أدانت الحكومة اليمنية، اليوم، قيام مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح باختطاف12 موظفا يعملون لدى المجلس النرويجي للاجئين بمحافظة الحديدة غربي البلاد. وقال وزير الإدارة المحلية بالحكومة اليمنية، عبدالرقيب فتح ، في بيان اليوم، إن مليشيات الحوثي وصالح داهمت مكتب المجلس النرويجي للاجئين في مديرية "الحالي" بمحافظة الحديدة، واختطفت 12 من العاملين "في عملية إجرامية منافية لكافة القوانين الدولية والإنسانية".. محملا المليشيات المسؤولية الكاملة عما قد يلحق بالمختطفين من ضرر . كما طالب بسرعة الإفراج عنهم.. لافتا إلى أن المليشيات الانقلابية لم تكتف باحتجاز المساعدات الإغاثية بل قامت باختطاف العاملين في المنظمات الدولية، وتهديد حياتهم، في إطار أعمالها الإرهابية. وذكر فتح، أيضا، أن "هذه ليست المرة الأولى التي تمارس فيها المليشيات عملية خطف للعاملين في الإغاثة، حيث سبق وأن قامت باختطاف والاعتداء على موظفي الصليب الأحمر في صنعاء أواخر العام 2015".. داعيا المنظمات الدولية إلى الضغط على المليشيات لإيقاف احتجاز ومصادرة المساعدات الإغاثية وفك الحصار الجائر الذي تفرضه على المحافظات كي تتمكن المنظمات المانحة من إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى مستحقيها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

أعلن رئيس وزراء مالطا، جوزف موسكات، أن خاطفي الطائرة الليبية التي هبطت في مالطا، اليوم الجمعة، غادرا الطائرة واستسلما بعد الإفراج عن كل الركاب وأفراد الطاقم. وقال في تغريدة، إنهما استسلما وتم تفتيشهما ووضعهما "قيد الحجز الاحتياطي".

نزل عدد من الركاب من طائرة ليبية مخطوفة في مطار مالطا الدولي اليوم الجمعة وقال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات على تويتر إن بينهم نساء وأطفال. وكانت الطائرة في رحلة داخلية في ليبيا عندما حولت مسارها إلى مالطا التي تقع على بعد 500 كيلومتر شمالي الساحل الليبي بعدما قال خاطف لطاقم الطائرة إنه مسلح بقنبلة يدوية. وأفادت تقارير بأن أكثر من مئة من الركاب وأفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة المخطوفة.

أفادت أنباء صحفية إلى أن خاطفا الطائرة الليبية في مالطا، قاما بإطلاق سراح ركاب الطائرة، والإبقاء على الطاقم. وأفادت مصادر أن خاطفي الطائرة قالا إنهما من مجموعة تسمى "الفاتح الجديد". والطائرة المخطوفة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية المملوكة لليبيا، وكانت في رحلة داخلية من سبها جنوبي البلاد إلى طرابلس في الشمال غربي.

صرح رئيس وزراء مالطا، جوزف موسكات، في تغريدة على موقع تويتر الجمعة أنه أبلغ "بخطف محتمل" لطائرة ليبية متوجهة إلى الجزيرة الواقعة في المتوسط. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي "أبلغنا بحالة خطف محتملة لرحلة داخلية ليبية تم تحويل مسارها إلى مالطا، عمليات الأمن والطوارئ تستعد".

قال مسؤولون أفغان، اليوم الأربعاء، إن 33 شخصا قتلوا رميا بالرصاص بعد اختطافهم من قبل عناصر مسلحة في إقليم غور بوسط البلاد. وأضاف المسؤولون، بحسب وكالة أنباء "خاما" الأفغانية، إنه تم العثور على هؤلاء القتلى المدنيين مساء أمس، متهمين حركة "طالبان" بالوقوف وراء الحادث. ولم تتبن "طالبان" مسؤولية الحادث، كما لم تعلق على الاتهامات الموجهة إليها بشأنه حتى الآن. وكان 12 مدنيا، على الأقل، قتلوا في إقليم "فراه"، غربي أفغانستان، بهجوم مشابه في سبتمبر الماضي.

أعلنت وزير الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، اليوم الإثنين، الإفراج عن مواطنة أسترالية كانت مختطفة في أفغانستان، مؤكدة أنها الآن "بأمان وبصحة جيدة". وقالت بيشوب في بيان "أؤكد أنه تم إطلاق سراح كيري جاين ويلسن، التي اختطفت في أفغانستان في أبريل من العام الحالي، وهي الآن بأمان وبصحة جيدة". وويلسن التي تبلغ من العمر نحو 60 عاما خطفت في نهاية إبريل في جلال آباد. وكانت تدير منظمة غير حكومية صغيرة تحمل اسم "زاردوزي" وأطلقت في 2006 لمساعدة النساء الأفغانيات اللواتي في قطاع الأعمال الحرفية والشركات الصغيرة.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، خبرا عن اختطاف مواطنة سعودية من أمام منزلها بحي الروضة بالرياض. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، نفت الشرطة هذا الأمر وأوضحت على لسان ناطقها الإعلامي، العقيد فواز بن جميل الميمان، أنه لا صحة البتة لما تناقلته بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من تعرض مواطنة للاختطاف من أمام منزلها في حي الروضة بالعاصمة الرياض. ودعا الميمان الجميع إلى ضرورة التثبت من الأخبار قبل نشرها وأخذها من المصادر الرسمية؛ خصوصاً تلك التي تتسبب في إثارة البلبلة وإشاعة الخوف، لاسيما أن شرطة المنطقة على تواصل دائم ومستمر مع وسائل الإعلام بكل شفافية وموضوعية، مؤكداً أن كل جهة تنشر أخباراً مكذوبة ستكون عرضة للمساءلة النظامية.

أكدت أسرة رجل الأعمال السعودي، المختطف في مصر، حسن على سند، أثناء تواجده في رحلة عمل بالقاهرة، أن الخاطفين المسلحين خطفوه بهدف الابتزاز المالي، مشددين أنه لا مشكلة لوالدهم من أي جهة في مصر أو أشخاص. وبحسب ـصحيفة "الرياض" السعودية، قال نجله على سند "إن والده ليس لديه أي مشكلة من أي نوع في مصر لا شخصية ولا مع أي جهة كانت"، مؤكدا أن الاختطاف يأتي طلبا للمال، وتابع "هناك عصابات تعمل على خطف الناس وتطلب المال مع شديد الأسف"، داعيا الخاطفين إلى إطلاق سراح والده. وفي سياق متصل تتابع السفارة السعودية في القاهرة قضية الاختطاف في شكل مكثف مع الجهات المختصة المصرية، وهو ما أكده ابن المختطف، إذ قال: "إن السفارة تبذل جهودا كبيرة في سبيل إطلاق سراح أبي، ونحن نشكر سفارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهودها في هذه القضية وفي غيرها من القضايا التي تخدم من خلالها المواطنين في مصر"، مؤكدا أن السلطات المصرية تتواصل معه. وتابع "وصلت للقاهرة لمتابعة القضية عن قرب، وهناك تواصل مستمر مع الجهات العليا في مصر في وزارة الداخلية التي تبذل جهودا كبيرة نأمل أن تفضي إلى تحرير أبي من أيدي العصابة التي تختطفه". يشار إلى أن رجل الأعمال حسن على سند من قاطني محافظة القطيف في السعودية، وهو رجل أعمال عرف عنه مساهماته الاجتماعية التي تخدم القطاع الاجتماعي على مختلف الأصعدة.

تعرض رجل أعمال سعودي يدعى "حسن أحمد علي سند"، يبلغ من العمر سبعين عاماً، للخطف في مصر، وهو يعد من أكبر رجال الأعمال السعوديين في مصر، حيث تعتبر مصانعه من الأوائل في تصنيع الصلصة داخل السوق المصرية. وقالت بعض المصادر القريبة من رجل الأعمال السعودي، في تصريحات صحفية لجريدة "المصريون" نشرتها مساء اليوم الثلاثاء، إن هناك بعض المعلومات المهمة عن رجل الأعمال. أولها أن هذا الرجل صاحب أكبر مصنع صلصة في مصر والشرق الأوسط، والشركة التي يمتلكها باسم "شمس" للصناعات للغذائية، تقع في منطقة التل الكبير. وأضافت المصادر: ثانياً الرجل كان في شركته وتلقى اتصالا تليفونياً تطلب منه أن يغادر المكان وبعد 10 دقائق من المغادرة، وعند الكيلو 76 بطريق مصر - إسماعيلية الصحراوي، تم إيقاف السيارة التي تقله بالإكراه. وأضافت المصادر، أن الخاطفين أجبروه وسائقه على النزول وترك السيارة والذهاب معهم، وهو لم تكن معه أموال، والجناة تركوا هاتفه السعودي في سيارته. وأوضحت، أن معلومات أمنية ترجح أن الحادث جنائي وليس سياسيا والدليل جريمة مماثلة لشريك السعودي المختطف. وكشفت المصادر، عن معلومة جديدة عن الرجل، حيث إنه في النصف الأول من عام 2011 اختطف ابن شريك رجل الأعمال وهو مصري كان وكيلا لجهاز أمني كبير، وأن الخاطفين كانوا من "الأعراب" المقيمين في المنطقة الجبلية القريبة من التل الكبير. وأكدت أن الخاطفين طلبوا حينها 5 ملايين جنيه ودفعها لهم شريك رجل الأعمال السعودي وأعاد ابنه. واختتمت المصادر قولها، أن قيادات أمنية ترجح أن نفس العصابة "عاودت" التفكير بنفس الطريقة، وقررت خطف صاحب المصنع هذه المرة للوصول إلى ملايين جديدة.

أطلق سراح 6 بحارة أتراك، كانوا اختطفوا جنوبي ميناء، بورت هاركورت، بنيجيريا، حسبما كشف محامي الشركة المشغلة للسفينة، اليوم الثلاثاء. وأشار المحامي فهمي أولغنر، في بيان له اليوم، أن أفراد طاقم السفينة الستة اختطفوا أثناء إبحارهم قبالة سواحل نيجيريا في 11 أبريل الجاري، لافتاً إلى أن عملية إطلاق سراح البحارة إلكاي أولجون، وخلوق بوران، وفرقان طوبجو، ومحمد باباجان، وسكري دومبك، وإراي فالاي، جرت في 25 إبريل. وأضاف أولغنر، أنه إجريت فحوص طبية للبحارة، مؤكداً أن حالتهم الصحية جيدة وأعرب أولغنر عن شكره لوزارة الخارجية التركية، ووزارة المواصلات والاتصالات والنقل البحري، إضافة إلى المسؤولين والمؤسسات المعنية على جهودهم من أجل إطلاق سراح البحارة.

وقع المواطن الكويتي خالد عبدالرزاق السرحان، أسيراً في يد عصابة عراقية، عندما اختطفته يوم الأحد الماضي أثناء وجوده في العراق لشراء أغنام، حيث قامت العصابة بالاتصال بزوجته وإبلاغها بالخطف مطالبين بفدية لإطلاق سراحه مقدارها مليون دولار. عبداللطيف (شقيق المخطوف) أكد صحيفة "الراي" الكويتية، أن "خالد الذي يبلغ 53 عاماً تاجر لحوم ومتقاعد من وزارة الداخلية ومتزوج ولديه 3 أبناء، وانه دائم الذهاب للعراق لشراء الأغنام وتوريدها للكويت عن طريق إيران، حيث يملك أكثر من محل جزارة". وقال إن "شقيقي غادر البلاد منذ أسبوعين، حيث استقر في منطقة الناصرية بالعراق لشراء أغنام كعادته، حيث كان مقرراً له أن يعود يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، ولكنه اتصل وابلغ انه بصحة جيدة وسيتأخر بضعة أيام لظروف العمل". ولفت السرحان إلى أن "زوجة شقيقي تلقت اتصالاً في الساعة الحادية عشرة مساء الأحد الماضي، من رجل يتكلم بلهجة عراقية يبلغها أن زوجها خالد مخطوف ويطالب بمليون دولار فدية لإطلاق سراحه، ثم أغلق هاتفه، وعاود الاتصال أمس مهدداً بقتله إذا لم يتم دفع الفدية". واللافت في الموضوع كما قال السرحان إن "حساباً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي اسمه (العراق للإحصاء) ابلغ عن اختطاف شقيقي خالد ونشر صورة شخصية له موجودة أصلاً في هاتفه الشخصي"، معتبراً أن "للحساب صلة بالخاطفين".

تمكنت القوات الخاصة القبرصية، اليوم الثلاثاء، من اعتقال مختطف الطائرة المصرية، وتحرير جميع الرهائن المتواجدين على متن الطائرة، ومن بينهم طاقمها. وذكرت هيئة الإذاعة القبرصية، أن الخاطف خرج من طائرة مصر للطيران رافعا يديه. وكانت طائرة ركاب مصرية تابعة لشركة مصر للطيران تعرضت للاختطاف خلال رحلتها من برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وتوجهت إلى مطار لارناكا القبرصي، وعلى متنها 81 راكبًا. وتم توجيه الاتهام لشخص مصري يدعى "سيف الدين مصطفى"، حيث استبعدت السلطات القبرصية أن يكون هدف عملية الاختطاف إرهابيًا.

قالت مصادر في الطيران المدني والشرطة المصرية، إن شخصا واحدا خطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران كانت في طريقها من الإسكندرية إلى القاهرة اليوم الثلاثاء، وحول مسارها إلى قبرص. وأضافت المصادر أن الطائرة تقل نحو 60 شخصا.

أوضحت مصادر مصرية أنه تم اختطاف طائرة ركاب تابعة لمصر للطيران كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة وتحويل مسارها إلى قبرص. وكانت الطائرة متجهة من مطار برج العرب بالاسكندرية إلى القاهرة، وأن عدد الركاب لا يتجاوز الـ 82 راكباً، وقد هدد الخاطف -الذي لم تتوفر بعد معلومات عنه- قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً. في حين أفادت هيئة الإذاعة القبرصية بأن هناك بين 80 و81 شخصا على متن الطائرة ويعتقد أن مسلحا واحدا بينهم. كما أن الطائرة المصرية المختطفة من طراز إيرباص 320 وتحمل على متنها 55 راكبا

نفت القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام، بشأن اختطاف عروس سعودية في إسطنبول. وفسر بيان لسفارة المملكة بإسطنبول (نشرته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر)، أن شائعة الاختطاف تمددت بعد تغيب المرأة لبضع ساعات، إثر "خلاف عائلي". وكانت وسائل إعلام سعودية، قد نشرت أن غياب الفتاة (18 عامًا) يعود إلى اختطافها من قبل مسلحين بمدينة إسطنبول التركية، بعد اعتدائهم على زوجها، وسلبهم أمواله وأوراقه الثبوتية وهواتفه النقالة. وكانت صحيفة "الرياض" قد نقلت عن مصادر، أن العروس وزوجها موجودان داخل القنصلية العامة بإسطنبول.

أدان مجلس وزراء الداخلية العرب اليوم بشدة العمل الإرهابي المتمثل في اختطاف المواطنين القطريين في العراق، مناشداً السلطات العراقية بذل كافة الجهود في سبيل الإفراج عنهم وضمان سلامتهم. وجدد البيان الصادر عن اجتماع الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الذي يحمل عنوان "إعلان تونس لمكافحة الإرهاب" إدانته الثابتة للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره، وكل الأعمال الإرهابية بما فيها تلك الموجهة ضد أقليات عرقية أو مذهبية وتلك المرتكبة من قبل التنظيمات المتطرفة والمليشيات الطائفية. كما جدد تنديده بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله ورفضه القاطع لعمليات الابتزاز والتهديد وطلب الفدية التي تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها، داعياً جميع الدول إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن. وأكد البيان عزم مجلس وزراء الداخلية على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال. وأعرب المجلس أيضا عن إدانته المطلقة لاقتحام سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في إيران واستنكاره الشديد للمضايقات التي تعرض لها الدبلوماسيون السعوديون وأسرهم. وأكد شجبه واستنكاره الشديد للممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والعديد من الدول العربية، وتقويض التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات العربية بالتجييش الطائفي وإثارة النعرات المذهبية، معرباً عن تأييده للإجراءات التي تتخذها الدول العربية في هذا الشأن. كما أكد البيان إدانة المجلس وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله "الإرهابي" لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية. من جانب آخر، عبر مجلس وزراء الداخلية عن "التأييد الكامل للإجراءات المتخذة من قبل كافة الدول الأعضاء لمحاربة تنظيمي القاعدة و"داعش" الإرهابيين وكذلك تأييده التام للتحالف العربي وتثمينه للجهود التي يبذلها من أجل دعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، ومواجهة تنظيم القاعدة وداعش ومليشيات الحوثيين الإرهابية". وشدد استنكاره الشديد لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأييده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

أدان مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد اختطاف الفريق الإعلامي لشبكة الجزيرة الاخبارية في مدينة تعز وسط البلاد. ودعا المبعوث الاممي في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الى الافراح الفوري عن كل الصحفيين المحتجزين في اليمن ، مضيفا ان "حرية الصحافة ينبغي ان تكون مصانة". كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في بيان مشترك، بالإفراج الفوري عن طاقم الجزيرة المختطفين في مدينة تعز، والمكون من المراسل حمدي البكاري والصحفي عبد العزيز صبري والسائق منير السباعي. ومن جهة أخرى تواصل "قطر الخيرية"، تنفيذ حملة الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة في اليمن، في عدد من المحافظات جنوب وشرق وغرب البلاد، والتي تستفيد منها أكثر من 362 ألفا و320 أسرة متضررة في مجالات مختلفة، بتكلفة تتجاوز 3 ملايين ريال قطري، ويتم تنفيذها تحت شعار "الحفاظ على حياة وكرامة الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة المحسنين التنموية. ففي مدينة المكلا جنوب شرق اليمن، بدأت "قطر الخيرية"، أمس، بتوزيع المعونات المخصصة للأسر المتضررة في المدينة والنازحين إليها. وخلال تدشين عملية التوزيع، أشاد مدير عام مديرية المكلا خالد بلفاس، بهذه الحملة الإنسانية والإغاثية المقدمة من "قطر الخيرية"، لصالح المتضررين في مختلف المحافظات اليمنية، لافتا إلى الرسالة السامية لهذه الحملة في إيصال الدعم للأسر المحتاجة. وقال: وهذا ليس الدعم الوحيد ولا الأخير لقطر الخيرية، ونتمنى من المنظمات الإنسانية أن تحذو حذو هذه الجمعية المتميزة في عطائها ودعمها. وأكد دعم السلطة المحلية لمثل هذه المشاريع التي تساعد في تخفيف المعاناة عن الأسر المتضررة والنازحة. و بدوره أوضح عبدالله اليزيدي في كلمة مؤسسة المحسنين، أن الحملة الإغاثية الممولة من قطر الخيرية، تلبي متطلبات المحافظات اليمنية المختلفة بحسب احتياجات الأسر المتضررة فيها، وذلك على ضوء النزول السابق الذي تم تنفيذه لدراسة الاحتياجات لكل محافظة على حدة.. مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان عمل بالتعاون مع الفرق الطوعية والشبابية لتنفيذ الحملة وإنجاحها بالصورة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة لها. وقال "التكلفة الإجمالية للحملة تبلغ ثلاثة ملايين ريال قطري ويستفيد منها قرابة 300 ألف أسرة في المحافظات المستهدفة في كل من مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى والإصحاح البيئي". واستعرض اليزيدي جملة من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية منذ بدء الأزمة في اليمن، وتدخلاتها المثمرة لإغاثة الشعب اليمني.. مثمنا الدور الحيوي والفاعل لمشاريع قطر الخيرية في إغاثة الشعب اليمني وبصماتها الإنسانية الواضحة في مختلف المجالات. وفي محافظة لحج جنوب اليمن، استفادت 700 أسرة في مناطق مختلفة بالمحافظة من حملة الإغاثة العاجلة للمتضررين من الحرب في اليمن الممولة من قطر الخيرية. ودشنت الحملة في مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، عملية التوزيع للمستفيدين في مناطق الحوطة وتبن وكرش والمسيمير، بتقديم سلات غذائية متكاملة ومواد إيوائية تشمل بطانيات وفرش وغيرها. وتستهدف حملة قطر الخيرية العاجلة لإغاثة الشعب اليمني، مناطق يمنية مختلفة جنوب وشمال وغرب البلاد، أبرزها: عدن ـ أبين ـ الضالع ـ لحج ـ تعز ـ يافع ـ رصد ـ صنعاء ـ الحديدة ـ إب.

اختطف مسلحون مجهولون مواطنة سويسرية، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الجمعة، في تمبكتو بشمال غرب مالي، حيث كانت تقيم منذ عدة سنوات، حسبما أفادت مصادر في مالي اليوم الجمعة. وقال مسؤول في تمبكتو لوكالة "فرانس برس" إن "مسلحين قاموا ليل الخميس بخطف بياتريس، وهي مواطنة سويسرية، من منزلها في تمبكتو"، فيما أكد الخبر مصدر امني مالي. وأوضح المصدر الأمني أن "مسلحين قدموا إلى منزل بياتريس في تمبكتو، دقوا الباب وفتحت لهم فغادروا معها". وكانت بياتريس ستوكلي تقيم في تمبكتو حيث سبق أن خطفها مسلحون في إبريل 2012، ثم أطلقوا سراحها بفضل وساطة قامت بها بوركينا فاسو.

لازالت قضية اختطاف الطفلة "جوري الخالدي" تشغل الشارع السعودي، حتى بعد عودتها سالمة إلى أهلها، فقد تردد مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، شائعات تقول بأن والد الطفلة، اتفق مع الخاطفين لابتزاز والدتها مادياً. الأمر الذي نفاه "عبدالحكيم الخالدي"، خال الطفلة "جوري الخالدي"، مؤكداً عدم صحة الشائعات المتداولة حول وجود اتفاق بين الخاطف ووالد الطفلة لاستغلال والدتها ماديًّا. وقال الخالدي، "إن ما يتم ترويجه من شائعات حول عزم والد الطفلة استغلال والدتها، بسبب إرث حصلت عليه من أحد والديها، تدحضه الحقيقة، حيث إن والدي أم الطفلة لا يزالان على قيد الحياة"، وفق ما نشرته صحيفة عاجل السعودية. وأضاف الخالدي بخصوص الجائزة المرصودة للمُبلغ عن مكان وجود الطفلة: "حتى الآن، لم يثبت وجود أي شخص بلغ عن مكان وجود الطفلة، وبالتالي فالوعد بالجائزة قائم حتى يوجد من يستحقها". وكانت قوات شرطة مدينة الرياض، قد عثرت يوم الثلاثاء "1 ديسمبر 2015" على الطفلة جوري الخالدي، في حي اشبيلية بالرياض، واقتادت خاطفيها للتحقيق، بعد اختطافها من أحد المستوصفات الخاصة في العاصمة الرياض، حيث كشفت كاميرات المستوصف، عن استدراج شخص لها واصطحابها إلى خارج المستوصف، لتختفي عن الأنظار لمدة 11 يوماً. وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض على والد الطفلة بتهمة وجود مراسلات بينه وبين الخاطف لم يفصح عنها للشرطة، كما قبضت الشرطة على عدد من أقاربها لإطلاقهم النار من أسلحة غير مرخصة، ابتهاجًا بعودتها، معرضين حياة الآخرين للخطر.