رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إصدار التوجيهات الخاصة بالإجهاد الحراري للعمال

أصدرت وزارة التنمية الإدارية و العمل و الشؤون الاجتماعية عدد من التوجيهات الخاصة بالاجهاد الحراري للعمالة و قالت انه يقع على عاتق صاحب العمل مسؤلية كبيرة لحماية العمال حيث ان القرار الوزاري رقم 16 لسنة 2007 يمنع العمل تحت اشعة الشمس ما بين الساعة الحادية عشرة والنصف و لغاية 3 عصرا خلال الفترة من منتصف يونيو ولغاية نهاية أغسطس وهناك تعليمات خاصة بالقرار الوزاري للاجهاد الحراري صادرة من وزارة التنمية الإدارية و العمل و الشؤون الاجتماعية حيث يجب على جميع الشركات تقيم مخاطر الاجهاد الحراري في عملياتها ووضع خطة لتخفيف الاجهاد الحراري. و يجب ان تتم مناقشة الخطة من قبل المشرفين و ان يتم عرضها و ابلاغها للعمال وتتضمن الخطة الوقائية التأكد من حصول العمال على كمية كافية من المياه والتقيد بأوقات الراحة في العمل والتي تتناسب مع كل وظيفة والتاكد من أنشطة رفع الوعي وتوفير الملابس الخفيفة للعمال ومعدات الحماية الشخصية وتوفير مناطق مظللة وذات نظام تهوية وغرف تبريد وتعريف العمال على لغة الجسد للتواصل فيما بينهم ولان صاحب العمل يهتم بالموظفين سيقومون بالاهتمام و العمل بإخلاص. وكانت التنمية الإدارية قد بدات بتنفيذ حملات توعية لتحديد ساعات العمل في أماكن العمل المكشوفة خلال الصيف، بحيث لا تزيد على خمس ساعات في الفترة الصباحية، ويقضي القرار بحظر العمل في الفترة الصباحية بعد الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا في حين يبدأ العمل بالفترة المسائية اعتباراًمن الساعة الثالثة. ويُلزم القرار الشركات والمؤسسات التي لديها مواقع عمل تحت أشعة الشمس المباشرة أن تضع جدولاً بتحديد ساعات العمل اليومية، وأن تضع الجدول في مكان ظاهر يَسهُل على جميع العمال الاطلاع عليه، ويستطيع مفتشي العمل ملاحظته أثناء زياراتهم التفتيشية على مكان العمل. الالتزام بالقرار وأهابت الوزارة أصحاب الشركات بعدم مخالفة أحكام القرار، وفي حال المخالفة سيتم إصدار قرار بإيقاف العمل في المشروع لمدة لا تتجاوز شهر،وسيتولى مفتشي العمل إجراء زيارات ميدانية لمواقع الشركات للتأكد من التزامها بأحكام القرار، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي شركة تُلزم عمالها بالعمل خلال فترة الحظر، ودعت الوزارة المعنيين بالشركات والقطاعات المختلفة إلى مراعاة أوضاع العمالة وظروف العمل لديهم تطبيقًا للضوابط المقرّرة. وبدورها قامت إدارة تفتيش العمل بالوزارة بنشر وتوزيع دليل (تأثير الحرارة في جو العمل) ويحتوي الدليل على عدد من الإجراءات والتوجيهات والاشتراطات الواجب توافرها في أماكن العمل المختلفة،بهدف حماية العمال من أخطار الحرارة المرتفعة، ولضمان أداء أعمالهم بسلامة وأمان،دون المساس بالإنتاجية المطلوبة منهم، في جميع قطاعات الدولة بما فيها البناء والصناعة والزراعة والخدمات. ويوضح الدليل الأعراض التي يتعرض لها العامل وتكشف عن إصابته بضربة شمس ومنها الدوار والشعور بالقيء وآلام الرأس وجفاف الجلد واحمرار الوجه وصعوبة التنفس وارتفاع درجات الحرارة، أما في حالة إصابة العامل بالإجهاد الحراري فإنه يعاني من شحوب الوجه وضعف وسرعة التنفس وضعف النبض،وفي جانب التقلصات الناتجة عن الحرارة فتؤدي إلى إصابة العامل بتقلص عضلات الساقين وجدار البطن. خطة للمراقبة ومع بدء تنفيذ هذا القرار تبدأ إدارة تفتيش العمل بتنفيذ خطة موسعة لمراقبة أوضاع العمال خلال فترة الظهيرة للتأكد من التزام كافة الشركات بعدم تشغيل العمال تحت أشعة الشمس المباشرة خلال فترة الحظر طبقاً للوائح والقوانين المحددة. وتحرص الوزارة على قيام مفتشي العمل بزيارة مختلف المشاريع التي تتم في الدولة لمتابعة تنفيذ الشركات لكافة القوانين المنظمة لعمل العمال في وقت الظهيرة، والالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية مع التأكيد على المفتشين مراعاة التزام الشركات بساعات العمل المحددة. وتؤكد الوزارة على ضرورة توفير أماكن راحة جيدة التهوية للعمال ومزودة بأجهزة تكييف وتتوافر فيها المرطبات والمياه المثلجة خلال فترة الاستراحة التي يتوقفون فيها عن العمل من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساءً. وفي هذا السياق تدعو وزارة التنمية الإدارية العمل والشؤون الاجتماعية الشركات والعمال بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة للوقاية ومكافحة تفشي كورونا (كوفيد – 19). يأتي تنفيذ الإجراءات انطلاقاً من حرص الدولة على ضمان صحة وسلامة العمال في بيئة العمل، مع مراعاة توفير معدات العمل بأفضل مقاييس السلامة والصحة المهنية، ومن هذا المنطلق صدرت العديد من التشريعات القطرية التي تواكب التطور في مسألة حماية حقوق العمالة.

1848

| 13 يونيو 2020

محليات alsharq
وزارة التنمية الإدارية تجري دراسة بحثية حول أثر الإجهاد الحراري على صحة العمال

بدأت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية دراسة بحثية حول قياس أثر الإجهاد الحراري على صحة العمال وإنتاجيتهم في مختلف مواقع العمل في دولة قطر بالتعاون مع منظمة العمل الدولية واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك لوضع استراتيجيات مبنية على أطر علمية تساعد الشركات في عملية تقييم مخاطر الإجهاد الحراري وتعرفهم بالطرق المناسبة للتخفيف منه. وتركز الدراسة /التي ينفذها خبراء مختصون بأبحاث الإجهاد الحراري من مختبر /فايم لاب/ التابع لجامعة ثيساليا اليونانية وتستمر شهرين/ على قطاعي البناء وتخطيط المناظر الطبيعية وبعض منشآت كأس العالم 2022 التي تعمل على تشييدها اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي تعتمد نهجا متينا في مجال التصدي للإجهاد الحراري يشمل اعتماد تقنية التبريد في جميع مواقعها، و ستعزز الدراسة الجهود الحالية للجنة وتزودها بالبيانات اللازمة لإدخال تدابير وتحسينات جديدة على مواقع عملها. وفي هذا الإطار أكد السيد محمد حسن العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن حماية العمال من المخاطر التي يتعرضون لها ودراسة وتحليل هذه المخاطر ووضع الحلول المناسبة لها واجب أخلاقي في المقام الأول تقوم به الدولة تجاه العمال لضمان سلامتهم. وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة في فترة الصيف في منطقة الخليج يعتبر من المخاطر التي اهتمت بها الدولة فوضعت العديد من القوانين والقرارات الوزارية التي تضمن سلامة وصحة العمال وكذلك وضعت الآليات المناسبة لمراقبة تنفيذها. وقال العبيدلي تعتبر الدراسة المتعلقة بالإجهاد الحراري أحد أهم الدراسات التي نقوم بها حاليا لقياس تأثير الإجراءات والاحتياطات التي تتخذها الوزارة للحد من مخاطر الإجهاد الحراري وذلك بغرض تقييمها، مشيرا إلى أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية قامت بنشر إرشادات إضافية حول التخفيف من الإجهاد الحراري موجهة إلى العمال وأصحاب العمل عبر موقع الوزارة وشبكات التواصل الاجتماعي. من جانبه أوضح السيد هوتان هومايونبور، مدير مكتب مشروع منظمة العمل الدولية في دولة قطر أن الآراء تتباين حول أفضل السبل لمواجهة الحرارة، ولكن هذه الدراسة ستقدم نصائح بشأن كمية مياه الشرب التي يحتاجها العمال وفترات الراحة خلال مناوبات العمل والملابس الأفضل للحد من آثار الحر في دولة قطر. بدوره شدد السيد محمود قطب، المدير التنفيذي لإدارة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية الدراسة، وسعي اللجنة المستمر لضمان سلامة العمال، معربا عن ترحيبه بهذه الدراسة كعنصر إضافي ضمن نهج أوسع نطاقا حول الإجهاد الحراري تعمل اللجنة على تطويره منذ إنشائها، متابعا بالقول إن نتائج البحوث التي تجرى في مواقعنا ستعزز هذا النهج الذي نأمل أن يكون بمثابة إرث دائم لعمالنا وللعمال الآخرين. يذكر أن مختبر /فايم لاب/ أجرى تحليلا استخلاصيا للدراسات التي أجريت في جميع أنحاء العالم حول الإجهاد الحراري وتم عرض نتائج هذا التحليل في المؤتمر الدولي الثالث حول السلامة والصحة المهنيتين الذي عقد في الدوحة في أبريل 2019، وتم إدراج التحليل في تصميم الدراسة التي ستشتمل على اختبار عدد من استراتيجيات التخفيف من الإجهاد الحراري خلال شهرين بالاعتماد على القياسات الفسيولوجية والعوامل البيئية وتحليل المهمات. وبناء على القرار الوزاري رقم 16 لسنة 2007 في دولة قطر يحظر العمل في الهواء الطلق بين الساعة 11:30 صباحا و3:00 من بعد الظهر من 15 يونيو إلى 31 أغسطس من كل عام خلال أشهر الصيف، وتتخذ الشركات تدابير إضافية لحماية العمال من الإجهاد الحراري من خلال خطط خاصة بالتصدي له.

1481

| 24 يوليو 2019

محليات alsharq
مدير الصحة العامة: قطر تحقق 90% من مشروع الصحة المهنية

* أكدّ أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب الإجهاد الحراري.. * ساعات العمل 5 ساعات اعتباراً من 15 يونيو حتى 31 أغسطس * إغلاق الشركات المخالفة لقرار ساعات العمل لمدة لا تتجاوز شهراً * تدريب 600 من مسؤولي الصحة والسلامة المهنية في 250 شركة أكدَّ الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني -مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة-، أنَّ دولة قطر حققت أكثر من 90% من المشروع 3.7 المتعلق بالصحة المهنية في الإستراتيجية الوطنية الأولى للصحة، لافتا إلى أنَّه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب الإجهاد الحراري خلال عام 2017 وأن 95% من حالات الإجهاد الحراري التي تمت معالجتها في مؤسسة حمد الطبية تم خروجهم في نفس اليوم، مشيداً بدور قسم الصحة المهنية وبجهوده في إعداد المواد التوعوية الخاصة بهذه الورش. وأكدَّ الدكتور محمد بن حمد في إطار ورش العمل التي نظمتها وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع الجهات المعنية بخصوص الإجهاد الحراري، إن الوقاية من الإجهاد الحراري مهم جداً وعلى كافة أصحاب العمل توفير التوعية والتدريب اللازمين للعاملين لديهم لفهم تأثيرات الإجهاد الحراري وكيفية الوقاية منه، كما يجب على أصحاب العمل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العاملين من الإجهاد الحراري مثل توفير فترات للراحة والمياه بشكل دائم وأماكن مظللة. وقام ممثل إدارة تفتيش العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشرح مجهودات الإدارة في حماية العمال من الإصابة بالاجهاد الحراري وخاصة القرار رقم 16 لسنة 2007 والمتعلقه بتحديد ساعات العمل اعتبارا من ١٥ يونيو حتى ٣١ أغسطس، بحيث لا تزيد على الخمس ساعات في الفترة الصباحية، ولا يتجاوز الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، على ألا يبدأ العمل في الفترة المسائية قبل الثالثة مساء، وعلى صاحب العمل توفير مياه الشرب وأماكن للراحة قريبة من أماكن العمل، كما تم التأكيد على أن الشركات المخالفة للقرار تكون عرضة للإغلاق لمدة لا تتجاوز شهر واحد بحكم القرار الوزاري. أغسطس شهر الإصابات وفي هذا السياق، قدم ممثلو إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية خلال الورش عرضاً عن الاحصائيات الخاصة بالإصابات الناجمة عن الاجهاد الحراري، حيث أوضحوا أن أكثر الإصابات تحدث خلال شهر أغسطس، مؤكدين أهمية الإسعافات الأولية في أماكن العمل والتحاق مشرفي السلامة والصحة المهنية بالشركات بدورات تدريبية في الإسعافات الأولية لمعرفة كيفية التعامل مع حالات الإجهاد الحراري، كما قدموا شرحاً حول الإسعافات الأولية التي تقدم في أماكن العمل كلا حسب حالته، بالإضافة إلى الإجراءات الطبية المتبعة في الطوارئ وكيفية علاج الحالات خاصة ضربة الشمس. من جانبه، أوضح الدكتور محمد علي الحجاج، رئيس قسم الصحة المهنية بوزارة الصحة العامة أن الوزارة تسعى من خلال الورش والحملات التوعوية لتحقيق أحد أهداف الصحة المهنية أحد مشاريع إستراتيجية الصحة العامة 2017-2022 بجعل أماكن العمل خالية من الأمراض والإصابات المهنية. لوائح استرشادية وأضاف: إن قسم الصحة المهنية بوزارة الصحة العامة قام بتحديث كتيب (لوائح استرشادية وتوصيات عن الاجهاد الحراري) وكذلك مواد توعوية عن الإجهاد الحراري وبلغات مختلفة، بالإضافة إلى استخدام الصور الكرتونية لتوصيل التوعية لأكبر شريحة من العمال، مشيراً إلى أن الكتيب يتضمن عدداً من العناصر الأساسية الهامة عن الإجهاد الحراري (تعريف الإجهاد الحراري وأنواعه وكيفية الوقاية منه والإسعافات الأولية التي تقدم)، بالإضافة إلى أهمية تأقلم العمال بالعمل ببيئة عمل حاره من خلال إدخاله إلى سوق العمل بشكل تدريجي. وأضاف أن العمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس، خاصة في فصل الصيف قد يتعرضون للعديد من الأمراض والإصابات المهنية، من أهمها ضربة الشمس والإنهاك الحراري والإغماء والتقلصات، والطفح الجلدي، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إصابات بين العاملين من خلال تعرق اليدين والدوار، ومن أكثر العمال المعرضين للإجهاد الحراري العمال الذين يعملون في الخارج مثل عمال البناء. وأوضح أن سبب هذه الإصابات يرجع إلى نقص الأملاح في الجسم بسبب التعرق الزائد، مما يودي إلى تأثيرات سلبية منها التقليل من مستوى التركيز، بالإضافة إلى تشنج العضلات وزيادة الأخطاء في العمل، وبالتالي قلة مستوى الإنتاجية، وقد يصل في أسوأ الحالات إلى فقدان الوعي وما قد يصاحبه من إصابات أو حوادث نتيجة للسقوط المفاجئ. بالإضافة إلى السلوكيات الغذائية الخاطئة لهذه الفئات، والتي تتميز بالنمطية الواحدة وعدم تبني الأنظمة الصحية الغذائية المتكاملة. البرنامج السنوي للتوعية وقد نُظمت ورش العمل بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومؤسسة حمد الطبية، وقطر للبترول، على مدار شهري أبريل ومايو لنحو 600 من مسؤولي الصحة والسلامة المهنية في 250 شركة من الشركات الكبرى، خاصة العاملة في مجال المقاولات والبناء، وذلك ضمن البرنامج السنوي للتوعية ضد الإجهاد الحراري، والذي بدأ في أبريل تحت شعار احمِ نفسك. جاءت الورش في إطار اهتمام وزارة الصحة العامة بكافة الفئات العاملة وحرصها على تلقيهم الاهتمام والرعاية اللازمة للمحافظة على سلامتهم، كما تحرص الوزارة على تنظيم هذه الورش قبل بداية فصل الصيف ليتسنى لمسؤولي الصحة والسلامة المهنية بالشركات تقديم المواد التوعوية للعاملين لديهم، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى مسؤولي الصحة والسلامة المهنية بالشركات حول أهمية اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من إصابات الإجهاد الحراري.

3061

| 06 يونيو 2018

منوعات alsharq
الصحة المصرية تحذر مواطنيها من "الإجهاد الحراري"

حذرت وزارة الصحة المصرية، المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد حاليا، وأهابت بهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، لتجنب الإصابة بـ"الإجهاد الحراري". وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، إن "الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل، والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة، وخاصة عند بذل مجهود شاق، ما يؤدى إلى اضطراب في وظائف الجسم". وأضاف البيان، أن "الأعراض العامة للحالات المصابة بالإجهاد الحراري تتمثل في صداع وعدم أتزان وغثيان مع عرق شديد وشحوب وبرودة في الجسم، وتقلص وآلام حادة بالعضلات، وضعف عام مع سرعة النبض والتنفس واضطراب في الرؤية، وإحساس بالعطش مع انخفاض ضغط الدم". وأهابت الوزارة، بالمواطنين "الالتزام بالإجراءات الوقائية والمتمثلة في عدم التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، وضع قبعة أو غطاء على الرأس أو استخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة ويفضل أن تكون قطنية، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات طعام صحية والإكثار من الخضروات والفواكه". في المقابل، أعلن موقع "الطقس أون لاين" العالمي (weather online)، أن مصر تسجل أعلى درجات حرارة في العالم، اليوم، والتي تصل إلى 49 درجة مئوية في بعض المناطق، والقاهرة تسجل 46.

443

| 15 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
كيف سيؤثر "تغير المناخ" الذي يشغل العالم على صحة الإنسان؟

سلطت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي سيفتتح اليوم الإثنين في العاصمة الفرنسية باريس، الضوء على الأمراض التي تسببها التغيرات المناخية، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف سنويا. وأوضحت المنظمة، أن تغيّر المناخ يتسبب في وفاة عشرات الآلاف سنوياً، جراء تغيّر أنماط الإصابة بالأمراض وظواهر الطقس القاسية، مثل موجات الحر الشديد والفيضانات وتدهور نوعية الهواء وإمدادات الغذاء والماء، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية. وتشير التقديرات إلى أنه في عام 2012 قضى نحو 7 ملايين شخص جراء الإصابة بأمراض ناجمة عن تلوّث الهواء، مما يجعلها من أكبر المخاطر البيئية على الصحة في العالم. ومن المتوقع أن يسبب تغير المناخ 250 ألف وفاة إضافية كل عام بسبب الملاريا والإسهال والإجهاد الحراري ونقص التغذية بين العامين 2030 و2050، وسيكون الأطفال والنساء والفقراء في البلدان منخفضة الدخل أكثر الفئات ضعفاً وتضرراً بذلك، مما سيوسّع الفجوات الصحية. وتقول المنظمة، إنه بمقدور مكافحة تغيّر المناخ أن تحقّق مكاسب صحية كبيرة، مضيفة أن الاستثمارات في ميدان التنمية منخفضة الكربون والطاقة النظيفة المتجددة وتعزيز القدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ هي أيضاً من الاستثمارات الموظفة في مجال الصحة.

558

| 30 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
نصائح لمرضي القلب.. وتحذير من الإجهاد الحراري

حذر أستاذ بقسم القلب والأوعية الدموية كلية الطب جامعة الأزهر في مصر، الدكتور ممدوح الطحان، من ارتفاع درجات الحرارة على مرضى القلب، مشيرا إلى أن القلب هو العضلة المسئولة عن ضخ الدم عن طريق الشرايين إلى كل أنحاء الجسم. ومع ارتفاع الحرارة يستلزم على القلب أن يزيد من معدل دقاته وأن يتحمل عمل أكثر ليضخ الدم إلى سطح الجلد حتى يتم إفراز العرق ليقوم بتبريد الجسم. وأوضح أنه إذا لم يبرد الجسم وتنخفض حرارته إلى الدرجة الطبيعية، يقوم القلب بزيادة نشاطه وانقباضه لضخ المزيد من الدم للعمل علي تبريد الجسم، وإذا كان القلب ضعيفا، فإن هذه المهمة تعد شاقة وقاسية على القلب وتؤدي إلى إضعافه، ويتبعه ضرر بأعضاء أخرى من الجسم تؤدي إلى حالة خطيرة وتسمى في بعض الحالات صدمة حرارية أو ما يعرف "ضربة شمس". وأوضح الدكتور ممدوح الطحان أنه يجب على مرضى القلب الحذر الشديد من موجة الحر وبخاصة من هم فوق الخمسين ولديهم زيادة في الوزن، حيث إن شعور كبار السن بالعطش ضعيف، وليس كما يشعر به الآخرون وذلك نتيجة لبطء العمليات الحيوية. وحذر لسيادته من أن بعض أدوية القلب ومدرات البول تؤدي إلى فقد الصوديوم من الجسم مما يؤدي إلى سرعة تأثر الجسم وتضرره بالتعرض للحر الشديد. وبرغم ذلك لابد التأكيد من أن تناول تلك العقاقير كما يصفها الطبيب ضرورية ويجب الالتزام بها ويوضح الدكتور ممدوح الطحان أن مواجهة هذه المشكلة يتمثل فيما يلي: - يجب شرب الماء بانتظام بمعدل كوب كل ساعتين حتى إن لم يشعر الشخص بالعطش ويفضل حمل زجاجة صغيرة بها ماء طوال تواجدك خارج المنزل. - تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة ما بين أذان الظهر والعصر. - تخير حذاء مناسب به فتحات تساعد علي تهوية القدم وعدم احتباس الحرارة والعرق بها، كما يفضل استخدام بودرة التلك بين الأصابع للمرضي الذين يتعرقون بغزارة من أقدامهم. - لا تتعرض للشمس بدون ارتداء قبعة أو مظلة ونظارة شمس لتحمي نفسك بقدر الإمكان من أضرار ارتفاع حرارة الشمس. - تجنب الأماكن المزدحمة أو غير جيدة التهوية - تناول الأطعمة الباردة الغنية بالسوائل مثل السلاطة والفواكة وبخاصة البطيخ. - تجنب الأطعمة الدسمة التي تستهلك طاقة في هضمها وترهق الجسم. - تناول كوبا من عصير الليمون البارد في الصباح واحرص عليه يوميا لتحافظ على قلوية الدم. - تخير الملابس القطنية الخفيفة والألوان الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس وتجنب الملابس الداكنة اللون لأنها تمتص حرارة الشمس وتنقلها للجسم. - بلل جسدك ورأسك بالماء البارد وليس الفاتر قبل الخروج من المنزل والأفضل أخذ حمام ماء بارد للجسم كله والرأس قبل الخروج من المنزل. - لمن لديهم بشرة حساسة يجب استخدام الكريمات الواقية من الشمس وتكراره أثناء اليوم وعدم ترك البشرة تجف. - تجنب شرب الشاي والقهوة في الحر الشديد حيث أنهم يساعدوا علي جفاف الجسم في الحر. - عند الرجوع للمنزل ضع قدميك في ماء بارد ثم اغتسل بالماء البارد. - اذا اضطررت لعمل مشوار في الحر لا تقم بهدفعة واحدة بل علي مراحل. فيجب أن تتوقف في الطريق في أي مكان مظلل وتشرب بعض الماء ثم تكمل مشوارك. - حافظ علي جسمك باردا بأن تتعرض بعض الوقت للهواء المكيف أو أن تدخل أي مكان مكيف لبعض الوقت مثل محل أو مول أو خلافه المهم الا تترك جسدك يسخن من الحرارة ويحتبسها لفترة طويلة. أو قم بوضع قربة ثلج تحتك وانت جالس ومررها علي جسدك. ويحذر الدكتور ممدوح الطحان مريض القلب من أن يجهد نفسك في الحر فلو أن عضلات الجسم تحملت فإن قلبه لن يتحمل. وعن أعراض الإجهاد الحراري يقول الدكتور ممدوح الطحان: يبدأ الإجهاد الحراري بأعراض بسيطة يجب علي مريض القلب الانتباه لها جيدا والتوقف فورا عن ممارسة أي نشاط أو مجهود يقوم به، لأنها تتطور سريعا وقد تصل بالمريض إلى الوفاة. ويضيف أن من تلك الأعراض: الصداع- التعرق الشديد الغير معتاد بالنسبة لطبيعة الشخص - الشعور بالبرد والرعشة - الشحوب أو الدوخة والشعور بالإعياء - اختلاف النبض عن المعتاد ( زيادة أو ضعف النبض)– نهجان- الشعور بالغثيان أو الرغبة في القيء إضافة إلى فقدان سوائل الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة الداخلية للجسم والذي بدوره يؤدي إلى خلل في الوظائف الحيوية بما له من عواقب خطيرة.

11071

| 19 أغسطس 2015

منوعات alsharq
الحر يقتل 3 مصريين وعدد الضحايا يصل لـ95 شخصا

توفي 3 مصريين، أمس السبت، جراء الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، ليرتفع عدد الضحايا إلى 95 أغلبهم من كبار السن منذ يوم الـ8 من أغسطس الجاري، حسبما ذكرت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد. وأضافت الوزارة في بيان، أن 206 نقلوا للمستشفيات بعدما أصيبوا بالإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة الحرارة أمس، وخرج منهم 129 بعد تحسن حالتهم الصحية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وتشهد مصر هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة التي تجاوزت مستوى 40 درجة مئوية في بعض المناطق وزادت نسبة رطوبة الهواء من الإحساس بحرارة الجو. ووفقا لموقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصري، فقد بلغت درجة الحرارة العظمى في القاهرة 39 درجة مئوية في الظل أمس، ووصلت إلى ما بين 42 و45 درجة مئوية في عدة مناطق بجنوب البلاد. وسجلت حالات الوفاة الـ3 أمس، في القاهرة ومحافظتي سوهاج وبني سويف. وقالت هيئة الأرصاد إن اليوم، وغدا الإثنين، يشهدان ذروة الموجة الحارة التي قد تستمر للأسبوع الأخير من أغسطس الجاري على الأقل. ويبلغ متوسط درجة الحرارة العظمى في القاهرة وشمال البلاد اليوم، 42 درجة مئوية في الظل وفي جنوب البلاد 45 درجة مئوية.

405

| 16 أغسطس 2015

منوعات alsharq
ارتفاع الوفيات جراء درجات الحرارة بمصر إلى 61

أكدت وزارة الصحة المصرية في بيان، أن 21 شخصا توفوا، أمس الثلاثاء، جراء الموجة الحارة التي تشهدها البلاد وهو ما يرفع عدد الوفيات جراء الإجهاد الحراري إلى 61 منذ يوم السبت الماضي. وتجاوزت درجات الحرارة في مصر 40 درجة مئوية خلال الأيام القليلة الماضية. وذكر بيان الصحة إن جميع حالات الوفاة أمس الثلاثاء، من كبار السن مضيفا أن 581 شخصا نقلوا للمستشفيات بسبب إصابتهم بالإجهاد الحراري على مستوى البلاد وخرج منهم 377 بعد تحسن حالتهم. وذكر البيان أن القاهرة سجلت وحدها عشر حالات وفاة وتوزعت باقي حالات الوفاة على محافظات سوهاج والجيزة والأقصر وأسيوط ودمياط. وجميع من توفوا جراء الإجهاد الحراري منذ يوم السبت الماضي، من كبار السن وليس بينهم أطفال بحسب بيانات الوزارة الصادرة منذ ذلك الحين. كانت الوزارة سجلت 19 حالة وفاة و92 إصابة على مستوى البلاد يوم الإثنين، وقالت في بيان آخر يوم الإثنين، إن عدد الوفيات التي رصدتها حتى مساء الأحد بلغ 21 فضلا عن إصابة 66.

443

| 12 أغسطس 2015

محليات alsharq
حمد الطبية: معدل الإصابة بالإجهاد الحراري أقل من العام الماضي

حثت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لوقاية أنفسهم من الأمراض الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة الزائدة مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري خاصة مع ارتفاع معدلات الرطوبة خلال هذه الفترة.وذكرت المؤسسة أنها سجلت خلال هذا الصيف معدل إصابات بالإجهاد الحراري وضربات الشمس أقل من العام الماضي وذلك كنتيجة لالتزام الشركات بتحديد ساعات العمل خلال فترات النهار خاصة في الأماكن المكشوفة.واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام الأسبوع الماضي ما بين 30 إلى 40 حالة يوميا كانت تعاني من حالات الإجهاد الحراري.ونصحت الدكتورة وردة السعد استشاري ورئيس طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع وخاصة الذين يعملون في أماكن مفتوحة بتوخي الحذر خلال هذه الأيام التي شهدت ارتفاعا مفاجئا في حالات الإصابة بالإجهاد الحراري كنتيجة للارتفاع الحاد في معدلات الرطوبة.وأشارت إلى أن العدد الإجمالي بقسم الطوارئ لحالات الأمراض الناتجة عن الحرارة بلغ 118 حالة خلال شهر يونيو الماضي و190 حالة خلال شهر يوليو الفائت.وبينت أن العمال الذين يشتغلون في أماكن مفتوحة معرضون بشكل أكبر للإصابة بالإجهاد الحراري وبالتالي يجب عليهم أخذ كميات كبيرة من الماء قبل الشعور بالعطش وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين لمنع إصابتهم بالجفاف إضافة إلى ضرورة أخذ فترات راحة متكررة بين العاشرة صباحا إلى الثالثة عصرا حيث تبلغ درجات الحرارة ذروتها وهي الفترة التي يستقبل فيها قسم الطوارئ معظم الحالات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.وقالت إن علامات وأعراض الإجهاد الحراري قد تظهر بشكل مفاجئ أو بعد فترة من الزمن خصوصا خلال فترات العمل المطولة تحت الرطوبة العالية أو ممارسة تمارين رياضية شاقة حيث تتمثل الأعراض في وجود برودة ورطوبة في الجلد مع قشعريرة أثناء وجود المريض في الحر والتعرق الشديد والإعياء والدوخة والإرهاق إلى جانب ضعف وتسارع نبض القلب وهبوط ضغط الدم عند القيام والشد العضلي والغثيان والصداع.وأكدت الدكتورة وردة السعد أن قسم الطوارئ على أتم الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة التي تنجم عن ارتفاع درجات الحرارة.ودعت مؤسسة حمد الطبية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض بعض الأمراض الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة إلى الحصول فورا على الرعاية الطبية العاجلة أو بالاتصال على الرقم 999 لاستدعاء سيارة الإسعاف.

287

| 04 أغسطس 2015

محليات alsharq
الأعلى للصحة ينظم ورشة حول الإجهاد الحراري خلال الصيف

نظم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل حول الإجهاد الحراري تحت عنوان "احذر من الإجهاد الحراري" ، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ووزارة العمل والشئون الاجتماعية وقطر للبترول. شارك في الورشة خبراء من قسم الصحة والسلامة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة، ومسئولو الصحة المهنية بالشركات والمؤسسات الخاصة، وتضمنت الورشة محاضرات هامة حول الإجهاد الحراري وأنواعه، وتأثير الشمس على العيون، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ بإصابات الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى الإطلاع على القوانين المتعلقة بساعات العمل خلال فصل الصيف. وفي كلمته في افتتاح الورشة، قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إن المجلس الأعلى للصحة يسعى من خلال هذه الورش والحملات التوعوية عن الإجهاد الحراري إلى تقليل الإصابات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة بين العمال بهدف حمايتهم ووقايتهم من الأمراض والإصابات المهنية الناتجة عن العمل في آماكن غير صحية. وأوضح مدير إدارة الصحة العامة أنه نتيجة لهذه الجهود المستمرة خلال السنوات الماضية أصبح المجتمع على وعي تام بأهمية التعرف على الإجهاد الحراري, وأعراضه وكيفية الوقاية منه.. مؤكدا أن الوقاية من الإجهاد الحراري مهمة جداً، ويجب على أصحاب العمل توفير التوعية والتدريب اللازم للعاملين لديهم لفهم تأثيرات الإجهاد الحراري وكيفية الوقاية منه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العاملين منه مثل توفير فترات للراحة والمياه بشكل دائم وأماكن مظللة. وأشار إلى أن الجهود التوعوية التي يقوم بها مفتشو الصحة المهنية تهدف إلى تثقيف كافة العاملين في مواقع العمل، وتوسيع خريطة المعرفة بالإجهاد الحراري وأعراضه وكيفية الوقاية منه والتعريف بمكونات قرار حظر العمل وقت الظهيرة خلال فصل الصيف في كافة مواقع العمل المكشوفة، وأهمية أخذ التدابير الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة وسلامة العاملين. وأوضح أن عدد الإصابات بالإجهاد الحراري لعام 2014 في قطر جاءت أقل من أعداد الإصابة في أخر 3 سنوات قبل 2014 حسب إحصائيات إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، مما يدل على أن برنامج الإجهاد الحراري لعام 2014 كان له أثر كبير لخفض هذه الأعداد ونحن نأمل أن يكون العدد هذا العام أقل من السنوات الماضية . الإصابات المهنية من جانبه قال الدكتور محمد علي الحجاج رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة إن المجلس يسعى من خلال الورش والحملات التوعوية لتحقيق أحد مشاريع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 مشروع الصحة المهنية 3.7 بجعل أماكن العمل خالية من الأمراض والإصابات المهنية .. موضحا أن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج الإجهاد الحراري والذي بدأ منذ بداية شهر أبريل الجاري ، والذي ينظم هذا العام تحت شعار "احذر من الإجهاد الحراري" . وأضاف الدكتور الحجاج أن الفئة المستهدفة بالتدريب في الورشة تتمثل في الأطباء ومسئولي الصحة والسلامة المهنية بالمؤسسات الحكومية والخاصة، موضحا أن تنظيم الورشة يعكس اهتمام المجلس الأعلى للصحة بكافة الفئات العاملة وحرصه على تلقيهم الاهتمام والرعاية اللازمة للمحافظة على سلامتهم، وذلك من خلال تقديم بعض المحاضرات تعرف المشاركين بالإجهاد الحراري وأعراضه، والوقاية منه، والإسعافات الأولية التي يجب تقديمها للمصابين به. وأكد أن الورشة تهدف لرفع مستوى الوعي لدى مسئولي الصحة والسلامة المهنية عن أهمية اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من إصابات الإجهاد الحراري.. مشيرا إلى أن العمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس خاصة في فصل الصيف قد يتعرضون للعديد من الأمراض والإصابات المهنية من أهمها ضربات الشمس، والإنهاك الحراري، والإغماء، والتقلصات، والطفح الجلدي. كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إصابات بين العاملين من خلال تعرق اليدين والشعور بالدوخة ومن أكثر العمال المعرضين للإجهاد الحراري العمال الذين يعملون في الخارج مثل عمال البناء. وذكر رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية أن سبب هذه الإصابات يتمثل في نقص الأملاح في الجسم نتيجة التعرق الزائد مما يودي إلى تأثيرات سلبية منها التقليل من مستوى التركيز، بالإضافة إلى تشنج العضلات وزيادة الأخطاء في العمل وبالتالي قلة مستوى الإنتاجية، وقد يصل الأمر في أسوأ الحالات إلى فقدان الوعي وما قد يصاحبه من إصابات أو حوادث نتيجة للسقوط المفاجئ. بالإضافة إلى السلوكيات الغذائية الخاطئة لهذه الفئات والتي تتسم بالنمطية الواحدة وعدم تبني الأنظمة الصحية الغذائية المتكاملة. وأضاف أن فريقا من مفتشين قسم الصحة المهنية يقوم بزيارات ميدانية لمواقع العمل لتقديم التوعية للعمال عن الإجهاد الحراري وكيفية الوقاية منه، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات إرشادية وتوعوية في مواقع العمل وبلغات مختلفة، مشيرا إلي أنه سوف تكون هناك حملات توعوية لأماكن العمل تقدم من قبل قسم برامج التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة والتي تستهدف الفئة العمالية في أماكن العمل حيث سوف يتم التواصل معهم بلغتهم، كما سيتم تقديم نبذة عن الإجهاد الحراري وأعراضه والوقاية منه وكيفية تقديم الإسعافات الأولية للمصابين. الإجهاد الحراري وقدم الدكتور حسن السيد الفار استشاري الطب المهني بقسم الصحة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة نبذة عن الإجهاد الحراري وأهمية معرفة أنواع الإجهاد الحراري وأعراض كل نوع وكيفية الوقاية منه و كيفية قراءة مؤشرات الحرارة. وقدم الدكتور سعد عبدالفتاح النعيمي استشاري أول الطوارىء بمؤسسة حمد الطبية عرضا عن الإحصائيات الخاصة بالإصابات الناجمة عن الإجهاد الحراري، موضحا أن عدد الإصابات خلال 2014 لم يزد على 800 حالة فقط، وهي نسبة أقل من السنوات الماضية إذا أخذنا بعين الاعتبار زيادة عدد العاملين في الدولة خلال 2014. وأكد الدكتور النعيمي أهمية الإسعافات الأولية في أماكن العمل وضرورة التحاق مشرفي السلامة المهنية بدورات تدريبية في الإسعافات الأولية لمعرفة كيفية التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وشرح الإجراءات الطبية المتبعة في الطوارئ وكيفية علاج الحالات خاصة ضربات الشمس. وقدم السيد ليو كين أخصائي بيئة العمل بقطر غاز شرحا تفصيليا لاستخدام جهاز قياس درجات الحرارة والرطوبة وكيفية تنظيم ساعات العمل والراحة بناء على قراءات الجهاز لمنع الإصابة بالإجهاد الحراري. ساعات العمل وعرض السيد محمد العسيري رئيس قسم السلامة والصحة المهنية بإدارة التفتيش بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية القرارات والقوانين المنظمة للعمل بشهور الصيف , حيث حددت القرارات والقوانين ساعات العمل في شهور الصيف ، وأنه اعتبارا من 15 يونيو حتى 31 أغسطس ، سوف تكون ساعات العمل لا تزيد علي 5 ساعات في الفترة الصباحية، ولا تتجاوز الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، على ألا يبدأ العمل في الفترة المسائية قبل الثالثة مساء. وأوضح العسيري أنه بموجب القوانين يتم إلزام صاحب العمل بتوفير مياه الشرب وأماكن للراحة قريبة من أماكن العمل، وسوف تكون الشركات المخالفة عرضة للإغلاق لشهر واحد بحكم القرار الوزاري المنظم لهذا الأمر. اشعة الشمس وقدم أخصائيون بالمجلس الأعلى للصحة محاضرات حول تأثير أشعة الشمس على العيون والأمراض التي قد يتعرض لها العامل عند العمل في الأماكن الخارجية، ووقاية العين من أشعة الشمس من خلال ارتداء النظارة أثناء العمل تحت أشعة الشمس، بالإضافة إلى أهمية وجود العيادات الطبية في أماكن العمل مما يقلل من مضاعفات المصاب بالإجهاد الحراري وتقديم الإسعافات الأولية بشكل أسرع، وإعلان متطلبات ترخيص عيادات الشركات والعاملين فيها وكذلك الإسعافات الأولية التي يجب توفرها في أماكن العمل وكيفية تسجيل العيادة المرخصة. وتم خلال الورشة تقديم محاضرة عن تأثير أشعة الشمس وكيفية المحافظة عليها بالإضافة لعرض فيلم عن الإجهاد الحراري، كما قام ممثلو الشركة الوطنية للأدوية الراعية للورشة بتسليط الضوء على الفائدة الصحية من استخدام المحاليل الفموية ( ORS)، والتي تستخدم في حالات الطوارئ للعمال، وتساعد على تعويض الأملاح التي يفقدها العامل أثناء الصيف لمنع حدوث الجفاف والشد العضلي الحراري. وفي نهاية الورشة تم توزيع كتيبات الإجهاد الحراري التي تتضمن إرشادات وتوصيات على المشاركين، بالإضافة إلى لمواد التثقيفية الخاصة ببرنامج الإجهاد الحراري وبلغات مختلفة على الفئات المستهدفة من مشرفي ومدراء الصحة والسلامة المهنية في المؤسسات والشركات، وذلك بهدف نشر الوعي حول الأعراض الصحية الناجمة عن العمل في الأجواء الحارة وكيفية تفاديها، مما يساعد في حماية صحة العاملين ويعمل على خفض عدد الحالات التي تحتاج للرعاية الطبية نتيجة لتأثرها بالحرارة العالية، كما أن هذه الاحتياطات ستساهم في زيادة الإنتاجية.

646

| 18 أبريل 2015

محليات alsharq
ورشة عمل تناقش سبل الوقاية من الاجهاد الحراري

تناقش ورشة عمل حول "الإجهاد الحراري" والتي ينظمها المجلس الاعلى للصحة يوم السبت المقبل أبرز السبل للوقاية والتعامل مع الحالات الطارئة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة. وتقام الورشة تحت عنوان "احذر من الإجهاد الحراري" بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومؤسسة حمد الطبية وقطر للبترول. ويشارك في الورشة خبراء من قسم الصحة والسلامة المهنية بالأعلى للصحة، ومسؤولو الصحة المهنية بالشركات والمؤسسات الخاصة، حيث تتضمن الفعالية محاضرات هامة حول الإجهاد الحراري وأنواعه وتأثير الشمس على العيون وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ بإصابات الإجهاد الحراري بالإضافة إلى الإطلاع على القوانين المتعلقة بساعات العمل خلال فصل الصيف. وتأتي الورشة في إطار جهود المجلس الأعلى للصحة للتوعية بالإجهاد الحراري وتقليل الإصابات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة بين العمال بهدف حمايتهم ووقايتهم من الأمراض والإصابات المهنية الناتجة عن العمل في أماكن غير صحية.

233

| 08 أبريل 2015

محليات alsharq
حمد الطبية تُحذّر من الإصابة بـ"الإجهاد الحراري"

حثّت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لوقاية أنفسهم من الأمراض الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة الزائدة تفادياً للإصابة بضربة الشمس والإجهاد الحراري. واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام الأسبوع الماضي من 30 إلى 40 حالة مصابة بالإجهاد الحراري يومياً، بينما استقبل في شهر يوليو 77 حالة فقط عانت من الأمراض الناتجة عن الحرارة المرتفعة. ودعا البروفيسور بيتر كاميرون رئيس قسم الطوارئ بمستشفى حمد إلى توخي الحذر خاصة في أماكن العمل المفتوحة وبالأخص مع الارتفاع الحاد في معدلات الرطوبة التي تسببت في زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بالإجهاد الحراري مؤخراً. والإجهاد الحراري عبارة عن مشكلة صحية من أعراضها التعرق الشديد وتسارع نبض القلب كنتيجة لفرط حرارة الجسم وهو يمثل أحد المتلازمات الثلاث المرتبطة بالحرارة وأخفها التشنج العضلي الحراري وأشدها ضربة الشمس. وتشمل مسببات الإجهاد الحراري التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة لا سيما إذا كانت مقرونة بارتفاع في معدل رطوبة الطقس وممارسة نشاط بدني أو رياضي مجهد. وحذر البروفيسور كاميرون من التهاون في علاج الإجهاد الحراري بالسرعة المطلوبة حيث إن التأخر في تقديم العلاج ربما يطور الإجهاد الحراري إلى ضربة شمس وهي من الحالات المهددة للحياة. وأشار إلى أن العمال الذين يشتغلون في أماكن مفتوحة هم أكثر فئة مُعرضة للإصابة بالإجهاد الحراري وبالتالي يجب عليهم أخذ فترات راحة متكررة بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الثالثة عصراً وهي الفترة التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها وتحدث فيها معظم الإصابات بالإجهاد الحراري. وبيّن البروفيسور كاميرون أن أغلب الحالات التي ترد إلى قسم الطوارئ بسبب الإجهاد الحراري من الشباب الذكور بمن فيهم المصابون بأمراض أخرى تساهم في تفاقم حالاتهم غير أنه لا يحتاج إلى إقامة قصيرة بقسم الطوارئ إلا عدد قليل من هؤلاء المرضى لأنهم مصابون بمشاكل صحية أخرى بجانب الإجهاد الحراري أما معظم الحالات فهي حالات طفيفة. وتظهر علامات وأعراض الإجهاد الحراري بشكل مفاجئ أو بعد فترة من الزمن خصوصاً خلال فترات العمل المطولة في الرطوبة العالية أو ممارسة تمارين رياضية شاقة. ومن أعراض الإجهاد الحراري وجود برودة ورطوبة في الجلد مع قشعريرة والتعرق الشديد والإعياء والدوخة والإرهاق إلى جانب ضعف وتسارع نبض القلب وهبوط ضغط الدم عند القيام والشد العضلي والغثيان والصداع. ولفت البروفيسور كاميرون إلى أن معدل الحالات المصابة بالإجهاد الحراري خلال هذا الصيف يعتبر أقل من العام الماضي مما يدل على أن معظم شركات البناء قد تقيدت بالمعايير والقوانين المتعلقة بالعمال الذين يعملون تحت الشمس.

222

| 24 أغسطس 2014