أعلنت إذاعة القرآن الكريم من الدوحة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن انطلاق البث التجريبي لموجتها الثانية على تردد FM 106، تحت شعار قرآن يُتلى. حضر تدشين الموجة الثانية السيد عزالدين السادة مساعد مراقب إذاعة القرآن الكريم وطاقم الإذاعة من مذيعين وتقنيين ومخرجين، وأعلن السادة في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل عن انطلاق القناة. من جانبه قال السيد عبيد الشمري، مشرف إذاعة القرآن الكريم2 في مقطع فيديو آخر: تم اليوم إطلاق القناة الثانية لإذاعة القرآن الكريم 106 والتي ستكون مختصة ببث التلاوات المختلفة بأصوات قراء من العالم الإسلامي ونسأل الله التوفيق والقبول. يذكر أن موجة إذاعة القرآن الكريم 2 تتبع إذاعة القرآن الكريم التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام، وتختص في القرآن الكريم، وقد تم أمس انطلاق بثها التجريبي على تردد FM 106.

يتناول برنامج قضايا شبابية على إذاعة القرآن الكريم من الدوحة، العديد من القضايا المعاصرة في واقع الشباب. ويتناولها بأسلوب عصري وفي حديث ماتع وشيق مناسب لفكر وعقل الشباب، حيث يطرح البرنامج قضايا شبابية جديدة ومعاصرة تهم الشاب المسلم، ويتناولها بالدراسة والتحليل والنقاش والحوار الهادف، موضحاً القضية وأسبابها وأمثلة واقعية عليها، مبيناً الجوانب المتعلقة بها بكل وضوح من أجل إيجاد الحلول الملائمة وطرحها للشباب والمهتمين بهذه المرحلة العمرية، ويأتي الحوار من منطلقات خبرة ومعاصرة واقعية ومعايشة شبابية. يقدم البرنامج الإعلامي محمد العروسي، ويستضيف البرنامج في حلقاته وبشكل دائم، الشيخ د. إبراهيم بن عبدالله الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. يبث البرنامج يوم الإثنين من كل أسبوع عند الساعة الثامنة مساءً، ويعاد البرنامج يوم الجمعة في الواحدة ظهرا من كل أسبوع.

برنامج ذخر هو برنامج إذاعي تقدمه الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وذلك كل يوم أحد أول الشهر الميلادي، ويتناول البرنامج المشاريع الوقفية والتعريف بالوقف من خلال استضافة نخبة من المشايخ الكرام، وتناولت الحلقة الماضية المصرف الوقفي لرعاية المساجد والحث على الوقف على هذا المجال العريق في الإسلام عبر العصور كلها، وتلقت الوقفية أوقافاً بقيمة 93 ألف ريال قطري من الواقفين الكرام، واستضافت الحلقة التي قدمها عقيل الجناحي بهذه المناسبة الداعية حسام السامرائي. يقول أَنَسٌ رَضِيَ الله عَنْهُ: ((قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَأَمَرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي، فَقَالُوا: لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلَّا إِلَى الله)) رواه الشيخان. فكما وقف بنو النجار أرضهم على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، اقتدى بهم المسلمون طيلة العصور المتمادية منذ عصر النبوة إلى يومنا هذا تنافساً على الأجر والمثوبة في هذا المجال المبارك لعلمهم بمكانة المسجد ودوره وعظيم أثره في المجتمع المسلم، سواء من حيث الصلاة والاعتكاف فيه أو مجاورته وقراءة القرآن به ونشر العلم الشرعي من خلاله إلى ما يشاء الله تعالى، أجور لا يحصيها سوى الله تعالى لمن يضع ماله ويسهم في عمارة المساجد. ويذكر أنه طبقا لإحصائية إنجازات الإدارة العامة للأوقاف سنة 2019م بلغ عدد المساجد وبيوت الأئمة المنفذة أو قيد الانتهاء 60 مبنى، وأما المساجد المصنعة فقد بلغت 17 مسجداً، علاوة على أنه تم إجراء صيانة شاملة وتوسعة لعدد 26 مسجداً، كما تم توفير خدمات تكييف لعدد 56 مسجداً وأما فيما يتعلق بالفرش فقد تم فرش أكثر من 16 مسجداً، إضافة إلى تقديم أكثر من 55 ألف خطبة ومحاضرة في مختلف مساجد الدولة. وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يعمر مساجده وإن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها علاوة على صيانتها، ومن ذلك أيضا نظافتها وتطييبها، ويدخل كل ذلك في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل، ومما ورد في فضل بناء المساجد وأن أجرها يستمر لصاحبها، ما ورد في الحديث الشريف، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ». ومن فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها ما ورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» ويقول شراح الحديث: كَمَفْحَصِ قَطَاة. هُوَ مَوْضِعهَا الَّذِي تُخَيِّم فِيهِ وَتَبِيض لِأَنَّهَا تَفْحَص عَنْهُ التُّرَاب، وَهَذَا مَذْكُور لِإِفَادَةِ الْمُبَالَغَة فِي الصِّغَر وَإِلَّا فَأَقَلّ الْمَسْجِد أَنْ يَكُون مَوْضِعًا لِصَلَاةِ وَاحِدٍ. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وَحَمَلَ أَكْثَر الْعُلَمَاءِ ذَلِكَ عَلَى الْمُبَالَغَةِ، لِأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي تَفْحَصُ الْقَطَاة عَنْهُ لِتَضَع فِيهِ بَيْضَهَا وَتَرْقُد عَلَيْهِ لَا يَكْفِي مِقْدَاره لِلصَّلَاةِ فِيهِ... وَقِيلَ بَلْ هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ، وَالْمَعْنَى أَنْ يَزِيدَ فِي مَسْجِدٍ قَدْرًا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ تَكُونُ تِلْكَ الزِّيَادَة هَذَا الْقَدْر، أَوْ يَشْتَرِكُ جَمَاعَة فِي بِنَاءِ مَسْجِدٍ فَتَقَعُ حِصَّة كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ذَلِكَ الْقَدْر. وقد أنشئ المصرف الوقفي لرعاية المساجد تلبية لرغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد، ويختص هذا المصرف بين المصارف الوقفية الستة ببناء وصيانة ورعاية المساجد، والمساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة ودور المسجد. بينما تختص إدارة المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. ويمكن المشاركة بهذه الوقفية بعدة طرق، منها: - عن طريق الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: http://awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم 55199996 و55199990 - الخط الساخن 66011160.

تستأنف إذاعة القرآن الكريم من الدوحة برامجها بعد مخطط حافل بالبرامج الخاصة بشهر رمضان الفضيل، وفي هذا الإطار ترافق الإذاعة مستمعيها في فترة الصيف بباقة من البرامج الدينية الهادفة من بينها مجالس أهل الحديث وهو برنامج علمي يُعنى بشرح مسائل علم الحديث، ويتم فيه شرح كتاب صحيح الإمام البخاري – رحمه الله – ويتناول فيه عرض سيرة رجال الحديث وتبيين الأسانيد ومفاهيم علم الحديث بالإضافة إلى شرح شامل للحديث النبوي في كل حلقة. البرنامج من تقديم الشيخ شقــر الشهواني ويستضيف نخبة من المختصين في علم الحديث الشريف، من بينهم الشيخ أحمد الفودعي الذي حل أمس ضيفا على البرنامج. يبث مجالس أهل الحديث على الهواء مباشرة يوم الاثنين الساعة الثالثة و20 دقيقة عصراً، ويعاد الأربعاء الساعة الواحدة ظهراً. كما تبث إذاعة القرآن الكريم غدا الأربعاء في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا برنامج مجالس أهل التفسير من تقديم الشيخ محمد المحمود، ويستضيف البرنامج عدداً من المختصين في علم التفسير وعلوم القرآن الكريم. يعاد البرنامج يوم الأحد الساعة الواحدة ظهراً. وتبث الإذاعة يوم الإثنين من كل أسبوع عند الساعة الخامسة و25 دقيقة مساء برنامج مفاهيم إسلامية من تقديم محمد عبدالله، وإعداد محمود الدمنهوري. ويستضيف عدداً من المختصين في العلم الشرعي لتوضيح جملة من المفاهيم في ديننا الحنيف كمفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان والعقيدة والتوحيد والسيرة وأسماء الله الحسنى ونحوها.

في إطار سعي الجمعية القطرية للسرطان الدائم نحو تأمين نفقات العلاج للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج الباهظة، تم تخصيص حلقة الليلة من برنامج تراويح عند التاسعة مساء ولمدة ساعة ونصف عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، للتبرع لصالح علاج مرضى السرطان، حيث سيتم استقبال مشاركات الجمهور عن طريق إرسال الرسائل النصية القصيرة إلى الرقم 92124. يأتي برنامج تراويح بدعم من جمعية قطر الخيرية للجمعية القطرية للسرطان من خلال المساهمة في دعم علاج المرضى تحت شعار فزعتكم ويانا، ويقدم البرنامج كل من الدكتور عبدالرحمن الحرمي وتوفيق أسامة ويستضيف في حلقة الليلة فضيلة الشيخ الدكتور عايش القحطاني. من جانبه دعا الدكتور درع الدوسري – مدير إدارة تنمية الموارد بالجمعية القطرية للسرطان – جميع أهل قطر الكرام إلى متابعة برنامج تراويح الليلة الخميس والتفاعل معه وتقديم الدعم للحالات الإنسانية من مرضى السرطان التي تحتاج إلى الدعم المادي وذلك سعياً في التخفيف من وطأة المرض عليهم وهم بحاجة ماسة للدعم المادي لإكمال مسيرتهم العلاجية في ظل الأعباء المادية المرتفعة للعلاج. وأكد الدكتور الدوسري أن علاج المرضى من أولويات الجمعية القطرية للسرطان لاسيما في ظل ارتفاع التكاليف المادية لعلاج السرطان والتي قد تصل في بعض الأحيان الى ما يقرب من نصف مليون ريال قطري للحالة الواحدة، الأمر الذي يضع على عاتق الجمعية مسؤوليات عدة في سبيل تغطية كافة علاج كافة الحالات وعدم إيجاد مريض واحد على قائمة انتظار الدعم، لاسيما وأن رسالة الجمعية هي السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان. وسائل متعددة وقال د. الدوسري إن هناك العديد من الوسائل التي تعتمد عليها الجمعية في جمع التبرعات بشكل عام أهمها طاولات التحصيل المنتشرة في كافة مواقع الدولة وكذلك صناديق التبرعات إلى جانب الموقع الإلكتروني للجمعية القطرية للسرطان www.qcs.qa، وأيضاً تطبيقها على الهاتف الجوال QCS APP، وكذلك التبرع في المقر الرئيسي للجمعية الكائن بأبراج بروة السد – برج رقم 2 – الطابق 20، ويتاح التبرع كذلك عن طريق الحساب البنكي وتسلم التبرعات على حسابات الجمعية في البنك الدولي الإسلامي بعد التواصل مع الجمعية وطلب الحسابات البنكية. وأضاف يوجد ايضاً خدمة الرسائل النصية القصيرة من خلال إرسال كلمة امل في رسالة نصية ‏قصيرة إلى الرقم التالي 92805 للتبرع بـ 50 ريالا، بالإضافة لخدمة الاستقطاع الشهري التي تتمثل في نموذج يقوم المتبرع بتعبئته ويحدد فيه المبلغ الذي يريد التبرع به والتاريخ الذي يرغب فيه ببدء الاستقطاع، وحينها يبدأ البنك الذي ينتمي إليه المتبرع باستقطاع المبلغ شهرياً من حسابه الخاص ومنحه للجمعية. وتقدم مدير إدارة تنمية الموارد بالجمعية القطرية للسرطان بالشكر الجزيل لقطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم على دعمهما جهود الجمعية القطرية للسرطان فيما يخص علاج المرضى، معرباً عن سعادته بهذا التعاون الذي يشير إلى مدى التكاتف والتعاون بين كافة الجهات المعنية من أجل تعزيز مفهوم العمل الجماعي لاسيما في العمل الخيري والإنساني الذي يلعب الإعلام دوراً كبيراً في كافة مجالاته.

استضافت حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت، والذي يبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، فضيلة الشيخ عبدالرشيد صوفي، القارئ المعروف. ودار الحديث حول اغتنام هذه الأيام بالحياة مع القرآن الكريم، وفضل العيش في رحابه، وكانت هذه الحلقة هي الحلقة الأولى في عمر البرنامج التي يتم من خلالها استضافة ضيوف الخميس عبر الهاتف لا عبر التواجد في الاستوديو كعادة البرنامج، وذلك تبعاً للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. ناقشت الحلقة محاور عدة، منها: فضل القرآن الكريم، وأهمية الاهتمام به قراءة وتدبرا، وحال الناس مع القرآن، وختمت بنصائح لحفظة القرآن والمقبلين على حفظه. استهل الضيف حلقته بإرسال بعض الرسائل والوصايا التي من شأنها أن ترسخ أهمية الالتزام بأخذ الاحترازات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأهمية الجلوس في المنازل إلى أن يفرج الله تعالى الكرب ويرفع البلاء، مع الإيمان العميق بأن ما نعيشه هو من عند الله تعالى فعلينا أن نحسن التوكل على الله ونأخذ بالأسباب، وأن الله تعالى لم ينزل البلاء إلا وفي طياته رحمة لعباده. وتحدث الضيف حول موضوع الحلقة بالعيش مع القرآن، وأبان أن الله تعالى بين في محكم تنزيله نعمه على أنبيائه، ومِننَه عليهم، ولكن عندما ذكر امتنانه على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أعظم شيء أعطاه إياه وهو القرآن الكريم. وأوضح الشيخ عبد الرشيد فضل القرآن الكريم على سائر الكتب والشرائع السماوية المنزلة من عنده تعالى، وأنه أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على الأمة، وأن كلام الله تعالى يكفيه فضلا بأنه كلامه تعالى، ففضل كلام الله تعالى على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على سائر البشر. وذكر أن العبد كلما ازداد حبا لله تعالى ازداد تعلقاً بالقرآن، وازداد إقبالًا عليه، فصاحب القرآن لا يستوحش أبداً، وإذا اضطر في يوم إلى الجلوس منفردا اتخذ من هذه العزلة فرصة ليختلي بها مع كتاب الله تعالى قراءةً وتدبراً. ثم عرَّج الضيف على حال الناس مع القرآن، وقسمهم إلى ثلاثة أقسام وأوصى كل قسم بما ينفعه في مسيرته مع كتاب الله تعالى. وأوصى بأهمية الانتفاع بالوقت الذي يجلس فيه الناس في البيوت في هذا ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، وأبان أن من أفضل ما يمكن أن يفعله الناس في شهر شعبان كثرة مصاحبة القرآن وحفظه، وتحفيظه للصغار وتلاوته في كل آن وحين، حتى يمن الله تعالى عليهم بالسكينة والراحة والثبات عند مواجهة البلاء، وينوون ذلك استعداداً لاستقبال شهر القرآن شهر رمضان. يُذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، ويقدمه الإعلامي أحمد الجربي وتوفيق أسامة، ويعده د. محمد الهجري، ومن التنفيذ على الهواء: سلمان لقمان.

على إذاعة القرآن الكريم ناقشت حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت بإذاعة القرآن الكريم الآيات الكونية وعلاقة المسلم بها، حيث استضافت الشيخ الدكتور عبد الله الأشول – الداعية الإسلامي، الذي بين أن كسوف الشمس الذي ظهر على البلاد صباح الخميس، آية من آيات الله الدالة على عظمة خلقه وكمال صنعه، كما أنها برهان واضح، ومعلم بكمال الخالق جل في علاه، وسبيل إلى معرفته سبحانه والتقرب منه والإنابة إليه. وشرح د. الأشول تعامل المسلم مع هذه الظاهرة، وكيف يجب أن تكون ردة فعله تجاه هذه الآية، وذلك على ضوء قوله تعالى: ((وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا))، شارحاً أن تخويف الله للإنسان بهذه الآيات تهدف عظته وتذكيره فيرجع إلى ربه وينوب إليه. وبين أن كسوف الشمس من أكثر الآيات موعظة إذ أنه يذكر المسلم بيوم القيامة الذي تكور فيه الشمس ويخسف القمر، مستعرضًا حال النبي صلى الله عليه وسلم وخوفه عند ظهور هذه الآيات الكونية امتثالاً واستشعاراً لقوله تعالى: ((وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا)). وفي سياق حديثه عن الأعمال التي يجب أن تصاحب الكسوف قال الأشول إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصدقة والإحسان إلى الفقراء، وفزع إلى الصلاة فصلى صلاة الكسوف لأن الله أمر بالاستعانة بالصلاة في قوله: ((واستعينوا بالصبر والصلاة))، وقد شرح الدكتور الأشول كيفيتها وطرقها ووقتها ومدتها وحث المستمعين القادرين على أدائها بتطبيق وإحياء هذه السنة النبوية، مشدداً على أن العبد يجب أن يتخذ من هذه الآيات الكونية سبيلاً لتجديد العلاقة بالله وخشيته والتقرب إليه. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين، وأحمد الجربي، ويعده احمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء: سلمان لقمان، ومن التنسيق والمتابعة: توفيق أسامة.

استعرضت حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت موضوع المواطَنة الصالحة ومظاهر حب الوطن، من خلال استضافتها للشيخ محمد موفق لطفي، الذي بين أهمية الانتماء للأوطان والأمم والبلدان وأن لحب الأوطان مكانة في ديننا، ويترتب على هذا الأمر الغريزي مسؤوليات ولواحق تضمن تكاتف المجتمع وتجعله مجتمعاً متقدماً ومتناغماً. ولفت إلى أن حب الوطن طبيعة طبع الله عليها النفوس، وشوق كلفت به الأفئدة، وانتماء خفقت به القلوب، مؤكداً أن المواطنة حقوق وواجبات، معدداً أبرز واجبات الفرد تجاه الوطن الذي يعيش فيه من الولاء والحفاظ على ممتلكاته وثرواته والنهوض بالعلم من أجل بناء الوطن وازدهاره في كافة المحافل. وشرح حقوق المواطنة انطلاقاً من حياة النبي صلى الله عليه وسلم التي استحضر منها قبسا لتطبيق هذا المبدأ، متخذاً من مجتمع المدينة المتنوع مثالاً حياً لتطبيق المواطنة وضمان حقوقها، موضحاً أن المواطنة لا تكون حقيقية مخلصة حتى تتجلى في مظاهر تعكس حبنا للوطن، منها الحفاظ على المال العام والمنشآت وإتقان الأعمال والحصول على الدرجات العلمية، والحرص على نظافة الوطن وحفظه من التلوث وحمايته والدفاع عنه والنصح لما فيه الخير للوطن. وشدد على أهمية تربية الأبناء على مبدأ حب الوطن باعتباره من المعاني السامية المنوطة بالآباء والمربين، مبيناً أن كل الآباء والمربين مطالبون بغرس حب الوطن في قلوب أبنائهم، واستشعار ما للوطن من أفضال ونعم على حياتهم. وأكد أن الدفاع عن الوطن والذود عن حماه ليس مهمة مقتصرة على الجنود المرابطين، بل كل شخص مطالب بالدفاع عن وطنه انطلاقاً من موقعه ووظيفته وإمكانياته الفردية. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين وأحمد الجربي، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء أدهم المالح، ومن التنسيق والمتابعة توفيق أسامة.

يتناول البرنامج الشبابي (قضايا شبابية) الذي يتناول أهم الموضوعات التي تهم فئة الشباب بالمجتمع والذي تبثه إذاعة القرآن الكريم بالمؤسسة القطرية للإعلام الحديث حول الشباب والشورى، وذلك من خلال الحلقة الحوارية التي يقدمها محمد العروسي ويستضيف فيها فضيلة الشيخ د. إبراهيم بن عبدالله الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، حيث سيتناول اللقاء الليلة موضوع الشورى بداية من معناها وعلاقتها بالشباب، والعلاقة بين الشورى والديمقراطية، وكيف حث ديننا الحنيف على مبدأ الشورى وحرص نبينا صلى الله عليه وسلم على أهمية الشورى في المجتمعات المسلمة. كما سيتطرق اللقاء إلى ذكر صور وتطبيقات مختلفة لمبدأ الشورى بالإضافة إلى آداب وضوابط تطبيق الشورى سواء في حياة الفرد بشكل خاص أو في حياة المجتمع بشكل عام، كما سيذكر عدداً من المحاذير التي يمكن أن يقع فيها مطبق الشورى إذا لم يراع فيها الضوابط والآداب، وسيختتم اللقاء بتوجيهات هامة للشباب ودورهم الهام والفعال في تطبيق الشورى في حياتهم الشخصية والمساهمة الفاعلة والإيجابية في تحقيق مبدأ الشورى على مستوى المجتمع، كل في مكانه وبيئة عمله ودراسته. يذكر أن البرنامج طرح العديد من القضايا المعاصرة في واقع الشباب من خلال ضيفه الدائم فضيلة الشيخ د. إبراهيم بن عبدالله الأنصاري، ويحرص البرنامج في حلقاته على طرح قضايا شبابية جديدة ومعاصرة تناقش بأسلوب شبابي ومعاصر من منظور الخبرة والتعايش مع الشباب وفهم الواقع من أجل المساهمة في إيجاد حلول لمشكلات فئة الشباب التي تشكل نسبة كبيرة من المجتمع.

تطرقت بداية حلقة اليوم من برنامج كيف أصبحت على إذاعة القرآن الكريم إلى الاستسقاء وطلب المغفرة من الله لنزول الغيث. استهلت الحلقة بعرض مجموعة من الأدعية تزامناً مع وقت صلاة الاستسقاء، كما تم بث خطبة الاستسقاء من مصلى الوجبة، وعقب ذلك تبيين لأهمية صلاة الاستسقاء وفضلها ومكانتها وما يجب على المسلم التحلي به من آداب عند وعقب أدائها؛ وما الذي يفعله المسلم الذي لم يستطع أداءها كالاستغفار والتوبة والدعاء والصدقة وإخراج الزكاة، وتحدث حول ذلك الداعية الإسلامي الشيخ د. السيد البشبيشي. عقب التغطية الخاصة لصلاة الاستسقاء انتقل البرنامج إلى موضوع الحلقة الذي تمحور حول أهمية الأمانة وأنواعها ووسائل حفظها، الذي بين أهمية حفظ الأمانة باعتباره خلقاً جليلاً من أخلاق الإسلام، وأساساً من أسسه القويمة، وخلقًا من أخلاق المتقين، وصفة من أعظم خصال الصالحين، وفريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها. وأكد د.البشبيشي شمولية هذا المصطلح، حيث تعد الكلمة أمانة، والعين أمانة، والأذن وجوارح الإنسان أمانة، متتبعا مراحل وسبل الحفاظ على كل تلك الأمانات، التي تشمل جوانب تتعلق بالوظيفة والنصيحة، والبيع والشراء، وحفظ الأسرار، بالإضافة إلى وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب. وتحدث عن الفضائل والبركات المترتبة على أداء الأمانات والقيام بها، محذرًا من خيانة الأمانة مع الرب ومع الرسول صلى الله عليه وسلم، شارحاً مواطن التفرقة بين الأمانة في حقوق الله، والأمانة في حقوق البشر. وشدد د.البشبيشي على ضرورة أن يحفظ الإنسان الأمانة بينه وبين أخيه الإنسان، مستعرضًا ما ورد في القرآن الكريم من مصير المضيعين للأمانة، في مقابل ما أعده الله لمن حفظوا الأمانة من خيري الدنيا والآخرة. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين، وأحمد الجربي، ويعده احمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء معتصم السلامة، ومن التنسيق والمتابعة توفيق أسامة.

استضافت إذاعة القرآن الكريم في حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت الشيخ د. ماهر علوان أستاذ التربية الإسلامية بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، ودار الحديث فيها عن فقه الدعوة إلى الله تعالى. واستهل الضيف حديثه ببيان الحكمة التي من أجلها خلق الله تعالى الإنسان في الأرض، وأوضح أنه تبارك وتعالى خلق الإنسان من أجل تحقيق العبودية له كما أمره، وأن الله تعالى كرم الإنسان بسبب هذا الغرض الجليل. وذكر أن حقيقة العبودية تكون بأن يقيم الإنسان كل ما أمره الله تعالى به في جميع شؤون حياته، وجُلِّ معاملاته، موضحًا أن الله تعالى أرسل الأنبياء من أجل ردِّ الناس إلى ما كان عليه آدم عليه السلام من توحيده تعالى، ودعوتهم إلى الرجوع والالتزام بشرعه وأوامره. وبين الدكتور في حديثه أهمية الدعوة إلى الله تعالى وآثارها، وأن بالدعوة يستمر التوحيد في الدنيا، وبغيابها قد يتحول أبناء المؤمنين إلى ضالين غير موحدين. وأشار أن الدعوة شأن كل مسلم موحد بالله تعالى كلٌّ على قدر طاقته وبالوسيلة المتاحة له، وأن دعوة الرجل أسرته للالتزام بشرع الله هي المحطة الأولى التي يجب أن ينطلق منها الداعي إلى الله تعالى، وأن آثار الدعوة عظيمة لا تعد ولا تحصى والأجر عليها كبير وعظيم. وأشار الشيخ إلى أن الداعية لله تعالى الغير متخصص يكفيه الدعوة من غير أن يتعرض إلى التكلم في تفاصيل الأمور الشرعية والفقهية التي تحتاج إلى علماء عالمين بدقائقها، وعليه أن يتحلى بالأخلاق الكريمة والابتسامة في وجه المدعو. وتناول أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الداعي إلى الله تعالى وأن يصحب تلك الصفات الصبر والتفاؤل وألا يستعجل نتيجة دعوته. يُذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، ويعده محمد الهاجري، ومن التنفيذ على الهواء: سلمان لقمان، ومن التنسيق والمتابعة: توفيق أسامة.

استضافت إذاعة القرآن الكريم أمس خلال برنامج كيف أصبحت فضيلة الشيخ الداعية ثابت بن سعد القحطاني، وذلك في حلقة حملت عنوان: أثر الوسواس في حياة المسلم، حذر خلالها الضيف من محاولة الشيطان المستميتة لإفساد عقيدة وعبادة المسلم، الذي لا يزال يأتيه من كل جانب حتى يتمكن من إشغاله بالوساوس والهموم. واستهل الشيخ ثابت حديثه بتعريف الوسواس وآثاره وعلاقته بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان، مستعرضاً بعض الأسباب المؤدية لاستفحال الوسواس وتحكمه في حياة بعض الأشخاص، وبين أن صاحب الوسواس يعيش ضحية لتلك الوساوس التي يدرك تفاهة تصوراتها ومخاوفها، إلا أنه لا يستطيع التخلص منها، ليظل لعبة في يد الشيطان يدخل من الحيل والخطرات في نفسه مما يفسد عبادته وعقيدته. يذكر أن البرنامج يقدمه يوم الخميس الإعلاميان عبد الله البوعينين، وأحمد الجربي، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء: سلمان لقمان، ومن التنسيق والمتابعة توفيق أسامة.

استضاف برنامج كيف أصبحت الذي يبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم اليوم فضيلة الشيخ الدكتور محمد عياش الكبيسي، الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، ودار الحديث عن بعض الدروس والعبر من قصة موسى عليه السلام، واشتملت محاور الحلقة على قبسين من قصته حول طلبه لشد الأزر بأخيه، وطلب الله تعالى له بالقول اللين مع فرعون الطاغية. استهل الضيف حديثه بإيضاح السبب الذي من أجله ذَكَر الله تعالى قصص الأنبياء في القرآن، وأوضح أن القرآن ليس كتاب قصص بل هو منهج حياة متكامل، وأن قصص الأنبياء تُذَكِّر المسلمين بهدي الرسل عليهم السلام وطريقتهم؛ لأجل الاقتداء بهم والسير على نهجهم. وتناول قصة موسى عليه السلام وأبان أنها من أعظم القصص التي وردت في القرآن الكريم، إذ إن لها خصوصية حيث واجه فيها موسى عليه السلام طاغية يحكم دولة عظمى، فاعتبِرت القصة نموذجاً لكل الدعاة الذين يعيشون في دول يحكمها طغاة. وأوضح السبب الذي من أجله طلب موسى عليه السلام من ربه أن يشد أزره بأخيه لقصد تعاضد الخبرات، ولعلم موسى بأنه قادم على شيء خطير يحتاج فيه إلى من يسانده ويشد على أزره. وبين د. عياش من خلال القصة أن موسى عليه السلام أصَّل العلاقة بين الإخوان وأنها تقوم على المحبة أولاً التي تهون كل ما يبذله الأخ لأخيه من حقوق وواجبات كالمودة، والنصرة، والإيثار. وأبان أن القرآن الكريم ركز على البناء الذاتي للداعية من خلال حسن الصلة بالله تعالى وذكره، التي تساعده في الصمود أمام الصعوبات التي تواجهه. يُذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس من الساعة السادسة إلى السابعة والنصف صباحا، وتتم إتاحة الحلقة على قناة اليوتيوب لإذاعة القرآن الكريم. ويقدم البرنامج يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، وقام بالتنسيق والمتابعة: توفيق أسامة وبإعداد اللقاء د. محمد الهاجري، وفي التنفيذ على الهواء: معتصم السلامة.

العلي: انطلاقة البرنامج الجديدة تعكس عمق شراكتنا الإستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم انطلقت يوم الثلاثاء الماضي أولى حلقات الدورة الجديدة لبرنامج تفريج كربة الإذاعي الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، بهدف تسويق المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات والاسهام في دعم المحتاجين حول العالم وحشد الدعم لمختلف الحملات والمشاريع التي تطلقها قطر الخيرية. ويبث البرنامج عبر أثير إذاعة القرآن الكريم 103.4FM يوم الثلاثاء من كل أسبوع في تمام الساعة الثامنة ويستمر حتى التاسعة مساء، ويقدمه الدكتور عبد الرحمن الحرمي. كما يستضيف البرنامج في كل حلقة ضيوفا من المشايخ والاعلاميين والشخصيات الاجتماعية. وتناول البرنامج في أولى حلقاته، التي استضاف فيها الشيخ سعود الهاجري، دعم الحملة الإنسانية العاجلة التي أطلقتها قطر الخيرية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول التي اجتاحت معظم ولايات السودان ومناطق واسعة في نيبال. وشهد البرنامج تفاعلا كبيرا من مستمعي ومتابعي البرنامج. وتحث قطر الخيرية جميع أهل قطر الكرام على متابعة برنامج تفريج كربة والتفاعل معه وتقديم الدعم للحالات الإنسانية اسهاما في تخفيف معاناة المتضررين والمحتاجين عبر العالم ومحدودي الدخل داخل قطر. ويستقبل فريق البرنامج المساهمات والتبرعات عبر ارسال الرسائل النصية إلى الرقم 92124 وأيضا عبر محصلي قطر الخيرية، أو عن طريق الاتصال بمركز الاتصال بقطر الخيرية 44667711. ويأتي انطلاق دورة جديدة من برنامج تفريج كربة في إطار تواصل الشراكة الاستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم وعقب بث ثلاثة مواسم من برنامج المتنافسون الذي لاقى صدى إيجابيا وقبولا لدى المستمعين. وبهذه المناسبة قال السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الاعلام والاتصال بقطر الخيرية نحن سعداء جدا باستمرار شراكتنا الاستراتيجية مع اذاعة القرآن الكريم من خلال هذه البرامج المتميزة والتي تلامس الجوانب الإنسانية وتعكس كيف أن الاعلام يمكن أن يخدم العمل الخيري والإنساني بجميع مجالاته، وتستطيع أن تصل الى مشارق الأرض ومغاربها وتضع بصمة تميز من خلال هذه الإذاعة المباركة والبرامج المشتركة بين الطرفين سواء التي قدمت في السابق مثل المتنافسون والبرنامج الرمضاني تراويح. وأعرب عن أمله في أن تكون انطلاقة برنامج تفريج كربة انطلاقة متميزة، مبينا أن البرنامج يتناول كل ثلاثاء جانبا من جوانب العمل الإنساني والتنموي وفي نفس الوقت يطرح المشاريع الخيرية الإنسانية، مضيفا أنه ومن خلال دعم المستمعين سنتمكن من أن نساهم في تفريج كرب الكثير من المستفيدين حول العالم وتحقيق آمالهم وامنياتهم ورسم الابتسامة على وجوههم. وتقدم العلي بجزيل شكره وامتنانه لسعادة الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني مراقب إذاعة القرآن الكريم على هذه الشراكة المتميزة ودعمه المستمر للبرامج ومشاريع قطر الخيرية وفريق عمل الإذاعة المتميز دائما. وتقوم قطر الخيرية على مدار العام بإنتاج وبث مجموعة من البرامج التلفزيونية والإذاعية، بهدف نشر ثقافة العمل الإنساني، وإبراز أثر الاعمال الخيرية والتنموية بأسلوب شيق ومحبب واشراك المتطوعين والجمهور في تسويق المشاريع الخيرية بأساليب جديدة ومبتكرة، بالتعاون مع عدد من وسائل الإعلام القطرية المختلفة، المقروءة والمرئية والمسموعة.

استعرضت حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت بإذاعة القرآن الكريم نشأة دار التقويم القطري ومعانٍ وإضاءات من الهجرة النبوية الشريفة، حيث استضافت الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري - عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والذي استهل حديثه عن التقويم الهجري الذي أعده فضيلة الشيخ عبد الله بن ابراهيم الأنصاري رحمه الله، فشرح نشأته ومراحل تطوره، معرجاً على نشأة دار التقويم القطري الذي تأسس عام 1990م، وباتت معلماً فكريًا قطرياً، ومصدر تقويم معتمد ومؤتمن. وفي السياق ذاته، كشف الدكتور الأنصاري أن التقويم القطري سيرفع الستار عن تطويره في الفترة المقبلة، وتتبع الآليات التي اعتمدها دار التقويم القطري لحساب المواقيت وتحديثها المستمر شكلًا ومضموناً، والحرص على إظهار التقويم بشكل جديد في كل إصدار من إصداراته، فضلًا عما رافقه من محتوى شرعي وعلمي ومعرفي يمثل مجلة ثقافية شملت فوائد عن جميع المجالات وتهم الجميع على اختلاف مشاربهم، وتساوى في الإقبال عليه الجميع من العلماء والعامة. وفي موضوع الهجرة ومعانيها الغزيرة أشار الأنصاري إلى أن الهجرة حدث مفصلي في تاريخ ومفاصل الحياة الإنسانية، ومثلت دفعة لمجموعة من البشر تفرقوا في الأرض وما زال أثرهم في فكر الناس ما قويًا رغم التكالب على هذه الأمة والتعدي على مقدراتها. ولفت إلى أن الأمة الآن بدأت تستوحي من الهجرة معالم جديدة من بينها بذل الجهد والتخطيط والعمل والتوكل على الله تعالى دون التركيز على الغيبيات وانتظار الخلاص الغيبي بدون الأخذ بالأسباب، وهذا ينم عن وعي أكبر للأمة حول الهجرة، داعياً إلى التوازن بين التوكل على الله والاعتماد عليه، مع الأخذ بالأسباب اللازمة. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلاميان عبد الله البوعينين، وأحمد الجربي، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء: معتصم السلامة، ومن التنسيق والمتابعة توفيق أسامة. وشهد البرنامج تفاعلاً كبيراً في أول اسبوع له ضمن عامه الثاني عشر في كثير من فقراته المختلفة.

يبدأ البرنامج الصباحي كيف أصبحت الذي يبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم بالمؤسسة القطرية للإعلام في هذا اليوم عامه الثاني عشر حيث يُبَث البرنامج من أيام الأحد إلى الخميس من الساعة السادسة وحتى السابعة والنصف صباحاً.. يضم البرنامج في موسمه الجديد بعضاً من الفقرات الجديدة والمتنوعة بالإضافة إلى استمرار العديد من الفقرات التي لاقت استحسان الكثير من الجمهور في الموسم الماضي، هذا وتتضمن فقرات البرنامج العديد من الجوانب الشرعية والفكرية والتاريخية والاجتماعية والتربوية، وفقرات أخرى تتعلق في تطوير حياة الفرد والمجتمع، ومناقشة القضايا التي تلامس واقع الحياة الاجتماعية والأسرية وتستمر فقرات البرنامج بتلبية اهتمامات وشغف الكبار والصغار، وبتعاون مع أغلب جهات الدولة ومؤسساتها ووزارتها والجهات التي تخدم المجتمع والأسر ، ومن هذه الجهات وزارة التعليم والتعليم العالي، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، ووزارة الداخلية، والإدارة العامة للمرور والدوريات، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز الاستشارات العائلية وفاق، وجمعية أصدقاء الصحة النفسية، وجمعية قطر الخيرية ويأتي هذا التعاون بثمار مباركة في إنتاج العديد من الفقرات التي تستضيف المختصين أصحاب الشأن في كل فقرة مخصصة لكل جهة من أيام الاسبوع كما يتعاون البرنامج مع عدد من الشخصيات في إنتاج فقرات قصيرة كالشيخ كريم راجح في فقرة رتل التي تحث على تعليم الطلبة تلاوة كتاب الله من خلال استضافته لاثنين من الطلبة في الاستديو، بالإضافة إلى تعاون مع الشيخ د. محمد يسري إبراهيم في فقرة تشرح أسماء الله الحسنى، وفقرة مع سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني في استعراض النشرة الفلكية وأهمية تأمل المسلم في خلق الله عز وجل وما أودع في هذا الكون من أسرار، وهناك فقرة أخرى مع الإعلامي أحمد الشيخ ويستعرض من خلالها لمحات من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويستكمل الشيخ عبدالرشيد صوفي فقرة تدبر آية في كل يوم اثنين من البرنامج، بينما يستعرض الأستاذ راشد العمودي أحداثاً تاريخية في فقرة من ذاكرة التاريخ، ويشارك عدد من الدعاة القطريين في فقرة (حديث الصباح) ومن بينهم الشيخ سعود الهاجري، والشيخ محمد حمد الغياثين، والشيخ سالم القحطاني، والشيخ عبدالعزيز فرج عزران وغيرهم ، ويشارك الدكتور طلال الجويعد في هذا الموسم للمرة الثانية في ذكر وقفات تاريخية كل ثلاثاء، ويأتي الأستاذ خالد اليافعي في فقرة التطوير المهني ليعرض للمستمع الكريم السبل والطرق للتطوير المهني والشخصي من أجل حياة ناجحة، ويقدم سالم الجحوشي صفحات من سير الرعيل الأول وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي فقرة صفحات مشرقة من حياة الصحابة، ويقدم صلاح اليافعي فقرته الاسبوعية (قرأت لكم) ويحث فيها على قراءة الكتب وأهم مضامين كل كتاب وما استنبطه من الكتب المتنوعة النافعة وفقرة روائع الحكم والأمثال مع محمود الدمنهوري. يذكر أن البرنامج يواصل استقبال النشء من خلال فقرة (اسمع وصاتي) يومي الاثنين والثلاثاء بالتعاون مع وزارة التعليم، كما يفتح باب المشاركة للجمهور في فقرة (نبض المجتمع) ويقدم البرنامج في الموسم الثاني عشر كل من د.عبدالرحمن الحرمي وعقيل الجناحي والإعلامي عبدالله البوعينين و أحمد الجربي، ويقوم بمهمة التنسيق والمتابعة لبرنامج كيف أصبحت توفيق أسامة، وأما في فريق الإعداد فالدكتور محمد الهجري وأحمد الشنقيطي ويقوم بتنفيذ البرنامج على الهواء مباشرة سلمان لقمان ومعتصم السلامة وأدهم المالح.

استضافت حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت الشيخ الدكتور فايز محمد العوجا الشمري، الداعية والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الحديث فيها عن فضل العلم وآداب طالبه، وكان في حوار الشيخ د. فايز الشمري الإعلاميان عبد الله البوعينين وأحمد الجربي. استهل الضيف الحلقة بالحديث عن فضل العلم وأهميته، وأوضح أن العلم أساس ارتقاء الإنسان وأساس تميزه، وأهم عناصر تقدم الأمم وتطورها، مؤكدا أن الأمم العظيمة تبنى بالعلم وتهدم بالجهل، وتطرق د. الشمري إلى الحديث عن الأسباب التي تجعل البعض يتذمر من العلم وطلبه، ووجه رسالة تحثهم على السعي وراء طلب العلم وتحصيله والصبر على مشاقه، فإن العلم لا ينال براحة الجسد. وجه د. فايز الشمري في ثنايا الحلقة بعض النصائح المهمة التي تعين أولياء الأمور على التعامل مع أبنائهم خاصة في الأيام الأولى من العام الدراسي، وأشار إلى أن للوالدين دوراً عظيماً في حث أبنائهم على طلب العلم. وعن أهم الأساليب التي يمكن للوالدين اتباعها مع أبنائهم في بداية العام الدراسي أكد د. الشمري أهمية دفع الأبناء نحو التعلم وحب طلب العلم وأن من أهم ما يعين على ذلك الحوار الهادئ والبنَّاء، ومرافقتهم للمدرسة، وحثهم على السعي وبذل الجهد فيما يطلب منهم من واجبات وأعمال. وأشار إلى بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن فضل العلم وأهميته سارداً نماذج من حرص الصحابة الكرام على طلب العلم وحسن أدائهم في تحصيله، مثَّلت صوراً مضيئة بيَّنت مدى حرصهم على طلب العلم بالرغم من المشاق التي واجهتهم إلا أنهم تحدوا تلك المشاق وتركوا لنا إرثا علميا عظيما. وختم الضيف الحلقة بذكر الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم كإخلاص النية لله تعالى وحسن تأدبه مع معلميه، وأن يكون حليماً متأنياً ذا همة عالية في طلبه. يشار إلى أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، وسيبدأ يوم الأحد بثه في الساعة السادسة وحتى السابعة والنصف صباحاً، وستتم إتاحة حلقات البرنامج للجمهور على قناة اليوتيوب لإذاعة القرآن الكريم.

تقوم إذاعة القرآن الكريم اليوم ببث برنامج يوم عرفة من الساعة الرابعة عصرا وحتى أذان المغرب في بث متواصل للتعريف بفضائل هذا اليوم المبارك، وفضل الأعمال الصالحة فيه وما يستحب للمسلم فعله لغير الحاج والتطرق إلى مضامين خطبة النبي في حجة الوداع. حيث سيقدم أحمد الجربي وسيكون ضيفه الشيخ د. موافي عزب، وستتناول هذه الفترة أهمية الذكر وتعظيم الله عز وجل وأهمية قراءة القرآن وفضل قراءته في الأيام المباركة ويوم عرفة وأيام التشريق، والتطرق إلى فضائل التكبير وأهمية استشعار المسلم هذا الذكر العظيم، وقضية العبادة التي ينبغي أن تكون شاغلاً للإنسان في كل وقت، وليست محصورة بموسم معين، ثم التطرق إلى أهمية الدعاء في الساعة الأخيرة من يوم عرفة والابتهال والتضرع إلى الله تعالى بغية طلب الإجابة والقبول من الله تعالى. وعقب التغطية الخاصة ليوم عرفة تبدأ أولى حلقات برنامج هذا عيدنا عند الساعة الثامنة والنصف مساءً ويقدمه الإعلامي توفيق أسامة ويستضيف فيه فضيلة الشيخ محمد محمود عطية للحديث عن سنن العيد وآدابه وأحكام الأضحية في الإسلام ويستمر برنامج هذا عيدنا حتى ثالث أيام العيد. يُذكر أن تغطية يوم عرفة تبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم من الدوحة وفي بث مشترك مع إذاعة قطر – البرنامج العام وذلك من الساعة الرابعة عصراً وحتى السادسة والربع مساءً، وسينفذ برنامج يوم عرفة على الهواء مباشرة: سلمان لقمان، وأدهم المالح وبرنامج هذا عيدنا يسري الهمص وعبدالرحمن العلي ومن الإشراف العام عز الدين السادة.