واصلت قطر تميزها وإبهارها للجميع سواء على مستوى المنطقة العربية أو الآسيوية وحتى العالمية منها، مع استضافة أو تنظيم أي حدث رياضي محلي أو قاري أو عالمي، وقد شاهد الجميع يوم الجمعة الماضي الحفل الرائع والمبهر الذي تم تنظيمه بمناسبة نهائي كأس سمو الأمير وافتتاح استاد أحمد بن علي رابع الملاعب المونديالية. توقيت مغاير وكان نهائي النسخة الـــ 48 من بطولة كأس سمو الأمير مختلفاً هذه المرة، وحمل في طياته العديد من التغييرات التي لم نتعود عليها، أولا بتغيير وقت المباراة الذي تزامن مع اليوم الوطني وهو الذي كان يقام في شهر مايو من كل سنة، وثانيا لأن هذا الموعد وفي هذا اليوم بالذات بعد سنتين من الآن سيكون موعداً لنهائي كأس العالم 2022 بإذن الله، أما الشيء الثالث هو الكأس الجديدة الرائعة التي كانت مختلفة تماماً لتصبح أكثر روعة وجذباً للأنظار، والحدث الأخير هو افتتاح رابع الملاعب المونديالية والذي كان تحفة معمارية حقيقية. تنظيم عالمي ولا يمكنك أن تتحدث عن أي حدث رياضي تنظمه الدوحة سواء كان حدثا محليا أو قاريا أو عالميا ولا تتكلم عن التنظيم المميز الذي أصبح علامة فارقة ومسجلة باسم قطر في كل المحافل الدولية، وقد أبهرت اللجنة المنظمة لنهائي كأس سمو الأمير الجميع سواء من جماهير أو إعلاميين أو ضيوف، بالاستقبال الرائع وتسهيل الدخول والخروج، ومكان الجلوس بالنسبة للمشجعين، إضافة للفعاليات التي صاحبت اللقاء قبله وأثناءه وبعده. إنفانتينو وألكسندر وأكدت قطر مرة أخرى للعالم أنها جاهزة لتنظيم الحدث الأبرز والأكبر عام 2022، وبشهادة الجميع، حيث خلف افتتاح استاد أحمد بن علي المونديالي ردود أفعال إيجابية على بلد المونديال، وجاءت التهاني والاعترافات من كل حدب وصوب، ولعل إشادة وانبهار جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالمستوى التنظيمي الرائع الذي وصلت له قطر، وبمنشآتها الضخمة تؤكد أن الجميع راض على ما يقدمه بلد المونديال الذي أكد جاهزيته للحدث من الآن. نجاح القارة الآسيوية وتواصلت الإشادة والانبهار بالتنظيم المحكم والإعجاب بملعب أحمد بن علي المونديالي وجاء الاعتراف هذه المرة من طرف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي كان حاضرا في الملعب وتابع النهائي الكبير بين السد والعربي، وقال نهنئ قطر على افتتاح رابع الملاعب المونديالية، مؤكدا أن قطر جاهزة بالفعل لاحتضان المنافسات بالفعل، وقال نحن نتابع المجهودات الجبارة للأخوة القطريين، وقال: كل الدعم لقطر لأن نجاحها هو تشريف ونجاح للقارة الآسيوية. قطر تكسر القاعدة والخوف على الرغم من جائحة فيروس كورونا والتخوفات الكبيرة التي يشهدها العالم الذي لا يزال يطبق الإجراءات الاحترازية وغلقا شاملا في الكثير من البلدان، نجد أن قطر تحدت الجائحة والخوف، ولكن بتطبيق إجراءات وإتباع طرق علمية صحيحة لضمان حضور أكثر من 20 ألف متفرج لنهائي كأس سمو الأمير، وهو تحد تخوف منه البعض، ولكن قطر كسرت القادة وصنعت الاستثناء ليكون أول بلد عبر العالم تحضر جماهيره بهذا العدد والكم الهائل. شكراً لوزارة الصحة وجب تقديم الشكر والعرفان لوزارة الصحة والطاقم الطبي ولكل الأطباء والمشرفين على قطاع الصحة الذيم شاركوا من أجل إنجاح نهائي كأس سمو الأمير من خلال إخضاع ما يقارب 30 ألف شخص لفحوصات فيروس كورونا خلال 84 ساعة فقط من جماهير وإعلاميين ومتطوعين وسائقين وأجهزة أمنية وحراس...الخ، وهي مجهودات جبارة ليس من السهل توفير كل هذه المعدات اللوجستية لإخضاع هذا العدد الكبير لفحوصات فيروس كورونا من أجل متابعة اللقاء وهو جهد يشكر عليه أصحاب المآزر البيضاء. مجهودات لأسرة كرة القدم القطرية مجهودات جبارة وكبيرة تحسب لأسرة كرة القدم القطرية سواء من طرف اتحاد الكرة أو اللجنة العليا للمشاريع والإرث، فقد كان هناك تنسيق وتنظيم عال جدا بين الأطراف بما أن التنظيم مشترك ويخص نهائي كأس سمو الأمير، وافتتاح ملعب أحمد بن علي المونديالي، فقد كان العمل مشترك من أجل إنجاح النهائي الغالي والخروج به في أبهى واجمل صورة ممكنة، لأن العالم بأكمله كان ينتظر مشاهدة الملعب المونديالي الرائع الذي أبهر الجميع وجلب علامات الرضا والاستثناء من كل حدب وصوب. الصحافة العالمية منبهرة وأشادت معظم الصحف ووسائل الإعلام العربية والعالمية ومنها بالتنظيم الرائع لنهائي كأس سمو الأمير، وبملعب أحمد بن علي الذي تم افتتاحه لينضم لكوكبة ملاعب مونديال قطر 2022 رسميا، واعتبرت كل وسائل الإعلام العالمية أن قطر جاهزة للحدث وملاعبها عالمية ومتطورة وبتكنولوجيا حديثة وهو ما سيجعل نسخة 2022 مختلفة واستثنائية بالفعل، كما تحدثت نفس الصحف بإسهاب عن الحضور الجماهيري الكبير رغم جائحة فيروس كورونا. ملعب ومجسم استثنائي ويبقى نهائي كأس سمو الأمير في نسخته الـــ48 مميزا واستثنائيا لعدة اعتبارات، لعل أبرزها هو مجسم الكأس الجديد الذي كان مختلفا تماما عن سابقيه، حيث تم صنع وتصميم هذه الكأس خصيصا لهذه النسخة التي تزن 7 كلغ من الذهب الخالص، والشيء الأجمل في كل هذا هو تدشين رابع الملاعب المونديالية الذي كان تحفة معمارية رائعة شدت ولفتت أنظار كل المتابعين لتؤكد قطر مرة أخرى تميزها بالتنظيم الرائع وتزيد من التشويق لما ستقف عليه الجماهير عام 2022.

أعربت وزارة الخارجية عن فخرها بافتتاح استاد أحمد بن علي المونديالي الواقع بمدينة الريان، رابع ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي تم تدشينه مساء أمس باستضافة نهائي كأس الأمير بين السد والعربي. وقالت وزارة الخارجية عبر تويتر عن استاد أحمد بن علي إنه یُجسد بأشكاله الھندسیة وزخارفه البدیعة ملامحاً من طبیعة الحیاة في المجتمع القطري كالترابط الأسري وجمال الحیاة الصحراویة والطبیعة البریة. فخورون في افتتاح ھذا الصرح الجمیل. ويروي الاستاد الذي يعد رابع استادات مونديال قطر 2022 جاهزية من الصفر، قصة شعب قطر وتاريخه من خلال 7 نقوش تراثية مجتمعة من كل المناطق، لتؤلف واجهة موحدة للإستاد، وقد استمدت هذه النقوش من مراحل التطور والتحول المتعددة للمعمار القطري، وجمعت معا في إطار عصري يجمع تاريخ قطر الغني بحاضرها ومستقبلها. وتعكس المرافق المحيطة باستاد أحمد بن علي، الذي يتسع لحوالي 40 ألف متفرج، طبيعة الحياة القطرية، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية في إشارة واضحة إلى الطابع الصحراوي الرائع الممتد على جزء مهم من البلاد. وتكمن أهمية تصميم الاستاد الشبيه بالكثبان الرملية، والحائز على 3 شهادات مرموقة في استدامة التصميم والبناء وإدارة التشييد وكفاءة استهلاك الطاقة، من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة /جي ساس/، لكونه تحفة معمارية ستغدو معلما يرمز للثقافة والتراث والتقاليد القطرية، بكل ما تحمله من جمال وتجرد، جامعا بين صورة الماضي ووعد المستقبل المشرق. ووصل عدد العمال في مشروع الاستاد خلال مراحل البناء والتشييد نحو 8000 عامل، فيما تخطت ساعات العمل ما فوق 50 مليون ساعة عمل، وحقق الاستاد رقمين مهمين في السلامة العمالية من خلال بلوغ 20 مليون ساعة عمل مرتين دون وقع حوادث. ويتميز مشروع استاد أحمد بن علي الذي تصل مساحته الإجمالية نحو 450 ألف متر مربع، باتخاذه تدابير خاصة بكفاءة استخدام الكهرباء والماء من أجل تخفيض البصمة الكربونية للاستاد بدرجة أكبر، خاصة أن المنطقة المحيطة ستضم مسارات للمشي وركوب الدراجات، إلى جانب 150 ألف متر مربع من المساحات الخضراء التي ستحتضن نباتات متوطنة لا تستهلك الكثير من مياه الري. وأخذت معايير الاستدامة بعين الاعتبار عند تصميم الأجزاء المكونة للمنطقة المحيطة بالاستاد، فبعد المونديال ستنخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد المكون من 40 ألف مقعد إلى النصف، حيث سيتم تفكيك النصف الآخر من المقاعد ومنحها لمشاريع تطوير كرة القدم حول العالم، وسيمكن الاستاد بحجمه الجديد بعد البطولة أهل الريان من المحافظة على طابع الود والألفة الذي عرفت به منطقتهم منذ القدم. ويقع استاد أحمد بن علي على مقربة من محطة الرفاع في الخط الأخضر بمترو الدوحة، ما يتيح للمشجعين سهولة الانتقال إلى الاستاد خلال المباريات، كما سيسهل طريق دخان السريع آلية التنقل من وإلى الاستاد، كما ستكون هناك حافلات لنقل الجماهير من مواقف مجاورة للإستاد. وتولت شركات محلية تنفيذ أعمال شكلت أكثر من 50% من التكلفة الإجمالية للاستاد، إضافة إلى تأمين 15 في المائة من المواد المستخدمة في بناء الاستاد من مصادر معاد تدويرها، كما تضمن أنظمة كفاءة الطاقة استهلاك الاستاد مستوى أقل من الطاقة بنسبة 20% مقارنة بمنشآت مماثلة، ويتميز استاد أحمد بن علي عن بقية استادات المونديال كونه الملعب الوحيد الذي تم هدمه بالكامل وإعادة بناءه من جديد، حيث تم الاستفادة من جميع مكونات الهدم، واستخدامها في إعادة البناء وملاعب التدريب للمونديال، حيث تم الانتهاء من إعادة بنائه في الإطار الزمني المخطط له وبالميزانية المحددة. ويضم الاستاد مرافق رياضية متعددة ستجعله يلعب دورا رائدا في تحقيق هدف تعزيز أساليب الحياة الصحية في البلاد حسب رؤية قطر الوطنية 2030، حيث ستشكل هذه المرافق الإرث الحقيقي بعد نهاية المونديال، والذي سيتفيد منه أهالي منطقة الريان والمناطق المحيطة. ** 7 نقوش وتتألف واجهة إستاد أحمد بن علي من نقوش لسبعة رموز مختلفة، هي: درع الريان، والنخلة، وزهرة الرمال، والسلسلة، ودوامة الموز، وقلب الجوز، وخاتم العروس النقش الذي يعكس قلب الإستاد، والذي يجمع أفراد العائلة، كما يجسد النظرة الإسلامية والمجتمعية للمرأة بوصفها قلب الأسرة وصاحبة دور أساسي في المجتمع. أما نقش درع الريان الذي يربط النقوش الستة الأخرى ببعضها في نسيج متناسق، فيمثل قيم الولاء والوحدة والعزيمة، التي تجتمع سويا لتشكل نقشا واحدا، هو نقش الريان بماضيه وحاضره ومستقبله. فيما يعكس النقشان الثاني والثالث مكونات البيئة القطرية، من النخل الذي يميز واحات الصحراء، إلى زهرة الرمال التي ترمز للنباتات التي تزين مساحات الرمال الشاسعة. ويظهر طابع قطر الحيوي سريع التطور ورؤيتها الوطنية لأمة مزدهرة في رؤية 2030 عبر النقشين الرابع والخامس السلسلة ودوامة الموز، وهما المستوحيان من التجارة التي ارتكز عليها الاقتصاد القطري لقرون. أما النقش السادس قلب الجوز فهو رمز مشهور للسوق، ويعكس أسلوب الحياة الصحي الذي تقدمه مرافق الإستاد لسكان الريان.

أعرب الاسباني تشافي هيرنانديز مدرب الفريق الأول لنادي السد عن سعادته بتتويج فريقه بلقب كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم، بعد فوزه اليوم على العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي اقيمت على ملعب أحمد بن علي . وقال تشافي في تصريح صحفي عقب نهاية المباراة قدم لاعبو الفريق مباراة جيدة وظهروا بمستوى جيد وأنا فخور بذلك، ولقد كانت المباراة نهائي فريد ومميز بكل التفاصيل، ولقد حقق السد اليوم الفوز بلقب بطولة كبيرة عن جدارة بعد الأداء الجيد طوال البطولة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه البطولة دافعاً لبقية بطولات الموسم. وعن افتتاح استاد أحمد بن علي المونديالي، قال تشافي، أهنئ قطر على افتتاح استاد أحمد بن علي المونديالي، ولقد شاهدنا ملعب وافتتاح اكثر من رائع كعادة دولة قطر. وأكد أنه كان على ثقة في قدرات لاعبي فريقه وروحهم العالية ورغبتهم في الانتصار. ومن جهته، شدد محمد غانم العلي رئيس جهاز كرة القدم بنادي السد على أهمية الفوز الذي حققه الفريق والتتويج بالكأس على حساب العربي ، وقال الفوز الذي حققه الفريق اليوم كان فيه تحد خاص بهذه المباراة التي كان لها خصوصيتها. وعن الحضور الجماهيري قال العلي لقد كان الحضور الجماهيري مميزا للغاية واعطى المباراة نكهة خاصة والاجواء كانت رائعة جدا بمناسبة افتتاح وتدشين الملعب، مشيرا إلى أن الفريقين قدما اداء جيدا. ومن جانبه، أكد حسن الهيدوس مهاجم فريق السد على أن الزعيم قدم مباراة جيدة بنهائي كأس الأمير، مشددا على أن اللقاء لم يكن سهلا كما كان متوقعا فالعربي قدم مباراة جيدة للغاية. واضاف الهيدوس، عقب التتويج ، لقد بدأنا المباراة بضغط عالي منذ ضربة البداية ونجحنا في تسجيل هدف مبكر، ومن بعده الهدف الثاني لبغداد بونجاح وهو ما فتح الطريق أمام الفريق لحسم المباراة والتتويج باللقب الهام للغاية . ومن ناحيته وجه عبدالكريم حسن لاعب السد التهنئة الى الجماهير الفريق عقب التتويج بلقب كأس سمو الامير للعام 2020 .. قائلا الجمهور ساندنا في اسوء ظروفنا قبل أفضل ظروفنا والفوز بالكأس هدية بسيطة له ونعده بتقديم الافضل دائما الموسم لم يتنه ونحن قادرون على المنافسة على جميع الالقاب. وشدد ان الفريق سيبدأ التركيز في الاستحقاقات المقبلة، والفوز بالبطولة سيساهم بشكل كبير في ارتفاع المعنويات، ونحن امامنا تحديات أخرى نسعى خلالها لأثبات وجودنا والمنافسة على كل الالقاب. وأشار الى أن السد كان على الموعد كالعادة بالفوز بأغلى البطولات في ملعب مونديالي جديد مما يزيد من سعادتنا بالبطولة. ووصف بغداد بونجاح مهاجم فريق السد الفوز بلقب كأس الأمير بالهام والمميز في تاريخ النادي بعد حصد البطولة رقم 17 في كأس الامير، وقال لقد كانت المباراة صعبة وهي مباراة كأس ومباراة نهائي تلعب على تفاصيل صغيرة ويجب استغلال اي فرصة، الشوط الاول استحوذنا على الكرة والعربي لعب على الكرات الطويلة ونجحنا في تسجيل هدفين وحصدنا اللقب وعن البطولات المقبلة وخاصة البطولة الاسيوية، قال بونجاح مازال أمامنا العديد من البطولات الأخرى التي نسعى للفوز بها، فالسد منافس دائم على البطولات، وسنبذل قصارى جهدنا دائما لإسعاد جمهورنا والتواجد دائما على منصات التتويج ، وسنركز أكثر في البطولة الاسيوية. وحول افتتاح ملعب أحمد بن علي، قال إن ملعب أحمد بن علي من أفضل الملاعب التي لعبت عليها ويتفوق على ملاعب كثيرة في أوروبا واسيا وافريقيا فهو ملعب رائع والاحتفالية رائعة والاجواء مميزة للغاية. وأثني على الحضور الجماهيري في المباراة، قائلا الجمهور السداوي ليس بغريب عليه التواجد والصورة التي قدمها، فجمهورنا هو الداعم الاول لنا واهم اسباب انتصاراتنا وبطولاتنا. ومن جهته أعرب جليرمي توريس لاعب السد عن سعادته البالغة بالفوز الذي حققه الفريق في المباراة النهائية امام العربي، وتتويج الفريق بلقب كاس الأمير. وأضاف توريس عقب اللقاء لقد لعبنا مباراة جيدة رغم صعوبتها وسيطرنا على مجريات اللعب فنحن نعلم جيدا قوة فريق العربي وبدأنا المباراة بتركيز وكثفنا محاولاتنا الهجومية حتى تمكنا من التسجيل وتحقق ما كنا نريده وهو الفوز والتتويج باللقب.

أشاد السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بجهود دولة قطر المستمرة للإعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر2022/، بعد حفل تدشين استاد أحمد بن علي رابع استادات المونديال جاهزية. وقال إنفانتينو، في تصريح على هامش حضوره حفل الافتتاح ، إن استاد أحمد بن علي صرح معماري رائع، وقد شهد خلال نهائي مسابقة كأس الأمير المفدى أجواء مبهرة، فمقاعد المشجعين قريبة جداً من أرضية الملعب حتى في ظل التباعد الاجتماعي بين أماكن جلوس الجمهور. وكان من الواضح مدى حماس الحضور. وأعرب رئيس الفيفا عن ثقته في أن هذا الملعب سيكون بمثابة صرح مثالي لكرة القدم عندما يستضيف مباريات نهائيات مونديال قطر 2022 بعد أقل من عامين. وتقدم إنفانتينو بالتهنئة إلى دولة قطر على إنجاز أحدث استادات المونديال، مشدداً على أنه من الواضح للجميع أن التحضيرات لتنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم تتواصل على قدم وساق لاستضافة بطولة لا تنسى في تاريخ كأس العالم، ولأول مرة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وللمرة الثانية في قارة آسيا. وكان نادي السد توج بطلا لكاس سمو الأمير المفدى لكرة القدم 2020 في نسختها الـ 48 بفوزه على النادي العربي 2 / 1 في المباراة النهائية للبطولة التي جرت بين الفريقين على ملعب أحمد بن علي الذي تم تدشينه مساء اليوم وهو رابع ملاعب بطولة كاس العالم (قطر 2022 ) وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية فرضها فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ هذا العام.

فاز نادي السد، بلقب بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم 2020، عقب الفوز بهدفين لهدف على النادي العربي، في المباراة التي اقيمت اليوم الجمعة على استاد أحمد بن علي المونديالي. أحرز هدفي السد بغداد بونجاح في الدقيقة 3 والدقيقة 44 بينما سجل هدف العربي الوحيد الآيسلندي أرون إينار في د 24، لتنتهي المباراة بفوز السد محققاً اللقب الـ17 في تاريخ بطولات كأس الأمير، والبطولة رقم 73 في تاريخ نادي السد. ويبقى للنادي العربي انه هو اول نادي ينال شرف حمل الكأس ثلاث مرات متتالية أعوام 1978 ، 1979 و1980. وأقيمت المباراة النهائية لكاس سمو الامير المفدى لكرة القدم 2020 اليوم في حضور 20 الف متفرج وهي نصف السعة المقررة لملعب أحمد بن علي بمنطقة الريان رابع ملاعب بطولة كاس العالم (قطر 2022 ) وذلك لأول مرة في العالم بعد الظروف التي فرضها فيروس كورنا المستجد . والنهائي هو الخامس الذي يجمع بين نادي السد والنادي العربي في كأس سمو الامير المفدى لكرة القدم إذ التقيا سابقا في أربع مناسبات وفاز العربي مرتين في أول نهائي جمعهما موسم 19982-1983 (1-صفر) وموسم 1992-1993 (3-صفر) .. فيما فاز السد مرتين أيضا في موسم 1985-1986 (2-صفر) وموسم 1993-1994 (3-2) .. كما يعد هذا النهائي هو الثاني الذي يجمع بين الفريقين هذا الموسم بعدما التقيا في المباراة النهائية من بطولة (كأس أريد التنشيطية) التي انتهت لمصلحة السد برباعية نظيفة. وخاض السد المباراة النهائية للبطولة للمرة رقم 27.. وفي المقابل أخفق النادي العربي في التتويج للمرة التاسعة في تاريخه وكان آخر ألقابه في البطولة عام 1993 وفاز حينها على السد 3 / صفر.