أصدرت وزارة التجارة والصناعة تعميماً جديداً لأصحاب المطاعم بإلزام العاملين بالاشتراطات الصحة والسلامة عند إعداد الوجبات وتسليمها. وجاء في تعميم الوزارة – الذي نشرته على حسابها الرسمي بموقع تويتر – على المطاعم ضرورة الالتزام بمنع تواجد ووجلوس الزبائن وعدم إقامة التجمعات داخل وخارج المطعم، ويستثنى من ذلك تسليم الطلبات للزبائن خارج المحل وخدمة توصيل الطلبات الخارجية (شركات التوصيل). وحسب التعميم، يتعين قياس درجة حرارة العاملين مرتين يوميا، وتوفير المعقمات والمطهرات لجميع العاملين، وإلزام العاملين بالحفاظ على مسافة آمنة بينهم بحيث لا تقل عن متر ونصف، وتوفير الكمامات والقفازات للعاملين وإلزامهم باستخدامها بالشكل الصحيح عند إعداد وتجهيز الوجبات وعند التعامل مع الأشياء المستخدمة من قبل أشخاص آخرين والتخلص منها بشكل صحي. كما أكد التعميم ضرورة غسل العاملين لأيديهم بانتظام قبل إعداد الوجبات وعند التعامل مع وسائل الدفع سواء كان الدفع نقدا أو عبر بطاقات الائتمان، وكذلك وضع الطلبات في أكياس بلاستيكية حافظة يتخلص منها المستهلك عند استلامه للطلب. وأكدت وزارة التجارة والصناعة على ضرورة التزام العاملين في المطاعم باشتراطات الصحة والسلامة وأنها ستتخذ بحق المخالفين كافة الاجراءات القانونية الواردة في القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك.

كشفت الخطوط الجوية القطرية عن إجراءاتها الاحترازية لحماية الطواقم والمسافرين وموظفي مطار حمد الدولي من فيروس كورونا (كوفيد – 19)، مشيرة إلى تكثيف رحلات الشحن الجوي لإحضار المواد الغذائية للدوحة . وأعلنت السيدة سلام الشوا نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وشؤون الإعلام، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء، عن إيقاف رحلات القطرية للمدن الموبؤة ومنها نيويورك وبرشلونة ومدريد. وردا على سؤال لـ الشرق بشأن إجراءات حماية طواقم الناقلة الوطنية والمسافرين، قالت : إجراءات السلامة على متن الخطوط القطرية أمر على درجة عالية من الأهمية وليس فيه أي تهاون .. وأفراد الطاقم تم تدريبهم بشكل مكثف للتعامل مع جميع أشكال انتقال الفيروس. وأكدت أن جميع أفراد الطواقم على متن القطرية يستخدمون الكمامات والقفازات الطبية ويستعملون المعقمات للحفاظ على سلامتهم وسلامة المسافرين واتخاذ مسافة آمنة بينهم وبين المسافرين .. كما يتم التباعد بين المسافرين. وأضافت: يجري في قسم العمليات بالخطوط القطرية فحص لكل فرد قبل الرحلة وعند وصوله من الرحلة لضمان سلامتهم وسلامة المسافرين والموظفين بمطار حمد الدولي، كما تمتاز طائراتنا باحتوائها على أنظمة تنقية عالية المستوى وذات كفاءة عالية وتقضي على ما نسبته 79 % من البكتيريا المسببة للأمراض، مشيرة إلى استخدام معقمات ومطهرات تم اعتمادها من الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة الصحة العالمية . 3000 موظف بالحجر الصحي وأكدت الشوا أنه بمجرد الشك في أن أحد المسافرين مشتبه فيه بالإصابة بالكورونا يتم أخذ الطاقم بالكامل للحجر الصحي ، وكشفت عن أن هناك 3000 موظف بالقطرية موجودن بالحجر الصحي منذ 6 مارس الجاري، وهناك 14 فقط مصابون بفيروس كورونا .. ونوهت بأن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس لم يكونوا في رحلات تشغيلية وإنما كانوا قادمين من أجازاتهم السنوية، ولذلك اتخذت الناقلة قراراً بأن من يذهب لأجازات سنوية نطلب منه البقاء في بلاده حتى انتهاء الأزمة. أجهزة ومعدات للفحص منذ اليوم الأول وكشفت نائب الرئيس التنفيذي عن أنه من اليوم الأول لإعلان الصين عن الفيروس تم وضع أجهزة ومعدات طبية في مطار حمد الدولي، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية أخذت من اليوم الأول لاندلاع الأزمة ولم نتأخر في معالجتها مثل بعض المطارات . وأضافت : طلبنا شحنة تتضمن نصف مليون جهاز لأجهزة فحص الكورونا ستساعدنا في فحص المسافرين والحد من انتشار الفيروس . تدابير إضافية وقالت سلام الشوا : اتخذنا بعض التدابير والإجراءات الإضافية على متن القطرية .. من بينها على الرحلات القصيرة ومتوسطة المدى نرسل طاقمين من أفراد الطاقم .. الأول يقوم بتشغيل رحلة الذهاب .. والثاني يقوم بتشغيل رحلة الإياب وذلك لمنع مبيت أفراد طاقم الضيافة . وأضافت: في بعض الدول التي تضطر فيها الطواقم للمبيت، وضعنا إجراءات مشددة جدا لطواقم القطرية للالتزام بها ومنها استخدام الناقلات المصرح بها والمعقمة من قبل القطرية . دور اجتماعي للقطرية ونوهت نائب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية بالأدوار الاجتماعية للناقل الوطني تجاه هذه الأزمة العالمية، قائلة: نقلنا أكثر من طن مساعدات طبية للصين كما نقلنا مساعدات طبية لإيران وقمنا بنقل المساعدات الطبية لعدد من الدول مجاناً وكثفنا رحلات الشحن الجوي لإحضار المواد الغذائية لدولة قطر. أضافت: قمنا بنقل رعايا بعض الدول الذين تقطعت بهم السبل أثناء الأزمة وقامت حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وباكستان بتقديم الشكر لدولة قطر .. وستتكفل الناقلة القطرية بنقل عشرات الطلاب العمانيين العالقين في كل من بريطانيا والولايات المتحدة .

مثل المؤسسات الصحية والأمنية بالدولة، أصبح البريد القطري من خطوط الدفاع الأولى في الحرب ضد فيروس كورونا (كوفيد – 19)، إذ يعتبر أحد أدوات تخليص المعاملات بين مؤسسات الدولة والجمهور . وعبر البريد القطري، يتم استلام الإقامات والجوازات الجديدة ورخص القيادة المجددة والمعاملات المهمة بالمنازل، بل يتم الآن تسليم الأدوية والوصفات الطبية إلى المنازل، وذلك بعد إجراء المعاملات إلكترونياً وعبر الهاتف سواء، من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية وخدمة مطراش 2 ، وكذلك من خلال خدمات الاستشارة الطبية بالهاتف من مؤسسة حمد الطبية . ما هي الإجراءات الاحترازية التي قام بها البريد لحماية الجمهور؟ وحول الجهود والاجراءات الاحترازية التي يتخذها بريد قطر للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، يقول السيد عبدالله شلاش الهاجري الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في الشركات القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر): إن البريد القطري قام بعدة إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا الهدف منها الاطمئنان على سلامة الموظفين والمتعاملين مع الشركة ومنها تعقيم مبنى البريد والمرافق والفروع البريدية مرتين في اليوم الواحد. ويضيف الهاجري – في مقابلة مع قناة الريان الفضائية – تتم إجراءات وقاية للموظفين والعاملين ومنها قياس درجة الحرارة قبل الشروع في الدوام والشروع في الخدمات البريدية، كما يتم توفير معدات الوقاية واستخدام المعقمات قبل التعامل مع الجمهور. وفي وقت سابق، وسعت الشركة القطرية للخدمات البريدية خدمات التوصيل للمنازل ليشمل كافة أنحاء قطر وتوفير خزائن ذكية في أماكن متعددة، إضافة لإطلاق خدمة الغرف البريدية الرقمية وهي خدمة إلكترونية متطورة يتم من خلالها إدارة البريد آليا لتوحيد وتتبع عمليات تسليم البريد في الشركات ولدى كبار العملاء. كما شهدت خدمات التوصيل تحسنا ملموسا حيث حقق البريد السريع /EMS/ معدلات أداء عالية تقدر بنحو 96 بالمئة والبريد العادي وخدمة العملاء بنسبة 100 بالمئة، أما بالنسبة لخدمة /كونيكتيد/ فقد شهدت تقدما ملحوظا وزيادة في الطلب على الخدمة كخدمة نوعية ومميزة الأمر الذي حفز إدارة /بريد قطر/ على العمل بشكل أكبر في دعم الجهود المبذولة لمشاريع التجارة الإلكترونية في الدولة.

دعا العميد عبد الله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية الجميع مواطنين ومقيمين إلى التعامل بجدية في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات بالدولة مبينا أن الكثير من الدول التي لم تتعامل مع انتشار الفيروس بشكل جاد وكما تتطلب الإجراءات الصحية انتشر فيها الفيروس على نطاق واسع لا فتا إلى أن بؤرة المرض بسب التعاون صارت تتحرك من مكان لآخر مسببة الكثير من حالات الإصابة الجديدة ومن والوفيات. وأكد العميد عبد الله أن الموقف في قطر بخير ومطمئن ولكن الحرص والالتزام من جميع السكان مواطنين ومقيمين هو ما يجعل الموقف بخير مبينا أنه لا توجد إصابات جديدة ولا إصابات منقولة من أشخاص مصابين إلى أشخاص أصحاء. وأعرب عن أمله في أن يلتزم الجميع بالإجراءات المقررة من الجهات المختصة في الدولة وحث الجميع في البقاء أطول زمن في المنازل ولا يخرجون إلا في حالات الضرورة. ولفت العميد عبد الله المفتاح إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام والمتعلقة بالتعليم عن بعد لتوفير التعليم لأبنائنا في ظل الظروف الحالية.. كما لفت إلى الجهود التي تبذلها الجهات الأخرى في الدولة التي قال إنها على قدر عال من المسؤولية موضحا أن هذه الجهود تعزز جهود مكافحة الفيروس.

أعلنت الحكومة الأردنية اليوم، إجراءات احترازية إضافية سيتم تنفيذها فوراً لمنع انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19. وقال السيد أمجد العضايلة وزير الإعلام الأردني، إن هذه الإجراءات تشمل فرض حجر صحي إجباري على جميع القادمين إلى الأردن عبر المطارات والمعابر الحدودية، وسيتم بموجبها إخضاعهم اعتبارا من اليوم لحجر صحي إجباري لمدة 14 يوما في مرافق فندقية مخصصة بمنطقة البحر الميت جنوبي الأردن والعاصمة عمان. كما قرر الأردن منع استقبال القادمين عبر المطارات والمعابر الحدودية من قبل عائلاتهم أو أي شخص كان بدءا من اليوم، ولن يسمح بالتواجد في المطارات والمعابر الحدودية إلا للأشخاص المخولين بذلك. وأشار العضايلة إلى توجه حكومي لإقرار المزيد من الإجراءات الصحية الوقائية المرتبطة بالنقل العام وتنظيم العمل في بعض المنشآت، سيتم إعلانها لاحقا. وكانت السلطات الصحية في الأردن، أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة المصابين بالفيروس في عموم البلاد إلى 15 حالة مؤكدة، بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة خلال الساعات الماضية.

قررت البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية، اليوم الثلاثاء، إلغاء الإجراءات الاحترازية على التداول في سوق المال عقب عطلة عيد الفطر وذلك مع تحسن الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. وكانت هيئة الرقابة المالية بمصر أخذت قرارات احترازية لحماية السوق من التقلبات العنيفة في فبراير 2011 عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك. وشملت تلك الإجراءات وقف العمل بالجلسة الاستكشافية وتغيير العمل بالحدود السعرية على الأسهم المقيدة بالبورصة ليصبح الحد الأقصى للنزول أو الارتفاع 10% بدلا من 20%. وقال بيان البورصة والهيئة، اليوم الثلاثاء، "تقرر بعد انتهاء عطلة عيد الفطر أن تكون الحدود السعرية لكافة الأسهم 10% خلال الجلسة، باستثناء أسهم بورصة النيل "5%" وأن يعاد العمل بالجلسة الاستكشافية ويسمح لها بنفس الحدود السعرية". ويعني بيان البورصة أنه سيسمح للأسهم بالارتفاع أو الانخفاض في حدود الـ10% خلال الجلسة، بالإضافة إلى 10% أخرى خلال الجلسة الاستكشافية.

علمت "الشرق" أن وزارة البيئة بصدد الإعلان عن الإجراءات الاحترازية التى ستتخذها الوزارة عقب اكتشاف أول 3 حالات لفيروس كورونا بين الإبل، وذلك خلال مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل بحضور مسؤولي المجلس الأعلى للصحة. وتشير متابعات "الشرق" إلى أن العيادات البيطرية التابعة لوزارة البيئة والبالغ عددها 9 عيادات على مستوى الدولة بدأت فى زيارات ميدانية للعزب والروض لاجراء الفحوصات والتأكد من عدم وجود حالات أخرى. وأوصت وزارة البيئة باتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية في حال اكتشاف حالات بين البشر لهم اختلاط مع الحيوانات، وأن يتم عزلها وفحصها للتأكد من خلوها من الفيروس. كما نصحت بتجنب الاختلاط بهذه الحيوانات خاصة الأشخاص الذين يعانون من أمرض مزمنة كالسكري وأمراض القلب وقصور وظائف الكلى وأمراض الجهاز التنفسي ونقص المناعة وكبار السن. يذكر أن عدد الابل فى قطر عددها 66682 للإبل من بينها 4916 ببلدية الريان و54583 ببلدية الشمال و1684 ببلدية الوكرة و3639 ببلدية ام اصلال ومن المتوقع اجراء مسح ميداني وطني بين المجموعات والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة وجمع عينات من الحيوانات ومن البيئة المحيطة في القريب العاجل ويعتبر هذا المرض حديث الاكتشاف بين الحيوانات ولا يوجد له تعريف عملي حالياً ولا توجد معلومات علمية كافية حالياً عن دور الحيوانات في نقل المرض وانتشاره. وكان المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة التابع لوزارة الصحة في هولندا RIVM وكلية "ايراسمس" الطبية Erasmus MC في هولندا، أعلن أول أمس الأربعاء، عن كشف علمي حديث لتسجيل أول حالة تفشي مؤكدة مختبرياً لفيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV ) بين 3 من الإبل في قطر، في حظيرة "عزبة" واحدة ، على صلة مع حالتين سابقتين مؤكدتين مختبريا بين البشر تم شفاؤهما، وتم فحص جميع المخالطين لهما من البشر وكانت النتائج سلبية.