أعلنت شركة صناعات قطر عن النتائج المالية للسنة المنتهية في31 ديسمبر 2014، وذلك بتحقيق صافي أرباح بواقع 6.3 مليار ريال. وأظهرت النتائج خلال النصف الثاني نمواً كبيراً مقارنة بالنصف الأول من عام 2014 ، وذلك نتيجة لعودة العمليات إلى طبيعتها بعد التوقف لإجراء عمليات الصيانة المكثفة والذي شهدته كل القطاعات، إذ تحسنت الأرباح الموحدة بمقدار 0.7 مليار ريال ، أو ما نسبته 23.5%، حيث سجل قطاعا البتروكيماويات والأسمدة نمواً بلغ 48.7% و31.9% على التوالي. كما سجلت الشركة ارباحا للنصف الثاني من هذا العام موازية لنفس الفترة من عام 2013، وهو ما يشير بكل وضوح الى مقدرة المجموعة على توليد الأرباح والتدفقات النقدية القوية حتى في ظل ظروف الاسواق العالمية الصعبة والتي شهدتها المجموعة خلال النصف الثاني من هذا العام. مجلس الإدارة يقترح توزيع 7 ريالات للسهم الواحدالنتائج الماليةوقال بيان صحفي لشركة صناعات قطر ان ارباح المجموعة في عام 2014 كانت مدعومة بتدشين وتشغيل قطر ستيل للفرن الكهربائي EF-5 في الربع الأول، وبمشروع كفاك لاسترداد ثاني أكسيد الكربون في الربع الثالث، بالإضافة الى متوسط الأسعار الجيدة خلال العام للمنتجات الرئيسية من البتروكيماويات. هذا، وقد واجهت المجموعة تحديات كبيرة من خلال أعمال التطفئة الممتدة المخطط وغير المخطط لها، والتي تمت ملاحظتها عبر كافة المصانع خلال النصف الاول من العام، وكذلك استمرار ضعف أسعار اليوريا، والارتفاع في المصروفات التشغيلية. إنه من الضرورة التأكيد على ان التطفئة، وظروف السوق الحادة، والتي مرت بها المجموعة قد كانت متوقعة بدرجة كبيرة وتم التحسب لها في موازنة المجموعة للعام 2014، وهي ظواهر طبيعية في قطاع الصناعة التي تعمل ضمنها المجموعة، وبصورة اجمالية فإن نتائج العام بكامله قد تجاوزت موازنة المجموعة للعام 2014.الإيراداتبلغت الإيرادات المسجلة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 مبلغاً قدره 6.0 مليار ريال بزيادة طفيفة قدرها 0.1 مليار ريال مقارنة بالعام الماضي طبقا للمعيار الحسابي رقم 11، اما في حال استعراض النتائج بموجب المعيار المحاسبي السابق (رقم 31) – بافتراض التوحيد التناسبي – فالإيرادات يتم تسجيلها بواقع 18.2 مليار ريال ، بانخفاض قدره 1.0 مليار ريال أو ما نسبته 5.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013.بلغت إيرادات الربع الرابع مبلغاً قدره 1.3 مليار ريال ، بانخفاض معتدل قدره 0.2 مليار ريال ، أو ما نسبته 15.4% مقارنة بالربع الثالث. وبافتراض التوحيد التناسبي – فالإيرادات يتم تسجيلها بواقع 4.7 مليار ريال ، بانخفاض قدره 0.1 مليار ريال قطري أو ما نسبته 2.9% مقارنة بالربع الثالث.قطاع البتروكيماوياتأخذاً في الاعتبار المعيار المحاسبي السابق رقم IAS3 –التوحيد التناسبي- ، فقد أغلق قطاع البتروكيماويات العام بإيرادات قدرها 6.8 مليار ريال بانخفاض سنوي هامشي بمبلغ 0.5 مليار ريال قطري أو ما نسبته 6.8%، أدى متوسط الأسعار القوية لمنتجات البتروكيماويات عن العام بأكمله، بخاصة البولي ايثيلين منخفض الكثافة، والبولي ايثيلين منخفض الكثافة الخطي، وثلاثي ميثايل البيوتال الايثير، الى التعويض الكبير عن تأثير عمليات التطفئة الممتدة والمخطط لها، عبر كافة المصانع في القطاع خاصة خلال الستة أشهر الأولى من عام 2014.بلغت إيرادات البتروكيماويات في الربع الرابع من عام 2014 مبلغاً قدره 1.8 مليار ريال ، بانخفاض قدره 0.2 مليار ريال أو ما نسبته 9.2% مقارنة بالربع بالسابق. هذا الانخفاض عن الربع السابق يعزى بشكل أساسي إلى الانخفاض المتوسط في أسعار المنتجات الرئيسية احجام المبيعات، حيث تأثرت بالانخفاض الذي طرأ على أسعار النفط منذ بداية الربع الرابع من عام 2014، والذي بدأ يؤثر عالمياً على أسعار منتجات البتروكيماويات. غير أن أحجام المبيعات خلال الربع ضل موازياً لحجم المبيعات في الربع الثالث من عام. قطاع الأسمدةاغلق قطاع الأسمدة السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بإيرادات قدرها 5.5 مليار ريال بانخفاض بلغ 0.3 مليار ريال أو ما نسبته 11.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013. إن الانخفاض السنوي الذي تمت ملاحظته في إيرادات قطاع الأسمدة قد جاء عقب التدني الكبير في احجام المبيعات نتيجة لتطفئة الضمان التجاري المخطط لها عبر العديد من خطوط انتاج الأسمدة، والتدني في المتوسط المرجح لسعر اليوريا.بلغـت الإيـرادات فـي الربـع الرابـع مبلغاً قـدره 1.6 مليـار ريـال بارتفـاع ملحوظ عـن الربع السابق بمبلغ 0.3 مليار ريال أو ما نسبته 21.1%. بالمقارنة الربعية، فإن نتائج قطاع الأسمدة كانت مدعومة بالنمو المعتدل في اسعار الأمونيا عالمياً، والعودة الى مستوى عمليات التشغيل التاريخية في مصانع اليوريا عقب التوقف الممتد وغير المخطط له خلال الربع السابق. بلغت معدلات التشغيل للقطاع خلال الربع الرابع ما نسبته 98.5%.قطاع الصلبسجلت إيرادات قطاع الصلب مبلغاً قدره 6.0 مليار ريال للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، بزيادة معتدلة بلغت 0.1 مليار ريال أو ما نسبته 2.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013. ان الفائدة العائدة من اعمال شركة الصلب التابعة للمجموعة من خلال التدشين والتشغيل للفرن الكهربائي EF-5 الجديد خلال الربع الأول من عام 2014، تمت مقابلتها جزئياً بالانخفاض المتوسط في أسعار قضبان التسليح، وانخفاض أيام التشغيل للتطفئة المخطط وغير المخطط له، والمقارنات القوية للعام الماضي.بلغت الإيرادات في الربع الرابع مبلغاً قدره 1.3 مليار ريال ، بانخفاض بلغ 0.2 مليار ريال أو ما نسبته 15.4% مقارنة بالربع الثالث. وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة لانخفاض كل من احجام المبيعات وأسعار المنتجات الرئيسية. كذلك فقد انخفضت مستويات الإنتاج انخفاضاً طفيفاً لامتداد الايام التطفئة، بينما تغيرت معدلات التشغيل الربعية بالقطاع لتصل من 92% الى 110%.الأرباح والهوامشبلغت الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الاهلاك والاستهلاك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، مبلغاً قدره 6.6 مليار ريال ، بانخفاض بمبلغ 1.6 مليار ريال أو ما نسبته 19.4 % مقارنة بعام 2013. اما في حال استعراض النتائج بموجب المعيار المحاسبي السابق – بافتراض التوحيد التناسبي –يتم تسجيل الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الاهلاك والاستهلاك بواقع 8.0 مليار ريال ، بانخفاض قدره 1.5 مليار ريال أو ما نسبته 16.2% عن العام 2013. ان الفارق السلبي في النتائج السنوية قد جاء نتيجة لتأثرت الاعمال بانخفاض احجام المبيعات عقب اعمال التطفئة الوقائية الممتدة والمخطط لها وتطفئه الضمان التجاري خلال العام، وتدني أسعار اليوريا، وارتفاع المصروفات التشغيلية في قطاعي البتروكيماويات والصلب. بلغ صافي الربح للسنة مبلغ 6.3 مليار ريال بانخفاض بمبلغ 1.7 مليار ريال، أي بنسبة 20.8%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، مع تغير سنوي سلبي يعزى لنفس اسباب فارق الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الاهلاك والاستهلاك.بلغت الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الاهلاك والاستهلاك للربع الرابع مبلغاً قدره 1.7 مليار ريال ، بانخفاض قدره 0.2 مليار ريال أو ما نسبته 10.7% مقارنة بالربع الثالث من عام 2014. بصورة أساسية، فإن انخفاض الارباح الربعية كان سببه التغير في أسعار المنتجات وخصوصا قطاع البتروكيماويات تماشيا مع الانخفاض الذي طرأ على أسعار النفط منذ بداية الربع الرابع من عام 2014. بلغ صافي الربح للربع الرابع مبلغاً قدره 1.6 مليار ريال قطري بانخفاض قدره 0.3 مليار ريال قطري، أو ما نسبته 13.6% مقارنة بالربع السابق مع تغير من ربع لآخر يعزى لنفس اسباب فارق الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الاهلاك والاستهلاك. الإيرادات 18.2 مليار ريال منها 6.8 مليار للبتروكيماويات و5.5 مليار للأسمدةتوزيعات الأرباح المقترحةوقال البيان الصحفي انه منذ الطرح العام الاولي لصناعات قطر في ابريل 2003، فقد انتهج مجلس الإدارة ولا يزال ينتهج ممارسة التوزيعات السخية التي توازن ما بين احتياجات وطموحات المساهمين مع ضرورة المحافظة على السيولة الكافية في المجموعة لمقابلة ظروف الأسواق السلبية، ولاحتياجات الاستثمارات، ولرأس المال العامل ومتطلبات التمويل على الأسس والمبادئ الحكيمة. بناء عليه، فان مجلس الإدارة وفي اجتماعه الذي عقد في 8 يناير 2015، قد اقترح توزيعات عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بواقع 4.2 مليار ريال قطري، بما يعادل 7 ريال للسهم الواحد، وبما يمثل 70% من القيمة الاسمية.

أعلنت شركة "صناعات قطر" اليوم، أن مشروعها المشترك لإنتاج الأسمدة "شركة قافكو" قد أرسى عقداً مدته ست سنوات لـ "داون ستريم تيكنولوجي" التابع لشركة جنرال إلكتريك للنفط والغاز ؛ بغية تحسين أداء مصنع قافكو للأسمدة الكائن في مدينة مسيعيد. وذكر بيان صحفي لـ "صناعات قطر" أنه تم توقيع الاتفاقية بين "قافكو" وشركة "الشاهين جنرال إلكتريك للخدمات" المشروع المشترك لشركة "جنرال إلكتريك" مع "قطر للبترول"، وهي الشركة التي تدعم جهود "جنرال إلكتريك" في استراتيجيتها الإقليمية القائمة على تسهيل وصول العملاء إلى مختلف الإمكانات والموارد التي توفرها حول العالم. وأضاف ان اتفاقية الخدمات طويلة الأمد تغطي الصيانة والتصليحات القياسية لمعدات الطاقة والضغط التي طورتها "جنرال إلكتريك" والجاري تشغيلها في المنشأة، إضافة إلى تدريب فريق عمل قافكو والمشغلين في موقع العمل". وتعمل منشأة "قافكو" في مسيعيد على إنتاج الأمونيا واليوريا لتساهم بدور هام في تعزيز الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة والبالغة 3.8 مليون طن متري من الأمونيا و5.6 مليون طن متري من اليوريا.وقال السيد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لشركة قافكو "يعتبر تحسين كفاءة وأداء مرافقنا لإنتاج الأسمدة في مسيعيد من أبرز أولوياتنا، ولا تقتصر أهمية تعاوننا مع جنرال إلكتريك للنفط والغاز على كونها المصنّع الأصلي للتوربينات الغازية والبخارية وضواغط الضغط المركزي وغيرها من المعدات التي نستخدمها في مصانعنا، بل إن الشركة تتمتع أيضاً بإمكانات مشهود لها في مجال تقديم الخدمات المميزة والمتوافقة مع المتطلبات المحلية للعملاء، والتي تنسجم مع خطط الشركة نحو تحقيق أهدافها على مستوى رفع الإنتاجية". من جانبه، قال السيد رامي قاسم الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للنفط والغاز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا إن الاتفاقية الجديدة تمثل رافداً قوياً للشراكة التي تجمع قافكو وجنرال إلكتريك للنفط والغاز وسيكون لها دور حيوي في تعزيز حضورها في دولة قطر على المدى الطويل. وأوضح بقوله "إن المعدات التي قمنا بتوفيرها ستساهم في توفير أحدث الابتكارات التي طورتها جنرال إلكتريك لضمان تعزيز الكفاءة والموثوقية وتحسين أداء منشأة الأسمدة في مسيعيد". يذكر أن اتفاقية الخدمات الجديدة تغطي 6 توربينات من طراز Frame 6 و33 من ضواغط الطرد المركزي (من طرازات متنوعة) و17 توربينا بخاريا و16 مضخة مركزية.

أعلنت "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز GE، اليوم، عن فوز وحدة حلول تقنيات الإنتاج (DTS) باتفاقية مدتها ست سنوات لتزويد خدماتها إلى "شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)"، التي تعتبر واحدة من أكبر منتجي الأسمدة في العالم، بهدف تحسين الأداء في منشآتها في مسيعيد بقطر.وتم توقيع الاتفاقية بين "قافكو" والمشروع المشترك لشركة "جنرال إلكتريك" مع "قطر للبترول"، شركة "الشاهين جنرال إلكتريك للخدمات" التي تدعم جهود "جنرال إلكتريك" في استراتيجيتها الإقليمية القائمة على تسهيل وصول العملاء إلى مختلف الإمكانات والموارد التي توفرها حول العالم. وتغطي اتفاقية الخدمات طويلة الأمد الصيانة والتصليحات القياسية لمعدات الطاقة والضغط التي طورتها "جنرال إلكتريك" والجاري تشغيلها في المنشأة، إضافةً إلى تدريب فريق عمل "قافكو" والمشغلين في موقع العمل.وتعمل منشأة "قافكو" في مسيعيد على إنتاج الأمونيا واليوريا؛ لتساهم بدور مهم في تعزيز الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة والبالغة 3.8 طن متري من الأمونيا و5.6 طن متري من اليوريا.وقال خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "قافكو": "يعتبر تحسين كفاءة وأداء مرافقنا لإنتاج الأسمدة في محطة مسيعيد من أبرز أولوياتنا. ولا تقتصر أهمية تعاوننا مع "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" على كونها المصنّع الأصلي للتوربينات الغازية والبخارية وضواغط الضغط المركزي وغيرها من المعدات التي نستخدمها في منشآتنا، إذ تتمتع الشركة أيضاً بإمكانات مشهود لها في مجال تقديم الخدمات المميزة والمتوافقة مع المتطلبات المحلية للعملاء، والتي تنسجم مع خططنا الطموحة نحو تحقيق أهدافنا على مستوى رفع الإنتاجية".وتأتي الاتفاقية الموقعة مع "قافكو" بعد نحو عام من إطلاق "جنرال إلكنريك" لوحدة خدمات التكرير والإنتاج، بهدف دعم وحدات أعمال التكرير والبتروكيماويات والصناعة والغاز الموزّع البالغة قيمتها 10 مليار دولار بصورة أكثر فعالية. وتقدم هذه الوحدة حلولاً متكاملة تضيف قيمة لموارد المعدات المفردة مع التركيز بصورة رئيسية على تطبيقات الإيثلين، والبوليثيلين منخفض الكثافة، والأمونيا، واليوريا إضافة إلى عمليات التكرير.من جانبه، رامي قاسم، الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "تمثل الاتفاقية الجديدة رافداً قوياً للشراكة المميزة التي تجمعنا مع "قافكو" وسيكون لها دور حيوي في تعزيز حضورنا في دولة قطر على المدى الطويل. كما تساهم المعدات التي قمنا بتوفيرها في توفير أحدث الابتكارات التي طورتها "جنرال إلكتريك" بضمان تعزيز الكفاءة والموثوقية وتحسين أداء منشأة الأسمدة في مسيعيد".وبدوره، قال حسن دندشلي، الرئيس التنفيذي لوحدة حلول تقنيات الإنتاج DTS في "جنرال إلكتريك للنفط والغاز": "تتجلى في اتفاقية الخدمات طويلة الأمد المزايا الكبير ة التي يمكننا تقديمها لعملائنا في قطاع الأسمدةومختلف مجالات العمل في التكرير والإنتاج من خلال التعاون مع شركائنا في أبرز المشاريع المحلية. كما تعكس هذه الاتفاقية دور الاستراتيجية الإقليمية التي تتبعها "جنرال إلكتريك" في تعزيز قيمة منتجاتنا وخدماتنا في قطر، ومنطقة الشرق الأوسط عموماً".يذكر أن اتفاقية الخدمات الجديدة تغطي المعدات التي تشمل 6 توربينات من طراز Frame 6 و33 من ضواغط الطرد المركزي (من طرازات متنوعة)، و17 توربينا بخاريا، و 16 مضخة مركزية.

وقعت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" اتفاقية مع شركة NIIK الروسية لتصميم وإنشاء وحدة متطورة لتحبيب اليوريا وذلك بهدف تطوير منتاجاتها ومن ثم لتحقيق قيمة مضافة لمنتجاتها والدخول في إنتاج أنواع جديدة من الأسمدة. أول وحدة من نوعها في المنطقة لتطوير سماد اليوريا ذي القيمة العاليةوجرت مراسم توقيع الاتفاقية في صباح يوم الخميس 23 أكتوبر 2014 بمكتب قافكو بالدوحة. وقد وقع الاتفاقية السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو بينما وقع عن NIIK السيد إقور اسن رئيس الشركة. وقد تمت مراسم التوقيع بحضور السيد حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية لقافكو والسيد إيفان دي وتي الرئيس التنفيذي للعمليات الإنتاجية بقافكو ومدير العلاقات العامة بقافكو السيد إبراهيم الجيدة والسيدة ناتاليا كارلقيفا مديرة إدارة الشؤون الدولية بشركة NIIK الروسية وعدد من موظفي قافكو. وسيبدأ العمل في تركيب الوحدة في منتصف العام القادم وسوف يباشر عمليات الإنتاج بنهاية العام القادم وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه الوحدة التجريبية 2,4 طن يومياً.وستمكن هذ الوحدة قافكو من تطوير أنواع مختلفة من المنتجات وذلك بإضافة الكبريت وكبريتات الأمونيوم ومجموعة متنوعة من المغذيات الأخرى إلى منتجات قافكو من اليوريا. وهذه الوحدة التجريبية التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة تمثل الخطوة الأولى لتطوير سماد يوريا ذي قيمة عالية بالاستفادة من إمكانيات قافكو كأكبر منتج عالمي لليوريا من موقع واحد ومن خامات الكبريت المتوفرة بكثرة بقطر. وبناء على الخبرة والمعرفة التي سيتم جنيها من تشغيل هذه الوحدة التجريبية فسيمكن ذلك من إقامة وحدات إنتاجية أكبر لليوريا المطورة وبالتالي فإن كميات الكبريت الكبيرة المنتجة في قطر والتي يتم تصديرها الآن سيتم استغلالها داخل قطر لإنتاج الأسمدة المطورة وتصنيع منتجات ذات قيمة مضافة.ويمكن الاستفادة من الوحدة التجريبية في إنتاج أنواع مختلفة من الأسمدة فبناء على متطلبات السوق يمكن للمنتج تحديد أي نوع من الأسمدة يعمل على إنتاجه لتلبية الحوجة الآنية للسوق وبذلك يحقق قيمة عالية لمنتجاته، فهذه الوحدة الإنتاجية يمكن ضبطها لإنتاج مزيج معين من الأسمدة وفقاً لرغبة المنتج فالإمكانيات التقنية لهذه الوحدة غير محدودة. وقال السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو إن توقيع هذ الاتفاقية لإقامة هذه الوحدة التجريبية يأتي في إتساق مع استراتيجية قافكو ومن حقيقة أن قافكو ظلت تتطلع بثقة ووضوح رؤية إلى مستقبل أكثر إشراقا. وتدرك الحاجة المستمرة إلى التكيف مع المتغيرات، واستغلال الإمكانيات المتاحة على النحو الذي يمكنها من استثمار هذه المتغيرات لزيادة الإنتاج وتنويع منتجاتها لتعزيز مكانة قافكو كمؤسسة كبرى في سوق الأسمدة الدولية من أجل دعم الاقتصاد القطري وزيادة مكاسب المساهمين سيبدأ العمل في تركيب الوحدة في 2015 ومباشرة الإنتاج بنهاية العام القادم والطاقة الإنتاجية 2,4 طن يومياً ومن هذا المنطلق فقد شرعت قافكو في الدخول في هذا المشروع. وأضاف السيد خليفة " إن هذه المبادرة هي استجابة لديناميات المتغيرة الزراعة العالمية حيث يتم التركيز على تحسين استخدام الأراضي على أساس التسميد المتوازن للسماح بزيادة الغلة وتقليل الأثر البيئي.وقال السيد حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية لقافكو " بجانب القيمة المضافة الناشئة عن تنويع منتجات الشركة مما سيعمل على تعزيز مكانة قافكو، فإن هذه الوحدة التجريبية ستساعد كذلك على توفير فرص تدريب وتطوير للشباب القطري وتمكين المهندسين والفنيين القطريين العاملين في قافكو من اكتساب خبرة رفيعة المستوى في تصميم وتشييد وتشغيل المنشآت الصناعية ذات التقنيات المتقدمة" .

إختتمت في دبي أعمال المؤتمر السنوي الخامس للأسمدة الذي نظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" وجاءت فعاليات المؤتمر الذي استمرت جلساته من 16 وحتى 18 سبتمبر 2014 بمشاركة أكثر من 300 شخصية من 35 دولة بحثوا خلالها مدى مساهمة صناعة الأسمدة الخليجية في مواجهة تحديات الامن الغذائي العالمي. أساتذة وطلاب من الجامعات القطرية يشاركون في مؤتمر "جيبكا" بدعوة من قافكوالى جانب مشاركتها المتميزة في هذا الملتقى، قامت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" بمبادرة فاعلة، اذ رعت مشاركة عدد من طلاب وأستاذة الجامعات القطرية في هذا الملتقى، فقد قدمت "قافكو" الدعوة لثلاثة من الأساتذة و26 طالباً من كليات الهندسة وادارة الأعمال بجامعة قطر وجامعة تكساس بقطر وكلية شمال الأطلنطي للمشاركة في الملتقى لاتاحة الفرصة لهم للمشاركة في أعمال المؤتمر والاطلاع على آخر التطورات التقنية والاقتصادية في هذه الصناعة الاستراتيجية.وأكد السيد خليفة عبدالله السويدي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية: "أن هذه الرعاية تأتي في اطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية للشركة مع جميع الجامعات ومؤسسات التعليم والبحوث في الدولة، من خلال التنسيق والتعاون المتبادل الذي سيسهم في تجويد العملية التعليمية، كما تدلل هذه الرعاية على حرص قافكو في تمكين الطلاب والدارسين والأساتذة من الوقوف على آخر وأهم المستجدات التي تستأثر باهتمام المنتجين والمختصين في مجال البتروكيماويات وصناعة الأسمدة". خليفة عبد الله السويدي الى ذلك صرح السيد حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الادارية لقافكو وقال ان "قافكو" بهذه المبادرة انتقلت الى مرحلة جديدة في تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم تتمثل في إشراكهم في المؤتمرات المتخصصة وهي خطوة من شأنها زيادة التأهيل العلمي والعملي أمام الشباب القطريين ليصبحوا الخيار الأمثل للتوظيف في القطاعين العام والخاص وهي الرؤية الواضحة لقافكو".وقال المرواني «هذه خطوة بارزة في حقل التدريب في قطر، فقافكو كانت دائماً تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم والتدريب العملي المصاحب أو اللاحق للعملية التعليمية، الذي يؤهل الخريج أو الموظف الجديد لكسب مهارات تؤهله للقيام بمهامه في سوق العمل. أما اليوم وبهذه المبادرة فنحن ننتقل الى عملية مكمّلة لهذه المنظومة التعليمية والتدريبية تتمثل في الاهتمام بالطلاب والأساتذة في الجامعات واتاحة الفرص لهم للوقوف على آخر المستجدات العملية في مجال الصناعة وما يقدمه الخبراء المختصون في هذا المجال". المرواني: "قافكو" إنتقلت إلى مرحلة جديدة في تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهموقال السيد ابراهيم الجيدة، مدير ادارة العلاقات العامة "اضافة الى أن مشاركة الطلاب في مثل هذه المؤتمرات تزود الطلاب بخبرات جديدة وان اشراكهم بجلسات ونشاطات الملتقى من شأنها تطوير وصقل شخصياتهم ومضاعفة وعيهم وادراكهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ما يساهم في اثراء خبراتهم والنهوض بها ويؤهلهم لتولي مناصب قيادية في المستقبل، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ومن ثم رفد مسيرة التنمية التي تنتظم بلادنا في هذا العهد الزاهر"وفي لقاء مع بعض الأساتذة والطلاب المشاركين في هذا الملتقى، تقول فاطمة العمادي، مديرة مكتب العلاقات الخارجية بكلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر: تعتبر مشاركة طلبة الكلية هي الثانية من نوعها بهذا المؤتمر المتخصص، ويعد حضور الطلبة لهذا المؤتمر فرصة للتعرف على الخبرات المختلفة من خلال أوراق العمل وأيضاً دمج الطلبة ومشاركتهم في مجال ذي علاقة بتخصصهم. ابراهيم الجيدةوقال محمد عبدالكريم عبدالرحمن وهو فني عمليات في قسم امونيا 2 للانتاج ومبتعث لدراسات داخلية في كلية شمال الأطلنطي قطر هندسة كيميائية: انني أنتهز هذه اللحظة لأعبر عن شعوري الرائع حيث تشرفت بتواجدي في هذا المؤتمر السنوي الخامس في مدينة دبي لمقابلة بعض الشخصيات التي لم أعرفها إلا بالسمع. لقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام ومفيدة حيث استمعت الى نخبة من المهندسين والرؤساء التنفيذيين جاءوا من مختلف انحاء العالم وقدموا بعضا من خبراتهم ومخططاتهم المستقبلية. كانت فرصة ممتازة اذ اكتسبت الكثير من المعلومات واذكر منها على سبيل المثال التحديات والفرص القادمة في استعمال غاز النيتروجين لصناعة الأسمدة والتي لا شك اني سأطبقها في مستقبلي المهني في قافكو.وقال أحمد عبدالله قاسم وهو موظف في شركة قافكو للأسمدة الكيميائية ومبتعث لدراسات داخلية في كلية شمال الأطلنطي قطر هندسة كيميائية ان هذا المؤتمر الهام بالنسبة لي بحيث اننا استمعنا الى أشخاص من ذوي الخبرة في صناعة الأسمدة. كانوا يتحدثون عن صناعة الأسمدة التي يمكن أن تساعدني على زيادة معرفتي في هذا المجال حيث اني أعمل لدى شركة قطر للأسمدة الكيماوية. انني أتطلع الى تطبيق ما تعلمته طوال رحلتي، وأعتقد أنها ستزيد أدائي في مكان العمل في الوقت نفسه، ساعدني هذا المؤتمر في بناء الوعي بالتحديات التي تواجهها الصناعة في أجزاء أخرى من العالم. الجيدة: نسعى إلى تعزيز مساهمتنا في دعم الإقتصاد الوطني ورفد مسيرة التنميةوقال نوف أحمد الخياط من جامعة قطر — هندسة كيمائية ان مؤتمر الأسمدة الخامس للاتحاد الخليجي للبتروكيمات لم يزودني فقط بالمعلومات الأساسية لصناعة الأسمدة، بل كان فرصة كبيرة لزيادة معرفتي بكل المجالات الخاصة بالتصنيع والاستهلاك والتسويق والسياسات المختلفة المتعلقة بصناعة وتجارة الأسمدة العالمية. فقد ناقش المؤتمر الجوانب المتعلقة بارتقاء بمستوى حياة سكان العالم وتقليل حدة الفقر والجوع في المناطق الريفية ومساعدتهم في الحفاظ على اسلوب حياة صحي. ولقد كان المؤتمر بحق فرصة استمتعنا بها كثيرا وأسهم في زيادة معارفنا التعليمية فهو تجربة مفيدة نشكر قافكو كثيرا عليها.وقال عبدالرحمن الأنصاري- هندسة ميكانيكية، جامعة قطر- ان قافكو أعطت لطلاب الجامعات الفرصة للمشاركة في النسخة الخامسة لمؤتمر "جيبكا"، مما أتاح لنا الفرصة للتعرف عن كثب على صناعة الأسمدة الكيماوية ودورها الهام في الأمن الغذائي. المحاضرات التقنية التي قدمها المختصون وضحت لنا كيفية صناعة الاسمدة الكيماوية واستعمال التقنية الحديثة لتقليل الكلفة والاهم تقليل الاثر البيئي، علاوة على استخدامها لتطوير جودة الاسمدة الكيماوية.وقالت وضحة عبدالله اللنقاوي من جامعة قطر — هندسة كيمائية: أود أولاً وقبل كل شيء أن أشكر شركة قافكو لاتاحة هذه الفرصة لي لحضور مؤتمر الأسمدة الخامس للاتحاد الخليجي للبتروكيمات. حامد المرواني وكطالبة هندسة كيميائية، فقد اكتسبت الكثير من المعلومات القيمة والمفيدة التي ستساعدني في دراستي. وأكثر ما جذبنى في هذا المؤتمر هو الهدف الرئيسي للمؤتمر وهو خفض عدد الفقراء والجوعى في العالم كله. أنا حقا أقدر هذا العمل الانساني وفي المستقبل عندما أتخرج سأكون سعيدة بالانضمام الى شركة أسمدة مثل قافكو. وأتمنى أن تتاح لي الفرصة للمشاركة في المؤتمرات القادمة.

اختتمت في دبي أعمال المؤتمر السنوي الخامس للأسمدة الذي نظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" وجاءت فعاليات المؤتمر الذي استمرت جلساته من 16 وحتى 18 سبتمبر 2014 بمشاركة أكثر من 300 شخصية من 35 دولة بحثوا خلالها مدى مساهمة صناعة الأسمدة الخليجية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي.واستهل المؤتمر فعالياته بكلمة ألقاها السيد خليفة عبدالله السويدي رئيس لجنة الأسمدة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" فيما شمل حلقات نقاشية لمناقشة الإستراتيجيات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي حول العالم إلى جانب جلسات عمل سلط فيها نخبة من التنفيذيين والخبراء في صناعة الأسمدة الكيماوية الضوء على ميزان العرض والطلب على الأسمدة الكيماوية في الأسواق الرئيسية حول العالم. 20 مليون طن صادرات الأسمدة الخليجية وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر قال السيد خليفة السويدي، رئيس لجنة الأسمدة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو": «بلغ حجم صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من الأسمدة نحو 20 مليون طن في عام 2013 موزعة على أكثر من 80 بلداً في كافة أرجاء العالم. ويمثل إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي ربع حجم التجارة العالمية من اليوريا، وما نسبته 12% من إجمالي الإنتاج العالمي من الأمونيا في عام 2013. كما يشهد هذا القطاع نمواً مضاعفاً في الطاقة الإنتاجية على مدار السنوات الخمس الماضية، ما يدل على قدرة دول المنطقة في لعب دور رئيسي على مستوى العالم.تحديات الأمن الغذائي العالميوعن التحديات التي يواجهها العالم في مجال الأمن الغذائي والتوقعات بزيادة الطلب على الأسمدة قال السويدي: يمثل النمو الهائل في عدد السكان والحاجة الملحة إلى تسريع عملية إنتاج الغذاء فرصة كبرى لمنتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي. وبالنظر إلى واقع هذا السوق الذي يصدر أكثر من 90% من إنتاجه الكلي من الأسمدة النيتروجينية "الأمونيا واليوريا" إلى الشرق الأقصى، فإن الفرصة متاحة أمام قطاع صناعة الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تقديم مساهمة كبرى في إطار الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لتحديات الأمن الغذائي، من خلال توفير إمكانية الاستخدام الفعال للموارد.موارد غذائية آمنة ومستدامةوقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»: «سيكون العالم أجمع أمام تحدٍ مهم يتمحور حول إيجاد موارد غذائية آمنة ومستدامة على المدى الطويل لتوفير الغذاء للمزيد من سكان العالم. ولهذا، فإن المؤتمر الذي نعقده اليوم يعد حدثا رئيسياً في هذا السياق حيث إن الأسمدة تمثل ركناً أساسياً في إطار التصدي لهذا التحدي الكبير».تطور صناعة الأسمدة الخليجيةوعن نمو وتطور صناعة الأسمدة في دول الخليج العربي قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، "ستشهد السنوات المقبلة إنجاز العديد من المشاريع باستثمارات تتجاوز مليارات الدولارات، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الطاقة الإنتاجية للأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي، لتصل إلى أكثر من 66 مليون طن بحلول عام 2018. وبالإضافة إلى ذلك، يحرص هذا القطاع على تنويع محفظة منتجاته لضمان قدرته التنافسية على المدى الطويل وزيادة الربحية والإيرادات. 42,7 مليون طن الإنتاج الخليجي في 2013وبحسب تقرير مؤشرات قطاع الأسمدة في منطقة دول التعاون الخليجي للعام 2013 الذي أعدّه الاتحاد، فقد وصلت الطاقة الإنتاجية للأسمدة في منطقة الخليج العربي في العام 2013 إلى 42,7 مليون طن، حيث يتم تصدير ما يقارب من نصف هذه الكمية إلى أسواق العالم. كما شهدت الطاقة الإنتاجية في المنطقة ارتفاعاً بنسبة 4 % عن الطاقة الإنتاجية في العام الذي سبقه، فيما شهد قطاع صناعة الأسمدة العالمي زيادة لم تتجاوز نسبتها 1,7 %، خلال الفترة ذاتها. المؤتمر السنويوتضمن برنامج المؤتمر السنوي الخامس للأسمدة والذي نظمت فعالياته خلال الفترة 16-18 سبتمبر جلسات عمل تحدث خلالها 16 متحدثا يمثلون نخبة من القيادات التنفيذية والخبراء في كل من الاتحاد العالمي للأسمدة.وينظم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات مؤتمره السنوي للأسمدة بهدف دعم قطاع صناعة الأسمدة في المنطقة. وتركز المناقشات على كيفية مساهمة هذا القطاع في تحقيق الأمن الغذائي العالمي. ويمثل المؤتمر الذي يتم تنظيمه سنوياً منصة مثالية لتسليط الضوء على أبرز التحاليل المتعمقة حول حجم الطلب والعرض في أبرز الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم، والتعريف بالأفكار الريادية لأهم الخبراء في هذا القطاع، بالإضافة إلى استعراض المشاريع والدراسات في منطقة الخليج وغيرها.

قال خالد عبد البديع رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، إن بلاده ستخفض إمدادات الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة خلال شهر يوليو الجاري لمواجهة الطلب المتزايد لمحطات الكهرباء خلال شهر رمضان. وتعانى مصر من فجوة في إنتاج الغاز الطبيعي، تبلغ مليار قدم مكعب يوميا. وأضاف عبد البديع في اتصال هاتفي، أنه أبلغ 45 مصنعا كثيف الاستهلاك للطاقة ممثلة بصفة خاصة في الأسمدة والحديد والإسمنت والزجاج، بتخفيض إمداداتها من الغاز، مشيرا إلي استقرار إمدادات الغاز لنحو 2020 ألف مصنع قليل الاستهلاك للطاقة لأنها تستهلك كميات قليلة. ولم يحدد رئيس " إيجاس" نسب تخفيض إمدادات الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة طوال الشهر الجاري. وتستهلك مصانع الأسمدة في المناطق الحرة بمصر حوالي 8.4 مليون متر مكعب من الغاز يومياً. وتستحوذ الكهرباء على 57% من الإنتاج اليومي للغاز في مصر حيث تعمل 90% من المحطات العاملة بالغاز أو المازوت كوقود. ولا يكفى الإنتاج المحلي استهلاك البلاد من الوقود، حيث تنتج مصر نحو 680 ألف برميل يوميا من الزيت يجري تصدير كميات منه، ونحو 4.8 مليار قدم مكعب من الغاز حاليا، بما يعادل 845 ألف مليون برميل مكافئ يوميا.

عقد بمقر شركة ودام الغذائية الرئيس الأسبوع الماضي لقاء بين كلاً من إدارة الشركة وسعادة وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي بالجمهورية القيرغيزية سعادة السيد تالايبيك أيدارالييف عاليمبيكوفيتش والوفد المرافق له وذلك لبحث سبل التعاون في المجال الزراعي والحيواني. حيث بدء اللقاء بالترحيب بسعادة الوزير والوفد المرافق وثمنت شركة ودام هذه الزيارة، من بعده عرضت الشركة نبذة مختصرة عن الشركة وأنشطتها في مجال تجارة اللحوم بأنواعها والمواشي الحية والأعلاف والأسمدة والإستثمارات الداخلية والخارجية وإدارة المسالخ الآلية والأهلية في الدولة كما عرضت الشركة بعضاً من التطلعات الإستثمارية في أسواق جديدة.من جانبه طرح سعادة وزير الزراعة القيرغيزي سبل الاستثمار في الجمهورية حيث ذكر بإن قيرغيزستان تحتوي على 10 ملايين هكتار من الأراضي الزراعية وأضاف بإن البلاد تتميز بارتفاعها عن سطح البحر كما تتميز بالأجواء المعتدلة والباردة بالإضافة إلى هطول الأمطار معظم أيام السنة ويقطنها حوالي 6 مليون شخص و90 % من الأراضي عبارة عن جبال وهي عبارة عن مراعي طبيعية والباقي من المساحة مخصصة لأغراض الزراعة.وذكر أيضاً بأن مخزون البلاد من الماشية يصل تقريباً إلى حوالي 12 مليون رأس.وذكر أنه يوجد تشريعات وقوانين تنظيم العمل الزراعي والحيواني وفقاً للقوانين العالمية المنظمة خاصة في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض، حيث لم تظهر أي أمراض وبائية معدية في السنين الأخيرة.وأن أغلب المنتجات الزراعية تعتمد على الزراعة العضوية من غير إضافة أي أسمدة كيميائية أو مصنعة.وفيما يخص الأغنام، قال إنه توجد العديد من سلالات الأغنام منها ما يشبه الأغنام الأسترالية ومنها ما هو يشبه الغنم العربي "العواسي" حيث يتميز من ناحية جودة الماشية وملائمتها للتربية في منطقة الخليج وقوة تحملها بالإضافة إلى الصفات الإنتاجية الجيدة الأخرى مثل جودة اللحم واللبن والصوف والصفات الوراثية وعليه تم تسليم دراسة جدوى مصغره لمشروع منتجات زراعية عضوية من قبل الوفد للشركة للاطلاع.في الختام شكر القيرغيزي شركة ودام على حسن الاستقبال وتقدم بدعوة للشركة لزيارة جمهورية قيرغيزستان والتعرف على فرص الاستثمار عن قرب والالتقاء بالشركات العاملة في مجال المواشي الحية.

تعتبر قطعة اللحم المشوية "ستيك" الشهية بجانب خضار مسلوق "سوتيه" أو بطاطس مقلية، الوجبة الرئيسية في قائمة أي مطعم تقليدي بالأرجنتين، البلد اللاتيني المشهور بإنتاجه الضخم لأجود أنواع اللحوم والخضروات في العالم، ولكن في حقيقة الأمر، أن هذا الطبق يمكن أن يطلق عليه "وجبة سموم كومبو" لما أصبحت تحتويه الأغذية الأرجنتينية من هرمونات ومضادات حيوية وسموم كيماوية تهدد صحة الإنسان بصورة لم يكن أحد يتصورها من قبل. من خلال كتابها "التغذية السيئة .. كيف يقتلنا التصنيع الزراعي والحيواني في الأرجنتين"، تطلق الصحفية والباحثة الأرجنتينية سوليداد باروتي، صيحة تحذير، موضحة أن الأرجنتين تنتج مواد غذائية تكفي 400 مليون شخص، إلا أن 56% من الأراضي الزراعية تم تخصيصها لإنتاج فول الصويا، والذي لا يستهلك محليا، بل يتم تصدير 98% منه، ومن هنا أصبحت زراعة المحاصيل الغذائية الأساسية، هدفا ثانويا، لصالح هذه السلعة، بحسب وصف باروتي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية. تحذر أيضا، من تراجع مساحات المراعي المفتوحة التي كانت مخصصة لتربية قطعان الأبقار والماشية والطيور، بصفة عامة، موضحة أنه بغرض تعظيم المكاسب مقابل تقليل هامش الإنفاق، عانت المنتجات الزراعية والحيوانية من تحولات خطيرة في العقود الأخيرة، خاصة بعد أن ترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام الاستخدام المكثف للهرمونات والأسمدة الكيماوية.