المسلم أمين عام المجلس الأولمبي الآسيوي بتنظيم دولة قطر لأعمال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، والذي سيعقد غدا ويستمر يومين بمشاركة 206 دول. وقال المسلم، خلال حفل الاستقبال الذي أقامته اللجنة الأولمبية القطرية في مربط الشقب على شرف أصحاب السعادة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، المشاركين في أعمال الاجتماع، إن "قطر مبدعة دوما في تنظيم واستضافة أهم المؤتمرات والفعاليات الرياضية الكبرى وغيرها من المناسبات التي تستضيفها على مر السنوات ولا ننسى التنظيم المبهر لأسياد الدوحة 2006، وتستعد لتنظيم حدث تاريخي هو كأس العالم لكرة القدم قطر 2022". وأضاف: "ستفتتح غدا اجتماعات "أنوك 2016" برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، حيث سيتم مناقشة أهم المحاور وأبرزها التقارير الترويجية لملفات الدول المترشحة لأولمبياد 2024، وأيضا تقرير دورة الألعاب الاولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو، وتقرير أولمبياد طوكيو 2020، إضافة لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" والعديد من التقارير الفنية والتنظيمية المتعلقة بمسيرة "أنوك " وتطويرها نحو الأفضل لما فيه مصلحة الجميع"، متمنيا التوفيق والنجاح للاجتماعات. وأعرب المسلم عن شكره وتقديره للجنة الأولمبية القطرية على حسن التنظيم وكرم الضيافة لما أحيط به ضيوف "أنوك" من استقبال وتكريم على أعلى مستوى. بدوره، نوه كارلوس نوزمان رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية بمستوى التنظيم والعمل الكبير الذي يتم من أجل استضافة مميزة للحدث العالمي الكبير، وقال "لقد لاحظنا منذ اللحظة الأولى حجم الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل استضافة كونجرس الأنوك بأفضل صورة ممكنة والحقيقة أن هذا ليس غريبا على قطر التي تسعى دائما نحو الأفضل"، معبرا عن سعادته لتواجده في الدوحة للمشاركة في اجتماع "الأنوك". وتابع "قطر حرصت على تكريم أبطال أولمبيين من مختلف أنحاء العالم ومنها البرازيل وهذا يشعرنا بالامتنان ونؤكد عمق علاقتنا مع قطر ومدى ثقتنا في نجاح تنظيم مونديال 2022.. كما أؤكد قدرة قطر على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لأنها بالفعل تمتلك كل المقاومات التي تؤهلها لاستضافة مميزة للحدث التاريخي الكبير". وأضاف أن تنظيم الدورات الأولمبية ليس بالأمر السهل وقد لمسنا ذلك خلال أولمبياد ريو 2016 التي نجحت بشكل كبير في البرازيل، معبرا عن ثقته في قدرة قطر على تنظيم الاولمبياد وإخراجها في أفضل صورة لامتلاكها كل مقاومات التميز. من جانبه، أشاد محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" ، بتنظيم دولة قطر لاجتماع الأنوك، وقال "إن قطر يُشاد بتنظيمها لمختلف الفعاليات الرياضية الكبرى، وأن تنظيم فعاليات مؤتمر الأنوك كان متميزا منذ البداية". وأضاف أن "لقطر تقاليدها المميزة في الضيافة"، مشيرا إلى أن ظروف الإقامة للوفود المشاركة في الاجتماعات مريحة جدا، متمنيا كل النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر.

قررت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 اليوم الاثنين التقدم باقتراح يقضي بإضافة خمسة ألعاب، هي كرة القاعدة "بيسبول" والكرة اللينة "سوفتبول" والكاراتيه وركوب الأمواج والتسلق والتزلج، ضمن أولمبياد 2020. وفي حالة موافقة اللجنة لأولمبية الدولية ، فستضيف الألعاب الخمس 18 مسابقة وتتيح فرصة المشاركة في الأولمبياد أمام 474 لاعبا إضافيا، حسب ما أوضحته اللجنة المنظمة. واختارت اللجنة المنظمة الألعاب الخمس المقدمة في اقتراحها من بين ثماني ألعاب، حيث استبعدت ألعاب البولينج والاسكواش والووشو. وستتخذ اللجنة الأولمبية الدولية قرارها النهائي بهذا الشأن في أغسطس المقبل في ريو دي جانيرو، قبيل انطلاق أولمبياد ريو 2016 بالبرازيل.

أعلنت اليابان اليوم الثلاثاء، أنها لا تستطيع التعهد بانتهاء العمل في الاستاد الرئيسي لأولمبياد طوكيو 2020 قبل يناير من ذلك العام، كما هو مطلوب من اللجنة الأولمبية الدولية. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد ألغى الخطة الأصلية الخاصة ببناء الاستاد الأولمبي بعدما تبين ارتفاع تكاليف تشييده إلى 252 مليار ين ياباني "ملياري دولار"، بعد أن كان من المفترض أن يتكلف 130 مليار ين، وهو ما أثار غضب الرأي العام. ومن المتوقع أن تعلن طوكيو عن خطة جديدة لبناء الاستاد قبل نهاية أغسطس الجاري. وقال توشياكي إندو الوزير المكلف بدورة الألعاب الأولمبية في اليابان: "سينتهي العمل في أبريل 2020 على أقل تقدير"، وذلك بعد إجراء محادثات مع جون كوتيس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وطالب كوتيس الوزير إندو بالانتهاء من تجهيز الاستاد في يناير 2020 كي يتاح أمام اللجنة المنظمة الوقت الكافي لإجراء مجموعة من الاختبارات قبل أن يحتضن الاستاد افتتاح الأولمبياد في أواخر يوليو من ذلك العام. وقال إندو: "يمكننا مطالبة الشركات المتعاقدة بالإسراع، ولكننا لا نعرف مدى إمكانية ذلك". واجتمع كوتيس مع إندو ويوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020. وشدد كوتيس أيضا على أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تطالب بأن يكون الحد الأدنى لسعة الاستاد 80 ألف متفرج، مثلما كان في التصميم الأصلي للمعمارية العراقية-البريطانية زها حديد.

نفى المصمم الياباني لشعار أولمبياد طوكيو 2020 اليوم الأربعاء قيامه بالاقتباس من عمل مصمم آخر من بلجيكا. وطالب المصمم البلجيكي أوليفيه ديبي ومحامي مسرح "ليج" البلجيكي، اللجنة الأولمبية اليابانية بالتوقف في غضون مهلة مدتها ثمانية أيام عن استخدام الشعار، وذلك في خطاب أرسل إلى اللجنة الأولمبية اليابانية واللجنة الأولمبية الدولية، حسب ما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. وقال ديبي إنه في حالة عدم حصوله على الرد، سيسعى لاستصدار أمر قضائي بمنع استخدام شعار المصمم الياباني كنجيرو سانو، حسب ما ذكرته الوكالة. وقال سانو في مؤتمر صحفي "هنا نقاط قد تبدو متشابهة، ولكن تصميمنا مختلف بشكل كلي. إنني كمصمم، وضعت كل طاقتي في هذا العمل. أشعر بأنني صممت شعارا فريدا من نوعه". ويتضمن شعار سانو أشكالا هندسية تحيط بالحرف الأبجدي الإنجليزي "تي"، الذي قال إنه جاء ليكون الحرف الأول من الأبجدية الإنجليزية لكلمات طوكيو وفريق وغدا. وقال سانو أيضا إنه أراد أن يتبع خطى شعار أولمبياد طوكيو 1964، الذي تضمن دائرة حمراء كبيرة تشير إلى العلم الياباني. وأوضح الفارق بين تصميمه وتصميم البلجيكي ديبي قائلا "الشعار البلجيكي يتضمن حرفي "تي" و"إل" "أول حرفين من معنى جملة مسرح ليج بالإنجليزية"، أما أنا فأردت إبراز حرف "تي" مع الاستدارة "التي تضمنها شعار أولمبياد 1964". ونقلت كيودو عن مسؤول في اللجنة الأولمبية الدولية قوله إنه واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 قامتا بفحص جميع العلامات المسجلة على مستوى العالم قبل إزاحة الستار عن شعار طوكيو 2020. وقال يويشي ماسوزوي حاكم طوكيو إنه سيوقف استخدام الشعار بشكل مؤقت. وأضاف "لا نستطيع أن نقول إن الشعار خالي من المتاعب بنسبة 100 بالمائة، وفي حلة لجوء المصمم البلجيكي للقضاء، على طوكيو أن تنتظر وترى كيف ستتعامل اللجنة الأولمبية الدولية مع القضية وكيف سيتطور الوضع". وكان الشعار أحدث محاور الجدل المثار بشأن أولمبياد طوكيو 2020، حيث قرر رئيس لوزراء الياباني شينزو آبي في يوليو الماضي تغيير المخطط الأصلي للاستاد الرئيسي نظرا لأن التكاليف كانت ستصل إلى الضعف لتبلغ حوالي ملياري دولار، والذي كان سيجعل منه أغلى استاد في التاريخ.