رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ماذا قالت لوبان عقب خسارتها الانتخابات الفرنسية؟

اعتبرت المرشحة الخاسرة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، اليوم الأحد، إن الفرنسيين صوّتوا "من أجل الاستمرارية" باختيارهم لـ "إيمانويل ماكرون" رئيسا جديدا لهم. ووفق التقديرات الأولية للجولة الثانية للاقتراع، أعلن ماكرون رئيسا جديدا لفرنسا خلفا للمنتهية ولايته فرانسوا أولاند، بحصوله على 65.5 % من الأصوات، مقابةل 34.5 % لمنافسته. وقالت اليمينية المتطرفة، في خطاب ألقته في ضاحية "فنسنت" بالمنطقة الباريسة، عقب الإعلان عن التقديرات الأولية للإقتراع، إن "الفرنسيين اختاروا التصويت لرئيس جديد، ولقد صوّتوا بذلك من أجل الاستمرارية". وأضافت: "اتصلت بماكرون هاتفيا لتهنئته" بالفوز. وتابعت إن "الدور الأول تسبب في تحلّل شامل للحياة السياسية الفرنسية، بينما أعاد الدور الثاني تشكيل المشهد السياسي" في البلاد. وبفوزه اليوم، يكون ماكرون البالغ من العمر 39 عاما، الرئيس الثامن في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة التي أنشئت في 1958، وأصغر رئيس في تاريخ فرنسا منذ الأزل. ودُعي، اليوم، أكثر من 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع غابت عنه لأول مرة أحزاب اليمين واليسار، لاختيار خلف للرئيس فرانسوا أولاند. وتأتي الجولة الثانية للرئاسيات، لأول مرة، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ يناير 2015.

276

| 07 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. ماكرون ولوبان بمراكز الاقتراع.. السباق نحو الإليزيه

انطلقت، اليوم الأحد، عمليات التصويت في مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، لاختيار رئيس جديد للبلاد، في ظل حالة الطوارئ، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأدلى كل من المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، وزوجته، واليمينية المتطرفة مارين لوبان، بأصواتهم في الدورة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية. إيمانويل ماكرون مارين لوبان وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي (6.00 تج) لاستقبال الناخبين، البالغ عددهم نحو 47 مليون. ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية. ولتأمين هذا الاقتراع الذي يجري في أجواء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، نشرت السلطات الفرنسية –كما في الدور الأول- نحو 50 ألف عنصر إضافي من الشرطة والدرك، في كامل أرجاء البلاد. إيمانويل ماكرون مارين لوبان ووفق آخر استطلاع نوايا التصويت للدور الثاني للرئاسية الفرنسية، أجرته مؤسسة "إيبسوس- سبورا ستيريا"، وشمل عينة من 8 آلاف و200 فرنسي، حصل مرشح حركة "إلى الأمام" 63% من الأصوات مقابل 37% لمنافسته زعيمة حزب "الجبهة الوطنية". ونظرا لفارق التوقيت، أدلى الفرنسيون بالأقاليم والمقاطعات الخارجية، وفي بلدان الإغتراب، أمس السبت، بأصواتهم. إيمانويل ماكرون مارين لوبان إيمانويل ماكرون وزوجته مارين لوبان إيمانويل ماكرون مارين لوبان

411

| 07 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية الفرنسية في ظل حالة الطوارئ

انطلقت، اليوم الأحد، عمليات التصويت في مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، لاختيار رئيس جديد للبلاد، في ظل حالة الطوارئ، وسط إجراءات أمنية مشددة. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تج) لاستقبال الناخبين، البالغ عددهم نحو 47 مليون. ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية. ولتأمين هذا الاقتراع الذي يجري في أجواء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، نشرت السلطات الفرنسية –كما في الدور الأول- نحو 50 ألف عنصر إضافي من الشرطة والدرك، في كامل أرجاء البلاد. ويتنافس على حكم فرنسا كل من المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان. ووفق آخر استطلاع نوايا التصويت للدور الثاني للرئاسية الفرنسية، أجرته مؤسسة "إيبسوس- سبورا ستيريا"، وشمل عينة من 8 آلاف و200 فرنسي، حصل مرشح حركة "إلى الأمام" 63 % من الأصوات مقابل 37 % لمنافسته زعيمة حزب "الجبهة الوطنية". ونظرا لفارق التوقيت، أدلى الفرنسيون بالأقاليم والمقاطعات الخارجية، وفي بلدان الاغتراب، أمس السبت، بأصواتهم.

297

| 07 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
"ماكرون ليكس" تهز فرنسا قبيل التصويت غداً

على غرار الإنتخابات الأمريكية التي تغيرت دفتها في اللحظات الأخيرة لصالح حليف موسكو، وقبيل التصويت الحاسم غداً ببضع ساعات خلال فترة الصمت الإنتخابي، شهدت الإنتخابات الرئاسية الفرنسية حادثة جديدة تمثلت بتسريب مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية والصور والتطبيقات من حملة المرشح الوسطي تم بثها على الإنترنت من قبل مستخدم يطلق على نفسه اسم "إيمليكس". ويعود تاريخ الرسائل والملفات المسربة إلى فترة ما قبل 24 أبريل 2017، وبلغ حجمها 9 جيجابايت، فيما وصفه إيمانويل ماكرون بأنه محاولة "لزعزعة الإستقرار الديمقراطي الغربي مثلما حدث خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة". وفور نشر هذه الوثائق على موقع تويتر للرسائل القصيرة، تناقلها اليمين المتطرف. وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف: هل ستكشف ماكرون ليكس أمورا تعمدت الصحافة الاستقصائية طمسها؟ .الجدير بالذكر أن ماكرون قد اشتكى قبل الدور الأول من تعرض حملته لهجمات عنيفة من قبل هاكر روسي، حيث أكد أن خوادمه الإلكترونية توقفت في فبراير لبضع دقائق بسبب هجمات روسية مصدرها دولة أوكرانيا. وفي مارس استهدف بمحاولات تصيد احتيالي نسبت إلى مجموعة روسية، حسب الشركة اليابانية للأمن المعلوماتي "تريند مايكرو". وبناء عليه سخر الرئيس فرانسوا أولاند أدوات الدولة وأجهزتها لحماية الناخبين والمرشحين من الهجمات، لتجرى الإنتخابات وسط إجراءات أمنية قصوى بمشاركة نحو 100 ألف شرطي وجندي مدعومين بسرب من طائرات الهليكوبتر، فضلاً عن جيش إلكتروني مكون من 10 آلاف مهندس كومبيوتر وخبير اتصالات في جهازي الجيش والشرطة، لمواجهة الهجمات الإلكترونية الروسية كي لا يتكرر السيناريو الأمريكي. مقارنة بـ هيلاري كلينتون: واتهم مستشارون سابقون لحملة المرشحة الأمريكية الخاسرة هيلاري كلينتون روسيا بالتورط في تسريب مراسلات حملة المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون تقديم أي أدلة تثبت مزاعمهم. وأكد ذلك موقع ويكيليكس. وقال بريان فالون، المتحدث السابق باسم المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون: "بوتين يشن حرباً ضد الديمقراطيات الغربية، ورئيسنا يقف على الجانب الخطأ". ونفت روسيا مرارا وتكرارا اتهامات المخابرات الأمريكية لها بمحاولة ومساع للتأثير على نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة. وغرّد روبي موك، المستشار السابق الآخر لمرشحة الحزب الديمقراطي في مدونته على تويتر يقول: "نشهد أيضا "أثرا روسيا" في التسريبات الأخيرة". وتابع: "بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن روسيا تتراجع...نقول إنها أسهمت في تسريب رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون". وتدافع مارين لوبن صاحبة المصلحة العليا عن تلك التسريبات بالقول بأنها تلاحظ توزيع الاتهامات ضد "القراصنة الروس" بالتدخل في العمليات الانتخابية، من وقت لآخر من أفواه السياسيين الغربيين، الذين ليسوا في عجلة من أمرهم ولا يكلفون أنفسهم عناء تقديم أي دليل على مزاعمهم.ماكرون ليكس: وفي بيان فجر اليوم السبت، أوصت اللجنة الوطنية لمراقبة الحملة الرئاسية الفرنسية وسائل الإعلام "بعدم نشر مضمون" هذه الوثائق التي جاءت من "هجوم معلوماتي"، مذكرة بأن "نشر أنباء كاذبة يمكن أن يخضع لحكم القانون".وكان اسم "ماكرون ليكس" قد احتل درجة عالية في محركات البحث ليل الجمعة، لكنه تراجع بعد تصاعد أداء جيش المواجهة الإليكتروني الفرنسي، حيث يخشى الفرنسيون بأن ينجح القراصنة في تشويه سمعة ماكرون أمام الناخب الفرنسي الأمر الذي دفع مرشح الوسط إلى تقديم شكوى قضائية لفتح تحقيق نيابي ضد مارين لوبن بترويجها لأكاذيب مضللة على الإنترنت، تشير إلى تورطه في فضائح مالية والتهرب الضريبي بالحصول على حساب مالي في أمريكا اللاتينية.وتفيد استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت الجمعة قبل انتهاء الحملة إلى أن ماكرون لا يزال في الطليعة بما بين 61.5 % و63 % من الأصوات، مقابل 37 إلى 38.5 % لمارين لوبن. وسيدلي المرشحان بصوتيهما صباح اليوم في شمال فرنسا، حيث يقترع ماكرون في منتجع توكيه، ولوبن في معقلها العمالي إينان - بومون. بينما يدلي الرئيس فرانسوا أولاند بصوته في باريس.ماكرون ولوبن يتوجه اليوم قرابة 47 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع لاختيار خلف للرئيس فرنسوا أولاند لولاية مدتها خمس سنوات، بين الوسطي إيمانويل ماكرون واليمينية المتطرفة مارين لوبن. وتشهد انتخابات اليوم اهتمامًا عالميًا حيث تغير فرنسا من دمها وجلدها باختيار رئيس جديد بتوجه جديد، فماكرون يمثل الاستمرارية والانفتاح على العالم ويعمل على تحديث آليات فرنسا على كل الصعد الوطنية والإقليمية والدولية. بينما تسعى لوبن إلى القطيعة مع المنظومة السابقة. وبينما تساند موسكو وواشنطن ولندن والقاهرة وأبو ظبي لوبن، تقف أوروبا وإفريقيا وآسيا مع ماكرون. ويسعى عرب ومسلمو فرنسا الذي يقدر عدد ناخبيهم رسميا بـ8 ملايين، للتصويت لصالح مرشح الوسط. ويتفق المنطق السياسي وفق المعطيات الراهنة على فوز إيمانويل ماكرون (39 سنة) زعيم الوسط حركة «إلى الأمام»، على منافسته مارين لوبن (49 سنة) زعيمة «الجبهة الوطنية الفرنسية» اليمين المتطرف بأكثر من 64% من الأصوات، على ضوء نتائج جميع استطلاعات الرأي الأخيرة.نهاية الجمهورية الخامسة: وفرض السباق الرئاسي معادلة جديدة في فرنسا، قوامها تصدر هذا الثنائي المشهد السياسي الفرنسي نتيجة الإفلاس التام للأحزاب التقليدية، يمينًا ويسارًا. وسيؤول الحكم إلى أحدهما فيما يتولى الآخر تزعم المعارضة باعتباره ثاني قوة سياسية في البلاد. وقد بدأ أنصار ماكرون استعداداتهم للاحتفالات بفوزه في باحة هرم متحف اللوفر، فيما تحتفل لوبن في كل الأحوال في غابة فانسين، فوصولها إلى المرحلة النهائية بنتيجة كبيرة غير مسبوقة يعد إنجازا كبيرا، لكنها تسعى لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل متسلحة بزعيمي أكبر قوتين في الأرض، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلادمير بوتين، بالإضافة إلى أن ملكة ورئيسة وزراء دولة بريطانية ودولتي مصر والإمارات يدعمان لوبن لعدائها الإخوان المسلمين والإسلام السياسي؛ وهي تحاول أن تظهر للفرنسيين بأنها أصبحت ضرورة لكي تنسجم فرنسا مع المنظومة الدولية، فتساهم باريس كمحور ارتكاز مهم مع واشنطن وموسكو لإصلاح ما تم هدمه بمعاول المنظومات الدولية السابقة.في المقابل حصل ماكرون على دعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في توقيت مهم، واعتبره استمرارية للقيم والديمقراطية الغربية. كما حصل على دعم زعماء دول أوروبا وإفريقيا وآسيا يتقدمهم الرئيس الفرنسي أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجميع الطبقات السياسية الفرنسية بمختلف ألوانها الحزبية. كذلك الطبقات الثقافية والفنية والرياضية بزعامة رموزها يتقدمهم جاك لانج وزير الثقافة الأسبق وعميد معهد العالم العربي والممثل الكوميدي جمال دبوز ونجم نجوم كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان. هذا بالإضافة إلى جميع الطوائف الدينية الفرنسية، المسلمين واليهود والبروتستانت بفرنسا، الذين اجتمعوا في بيان مشترك يدعون فيه للتصويت لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون الذي "يمثل فرنسا السخية، المتسامحة، المنفتحة على العالم، في مواجهة التيار العنصري". ووقع على البيان ممثل الكنيسة البروتستانتية فرانسوا كلا فرولي، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش، وكبير الحاخامات اليهود في فرنسا حاييم كورسيا، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية التي تعتبر الأكبر في فرنسا لم تشترك في التوقيع على البيان.

554

| 06 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
انتخابات الرئاسة الفرنسية.. بدء التصويت في الأقاليم والمقاطعات الخارجية

انطلقت، اليوم السبت، في عدد من أقاليم ومقاطعات فرنسا الخارجية، الجولة الثانية من عمليات التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين المرشحين، الوسطي إيمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان. وأفادت وسائل إعلام محلية أن التصويت بدأ في تمام الساعة 6:00 ت.ج، من صباح اليوم في "سان بيير وميكلون"، وهو إقليم تابع لفرنسا، ويتكون من مجموعة صغيرة من الجزر الواقعة قرب الساحل الشرقي لكندا، جنوبي نيوفندلاند بالمحيط الأطلسي الشمالي. وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد الناخبين بالإقليم نحو 5 آلاف. ومن المنتظر أن تفتح أبواب مكاتب التصويت بفرنسا، غدا الأحد، أبوابها في تمام الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي (6:00 ت.ج)، إلاّ أن التصويت بأقاليم ما وراء البحار ينطلق اليوم، بسبب فارق التوقيت، وهو الحال نفسه بالنسبة للفرنسيين المقيمين في القارة الأمريكية. وينطلق التصويت تباعا، في وقت لاحق اليوم، في بقية مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، والتي تضم في مجملها نحو مليون ناخب. استطلاعات التصويت ووفق آخر استطلاعات نوايا التصويت التي أعلن عنها في فرنسا قبل سريان فترة الصمت الانتخابي "انطلقت منتصف الليلة الماضية"، حصل ماكرون على 63% مقابل 37% لمنافسته. وتشمل مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، المناطق الواقعة خارج القارة الأوروبية، غير أنها تخضع للإدارة الفرنسية، 11 منها تشكل أقاليم ومقاطعات مأهولة بالسكان، بينما البقية عبارة عن أراضي غير مأهولة. أما في أقاليم فرنسا الداخلية، فقد دعي نحو 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، غدا، في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند. وتصدر ماكرون السباق في الجولة الأولى للانتخابات، التي أجريت في 23 إبريل الماضي، بحصوله على 24.01%، تليه لوبان بـ 21.30% من أصوات الناخبين، بحسب المجلس الدستوري الفرنسي.

445

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
حملة ماكرون تتعرَّض لعملية قرصنة

أعلن مركز الحملة الانتخابية لمرشح الوسط للرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، تعرض الحملة لقرصنة إلكترونية ضخمة. وقال المركز، في بيان، إن منفذي القرصنة الإلكترونية، خلطوا الوثائق الحقيقية للحملة بأخرى مزيفة، ثم عمدوا على تسريبها ونشرها على شبكة الإنترنت. وأشار المركز إلى أن القراصنة يهدفون إلى إلحاق الضرر بماكرون، قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدًا الأحد. وذكرت تقارير إعلامية أن هناك توقعات بسرقة القراصنة عشرات آلاف البيانات في البريد الالكتروني لفريق ماكرون في الحملة الانتخابية. ويستعدّ الفرنسيون لاختيار رئيسهم الجديد، خلفاً لـ فرانسوا أولاند، ضمن الجولة الثانية للاقتراع، الأحد، التي يتنافس فيها ماكرون ولوبان. وكان "فيك هاكبورد" الخبير الأمني في شركة "ترند مايكرو" الرائدة في مجال الأمن، قال في وقت سابق إن حملة ماكرون تعرضت لهجوم قراصنة يعملون لصالح الاستخبارات الروسية، الأمر الذي أكّده مركز الحملة. ونشر موقع "ويكيليكس" رابطاً على موقع تويتر للدخول إلى الوثائق، قائلاً إنها "تتضمن عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية، وصوراً، ومرفقات حتى 24 أبريل 2017"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه ليس مسؤولاً عن عملية التسريب. إلى ذلك قال متحدث يوم الجمعة، إن وزارة الداخلية الفرنسية لن تعلق على نبأ اختراق مئات رسائل البريد الإلكتروني لحملة مرشح انتخابات الرئاسة إيمانويل ماكرون لأن الحملة الرسمية للانتخابات انتهت. وقال المتحدث "لا الوزارة ولا أي وزارة ستعلق على الأمر لأن الحملة انتهت في منتصف الليل وفقاً للقانون".

367

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون اختار رئيس وزرائه

قال مرشح الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة إن رأيه استقر على رئيس وزرائه المقبل في حالة فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات يوم الأحد لكنه لن يكشف عن تشكيله الحكومي إلا بعد توليه المنصب. وقال ماكرون، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيتغلب على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات غدا الأحد، في حديث لإذاعة (آر.تي.إل) إن رأيه استقر على اسم رئيس وزرائه. ولدى سؤاله عما إذا كان قد أبلغ مرشحه باختياره أجاب ماكرون "كلا، ما زال في ذهني" دون أن يعطي أي دلالة تشير إلى اسم المرشح أو المرشحة. وأضاف "إذا انتخبت سأعمل على الانتهاء من تشكيل الحكومة في الأسبوع المقبل لكن سيعلن عنها بعد تسليم السلطات" في إشارة إلى تسليم الرئيس الحالي فرانسوا هولاند السلطة إلى خلفه في خطوة متوقعة في عطلة الأسبوع التي تلي الانتخابات. وأوضح ماكرون أن رئيس وزرائه "سيكون ذا خبرة في الحقل السياسي ولديه القدرة على قيادة أغلبية برلمانية والقدرة على قيادة حكومة تجددت بالكامل وستتضمن أيضا عددا من الرجال والنساء من ذوي الخبرة".

476

| 05 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون ولوبان يتبادلان الانتقادات والاتهامات في عيد العمال

تبادل إيمانويل ماكرون، المرشح الرئاسي الوسطي الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الفرنسية الانتقادات مع منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في أنحاء متفرقة من العاصمة باريس في عيد العمال، اليوم الإثنين، مع دخول السباق الرئاسي المحتدم أسبوعه الأخير. وسعى ماكرون لليوم الثالث على التوالي لتصوير لوبان مرشحة حزب الجبهة الوطنية على أنها متطرفة، فيما رسمت لوبان صورة له بوصفه نسخة من الرئيس الحالي فرانسوا أولوند الذي تولى ماكرون وزارة الاقتصاد في ظل رئاسته بين عامي 2014 و2016. ويظهر أحدث استطلاع للرأي أن ماكرون يتفوق على لوبان بنسبة تأييد تبلغ 61% مقابل 39% لها قبل الجولة الثانية المقررة يوم الأحد إذ يختار الفرنسيون بين رؤية ماكرون لاندماج أكبر مع الاتحاد الأوروبي ودعوة لوبان للحد من الهجرة وخروج فرنسا من التكتل. وقال ماكرون المرشح المستقل الذي يحظى بدعم حزب "إلى الأمام" الذي أسسه قبل عام "سأقاتل حتى اللحظة الأخيرة ليس فقط برنامجها وإنما أيضا فكرتها عن الديمقراطية والجمهورية الفرنسية". وأدلى بالتصريحات بعدما أحيا ذكرى غرق شاب مغربي في نهر السين بباريس قبل 22 عاما، بعد أن ألقى به مجموعة من الشبان المتطرفين في مياه النهر على هامش مسيرة للجبهة الوطنية بمناسبة عيد العمال كانت بقيادة جان ماري والد لوبان. وقالت مرشحة الجبهة الوطنية خلال تجمع انتخابي بضاحية فيلبينت شمالي باريس "إيمانويل ماكرون ليس إلا فرانسوا أولوند يريد أن يبقى ويتمسك بالسلطة". وعملت لوبان عندما تولت زعامة الجبهة الوطنية لتطهير الحزب مما علق به في الأذهان من ارتباط بالخوف من الأجانب ومعاداة السامية حتى يلقى قبولا بين جمهور أوسع. وأضافت مطلع الأسبوع أنها لم تعد على اتصال بوالدها وأنها غير مسؤولة عن "تصريحاته غير المقبولة". وأدت الانتخابات الفرنسية المحتدمة إلى استقطاب في فرنسا وكشفت عن إحساس بالغضب من العولمة والنخب السياسية مماثل للغضب الذي أدى في السابق لفوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وتصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

264

| 01 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
وصول لوبان للرئاسة يقلق فرنسا.. وماكرون يعترف: الانتخابات لم تحسم

أقرّ المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، بأن "لا شيء محسوماً" في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تريد أن "تجمع الوطنيين من اليمين واليسار". ودخلت مرشحة اليمين المتطرّف في عملية دقيقة لاستقطاب الناخبين الذين صوتوا في الدورة الأولى للمحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. هولاند يحذر من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس الثلاثاء، من أنّ فوز ماكرون على لوبن خلال الدورة الثانية في 7 مايو ليس مضموناً، معتبراً أنه يجب عدم الاستهانة بالنتيجة التي حققتها الجبهة الوطنية. وقال هولاند خلال زيارة لغرب فرنسا: "أعتقد أنّ من المناسب أن نكون في غاية الجدّية وفي حالة تعبئة كاملة. وعلينا أن نعتبر أن لا شيء مضموناً إلى الآن، وأنّ الفوز يجب أن ينتزع وأن نستحقه". وتابع: "ليس هناك إدراك فعلي لما حصل الأحد.. نسينا أنّ مارين لوبن انتقلت إلى الدورة الثانية. ليس شيئاً هامشياً أن يصل اليمين المتطرّف إلى الدورة الثانية لانتخابات رئاسية". موقف ماكرون وتعرّض موقف ماكرون للانتقاد من عدد كبير من المعلّقين الذين اعتبروا أنه يُعطي انطباعاً وكأنه "تجاوز" الجولة الثانية وأنه يعتبر أن النصر مضمون. وردّ ماكرون قائلاً: "لن أتلقى دروساً"، مضيفا أنه لم يربح شيئاً بعد وأنه يجب "أن نناضل"، متابعا "لم يتوقع أحد فوزي منذ شهر ونصف شهر، أنا مثال حيّ على أنّ المتنبئين مخطئون". وبحسب استطلاع نُشر الثلاثاء، فإنّ لوبن التي حلت في المرتبة الثانية خلف ماكرون مساء الأحد، ستُهزم في 7 مايو. وفي محاولة لإقناع الناخبين الذين أصيبوا بخيبة أمل من نتائج الجولة الأولى، زارت المرشحة سوق المواد الغذائية الضخم في رونجي، بضاحية باريس، غداة زيارة لها إلى شمال البلاد. وستعقد تجمّعاً الخميس في نيس (جنوب شرق)، معقل اليمين، حيث تأمل جذب ناخبين. وقالت لوبن الثلاثاء، عبر التلفزيون: "لدى خصمي رؤية بعيدة عن واقع فرنسا، إنه مرشح الأوليغارشية". وأردفت: "أريد أن أجمع كل الوطنيين، من اليمين أو اليسار"، قبل أن تتطرق مجدداً إلى موضوع الهجرة لتقول: "لدينا 7 ملايين عاطل عن العمل و9 ملايين فقير، وقد أتينا بـ200 ألف أجنبي سنوياً!".

300

| 26 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
انتخابات فرنسا تثير شهية الصحافة الأوروبية

مستقبل الاتحاد الأوروبي بيد مرشحين خارج النظام الفرنسي التقليدي تابعت الصحافة الأوروبية عن كثب أحداث الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أسفرت عن ترشيح إيمانويل ماكرون "وسط" ومارين لوبان "يمين متطرف" للجولة الثانية والأخيرة يوم 7 مايو المقبل. وركزت الصحف الأوروبية تغطيتها للانتخابات الفرنسية من زاوية انعكاسات نتائجها النهائية على مستقبل الاتحاد الأوروبي، خصوصا في ظل ثورة فرنسية جديدة تجاوزت الحزبين التقليديين ودفعت بمرشحين من خارج النظام. وفيما يلي نظرة مقربة للعناوين والموضوعات الرئيسية التي تناولتها أبرز الصحف الأوروبية: الباييس الإسبانية: صحيفة "الباييس" الإسبانية تعرض في أولاها مناقشة مسألة الاتحاد الأوروبي قائلة إن "فرنسا سيكون لها الآن أن تختار بين مسؤول مصرفي سابق مع خبرة قليلة، ولكنه حامل لرسالة مؤيدة لأوروبا والليبرالية أو وريثة عرش اليمين المتطرف، التي تفضل انسحاب فرنسا من الاتحاد الأوروبي". صحيفة تا نيا اليونانية: بالنسبة للصحيفة اليونانية تا نيا فقالت: وجود مرشحة اليمين المتطرف في الدورة الانتخابية النهائية يوم 7 مايو يمثل تهديدا، لكنها لا تخفي حماسها تجاه نجاح إيمانويل ماكرون. الغارديان البريطانية: أما أولى الغارديان البريطانية ذات التوجه اليساري تقول "ماكرون ضد لوبان"، وتضيف أن إيمانويل ماكرون يمثل "أفضل أمل لبلد عظيم لكنه متعثر للغاية"، معتبرة أن "التهديد الذي يشكله اليمين المتطرف لا ينطفئ". فايننشال تايمز: أولى ال "فايننشال تايمز" تشهد تحقيق "تتويج" إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية يوم 7 مايو. كما أن هذه الصحيفة اليومية الإنجليزية تحذر أوساط الأعمال من أن تيار الوسط للشاب ماكرون (39 عاما) سيضطر إلى "التفاوض الصعب" لتحقيق برنامج عمله في حال انتخابه. غازيتا فيبورتشا البولندية: أولى الصحيفة اليومية البولندية (يسار- وسط) "غازيتا فيبورتشا"، رحبت بتأهيل إيمانويل ماكرون قائلة "يجب على الاتحاد الأوروبي البقاء على قيد الحياة بعد الطلاق الذي بدأ للتو مع بريطانيا، لأن ال"Frexit"، أو انسحاب فرنسا أيضا سيدفن نهائيا المشروع الأوروبي. وهذا ما قد أعلنته مارين لوبان، رئيسة الجبهة الوطنية". لوسوار البلجيكية: في مقال افتتاحي قالت "لوسوار" البلجيكية إن الفرنسيين قد حققوا ثورتهم، التي لا تنفك تجتاح العالم بعد انتخاب ترامب، وذلك بتجاوز الأحزاب والسياسيين التقليديين، اليمين واليسار وجها لوجه، شخصيتان خارج النظام". فرانكفورتر العامة الألمانية: أما الصحيفة الألمانية اليومية المحافظة "فرانكفورتر العامة" فقد عبرت عن تحفظاتها بشأن تعريف إيمانويل ماكرون في مقال بعنوان "فرنسا ممزقة"، قائلة "أكثر من 40٪ من الفرنسيين صوتوا لصالح مرشحين من اليمين أو من اليسار عامة، لذلك فإن انتصار ماكرون محدود، بحيث إنه إذا كان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة والتي قبلها، فإنه لن يكون من الممكن له أن يصل للجولة الثانية". كورييري ديلا سيرا الإيطالية في الوقت الذي جاءت فيه أولى اليومية الإيطالية "كورييري ديلا سيرا" بالقول "فرنسا: التحدي الآن بين ماكرون و لوبان" مشيرة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الجمهورية الفرنسية الخامسة، يتم استبعاد الأحزاب التقليدية من الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية. وترى الصحيفة في ذلك "طلب كبير بشأن التغيير". لا ريبوبليكا الإيطالية: أولى الصحيفة اليسارية الإيطالية "لا ريبوبليكا" جاءت بالقول "الاتحاد الأوروبي على المحك"، مضيفة بقلم المحرر المرموق برناردو فالي "هناك أمل في أن تتكون جبهة جمهورية من أجل حشد الشعوب في أوروبا، فلا الإرهاب ولا الشعبوية كانا قادرين على منع اعتلاء ماكرون، الشاب الكفيل باستمرارية الديمقراطية" . الموندو الإسبانية: أما في إسبانيا مرة أخرى فجاءت أولى "الموندو" مبشرة ومستبقة ببساطة نتائج الجولة الثانية، قائلة "ماكرون هوالرئيس الجديد لفرنسا".

406

| 25 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
زوجة ماكرون معلمته وتكبره بـ 25 عاماً

قد تكون السيدة الأولى المقبلة في فرنسا جدة لسبعة أبناء، وتكبر زوجها بـ 25 عاماً، فقد كانت معلمته في المدرسة عندما كان مراهقاً. تبلغ بريجيت تروجنيوكس من العمر 64 عاماً، وهي مدربة الدراما سابقاً لمُرشَّح يسار الوسط، إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 39 عاماً، والذي تتوقع استطلاعات الناخبين أن يكون الرئيس المقبل لفرنسا، وفقاً لما جاء في تقرير لصحيفة دايلي ميل البريطانية. ومن المُرجَّح أن يكون الزوجان هما الساكنان المقبلان في قصر الإليزيه، ليصبح ماكرون أصغر زعيم فرنسي في التاريخ الحديث. وقفت بريجيت، أمس، بجوار زوجها يلوِّحان ويبتسمان للجمهور بشكل كبير. وفي حديثه، بعد استبعاد اثنين من الأحزاب الرئيسية في فرنسا من سباق الانتخابات، قال ماكرون: "لقد طوينا صفحة في التاريخ السياسي الفرنسي". التقى الزوجان لأول مرة عندما كان السيد ماكرون في الـ15 عاماً من عمره، وفي وقت لاحق قدَّم وعداً مدهشاً لمعلمته. قالت بريجيت لمجلة باريس ماتش الفرنسية، العام الماضي 2016، إن ماكرون، في سن الـ 17، قال لها: "مهما فعلتِ، سوف أتزوجك". وبدأت العلاقة بعد أن شارك السيد ماكرون في عرض مسرحي لتروجنيوكس عندما كان عمره 18 عاماً في مدرسة خاصة في أميان، شمال فرنسا. أم لـ 3 أطفال وكانت بريجيت، الأم لثلاثة أبناء، تشرف على نادي الدراما. وكان ماكرون، عاشق الأدب الذي أراد أن يكون روائياً، عضواً فيه. وانتقل بعد ذلك إلى باريس، في عامه الأخير في المدرسة الثانوية. في ذلك الوقت، كما يتذكَّر: "كنَّا نتحدث مع بعضنا البعض في كل وقت، قضينا ساعات وساعات في الحديث على الهاتف". ومن جانبها، ذكرت بريجيت في فيلم وثائقي تلفزيوني: "شيئاً فشيئاً، تغلَّب على كل مقاومتي بطريقةٍ لا تُصدَّق؛ بالصبر". وانتقلت في نهاية المطاف إلى العاصمة الفرنسية للحاق به، وطلقت زوجها. وكانا معاً منذ ذلك الحين، ثم تزوجا أخيراً في عام 2007 . موقف والديه لم يكن والدا المراهق ماكرون موافقين على هذه العلاقة، ووفقاً لما نقله موقع آرم نيوز عن كتاب "إيمانويل ماكرون الشاب المثالي" الذي كتبه آن فولدا، طلب والدا ماكرون من تروجنيوكس أن تبقى بعيداً عن ابنهما، على الأقل حتى يبلغ 18 عاماً وحاول والداه في البداية إبعادهما عن بعضهما البعض عن طريق إرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته، ولكن المحاولة فشلت. وذكر فولدا أن تروجنيوكس قالت لوالديه “لا أستطيع أن أعدكما بأي شيء”، واستمرت علاقتهما إلى أن تزوجا في العام 2007، بعد أن طُلقت تروجنيوكس من زوجها. وقال والدا ماكرون لفولدا إنهما يعتقدان أن ابنهما كان في الواقع يقع في حب ابنة تروجنيوكس. ولكنهما فوجئا بسماع أن الحال ليست هكذا. وأضافا: “لم نكن نصدق ذلك” وقالت أم ماكرون لتروجنيوكس: “ألا ترين.. كان وما زال لديك حياتك، ولكن ابني لن يكون لديه أطفال منك” . على الرغم من أن فولدا قام بمقابلة ماكرون وتروجنيوكس، قال المتحدث باسم ماكرون إنه شعر بخيبة أمل لأن تروجنيوكس لم تسأل عن موافقة والديه على العلاقة. فيما قالت تروجنيوكس في الكتاب: “لا أحد يعرف أبداً في أي لحظة تحولت قصتنا إلى قصة حب. هذا ملك لنا. وهذا هو سرنا” وعلى الرغم من أنها لم تحمل اسمه - وتقف بريجيت الآن بجانبه. وقال ماكرون لقناة تلفزيونية فرنسية هذا الأسبوع: "لا أخفيها.. إنها هنا في حياتي، كما كانت دائماً"، وفقاً لتقرير الديلي ميل. وخلال خطاب ألقاه ماكرون في شهر مارس 2017، قبَّلها على المنصة، قائلاً لأنصاره: "أنا مدينٌ لها بالكثير، لأنها ساهمت في ما أنا الآن عليه". ووصف ماكرون كيف أن زوجته لن تكون "خلفه"، مضيفاً: "إذا انتُخِبت، لا، آسف، عندما نُنتَخَب، ستكون هي موجودة، بمكانٍ ومهمة". دَرَسَ ماكرون الفلسفة في جامعة باريس نانتير، وحضر في المدرسة الوطنية للإدارة - مدرسة النخبة في فرنسا. وبعد أن عمل كموظفٍ حكومي لبضع سنوات، أصبح مصرفياً في شركة روتشيلد للاستثمار المصرفي. وسرعان ما صعد السلم الوظيفي، وحقَّقَ الملايين، قبل أن يصبح مستشاراً اقتصادياً للرئيس فرانسوا هولاند في العام 2012، ثم وزيراً للاقتصاد بعد ذلك بعامين. وأكد متحدثٌ باسم ماكرون أن التعليقات كانت "إنكاراً واضحاً للشائعات".

698

| 24 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
النتيجة النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية

حل مرشح الوسط إيمانويل ماكرون أولا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم الأحد، جامعا 24،01% من الأصوات في حين نالت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن 21.30%، وفقا للنتائج النهائية التي نشرتها وزارة الداخلية، اليوم الإثنين. وحل المرشح المحافظ فرنسوا فيون ثالثا مع 20.01% من الأصوات، متقدما على اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون 19.58%، وفقا للأرقام التي تتضمن تصويت الفرنسيين في الخارج.

192

| 24 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
هولاند سيصوت لماكرون ويعتبر لوبن "مجازفة" بالنسبة لفرنسا

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الإثنين، أنه سيصوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 مايو لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون معتبرا أن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن تشكل "مجازفة" بالنسبة لمستقبل البلاد. وقال الرئيس الاشتراكي غداة الدورة الأولى من الاقتراع الأحد "إن حضور اليمين المتطرف يعرض بلدنا مجددا للخطر وإزاء هذه المجازفة، لا بد من التعبئة ومن الوضوح في الخيار. من جانبي سأصوت لإيمانويل ماكرون".

400

| 24 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. بدء المبارزة بين ماكرون ولوبن في معركة الرئاسة الفرنسية

ينطلق إيمانويل ماكرون، المؤيد لأوروبا من موقع المرشح الأفضل حظوظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 7 مايو، متقدما على القومية مارين لوبن، المعادية للعولمة، في وقت بدأت تتشكل "جبهة جمهورية" لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف. واستأنفت مارين لوبن التي حققت أفضل نتائج لها في الأرياف والبلدات الصغيرة والمناطق التي عانت من عواقب العولمة، حملتها منذ صباح اليوم الإثنين مع زيارة إلى شمال فرنسا. وأسفرت الدورة الأولى من الانتخابات التي تميزت بمشاركة كثيفة ناهزت 80%، عن خروج الحزبين الكبيرين اليميني ("الجمهوريون") واليساري (الحزب الاشتراكي) من الشوط الأخير من السباق إلى قصر الإليزيه، في وضع غير مسبوق في فرنسا، مع بروز مرشحين على طرفي نقيض أحدهما عن الآخر أوصلتهما رغبة الفرنسيين في تجديد الحياة السياسية في بلادهم. ماكرون ولوبن صدمة الدورة الأولى في ختام حملة انتخابية حافلة بالمفاجآت استمرت عدة أشهر، تصدر الوسطي إيمانويل ماكرون (39 عاما) نتائج الدورة الأولى الأحد حاصدا 23.7% من الأصوات، فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن (48 عاما) في المرتبة الثانية بحصولها على 21.7% من الأصوات، محققة نتيجة تاريخية لهذا الحزب وصلت إلى سبعة ملايين صوت، بحسب النتائج النهائية. عكست عناوين الصحف الفرنسية اليوم صدمة هذه الدورة الأولى وعكست عناوين الصحف الفرنسية اليوم صدمة هذه الدورة الأولى راسمة التحديات المقبلة، فكتبت "لو فيغارو" اليمينية "الضربة القاضية لليمين"، فيما نشرت "ليبيراسيون" اليسارية على صفحتها الأولى صورة ماكرون مع عنوان "على مسافة عتبة". أما "لومانيتيه" الشيوعية، فاختارت نشر صورة لمارين لوبن تعترضها كلمة "أبدا!". وقال ماكرون مخاطبا أنصاره المتجمعين مساء الأحد في باريس "بدلنا خلال سنة وجه الحياة السياسية الفرنسية". ماكرون ولوبن ورأى المحلل لدى مصرف "دويتشه بنك إيه جي" في نيويورك سيباستيان غالي، أن النتيجة التي حققها وزير الاقتصاد السابق وتوقعات فوزه بعد تجيير الأصوات المرتقب لصالحه من أجل قطع الطريق على اليمين المتطرف، "هو السيناريو المثالي الذي كانت الأسواق تحلم به يائسة" بعد تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو ووصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض معتمدا برنامجا يقوم على الحمائية. ونوهت لوبن أمام مناصريها بنتيجة "تاريخية" غير مسبوقة، بحصولها على 7.6 ملايين صوت بحسب النتائج شبه النهائية، بعدما كانت جميع استطلاعات الرأي منذ 2013 تتوقع تأهلها إلى الدورة الثانية. وسجل المحافظ فرنسوا فيون، فسجل هزيمة مذلة بعدما وجهت إليه التهمة في قضية وظائف وهمية انعكست على حملته، وحل في المرتبة الثالثة مع 19.91% من الأصوات، متنافسا مع زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون الذي حقق اختراقا قياسيا بعد حملة خارجة عن الأنماط المعروفة تمحورت حول إعادة ترتيب مؤسسات الجمهورية. أما الاشتراكي بونوا آمون، فوصف بنفسه نتيجته بأنها "كارثة"، إذ لم يجمع سوى 6.35% من الأصوات في ختام ولاية رئاسية اشتراكية مستمرة منذ 5 سنوات. إيمانويل ماكرون جبهة جمهورية وماكرون الذي لم يسبق أن تسلم أي منصب منتخب، في موقع جيد لخلافة الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند، حيث سيصبح أصغر الرؤساء سنا في تاريخ الجمهورية بمن فيهم لوي نابوليون بونابارت (1808-1873). ودعت غالبية الطبقة السياسية الفرنسية سواء من اليمين أو من اليسار، وخصوصا فرنسوا فيون وبونوا آمون، إلى "تشكيل حاجز" بوجه اليمين المتطرف. وشدد تييري سولير المتحدث السابق باسم فيون الاثنين على أن الفرنسيين سيرتكبون "خطأ أخلاقيا إن لم يقطعوا الطريق على اليمين المتطرف". وتذكر مثل هذه "الجبهة الجمهورية" بالانتخابات الرئاسية عام 2002 حين تأهل مؤسس الجبهة الوطنية جان ماري لوبن والد مارين للدورة الثانية في مواجهة جاك شيراك، قبل أن يتكبد هزيمة كبرى (17.79%) في مواجهة قوى سياسية تكتلت ضده. وستكون المبارزة في 7 مايو حول برنامجين عل اختلاف تام في العديد من المواضيع كالانفتاح مقابل الانغلاق، والهوية الوطنية مقابل التعددية، والليبرالية مقابل الحمائية، غير أن الاستقطاب الحقيقي فيها سيكون حول موضوعين محوريين هما أوروبا والعولمة. مارين لوبن وقالت لوبن الداعية إلى إغلاق الحدود والخروج من اليورو وتعليق الهجرة، إن "الرهان الكبير في هذه الانتخابات هو العولمة العشوائية التي تشكل خطرا على حضارتنا". وأضافت متوجهة الأحد إلى أنصارها "إما أن نكمل على طريق الإزالة التامة للضوابط، وإما أن تختاروا فرنسا"، طارحة نفسها على أنها "مرشحة الشعب". أما إيمانويل ماكرون، فأكد أنه يحمل "صوت الأمل" لفرنسا و"لأوروبا"، مؤكدا عزمه على أن يكون "رئيس الوطنيين في مواجه خطر القوميين" وقد حصل منذ الآن على تأييد كبير من المستشارية الألمانية.

483

| 24 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الذهب يهبط إلى أقل مستوى في أسبوعين

نزل الذهب أكثر من 1%، اليوم الإثنين، إلى أقل مستوى في نحو أسبوعين بعد أن تصدر مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية وهو ما عزز الأسهم وأثار موجة بيع للذهب الملاذ الآمن. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 1% إلى 1270.80 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0618 بتوقيت جرينتش، بعد أن نزل إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين عند 1265.90 دولار في وقت سابق من الجلسة. وهبط الذهب في المعاملات الآجلة بالولايات المتحدة 1.3% إلى 1272.80 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.6% إلى 17.77 دولار للأوقية بعد أن لامست في وقت سابق أقل مستوى في شهر عند 17.65 دولار. وتراجع البلاتين 0.4% إلى 966.40 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاديوم 1% إلى 799.30 دولار للأوقية.

255

| 24 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون ولوبن إلى الدورة الثانية للرئاسة الفرنسية

تصدّر المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، النتائج الأولية للدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم ، تلته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.ووفق النتائج الأولية، حلّ ماكرون بالمركز الأوّل بـ 23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني.وبذلك، يخوض المرشحان الدورة الثانية من الاقتراع المقرر في 7 مايو/أيار المقبل.أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما.وسارع العديد من انصار فيون على الفور الى الدعوة الى عدم التصويت الى مرشحة اليمين لوبن في الدورة الثانية لتتعزز فرص ماكرون في الفوز بالرئاسة ..اما مرشح الحزب الاشتراكي بنوا آمون الذي لم ينل سوى 6% حسب هذه التقديرات، فقد اعتبر هذه النتيجة "عقوبة تاريخية" للحزب الاشتراكي ودعا الى التصويت لماكرون.ودُعي نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الإقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، ونحو 77 آلاف عسكري، لهذه المهمة.وتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.وبعد ثلاثة أيام من الاعتداء على جادة الشانزيليزيه الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأدى إلى مقتل شرطي، تم نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري في جميع أنحاء البلاد لضمان حسن سير عمليات الاقتراع.ودعا الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند الذي لم يترشح لولاية ثانية، الناخبين الى "اثبات ان الديموقراطية اقوى من كل شيء"، وذلك لدى الادلاء بصوته صباح امس في تول، معقله الانتخابي السابق وسط فرنسا.وتراهن مارين لوبن (48 عاما)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت بريطانيا إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، للفوز في الانتخابات.وتصف نفسها بأنها "وطنية" قبل أي شيء، ترغب في سحب بلادها من اليورو ومن نظام التنقل الحر في فضاء شنغن الأوروبي، في المقابل، يعرض ماكرون، أصغر المرشحين سنا، برنامجا ليبراليا سواء في الاقتصاد أو المسائل الاجتماعية، وبنى حملته على خط مؤيد لأوروبا.وحقق وزير الاقتصاد السابق (2014-2016) الحديث العهد بالعمل السياسي، شعبيته على أساس رفض الأحزاب التقليدية، والرغبة في التجديد التي عبر عنها الفرنسيون، محددا توجه حركته "إلى الأمام!" بأنه "ليس من اليمين ولا من اليسار".

354

| 23 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
ما لا تعرفه عن ماكرون رئيس فرنسا المحتمل

تمكن إيمانويل ماكرون من الصعود بثبات في صفوف المؤسسة الفرنسية عندما قرر استغلال مهاراته، كمصرفي متمرس في عالم الاستثمار وعقد الصفقات، في عالم السياسة. لكن منذ استقالته المفاجئة من الحكومة بعد عامين فحسب في المنصب أرسل ماكرون رسالة قوية مناهضة للمؤسسة القائمة ساعدته في أن يصبح الأوفر حظاً للفوز بانتخابات رئاسية تعد الأكثر غموضاً في فرنسا قبل عيد ميلاده الأربعين. وإذا فاز ماكرون البالغ من العمر 39 عاماً، والذي لم يكن معروفاً على نطاق واسع قبل أقل من ثلاث سنوات، فسيصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ نابليون. وألقى هجوم نفذه مسلح إسلامي في شارع الشانزليزيه الليلة الماضية وقُتل فيه شرطي وأصيب اثنان آخران بظلاله على آخر أيام الحملة الانتخابية في السباق الرئاسي. لكن ظل ماكرون محافظاً على الصدارة تليه مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية المنتمية لليمين المتطرف. وأعاد الهجوم قضيتي الأمن والهجرة إلى صدارة الحملة الانتخابية. وكررت لوبان دعوتها لإغلاق حدود فرنسا المفتوحة جزئياً على أوروبا. ويعزو الكثيرون صعود ماكرون المفاجئ إلى توق الفرنسيين لوجه جديد مع انهيار غير متوقع لعدد من منافسيه من التيارات السياسية الرئيسية خاصة اليمين واليسار التقليديين. كما لعب ذكاؤه التكتيكي الحاد أيضاً دوراً في صعوده. استغل ماكرون الشعور بخيبة الأمل تجاه الوضع الراهن وتعهّد بتغيير المؤسسة القائمة رغم أنه تلقى تعليمه في مدارس فرنسية مرموقة وأبرم صفقات وصلت قيمتها 10 مليارات دولار لمجموعة روتشيلد وشغل منصب وزير في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند الاشتراكية. وقال لمؤيدين في مؤتمر انتخابي في مدينة بو بجنوب البلاد: "فرنسا تعرقلها ميول النخبة نحو خدمة مصالحهم" قبل أن يخفض من صوته ويضيف هامساً: "وسأقول لكم سراً صغيراً: أعلم ذلك لأني كنت جزءاً منهم". وبعد عمله في مجموعة روتشيلد المالية انضم لموظفي هولاند في قصر الإليزيه عام 2012، ولم يمر وقت طويل قبل أن يصبح وزيراً للاقتصاد. وفي ذلك المنصب انتقد مبادئ راسخة كان البعض يعتبرها أبقاراً مقدسة في "النموذج الاجتماعي" مثل العمل 35 ساعة في الأسبوع والحماية المطلقة للوظائف ووظائف مدى الحياة في الدوائر الحكومية. هذه الرسائل جعلت منه أحد أكثر السياسيين شعبية في فرنسا، وهو إنجاز كبير بالنسبة لمصرفي سابق في بلد لا يكن فيه الكثيرون احتراماً للدوائر المالية العليا. ورغم أنه مازال محل شك بين الكثير من اليساريين التقليديين فإنه يقول دائماً إن طموحه هو تخطي الانقسام اليساري-اليميني الذي طالما هيمن على الساحة السياسة الفرنسية. وعندما استقال في أغسطس الماضي ليتفرغ لحركة "إلى الأمام" السياسية التي أسسها في أبريل 2016 قال كثير من النقاد إنه سيكون في أفضل الأحوال مجرد شهاب قصير العمر. لكن مع ارتباك الاشتراكيين وانشغال مرشح يمين الوسط فرانسوا فيون بفضيحة مالية ظهر ماكرون في موقع محوري. وأذهل ماكرون منافسيه من خلال بناء قاعدة تأييد راسخة والحصول على تأييد سياسيين منشقين عن يسار الوسط ويمين الوسط. ومع توقعات بأن فيون ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون سيخرجان على الأرجح من الجولة الأولى المقررة في 23 أبريل تبقى لوبان هي منافسته الرئيسية. وتصف لوبان، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستخسر أمام ماكرون في جولة الإعادة في السابع من مايو، منافسها ماكرون بسخرية بأنه مرشح "المال". وقالت: "السيد ماكرون لا يدافع عن مصالح الشعب. يدافع عن مصالح القوى المالية الكبرى. يدافع عن مصالح المصارف الكبرى". وماكرون متزوج من بريجيت ترونو التي كانت معلمة في المدرسة التي كان يدرس بها وقد تعرف عليها وعمره 16 عاماً. وبسبب الفارق الكبير بينهما في السن البالغ 24 عاما فقد كان زواجهما مادة لتغطية إعلامية مكثفة. وفي فبراير رفض علناً شائعات عن إقامته علاقة مثلية.

2700

| 21 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. تعرف على المرشحين الـ11 للانتخابات الرئاسية الفرنسية

يتنافس 11 مرشحا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 أبريل، فيما لا يزال الغموض يلف النتائج في ظل العدد القياسي للناخبين المترددين. في ما يلي قائمة بالمرشحين: مارين لوبن - مارين لوبن (48 عاما) عن الجبهة الوطنية تريد مارين لوبن، النائبة الأوروبية التي تترأس منذ 2011 حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) الذي أسسه والدها، أن "تعيد فرنسا إلى فرنسا". وهي تراهن على الموجة التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وحملت البريطانيين على التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لتفوز بالرئاسة بناء على برنامجها المعادي للمهاجرين ولأوروبا وللعولمة. وحصلت على 17.9% من الأصوات حين ترشحت في المرة الأولى للرئاسة عام 2012، وحقق حزبها منذ ذلك الحين سلسلة من النجاحات الانتخابية. وهي تتصدر نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، غير أن التوقعات تشير إلى هزيمتها في الدورة الثانية. إيمانويل ماكرون - إيمانويل ماكرون (39 عاما) عن "إلى الأمام!" كان المصرفي السابق إيمانويل ماكرون غير معروف من الفرنسيين قبل انضمامه إلى الحكومة عام 2014 كوزير للاقتصاد، وانطلق في السباق إلى الرئاسة في نهاية أغسطس 2016 على رأس حركته "إلى الأمام!"، محددا موقعه في وسط الساحة السياسية الفرنسية. ويحظى بكاريزما ويجتذب حشودا إلى مهرجاناته الانتخابية ويحصد دعم شخصيات سياسية وإعلامية واقتصادية من كل التوجهات، غير أنه ما زال يتعين عليه ترجمة هذا الطموح إلى تجديد الحياة السياسية في صناديق الاقتراع. ويأخذ عليه خصومه افتقاره إلى الخبرة، وهو لم يسبق أن تولى أي منصب منتخب. فرنسوا فيون - فرنسوا فيون (63 عاما) عن حزب "الجمهوريون" بعدما بقي رئيس الوزراء السابق في عهد نيكولا ساركوزي (2007-2012) لفترة طويلة في الظل، أحدث مفاجأة بفوزه في الانتخابات التمهيدية لليمين، مستندا إلى مشروعه القاضي بمعالجة مشكلات البلاد بصورة جذرية وترميم هيبة السلطة ومكافحة جنوح الشباب والتعبئة ضد "التوتاليتارية الإسلامية". وينشط هذا النائب عن باريس في السياسة منذ نحو 40 عاما، وبنى حملته الانتخابية على التقشف والنزاهة، غير أنه بات في موقع ضعيف إثر فضيحة طاولته بشأن وظائف وهمية استفادت منها عائلته وأدت إلى توجيه التهمة إليه في قضية "اختلاس أموال عامة". جان لوك ميلانشون - جان لوك ميلانشون (65 عاما)، عن "فرنسا المتمردة" يخوض الوزير الاشتراكي السابق وأحد مؤسسي حزب اليسار سباق الانتخابات هذه السنة "خارج الأحزاب" كمرشح يمثل "فرنسا المتمردة"، بدعم من الحزب الشيوعي. وينشط ميلانشون الذي سبق وترشح للانتخابات عام 2012 (11,1%) على شبكات التواصل الاجتماعي ويبقى قريبا من مشاغل الناخبين، ويرفض تأييد الاشتراكي بونوا آمون الذي يعرض طروحات قريبة من طروحاته. بونوا آمون - بونوا آمون (49 عاما)، عن الحزب الاشتراكي أثار آمون الذي ينتمي إلى الجناح اليساري من الحزب الاشتراكي مفاجأة في الحملة إذ تمكن من فرض خطه الاجتماعي والبيئي في الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي، في مواجهة رئيس الوزراء السابق مانويل فالس. ويسعى هذا النائب الاشتراكي "المتمرد" الذي كان وزيرا في حكومة الرئيس هولاند، لجمع يسار مشرذم بين عدة تيارات، في محاولة للانتقال إلى الدورة الثانية من الانتخابات. وهو حصل على دعم يانيك جادو المناصر للبيئة الذي تخلى عن ترشيحه لصالحه، غير أنه لم يعقد تحالفا مع ممثل اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. - المرشحون الآخرون فرنسوا أسولينو - فرنسوا أسولينو (59 عاما) يدعو هذا المفتش المالي السابق من أنصار السيادة الوطنية ويصف نفسه بأنه "مرشح التحرير الوطني" إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. ناتالي آرتو - ناتالي آرتو (47 عاما) سبق أن شاركت مرشحة حزب "النضال العمالي" اليساري المتطرف في انتخابات 2012 (0.56%) وهي أستاذة في الاقتصاد وإدارة الأعمال. جاك شوميناد - جاك شوميناد (75 عاما) بعد حصوله على 0.25% من الأصوات عام 2012، يترشح هذا الموظف السابق في الدولة مرة جديدة "ضد السلطة السياسية التي تحالفت مع امبراطورية المال". نيكولا دوبونتينيان - نيكولا دوبونتينيان (56 عاما) يدعو رئيس حركة "انهضي يا فرنسا" (دوبو لا فرانس) المتمسكة بالسيادة الوطنية (1.79% في 2012) إلى "يقظة" الفرنسيين والخروج من اليورو. جان لاسال - جان لاسال (61 عاما) لزم هذا الراعي السابق والنائب الوسطي عن منطقة البيرينيه الأطلسية (جنوب غرب) إضرابا عن الطعام لمدة 39 يوما احتجاجا على نقل مقر مصنع في دائرته، وعبر البلاد سيرا على قدميه لمدة تسعة أشهر ليلتقي الفرنسيين. فيليب بوتو - فيليب بوتو (50 عاما) اشتهر هذا العامل بكفاحه من أجل الحفاظ على الوظائف في مصنعه "فورد" وسبق أن ترشح عام 2012 عن "الحزب الجديد المعادي للرأسمالية" (1.15%).

598

| 16 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
9 أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي يعلنون دعمهم لماكرون

كسب المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، تأييدا آخر لمسعاه اليوم الأحد، إذ قرر 9 أعضاء بمجلس الشيوخ دعمه رغم انتمائهم لحزب متحالف مع المرشح المحافظ فرانسوا فيون. وينتمي المشرعون الـ9 لحزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين الذي ينتمي ليمين الوسط وكتبوا في صحيفة "جورنال دي ديمانش" الأسبوعية يقولون إنهم سيدعمون ماكرون بسبب موقفه الموالي لأوروبا وسعيه لتجاوز الانقسام بين اليمين واليسار. وقالوا: "طريقة إيمانويل ماكرون هي الطريقة الصحيحة. يريد توحيد الناس... وفتح حوار جديد بين الشعب الفرنسي وممثليه". وظل فيون الأوفر حظا للفوز بالانتخابات المقررة في أبريل ومايو، إلى أن كشفت صحيفة أسبوعية في أواخر يناير عن دفعه المال لزوجته بصفتها مساعدته البرلمانية نظير عمل لم تقم به. وينفي فيون ارتكاب أي مخالفات لكن مدعين أخضعوه للتحقيق في سابقة هي الأولى لمرشح رئاسي فرنسي. ويتصدر الآن ماكرون الوزير السابق في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند والسياسي الوسطي المستقل الذي أسس حزب "إلى الأمام" العام الماضي استطلاعات الرأي إذ يتوقع أن يتغلب على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة إعادة.

310

| 26 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
المناظرات الرئاسية الفرنسية.. هجوم شرس على "لوبان"

باريس - أ ف ب واجهت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي ترجح استطلاعات الرأي تأهلها للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية انتقادات الوسطي إيمانويل ماكرون ومنافسيها الثلاثة الآخرين، وذلك في أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين للاقتراع قبل شهر من دورته الأولى. وفي هذه الانتخابات التي يتابعها العالم بدقة ويتمحور الرهان الأكبر فيها حول قدرة اليمين المتطرف على الوصول إلى الحكم في فرنسا بعد زلزال فوز الشعبوي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة والتصويت غير المتوقع للبريطانيين مع الخروج من الاتحاد الاوروبي، تعرضت زعيمة الجبهة الوطنية لهجمات من منافسيها بسبب مواقفها من قضايا الهجرة والأمن والخروج من اليورو. وخلال المناظرة دعت لوبان، المرأة الوحيدة في السباق الرئاسي، الفرنسيين إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي "ينغّص عيشنا ويغلق علينا"، منددة أيضًا بـ"العولمة المتوحشة". وتشكل هذه المناظرة بين المرشحين الخمسة التي بثتها قناة "تي إف 1" الانطلاقة الفعلية للمعركة الانتخابية التي هيمن عليها توجيه اتهام قضائي إلى المرشح المحافظ فرنسوا فيون في قضية وظائف وهمية، مما جعله يتراجع إلى المرتبة الثالثة بين المرشحين الأوفر حظا للفوز في الاقتراع. أما إيمانويل ماكرون (39 عاما) الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه المرشح الأوفر حظا لمنافسة لوبان (49 عاما) في الدورة الثانية في السابع من مايو، فقد اتهم زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بأنها تسعى لـ"تقسيم المجتمع". والمرشحان الآخران هما اليساريان العدوان ممثل الجناح المتطرف جان لوك ميلانشون (65 عاما) والاشتراكي بونوا أمون (49 عاما). وعلى الرغم من تجمعات انتخابية ناجحة في عطلة نهاية الأسبوع، يواجه الرجلان صعوبة في إطلاق حملتيهما. وفي بلد ضربته هجمات إرهابية غير مسبوقة في 2015 و2016، أجج الهجوم السبت على دورية عسكرية في مطار اورلي من قبل مرتكب جنح قال إنه مستعد "للاستشهاد في سبيل الله"، المخاوف الأمنية. كما غذت الجدل حول الأمن حوادث مثل إطلاق النار في مدرسة ثانوية في جنوب شرق فرنسا الأسبوع الماضي. وعلى الصعيد الاقتصادي تحدثت لوبان عن خطتها بالخروج من منطقة اليورو. وقال فرنسوا فيون إن "قاتل القدرة الشرائية الحقيقي هو أن السيدة لوبان مع الخروج من منطقة اليورو". ورد ماكرون المؤيد "لفرنسا قوية في أوروبا قوية"، بالقول إن "كل الذين كانوا يريدون بريكست هربوا ولم يرغبوا في أن يكونوا في السلطة". تغيير حقيقي ألمحت النقاشات في هذه المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة، إلى الدعاوى القضائية التي تستهدف مباشرة فيون ولوبان. وبدا فيون (63 عاما) مرتاحا في النقاشات مؤكدا أنه "المرشح الوحيد الذي يقترح تغييرا حقيقيا". كان اليميني فيون المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات لكن شعبيته تراجعت بعد الكشف في نهاية يناير عن وظائف وهمية منحها لأفراد عائلته. وقد اتهم رسميا في منتصف مارس "باختلاس أموال عامة" في سابقة خلال حملة للانتخابات الرئاسية في فرنسا. وتستهدف ابنة مؤسس حزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان أيضًا دعاوى مرتبطة بوظائف وهمية في البرلمان الأوروبي وتمويل غير مشروع للحملة، لكن ذلك لا يؤثر على شعبيتها. وقد رفضت المثول أمام القضاء معتبرة ذلك "مناورة سياسية". ودعا ميلانشون مساء الإثنين الناخبين إلى "مكافأة النزيهين" والتمييز بين الذين تستهدفهم دعاوى قضائية والآخرين من المرشحين. وما زالت نتائج هذه الانتخابات غامضة بعد الانتخابات التمهيدية لليمين واليسار التي هزم فيها المرشحان اللذان كانت استطلاعات الرأي ترجح فوزهما، رئيس الوزراء اليميني الأسبق جوبيه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أربعين بالمائة من الناخبين يمكن أن يغيروا رأيهم وأن ثلثي الناخبين فقط واثقون من أنهم سيذهبون للتصويت في الدورة الأولى. وكتبت صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية الثلاثاء: "إذا كانت حملة الانتخابات في 2017 لا تشبه أي حملة أخرى، فما بعد الانتخابات يفتح طريقا تلفه الشكوك، هل سيتمكن الرئيس المقبل من التوصل إلى أغلبية البرلمانية عندما نرى إعادة التموضع التي تجري في اليسار كما في اليمين؟".

354

| 21 مارس 2017