شدد المركز الألماني لأبحاث الأمراض الجلدية، على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الحكة لأكثر من 6 أسابيع، لأن الحكة المزمنة تعد بمثابة عذاباً للجسد والنفس على حد سواء. وأوضح المركز الألماني، أن عواقب الحكة المزمنة لا تقتصر على الأرق، وما يرتبط به من تراجع النشاط فحسب، ولكنها قد تتسبب أيضاً في الإصابة بجروح نتيجة الخدش المستمر لها، والتي من الممكن أن تفضي إلى حدوث التهابات. وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر الحكة بشكل سلبي على الحالة النفسية للمريض أيضاً، ففي معظم الحالات يميل المريض إلى العُزلة ويصيبه الاكتئاب، وقد يصل الأمر إلى حد عدم القدرة على العمل. وأشار المركز الألماني، إلى أن الأسباب الأكثر شيوعاً للحكة أو الأمراض المصاحبة لها عديدة ومتنوعة، منها: التهاب الجلد العصبي أو الصدفية أو الإكزيما التلامسية أو جفاف البشرة أو اضطرابات التمثيل الغذائي أو الاضطرابات العصبية. وفي بعض الحالات يتطلب التشخيص إجراء فحص دم أو فحص بالأشعة السينية، وقد يستلزم الأمر في الحالات الشديدة العلاج داخل المستشفى.

كشفت مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية، عن اختبار جديد للدم قد يساهم في كشف المصابين بالاكتئاب وعلاجهم. وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن الاختبار يعتمد على قياس مستوى 9 أنواع مختلفة من الـ"أر إن إيه" في الدم وهو مكون كيماوي يستخدمه الجسم البشري لإفراز الحمض النووي. واستعان الباحثون بـ32 مصابا بالاكتئاب، وفقا للقاءات أجراها أطبائهم معهم، إضافة إلى 32 آخرين غير مصابين بالاكتئاب. وبعد إجراء اختبارات دم لكلا الفريقين، أكد الباحثون أن معدلات الـ"أر إن أيه" بأنواعه التسعة مختلفة بينهما. وأظهر العلاج النفسي للمصابين، والذي استمر لـ4 أشهر بعد إجراء التجربة أن 40% منهم تخلصوا من الاكتئاب، كما أظهر أيضا علاقة بين ميل هؤلاء للشفاء وبين معدلات الـ"أر إن إيه" في دمهم. ورغم أن الباحثين يأملون أن يؤدي هذا الاختبار لتحديد المصابين بالاكتئاب، ومن منهم يمكن أن يستفيد من العلاج النفسي، إلا أنهم أكدوا إن النتائج لا تزال مبدئية وأن الاختبار ليس جاهزا بعد لاستخدام الأطباء.

أكدت دراسة جديدة، أن إنقاص الوزن قد يرتبط بتدهور الحالة المزاجية. وخلص باحثون بريطانيون، تابعوا نحو 2000 شخص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على مدى 4 سنوات، أن من يفقدون 5% من أوزانهم أو أكثر، تتحسن حالتهم البدنية، لكن يرتفع بينهم معدل الاكتئاب. وقالت جين واردل، التي قادت الدراسة، والباحثة في كلية لندن هيلث، "نعرف أن إنقاص الوزن صعب للغاية، وأيضا الحفاظ عليه، لذلك قلنا إن تفسير الأمر "الاكتئاب"، قد يرجع جزئيا إلى أن الآثار النفسية ليست كلها إيجابية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وأضافت واردل، "دراستنا ليست نهائية، لأنها قارنت بين أناس من مجمل السكان فقدوا وزنا، وآخرين لم يفعلوا، فهي لم تكن محاولة عشوائية". موضحة أن النتائج تشير إلى أنه، رغم أن إنقاص الوزن له فوائد صحية، إلا أنه قد ينطوي على معاناة نفسية. وأشارت الباحثة، إلى أن المقالات ومنتجات إنقاص الوزن، تلمح دوما إلى أنها ستجعل الناس يشعرون، على الفور، بأنهم في حالة أفضل، لكن نتائج الدراسة تشير إلى أن ذلك قد لا يكون حقيقيا.

أوضح اختصاصي الطب النفسي الألماني، مارتن هاوبت، أن أعراض الاكتئاب لدى كبار السن غالباً ما تكون جسمانية في البداية، إذ يعاني المرضى في المقام الأول من متاعب صحية، كالصداع وآلام الظهر وآلام الأطراف وكذلك اضطرابات النوم، وبعد ذلك تظهر الأعراض النفسية. وأضاف هاوبت، نائب رئيس الجمعية الألمانية لطب نفس الشيخوخة والعلاج النفسي، أنه غالباً ما يتم إرجاع هذه الأعراض إلى التقدم في العمر، ما يتسبب في عدم اكتشاف الإصابة بالاكتئاب لدى كبار السن في الوقت المناسب. لذا أوصى أقارب كبار السن بضرورة عرضهم على طبيب بشري عند ملاحظة هذه الأعراض لديهم، للتحقق أولاً من أنها لا ترجع إلى أمراض عضوية، وفي حال التحقق من ذلك، ينبغي حينئذ حثهم على استشارة طبيب نفسي في أقرب فرصة للخضوع للعلاج مبكراً.

أظهرت دراسة ألمانية أن النساء اللاتي يربين أولادهن بمفردهن والطالبات والعاطلين عن العمل يتعرضون للكثير من الضغوط النفسية المزمنة. وحسب الدراسة التي أجريت بتكليف من شركة "دي ايه كيه" للتأمين الصحي وأعلن عن نتيجتها، اليوم الثلاثاء، في برلين، فإن الموظفين الذين يتقلدون مراكز قيادية أقل تعرضا لمثل هذه الضغوط. وركزت الدراسة على الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأشخاص في سن 25 إلى 40 عاما وتبين من خلال الدراسة أن النساء اللاتي يعلن أطفالا يشعرن بالإرهاق الزائد والضغط النفسي بسبب عدم شعور المحيطين بهن بمدى الجهد الذي يبذلنه والهموم التي يتعرضن لها. وطبقا للدراسة فإن العاملين الأكثر تعلما هم الأقل تعرضا للضغط النفسي المزمن وأن الموظفين الذين يتقلدون مراكز متوسطة أكثر تعرضا للضغط النفسي من الأشخاص الذين يتقلدون مناصب أعلى.

تجاوز تيس في الولايات المتحدة فترة الاكتئاب التي كان يعاني منها وعاد ليأكل مجدداً بعد التئام شمله مع صديقه الحمار. وأنقذت السلطات المحلية في كاليفورنيا التيس، مستر جي، والحمار جيليبين مع حيوانات أخرى من منزل يتعرضون فيه لسوء المعاملة. وقد وضع التيس في ملجأ للحيوانات والحمار في مكان آخر، ولكن المسؤولين عن الملجأ لاحظوا أن التيس مكتئب وقد امتنع عن تناول الطعام لـ 6 أيام. وبعد التئام شمل التيس بالحمار، عاد لحياته الطبيعية.

يبشر اختراع طبي جديد، بحل معضلة عدم استجابة مرضى الاكتئاب للعلاجات، إذ أظهرت نتائج التجارب على خوذة ترسل نبضات كهرومغناطيسية إلى المخ، بوادر تعزز إمكانية علاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، وذلك طبقا لما أفاد به باحثون دنماركيون. وبينت الأبحاث في الخصوص، أن تجارب سريريه كشفت واقع اختفاء اعراض الاكتئاب لدى ثلثي الأشخاص من عينة الدراسة، الذين استخدموا الخوذة. وقال بريجيت ستراسو، كبير الأطباء في هيليرود، "إن المرضى شعروا بتحسن بعد العلاج بالخوذة تلك، وكان مردودها جيدا، وبات بمقدورهم البدء في العمل". من جهته، أكد انيميت أوفليسن، وهو مصمم جرافيك يعاني من اكتئاب متكرر منذ 16 عاما، وخضع للتجارب التي أجريت في هيليرود، أن هذه الخوذة مذهلة.. وما فعلته "أشبه بشخص ضغط على زر إعادة الضبط".

يتسبب الطقس السيء في بريطانيا، بحالة من الاكتئاب لدى البطاريق، ما دفع المسؤولين عن تربيتها إلى إعطائها أدوية خوفاً عليها من الانتحار. وأفادت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية، أن البطاريق في نورث يوركشاير، بدأت تشعر بالكآبة، وتوقفت عن الإباضة والأكل، أو التفاعل مع بعضها البعض بسبب رداءة الطقس، التي تؤثر سلباً على مزاجها. وأشارت إلى، أن مربي هذه الطيور يحاولون الترفيه عنها، كما إنهم بدأوا يدسون في طعامها أدوية مضادة للاكتئاب بغية مساعدتها على تخطي فصل الشتاء. وقال أحد المسؤولين عن البطاريق، أنه بعد مرور فترة طويلة من الطقس السيء بدأت البطاريق تشعر بالاكتئاب وتبدو في حالة من البؤس الشديد. وأشار، إلى أن كل الجهود تبذل لمساعدة هذه الطيور التي تعرف بميلها إلى الانتحار من خلال الابتعاد عن بعضها البعض والامتناع عن الأكل حتى الموت.

حذرت دراسة بريطانية حديثة من المخاطر التي يواجهها الصغار من خلال الجلوس طوال الوقت إلى شبكة الإنترنت 24 ساعة على مدار الأسبوع، مؤكدة أن الصحة العقلية للأطفال مهددة بمناخ مسمم لم يسبق له مثيل". كما حذرت الدراسة، التي نشرت نتائجها صحيفة "الجارديان" البريطانية، من مخاطر ما أسمته "ثقافة الانترنت 7/24 حيث لا يغلقه الأطفال أبدا وبذلك يتربى الصغار في جو مسمم بمشاعر التوتر والضغوط والإحساس بالخوف والإحباط. وجاء في مسح أجرته الجمعية الخيرية الوطنية العقول الشابة "ينج مايندز" على ألفين من الصغار والشباب تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 25 عاما, من أنهم يشعرون بالخوف من الفشل والتعرض للبلطجة فضلا عن الضغوط الخاصة بشكل القوام ليكون نحيفا والمخاوف من الشعور بالاكتئاب وكلها أمور اشتكى منها هؤلاء الصغار في الإجابة على أسئلة البحث. وأعرب أكثر من نصف الأطفال والشباب المشاركين في الاستطلاع, عن أنهم يخشون من الشعور بالفشل إذا لم يحصلوا على درجات عالية في المدرسة أو الجامعة.