أعلنت الحكومة الفلبينية، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "دامري"، الذي ضرب وسط وجنوبي البلاد، السبت الماضي، إلى 69 قتيلًا، و30 مفقودًا. وقالت سلطة إدارة الكوارث الفيتنامية، في بيان، إن الإعصار تسبب في حدوث فيضانات وأضرار كبيرة في المنطقة. وأضافت أن الحكومة أوعزت بتقديم مساعدات إغاثية بقيمة 44 مليون دولار للضحايا المتضررين من الإعصار. وأمس الإثنين، أعلنت السلطات الفيتنامية مصرع 44 شخصًا وفقدان 19 آخرين، قبل أن تعلن عن الحصيلة الجديدة اليوم. وكانت إدارة الكوارث قالت، أمس الأول الأحد، في بيان، إن "الكارثة أدت أيضًا إلى تضرر حقول الأرز ومحاصيل أخرى في المنطقة بشكل كبير، كما تسببت بغرق أو تعطل 228 قاربًا لصيد الأسماك". وهذه هي الكارثة الطبيعية الثانية التي تضرب البلاد في غضون شهر، حيث لقي حوالي 75 شخصًا مصرعهم، وأصيب 28 آخرون في بعض المقاطعات جراء الفيضانات الناجمة عن العاصفة الاستوائية "دوكسوري".

ارتفع عدد ضحايا الإعصار دامري الذي ضرب وسط وجنوب فيتنام إلى ما لا يقل عن 27 قتيلا، اليوم الأحد، قبل أيام فقط من بدء قمة زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك). ووصل دامري، وهو الإعصار رقم 12 الذي يضرب فيتنام هذا العام، إلى اليابسة أمس السبت محملا برياح بلغت سرعتها 90 كيلومترا في الساعة وأدت إلى تدمير أكثر من 40 ألف منزل وأسقطت أعمدة كهرباء واقتلعت أشجارا. وقالت اللجنة التوجيهية للحماية من الكوارث إن 27 شخصا لاقوا حتفهم وإن 22 في عداد المفقودين. وأضافت اللجنة أن 626 منزلا دمرت بالكامل. وتم إجلاء أكثر من 30 ألف شخص. وهطلت أمطار غزيرة وضربت رياح عاتية الشريط الساحلي اليوم الأحد. وعانت مدينة دانانج من تأثير الإعصار. وطالبت السلطات في المنطقة المواطنين بالتطوع للمساعدة في أعمال التنظيف. وتستضيف دانانج قمة أبك الأسبوع الجاري. وستستضيف المدينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاشر من نوفمبر بالإضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظرائهم من أعضاء منظمة أبك. وقالت الحكومة إن أكثر من 40 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية تعرضت للتلف من بينها حقول لقصب السكر والأرز ومزارع مطاط. وكانت فيضانات قد أودت بحياة أكثر من 80 شخصا في شمال فيتنام الشهر الماضي بعد أن أشاع إعصار دمارا في الأقاليم الوسطى في سبتمبر. وتتعرض فيتنام لعواصف وفيضانات مدمرة بسبب سواحلها الطويلة.

لقي 19 شخصًا مصرعهم واعتبر 12 آخرون في عداد المفقودين، اليوم السبت، جراء إعصار "دامري" الذي ضرب سواحل جنوب ووسط فيتنام. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن هيئة إدارة الكوارث (حكومية) أنه تم إجلاء أكثر من 35 ألف شخص من سكان القرى في المناطق "شديدة الخطورة" إلى أماكن آمنة. وذكرت الهيئة أن الإعصار تسبب في تدمير أسطح آلاف المنازل واقتلاع أشجار وإسقاط أعمدة كهرباء في عدة مناطق متضررة. ونقلت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن مسؤولين (لم تسمّهم) أن "الإعصار تسبب بمقتل 19 شخصًا وفقدان 12 آخرين". وأضاف المسؤولون أن "عدد المنازل المدمرة بفعل الإعصار بلغ 370 منزلاً". كما أصدرت السلطات توجيهات لتلاميذ المدارس بالبقاء في منازلهم. وفي وقت سابق، ذكرت الحكومة أن الإعصار تسبب في انقلاب ستة سفن كان على متنها 61 شخصا في بحر الصين الجنوبي تم إنقاذ 25 منهم، إلا أنها لم تشر إلى المزيد من التفاصيل حول مصير باقي الركاب، بحسب شبكة "يورونيوز". وهذه هي الكارثة الطبيعية الثانية التي تضرب البلاد في غضون شهر، فقد لقي حوالي 75 شخصًا مصرعهم، وأصيب 28 آخرون في بعض المقاطعات الشمالية والوسطى من البلاد بسبب الفيضانات الناجمة عن العاصفة الاستوائية "دوكسوري" الشهر الماضي.

لقي أحد عشر شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات، جراء إعصار "دامري" الذي ضرب سواحل وسط فيتنام صباح اليوم. وقالت السلطات المحلية، إن الإعصار الشديد تسبب في انهيار أسقف آلاف المنازل واقتلاع جذور العديد من الأشجار، مضيفة أن كافة الضحايا من سكان مقاطعات وسط فايتنام خانه هوا وبهو ين،وبنه دنه. وضرب الإعصار " دامري" منطقة المرتفعات الوسطى بفيتنام صباح اليوم، ومن المتوقع أن يصل إلى المقاطعات الجنوبية لكمبوديا في وقت لاحق. ودمرت الرياح العاتية عدة بوابات ولوحات على طرق رئيسية على ساحل ماي سان التي ستستضيف اسبوع زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لاسيا الباسيفيك ابيك من 6 وحتى 11 نوفمبر. وبحسب إدارة الزراعة والتنمية الريفية في دا نانج، فقد وضعت السلطات المحلية ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع الإعصار والفيضانات والأمواج العالية، وحتى موجات تسونامي للمساعدة في ضمان أمن وسلاح اسبوع ابيك الذي سيشارك فيه نحو 1000 مندوب و2000 رئيس تنفيذي لكبريات الشركات باقتصادات الأبيك و3 آلاف صحفي.

أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن العاصفة المدارية "فيليبي" تشكلت قبالة كوبا مثيرة أمطارا غزيرة على الجزيرة ويتوقع أن تصل جنوب ولاية فلوريدا. وقال المركز إن العاصفة تثير رياحا تقترب سرعتها من 65 كيلومترا في الساعة. وتساقطت أمطار غزيرة على أجزاء من الساحل الجنوبي للولاية عصر أمس السبت، ومن المتوقع أن يتواصل هطول الأمطار الغزيرة حتى الأحد. وكانت المناطق الجنوبية من فلوريدا تعرضت لأضرار بعد أن ضربها الإعصار "إرما" وهو إعصار استوائي قوي للغاية اجتاح ولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة. وهو الأقوى من ناحية الحد الأقصى للرياح المستدامة في المحيط الأطلسي وأكبرها منذ إعصار "ويلما" عام 2005.

أعلنت السلطات اليابانية اليوم، أنها تتأهب لإعصار قوي وكبير جدا يتجه شمالا فوق المياه ، حيث من الممكن أن يجتاح الإعصار "لان" جنوبي البلاد غدا الاثنين. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الإعصار يتحرك باتجاه شمال البلاد بسرعة 40 كيلومترا في الساعة، مشيرة إلى أن الضغط الجوي في مركز الإعصار يبلغ 925 هيكتوباسكالا، وتصل سرعة الرياح في مركزه إلى 180 كيلومترا في الساعة. ولفتت إلى أنه من الممكن أن تتسبب العاصفة بسقوط أمطار قياسية في مناطق مختلفة من البلاد، حيث يتجاوز مستوى الأمطار في الساعة 80 ملليمترا في بعض المناطق. وحث مسؤولو الأرصاد الجوية ، المواطنين اليابانيين على توخي الحذر من حدوث انزلاقات طينية وفيضان الأنهار وهبوب رياح عاتية وأمواج عالية.

اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح جنوب اليابان، اليوم الأحد، مع اقتراب إعصار قوي مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية وتعطيل خدمات السكك الحديدية يوم الانتخابات العامة. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار لان، وهو عاصفة من الفئة الرابعة، وصل إلى الشرق من جزيرة أوكيناوا ويتحرك صوب الشمال الشرقي صباح اليوم الأحد محملا برياح سرعتها 40 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن يقترب الإعصار من العاصمة صباح غد الاثنين قبل أن يتجه شرقا صوب شمال المحيط الهادي. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيرات من الأمطار الغزيرة والفيضانات بما في ذلك في طوكيو حتى مع توقع تراجع قوة الإعصار ليصبح من الفئة الثالثة بحلول مساء اليوم الأحد.

لا شيء يقف أمام الكوارث الطبيعية أو حتى يهدئ من روعها ، فعلى الرغم من تقدم العلم والتكنولوجيا وتمكّن العلماء من رصد وتوقع الكوارث الطبيعية، إلا إنها تفوق كل التوقعات عندما تضرب ضربتها، ومنذ عام 1989، شرعت دول العالم في تخليد اليوم العالمي للحد من الكوارث الطبيعية بعد دعوة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوعية الناس وتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث..فكل الشعوب تتمنى ايجاد طريقة للحد من هذه الكوارث. وتم إعلان 13 أكتوبر موعد لاحتفال المجتمعات في جميع أنحاء العالم بكيفية الحد من تعرضهم للكوارث وزيادة الوعي حول أهمية كبح جماح المخاطر التي يواجهونها جراءها، وتهدف نسخة العام 2017 من هذه التظاهرة الدولية إلى إذكاء الوعي العالمي بالإجراءات والسياسات والممارسات الفعالة المتعلقة بخفض التعرض للمخاطر على مستوى المجتمعات المحلية، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على منازل الناس ومقومات حياتهم اليومية. مخاطر الكوارث وفى هذا الإطار، دعت الأمم المتحدة دول العالم إلى تطبيق جهود إدارة مخاطر الكوارث الواردة في إطار "سينداي سبعة " وهي استراتيجية الأمم المتحدة الجديدة التي دشنتها العام الماضي للحد من الكوارث، والتي تهدف الى خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث، وخلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من الوفيات في العالم . وتعتبر الأمم المتحدة أن حملة "سينداي سبعة" بمثابة فرصة للجميع، بما في ذلك الحكومات، والحكومات المحلية، والمجموعات المجتمعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، لدعم أفضل ممارسات على المستوى الدولي، والإقليمي، والمحلي عبر جميع القطاعات، للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها. 4130 كارثة طبيعية في الفترة ما بين 2002 و2011ويري خبراء أنه على الرغم من الدور الفعال الذي تضطلع به أنظمة الإنذار المبكر في التنبؤ والحد من الكوارث الطبيعية، فإنها لم تعد كافية للتقليل من الحصيلة الثقيلة الناجمة عن الكوارث الطبيعية الذي تفاقم بشكل مهول خلال السنوات الأخيرة. حلول جذرية وأكد باحثون معنيون بالكوارث الطبيعية، أن الحاجة باتت ملحة لإرساء حلول جذرية وخلاقة للحد من حجم وأعداد الأعاصير والزلازل والسيول والفيضانات وانجراف التربة وأمواج المد البحري العاتية (التسونامي) وذوبان كتل الجليد وارتفاع مستوى مياه البحار والمحيطات وغيرها من الكوارث الطبيعية التي بلغ عددها وفقا للأمم المتحدة 4130 كارثة في الفترة ما بين 2002 و2011. فيما حذر البنك الدولي، في آخر تقرير له ، من أن الكوارث الطبيعية يمكن أن تدمر المناطق الحضرية وتدفع ما يصل إلى 77 مليون شخص حول العالم إلى الفقر بحلول عام 2030 "إذا لم يتم إنشاء المزيد من البنى التحتية المرنة". وبحسب الأمم المتحدة، فإن 226 مليون شخص يتأثرون سنوياً بالكوارث الطبيعية، وسجلت خلال الأربعين سنة الماضية، معظم حالات الوفاة الناجمة عن الكوارث الطبيعية البالغ عددها 3،3 مليون حالة، بالدول "الأشد فقرا"، وبين عامي 2000 و2010 لقي أكثر من 680 ألف شخص حتفهم بسبب الزلازل وحدها. وعلى مدى القرون الماضية حدثت العديد من الكوارث الطبيعية التي دمرت أمما بأكملها ومن أسوأ الكوارث التي حدثت في تاريخ البشرية زلزال حلب الذي ضرب المدينة السورية عام 1138 بقوة 8.5 ريختر وتسبب في موت 230 ألف شخص، كما أدى إلى تدمير المدينة بشكل كامل مع بعض المناطق المحيطة ، وزلزال هاييوان الذي ضرب المدينة في نينغشيا وبلغت قوته 8.5 ريختر عام 1920، وعرف باسم زلزال غانسو، وسبب الزلزال موت 235 ألف شخص. كوارث طبيعية كما ضرب زلزال بقوة 8 ريختر مدينة تانغشان الصناعية في الصين عام 1976 والتي كان يقدر عدد سكانها بمليون شخص، حيث قدرت الحكومة الصينية عدد الضحايا بـ655 ألف شخص، ولكن بعد إعادة الإحصاء وجد أن عدد الضحايا الفعلي هو 242 ألف شخص. وأيضا إعصار الهند الذي أصاب ميناء قرية كورينغا في الهند عام 1839 ودمر معظم القرية والسفن الموجودة في الميناء، قدر عدد الغرقى في البحر بـ20 ألف شخص، وعدد الضحايا الكلي 300 ألف شخص . وبركان نيفادو ديل رويز الذي يعرف أيضا بكارثة آرميرو، الذي يعتبر ثاني أكبر حادثة بركانية في القرن العشرين، والذي حدث عام 1985 وقد أدت الحمم والغازات الناتجة عنه الى دمار ودفن مدينة آرميو في توليما في كولومبيا وتسببت في موت ما يزيد عن 25 ألف شخص. وهناك إعصار بولا الذي ضرب شرق باكستان ما يعرف اليوم ببنغلادش، عام 1970 وأدى إلى غرق معظم الجزر المنخفضة، قدر عدد الضحايا بـ500 ألف شخص ولقي أغلبهم مصرعهم بسبب الطوفانات التي تبعت الإعصار. أما زلزال شانكسي يعتبر أكثر زلزال مميت حصل في التاريخ عام 1556، في مدينة شانكسي في الصين، بلغت قوة الزلزال 8 ريختر وسبب موت 830 ألف شخص، ويقدر أن الزلزال سبب بتخفيض عدد سكان المنطقة بـ60%. وهناك فيضان النهر الأصفر الذي يعد أسوء فيضانات التاريخ، عام 1887 وثاني أكثر كارثة طبيعية مميتة، سبب الطوفان تدمير 11 مدينة في الصين ومئات القرى، وقدر عدد الضحايا بين 900 ألف و2 مليون شخص. وأيضا طوفان الصين ويعتبر أسوء كارثة طبيعية في التاريخ عام 1931، حيث سبب طوفان نهر يانغتزي سلسلة من الطوفانات، وقدر عدد الضحايا بسبب الغرق والأمراض والمجاعة الناجمة عن الطوفان بـ3.7 مليون شخص، ويقدر أن ربع سكان الصين تأثروا بهذه الفيضانات. وهناك زلزال المحيط الهندي وتسونامي ففي 26 ديسمبر 2004، حدث زلزال تحت مياه المحيط الهندي بقوة 9.3 ريختر، أدى إلى فيضانات أصابت جنوب وجنوب شرق آسيا، وسببت هذه الفيضانات موت بين 225 إلى 230 ألف شخص . وشهد عام 2017 العديد من الكوارث الطبيعية لعل أبرزها إعصاري "هارفي" و"إرما" اللذين ضربا السواحل الأمريكية ، ما جعلها تعاني من كارثة إنسانية واقتصادية أيضا، وفي هذا الإطار أعلنت شركة "آكيوويذر" المتخصصة في الأرصاد الجوية، أن إعصاري "هارفي" و"إرما" هما الأكثر كلفة في تاريخ أمريكا، والتي وصلت إلى 290 مليار دولار.. وأشارت إلى أن الإعصار "هارفي" الذي تسبب في فيضانات وصفت بـ"الكارثية" في ولاية "تكساس" الأمريكية، كبد الولايات المتحدة خسائر وصلت إلى 190 مليار دولار. كما أن تلك التكلفة ليست فقط متعلقة بالخسائر الناجمة عن الأعاصير نفسها، بل هناك تكلفة اقتصادية أشد وطأة، مثل توقف نشاط شركات عديدة، وارتفاع معدلات البطالة، بسبب تلك الأعاصير، علاوة على انهيار البنية التحتية، وخاصة حركة النقل والزراعة..وخسرت الولايات المتحدة بسبب "هارفي" و"إرما" معظم محاصيلها من القطن، ونحو 25% من محاصيل البرتقال، علاوة على تأثر أسعار الوقود.

قال مسؤول حكومي اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى الذين سقطوا في الإعصار ماريا في بويرتوريكو وصل الآن إلى 43. وقال رامون روزاريو مسؤول الشؤون العامة والسياسة العامة للصحفيين إنه تمت إعادة 16% من الكهرباء إلى الجزيرة ارتفاعا من 15% يوم الإثنين. والإعصار ماريا هو أسوأ إعصار يجتاح الولايات المتحدة منذ نحو 90 عاما.

توقع المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن يصل الإعصار نايت لليابسة على ساحل ولاية مسيسبي عند منتصف ليل السبت وأن تتراجع قوته بشدة. وقال المركز إن الإعصار على بعد 95 كيلومترا من نيو أورليانز ويحمل رياحا سرعتها القصوى 140 كيلومترا في الساعة. وأضاف المركز أن نايت يتجه صوب الشمال الغربي ثم الشمال الشرقي مع زيادة سرعته في اليومين المقبلين. وتوقع المركز أن يصبح نايت عاصفة مدارية بحلول صباح الأحد.

أسفرت العاصفة الاستوائية "نايت" عن مقتل 22 شخصا وفقدان ما يقارب 30 آخرين في أمريكا الوسطى وباتت تهدد المكسيك والولايات المتحدة حيث قد تتحول إلى إعصار. وذكرت السلطات المحلية أن "نايت" المحملة أمطارا غزيرة، أدت إلى مقتل 11 شخصا في نيكاراجوا وثمانية في كوستاريكا وثلاثة في هندوراس. وتبقى الحصيلة مؤقتة لأنه لا يزال سبعة أشخاص مفقودين في نيكاراغوا و17 في كوستاريكا وثلاثة في هندوراس. وتسببت العاصفة بفوضى كبيرة بعد أن اقتلعت الأشجار ودمرت الجسور وحولت الطرقات إلى أنهر وغمرت المنازل بالمياه في الدول الثلاث التي ضربتها. ونيكاراجوا هي الدولة الأكثر تأثرا إذ أعلنت نائبة الرئيس والمتحدثة باسم الحكومة روزاريو موريلو، أن أكثر من عشرة آلاف شخص عانوا من تداعيات الأمطار والسيول الطينية التي خلفت أضراراً في عدد كبير من المنازل في حوالي 30 منطقة. إعلان حالة الطوارئ في كوستاريكا في كوستاريكا، أقفلت المدارس والإدارات وأعلنت حالة الطوارئ بعد أن تسببت العاصفة بإغلاق عدد كبير من الطرقات الرئيسية. وأعلن مدير جهاز الطوارئ ايفان برينيس أن أكثر من خمسة آلاف شخص غادروا منازلهم بسبب التهديد بوقوع انهيارات أرضية. وقال "الأمطار مستمرة والتربة أصبحت مشبعة (بالمياه) ولا يزال خطر حصول سيول طينية وفيضانات قائما" داعيا المواطنين إلى إدراك الأخطار التي تحيط بهم والأخذ بعين الاعتبار نداءات الإخلاء. ودعت الحكومة المواطنين إلى اتخاذ إجراءات الحيطة بسبب احتمال اقتراب التماسيح التي تعيش في الأنهر الساحلية من المنازل. وقالت الشرطة في كوستاريكا إن بين الضحايا طفلة تبلغ ثلاثة أعوام قضت بعد أن جرفتها السيول. وبين المفقودين طاقمان لسفينتي صيد غمرتهما موجة قوية في المحيط الهادئ. ولا يزال المطار الدولي مفتوحا لكن تم إلغاء عدد كبير من الرحلات. وأرجئت إلى السبت، مباراة التأهل غالى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 التي تجمع كوستاريكا وهندوراس وكانت مقررة الجمعة في سان جوزيه. الولايات المتحدة متأهبة أفاد المركز الأمريكي للأعاصير أن العاصفة الاستوائية التي وصلت شرق هندوراس مساء الخميس، ستكمل طريقها باتجاه الشمال، حيث ستتراجع شدتها عند مرورها فوق البرّ قبل أن تستعيد قوتها فوق البحر. وقدر المركز أن شدة العاصفة "ستقترب من الإعصار" عندما تبلغ مساء الجمعة شبه جزيرة يوكاتان في شرق المكسيك. وتحسبا لعبورها خلال عطلة نهاية الأسبوع خليج المكسيك، أخليت منصات نفط وغاز، قبل أن تضرب ولايتي لويزيانا وفلوريدا في جنوب الولايات المتحدة. وصرّح حاكم ولاية لويزيانا جون بيل ادواردز الذي أعلن حال الطوارئ، "نريد استباق" العاصفة. وطلب من سكان المناطق المنخفضة في نيو اورلينز بدء عملية إجلاء بصورة وقائية، وصرّح رئيس بلدية هذه المدينة التي اعتادت على الفيضانات، أنه ينوي الطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان حالة الكارثة الطبيعية قبل مرور الاعصار. وقد تصبح "نايت" ثالث إعصار يضرب الولايات المتحدة في أقل من شهرين، بعد هارفي الذي ضرب ولاية تكساس في أغسطس وايرما في سبتمبر في فلوريدا.ولن ينتهي موسم الأمطار، الذي يمتد على مدى خمسة أشهر في أمريكا الوسطى، إلا في نوفمبر، وهطلت هذا العام في بعض المناطق، نسبة أمطار تفوق المعدل ب50%.

أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة إلى جزيرة بورتريكو الأمريكية، الثلاثاء، بهدف تفقد سير عمليات الإنقاذ بعد إعصار "ماريا"، الذي ضرب الجزيرة الشهر الماضي. وفي تصريح صحفي عقب وصوله إلى عاصمة الجزيرة سان خوان، أعرب ترامب عن شكره لرئيس البلدية، وللمسؤولين جراء ما بذلوه من جهود لمواجهة الأضرار الناجمة عن إعصار ماريا. وقارن ترامب "ماريا" بإعصار "كاترينا" الذي ضرب بلاده في عام 2005 وتسبب في مقتل 1833 شخصا، قائلا: "كل موت أمر مخيف، غير أنه بالنظر إلى إعصار كاترينا الذي تسبب في دمار حقيقي ومقتل المئات، فإنه يمكنكم أن تفتخروا بما قمتم به جميعا من أعمال هنا". وعلى صعيد ذي صلة، أثارت مقارنة ترامب عدد ضحايا الإعصارين، ردود فعل سلبية في وسائل الإعلام الأمريكية والتواصل الاجتماعي. وفي 20 سبتمبر الماضي، ضرب إعصار ماريا جزيرة بورتوريكو، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا حتى الآن، وقطع الكهرباء عن 97% من سكانها، علاوة على إجلاء نحو 70 ألف شخص.

تسبب الإعصار "ماريا" في دمار كامل لشبكات الكهرباء في جزيرة "بورتوريكو" الأمريكية، ليغرق 3.5 مليون شخص في الظلام. وقال أبنر غوميز رئيس وكالة إدارة الكوارث، إن الكهرباء مقطوعة بالكامل عن جميع المشتركين في هيئة الطاقة الكهربائية في "بورتوريكو". وأشار مركز الإعصار الوطني في الولايات المتحدة إلى أن "فيضانات كارثية" تجتاح أجزاء من الجزيرة حاليا.. بينما يتحرك الإعصار "ماريا" بعيدا عن "بورتوريكو"، وتضعف قوته ليتحول إلى عاصفة من المستوى الثاني. وأصدر ريكاردو روسيلو حاكم الجزيرة، حظرا للتجوال بدأ من مساء أمس الأربعاء، ويستمر حتى صباح بعد غد السبت. وطلب روسيلو، في وقت سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلان الجزيرة منطقة كوارث، على الرغم من اتخاذه إجراءات وقائية وتجهيز 500 ملجأ لحماية المواطنين. وتواجه بورتوريكو، مشكلات اقتصادية ودين عام يبلغ 73 مليار دولار، وقد يفاقم الإعصار "ماريا" من الأزمة الاقتصادية، ولكن إعلانها منطقة كوارث يعني أنها قد تحصل على المزيد من المساعدات المالية الفيدرالية الأمريكية لتتعافى من الكارثة.

وصل الإعصار "نورما" إلى السواحل الغربية للمكسيك بسرعة رياح بلغت 120 كلم في الساعة. وقال المركز الأمريكي للأعاصير، إن نورما تحولت من عاصفة استوائية، إلى إعصار لدى اقترابها من سواحل المكسيك في المحيط الهادئ، وأن قوتها مرشحة للزيادة اليوم السبت. أما الإعصار "ماكس" الذي بلغ ساحل المحيط الهادئ للمكسيك، يوم الخميس الماضي، ترافقه قوة رياح بلغت 130 كلم في الساعة، فتراجع إلى عاصفة استوائية. وقد ضرب الإعصار كاتيا شرق المكسيك الأسبوع الماضي وأوقع قتيلين، لكنه لم يتسبب بأضرار مادية كبيرة. وفي مطلع الشهر الجاري أوقعت العاصفة ليديا سبعة قتلى لدى مرورها في ولاية باخا كاليفورنيا المكسيكية.

سجلت أسعار النفط انخفاضاً في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، لكنها حافظت على معظم المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة الطلب العالمي على النفط. وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت للتسليم في نوفمبر 18 سنتا وبنسبة 0.3%، إلى 54.98 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 1.6% أمس. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في أكتوبر 9 سنتات وبنسبة 0.2%، إلى 49.21 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 2.2% في الجلسة السابقة. وجاءت المكاسب التي حققها النفط أمس على الرغم من بيانات حكومية أمريكية أظهرت ارتفاعا كبيرا آخر في مخزونات الخام الأمريكية بسبب الإعصار هارفي.

أعلنت السلطات اليابانية أن إعصارا قويا هو الثامن عشر في موسم الأعاصير في آسيا، يضرب منذ الأربعاء جزر جنوب غرب البلاد ويفترض أن يؤثر في الأيام المقبلة على وسط الأرخبيل. وحذرت وكالة الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة جدا وبالتالي من خطر حدوث فيضانات وانزلاقات في التربة. وصباح الخميس كان الإعصار تاليم بين أوكيناوا وكيوشو (جنوب غرب) وينتقل باتجاه الشمال الشرقي بسرعة 15 كلم في الساعة ترافقه رياح يمكن أن تبلغ سرعتها في بعض الهبات 252 كلم في الساعة. وتتوقع الأرصاد الجوية أمطارا "لا نشهد مثيلا لها إلا كل خمسين عاما" في منطقة اوكيناوا. وتضرب جزيرة مياكو (54 ألف نسمة) في أقصى جنوب الأرخبيل، منذ الأربعاء رياح عاتية وأمطار غزيرة، كما يظهر في لقطات بثها التلفزيون، ما اضطر السلطات إلى إغلاق المدارس مؤقتا. وتشهد آسيا كل سنة بين عشرين وثلاثين إعصارا يضرب نصفها تقريبا كل اليابان أو جزءا منها مسببة أضرارا جسيمة وسقوط قتلى وجرحى.

قتل 6 أشخاص في دار للرعاية بولاية "فلوريدا" الأمريكية إثر اجتياح الإعصار "إرما" المنطقة وانقطاع التيار الكهربائي. وذكرت شرطة الولاية، في بيان لها، أنها أجلت 115 من كبار السن المقيمين بدار الرعاية بعد العثور على ثلاثة قتلى، في حين لقي ثلاثة آخرون مصرعهم لاحقا في المستشفى. وأوضح رئيس شرطة "هوليوود هيلز" بفلوريدا أن مركز تأهيل بالمنطقة أغلق هو الآخر بعد الحادث لإجراء تحقيقات جنائية، فيما يجري البحث في حوالي 40 دار رعاية أخرى في المنطقة. يذكر أن عشرة ملايين شخص لا يزالون بدون كهرباء في ولايات فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية بعد أن اجتاح الإعصار الضخم ولاية فلوريدا بأكملها. وتقدر الإحصاءات أن "إرما" الذي يعد ثاني إعصار يجتاح الولايات المتحدة هذا العام، قتل 36 شخصا على الأقل في ولايات فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية، فيما ألحق الدمار بأجزاء من منطقة الكاريبي وقتل 43 شخصا على الأقل.

ارتفع عدد ضحايا إعصار "إرما" الذي ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية والولايات المجاورة إلى 12 قتيلاً بعدما غطت العاصفة التي بلغ مداها 650 كيلو متراً ولاية فلوريدا بالكامل، قبل أن تتحرك باتجاه ولايات جورجيا وألاباما وساوث كارولينا. واجتاحت الفيضانات الشوارع من وسط مدينة ميامي بولاية فلوريدا الى جاكسونفيل التي تقع على بعد 560 كيلومتراً الى الشمال، كما تعرضت مدينتا ساراتوجا وتامبا الساحليتان لضرر شديد. ولا يزال أكثر من 6 ملايين من سكان فلوريدا يعيشون بدون تيار كهربائي، ويعاني العديد من المناطق من انقطاع المياه بينما تعرضت آلاف المنازل لضرر جزئي أو كلي. وتعرضت جزر فلوريدا كيز في أقصى جنوب الولايات المتحدة للنصيب الأكبر من الدمار بسبب "إرما" الذي جعل من المنازل المتنقلة والسيارات والقوارب ألعاباً تترامى في كافة الاتجاهات. وتمنع السلطات الأمريكية حالياً سكان الجزر الذين أخلوا منازلهم من العودة إليها لفترة غير محددة إلى حين استعادة الكهرباء والمياه ورفع آثار الفيضانات من الطرق السريعة. ومن إجمالي الوفيات الناجمة عن "إرما" وقعت سبع حالات في ولاية فلوريدا، حيث أفقدت الرياح التي تجاوزت سرعتها 160 كيلو متراً قائد إحدى المركبات السيطرة على سيارته مما أدى إلى مقتله، بينما قتل رجلا شرطة في هاردي كاونتي عندما تصادمت سيارتيهما جراء الأمطار. كما صعق أحد الأشخاص إلى الموت عندما سقط فوقه أحد خطوط الكهرباء بسبب العاصفة وعثر على جثته ملقاة في الشارع.

بدأ سكان فلوريدا، اليوم الإثنين، تقييم حجم الأضرار التي سببها الإعصار إيرما الذي لم تكن قوته كما كان متوقعا لكن مروره ترك ملايين الأشخاص بدون كهرباء وأدى إلى إغلاق طرقات ما لم يسهل حركة عودة الذين اخلوا منازلهم. وفي المقابل في كوبا على بعد 150 كلم من فلوريدا كانت الحصيلة أكثر فداحة حيث قتل 10 أشخاص على الأقل في عدة مقاطعات ما رفع حصيلة ضحايا الإعصار إلى نحو 40 قتيلا في الكاريبي. وأعلنت فنزويلا إرسال عشرة أطنان من المساعدات إلى حليفتها كوبا. وفي فلوريدا، تم خفض حصيلة الضحايا إلى قتيلين بعد الإعلان سابقا عن مقتل 3 أشخاص في حوادث سير. الطريق نحو الأعمار طويل وكان حجم الدمار كبيرا في أرخبيل كيز بحسب حاكم فلوريدا ريك سكوت الذي قام بجولة تفقدية بالمروحية فوق الجزر التي ضربها الإعصار صباح الأحد حين كان مصنفا بالفئة الرابعة مصحوبا برياح بلغت شدتها 215 كلم في الساعة. وقال ريك سكوت خلال مؤتمر صحفي "ما شاهدناه مروع، هناك الكثير من السفن التي غرقت فيما انقلبت كل المنازل النقالة" مضيفا أن شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء كلها معطلة. وأضاف أن "الطريق نحو إعادة الأعمار ستكون طويلة". ومساء الإثنين كان لا يزال من الصعب الوصول إلى جزيرة كي ويست حيث حرمت من الاتصالات بحسب رئيس بلديتها كريغ كايتس. وقال لشبكة سي إن إن "لن نسمح لأي شخص بالعودة لأنه ليس لدينا مياه أو كهرباء". وإيرما الذي أصبح الآن عاصفة استوائية حدد موقعه عند الساعة 19,00 ت غ الاثنين في جنوب جورجيا مع رياح خفت سرعتها إلى 85 كلم في الساعة ويتوقع أن تتجه الثلاثاء نحو ألاباما. وهناك مخاوف من حصول فيضانات في الأيام المقبلة. وفي بقية أنحاء فلوريدا كانت الأضرار التي أصبحت تقدر الآن بما بين 20 و 60 مليار دولار بحسب خبراء التأمين، محدودة أكثر مما كان متوقعا. لكن عودة الستة ملايين نسمة الذين اخلوا منازلهم، في عملية غير مسبوقة في الولايات المتحدة، لن تتم بسرعة. وقال ريك سكوت "لا تظنوا أنه لمجرد أن العاصفة مرت، يمكنكم العودة إلى منازلكم بسرعة. هناك خطوط كهرباء على الأرض في كل أنحاء الولاية، وطرقات لا يمكن لأحد أن يسلكها وركام في كل مكان". إلغاء رحلات في ميامي حيث كانت فرق إزالة الركام تعمل في عدة طرقات، عبر رئيس بلدية المدينة كارلوس خيمينيز عن ارتياحه لأنه "تم تجنب الأسوأ من هذه العاصفة". وأضاف "نحن أفضل حالا من أقسام أخرى في الولاية". ولا تزال حوالي 80% من منطقة ميامي-دايد محرومة من الكهرباء وحذر خيمينيز من أن العودة إلى الوضع الطبيعي "ستستغرق بعض الوقت". ولا يزال حوالي 6,2 مليون نسمة من سكان فلوريدا محرومين من الكهرباء. كما حرمت مدينة بونيتا سبرينغز التي غمرت المياه عدة مناطق فيها الإثنين، من الكهرباء مثل كل ضواحيها الواقعة على الساحل الغربي. وكان بعض السكان يحاولون العودة إلى منازلهم. وفي عدة مناطق ساحلية تراجع مد البحر، لكن مصلحة الأرصاد الجوية حذرت من احتمال عودة المياه بشكل سريع. وأغلق مطار ميامي الدولي الذي شهد فيضانات ومن المرتقب أن يعاود خدمة واحدة فقط اعتبارا من الثلاثاء. أما مطار فورت لوديرديل فلن يستأنف العمل قبل الثلاثاء. وفي مطار أتلاتنا إلى الشمال، تم إلغاء الكثير من الرحلات بسبب الأمطار. وصدر أمر بإخلاء منازل أيضا صباح الإثنين في عدة أحياء من جاكسونفيل المدينة الواقعة شمال شرق فلوريدا على بعد كيلومترات من الحدود مع جورجيا بعد إنذار باحتمال حصول فيضانات في وسط المدينة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين من البنتاجون في يوم إحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر "حين يكون الأمريكيون في صعوبة، يتحد الشعب". وقال الرئيس الأمريكي الذي أعلن الأحد حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا أنه سيزور هذه الولاية "سريعا".