أدى كل من خلفان إبراهيم وإبراهيم ماجد لاعبي العنابي تدريبات خاصة بصالة الألعاب البدنية "الجيم" بمقر إقامة الفريق بفندق شنجريللا نظرا لشعورهما بإرهاق، وهو ما جعل الجزائري جمال بلماضي مدرب الفريق يمنحهما راحة من تدريب أمس والخوض في تدريبات الجم استعدادا للمشاركة في تدريب اليوم قبل مواجهة الإيراني. الإيراني والعماني مع العنابي بفندق واحد تقيم بعثات المنتخبات الثلاثة العنابي والإيراني والعماني في فندق واحد شنجريللا رغم أن العماني يلعب في مجموعة أخرى بعيدة عن الإيراني ومنتخبنا إلا أن اللجنة المنظمة فضلت إقامة العماني في ذلك الفندق .

حمل قائد العنابي إبراهيم ماجد نفسه وباقي زملائه وزر الخسارة الثقيلة التي مُني بها العنابي من نظيره الإماراتي برباعية مقابل هدف في مستهل مشوار منافسات المجموعة الثالثة من نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا. وأكد ماجد في تصريح له بعد المباراة أن اللاعبين لم يظهروا بالصورة المعتادة والمعهودة عن المنتخب القطري، مشيرا إلى أن الفريق بشكل عام لم يكن في يومه ووقع في أخطاء كثيرة وكبيرة سببت الهزيمة الثقيلة. واعتبر أن المسألة لن تعدو كونها كبوة يمكن تداركها خصوصا في ظل الحظوظ القائمة للمنتخب القطري في البقاء طرفا في معادلة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي. وأضاف إبراهيم لم أكن راضيا عن أدائي شخصيا قبل أداء الفريق في المجمل، مضيفا أن مهمتنا لن تكون سهلة في المباراتين القادمتين مع إيران والبحرين، غير أننا سنبذل قصارى جهدنا لتلافي ما حدث أمام الإمارات والسعي بكل قوة للتأهل إلى ربع النهائي. من ناحية أخرى، اعترف مشعل عبدالله مهاجم العنابي بأن المسؤولية في خسارة العنابي يتحملها جميع اللاعبين، حيث لم نقدم المستوى المطلوب ولم نكن بالصورة المأمولة منا كلاعبين، مضيفا أن كرة القدم تعطي من يعطيها، "ونحن لم نقدم ما يشفع لنا وكنا بحالة مهزوزة وعلينا أن نستفيد من هذا الدرس ونسعى لنسيان ما حدث في كانبيرا والتوجه إلى سيدني والتطلع للتأهل للدور المقبل، ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية في موقعتي البحرين وإيران". وقال مشعل عبدالله لا يمكن إلقاء اللوم على الدفاع في مسألة الأهداف التي هزت شباكنا وإنما المسؤولية جماعية وأتمنى أن تكون مجرد كبوة ونعود سريعا. وأشار مشعل إلى أن خطوط الدفاع تأثرت بغياب قائد المنتخب بلال محمد مبديا ثقته الكبيرة في اللاعبين الموجودين الذين لن يقصروا والجميع يعلم أن الدفاع يبدأ من الهجوم.

بارك إبراهيم ماجد نجم العنابي لكل المسؤولين في قطر على التتويج ببطولة كأس خليجي، وقال: أبطال قطر أثبتوا أنهم كبار وعلى قدر المسؤولية، ويظهر معدن الرجال وقت الشدة، مشدداً على أن الفوز بالدورة عن جدارة واستحقاق وأن المباراة لم تكن سهلة بل كانت صعبة وقوية لأن المنتخب السعودي لعب بشكل متميز للغاية خاصة في الشوط الثاني، وتابع قائلاً: المنافس لم يكن سهلاً وأجاد وقدم واحدة من المباريات المتميزة له في البطولة. وأضاف إبراهيم ماجد بأن التتويج بدورة كأس الخليج ستكون له آثار إيجابية على العنابي القطري في الفترة القادمة، لكنه شدد على أن الفوز بالبطولة سيكون محطة وأن المرحلة القادمة ستكون أكثر قوة وصعوبة، حيث ستشهد مشاركة العنابي في البطولة الآسيوية التي ستقام في استراليا خلال يناير 2015، متمنياً أن يوفق منتخبنا في هذا التجمع الآسيوي الحافل، وأن يسير العنابي إلى الأفضل. وأشار إبراهيم ماجد إلى أنه سعيد للغاية بهذا الجيل الرائع من اللاعبين الملتزمين وأصحاب الأخلاق العالية والفنيات والمهارات الممتعة، وقال: قطر دائماً ولادة بالنجوم، وجيل يسلم الراية لجيل آخر واللاعبون الحاليون متميزون ويستحقون الكثير، متمنياً أن تكون البطولة فاتحة خير على المنتخب القطري في الاستحقاقات المقبلة سواء في البطولة الآسيوية أو الاستحقاقات الأخرى وأهمها التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 التي ستنطلق العام المقبل.

أكد إبراهيم ماجد لاعب منتخبنا الوطني أن العنابي لعب مباراة كبيرة واستطاع أن يحسم نصف نهائي لصالحه بعد أن عبر العماني بجدارة. وقال واجه صعوبات كبيرة في اللقاء لاسيَّما في بدايتها وقال: تأخرنا بهدف في البداية وضع جميع اللاعبين تحت ضغط كبير حيث كنا مطالبين بالعودة والتعويض من أجل البقاء في المباراة لأن مثل هذه المباريات صعبة وتحتاج إلى تركيز عال من جانب جميع اللاعبين. وأضاف إبراهيم ماجد: العنابي عاد وبقوة في الشوط الثاني ونجحنا في تسجيل هدفين وقبلهما هدف في الشوط الأول لنحقق هذا الفوز الثمين الذي حققه العنابي في اللقاء والوصول إلى المباراة النهائية، وقال "سنقاتل من أجل الفوز والعودة بالكأس إلى الدوحة".

أجمع لاعبو العنابي عقب التعادل مع الأخضر السعودي في افتتاحية خليجي 22 على أن ضربة البداية كانت صعبة وأن التعادل أمام الأخضر في أرضه ووسط جماهيره شيء جيد وحافز لنا لتقديم المزيد للعبور من مباراتي الجولة الثانية أمام اليمني والثالثة أمام البحريني، وبالتالي فإن الكلمات خرجت معبرة عن الفرحة بالنقطة التي حصل عليها الفريق في بداية المشوار. في البداية، أكد إبراهيم ماجد لاعب الفريق وصاحب هدف التعادل على ان نقطة من الأخضر وسط جماهير شيء جيد بالنسبة لنا لأن الافتتاحية دائما تكون صعبة، فما بالك ونحن نلعب أمام الأخضر، وبالتالي لعب الفريق العنابي بقوة واحترم الأخضر، كونه فريقا قويا وجاء احترامنا من منطلق أن الأخضر يريد الفوز لإسعاد جماهيره. وأشار ماجد ان العنابي لعب الشوط الثاني أفضل من الأول بعد التعديلات والمعلومات والنصائح التي منحها المدرب جمال بلماضي للفريق بين شوطي المباراة وهي التي ساعدتنا على إدراك التعادل وكان من الممكن ان نحقق الفوز من خلال الفرص العديدة التي أهدرناه في الشوط الثاني وقال صاحب الفرح لعبنا مباراة كبيرة لأن "الخليجية" لها طابع خاص. وأعرب ماجد عن سعادته بإحراز الهدف كونه الأول لي في "الخليجية" وجاء على حساب صاحب الأرض وسعادتي كبيرة ليس لإحرازي التعادل فحسب، بل للتعادل وإسعاد الجماهير القطرية وأيضا لأننا نلعب أمام الأخضر. وأشار إلى أن مجموعتنا صعبة والآن نفكر في لقاء اليمن وأملنا إحراز الفوز لأن التعادل يعطينا حافزا قويا للمزيد من الحصول على نقاط المباراة كي نحقق الغرض الذي نسعى إليه من خلال التأهل للدور الثاني. حسن الهيدوس: كنا الأقرب للفوز أكد حسن الهيدوس مهاجم العنابي أن فريقه يستحق الفوز لأنه أضاع فرصا كثيرة في الشوط الثاني، على العكس تماما من الشوط الأول وكان لدينا الفرصة لتحقيق الفوز، وأن التعادل الذي تحقق يعطينا الحافز لمباراة اليمن كي نحقق الفوز والحصول على نقاط المباراة، موضحا أن العنابي قدم أداء قويا وسيواصل أداءه بقوة في مباراتي اليمن والبحرين، وأشار إلى أن الفريق يفكر في الأفضل والتعادل حافز لنا للتأهل للدور الثاني، لأن العنابي فريق كبير وهدفه دائما الأفضل وتحسين الصورة لتكون مرضية أمام الجماهير العنابية التي دائما تقف خلفنا. وقال الهيدوس: أداء العنابي كان جيدا واستطعنا أن نقدم مباراة قوية لأن الأخضر فريق قوي واحترامنا له أعطى لاعبي العنابي عزيمة قوية لبذل الجهد. بلال محمد: احترمنا الأخضر أكد بلال محمد قائد العنابي أن احترام العنابي كثيرا للأخضر ساعد الفريق في تحقيق النقطة التي جاءت من خلال السيطرة على مجريات الأمور في الشوط الثاني، موضحا أن الفريق العنابي لعب بقوة واستطاع أن يعود في الثاني، رغم أن الفريق لعب بقوة في الأول، ولكن هناك بعض الأخطاء البسيطة تداركها الفريق بعد ذلك وحققنا التعادل في الوقت الذي لعب فيه الأخضر تحت ضغط لأنه مطالب بالفوز، ومن هنا كنا الأفضل في الثاني وخطف ماجد هدف التعادل بقوة. وقال بلال: استطعنا التعامل مع المباراة الافتتاحية بحذر وترقب واهتمامات كثيرة والتعادل شيء طيب لنا؛ لأن الافتتاحية لأي بطولة دائما تكون صعبة جدا.

توقع إبراهيم ماجد مدافع الزعيم السداوي أن تشهد مباراة الهلال السعودي في إياب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا مفاجآت كبرى في نتيجتها بتسجيل عدد وافر من الأهداف متمنيا أن تكون لصالح عيال الذيب من أجل تعويض نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت لمصلحة الفريق السعودي بهدف نظيف. وقال ماجد في تصريحاته قبل انطلاق المران الرئيسي: من المؤكد أن المباراة ستكون صعبة للغاية لأنها مصيرية لتحديد الفريق المتأهل إلى دور نصف النهائي حيث إنها ستقرب المتأهل بشدة من اللقب لذلك سيكون الفريقان في غاية الحرص والعمل بقوة من اجل الفوز. وتابع إبراهيم ماجد: لاشك إننا سنسعى جاهدين لتسجيل هدف مبكر سعيا لإجبار المنافس على اللعب بطريقة مفتوحة وعدم الاعتماد على التأمين الدفاعي للحفاظ على نتيجة مباراة الذهاب.. مشيرا إلى أن جميع لاعبينا في غاية الجاهزية سواء الفنية والبدنية أو المعنوية ولدينا كافة الأسلحة والأوراق الرابحة القادرة على تحقيق الفوز بنتيجة ايجابية على فريق الهلال الذي يمتلك هو الأخر عناصر مميزة. وأتم المدافع السداوي حديثه قائلا " نتمنى أن تكون جماهيرنا على الوعد وان تحتشد في ملعب المباراة لان دورها سيكون مؤثرا إلى حد كبير في حسم تلك المواجهة خاصة واللقاء سيكون متعة حقيقية وسينال رضا الجميع.

أبدى إبراهيم ماجد مدافع الفريق السداوي سعادته بفوز فريقه على العربي أمس وتأهله إلى الدور نصف النهائي لكأس سمو الأمير وقال الحمد لله كنا موفقين ونجحنا في تحقيق فوز ثمين على الرغم من أن المباراة كانت صعبة للغاية لاسيما وأن السد خاض هذه المواجهة وتفكيره بين كأس الأمير ودوري أبطال آسيا ولكننا نجحنا في تحقيق ما نريد واستطعنا أن نحقق الفوز بفضل التركيز والإصرار على الفوز منذ بداية اللقاء. وعن أسباب فوز السد باللقاء من وجهة نظره قال إبراهيم ماجد إن الصبر والتركيز هما أبرز عوامل حسم هذه المواجهة الصعبة أمام العربي ونأمل في مواصلة الانتصارات خاصة في المواجهة الآسيوية القادمة أمام فولاذ الإيراني.

أبدى إبراهيم ماجد مدافع الفريق الأول بالسد سعادته بالتحسن الكبير الذي يشعر به هذه الأيام في ظل تواصل عمليات التأهيل والعلاج الطبيعي التي يقوم بها عقب إجرائه جراحة الرباط الصليبي في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي.وأكد إبراهيم في تصريح خاص لموقع نادي السد على شعوره بتحسن كبير، وأضاف: أخضع حاليا للمرحلة الثانية من التأهيل بعد التخلي عن العكازين، وسأبدأ عمليات الجري بعد أسبوعين في ظل حالة التحسن التي تشهدها الإصابة، وأتمنى أن أعود سريعا لمساعدة فريقي على تحقيق الانتصارات والحفاظ على لقب دوري النجوم داخل قلعة الزعيم.ونوه إبراهيم ماجد أن الفريق السداوي استعاد بريقه ورونقه عقب الفوز برباعية نظيفة على فريق قطر.