رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مستهلكون لـ الشرق: تمديد ساعات العمل المسائية يخفف الضغط على المقاصب

دعا مستهلكون إلى الإسراع في اكمال مشاريع الأسواق التي يجري تنفيذها وذلك قبل حلول شهر رمضان، مشيدين بالجهود التي تمت في اقامة الأسواق المركزية بمواصفات عالمية والتي تراعي اعلى المعايير في الجوانب الصحية والتجارية والتسويقية، كما نادوا بزيادة عدد المقاصب المتنقلة وتوزيعها في المناطق المختلفة وفقا للكثافة السكانية، حتى تساعد في تخفيف الضغط على الأسواق والمقاصب الآلية القائمة حاليا، لافتين لاهمية تفعيل خدمة توصيل في الوقت الحاضر، خاصة خلال شهر رمضان الكريم الاعياد والمواسم التي ترتفع فيها وتيرة الشراء. وقالوا ان خدمة التوصيل تلعب دورا مهما في تقديم الخدمات وتخفيف الازدحام في الأسواق،وتقليل العبء على المقاصب والطرقات، حيث تصل الخدمة للمحتاج دون ان يصل بنفسه إلى السوق. واشاروا إلى ضرورة وجود أسواق الخضراوات والفاكهة والاسماك وبقية المحلات الاخرى الضرورية داخل الاسوق المركزية بشكل يمكن المستهلكين من شراء كافة حاجاتهم الغذائية دون الحاجة إلى زيارة أسواق اخرى. وختموا بان الأسواق المركزية تمثل داعما رئيسيا للاقتصاد الوطني ودعم الحركة التجارية والقوة الشرائية. وقال المهندس محمد الجيدة إن سوق الوكرة المركزي وغيره من الأسواق التي تم او يجري بناؤها تأتي في اطار توفير أسواق حضارية توفر كافة الاحتياجات الضرورية للمستهلك باسعار معقولة وجودة عالية وفقا لاعلى معايير الصحة وفي اقرب الامكنة، وسوق الوكرة المركزي يمكن القول بانه يتوافق مع هذه الاشتراطات، إلا اننا في انتظار استكمال المرافق الاخرى في السوق مثل سوق الخضار وافتتاح المحلات التي تتوافر بها بعض الاحتياجات الاخرى غير الخضر واللحوم. ولفت إلى ضرورة استكمال بناء الطرقات المؤدية إلى السوق والخارجة منه والتي تتسبب في صعوبة الدخول او الخروج من السوق، مشيرا إلى اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث ترتفع وتيرة البيع والشراء في السوق.وقال ان عدم اكتمال تلك الضروريات سيكون له اثر سالب في حركة الناس والسوق سواء بالتأخير في الوصول او الخروج من السوق او حتى عدم القدرة على الوصول اليه نتيجة لعدم اكتمال الطرقات المؤدية اليه، خاصة ان هناك من يقول بانه ضل الطريق واتخذ مسلكا مختلفا فقاده إلى اتجاه آخر. واشار م. الجيدة للمستوى الرفيع الذي يتصف به المسلخ وقال ان المسلخ قد تم تشييدة وفقا للمعايير العالمية وبطاقة انتاجية كبيرة تصل إلى اكثر من 600 خروف في اليوم، الا ان ارتفاع معدلات الذبح في مناسبات كالعيد او المناسبات المختلفة كرمضان يحتاج إلى اقامة مقاصب متنقلة يزيد عددها في المناطق البعيدة من الأسواق الكبيرة، خاصة ان معظم الذبح ان لم يكن جله يتم في المقاصب وليس في المنازل، مما يعني ان المقاصب ستواجه ضغطا عاليا في العمل، ونحن نثمن مهما كانت النواقص الجهود الكبيرة التي يقوم بها المسؤولون في المرافق المختلفة من راحة المواطن وتحقيق الرفاهية وتقديم الخدمات على احسن ما يكون، مشيرا للحركة الكبيرة التي شهدتها المناطق المختلفة في قطر خلال الفترة الماضية في انشاء العديد من الخدمات سواء بانشاء الأسواق او وضع البنية التحتية لافضل المشاريع في المجال الصحي او التعليمي التي وجدت الرضا والاستحسان من قبل المواطن والمقيم على ارض قطر. وقال ناصر هزيم المالكي ان المقصب الآلي في سوق الوكرة الجديد من المقاصب الحديثة التي يمكن ان تنجز العمل في وقت وجيز من ناحية الذبح والسلخ والتقطيع بحيث يتم كل ذلك بكفاءة عالية تستحق الجهات المسؤولة الشكر والثناء عليه، املين في المزيد من العمل والتطوير، خاصة ان قطر تشهد زيادة سكانية بحكم العمل الكثيف الجاري في تشييد واكمال المشاريع التنموية المختلفة سواء على صعيد مشاريع التنمية ورؤية قطر 2030 او تلك المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم 2022، وبالتالي فان تطوير المرافق الخدمية المختلفة ورفع مستوى ادائها او زيادة عددها يعد امرا مطلوبا، وفي هذا الجانب فاننا نلفت عناية السادة المسؤولين إلى ضرورة تكثيف عدد المقاصب المتحركة في المناطق المختلفة من قطر، خاصة اننا سنستقبل شهر رمضان الكريم قريبا، الامر الذي يعني زيادة الاقبال على شراء اللحوم. وقال ان سوق الوكرة المركزي الجديد بمواصفاته العالمية يحتاج لبعض المعينات التي وعد القائمون عليه بتوفيرها يستدعي الإسراع في تنفيذها كاكمال تنفيذ بعض المواقع والمحلات، خاصة سوق الخضرة والفواكه الذي سيمكن المستهلك من شراء كافة احتياجاته من مكان واحد دون ان يضطر للذهاب إلى جهة اخرى. وابدى ملاحظة حول الطرق والمخارج من وإلى السوق، وقال ان العمل الذي يجري فيها الان يجب ان يكتمل قبل دخول شهر رمضان حتى لا تكون هناك صعوبة في الوصول إلى او الخروج من السوق. وقال ان الإسراع في اقامة الأسواق التي اعلن عنها في مناطق اخرى وبنفس المستوى القائم في سوق الوكرة الجديد سيكون له اثر كبير جدا في تخفيف الضغط على الأسواق الاخرى مثل سوق الوكرة الذي قد يضطر الكثير من مناطق بعيدة إلى زيارته من اجل التسوق. وقال انه يتوقع ان تكون هناك رؤية مستقبلية وخطط التوسع المستقبلي في ذات الأسواق لمواجهة الزيادة السكانية المحتملة في المناطق المختلفة مع التوسع المضطرد في البلاد. وقال إبراهيم حسن عبد الله ان انشاء الأسواق المركزية في المناطق المختلفة من الدولة ضرورة حتمية لمقابلة التوسع العمراني والزيادة السكانية في قطر، فضلا عن مشاريع التنمية المختلفة التي يجري تنفيذها في المجال الصحي والتعليمي والعمراني، مشيرا لرؤية قطر 2030 وخطط وبرامج التنمية المستمرة التي تحقق منها الكثير وما زالت الدولة مستمرة في انشاء المشاريع، خاصة المشاريع المرتبطة باستضافة البلاد لكأس العالم 2022، مما يتوقع معه ان تكون هناك حركة نشطة وكبيرة من خلال اعداد الزوار والوفود التي ستتقاطر على قطر، وبالتالي لابد من وجود مرافق خدمية بمستوى عال لمقابلة ذلك، كما ان التطور والتوسع العمراني يستدعي مقابلته بتوفير أسواق للمواطنين والمقيمين تتوفر فيها كافة الخدمات. وقال ان البلاد مقبلة على مناسبات عدة دينية ووطنية مثل شهر رمضان الكريم وعيد الاضحى، وبالتالي لابد ان تكون كافة المرافق الخدمية في الأسواق المركزية مكتملة، مشيرا لسوق الوكرة المركزي وما تم فيه من عمل،داعيا إلى افتتاح الافرع الخاصة بالخضر والفاكهة، والمحلات ذات الخدمات المصاحبة قبل حلول شهر رمضان الكريم.ولفت إلى ان العمل جار في بعض الطرق المؤدية إلى السوق. وقال ان الفراغ منها ايضا قبل شهر رمضان سيساعد المستهلكين في الوصول إلى السوق والخروج منه بكل سهولة. واكد على ضرورة التزام المستهلكين بكافة القواعد المعلنة في التعامل مع الأسواق، من حيث الحرص على نظافتها، وعدم الذبح خارج المقاصب حتى لا يتسبب ذلك في الاضرار بصحة الناس وبالبيئة المحيطة. ودعا عبدالله إلى اقامة مقاصب متحركة في كافة المناطق بالبلاد إلى جانب المقاصب الالية.وقال انها ستدعم كثيرا اداء المقاصب العاملة،خاصة وقد اقتربنا من شهر رمضان الكريم،حيث ترتفع وتيرة الشراء والبيع في الأسواق. وقال ان شهر رمضان يمثل موسما مشابها لعيد الاضحى المبارك من حيث الاقبال على شراء واستهلاك اللحوم، مؤكدا على الجهد الكبير الذي تحقق في اقامة سوق الوكرة بمواصفات عالمية نالت استحسان المستهلكين من المواطنين او المقيمين. وقال ان المقاصب المتحركة في ظل الالتزام بذبح الاضحية او غيرها في المقاصب وليس في المنازل والبيوت يمثل ضرورة حتى لا يقع البعض في المحظور وذبح الاضحية في المناطق الممنوعة ويتسبب في تلوث البيئة، كما ان المقاصب المتحركة ستسهم في تخفيف الازدحام على المقاصب الآلية وتوفير الوقت والجهد على المستهلكين الذين قد يتكبدون مشاقا للوصول إلى اقرب مقصب لمكان سكنهم. واشاد رضا حسن بالجهود التي بذلتها شركة ودام ووزارة البلدية في تشييد أسواق بمستوى عالمي تتوافر فيها كل مقومات الأسواق من الخدمات المطلوبة، مشيرا لسوق الوكرة المركزي وام صلال والسيلية، لكنه لفت إلى ان هناك بعض الخدمات التي يجب توافرها في هذه الأسواق وهي ان تكون هذه الأسواق شاملة وليست قاصرة على نوع واحد من الخدمات. وقال هناك تأكيدات بان تكون هذه الأسواق أسواقا متكاملة، وهو المطلوب، ولا يضطر المستهلك إلى التجول عبر اكثر من مكان لتوفير حاجاته الغذائية التي قد تكون في اماكن متباعدة يعجز عن الوصول اليها لبعدها مثلا او لاي سبب اخر. وقال ان المقاصب من اهم الخدمات التي يجب ان توفرها الأسواق المركزية المختلفة، خاصة انه ليس من المسموح ان يقوم الفرد بذبح اضحيته مثلا في البيت، اضافة إلى ان المقاصب التي تقيمها الدولة تتوفر فيها كل المقومات من رقابة صحية بوجود اطباء بيطريين مختصين يكشفون بشكل راتب على الحلال، اضافة إلى تنفيذ كافة العمليات من ذبح وسلخ وتقطيع وفقا لمعايير تتوافر فيها السلامة ومعايير الصحة، داعيا إلى اقامة المقاصب المتنقلة في المناطق البعيدة من الأسواق حتى لا يكون الضغط على المقاصب الالية كبيرا. واشار للمقصب الاهلي وقال ان تطويره وفقا للمواصفات العالمية سيساعد اكثر في تقديم خدمات افضل للمستهلكين،من خلال تخفيف الضغط على المقاصب الالية،خاصة في اوقات الذروة بعيد الاضحى وشهر رمضان الكريم، واشار لخطط وزارة البلدية في اقامة مقاصب في بعض مجمعات العزب بما يمكن من تغطية احتياجات تلك المناطق، إلى جانب حظائر البيع، مشيدا بهذه التجربة التي تعد اضافة حقيقية لفكرة تطوير المقاصب وتوفير خدمات للمستهلكين، مشيرا إلى ان اقامة المقاصب وفقا للمعايير العالمية يحقق الكثير من الاهداف من بينها المحافظة على صحة الانسان إلى جانب حماية البيئة من التلوث، معربا عن امله في ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الأسواق والمقاصب في انحاء قطر المختلفة حتى يتمكن المستهلك من الحصول على حاجاته الغذائية دون عناء، لافتا إلى اهمية زيادة عدد القصابين المؤهلين حتى لا يحدث اي ضغط على المقاصب، كما تساءل عن امكانية اعادة تأهيل المقاصب الفرعية الموجودة في بعض المناطق، وتوفيراعداد اضافية من الأطباء البيطريين وفي المواسم كشهر رمضان وعيد الأضحى، مع تشديد النظام والرقابة الصحية.ونوه إلى اهمية اعلام المستهلكين قبل وقت كافٍ بأي مستجدات. ودعا ناصر العلوي إلى زيادة ساعات العمل في السوق والمقصب حتى المساء، خاصة وان هناك فترات يشهد فيها السوق ازدحاما شديدا في المناسبات المختلفة كشهر رمضان الكريم وعيد الاضحى، مما يتطلب وجود اعداد كبيرة من العاملين والقصابين والدكاترة البيطريين، مشيرا لفترات شهد فيها السوق السابق ازدحاما كبيرا نسبة للعدد الكبير من المستهلكين مقابل خدمات وعمال اقل. واضاف بان العمل خلال الفترة المسائية سيكون له في تقديري اثر كبير في تخفيف حدة الازدحام، كما انها فرصة للشركة لتقديم خدمات بصورة افضل نسبة لاتساع الوقت، واضاف بان الفترة المسائية ايضا لها محاسن بالنسبة للمستهلكين، حيث توجد فئة من المستهلكين قد لا يجدون الوقت الكافى خلال النهار للتسوق، نسبة لارتباطهم باعمال او مشغوليات اخرى، وعموما قد يفضل البعض التسوق بساعات المساء بصحبة اسرهم او بمفردهم. واشاد بمستوى التجهيزات بسوق الوكرة المركزي، والتجهيزات المقدمة، خاصة في المقصب الالي، لكنه اشار إلى ضرورة الانتباه من ان يحدث ضغط على السوق، خاصة وانه يخدم منطقة واسعة، وبالتالي فان الازدحام متوقع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك،والاعياد،عيد الاضحى على وجه الخصوص، مشيرا إلى ضرورة الإسراع في استكمال بقية الخدمات في السوق، والانتهاء من انشاء الأسواق الاخرى المقترحة في اسرع وقت، كما دعا إلى توسيع دائرة المقاصب المتحركة، وتأهيل المقاصب الاهلية وتشجيع المستثمرين لاقامة مقاصب وفقا للمعايير، الامر الذي سيسهم كثيرا في تخفيف الضغط على المقاصب الالية. وقال ان هناك بطئا في بعض الاعمال وان الامر الذي يقتضي الإسراع في تكملة ما تبقى من انشاءات او طرقات او محلات، خاصة قيام الأسواق في المناطق المختلفة بحيث يجب ان يتم ذلك في اسرع وقت، خاصة واننا مقبلون على عدد من المواسم. وقال ان الداخل إلى السوق او الخارج منه يواجه صعوبة بسبب ان الطرقات المؤدية إلى السوق مازال بعضها تحت الانشاء، معربا عن امله في ان تكتمل قبل دخول شهر رمضان الكريم، خاصة ان سوق الوكرة المركزي يعد بعيدا، مقارنة بالسوق القديم، وبالتالي فان الطرق المعبدة تسهل وتشجع على الوصول اليه. واوضح ان افتتاح الخضر والفاكهة والمواد الاخرى مهم قبل دخول الشهر الكريم، مشيرا إلى ان سوق الوكرة المركزي الجديد سيكون امام اختبار، خاصة ان اول تجربة حقيقية له ستكون بعد اقل من شهرين تقريبا، وبالتالي على المسؤولين المراجعة في هذه الفترة، حتى يتسنى الاطمئنان الكامل على السوق. واكد عبد الله بن فيصل المسافرة على اهمية اقامة وتوزيع الأسواق المركزية في المناطق المختلفة من الدولة لمقابلة الزيادة السكانية ولتوفير الخدمات للمستهلكين في اقرب المواقع لهم حتى يتمكنوا من الحصول على احتياجاتهم الغذائية بكل سهولة ويسر. وقال ان وجود الأسواق في المواقع القريبة تمثل داعما رئيسيا واساسيا للاقتصاد وللحركة التجارية في قطر، إلى جانب انها تؤكد على مستوى التنمية والرفاهية التي وصل اليها المواطن وكل مقيم على ارض قطر، مشيرا للأسواق المركزية التي اقامتها الدولة في عدد من المناطق كسوق الوكرة المركزي، كما يجري العمل في تنفيذ مشروع مقصب الشحانية، لكنه اشار لاهمية اكمال الأسواق في اسرع وقت مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وعيد الاضحى المبارك، حيث ترتفع وتيرة الاقبال على شراء اللحوم في رمضان ويكون الاقبال الاكبر في عيد الاضحى. وقال ان مقصب الشحانية كان ينتظر ان يقام منذ وقت مبكر، لخدمة أهالي المنطقة الشحانية والمناطق المجاورة حيث الكثافة السكانية فضلا عن انها منطقة انتاج للكثير من المربين. ونتوقع ان يتم المشروع وفقا لارقى التصاميم ونظم التشغيل وأحدث الوسائل المبتكرة في مجال الذبح والسلخ والتقطيع، كما نأمل ان يتم انجاز المشروع في أسرع وقت ممكن لينضم إلى بقية الأسواق والمقاصب في خدمة الجمهور ويخفف الضغط على بقية الأسواق، وفي هذا المقام نشير إلى اهمية اقامة المقاصب المتحركة حتى تكون عونا لبقية المقاصب الالية الموجودة حاليا كما نهيب بالمسؤولين العمل على تأهيل المقاصب الاهلية الموجودة وتشجيع القادرين على اقامة مقاصب اخرى اضافية، وذلك وفقا للضوابط المعمول بها، وذلك في اطار تحفيز المنتجين والمستثمرين المحليين إلى دعم الانتاج والصناعة الوطنية، خاصة وان تجربة السنوات القليلة الماضية قد كشفت عن الامكانات والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص القطري في دعم الاقتصاد والصناعة الوطنية. واشار إلى ان سوق الوكرة المركزي بالذات يحتاج إلى بعض اللمسات، خاصة من ناحية الطرق المؤدية اليه، حيث مازال العمل يجري في فتح الممرات الامر الذي يستوجب تسريع العمل وانجازه قبل حلول شهر رمضان الكريم، حتى يتسنى للمستهلكين الوصول والخروج منه بكل سهولة. وقال ان اكمال بقية القطاعات كقطاع الخضراوات والفاكهة والمحلات التجارية الاخرى في السوق ضرورة تمكن المستهلك من شراء كافة احتياجاته دون ان يتكلف جهدا في الانتقال لأسواق اخرى. وحث الجمهور من المواطنين والمقيمين إلى اتباع القواعد داخل السوق، خاصة في المقاصب حتى لا يحدث الازدحام وبالتالي يتعرضون للتأخير. ودعا إلى تفعيل خدمة التوصيل من خلال زيادة عدد العاملين من الاطباء البيطريين والعمال وغيرهم وقال ان ذلك سيخفف الازدحام سواء في السوق او في الطرقات بحيث يكتفي المستهلك بطلب ما يحتاجه ويصل اليه دون ان يتكلف الذهاب بنفسه إلى السوق.

1906

| 07 مارس 2020

اقتصاد alsharq
مستهلكون لـ الشرق: المناطق الخارجية تحتاج للمزيد من الأسواق والمراكز التجارية

أكدوا ضرورة افتتاح فروع بها لتعويض النقص في نقاط البيع بالتجزئة.. ** المري: المدن البعيدة تعاني من قلة النشاط التجاري ** المعاضيد: سكان الشمال بحاجة للمزيد من نقاط البيع بالتجزئة ** النعمة: زيادة الأسواق تزيد حيوية القطاع التجاري المحلي ** الرميحي: التوسع في المشاريع التجارية ينشط الاستثمارات أكد عدد من المستهلكين ضرورة افتتاح أسواق جديدة في الفترة المقبلة، وبالذات في المناطق الخارجة عن الدوحة والتي تشهد نقصا واضحا في نقاط البيع في التجزئة لكل المنتجات، وبالذات الخضراوات والفواكه وكذا اللحوم بكل أنواعها، حيث يضطر غالبية سكان هذه المدن إلى التنقل لكيلومترات طويلة من أجل الحصول على ما يحتاجونه من السلع الغذائية الضرورية، مشيرين إلى ضرورة العمل على إنجاز مشاريع تسوقية بصورة سريعة خلال العام الحالي، نظرا لتزايد التعداد السكاني في مختلف أرجاء البلاد بداية من السيلية التي باتت من مهم المقاصد السكنية بالنسبة للمواطنين أو حتى المقيمين مرورا بالوكرة ووصولا إلى غيرها من المدن القريبة من الشمال كأم قرن وأم العمد بالإضافة إلى الصخامة وأب لحيدان، التي اختلفت فيها الأمور عما كانت عليه في السابق بعد أن تضاعف عدد القاطنين بها بشكل واضح خلال السنوات القليلة الفارطة، مع توقعات بمواصلة النمو في المستقل خاصة وأن الدوحة على موعد مع إحتضان كأس العالم لكرة القدم عام 2022. في حين قال البعض الآخر منهم بأن إطلاق المزيد من المشاريع التجارية في جميع مناطق الدولة، سيعود بفوائد كبيرة على الجميع سواء تعلق الأمر بالمستهلكين، أو التجار أو الحكومة في حد ذاتها إذا ما أجادت استغلال النقص الموجود في نقاط البيع للتجزئة لمصلحتها، موضحين ذلك بالتشيديد على أن إفتتاح أسواق جديدة سيعطي الزبائن القدرة على قضاء حاجياتهم وفق الراحة المطلوبة، من حيث الوثت والجهد، حيث سيكون بإمكانهم الوصول إلى ما يريدون دون تكبد مشقة التنقل بعيدا من أجل التسوق، كما أنه سيمح بإنعاش الحركة التجارية خارجة الدوحة ويعطي التجار فرصا أكبر للحصول على الأرباح، بواسطة تدشين محلاتهم الخاصة في مجموعة من المناطق، كما أن الحكومة هي الأخرى ستكون قادرة على إيجاد مصادر دخل جديدة للخزينة العمومية، عن طريق تولي مسؤولية تشييد نقاط بيع جديدة في شتى الأرجاء، ومن ثم العمل على تأجيرها للمستثمرين على المدى الطويل، ما سيعود على إقتصادنا الوطني بمداخيل معتبرة تسهم في تقويته وتعزيزه ضمن رؤية قطر لسنة 2030. أسواق جديدة وفي حديثه للشرق أكد السيد راشد المري ضرورة العمل على توسعة نشاط أسواق البيع بالتجزئة في السنة الجارية، وذلك من خلال وضع مخطط جديد يسهر على تشييد مجموعة من الأسواق في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن الدوحة قد تشهد حاليا إكتفاءا ذاتيا في هذا القطاع، إلا أن المدن الأخرى لازالت بحاجة إلى المزيد من نقاط البيع بالتجزئة، التي تتولى مهمة تمويل قاطنيها بالضروريات الغذائية المتعلقة بالخضروات والفواكه وكذا اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء المشكلة من الدجاج والسمك، متابعا بالإشارة إلى التعب الذي يتكبده سكان العديد من المناطق في سبيل الحصول على ضروريات التغذية الخاصة بهم، حيث يتنقلون لكيلومترات طويلة من أجل الوصول إلى أماكن تسمح لهم بالتسوق والخروج منها دون أي نقص يذكر على مستوى طلباتهم. ورأى المري أنه وحسب تجربته الخاصة وما سمعه من مقربيه، فإن هناك مجموعة من المدن التي يجب أن تعطى الأولوية مستقبلا في عملية إنشاء المراكز التجارية، ذاكرا منها السيلية التي شهدت نموا واضحا في عدد قاطنيها خلال الخمس سنوات الأخيرة، ما يستدعي تزويدها بسوق مركزي للخضروات الفواكه في المستقبل القريب، زد إلى ذلك أب نخلة و أب لحيدان التي باتت هي الأخرى مقصدا سكنيا مهمة بالنسبة للمواطنين، الذين باتوا يبحثون عن الخروج من ضغط الدوحة لأماكن أهدأ منها، إلا أن قلة نقاط البيع بالتجزئة فيها جعلت الكثير يتريث قبل القيام بهذه الخطوة، التي من شأنهم إعفاؤهم من تعفيهم شدة الإزدحام في العاصمة وتدخلهم في مشكل آخر هو السير لكيلومترات بحثا عن المستلزمات الغذائية. وفي ذات السياق قال السيد محمد خليفة المعاضيد أنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار التطور التجاري الكبير الذي شهدته الدوحة في السنوات الماضية، من خلال تعدد منافذ التسوق المتواجدة في كل أرجائها إلا أن هذا لا يمكن له أن يغطي حاجة المناطق الأخرى إلى المزيد من مراكز البيع في التجزئة، والتي يعاني قاطنوها بعض الشيء في الحصول على المستلزمات الغذائية من الخضروات والفواكه وكذا اللحوم والأسماك، حيث يجدون أنفسهم مجبرين على مغادرة الأماكن التي يعيشون فيها من أجل البحث عن هذه المنتجات المهمة، لافتا إلى وجوب تركيز الحكومة والمستثمرين الخواص في العام الحالي على إنعاش الحركة التجارية في عدد من المدن التي شهدت نقلة نوعية على مستوى السكان في السنوات الماضية. وذكر المعاضيد أن الوكرة من أهم المناطق التي تحتاج تعزيزا في هذا القطاع، نظرا لتضاعف كثافتها السكانية والتي قد تجعلها في المركز الثاني خلف العاصمة، مشددا على ضرورة تدعيمها بسوق مركزي للخضروات والفواكه تكملة لسوق السمك الذي تتوفر عليه، مع العمل على الرفع من عدد أسواق الفرجان فيها، مضيفا لها مجموعة من المناطق القريبة من الشمال في صورة أم قرن وأم العمد والسخامة التي إستقطبت في الأشهر الفارطة عددا كبيرا من السكان، وبالأخص المواطنين منهام الذين باتوا يفكرون في هذه المدن بعد الإكتضاض الكبير الذي يميز الدوحة، لافتا إلى أن تهيئة هذه المناطق من الناحية التجارية كما يجب سيرفع من حيوتها. تعزيز النشاط التجاري من جانبه صرح السيد محمد أحمد النعمة بأن الرفع من عدد نقاط البيع بالتجزئة في العديد من المناطق الخارجية سيسمح بتعزيز النشاط التجاري في المناطق البعيدة عن الدوحة، ويخفف من الضغط الذي تعاني منه مجموعة من نقاط البيع بالتجزئة، فتوفرنا على سوقين مركزيين فقط في كل من أبو هامور وأم صلال يرفع من نسب الإقبال عليهما حقيقة، إلا أنه قد يحرمهما في نفس الوقت من عدد كبير من المستهلكين الذين يفضلون عدم التوجه إليهما تفاديا للإزدحام وتضييع وقت معتبر في النقل والإنتظار مقابل الحصول على ما يريدون. وتابع النعمة بأن افتتاح المزيد من الأسواق المركزية والمراكز التجارية في المناطق الشمالية والجنوبية سيسهم في إعادة المستهلكين المضربين على ريادة الأسواق، ويزيد من نسبة الحجم التجاري للبلد ككل بالنظر إلى الأموال الجديدة الضخمة التي سيضخها هؤلاء الزبائن في هذا القطاع الحيوي، الذي يعتبر العمود الرئيسي في خطة تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في شتى المجالات، والذي تسعى الدولة إلى تحقيقه في المستقبل. خدمة مصالح الجميع بدوره شدد السيد عبد العزيز الرميحي على أن إطلاق مشاريع جديدة تخوص الأسواق المركزية والمراكز التجارية سيخدم مصالج جميع شرائح المجتمع القطري، بداية من الزبائن الذي ستمكنهم الإستثمارات الجديدة في هذا القطاع من الوصول إلى حاجياته دون تعب، من خلال وفرة الخيارات على مستوى نقاط البيع بالتجزئة وعدم حصرها في مناطق معينة، كما أن نشر أكبر عدد من الجمعيات التجارية في البلاد، يزيد من حدة التنافس بين التجار ويؤدي إلى انخفاض الأسعار، مما سيقوي القدرة الشرائية لدى المستهلكين بشكل واضح. وأضاف الرميحي أن مضاعفة نسب نقاط البيع بالتجزئة في قطر، سيخلق فرصا استثمارية جديدة للتجار الذي سيكون بإمكانهم توسيع دائرة مشاريعهم، بتدشين محلات تجارية تابعة لهم في مدن مختلفة، مما سيرفع من أرباحهم دون أي أدن شك، ناهيك عن الفوائد التي بإمكان مثل هذه الخطط العودة بها على الحكومة في حل ذاتها، في حال ما أجادت إستغلال النقص الموجود في نقاط البيع بالتجزئة في بعض الأرجاء لمصلحتها، من خلال السهر على تشييد أسواق جديدة يتم تأجير محلاتها لأصحاب المال الراغبين في دخول العالم التجاري بعقود طويلة الأمد، ما سيمح للحكومة بتعديد مصادر دخل الخزينة العمومية للبلاد، ويعود على اقتصادنا الوطني بمداخيل معتبرة تسهم في تقويته وتعزيزه ضمن رؤية قطر لسنة 2030.

948

| 07 يناير 2020

محليات alsharq
فعاليات جديدة في مهرجان العيد بسوقي الوكرة وواقف

*خيم مكيفة تستوعب أكثر من 10 آلاف زائر * إقامة فعالية بيت الرعب للمرة الأولى بسوق الوكرة * ألعاب جديدة تدمج بين الألعاب الحركية والإلكترونية أنهت مختلف القطاعات السياحية بالدولة، استعداداتها لإستقبال الجمهور ضمن احتفالات عيد الأضحى المبارك الذي يقام في أكثر من موقع عبر إقامة فعاليات وبرامج ترفهية متنوعة لتعزيز أجواء المرح والبهجة عبر تقديم باقة متنوعة من العروض الفنية والفعاليات الثقافية، التي تلبي تطلعات واهتمامات جميع أفراد الأسرة. حيث يستضيف سوق واقف، وسوق الوكرة، والمجمعات التجارية طوال أيام العيد مجموعة من العروض الثقافية والفنية والألعاب الخاصة بالأطفال والعائلات بشكل عام. سوق واقف وينطلق مهرجان عيد الأضحى في سوق واقف ثاني أيام العيد لمدة 4 أيام، حيث ستقام الفعاليات داخل خيمة كبيرة مكيفة، تضم ألعابا وبرامج متنوعة ومسرحيات للأطفال. كما يتضمن المهرجان فعاليات وورشاً فنية للأطفال يقدمها مركز سوق واقف للفنون طوال أيام العيد، باعتبار أن سوق واقف هو أحد أهم الوجهات السياحية المفضلة للعائلات في قطر والسائحين الذين يرغبون في قضاء أوقات ممتعة في الدوحة خلال أيام العيد. سوق الوكرة ويشهد مهرجان عيد الأضحى في سوق الوكرة فعاليات جديدة تماماً، حيث يقام المهرجان سوف يقام داخل خيمة كبيرة بالسوق، وتضم العديد من الألعاب التي تعزز المهارات الفردية، كما توجد مجموعة من الألعاب على الواجهة البحرية للسوق، بالإضافة إلى العروض الترفيهية والألعاب البهلوانية وغيرها. وقال خالد السويدي مدير سوق الوكرة في تصريحات لـالشرق، أن مهرجان عيد الأضحى سوف يضم العديد من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى في قطر، منها فعالية بيت الرعب، وتضم مجموعة من الأنشطة والألعاب التي تحتاج إلى الشجاعة والعزيمة وطول النفس، موضحاً أن دخول هذه الفعالية ستكون بشروط منها أن لا يكون الزائر تحت 16 عاما، ولا يكون مصاباً بإحدى الأمراض المزمنة أو القلبية. وأضاف السويدي أن خيمة الألعاب ففي ساحة السوق، تتسع لأكثر من 10 آلاف شخص دفعة واحدة، وسوف تضم أكثر من 30 لعبة متنوعة بين العاب كهروميكانيكية، وألعاب أخرى جديدة تدمج بين الألعاب الحركية والإلكترونية، لإضفاء أجواء أكثر إثارة من المتعة والتشويق للزوار، مشيراً إلى أن فعالية السيرك تم إلغاؤها في مهرجان عيد الأضحى نظراً لعدم تحمل الحيوانات درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة. كما أشار مدير سوق الوكرة، أن أسعار الألعاب سوف تتراوح بين 5 إلى 10 ريالات فقط لا غير، موضحاً أن أسعار الألعاب مناسبة تماماً، والهدف الأساسي من تحديد سهر للألعاب تنظيم حركة الدخول والخروج وليس الربح فقط. أما فيما يخص شاطئ السوق، فقط أكد أن الشاطئ سوف يكون متاحاً للعائلات فقط، من الثالثة عصراً وحتى غروب الشمس، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقتاً ممتعاً على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، موضحاً أن السوق يوفر فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب فعاليات الخيمة. وقال السويدي أن حوالي 1000 مراقب سوف يقومون بتأمين فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تواجد المرور، وشرطة التراث، والدفاع المدني، والإسعاف، لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وأضاف أن الفعاليات سوف تبدأ ثاني أيام العيد من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً لمدة 4 أيام متواصلة. فعاليات في 9 مجمعات تجارية وتقدم جميع المجمعات التجارية المشاركة مجموعة من الأنشطة المرحة والمثيرة للأطفال بمختلف الأعمار بداية من أول أيام عيد الأضحى المبارك.وتشارك 9 مراكز تسوق في خلق البهجة والمرح خلال عيد الأضحى وهي: دوحة فستيفال سيتي وقطر مول ولاجونا مول ولاندمارك وجلف مول وطوار مول ومول الخور وحياة بلازا والمرقاب مول. يستضيف مول المرقاب فعالية الترفيه العائلي، كما يستضيف فعاليات تعليمية ترفيهية أخرى.وفي دوحة فيستيفال سيتي سيتفاعل الزوار مع لعبة بنك الحظ بحجم الإنسان بينما ستتجول شخصيات انجري بيردز بين الأروقة فيما تستمر عروض الترفيه للأطفال من خلال العروض الترفيهية مثل البرنامج التلفزيوني ج جواب يستضيف دوحة فيستيفال سيتي تريمو باركس والتي ستطلق فعاليات طوال الصيف لتشمل عالم انجري بيردز وفيرشيوسيتي. وستفتح الكثبان الثلجية أبوابها ايقدم دوحة فيستيفال سيتي العديد من فعاليات الترفيه العائلية، وستتجول شخصيات انجري بيردز في جميع المجمعات التجارية لتنشر البهجة، أما حياة بلازا فيقدم لرواده عروض الفن الشعبي ومسابقة الألعاب التقليدية طوال أيام العيد.

2678

| 11 أغسطس 2019

محليات alsharq
ازدحام بالشوارع التجارية والأسواق والمجمعات ابتهاجاً بالعيد

عقب إعلان لجنة تحري الأهلة بوزارة الأوقاف، أن اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك، عمت أجواء فرحة ليلة العيد أرجاء الدوحة، حيث شهدت الأسواق والمراكز التجارية ازدحاما شديدا، واستمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، وسط أجواء من الفرحة، مع ازدياد في حركة الشراء والإقبال الكبير على كافة المراكز التجارية. حيث شهدت العديد من الشوارع التجارية ومناطق الأسواق والعديد من المناطق ازدحاماً، نظراً لإقبال المواطنين على شراء مستلزمات عيد الفطر استعدادا لاستقبال المهنئين بالعيد في المجالس والمنازل. ورصدت الشرق خلال جولة في شوارع الدوحة ليلة العيد، الزحام أمام المحال التجارية والمجمعات الاستهلاكية والشوارع التجارية عقب صلاة المغرب، حيث شهدت الشوارع التجارية ازدحاما واختناقات مرورية استمرت لساعات متواصلة، وبعض المحلات استمرت بالعمل حتى بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد نتيجة الإقبال الكبير عليها مثل محال الحلاقة الرجالية والصالونات النسائية. ومع توديع آخر أيام شهر رمضان المبارك أمس، حيث استمر توافد المواطنين والمقيمين على الأسواق التجارية لشراء مستلزمات واحتياجات العيد من ملابس وحلويات في إطار استعدادهم لاستقبال العيد، ومتطلباته التي تتنوع بتنوع الثقافات المختلفة التي تحتضنها الدوحة، والعادات المصاحبة لهذه المناسبة السعيدة. ** زحام الشوارع التجارية وكانت الأسواق قد شهدت ومنذ بداية الأسبوع الحالي ازدحاما وإقبالا كبيرين من قبل المستهلكين استعدادا للعيد، وشراء حاجاتهم وسط ارتياح عدد من التجار، نتيجة الحركة التجارية النشطة التي تزامنت مع صرف الرواتب للموظفين مبكرا قبل موعدها، وأدى التزاحم والإقبال على المراكز التجارية إلى حالة من الازدحام وتكدس مئات السيارات أمامها من جانب الجمهور الذي يسعى لتلبية لوازم العيد، خاصة محال الملابس الخاصة بالأطفال وألعابهم، خاصة مع تميز المراكز التجارية بتعدد أذواق الملابس، وتوافر خيارات عديدة وشراء لوازم الأطفال. ** ازدياد الحركة الشرائية وبلغت الحركة الشرائية ذروتها عشية حلول عيد الفطر المبارك وسط إقبال متزايد من قبل المستهلكين على المجمعات التجارية والمحال الأخرى بمختلف الشوارع التجارية، وتقدر نسبة الزيادة في المبيعات التجارية بنحو 50% مقارنة مع بداية الأسبوع الحالي. واكتظت الأسواق بالمتسوقين لتأمين كافة مستلزمات الأسرة للعيد من الحلويات والمكسرات والقهوة وكعك العيد، وعادة ما تشهد الأسواق نشاطا ملموسا في الحركة الشرائية مع قرب حلول العيد. وما زاد من تضاعف الحركة الشرائية في الأسواق كثرة العروض الترويجية التي قدمتها المجمعات التجارية منذ بداية الأسبوع، بالإضافة إلى صرف الرواتب. فيما واصلت محال الحلويات والمكسرات ليلة العيد تلبية طلبات الزبائن الذين يقومون بتجهيز فوالة العيد التي تتنوع ما بين الحلوى الشعبية والشرقية والمكسرات، وذلك لاستقبال المهنئين في أول أيام العيد، حيث قامت المحلات بتوفير كميات متنوعة من المكسرات والحلويات التي يفضلها المستهلكون للعيد. كما أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية أن حركة البيع متزايدة خلال هذه الفترة وتحديدا ليلة العيد لشراء الملابس وحلوى العيد، مع توافر كافة السلع والبضائع الرئيسية التي يحتاجونها في نفس هذه المناسبات. ازدحام على مغاسل السيارات في ليلة العيد شهدت مغاسل السيارات ومحطات البترول في ليلة العيد ازدحاما شديدا من قبل المواطنين والمقيمين لغسل وتنظيف سياراتهم، حيث إن البعض من مغاسل السيارات كانت كاملة العدد نظرا للكثافة الهائلة من السيارات التي كانت تنتظر دورها في الغسل، حيث تشهد مغاسل السيارات ومحطات البترول ازدحاما شديدا وأن الأغلبية يتجهون لغسل السيارات ولكنه يفاجأ صاحب السيارة بالازدحام الهائل وبالنسبة للأسعار تختلف أسعار مغاسل السيارات من مغسلة إلى أخرى، حيث هناك البعض من مغاسل السيارات تبدأ أسعارها من 25 ريالا وتصل إلى 45 ريالا وهناك البعض من أصحاب محلات غسل السيارات من يقومون برفع الأسعار نظرا للإقبال الكبير عليها من قائدي السيارات، حيث تسببت محلات مغاسل السيارات في حالة الازدحام الشديد، الذي يتسبب في عرقلة حركة المرور، خاصة في الشوارع التجارية.

1665

| 04 يونيو 2019

محليات alsharq
البلديات تكثف استعداداتها لاستقبال العيد

* إجراء جولات تفتيشية لضبط مخالفات الأغذية والنظافة العامة والمباني * توفير فرق بيطرية للمقاصب لتوفير الخدمة في مختلف أنحاء الدولة * تحذير من الاعتماد على القصابين الجائلين للوقاية من المخاطر الصحية * تكثيف الرقابة على المطاعم والمطابخ الشعبية ومحال بيع الحلويات واللحوم * سحب عينات من المواد الغذائية وإرسالها للمختبرات للتأكد من صلاحيتها تواصل وزارة البلدية والبيئة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث شرعت 8 بلديات تنفيذ خطة عمل تتضمن إجراء جولات تفتيشية لضبط مخالفات الأغذية والنظافة العامة والمباني والحفريات خلال عطلة العيد. وتتضمن الخطة تكثيف مفتشي إدارات الرقابة بأقسامها الثلاثة، الصحية والعامة والفنية، إجراءات الرقابة، حيث تهتم الرقابة العامة بالرقابة على الشوارع العامة والميادين والأحياء والمتنزهات العامة لضبط مخالفات النظافة العامة، فيما يقوم مفتشو قسم الرقابة الفنية بالتفتيش على مواقع العمل للشركات التي تقوم بأعمال الحفر والبناء، وذلك ضمن الحدود الإدارية لكل بلدية. في حين تبذل البلديات جهودا كبيرة من خلال أقسام الرقابة الصحية لتوفير الرقابة على الأسواق والمجمعات والمحال التجارية، من خلال تكثيف حملات الفرق الصحية على جميع المنشآت الغذائية في مختلف أنحاء البلاد. حيث يركز مفتشو الأغذية جهود الرقابة على جميع مؤسسات تداول وبيع الأغذية طوال فترة العيد من خلال الجولات التفتيشية الصباحية والمسائية، والتواجد بصورة مستمرة لتلقي شكاوى الجمهور والتعامل الفوري مع أي ملاحظات أو شكاوى. ونظرا لخصوصية عيد الفطر المبارك، توفر البلديات فرقا من الأطباء البيطريين لتقديم خدمة عالية الجودة من المقاصب الرسمية والأهلية المنتشرة في جميع مناطق الدولة، وذلك للإشراف البيطري وفحص جميع الذبائح بالمقاصب، فضلا عن توفير رقابة بيطرية على أسواق الأسماك في الشمال والوسط والجنوب خلال الفترتين الصباحية والمسائية، ومراقبة وتفتيش محلات بيع اللحوم بنوعيها الحمراء والدواجن للتأكد من التزامهم بالمعايير الصحية المطلوبة، وكذلك مراقبة وتفتيش جميع منافذ بيع المواد الغذائية خلال الفترتين الصباحية والمسائية والتأكد من سلامة جميع المواد الغذائية المعروضة للبيع، إضافة لسحب عينات دورية من المواد الغذائية وإرسالها للمختبرات للتأكد من صلاحيتها. ونتيجة لزيادة نشاط المطاعم والكافتيريات خلال فترة العيد، خاصة بالفترة المسائية، سيتم التركيز والتفتيش المستمر على هذه المحلات والتأكد من التزامها بجميع الاشتراطات والمعايير الصحية المطلوبة. وذلك إلى جانب تنفيذ حملات مستمرة على المطابخ الشعبية للتأكد من تطبيق الاشتراطات، إضافة إلى محلات تصنيع وبيع الحلويات والمكسرات. ومن جهته أكد الدكتور فريد حمود مفتش التصنيع الغذائي ببلدية الريان، استمرار جهود التفتيش على جميع الأنشطة الغذائية من تحضير وتجهيز وتخزين وتداول المواد الغذائية ضمن نطاق بلدية الريان استعداد لعيد الفطر المبارك. وأشار إلى تكثيف جهود التفتيش الغذائي خلال أيام عيد الفطر المبارك نظرا لكثرة الأنشطة الاجتماعية والعزائم والولائم، مبينا التركيز على طرق وإجراءات التعامل مع المواد الغذائية، خصوصا في ظل الإقبال الكثيف. وأوضح أن البلدية تعزز حملاتها حاليا على المصانع والمخازن ضمن منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة التابعة لبلدية الريان، منوها بأن التفتيش يشمل مصانع الألبان واللحوم والمياه لأن إنتاجها يتم توزيعه على جميع المناطق بالدولة. د. محمود الشافعي: توفير فريق من القصابين وأفراد الأمن لتسهيل تلقي الخدمة تسهيلات للجمهورواستمرار العمل حتى آخر ذبيحة بالمقاصب ومن جهته أكد الدكتور محمود الشافعي، مسؤول وحدة صحة اللحوم في بلدية الريان أن المقاصب في نطاق بلدية الريان تجري استعدادات موسعة لاستقبال عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى توفير عدد كافٍ من القصابين المدربين، وكذلك فريق من أفراد الأمن لتنظيم حركة دخول وخروج العملاء بسهولة ويسر، فضلا عن زيادة فريق النظافة العامة الذي يعمل بالمقاصب للحفاظ على معايير النظافة. ولفت الدكتور الشافعي إلى أن المقاصب في الريان توفر غرف انتظار مجهزة للعملاء، مشيرا إلى إعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات في تلقي الخدمة. ونبه الدكتور الشافعي إلى أن الطبيب البيطري يُخضِع الذبائح للفحص قبل الذبح للتأكد من عدة أمور، أبرزها صلاحية الحيوان للذبح، إلى جانب التأكد من نوع الحيوان، إعمالا بقرار وزارة البلدية منع ذبح إناث الأغنام والماعز. وأضاف: وهذا القرار يأتي لحماية الثروة الحيوانية، حيث إن ذبح الإناث له تأثيرات كبيرة على خصوبة القطيع، مما يقلل من نسبة النمو عن المعدلات المخطط لها. ونصح الجمهور بالتعاون مع الفريق البيطري لتوفير الخدمة للجميع، مشيرا إلى مواجهة العديد من المصاعب بسبب عدم قبول فئة من الجمهور لقرار حظر ذبح الإناث، وهو ما يكون سببا في تعطيل العمل. ونبه إلى مواصلة العمل في المقاصب خلال أيام شهر رمضان وعيد الفطر المبارك حتى آخر عملية ذبح، مؤكدا أن فريق العمل سيقدم تسهيلات عديدة للجمهور خلال أيام عيد الفطر المبارك. وحذر الدكتور الشافعي من الذبح خارج المقاصب والاعتماد على القصابين الجائلين، مؤكدا خطورة ذلك نظرا لعدم خضوع الذبائح للكشف من قبل طبيب بيطري للتأكد صلاحيتها للذبح. ونبه إلى أن وزارة البلدية والبيئة توفر خدمات عالية الجودة من خلال المقاصب، مشيرا إلى أن الإشراف البيطري على الذبائح قبل عملية الذبح للتأكد من سلامة اللحوم.

1895

| 30 مايو 2019

محليات alsharq
"الشرق" ترصد استعدادات الأسواق لليوم الوطني

أغلب الصناعات تم تجهيزها محلياً بخامات قطرية لم يتبق على اليوم الوطني سوى أيام قليلة، مما جعل المحال التجارية في سوق واقف تستعد مبكراً، لتوفير المستلزمات الخاصة بهذه المناسبة، مثل صناعة السيوف، وتجهيز انواع البشوت المختلفة وصناعة أعلام الأدعم بمختلف أحجامها، فضلاً عن المشغولات اليدوية الأخرى التي يُعتبر اقتناؤها خلال اليوم الوطني ثقافة مبنية لدى المواطنين والمقيمين على أهمية المشاركة والاحتفال مع الدولة في مثل هذا اليوم. وخلال جولة لـالشرق بمحلات سوق واقف شاهدنا استعدادات أصحاب المحلات والحرف التراثية وهم يقومون بتجهيز المقتنيات المرتبطة بهذه المناسبة مثل السيوف والأعلام والملابس الخاصة التي تزينت بلون الأدعم، كما لوحظ أن أغلب الصناعات تم تجهيزها في قطر بالكامل، إذ تعلن غالبية المحلات أن منتجاتها قطرية 100%، وأكد البائعون أنه خلال الفترة الأخيرة تم الاعتماد على الخامات القطرية أو من الدول الصديقة لتلبية متطلبات الزبائن، فضلاً عن صناعة هذه المنتجات داخل ورش في قطر. مشيرين إلى أن حركة البيع والشراء الآن متزايدة نظراً لاقتراب اليوم الوطني. محال مستلزمات اليوم الوطني جاهزة لتلبية طلب السوق تتزين شوارع قطر وبيوتها قبيل اليوم الوطني بأعلام الأدعم، حيث يتم رفع الأعلام على كل منزل ومؤسسة ووزارة في قطر، تعبيراً عن حب الوطن في هذه المناسبة العزيزة على كل مواطن، حيث استعدت المحال التجارية في سوق واقف المتخصصة في صناعة الأعلام والملابس المطبوع عليها شعارات اليوم الوطني لتلبية احتياجات السوق. يقول محمد علوش إنه قبيل اليوم الوطني، تقوم المحلات بالتعاقد مع مطابع سواء داخل قطر أو خارجها لطباعة الشعارات الوطنية والعلم القطري على القبعات والملابس والدبابيس، وغيرها من المستلزمات، التي يرتديها الأطفال تحديداً خلال احتفالات اليوم الوطني، لافتاً إلى أن الإقبال متزايد على شراء جميع هذه المستلزمات. وتتم صناعة الأعلام بأحجام مختلفة حسب رغبة العميل، فهناك البعض يطلب أعلاماً طولها 5 أمتار. وأضاف: جميع أنواع الأقمشة من قطر والدول الصديقة، كما ان المحلات تقوم خلال هذه الفترة بتجهيز طلبات اليوم الوطني من الثياب والزي العسكري الذي يحمل شعارات وطنية وصورة تميم المجد، وتباع الملابس على حسب المقاس. كما نقوم بتجهيز طلبيات تفصيل العلم القطري حيث تبدأ أسعار العلم من 60 ريالا وتصل إلى 200 ريال على حسب طول العلم . البشت القطري أما محلات البشوت، فقد استعدت هي الأخرى نظراً للإقبال المتزايد على شرائها قبل اليوم الوطني. ويقول محمد كوتي أحد البائعين: إن محلات سوق واقف تقوم بصناعة البشت يدوياً، ليكون أكثر جودة، موضحاً أن هناك العديد من الأقمشة التي عليها إقبال كبير، وأهمها قماش النجفي العراقي وهو الأعلى سعراً. المشاغل تواصل تجهيز رغبات الزبائن استعداداً لليوم الوطني محلات صناعة البشت في سوق واقف تشهد إقبالا من المواطنين البشت النجفي العراقي أغلاها وأجودها الصناعة اليدوية أكثر جودة وإقبالا أما محلات صناعة البشوت في سوق واقف فقد استعدت قبل فترة لليوم الوطني عبر تجهيز كافة المستلزمات المتعلقة بتفصيل البشوت مثل الخيوط ونوعية القماش، وذلك لتحقيق طلبات المواطنين بالنسبة لأنواع البشت التي تتميز ما بين الصناعة الجاهزة واليدوية. ويعتبر ارتداء البشت من العادات القطرية الأصيلة التي يحرص عليها المواطنون كما هو معروف في المناسبات السعيدة والاحتفالات العامة والوطنية. وتأتي المناسبة الوطنية لتكون المشاغل في سوق واقف مستعدة لتحقيق رغبات الزبائن بالنسبة للنوعيات والألوان المطلوبة والأكثر إقبالا عليها، حيث تختلف الأسعار من نوع لآخر ويعتبر البشت النجفي العراقي أغلاها وأجودها، وكذلك البشت المرينل الكشميري واللندني. ومن جانب آخر يقول محمد كوتي أحد البائعين: إن محلات سوق واقف تشهد قبل الاحتفالات باليوم الوطني بأشهر إقبالا من المواطنين الذين يحرصون على اقناء البشوت في المناسبات المختلفة للدولة، ويضيف محمد نقوم بصناعة البشت يدوياً، ليكون أكثر جودة، موضحاً أن هناك العديد من الأقمشة التي عليها إقبال كبير، وأهمها قماش النجفي العراقي وهو الأعلى سعراً، إذ اننا كأصحاب محلات نلبي رغبات الزبائن بتفصيل وتجهيز البشت المطلوب خلال فترة تستغرق أياما قليلة، إذ ان للبشوت مجموعة من الالوان فمنها الأسود والابيض والبني، وكل شخص يشتري على حسب رغبته وما يناسبه. وأما بالنسبة للأسعار فأشار محمد إلى أن الأسعار تختلف على حسب نوعية القماش والخيوط المستخدمة في تفصيل البشت، مشيرا إلى أن اكثر رواد المحلات هم الآباء من كبار السن وغيرهم من المتوسطين في العمر الذي يحرصون على ارتداء البشت خلال الاعياد، بينما نجد الشباب يقبلون على تفصيل البشوت في حال رغبتهم بالزواج وإقامة أعراسهم، حيث إن الجميع يرتدي البشت من اللون الأسود خلال مثل هذه المناسبات كونها مناسبات رسمية بالنسبة لهم. الأسعار تتراوح بين 1500 ريال و500 ألف ريال الجوهر والهلالي والحدب أكثر السيوف مبيعاً قبل اليوم الوطني التحضيرات تكون قبل 4 أشهر من اليوم الوطني السيوف الفضية المطلية بالذهب من بين الأكثر طلباً بيع ألف سيف خلال أسبوعين فقط تعتبر السيوف أحد أهم وأبرز عادات المجتمع القطري، إذ يتم استخدامها في العرضة التي تنظمها كل قبيلة في المناسبات السعيدة والوطنية، لذا يحرص المواطنون على شراء السيوف بمختلف أنواعها خلال هذا التوقيت. يقول محمد مراد مدير ورش غيث الكواري لصناعة السيوف في سوق واقف، إن الورشة تبدأ في التحضيرات قبيل 4 أشهر من اليوم الوطني، لتلبية احتياجات الزبائن، سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات، لافتاً إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين فقط تم تحضير وبيع أكثر من 1000 سيف، مشيراً إلى أن جميع هذه السيوف يتم تحضيرها حسب الطلب. أما عن أنواع السيوف الأكثر إقبالاً، فقد أكد أن هناك العديد من السيوف التي يقبل عليها المواطنون خلال هذا التوقيت، أشهرها السيوف الهلالية، والحدب. أما الشباب فهم يبحثون دائماً عن سيوف الجوهر، وهي سيوف قديمة تم تصنيعها قبل أكثر من 350 عاماً، وغالباً يكون نصلها مصنوعاً من الفولاذ الدمشقي، وتبدأ أسعار تلك السيوف من 350 ألف ريال وتصل إلى 500 ألف ريال، نظراً لقيمتها التاريخية. وأضاف إن الإقبال أيضاً يكون على السيوف الفضة المطلية بالذهب، التي تتراوح أسعارها بين 40 و50 ألف ريال حسب عيار الذهب المستخدم في الطلاء، لافتاً إلى أن هناك أيضاً سيوفاً تكون من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة، ويتم حساب أسعارها بالجرام. أما عن الجلود التي تستخدم في غمد السيف، أشار مراد إلى أن أكثر الجلود التي عليها إقبال هي جلود الأدعم.

3083

| 24 نوفمبر 2018

محليات alsharq
"الشرق" ترصد الاستعدادات في الأسواق لاستقبال العيد

وفّرت كافة المستلزمات منذ بداية الشهر الفضيل يتزايد الاقبال خلال هذه الايام على مختلف المحلات المخصصة في بيع المستلزمات الرجالية، والغتر والعقال وكذلك محلات الخياطة وغيرها المخصصة في بيع العطورات ودهن العود. ويرى عدد من المواطنين الذين التقت بهم الشرق خلال جولة في عدد من الاسواق والمحال التجارية المختلفة ان جميع المستلزمات المطلوبة متوفرة في مختلف اسواق الدولة وبأسعار مناسبة، لاسيما سوق العلي وسوق واقف وكذلك المحال الخارجية الاخرى، وأكد عدد من اصحاب محال المستلزمات الرجالية انهم قاموا بتوفير جميع الاغراض والمستلزمات المطلوبة منذ بداية الشهر الفضيل، موضحين ان البضاعة لا تنقطع عن السوق القطرية ويتم استيرادها باستمرار من الدول الصديقة. ويفضل شباب قطر تفصيل العقال عن شراء الجاهز، بالإضافة إلى انه يتم تفصيله بحسب الرغبة والمقاس، ومن الموديلات الجديدة لدى الشباب تفصيل العقال المرشوش بدهن العود والذي يعتبر الاغلى ثمنا بالنسبة للعقال العادي. ورصدت الشرق الاقبال المتزايد على تفصيل العقال في مجموعة من المحلات، وتتفاوت الاسعار من محل لآخر بحسب نوعية العقال، ويعتبر الوبر وشعر الماعز الاغلى سعرا مقارنة بالأنواع الاخرى، ويتصدر المبيعات العقال من الصناعة السورية، كونه الانسب ولا يتغير لونه ويحافظ على شكله ورونقه لسنوات. وتبدأ اسعار تفصيل العقال الجاهز من 150 ريالا وتصل الى 750 ريالا، ويعتبر العقال الذي تم تفصيلة من شعر الماعز ورشه بدهن العود الافضل لدى غالبية الشباب القطري ويصل سعر هذا النوع من العقال إلى قرابة ألف ريال . واكد عامل في احد محال تفصيل العقال ان الطلب متزايد خلال هذه الايام على تفصيل جميع انواع العقال بما فيها العقال المعطر بدهن العود، كما انهم يقومون بتفصيل العقال بحسب رغبة الزبون سواء كان من الصوف او الوبر، ويضاف على سعره قيمة دهن العود المرشوش على العقال. علي النعيمي: وفرة في السلع الخاصة بالعيد أوضح علي النعيمي ان بلدنا قطر بفضل من الله تنعم بالخيرات، ولم تنقطع عنها السلع والبضائع طوال العام الماضي، ونجد ان اهل قطر يحتفلون ويشاركون بعضهم المناسبات والاعياد، وهاهم الآن يتجهزون للعيد بشراء كل ما هو جديد من ملابس ومستلزمات وغيرها، موضحا، نجد الاباء يصحبون الابناء إلى الاسواق للشراء لهم وتجهيزهم لعيد الفطر . وأضاف ان اسواق قطر تتوفر فيها جميع السلع المطلوبة، ونجد ان البعض يفضلون سوق العلي في الشراء والبعض الاخرى سوق واقف الذي يعتبر من اقدم الاسواق في الدولة، ويتوافد إليه المواطنون من جميع المناطق للشراء منه ما يحتاجون إليه، اما بالنسبة لسوق العلي فهو وجهة الشباب القطري الذي توجد به جميع مستلزمات الشباب، لذا اصطحب ابنائي معي للشراء من سوق العلي باستمرار وفي جميع المناسبات . محمد سالم الأحمد: سوقا العلي وواقف الوجهة المفضلة لشراء المستلزمات قال محمد سالم الاحمد احرص قبل عيد الفطر بأيام على التجهيز وشراء كل ما يلزم من مستلزمات رجالية، وغيرها من الاغراض الاخرى مثل العطورات والعقال والملابس، لافتا إلى ان سوق العلي يتوفر فيه كل ما يحتاج إليه المواطنون من مستلزمات وأغراض مختلفة، ويعتبر هذا السوق الوجهة المفضلة لدى أهل قطر إلى جانب سوق واقف ايضا ، حيث وجود جميع الأغراض والمستلزمات بكل وقت . ولفت إلى انه يصطحب ابناءه قبل العيد بايام لشراء الاغراض المطلوبة استعدادا لاستقبال العيد، مشيرا إلى أن التجار قاموا بعمل اللازم وتوفير المستلزمات، ويبدو ذلك واضحا منذ الوهلة الاولى في الدخول إلى اسواق قطر. محمد علي: الأسواق تضج بالمواطنين استعداداً للعيد قال محمد علي: نجد ان الاسواق خلال هذه الايام تضج بالمواطنين والمقيمين الذين يتوافدون بكل وقت لشراء الحاجيات والمستلزمات الخاصة بالعيد، موضحا ان سوق العلي وجهته في شراء كل ما يلزم للأبناء من غتر وعقال وكذلك احذية وغيرها من المستلزمات الاخرى، مؤكدا ان اسعار سوق العلي مناسبة ، كما تتواجد لدى محلات هذا السوق بعض السلع التي لا توجد في الاسواق والمحال الخارجية مما يجعله مميزا ووجهة الكثيرين للشراء والتجهيز للعيد . سالم محمد: أسعار السلع ثابتة قال سالم محمد: نلاحظ ان جميع المحلات التجارية وكذلك الاسواق في الدوحة استعدت للعيد وذلك بتوفير جميع المتطلبات والمستلزمات سواء الرجالية او غيرها من المستلزمات الاخرى، وهو ما يؤكد على ان قطر اتبعت سياسة حكيمة في توفير البضائع والمنتجات بأشكالها. وأضاف الاحمد ان اسعار جميع السلع والمستلزمات ثابتة ولم تتغير، وكل ما يحتاجه الشباب متوفر بشكل اكثر من قبل.

1044

| 13 يونيو 2018

محليات alsharq
العيد ينعش مبيعات سوق العبايات

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد أسواق العبايات انتعاشا كبيرا، وإقبالا من المواطنات والمقيمات اللاتي يحرصن على شراء العبايات الجديدة بمختلف أشكالها وانواعها، خاصة وأن الاحتفال بعيد الفطر المبارك ارتبط عند السيدات بارتداء عباءة جديدة مصممة خصيصا لهذه المناسبة، وذلك لتبادل الزيارات العائلية خلال أيام العيد، الأمر الذي دفع محلات تفصيل وبيع العبايات على زيادة المنافسة، وتقديم عروض وتخفيضات في الأسعار لجذب أكبر عدد من الزبائن. حيث رصدت الشرق خلال جولة في سوق العبايات، انتعاش سوق العبايات، خاصة خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب حرص السيدات على شراء أو تفصيل العبايات الجديدة، وقد أكّد عدد من الباعة أن الإقبال يزيد بشكل كبير هذه الأيام، وأن الأسعار في متناول الجميع، حيث تبدأ من 150 ريالاً إلى 1000 ريال، وذلك حسب الخامة المستخدمة في العباية ونوعية التطريز والتصميم. كما أكد البائعون أن جميع الخامات المستخدمة متوافرة في السوق المحلي، مشيرين إلى انهم قاموا بفتح أسواق بديلة لاستيراد الاقمشة، مثل كوريا واندونيسيا والصين واليابان، مشيرين إلى ان تلك الاقمشة اقل سعرا وافضل من حيث الجودة والخامة وحدة اللون الأسود. إقبال كبير في البداية قال سهيل خان بائع في احد المحلات، انه يوجد إقبال كبير هذه الأيام من السيدات، اللاتي يفضلن تفصيل وشراء عباءة جديدة للعيد، حيث يعتبر موسم رمضان والعيد من أكثر المواسم التي تلقى رواجا كبيرا، خاصة أن المرأة ترغب في التغيير والتميز، مشيرا إلى أن الاسعار تتراوح ما بين 150 و500 ريال، وعن اشهر انواع الاقمشة المستخدمة في عمل العبايات أوضح ان القماش الكوري هو الأبرز والأكثر تفضيلا، لافتا إلى أنه غالبا ما تفضل السيدات العبايات التي يتداخل معها اقمشة ملونة، والعبايات المزركشة وعبايات التي يزداد بها شغل الشك والشغل اليدوي مما يتلاءم مع فرحة العيد والاحتفال بالعيد. *منافسة شديدة وقال محمد شاحنواز، بائع بمحل اخر، ان العيد يعتبر من أهم المواسم بالنسبة لمحلات بيع العبايات لأن معظم النساء يفضلن شراء عبايات جديدة للعيد، حيث تعتبر فترة المساء من أكثر الاوقات ازدحاما، والتي تعج بها الأسواق من السيدات اللاتي يبحثن بين المحلات عن السعر الجيد والموديلات والتصاميم الجديدة، لافتا إلى أن اصحاب المحلات يعملون على زيادة العروض لشهر رمضان والعيد، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة على العبايات لاستقطاب اكبر عدد من الزبونات، حيث يبدأ سعر العباءة الجاهزة من 100 ريال، أما التفصيل فيبدأ السعر من 350 ريالا، وذلك حسب القماش والشغل المستخدم الذي تفضله السيدة. *السوق المحلي أما قاسم محمد مدير محل بيع وتفصيل عبايات، فيقول ان السوق المحلي متوافر به الخامات المستخدمة، اما فيما يتعلق بالأقشمة فيتم استيرادها من كوريا والصين، مشيرا إلى أن القماش الكوري يتميز بالجودة العالية واللون الأسود القوي.. وتابع قائلا: سوق العبايات يشهد إقبالاً مستمراً خاصة في أيام المواسم ومنها رمضان، وخاصة في الأيام الأخيرة مع اقتراب فترة الأعياد والإجازات وسفر أغلب المقيمين إلى بلدانهم، حيث ان المقيمات يفضلن شراء العبايات كهدية ويطلبن عددا من العبايات المختلفة التصميم والمقاسات. *عبايات مزركشة ويرى زهير محمد بائع في احد المحلات، ان تفاوت اسعار العبايات يرجع إلى أن العباءة غير المطرزة يكون سعرها أقل من المطرزة، فضلاً عن أنه كلما زادت مساحة التطريز ارتفع السعر والعباية المطرزة، مشيرا إلى أنه ايضا يرجع السبب لنوع القماش والإكسسوارات المستخدمة، خاصة أن الشك والشغل اليدوي الأكثر ارتفاعا في الأسعار، والأكثر إقبالا من السيدات، مشيرا الى أن بعض السيدات يفضلن العباءات المزركشة لتتناسب مع أجواء العيد والزيارات. وأشار إلى أن الاسعار مناسبة وفي متناول يد الجميع، خاصة ان جميع المحلات خلال هذه الايام تحرص على الاستعداد من خلال تقديم باقة منوعة من عباءات العيد المميزة، التي نحاول من خلالها وضع الخيارات التي تلائم كافة الأذواق وقصاتها المتعددة، لتلبية مختلف الطلبات. *استعداد مبكر ولفت محمد فيصل بائع، إلى حرصهم على الاستعداد مبكرا، من خلال وضع تصاميم واقمشة جديدة، فضلا عن عمل عبايات متفاوتة الاسعار تبدأ من 150 إلى 250 ريالا، بينما يوجد العديد من الزبونات يفضلن تفصيل العباءة واختيار كافة الخامات والألوان بنفسها التي يصل سعرها إلى 500 ريال، وتستغرق اسبوعا واحدا على الاقل لتكون جاهزة، مشيرا إلى ان شهر رمضان والعيد ثم موسم الاجازات من اكثر الاوقات اقبالا على شراء العبايات مما ينعش حركة البيع والشراء في جميع الأسواق.

5266

| 09 يونيو 2018

محليات alsharq
مواطنون: مطالبات بتعزيز ثقافة الاحتشام خلال الشهر الفضيل

دعوا إلى احترام ثقافة المجتمع.. طالب عفيفه: المجمعات التجارية عليها دور رقابي لمنع ظاهرة عدم الاحتشام زيد الحمدان: يجب تكثيف حملات التوعية للوافدات حول عادات المجتمع حسين الحداد: وسائل الإعلام تتحمل مسؤولية مخاطبة الجاليات الأجنبية خلال فصل الصيف من كل عام، وعند ارتفاع درجات الحرارة، تلجأ بعض السيدات، خاصة من الوافدين الأجانب، إلى ارتداء ملابس غير محتشمة في المجمعات والأسواق، وتنتشر هذه الظاهرة خلال شهر رمضان الكريم لتزامنه مع فصل الصيف، مما يُزعج الكثير من المسلمين لرؤيتهم مظاهر لا تتناسب مع قدسية وروحانية أجواء الشهر المعظم. واعتبر مواطنون لـالشرق أن هذه الظواهر السلبية والشاذة في المجتمع القطري، تحتاج إلى وضع الحلول الممكنة من خلال حملات مجتمعية، لتوعية النساء والفتيات ممن يرتدين ملابس غير لائقة، وتوعيتهن بضرورة احترام العادات والتقاليد وطبيعة المجتمع القطري المحافظ، سواء خلال رمضان أو بعده، لنشر ثقافة احترام تقاليد المجتمع وعدم خدش الحياء والالتزام باللباس المحتشم في الأماكن العامة. يقول السيد طالب عفيفه، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه وبالرغم من حرص معظم المجمعات التجارية، على وضع لافتات تدعو إلى ضرورة الالتزام بالملابس المحتشمة، احتراماً لعادات وتقاليد المجتمع القطري، إلا أن الواقع يخالف ذلك، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث زادت ظاهرة ارتداء الملابس القصيرة غير الساترة، حتى باتت مشاهدة هذه المناظر غير الملائمة من بعض الزوار والمقيمين الأجانب تضرب اللوائح التي وضعتها تلك المجمعات احتراما لأهل البلد، الأمر الذي أدى إلى استهجان عدد كبير من العائلات. تفعيل قانون الاحتشام وطالب عفيفه بضرورة تفعيل قانون الاحتشام في قطر، وذلك لنشر ثقافة احترام تقاليد المجتمع والالتزام باللباس المحتشم في الأماكن العامة، خاصة في ظل تمادي بعض الأجانب، مما قد يؤدي إلى عزوف بعض العائلات القطرية عن التواجد والذهاب إلى تلك الأماكن بسبب هذه المظاهر، خاصة أن هذه المظاهر غير ملائمة تماماً للأجواء الرمضانية. وأضاف أنه يمكن للمجمعات التجارية الشهيرة أن تلعب دورا رئيساً في محاولة حل تلك الإشكالية، من خلال وضع عدد من الملصقات واللافتات التي تكتب بعدد من اللغات الأجنبية والآسيوية للملابس الممنوع ارتدائها داخل المجمع، مع تفعيل تلك الملصقات من خلال رجال الأمن والموظفين، والذين يمكنهم التواجد عند المداخل والأبواب، والتحدث بطريقة سلسلة من خلال لفت نظر المخالفين ومنعهم من الدخول، مما يساهم في الحد من تلك الظاهرة. توعية الجاليات من جانبه، يرى حسين الحداد ضرورة تعاون الجهات المختصة مع كافة وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون، لإطلاق حملات توعوية باللغات الأجنبية، لمخاطبة بعض أبناء الجاليات، لتوعيتهم بالسلوكيات الاجتماعية المرفوضة، وفي مقدمتها ضرورة الالتزام بارتداء ملابس محتشمة، وترسيخ هذه المبادئ وتعريف جميع المقيمين والسائحين بعادات المجتمع القطري، خاصة في شهر رمضان الذي له أجواء خاصة ينبغي احترامها. وأوضح أن تكثيف حملات التوعية، مع وجود إجراءات رادعة ضد المخالفين، سيجنب العائلات رؤية تلك المشاهد الدخيلة على المجتمع القطري، خاصة أن ظاهرة الملابس غير المحتشمة خلال فصل الصيف، امتدت إلى عدد من الأماكن العامة، بعد أن كانت مقتصرة على المجمعات التجارية، وبعض الأماكن الأخرى السياحية مثل سوق واقف والكورنيش واسباير، نتيجة تنوع الجاليات في المجتمع القطري، والتطور المتسارع الذي تشهده الدولة. التمسك بالقيم بدوره، أكد زيد الحمدان أننا بحاجة إلى التمسك بالقيم الحميدة الموافقة لديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا وانتشار الاحتشام والستر والعفاف في المجتمع واستشعار كل فرد في هذا الوطن مسؤوليته ودوره في الحفاظ على صلاح المجتمع، فالدستور القطري ينص على ضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية، لذلك ينبغي أن تلتزم الأجنبيات بالسلوكيات والآداب العامة للدولة، فالأمر لا يتعلق بالحريات، وإنما يتعلق باحترام ثقافة الآخر، واحترام مشاعر المسلمين خلال شهر رمضان الكريم تحديداً، حيث أمرنا الله عز وجل بغض البصر وخاصة خلال الصيام، إلا أن انتشار نساء غير محتشمات في الأماكن العامة يحول دون ذلك الأمر. وأضاف الحمدان أنه خلال السنوات الماضية ظهرت بعض الحملات التي انطلقت من قبل مجموعة من النساء القطريات اللواتي يردن حماية القيم الاجتماعية في البلاد من حيث تعزيز الاحتشام في جميع الأماكن العامة ومنع السلوك غير الأخلاقي ، مثل حملة أظهر احترامك، والتي تحض السياح والمقيمين الأجانب على احترام قواعد اللباس الصارمة في البلاد، وقد لاقت نجاحاً كبيراً، واحتراما لثقافة المجتمع المحلية تتمثل في قبول الكثير من الأجانب لهذا المبدأ، كما أن الكثير منهم أعربوا عن رغبتهم في التطوع للمشاركة في هذه الحملة، لافتاً إلى ضرورة تواصل هذه الحملات بشكل مكثف، خاصة مع دخول فصل الصيف، فالدولة تستقبل وافدين من معظم دول العالم باختلاف ثقافاتهم، ومن الممكن تكون تصرفاتهم غير اللائقة مجرد جهل بعادات المجتمع القطري، لذلك يجب توعيتهم بصفة مستمرة.

2798

| 20 مايو 2018

اقتصاد alsharq
السويدي لـ "الشرق": ترسية 31 من أسواق الفرجان قبل نهاية العام

طرح مناقصة 6 أراضي الربع الأول .. المرحلة الثانية من الأسواق تركز على المناطق الخارجية قطر للتنمية يعمل على تقليل التكلفة التشغلية للأسواق تجاوز تحديات المرحلة الأولى وبناء طابق لسكن العمال ببعض الأسواق تحسين مخارج ومداخل بعض الأسواق والاستجابة لجميع الملاحظات أكد السيد عبد الرحمن السويدي مدير إدارة المرافق ببنك قطر للتنمية انه بعد صدور المرسوم الأميري بحق الانتفاع لبنك قطر للتنمية لتنفيذ مشروع أسواق الفرجان المرحلة الثانية والذي تم بموجبه تخصيص عدد من الأراضي قام البنك بدراسة هذه الاراضي والبالغة 31 أرضاً من خلال المسح الميداني لقياس الكثافة السكانية والبنية التحتية لهذه الاراضي، وكذلك تحديد الأسواق القريبة من هذه الأراضي. مشيرا الى انه تم اختيار 6 أراضي للبدء في تصميمها الأولي ودخلنا في مرحلة التصميم الانشائي التفصيلي وبمجرد أخذ الموافقات سيتم طرح مناقصات التنفيذ والبدء في بناء الأسواق ، متوقعا أن تتم ترسية هذه المناقصات لـ 6 أسواق قبل نهاية الربع الأول من هذا العام. أما الأراضي الـ 25 الباقية فهي في مرحلة التصميم، ونحن الان بعض هذه الاراضي دخلت مرحلة التصميم التفصيلي وبعضها مازلت في مرحلة التصميم الانشائي الاولي ونتوقع بعد انتهاء مناقصة المرحلة الأولى في الربع الأول طرح مناقصة أخرى قبل نهاية الربع الثاني على أن تتم ترسية جميع مناقصات هذه الاراضي الـ31 قبل نهاية العام. وأضاف السويدي في حوار خاص لـ الشرق إن المرحلة الثانية من أسواق الفرجان ركزت على المناطق الخارجية بحكم أنها أولى من المناطق الداخلية التي توجد بها مجمعات وشوارع تجارية أما المناطق الخارجية فهي التي تفتقر للمنصات الخدمية خصوصا في الشمال والجنوب وبالتالي ركزنا في المرحلة الثانية على هذه المناطق ، وكذلك معيذر الجنوبية التي تفتقد للمحلات. مشيرا الى أن بنك قطر للتنمية راعى كل الملاحظات والتحديات التي واجهت المرحلة الأولى والعمل على تحسين الأمور بشكل كبير ، لافتا الى ان الاجتهاد في المرحلة الاولى كان استقبال التخصيص من وزارة البلدية والبيئة والبدء في التنفيذ من قبل بنك قطر للتنمية لكن لوحظ ان الاجتهاد السابق كان بناء على التراخيص السكنية التي تصدر في تلك الاراضي والاراضي السكنية الموزعة على افتراض أن البيوت ستقام في تلك الاراضي لكن الأسواق انشأت قبل بناء البيوت وهو ما سبب شحا في الكثافة السكانية لكن في المرحلة الثانية تم دراسة الاراضي من قبل البنك وعمل مسح ميداني كامل لهذه الاراضي ، حيث انه عندما يصلنا التخصيص المبدئي نقوم بهذا المسح لتحديد الكثافة السكانية وهل توجد أسواق قريبة في المنطقة يمكن ان تعوض عن أسواق الفرجان وهل توجد بنية تحتية من طرق وخدمات تسمح بتأهيل هذا النوع من الاسواق وبالتالي أخذنا جميع هذه الامور والملاحظات بعين الاعتبار في المرحلة الثانية. توزيع الأسواق وبخصوص توزيع الأسواق في المرحلة الثانية ، أوضح السويدي ان الاسواق 6 التي سيتم طرحها في مناقصة التنفيذ الاولي عبارة عن أرضين في معيذر الجنوبية وأرض بجريان اجنيحات وام قرن والخريطيات والخور ونتوقع طرح مناقصة هذه الاسواق وترسيتها قبل نهاية الربع الاول من هذا العام. أما الاراضي الاخرى والبالغة 25 فهي تتوزع في العديد من المناطق في ام لخبا وفي الغرافة وبني هاجر والوعب وفي العزيزية وفي معيذر الجنوبية وبو سدرة وعين خالد وام سنيم وفي اصخامة وفي الصنيع لحميدي وفي الذخيرة وفي مدينة الكعبان ومدينة الشمال وفي روضة راشد والكرعانة والوكرة والعطورية وفي لخريب وفي الغويرية وام عبيرية وعين اسنان ، مشيرا الى ان البنك يدرس جميع هذه الاراضي وتلك التي وجدنا انها تمثل قيمة مضافة نقوم ببنائها. تقليل التكلفة وبخصوص ارتفاع التكلفة التشغيلية لهذه الاسواق ، أوضح السويدي ان البنك لاحظ ارتفاع التكلفة التشغيلية على المستأجرين في المرحلة الأولى، مشيرا الى انه على الرغم من ان الايجار في حد ذاته يعتبر مناسبا ، حيث نقوم بمسح دوري لاسعار الايجارات في الدولة ، ولكن سعيا من بنك قطر للتنمية لتقليل التكلفة التشغيلية على المستأجرين قمنا باجراء دراسة لعمل سكن موظفين بهذه الاسواق ، حيث كشفت الدراسة التي قمنا باعدادها تحمل 32 سوقا من أصل 44 سوقا لبناء طابق علوي مخصص لسكن العمال بهذه المحلات وهذا ما سيقلل التكلفة على المستأجرين حيث ان العاملين في المحلات سيكون سكنهم فوق المحل وبدون تكلفة اضافية ، مشيرا الى ان البنك يراعي في سكن الموظفين الجوانب الاجتماعية بحيث يكون جدار الطابق العلوي مرتفعا لتأمين خصوصية السكان في المنطقة ولايظهر وجود سكان في هذا الطابق وكل سوق سيتم تزويده بمشرف أمني لديه قائمة بأسماء الموظفين في هذه الاسواق ويعمل دورات تفتيشية للتأكد أن من يتواجد فيها هم الموظفون فقط في الأسواق. وكشف السويدي أن بنك قطر للتنمية قام بعمل تحسينات أخرى فيما يتعلق بالملاحظات على مداخل ومخارج الاسواق ، مشيرا الى ان هذه المداخل والمخارج يتم اعتمادها من طرف جهة معينة في الدولة وبعد اعتمادها يتم تنفيذها ، وقد استمعنا لملاحظات المستأجرين وأخذنا على عاتقنا جلب استشاري طرق وعمدنا الى تحسين بعض المشاكل التي كانت موجودة باعتماد بعض الحلول وتم تطبيقها والانتهاء منها في أربعة أسواق وهذه الأسواق الان لاتعاني من اي مشاكل واي سوق تبلغنا بملاحظات من المستأجرين أو رواد تلك الاسواق سنقوم بعملية التقييم في حالة ما اذا كان السوق يحتاج بالفعل لتحسينات لكن حاليا هناك بعض الاسواق التي سنجري عليها تعديلات واي شخص سواء كان مستاجرا أو من رواد هذه الاسواق ابلغنا بمشاكل نحن جاهزون للقيام بالواجب. وبخصوص بعض الملاحظات على توزيع هذه الاسواق وعدم احترامها لخصوصية بعض سكان المناطق ، أوضح السويدي ان السوق يعتبر منصة خدمية وليس منطقة تجمع للعزاب أو تجمع لاي كان والهدف هو خدمة اهالي المنطقة التي تتواجد بها هذه الاسواق وفي حالة وجود ملاحظات لدى بعض السكان في المنطقة على بعض رواد هذه الاسواق عليهم الاتصال بالجهات الامنية ، بحيث يتم الحفاظ على الامن الاجتماعي والاعراف وهناك رجل أمن في كل سوق. تسهيل الوصول للأسواق وبخصوص نسبة اشغال المرحلة الاولى من أسواق الفرجان ، قال السويدي ان نسبة الاشغال تراوح بين 78 % و 80 % والفئة المتبقية تقع في المناطق ذات الكثافة السكانية القليلة من ناحية المزاولة ، اما من ناحية التسكين فان الاسواق مسكنة بنسبة 95 % بحيث ان هناك عقود ايجار ومستأجرين لهذه المحلات لكن من الناحية التشغيلية فالنسبة في حدود 80 % ، مشيرا الى انه بسبب ضعف الكثافة السكانية في بعض المناطق التي تتواجد فيها الاسواق يعمل البنك على مساعدة المستأجرين بتقليل التكلفة من خلال تطبيق الكتروني يسمى تطبيق اسواق الفرجان الذي يتيح من خلال الجوال للمستهلكين معرفة اماكن اسواق الفرجان والوصول للاسواق في المناطق ذات الكثافة السكانية القليلة كما قمنا بتركيب بعض اللوحات الارشادية لتسهيل الوصول لهذه الاسواق ونسعى بكل الامكانيات لمساعدة المستأجرين في المناطق ذات الكثافة السكانية القليلة وتقليل التكلفة التشغيلية بما فيها موضوع توفير سكن الموظفين في هذه الأسواق.

1826

| 18 فبراير 2018

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون لـ "الشرق": أسواق الفرجان مشروع طموح لم يحقق أهدافه

محلات مغلقة وارتفاع في الأسعار وسلع محدودة.. تلعب أسواق الفرجان دورا كبيرا ومؤثرا لكونها أحد أهم المشاريع الاقتصادية، خاصة أنها تقدم الدعم وتشجع المواطنين على إقامة المشاريع التجارية والخدمية المختلفة، إضافة لتوفير البضائع المختلفة التي تسهم في نمو القطاع التجاري، وأيضا تخفيف العبء عن المواطنين والمقيمين من التوجه إلى الأسواق الأخرى وشراء احتياجاتهم. ولكنها ما زالت في حاجة إلى آليات، وإجراءات جديدة تعزز من انتشارها وتواجدها، وكسب ثقة الجمهور فيها ومنها ضرورة توزيع وتنويع الأنشطة في هذه الأسواق بحيث ألا يتكرر النشاط الواحد في سوق واحد، ورغم المزايا الكثيرة التي يشيد بها البعض في أسواق الفرجان، إلا إنها تعاني جملة من الإشكاليات التي تبحث عن حلول حقيقية، وفي مقدمتها المحلات المغلقة والتي باتت سمة رئيسية في العديد من هذه الأسواق، والتي تستوجب قيام الإدارات الرقابية، بالبلديات المختلفة بمراجعة أصحاب هذه المحلات المغلقة، ودعوتهم لافتتاحها أو سحبها منهم، وإعطائها لأشخاص قادرين على استغلالها بما يتوافق مع متطلبات السوق واحتياجات السكان. وأكد عدد من المواطنين للشرق أن بعض محلات الفرجان تعاني من مشكلة رئيسية والتي تتسبب أحيانا في نفور الزبائن منها وهي إشكالية ارتفاع أسعار بعض السلع بها مقارنة بمحلات أخرى، وكذلك افتقادها لتنوع الأنشطة التجارية، مطالبين بضرورة توفير خط ساخن لتلقي شكاوى أسواق الفرجان، وهذا من أجل الإبقاء على تطويرها بشكل دائم، والقضاء على أي سلبيات قد تشوبها، وأشار البعض إلى ضرورة انتشارها خاصة في المناطق الخارجية من الدولة خاصة وأن بعض المناطق بحاجة لأكثر من أسواق في نفس المنطقة مثل منطقة روضة الحمامة. ويرى البعض أن أهم الأنشطة التجارية التي تحتاج إليها بعض أسواق الفرجان، هي محلات للحلاقة ومحل لبيع الخضار والفواكه، وكراج لتصليح السيارات، ومكتبة لبيع القرطاسيات وغيرها من الأمور المهمة، بهدف توفير الوقت والجهد على جميع قاطني الأحياء السكنية، خاصة أنها تلعب دورا كبيرا في تخفيف الزحام بشوارع الدوحة، فضلا عن ضرورة توسعة مواقف السيارات الخاصة بها لأنها لا تتحمل إلا عددا قليلا من سيارات الزبائن. وأوضح البعض من المواطنين أن أسواق الفرجان أثرت بشكل طفيف على الشوارع التجارية، متوقعين أن افتتاح الكثير منها، كما هو مخطط الفترة المقبلة سيؤثر على الشوارع التجارية من خفض عمليات البيع والشراء، واستقطاب الجمهور لهذه الأسواق، خاصة مع توفير كافة السلع والخدمات بشكل تنافسي. الشرق استطلعت آراء عدد من المواطنين للوقوف على أهم الإيجابيات والسلبيات التي هي بحاجة للتغيير في أسواق الفرجان. محمد البريدي: زيادة أسواق الفرجان بالمناطق البعيدة عن الدوحة قال المواطن محمد البريدي إن بعض المناطق البعيدة عن الدوحة بحاجة إلى زيادة أعداد أسواق الفرجان بها، مشيرا إلى أن منطقة روضة الحمامة الواقعة على طريق الشمال، والتي يوجد بها أسواق فرجان واحدة، تشهد ازدحاما شديدا، نتيجة الإقبال الكبير على الشراء منها، خاصة وأنها توفر على السكان عناء الذهاب إلى مسافات بعيدة، لشراء بعض المستلزمات أو الاحتياجات البسيطة التي يحتاجونها، لذلك طالب البريدي بضرورة عمل أسواق فرجان أخرى في روضة الحمامة، خاصة وأن المنطقة كبيرة وتستوعب أكثر من سوق، بما يتناسب مع حاجة السكان الموجودين بها . وأشار إلى أنه ما زال يوجد بعض المحلات الشاغرة، داعيا الجهات المختصة لضرورة دراسة أوضاعها، وبمراجعة أصحاب هذه المحلات المغلقة، ودعوتهم لافتتاحها أو سحبها منهم، وإعطائها لأشخاص قادرين على استغلالها بما يتوافق مع متطلبات السوق واحتياجات السكان، موضحا أن هذا التعاون يصب في النهاية في مصلحة وخدمة المواطن . مبارك آل شهوان: يجب تخصيص بعض المحلات للأسر المنتجة يرى مبارك زايد آل شهوان انه لا يتم توزيع اسواق الفرجان بشكل عادل او صحيح ،لافتا إلى أنه يجب تغيير طريقة القرعة، خاصة وانه يجب إعطاء أو تخصيص بعض المحلات للأسر المنتجة والمتعففة أو المطلقات والأرامل أو تسليمها لأصحاب المشاريع القطرية، بعد التأكد من توافر فكرة مشروع ناجحة لديهم، خاصة وانه يوجد العديد من المحلات التي تغلق بعد فترة لعدم نجاحها او إقبال المستهلكين عليها . وأوضح أن فكرة أسواق الفرجان، تم تحويلها إلى فكرة تجارية بحتة، خاصة وانه يوجد البعض من الحاصلين عليها يقومون بتأجيرها من الباطن، بإيجار شهري مرتفع، الامر الذي يؤدي إلى ارتفاع الخدمات والسلع بهذه المحلات، وبالتالي فشلها، وأصبحت مثل الشارع التجاري، لذلك يجب تشديد الرقابة عليها من الجهات المعنية. وتابع قائلا: يوجد أيضا عدم توزيع الاسواق في المناطق بشكل صحيح، حيث يوجد في منطقة روضة قديم القريبة من بني هاجر،2 من الاسواق القريبة من بعضها، ويوجد إحداها في منطقة جديدة لم تكتمل خدماتها ، فكان من الاولى البحث عن المناطق المكتظة بالسكان، ثم بعد ذلك المناطق الجديدة. عبدالله العذبة: مداخلها ومخارجها بحاجة للتعديل قال المواطن عبد الله العذبة إن أسواق الفرجان تمثل أهمية كبيرة لقيامها بدور خدمي مميز لأهالي الأحياء السكنية المختلفة، وذلك لتواجدها بالقرب من المناطق والأحياء المختلفة، لشراء بعض مستلزماتهم واحتياجاتهم اليومية، لافتا إلى أن بعض المحلات يوفر خدمة التوصيل المجاني للمنازل، الأمر الذي يشجع السكان على الإقبال على الشراء، وتابع قائلا: التوسع في زيادة عدد أسواق الفرجان واستمرارها في عملها سيكون مفيدا للسكان في تخفيف العبء عنهم، عبر توفير الاحتياجات الضرورية في مكان واحد وقريب، خاصة أن الوصول إلى الجمعيات والمراكز التجارية يتطلب مشقة بسبب بعدها عن أغلب الأحياء السكنية، إلا أن مداخلها ومخارجها بحاجة للتعديل، خاصة أن البعض منها مداخله ضيقة جدا، ولا يستوعب إلا عددا قليلا من السيارات، الأمر الذي يؤدي إلى وجود ازدحامات في الشوارع القريبة منها. أبو طلال العبيدلي: منافس قوي للمحلات بالشوارع التجارية قال المواطن أبو طلال العبيدلي إن أسواق الفرجان تقدم العديد من التسهيلات لسكان الفريج، بدلا من الذهاب للأسواق البعيدة، لافتا إلى أنها توفر احتياجات قاطني المناطق السكنية، الأمر الذي يخفف الضغط المروري في الشوارع التجارية المختلفة، والتي أصبحنا نعاني من فوضى الزحام بها، معربا عن أمله في تعميم فكرة الأسواق في جميع أحياء ومناطق الدولة وخاصة الخارجية . وتابع قائلا: أرى أن فكرتها ممتازة، فهي تخدم السكان، خاصة وأنه أحيانا يكون الشخص بحاجة لشراء احتياجات بسيطة، لا تستدعي الذهاب خصيصا إلى المجمعات التجارية البعيدة، ولكن يجب تشديد الرقابة عليها وعلى أسعار السلع والخدمات بها، من قبل الجهات المعنية، والتي بالفعل تقوم بعملها على أكمل وجه، إلا إن المستهلكين أو الزبائن أنفسهم يقع على عاتقهم دور كبير في هذا الأمر تحديدا، من خلال الإبلاغ عن اختلاف في أسعار الخدمات والسلع المقدمة بها . ناصر التميمي: أسعار بعض السلع مرتفعة قال المواطن ناصر التميمي إنه رغم المميزات الكثيرة لأسواق الفرجان المنتشرة في المناطق المختلفة، إلا إنها ما زالت بحاجة لإجراء العديد من التعديلات المستقبلية عليها بما يصب في مصلحة المواطن والمستهلك، مشيرا إلى أهمية تنوع أنشطة المحلات وعدم تكرار النشاط في نفس السوق، فعلى سبيل المثال لا يعقل أن يكون في السوق الواحد أكثر من محل لبيع العبايات أو الحلاقة مثلا، ومن المفترض أن يكون محل واحد وآخر للعطور وآخر سوبر ماركت وآخر كافتيريا وآخر خياط رجال وآخر مغسلة للملابس وآخر للتمور والحلويات وآخر صيدلية وهكذا، حيث إن الكثير من هذه الأسواق يفتقر إلى الصيدليات. موضحا أن تنوع الأنشطة بها يسهم في زيادة الإقبال عليها من جانب المستهلكين، وأضاف أن أسعار الخدمات التي تقدمها بعض المحلات الموجودة بها تشهد تفاوتا واختلافا كبيرا عن نظيرتها الموجودة في الشوارع التجارية، لذلك يجب تشديد الرقابة على آلية عمل هذه المحلات، والتي من المفترض أن إيجاراتها مدعمة من جانب الدولة. محمد الجاسم: الأسواق تحتاج إلى تغيير النظام المعمول به يرى المواطن محمد جاسم الجاسم أن فكرة أسواق الفرجان في حد ذاتها قد نجحت، متوقعا أنه إذا تم استغلالها بالشكل الأمثل وتفعيل آليات الرقابة عليها وعلى طريقة عملها، ستغني الجميع عن الشوارع التجارية وستخفف الزحام الذي تعاني منه هذه الشوارع، مشيرا إلى أن الآلية التي تم تنفيذها بها بحاجة لنظام معين آخر لتشغيلها بالشكل الذي يرغب فيه المواطنون، مشيرا إلى أنه يفترض أن تكون هناك أسواق شعبية شاملة وينقصها الجانب الترفيهي لذلك فإنها في بعض المناطق لا تجذب السكان ويوجد بها عدد من المحلات الفارغة، وهنا يجب الاستفادة من خبرات الدول الأخرى في هذا المجال. وتابع قائلا: نتمنى أن نرى أسواق الفريج الأول، والتي يوجد بها ما يعبر عن التراث الشعبي، لذلك فهي بحاجة لإعادة النظر بها بحيث يتم إضافة عنصر الترفيه إليها لتكون أسواقا شعبية بحيث تجب إضافة ألعاب أطفال أو جلسات شعبية لكبار السن على غرار زمن لول . محمد الملا: ضرورة تشديد الرقابة على المحلات يرى المواطن محمد الملا أن أسواق الفرجان خطوة نوعية وفكرة جيدة، مشيرا إلى أن أهميتها تزداد بالنسبة للسكان الذين يقطنون مناطق بعيدا عن الدوحة، خاصة أنها تخدم شريحة كبيرة من المواطنين الذين يقطنون بعيدا، وقال إن الأسواق تعاني من بعض الإشكاليات التي يجب معالجتها والبحث عن حلول لها ومراعاتها في المستقبل، مؤكدا ضرورة تشديد الرقابة على آلية عملها، وعلى المحلات الموجودة بها، خاصة وأن البعض من أصحاب المحلات يستغل حاجة السكان ويقوم برفع أسعار السلع أو الخدمات المقدمة عن نظيرتها الموجودة في المحلات الأخرى، وأوضح أن بعض أسواق الفرجان أصبحت تشهد تنوعا في أنشطة المحلات الموجودة بها، فهي تتناسب مع الحاجات الأساسية للسكان، والتي قد تتسبب في قطع الأشخاص مسافات بعيدة بالسيارة لشرائها، مثل محلات السوبر ماركت والصيدليات، والتي يجب أن يكون هناك نوع من التعاون بين أصحابها بما يخدم المستهلك .

3191

| 23 يناير 2018

اقتصاد alsharq
تزايد الطلب على الغاز القطري في الأسواق العالمية

باعت قطر جميع إمدادات غاز الشتاء بعدما التزمت بتوريد فائض إنتاجها إلى الصين وكوريا الجنوبية في تطور قد يضغط على أسواق الغاز الآسيوية مع حلول موسم ذروة الطلب.وقال تجار إن مبيعات الدوحة الضخمة تدق أيضا ناقوس الخطر للمناطق الأخرى التي تعتمد على الغاز الطبيعي المسال القطري مثل أوروبا، وقد تعزز ارتفاع الأسعار الفورية للغاز في آسيا بعدما زادت بالفعل 55 بالمئة منذ سبتمبر أيلول.وعلى الرغم من توقعات واسعة النطاق بحدوث تخمة في المعروض من الغاز الطبيعي المسال، زادت واردات الصين منه 43% بفعل تحولها إلى الغاز هذا العام، حيث جعلت ملايين المنازل تقلع عن استخدام الفحم من أجل مكافحة الضباب الدخاني، وهو الأمر الذي ضغط على الأسواق.غير أن بعض التجار منقسمون بشأن استدامة موجة الصعود، إذ يشيرون إلى أن الطقس وتحركات أسعار النفط ومستوى الطلب المتبقي في الصين من أبرز العوامل المجهولة التي قد تقود الأسعار إلى الهبوط.وجرت العادة على أن تلعب قطر دور المورد المرن في أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية، حيث تنتج كميات لتغطية الزيادة في الطلب.قالت مصادر تجارية وبيانات جمركية إن جزءا كبيرا من الطلب الزائد غطته قطر من خلال مبيعات جديدة وتعديلات في العقود الطويلة الأجل القائمة.

1021

| 16 نوفمبر 2017