بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار، فرص التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار ، كان ذلك خلال استقباله في قصر الاليزيه أمس الأول ضمن وفد لأكبر المستثمرين العشرين في العالم .ووفقا للبلومبورغ يأتي هذا اللقاء لإطلاع المستثمرين الأبرز في العالم على الإصلاحات التي قامت بها فرنسا لجذب المستثمرين وزيادة من مساهمتها في رأس مال كبريات الشركات الفرنسية .يذكر أن حجم الاستثمارات القطرية في فرنسا بلغ في العام 2016 نحو 30 مليار دولار فيما بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 3 مليارات دولار عام 2015. وتحظى الاستثمارات القطرية بترحيب واسع من الحكومة الفرنسية. وأنجز جهاز قطر للاستثمار صفقات شراء ناجحة فيما يخصّ العقارات والفنادق الفخمة في كل من باريس ونيس وكان، مثل شبكة متاجر لو برانتان، ونادي كرة القدم باريس سان جرمان، ومجموعة لو تانور. ومن جهة أخرى، يستثمر جهاز قطر للاستثمار عبر الصندوق المشترك بينه وبين صندوق الودائع والأمانات الفرنسي لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة الحجم.ومن المنتظر أن يتم ترفيع حجم الاستثمارات القطرية في الفترة القادمة بنحو 10 مليارات دولار تشمل عديد القطاعات.وتتمتع قطر وفرنسا بتعاون وثيق وفي قطاع البترول والغاز عبر شركة توتال ، حيث شهد شهر يوليو الماضي تدشين أعمال شركة نفط الشمال، لتتولى شركة توتال العمل في الحقل بدلاً من شركة ميرسك الدانمركية التي انتهى عقدها. ومن المنتظر أن تبلغ جملة الاستثمارات في تطوير الحقل نحو 3.5 مليار دولار.

تم أمس افتتاح المعرض الدولي للصناعات الغذائية والإستهلاكية الذي يستمر لمدة أربعة أيام وسط مشاركة 70 شركة غذائية من 7 دول تعرض منتجات غذائية متنوعة أمام المستثمرين ورجال الأعمال القطريين بما يمكنهم من الدخول في شراكات لبناء مصانع تجميع أو لاستيراد مواد غذائية من تلك الدول بجودة عالية وأسعار تنافسية.وأكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر عقب افتتاح المعرض أن الغرفة تضع الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها، وذلك من خلال دعم وتعزيز جهود القطاع الخاص وأصحاب الأعمال وحثهم على مضاعفة استثماراتهم في مجال الصناعات الغذائية، وأشار لجهود الغرفة في هذا المجال من خلال تنظيم مختلف المعارض المتنوعة والمتخصصة وتطوير الصناعات المحلية وتطورها تلبية لاحتياجات السوق القطري من المواد الغذائية في الدولة. بن طوار في جولة داخل اجنحة المعرض وشدد على أن إقامة مثل هذه المعارض يعزز الخبرات ومجالات التعاون ما بين الشركات الصناعية المحلية، والمصانع والشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في الصناعات الغذائية، ويوفر بالتالي فرصة جيدة أمام الشركات القطرية للتعرف على أحدث الوسائل التكنولوجية في إنتاج الأغذية والتعرف على الشركات الكبرى المنتجة في مجال الصناعات الغذائية وغيرها. وقال بن طوار: إن الصناعات الغذائية في قطر تشهد تطورا كبيرا ويتوقع أن تزداد وتيرة النماء خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تزايد الاستثمارات وتنوع مصادرها وأسواقها والتي تهدف إلى تحقيق حاجة السوق والمستهلك القطري والمقيم، مؤكدًا على تصاعد الاهتمام والرغبة لدى المستثمرين ورجال الأعمال القطريين بالصناعات والاستثمارات وعقد الشراكات مع مختلف الجهات، وقال: إن تنامي الاقتصاد القطري والطفرة التي تشهدها الدولة ستدفع بمزيد من الاستثمارات والصناعات سواء من قبل المستثمرين المحليين أو الراغبين في دخول السوق القطري. 70 شركة في المعرض الدولي للصناعات الغذائية وأكد رجل الأعمال السيد جابر المنصوري على أهمية المعرض ودوره في إبراز الإستثمارات القطرية، وقدرة الشركات القطرية في إقامة استثمارات مع مختلف الشركات العالمية، كما أكدت على العلاقات الجيدة لقطر والتي فتحت لها أسواقا ذات منتجات بجودة عالية وأسعار معقولة وفي متناول الجميع.وقال: إن المعرض يضم مجموعة متميزة من الشركات إيران وتركيا والجزائر وتونس وباكستان، إلى جانب مشاركات فردية وأجنحة متميزة من كل من أوكرانيا ولبنان وعدة دول أخرى.وعلى هامش المعرض، وقعت اتفاقيات تعاون وشراكة بين المؤسسات القطرية ونظيرتها الأجنبية.

أطلقت مجموعة "فودافون" أمس شعارًا ومظهرًا جديدين لعلامتها التجارية خلال حدث خاص أُقيم في برج "ذا شارد"، أحد أبرز الإستثمارات القطرية في لندن. وتعد هذه خطوةً مهمة لواحدة من أشهر العلامات التجارية في العالم منذ طرح شعار "القوة بين يديك" عام 2009.وسيتم استخدام الشعار والمظهر الجديدين في قطر والبلدان الـ36 التي تتواجد فيها علامة "فودافون" حول العالم. وجاءت هذه الخطوة انطلاقًا من إيمان "فودافون" بأن التقنيات الجديدة والقائمة ستغير نمط حياتنا نحو الأفضل. ورغم التطور التكنولوجي المتسارع أكثر من أي وقت مضى، فإن "فودافون" متحمسة ومتفائلة لطرح الابتكارات الرقمية الجديدة في قطر خلال السنوات المقبلة.ويمثل شعار "المستقبل أفضل، ?Ready" دعوة لجميع عملاء فودافون وجميع المواطنين في قطر للتفاؤل والاستمتاع بالمستقبل معًا كشركاء.أما المظهر الجديد لـ"فودافون"، فيتسم بالجرأة والحيوية مع بروز أكبر في رمز الفاصلة المقلوبة (،) الذي تشتهر به العلامة. وهو أكبر تغيير يتم إحداثه على هذا الرمز منذ ابتكاره عام 1998.وفي 6 أكتوبر 2017، ستطلق "فودافون" أكبر حملاتها الإعلانية على الإطلاق في قطر والعالم. وتتضمن الحملة إعلانًا تلفزيونيًا رئيسيًا مدته 60 ثانية يركز على استمرار التواصل بين البشر حول العالم، بينما تتطور التقنيات بمرور الوقت لتلبية هذه الحاجة المهمة. وقد تم إعداد هذا الإعلان ليعكس التزام "فودافون" بتحسين مستوى حياة المواطنين والمقيمين في قطر عبر توفير بنية تحتية بمواصفات عالمية في مجال الاتصالات والابتكارات التكنولوجية محدودة وواسعة النطاق. وبوصفها أحد أبرز المعلنين وأصحاب الحضور القوي في قطر، فمن المؤكد أن الحملة ستحقق انتشارًا واسعًا ونجاحًا باهرًا.وبهذه المناسبة، قالت السيدة سربيل تيموراي، رئيس العمليات التجارية والإستراتيجية في مجموعة "فودافون": "نؤمن بوجود أسباب وجيهة تدعونا للتفاؤل حيال المستقبل، ولاسيَّما مع ما تحدثه الابتكارات الجديدة بمجالي العلوم والتكنولوجيا من تأثيرات إيجابية كبيرة على المجتمع. وتفخر «فودافون» بتاريخها العريق في توفير التقنيات الجديدة لمئات الملايين حول العالم، مساهمةً بذلك في تحسين مستويات معيشتهم وتطوير أماكن عملهم. وتعكس هويتنا التجارية الجديدة مساعينا لمساعدة عملائنا والمجتمعات التي نعمل فيها على التكيف وتحقيق الازدهار في ظل هذه التوجهات الجديدة التي تعيد رسم ملامح العالم".واختتم السيد دييجو كامبيروس، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "فودافون قطر": "نود أن نظهر لعملائنا مدى التزامنا تجاه قطر، وأن نؤكد لهم أن علامة «فودافون» ستكون دومًا شريكهم الرقمي الذي يزودهم بابتكارات تكنولوجية عالمية المستوى".

عبرت شاريتو بي بلازا، المديرة العامة لسلطة المناطق الاقتصادية الفلبينية (بيزا)، عن رغبة بلادها في استقطاب المستثمرين القطريين في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الزراعي ، مشيرة إلى أن المنتدى الأول للأمن الغذائي القطري- الفلبيني يهدف إلى التعريف بالفرص والإمكانيات التي تزخر بها بلادها في المجالات المشار إليها.وقالت في تصريحات صحفية أمس بلادها تزخر بمساحات زراعية ضخمة تصل إلى حوالي ستة ملايين هكتار، كما أن البيئة هناك مواتية جدا للزراعة، معتبرة ذلك بمثابة فرصة مناسبة للجانب القطري للاستثمار في القطاع الزراعي في الفلبين، معبرة أيضا عن رغبتها في ألا يقتصر التعاون بين الجانبين القطري والفلبيني على استقدام العمالة فقط واستيراد بعض المنتجات الزراعية القليلة، وإنما أن يرتقي هذا الأمر وصولا إلى الاستثمار في القطاع الزراعي الفلبيني.ولفتت إلى أنه تم تأسيس سلطة المناطق الاقتصادية الفلبينية (بيزا) وهي مؤسسة حكومية تابعة لوزارة التجارة والصناعة الفلبينية، بغرض النهوض بالقطاع الاقتصادي وإيجاد فرص استثمارية تخدم جذب الاستثمارات الأجنبية إلى بلادها، حيث ستتنوع هذه المناطق لتشمل مناطق اقتصادية مختصة بالقطاع الزراعي وأخرى بالقطاع الصناعي وأخرى معنية بالقطاع السياحي، وهو أمر يخدم التنوع ويعزز آلية الجذب للمستثمرين الأجانب.وأوضحت أن سلطة المناطق الإقتصادية الفلبينية تقدم العديد من الحوافز الجاذبة للاستثمار، ومنها أن يتم تحصيل الضرائب فقط من المستثمر بعد مدة تتراوح ما بين 4 إلى 8 أعوام وتكون قيمة الضرائب 5% فقط على معدل الدخل الإجمالي، ولا يتم فرض ضريبة قيمة مضافة، كما يمكن للمستثمر أيضا إقامة شركة بملكية تامة دون شريك محلي وإذا رغب في إقامة شراكة مع وكيل محلي تكون نسبة الشراكة موزعة ما بين 60% للشريك المحلي و40% للشريك الأجنبي، كما أنه يمكن أيضا تملك أراض بحق انتفاع تصل مدته إلى 75 عاما.ومن جانبه، أوضح السيد أحمد خميس العبدالله رئيس مجلس إدارة شركة الحلول الإدارية للإستشارات (الشركة المنظمة للمنتدى)، أن تنظيم المنتدى نابع من المسؤولية الإجتماعية لدى الشركة، ويأتي في إطار السعي إلى تحقيق خطط الأمن الغذائي، القضية التي تعتبر معيارا رئيسيا لقياس نجاح الدول وتقدمها، مشيرا إلى أن المنتدى يخدم أيضا الشركات القطرية التي تبحث عن كافة البدائل المتوفرة بأسواق الدول المختلفة ليس فقط في المجال الزراعي وإنما أيضا في شتى المجالات.

استعراض الفرص الإستثمارية في قطاعات مختلفةبن طوار: إثيوبيا تعتبر وجهة واعدة للاستثمارات القطريةعقد بغرفة قطرالخميس الماضي، لقاء جمع سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس مجلس الإدارة، بوفد كبار حكام محافظات إقليم أورومو بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية برئاسة السيد وروكو جاشونا نيجيرا رئيس مكتب تطوير إقليم أورومو، وعدد من المسؤولين الحكوميين، بحضور سعادة السيد ميسغانو آرغا مواش السفير الإثيوبي لدى الدولة.تناول اللقاء استعراض العلاقات التجارية بين قطر وإثيوبيا وسبل دعمها وتطويرها، واستعراض الفرص الإستثمارية في قطاعات الزراعة والتعدين والإنشاءات والعقارات، كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية إجراء زيارات متبادلة لوفود تجارية، وعقد منتدى أعمال قطري إثيوبي بمشاركة واسعة من رجال الأعمال في البلدين لتوسيع آفاق الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.من جانبه قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس الغرفة أن جمهورية إثيوبيا تعتبر وجهة واعدة للإستثمارات القطرية، خاصة في القطاعات التي تتميز فيها، معبراً عن استعداد الغرفة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إثيوبيا والتعميم على منتسبيها بالفرص الاستثمارية المتاحة في إقليم أورومو، مشيراً إلى أن هناك استثمارات قطرية بإثيوبيا في قطاع العقارات.من جهته أوضح السيد وروكو جاشونا نيجيرا أن إثيوبيا غنية بالموارد الطبيعية، وقطاعات مثل الزراعة والتعدين تعتبر جاذبة للاستثمارات الخارجية، مؤكداً أن حكومة بلاده تمنح كافة التسهيلات لرؤوس الأموال الأجنبية، وعلى استعداد إلى تزويد رجال الأعمال القطريين بكافة المعلومات اللازمة لبدء الاستثمار.بدوره عبر سعادة السيد ميسغانو آرغا مواش سفير إثيوبيا لدى الدولة عن أمله بأن تسهم الزيارة في تعزيز التعاون التجاري ليرقى إلى مستوى الطموحات.

اختارت شركة "Bentley Motors" متاجر "هارودز" الشهيرة، أحد الاستثمارات القطرية في العاصمة البريطانية، لندن، لافتتاح أحدث منفذ بيع لمعروضاتها التي تحمل العلامة التجارية الإنجليزية العريقة "Bentley"، لتقديم أحدث المنتجات الخاصة بها والتي تعرض لأول مرة في هذا المنفذ لجمهور متاجر "هارودز" خلال الشهر الجاري أغسطس فقط. وتم افتتاح المنفذ للجمهور قبل أيام، حيث يقع في الطابق الرابع لمتاجر "هارودز"، ويحمل المنفذ اسم "Bentley Studio" ويضم مجموعات من المنتجات الجلدية والزجاجية والخشبية المصممة خصيصا لمحبي العلامة الإنجليزية العريقة، إلى جانب إعطاء الفرصة لزوار المنفذ بأن يختاروا كل محتويات السيارة التي يرغبون في شرائها من هذا الطراز وتصميمها كما يرغبون. وسيقوم العاملون في المنفذ بتقديم أحدث المنتجات التي توجد في السيارة من هذا الطراز الإنجليزي كي يتم تصنيع سيارة وفق اختيارات المشتري، ويقدم المنفذ أيضا فرصة متميزة للراغبين في التعرف على السيارة من هذا الطراز، وذلك بإعطائهم دورة قيادة السيارة حيث تم توفير عدد من السيارات من طراز "Bentley" أمام متاجر "هارودز" لهذا الغرض. وذكر "فراس كندلفت" رئيس قطاع التسويق بشركة "Bentley Motors" أن أهم أولوية للشركة بافتتاح هذا المنفذ هي أن يتم تلبية احتياجات العملاء وتقديم الخدمة والعناية والاهتمام الكامل بجميع العملاء القادمين من منطقة الشرق الأوسط، كما يتلقونها في بلدانهم من قبل الشركة الإنجليزية، مضيفا أنه تم اختيار هذا الشهر لأنه يحظى بإقبال شديد من قبل العملاء خلال فصل الصيف. ومن ناحيته وذكر "جي تشيستون" مدير الإدارة الإعلامية في متاجر "هارودز" أن العلامة التجارية "Bentley Motors" تعد إضافة لمتاجر "هارودز" حيث تعد المرة الأولى التي تستضيف فيها المتاجر منفذا فاخرا للعلامة التجارية البريطانية "Bentley"، وأكد "جي تشيستون" على التطلع إلى إقامة شراكة ناجحة بين العلامتين التجاريتين "هارودز" و"Bentley" اللذان هما رمزا للفخامة والتميز والخدمة الراقية.

السعيدي: الحركة الحالية في السوق صحيةعقل: أسهم البورصة تحركت بشكل إيجابيأنهت بورصة قطر تعاملات أمس على تراجع، وانخفض المؤشر العام 0.56%، ليصل إلى النقطة 9345.37، فاقدًا 52.72 نقطة، مقارنة بإقفالات الخميس الماضي. بضغط هبوط جماعي للقطاعات أبرزها قطاعات العقارات بنسبة 0.73%، حيث تصدر سهم بروة المرتفع 1.17% السيولة بقيمة 26.9 مليون ريال، وانخفض البنوك 0.16%، وتصدر سهم أوريدو القائمة الحمراء بواقع 2.96%، بينما جاء سهم الطبية على رأس الارتفاعات بنسبة 2.45%.نتائج الشركاتوتوقع المستثمر راشد السعيدي أن يشهد المؤشر العام لبورصة قطر مع نهاية الإفصاحات للشركات المدرجة بالنسبة لنتائج المنتصف نوعاً من الهدوء، حيث تقود نتائج الشركات حركة السوق بشكل أساسي خلال الفترة الحالية. وقال إن التذبذب الذي يمكن أن يشهده المؤشر العام مابين الصعود والهبوط لن يكون كبيراً إلى حين ظهور محفزات جديدة خلال الفترة المقبلة. وقال إن بقاء المؤشر مابين مستوى 9200 و9300 نقطة دون أي تراجعات سيكون إيجابياً حتى اقتراب الشركات من الربع الثالث. وقال إن حركة السوق صحية وتتوافر بها فرص جيدة للمستثمرين، بما فيهم المضاربون والمستثمرون للمدى الطويل.وقال السعيدي إن إعلان بورصة قطر عن إدراج أسهم شركة "مجموعة استثمار القابضة" والسماح بتداولها في السوق اعتبارا من يوم الإثنين المقبل يمكن أن يدعم السوق، ولكنه أشار إلى أنه لا يشجع إدراج أي شركات جديدة في الوقت الحاضر.نشاط التداولوقال المحلل المالي أحمد عقل إن كثيراً من الأسهم قد تحركت بشكل إيجابي في السوق رغم الانخفاض، حيث مازالت نتائج الشركات هي المحرك الأساسي على نشاط التداول، خاصة مع ارتفاع أسعار النفط وثبات الأوضاع الجيوسياسية. وأوضح أنه ومع بداية الإفصاحات كانت كثير من الشركات أفضل أداء من العام الماضي، حتى لامس معها المؤشر العام لبورصة قطر مستوى المقاومة 9500 نقطة، إلى جانب عمليات جني أرباح وضغوطات أدت للانخفاض الذي نشهده الآن، ووصف عقل السيولة الحالية بالسوق بالإيجابية، وقال إن محافظة المؤشر على مستوى الدعم 9200 نقطة مهمة، وقال إن مستوى 9400 و9500 و9700 تمثل نقاط مقاومة مهمة بالنسبة.ووصف إعلان بورصة قطر عن إدراج أسهم شركة "مجموعة استثمار القابضة" والسماح بتداولها في السوق اعتبارا من يوم الإثنين المقبل بأنه إيجابي يرفع من رسملة السوق والسيولة وزيادة الفرص وإدخال قطاعات جديدة، ما يعطي خيارات أوسع للمستثمرين، وتوقع أن يفتح ذلك الفرصة لمزيد من الإدراجات.تقلصت السيولة وتقلصت السيولة أمس إلى 133.2 مليون ريال، مقابل 203.6 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما تراجعت الكميات إلى 4.7 مليون سهم مقابل قرابة 8 ملايين سهم بجلسة الخميس.وعلى مستوى أنشط الأسهم جاء سهم فودافون قطر المتراجع 0.99% على رأس الكميات بـ1.5 مليون سهم.الأفراد القطريينبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين أمس 3.3 مليون سهم بقيمة 84.4 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 2.6 مليون سهم بقيمة 80.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب أمس 490.2 ألف سهم بقيمة 14.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 451.3 ألف سهم بقيمة 10.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة.لمت أبتصدر سهم الطبية أمس القائمة الخضراء بـ 2.45%، حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 219.9 ألف سهم بقيمة 16.6مليون ريال نتيجة تنفيذ 278 صفقة، انخفاضا بمقدار 35.80 نقطة، أي ما نسبته 0.64% ليصل إلى 5.6 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم أوريدو القائمة الحمراء أمس بنسبة 2.96%، حيث سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 1.5 مليون سهم بقيمة 15.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 158 صفقة، انخفاضا بمقدار31.43 نقطة، أي ما نسبته 2.63% ليصل إلى 1.2 ألف نقطة.

أبرم 23 صفقة استثمارية العام الماضي كشفت "قناة الجزيرة" الإخبارية في برنامجها "الاقتصاد والناس"، الدور الإستثماري الكبير الذي يقوم به جهاز قطر للإستثمار لتنمية الاحتياطات القطرية وتنويعها، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين قطر ومختلف دول العالم، لاسيما المؤثرة منها، حيث أبرم جهاز قطر للإستثمار نحو 23 صفقة استثمار واستحواذ في مختلف دول العالم العام الماضي، وأصبح هذا الجهاز الذي تأسس عام 2005 بهدف تنمية احتياطات البلاد وتنويعها يحتل المرتبة 11 عالميا من حيث الأصول.بلغت الإستثمارات القطرية في المملكة المتحدة ما يناهز 44 مليار دولار شملت قطاعات استثمارية واقتصادية متنوعة، حيث تتملك قطر برج شارد، ومحلات هارودز الشهيرة، والقرية الأولمبية، وبورصة لندن التي تتملك بها 20% وباركليز 7 %، وسانسبيري 26%، وحصة معتبرة في بنك باركليز، كما تعتزم استثمار 5 مليارات جنيه إسترليني (6.29 مليار دولار) خلال السنوات الخمس القادمة في بريطانيا في عدد من المجالات خاصة تلك المتعلقة بالبنية التحتية، كما تعتبر قطر من كبار المستثمرين العقاريين في لندن، وتمثل مشترياتها نسبة 8.3% من إجمالي مشتريات العقارات الجديدة في لندن. والعقارات التي تمتلكها قطر في بريطانيا تفوق ممتلكات الملكة إليزابيث الثانية بثلاثة أضعاف. وتتملك أكثر من 21 مليون قدم من المساحات في بريطانيا. 35 مليار دولار في أمريكامن المنتظر أن تعزز الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية نموا كبيرا خلال الفترة القليلة القادمة لتبلغ 35 مليار دولار أمريكي، خاصة بعد اللقاءات التي عقدها الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار سعادة الشيخ عبد بن محمد بن سعود آل ثاني مؤخرا، مع كبريات الشركات الأمريكية بهدف بحث خطط جهاز قطر الاستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية، واستثماراته في برنامج البنية التحتية، الذي سيطرح نهاية هذا العام. شركة روسنفت النفطية الروسية وتبلغ جملة الاستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية حاليا نحو 15 مليار دولار. ويبلغ حجم التجارة بين قطر وأمريكا حوالي25.5 مليار ريال قطري مليار ريال – 7 مليارات دولار – نهاية العام 2016، في ظل حرص البلدين على زيادة التبادل التجاري، حيث وقع البلدان في العام 2004 اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار وتعتبر قطر رابع أكبر مستورد للسلع الأمريكية في الشرق الأوسط، وتتوقع قطر أن تظل شريكًا اقتصاديًا كبيرا للولايات المتحدة في السنوات القادمة مع تعزيز الاستثمارات في مجال البنية التحتية. وتتنوع الاستثمارات القطرية في السوق الأمريكي لتشمل عدة قطاعات على غرار القطاع العقاري وفي مجال المعادن وفي قطاع الطاقة وغيرها من المجالات.30 مليار دولار في فرنسابلغت الاستثمارات القطرية في فرنسا نحو 30 مليار دولار، حيث تُعد دولة قطر المستثمر الأول من المنطقة في فرنسا، وتساهم في بعض أهم الشركات الفرنسية العاملة في قطر، فعلى سبيل المثال لا الحصر تستحوذ قطر على 85.7 % من ورويال مونسو، و2 % في توتال، و5 % في فيوليا، و16.75 % في لاغاردير، و5.5 % في فينشي. 25 مليار دولار في ألمانيابدورها، تعتبر ألمانيا شريكًا مهمًا بالنسبة لدولة قطر، حيث تقدر جملة الاستثمارات في هذه الدولة تقريبا بنحو 25 مليار دولار، ويعد الاقتصاد الألماني الأقوى على مستوى القارة الأوروبية لذلك تسعى الاستثمارات القطرية إلى تنويع محفظتها الاستثمارية في هذا الاقتصاد الذي يعد ثالث اقتصاد في العالم، فعلى سبيل المثال نسبة 17 % من فولكس ونحو 10 % في بورش. وتشمل الاستثمارات القطرية في ألمانيا مشروعات حيوية بقطاع السيارات وتكنولوجيا المعلومات والبنوك. صفقة روسنفتاشترى جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور لتجارة السلع الأولية ومقرها سويسرا 19.5% في روسنفت مقابل أكثر من عشرة مليارات يورو (حوالي 11.22 مليار دولار) في ديسمبر الماضي.

من المنتظر أن تعزز الإستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية نمواً كبيراً خلال الفترة القليلة القادمة خاصة بعد اللقاءات التي عقدها الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار سعادة الشيخ عبد بن محمد بن سعود آل ثاني مؤخراً، مع كبريات الشركات الأمريكية بهدف بحث خطط جهاز قطر الاستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وإستثماراته في برنامج البنية التحتية، الذي سيطرح نهاية هذا العام. وتبلغ جملة الإستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية حاليا نحو 15 مليار دولار.ويبلغ حجم التجارة بين قطر وأمريكا حوالي 25.5 مليار ريال قطري مليار ريال – 7 مليارات دولار – نهاية العام 2016، في ظل حرص البلدين على زيادة التبادل التجاري، حيث وقع البلدان في العام 2004 اتفاقية إطار للتجارة والإستثمار وتعتبر قطر رابع أكبر مستورد للسلع الأمريكية في الشرق الأوسط، وتتوقع قطر أن تظل شريكًا اقتصاديًا كبيرا للولايات المتحدة في السنوات القادمة مع تعزيز الاستثمارات في مجال البنية التحتية.وتتنوع الإستثمارات القطرية في السوق الأمريكي لتشمل عدة قطاعات على غرار القطاع العقاري وفي مجال المعادن وفي قطاع الطاقة وغيرها من المجالات.. وفي ما يلي أبرز هـذه الاستثمارات.غلودن باس وتعد محطة جولن باس واحدة من أبرز الإستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلنت شركة "قطر للبترول" في وقت سابق من هذا العام عن شركة "جولدن باس للمنتجات" القطرية على ترخيص من وزارة الطاقة الأمريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الدول التي لا تربطها إتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة وتعود ملكية شركة "جولدن باس للمنتجات"، محطة غولدن باس للغاز التي تقوم بتطوير مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال، إلى شركات تابعة لشركة "قطر للبترول" "إكسون موبيل، وتبلغ كلفة الاستثمار في المحطة نحو 2 مليار دولار.سيتي سنتر دي سيويعتبر مشروع تطوير – سيتي سنتر دي سي - City Center DC في مدينة واشنطن، أول الاستثمارات القطرية في سوق العقارات في الولايات المتحدة، ويهدف جهاز قطر للاستثمار إلى زيادة وتعزيز الاستثمارات في الولايات المتحدة، كما يعد هذا المشروع إستثماراً لشركة الديار القطرية الذراع العقارية لجهاز قطر للإستثمار من خلال ضخها بنحو 650 مليون دولار أمريكي في المشروع والذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو مليار دولار لتصبح المالك الرئيسي للمشروع.ويمتد المشروع عبر مساحة 10 فدادين من المرافق ذات الاستخدامات المتعددة في قلب العاصمة واشنطن، وتشمل المرحلتان الأولى والثانية من المشروع أكثر من 295.000 قدم مربع من المساحات التجارية في الأدوار الأرضية لسبعة مبان تضم ما مجموعه 520.000 قدم مربع من المساحات المكتبية و458 شقة سكنية للإيجار و216 شقة للتملك وفندقا فخما يضم 350 غرفة، بالإضافة إلى مساحات مفتوحة متعددة الاستخدامات تقارب مساحتها الفدان الواحد.بنك أوف أمريكااشترت شركة قطر القابضة حصة صغيرة في بنك أوف أمريكا ثاني أكبر المصارف التجارية في الولايات المتحدة، وبلغت قيمة الصفقة مليار دولار.ويأتي استثمار جهاز قطر في "أمريكان إكسبريس العالمية بزنس ترافل" في المرتبة الرابعة من حيث حجم الاستثمار والذي تبلغ قيمته 900 مليون دولار. مجموعة تيفانيأبرم جهاز قطر للاستثمار اتفاقا مع مجموعة تيفاني العالمية، حيث استحوذ الجهاز بموجبها على حصة في المجموعة نسبتها 8.7% وبقيمة 700 مليون دولار. وفي السابع من مارس من نفس العام، نجح جهاز قطر للاستثمار بزيادة حصته مجددا في المجموعة إلى 11.27%..

قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر: إن التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين والتونسيين يعد ركيزة هامة من ركائز العلاقات المتينة بين البلدين، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل خلال العام الماضي إلى 146 مليون ريال، لكنه لا يزال دون مستوى الطموحات.وبين أن الإستثمارات القطرية في تونس تجاوزت أكثر من 4 مليارات ريال نهاية العام 2015، وهي استثمارات مباشرة في 5 مشاريع أساسية، توفر أكثر من 120 ألف فرصة عمل بتونس، وهي تمثل %13 من مجمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس، موضحًا أن تلك الاستثمارات حلت في المرتبة الأولى عربيًا والثانية دوليًا في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس.جاء هذا خلال لقاء استضافته غرفة قطر اليوم (الإثنين 31 يوليو 2017) مع وفد تجاري من جمعية نماء تونس، ترأسه السيد سامي القابسي نائب رئيس الجمعية، وبحضور عدد كبير من أصحاب الأعمال القطريين والتونسيين. تبادل الهدايا التذكارية وأكد بن طوار أن العلاقات الاقتصادية القطرية شهدت تطورًا ملحوظًا ورغبة في رفع التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية، مضيفًا أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين وكبار المسؤولين، قد ترْجمت إلى مشاريع مشتركة واستثمارات على أرض الواقع.ودعا نائب رئيس الغرفة القطاع الخاص في كلا البلدين لتأسيس شراكات فاعلة، وأن يدخل في مشاريع ذات ثقل تسهم في دفع هذه العلاقات قدمًا، مؤكدًا استعداد الغرفة لتوفير كافة البيانات والمعلومات اللازمة في هذا الصدد.من جانبه أكد السيد سامي القابسي نائب رئيس جمعية نماء تونس خلال كلمته أن جمعية نماء تونس ومنتسبيها يساندون ويدعمون قطر حكومة وشعبًا، وأن عدد من أصحاب الأعمال التوانسة عبروا عن رغبتهم في بدء الاستثمار في مشاريع صناعية تلبي حاجة السوق القطرية.ودعا القابسي إلى بحث إمكانية توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية والغرفة، تشمل توسيع الزيارات التجارية المتبادلة بين الجانبين، وتبادل البيانات التي تهم قطاع الأعمال والمستثمرين.

تعزز الحضور القطري في الإقتصاد التركي، خلال العام الجاري، بفعل العلاقات العميقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والثقة والنجاعة الاقتصادية التي تتمتع بها القطاعات المكونة للاقتصاد المحلي. ويدلل على ذلك، صعود حجم الإستثمارات القطرية والخليجية المباشرة في تركيا، بنسبة 397%، في الفترة من يناير - مايو 2017، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد التركية المنشورة حديثاً، أن حجم الاستثمارات الخليجية المباشرة في تركيا، ارتفعت من 111 مليون دولار في الفترة من يناير إلى مايو 2016، إلى 552 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الحالي. ونفذ رجال أعمال من دول قطر خلال العام الجاري، زيارات متفرقة إلى عديد الولايات التركية، للبحث عن فرص الاستثمار الممكنة في البلاد.وكشفت البيانات زيادة في اهتمام المستثمرين من دول الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج والشرق الأدنى والشرق الأوسط، بالاستثمار في تركيا، بسبب تصاعد الاتجاهات الإيجابية في الاقتصاد، والإجراءات الحكومية تجاه دعم الاستثمار. ووفق وزارة الاقتصاد التركية، ارتفعت استثمارات الدول الآسيوية المباشرة في تركيا خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، بنسبة 122%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقفزت من 422 مليون دولار إلى 936 مليون دولار. وارتفعت الاستثمارات القادمة من دول الشرق الأدنى والأوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، بنسبة 189%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقفزت من 285 مليون دولار إلى 824 مليون دولار. وينشط الاقتصاد التركي في عديد القطاعات الاقتصادية، خاصة الخدمية والصناعية منها؛ وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، أول أمس الثلاثاء، إن الصادرات التركية ستتجاوز 155 مليار دولار في 2017.وكشفت وزارة الاقتصاد أن نسبة الارتفاع الأكبر، كانت من نصيب الاستثمارات الخليجية في تركيا، وارتفع حجم تلك الاستثمارات بنسبة 397%، خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أعلنت الحكومة الجزائرية، عن اكتمال عملية تشييد مصنع للحديد والصلب بالشراكة مع دولة قطر، بتكلفة 2 مليار دولار، على أن يبدأ في الإنتاج خلال أيام. جاء ذلك في تصريح وزير التجارة الجزائري أحمد عبدالحفيظ، عقب لقائه بسفير دولة قطر لدى بلاده إبراهيم محمد بن عبدالعزيز صلاح السهلاوي، بحسب بيان للوزارة الجزائرية اطلع عليه مراسل الأناضول. وقال البيان إن اللقاء تناول "مجموعة من القضايا الاقتصادية المشتركة".وأضاف: "أكد الوزير أحمد عبدالحفيظ لسفير دولة قطر على أهمية الإستثمارات القطرية بالجزائر وعلى رأسها مركب (مصنع) الحديد والصلب ببلارة بولاية جيجل (شرقي الجزائر) الذي سيشرع في الإنتاج الأيام القليلة المقبلة"، دون ذكر يوم بعينه.ومن المنتظر أن ينطلق المصنع بقدرة إنتاج بـ 2 مليون طن سنويًا من الحديد الموجه للبناء ليصل إلى 5 ملايين طن في المستقبل، بحسب تقاريرجزائرية.

قال جاسون توفى، محلل اقتصادي فى كابيتال إكونوميكس البريطانية إن قطر أنفقت أكثر من 50 % من حجم الاستثمارات التي برمجتها في الولايات المتحدة الأمريكية والمقدرة بنحو 35 مليار دولار، ويواصل صندوق الثروة السيادية في قطر خططه للاستثمار في الولايات المتحدة، وفق ما أورده موقع بلومبورغ.وتشمل الاستثمارات التي من المرجح ان تتوسع فيها الإستثمارات القطرية في الفترة القليلة القادمة في السوق الأمريكية كلا من البنية التحتية والتكنولوجيا.ويعتبر مشروع تطوير – سيتي سنتر دي سي - City Center DC في مدينة واشنطن، أول الإستثمارات القطرية في سوق العقارات في الولايات المتحدة، ومن المنتظر ان تعزز الاستثمارات القطرية في السوق الأمريكية خلال السنوات الخمس القادمة، مما يسهم في خلق آلاف من فرص العمل الأمريكية، ويعمل مكتب جهاز قطر للاستثمار في الولايات المتحدة الذي تم افتتاحه مؤخراً على تشخيص فرص الاستثمار الواعدة وخاصة في قطاعات التكنولوجيا خاصة تلك الشركات العاملة في سيلكون فالي، بالإضافة إلى باقي القطاعات التي تخدم مصلحة الطرفين.