ارتفع الدولار اليوم الأربعاء، متجاوزا أدني مستوياته في أربعة أشهر ونصف الشهر مقابل سلة عملات بعدما دعمت بيانات قوية التوقعات بالمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، في الوقت الذي تضرر فيه الجنيه الإسترليني من استعداد بريطانيا لإطلاق عملية خروجها من الاتحاد الأوروبي. وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منافسة، إلى 99.911 بارتفاع 0.2 في المئة. وتمكن الدولار من التحرك بعيدا عن المستوى المنخفض البالغ 98.858 والذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع وهو أدنى مستوى منذ 11 نوفمبر في أعقاب فشل مشروع قانون إصلاح الرعاية الصحية الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب في الفوز بدعم نواب الكونجرس. ودعمت بيانات أظهرت ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 125.6 في مارس العملة الأمريكية. وتفوق هذه القراءة التوقعات بقراءة تبلغ 114 كما ترتفع عن المستوى المسجل في فبراير البالغ 116.1. والقراءة المسجلة في مارس الأعلى منذ ديسمبر 2000. ورجح ستانلي فيشر نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في مقابلة تلفزيونية أمس الثلاثاء، زيادة أسعار الفائدة الأمريكية لأموال ليلة واحدة مرتين هذا العام. وهبط الجنيه الإسترليني إلى أدني مستوى في أسبوع لينخفض 0.2 في المئة خلال الجلسة إلى 1.2395 دولار في الوقت الذي يتأهب فيه المستثمرون لقيام رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رسميا بإطلاق عملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم. وانخفض اليورو 0.3 في المئة خلال الجلسة إلى 1.07835 دولار.

أعلنت بريطانيا طرح عملة معدنية جديدة بقيمة جنيه إسترليني واحد، قالت إنه "الأكثر أمانًا ضد التزوير" في العالم. جاء ذلك حسب بيان صادر عن دار سك العملة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أفاد بأنه من المخطط حتى تاريخ 15 أكتوبر 2017، سحب كافة القطع المستديرة الموجودة حاليًا في الأسواق وتداول العملة الجديدة فقط المشكلة من 12 زاوية. ويعتبر الجنيه الجديد أول عملة معدنية تحوي على ميزة ثلاثية الأبعاد؛ إذ يمكن رؤية إشارة الجنيه (£)، أوالرقم (1) لدى النظر إلى نفس المكان من زوايا مختلفة. كما يضم الجنيه معلومات وأرقام صغيرة للغاية يصعب رؤيتها، ويبلغ سمكه 2.8 ميليمتر، ووزنه 8.75 غرام. وتعليقًا على الخطوة، قال مدير دار سك العملة "آدم لورانس"، في تصريح صحفي: "أنجزنا عملة بتصميم يلبي احتياجاتنا المستقبلية، وأضفنا مميزات أمنية عليها سعيًا لحمايتها (من التزوير)". ويعتقد أن واحد من بين كل 40 جنيه استراليتي مستخدمة حاليًا مزور.

هبط الدولار الأمريكي إلى أقل مستوى له خلال 4 أشهر مقابل سلة من العملات اليوم الإثنين، وذلك بعد أن فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تمرير مشروع قانون لإصلاح نظام الرعاية الصحية. ونزل الدولار 0.5% خلال اليوم مقابل سلة العملات الرئيسية التي تستخدم لقياس قوته على نطاق أوسع، وسجل المؤشر 99 وهو أقل مستوى له منذ نوفمبر. ومقابل العملة اليابانية، هبط الدولار أكثر من 1% إلى 110.15 ين وهو أقل مستوى منذ 18 نوفمبر، وسجل في أحدث تعاملات 110.20 ين. وسجل الفرنك السويسري، وهو من عملات الملاذ الآمن أيضا، أعلى مستوى في أ4 أشهر ونصف الشهر. فيما سجل الإسترليني أفضل أداء بين العشر عملات الكبرى مقابل الدولار العام الحالي، وسجل أعلى مستوى في 7 أسابيع عند 1.2580 دولار.

ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار اليوم الثلاثاء ليجري تداوله داخل نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين بيانات من المتوقع أن تظهر استمرار ارتفاع الأسعار فيبريطانيا مع استعداد البلاد لبدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. وكان إنفاق المستهلكين القوي عاملا وراء المرونة المفاجئة التي أبداها الاقتصاد البريطاني في الأشهر التي أعقبت مباشرة التصويت غير المتوقع لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو. لكن تراجع الإسترليني تسبب في ارتفاع التضخم المحلي مع صدور مجموعة من بيانات المستهلكين تظهر تراجع شهية البريطانيين للإنفاق على السلع غير الأساسية. ومن المتوقع أن تفوق بيانات التضخم التي تصدر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء المستوى الذي يستهدفه بنك إنجلترا المركزي البالغ اثنين بالمائة إذ تشير توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 2.1 بالمائة على أساس سنوي. وزاد الجنيه الإسترليني 0.4 بالمائة إلى 1.2416 دولار في التعاملات الصباحية في لندن لكنه انخفض أمام العملة الأوروبية الموحدة 0.1 بالمائة إلى 87 بنسا لليورو.

نزل الجنيه الإسترليني نحو نصف سنت من أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل الدولار، اليوم الإثنين، بعد أن قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ستطلق رسميا محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في يوم 29 مارس. وجرى تداول الإسترليني بانخفاض 0.2% عند 1.2366 دولار في أول نصف ساعة بعد بيان المتحدث باسم ماي. وكان الإسترليني مرتفعا نحو ثلث بالمئة مقابل الدولار في التعاملات المبكرة في لندن. كما هبط الإسترليني 0.2% إلى 86.79 بنس مقابل اليورو.

انخفض اليورو لأدنى مستوى في 5 أيام، اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا الذي يتوقعون أن يشهد الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير برغم زيادة ضغوط التضخم. كما يترقب أطراف السوق أيضا بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر إعلانها في وقت لاحق اليوم والتي ينبغي أن تعطي مؤشرات على تقرير كشوف رواتب القطاع غير الزراعي المرتقب يوم الجمعة برغم أن محللين قالوا إن من المرجح أن يكون تأثير ذلك على الدولار أقل من المعتاد. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة عملات 0.1% اليوم الأربعاء، إلى 101.93 وزاد بنحو 0.2 مقابل اليورو ليجري تداوله عند 1.0547 يورو وهو أضعف مستوى للعملة الأوروبية الموحدة منذ 3 مارس. ولم يطرأ تغير يذكر على الفرنك السويسري الذي جرى تداوله بسعر 1.0135 للدولار بعد تراجعه إلى 1.0170 للدولار في الأسواق الخارجية وهو أدنى مستوى منذ يوم 11 يناير، حيث تأثر بزيادة احتياطيات النقد الأجنبي في البنك الوطني السويسري "المركزي" وتصريحات رئيسه توماس جوردان بأن الفرنك "مقوم بأعلى من قيمته الفعلية بشكل واضح". وانخفض الإسترليني 0.5% مقابل الدولار إلى أدنى مستوى في 7 أسابيع قبيل بيان ميزانية لوزير المالية البريطاني.

ارتفع الدولار لأعلى مستوى له في 7 أسابيع، اليوم الأربعاء، حيث طغت إشارات من اثنين من كبار صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" عن احتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر على أول خطاب للرئيس دونالد ترامب أمام الكونجرس. وأصيبت التوقعات التي سادت أمس الثلاثاء، بأن ترامب سيعلن عن تفاصيل بشأن خطته لتحفيز الاقتصاد والتي دفعت الدولار لتسجيل مكاسب ضخمة في نوفمبر بخيبة أمل إلى حد كبير. وفي خطاب يتناقض مع لهجته المتشددة خلال حملته الانتخابية قال ترامب إنه منفتح على إصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة وتعهد بتخفيضات ضريبية هائلة لصالح الطبقة المتوسطة لكنه لم يذكر المزيد. وانخفض اليوان الصيني الذي ارتفع في الشهرين الماضيين مع توقف صعود الدولار 0.2%. ولم يتأثر البيزو المكسيكي الذي ينظر إليه على أنه الأكثر انكشافا على سياسات الحماية التجارية التي يتبناها ترامب بالخطاب. ولم يشهد البيزو تغيرا يذكر عند مستوى 20.0666 للدولار. وارتفع الدولار الأمريكي في أحدث التعاملات 0.7% إلى 113.60 ين. وزاد أمام اليورو 0.3% إلى 1.0544 دولار مما نتج عنه ارتفاع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية نحو نصف بالمئة. وتراجع الجنيه الإسترليني بعد بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع عن قطاع الصناعات التحويلية. ونزلت العملة البريطانية من 1.2386 دولار قبل إعلان الأرقام إلى 1.2366 دولار بعدها في حين ظلت مرتفعة بمقدار ربع بالمئة مقابل اليورو عند 85.20 بنس.

تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار، اليوم الجمعة، لكنه لا يزال يتجه صوب تسجيل أقوي أداء أسبوعي منذ يناير في الوقت الذي تحول فيه اهتمام المستثمرين إلى المخاوف السياسية في الولايات المتحدة وأوروبا بدلا من تلك المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويتوقع عدد من البنوك الكبرى جولة جديدة من بيع الإسترليني إذا مضت محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي قدما الشهر المقبل كما تخطط الحكومة. وبحلول الساعة 0906 بتوقيت جرينتش انخفض الإسترليني 0.2% مقابل الدولار إلى 1.2530 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في 15 يوما عند 1.2570 دولار في التعاملات المبكرة في لندن. وانخفض الإسترليني 0.25% أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 84.37 بنس لليورو. وبهذا يكون الاسترليني قد ارتفع ما يزيد قليلا على 1% منذ بداية الأسبوع مقابل الدولار واليورو وسلة من العملات التي تقيس قوة العملة البريطانية بوجه عام.

تراجع الجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات تراجع استثمارات الشركات البريطانية في الربع الأخير من 2016 وأنبأت بعام صعب قادم رغم تسجيل النمو الإجمالي أسرع وتيرة له في عام. وبعد أن ارتفع إثر إعلان الأرقام التي أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.7% في الربع الرابع مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة عكس الإسترليني اتجاهه سريعا لينزل 0.3% إلى 1.2438 دولار بحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش، حسبما أفادت وكالة أنباء "رويترز". وبعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى في شهرين مقابل اليورو الضعيف بوجه عام تخلى الإسترليني عن مكاسبه المبكرة أمام العملة الموحدة ليجري تداوله مستقرا عند 84.46 بنس لليورو.

انخفض الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في 5 أسابيع، اليوم الجمعة، لكنه ظل باتجاه تسجيل واحد من أقوى الأسابيع منذ منتصف نوفمبر مع تنحية المستثمرين مخاوفهم بشأن الانفصال البريطاني جانبا للتركيز على الإشارات على نمو الاقتصاد البريطاني بقوة. وأظهرت البيانات أن ثقة المستثمرين تحسنت بأكبر وتيرة شهرية منذ الصيف الماضي في يناير، ليضاف ذلك إلى عدد من المؤشرات التي ترجح أن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي لم يمنع الأسر بعد من قيادة نمو الاقتصاد. وقبل يوم أظهرت البيانات أن الاقتصاد حافظ على وتيرة النمو القوي في الجزء الأخير من 2016. وانخفض مؤشر بنك إنجلترا المركزي المرجح بالتجارة 0.1% اليوم، لكنه ما زال يتجه إلى الارتفاع 2% هذا الأسبوع، بعدما سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع أمس الخميس. وأمام الدولار سجل الجنيه أكبر انخفاض يومي في أسبوع، والذي بلغ 0.5% إلى 1.2533 دولار لكنه يتجه لثاني زيادة أسبوعية بما يتجاوز 1.3%. كما تراجع أمام اليورو لكنه أيضا مرتفع أمام العملة الأوروبية الموحدة 1.5% منذ يوم الإثنين، ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر.

صعد الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، اليوم الخميس، متعافيا من أدنى مستوى في 5 أشهر بعد تعهد رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جانيت يلين بزيادات "قليلة" في أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، زاد الدولار بما يصل إلى 1%، أمس الأربعاء بعد كلمة يلين التي أعادت المستثمرين للنقاش بشأن النمو القوي وزيادة التضخم وهي الأمور التي دفعت العملة الأمريكية للصعود بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني. وصعد مؤشر الدولار 0.1% في التداولات الأوروبية المبكرة. وتماسك الدولار مقابل الين الياباني عند 114.60 ين لكنه فقد نحو 0.3% مقابل اليورو ليجري تداوله مقابل 1.0665 دولار. ومن المقرر أن تتحدث يلين مجددا اليوم قبل تنصيب ترامب غدا الجمعة. وانخفض الإسترليني بشدة بعد كلمة يلين ليجري تداوله أعلى من 1.23 دولار أمريكي بعدما قفز 3%، يوم الثلاثاء إلى أكثر من 1.24 دولار أمريكي بعد تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

دفع تذمر دونالد ترامب بشأن قوة الدولار العملة الأمريكية لأدنى مستوى لليوم السابع في الأيام العشرة الماضية اليوم الثلاثاء في الوقت الذي قفز فيه الجنيه الإسترليني فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر قبل خطاب هام تلقيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتسببت مخاوف بشأن سياسات الحماية التجارية التي يتبناها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الدولار للتراجع مع قرب تولي ترامب منصبه بشكل رسمي هذا الأسبوع. وبدا تحول الدولار واضحا بقوة مقابل الين مع انخفاض العملة الأمريكية 0.9 في المائة إلى أدني مستوى في خمسة أسابيع عند 113.04 ين في التعاملات الأوروبية المبكرة. رافق هذا انخفاض الدولار 0.5 في المائة مقابل اليورو الذي جرى تداوله عند 1.0661 دولار ومقابل الإسترليني بعدما هبطت العملة البريطانية أمس الاثنين بفعل مخاوف من أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستلمح إلى أن المملكة المتحدة تتجه لخروج "صعب" من الاتحاد الأوروبي. وارتفع الاسترليني أكثر من واحد بالمائة إلى 1.2187 دولار وبواقع نصف في المائة مقابل اليورو إلى 87.95 بنس لليورو مع الدعم الذي تلقاه أيضا من أقوي بيانات للتضخم البريطاني في عامين ونصف العام. وبعد وصفه للصين بالمتلاعبة في سعر صرف العملة، واصل ترامب نبرته الصارمة تجاه بكين مع استعداه للانتقال إلى البيت الأبيض هذاالأسبوع. وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" قال ترامب: "سأتحدث معهم(الصين) أولا" لكن "شركاتنا غير قادرة على التنافس معهم حاليا لأن عملتنا قوية وهذا يضر بنا". وتلقى اليورو الذي ارتفع أكثر من ثلاثة بالمائة مقابل الدولار الشهر الماضي الدعم أيضا من بيانات أوروبية. وأظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي أن البنوك العاملة في منطقة اليورو تتوقع ارتفاعا في الطلب على القروض بينما زادت مبيعات السيارات الأوروبية بوتيرة حادة في ديسمبر.

هبط الجنيه الاسترليني نحو 1.5 بالمائة في التعاملات المبكرة بلندن اليوم الإثنين متأثراً بتقارير إخبارية عن أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستلمح إلى أن بريطانيا في طريقها نحو خروج "صعب" من عضوية الاتحاد الأوروبي. وسجل الإسترليني مستوى منخفضا بلغ 1.1983 دولار في التعاملاتالآسيوية وهو الأدنى في نحو 32 عاما مع استثناء "الانهيار الوجيز"الذي شهده في أكتوبر. وتعافت العملة البريطانية بعض الشيء مسجلة 1.2033 دولار بحلول الساعة 08:06 بتوقيت جرينتش لكنها ظلت منخفضة 1.2 بالمائة عن مستوى الفتح. وأمام اليورو هبط الجنيه الإسترليني أيضا أكثر من واحد بالمائة خلال اليوم إلى 88.53 بنس وهو أدنى مستوى في أكثر من شهرين.

تراجع الدولار من أعلى مستوى له في 14 عاما مقابل سلة عملات، اليوم الأربعاء، مع توخي المستثمرين الحذر في زيادة المراهنات على العملة الأمريكية قبيل الحصول على مؤشرات جديدة بشأن الاقتصاد الأمريكي وتوقيت رفع أسعارالفائدة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، صعد الدولار لأعلى مستوياته منذ أواخر عام 2002 أمس الثلاثاء، بعدما فاقت بيانات الصناعات التحويلية الأمريكية التوقعات مما ينذرمجددا باقتراب الدولار من التساوي مع اليورو الذي هبط لأدنى مستوىفي 14 عاما عند 1.0340 دولار. وبحلول الساعة 0905 بتوقيت جرينتش، زاد اليورو 0.3% إلى1.0435 دولار بزيادة نحو سنت عن المستوى المتدني الذي بلغه أمس الثلاثاء -أول أيام التداول في 2017 لغالبية المراكز المالية- لكنه بعيد قليلا عن أعلى مستوى له في 3 أسابيع البالغ 1.07 دولارالذي لامسه أثناء فترة انخفاض السيولة في الأسبوع الماضي. ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية 0.1% إلى 103.08 اليوم الأربعاء، بعد وصوله إلى 103.82 أمس الثلاثاء. وصعد الدولار 0.1% مقابل الين الياباني إلى 117.86 ينبعد ارتفاعه في اليوم السابق إلى أعلى مستوى له في نحو 3 أسابيع عند 118.605 ين. وصعد الجنيه الإسترليني، مقابل الدولار المتراجع على نطاق واسع اليوم بعد وصوله لأدنى مستوى في شهرين في أول أيام تداول العام الجديد في لندن والذي استقال فيه سفير بريطانيا لدى الاتحادالأوروبي. وزاد الإسترليني 0.1% مقابل الدولار في التداولات المبكرة إلى 1.2256 دولار لكنه انخفض 0.1% مقابل اليورو إلى 85.12 بنس لليورو بعد وصوله لأعلى مستوى خلال أسبوعين عند 84.51 بنس أمس الثلاثاء.

تعافى الدولار، اليوم الإثنين، من أدني مستوى في أسبوعين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية لكن التداولات اتسمت بالضعف بسبب إغلاق العديد من الأسواق بمناسبة عطلة العام الجديد. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في 14 عاما في ديسمبر، مدعوما بتوقعات الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام وأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيحفز النمو والتضخم ببرنامج لزيادة الإنفاق. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أنهي الدولار العام بزيادة سنوية بنحو 4% مسجلا مكاسب للعام الرابع على التوالي. لكن مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية منافسة فقد أكثر من 1% في الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع الماضي. وتفاقمت خسائر المؤشر الجمعة خلال ارتفاع لفترة وجيزة لليورو في تداولات منخفضة من حيث الحجم في آسيا. وقفزت العملة الأوروبية الموحدة بقيمة سنتين كاملين لتصل إلى 1.07 دولار قبل أن تتراجع سريعا. وانخفض اليورو اليوم إلى 1.0513 دولار بينما ارتفع مؤشر الدولار ربع نقطة مئوية إلى 102.43 مقتربا من مستوى الذروة في 14 عاما البالغ 103.65 والذي لامسه في 30 ديسمبر. وارتفع الإسترليني 0.2% إلى 1.2347 دولار مقتربا من أعلى مستوي في 10 أيام والذي سجله يوم الجمعة عندما بلغ 1.2388 دولار.

جرى تداول الجنيه الإسترليني قرب أدني مستوياته في شهر مقابل الدولار اليوم الأربعاء، في تعاملات هزيلة قبل عطلة عيد الميلاد ليظل تحت ضغوط بسبب حالة عدم اليقين التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتظهر بيانات أن المالية العامة لبريطانيا التي شهدت عجزا أكبر قليلا من المتوقع في نوفمبر -لكنها في مسارها صوب تحقيق أهداف جديدة وأقل طموحا لخفض العجز- لها تأثير محدود على الإسترليني. وهبط الإسترليني إلى 1.2325 دولار أثناء الجلسة مقتربا من أدني مستوى في شهر والذي سجله أمس الثلاثاء والبالغ 1.2313 دولار قبل أن يتعافى قليلا إلى 1.2343 دولار بحلول الساعة 1745 بتوقيت جرينتش. وبات الإسترليني أقل تأثرا عن المعتاد بالبيانات الاقتصادية في الأسابيع الستة الماضية لتقوده مخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ورغم انخفاضه قليلا مقابل اليورو هذا الأسبوع وتراجعه 0.5% اليوم إلى 84.44 بنس فإن الإسترليني مازال قريبا من أعلى مستوياته في 5 أشهر البالغ 83.05 بنس الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.

ارتفعت الأسهم الأمريكية قليلا في بداية جلسة التداول، اليوم الخميس، بعد يوم من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام وتلميحه إلى زيادات بوتيرة أسرع في 2017. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 22.86 نقطة أو ما يعادل 0.12% إلى 19815.39 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 1.03 نقطة أو 0.04% إلى 2254.31 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 2.85 نقطة أو 0.05%، إلى 5439.52 نقطة.

سجل الجنيه الإسترليني أكبر هبوط في شهرين، اليوم الأربعاء، بعد بيانات ضعيفة للناتج الصناعي البريطاني زادت من الاعتقاد بأن تعافيا للعملة البريطانية استمر شهرا ربما وصل إلى منتهاه. وهبط الإسترليني 1% أمام اليورو إلى 85.50 بنس مواصلا تراجعه الذي أثارته جولة أخرى من الاضطراب السياسي المرتبط بالخروج من الاتحاد الأوروبي. وأمام العملة الأمريكية انخفض الإسترليني 0.6%، لينزل عن مستوى 1.26 دولار بعد أن أظهرت بيانات الناتج الصناعي لشهر أكتوبر أكبر هبوط شهري في 4 سنوات. وبحلول الساعة 2000 بتوقيت جرينتش تعافى الإسترليني قليلا إلى 85.25 بنس مقابل اليورو و1.2619 دولار.

لامس الإسترليني أدنى مستوى خلال أسبوع مقابل اليورو، اليوم الأربعاء، بعد بيانات أظهرت أن الإنتاج الصناعي البريطاني شهد أكبر انخفاض شهري خلال أكثر من 4 أعوام كما تراجع إنتاج المصانع أيضا. وانخفض الإسترليني 0.7% خلال تداولات اليوم مقابل اليورو إلى 85.145 بنس وهو أضعف أداء له منذ يوم 30 نوفمبر. وقبيل إعلان البيانات مباشرة جرى تداوله مقابل 84.905 بنس. ولامس الإسترليني أدنى مستوى خلال اليوم مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2600 دولار بعد إعلان البيانات مقابل 1.2632 قبل إعلانها. وقد يثير ضعف أداء قطاع الصناعات التحويلية شكوكا بشأن مدى الدعم الذي حصل عليه القطاع من الهبوط الكبير في سعر الإسترليني بعد تصويت بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي في يونيو.

تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، بعد أن طلبت الحكومة البريطانية من البرلمان احترام الإطار الزمني الذي حددته للخروج من الاتحاد الأوروبي وهو ما ثبط آمال المستثمرين في احتمال تأجيل انسحاب بريطانيا من التكتل المؤلف من 27 دولة. وفي التعاملات المبكرة في أوروبا صعد الإسترليني إلى 1.2775 دولار مع مراهنة الأسواق على أن الحكومة ستخسر معركة قضائية لبدء العملية الرسمية لمغادرة الاتحاد الأوروبي بدون موافقة برلمانية. لكن العملة البريطانية هبطت أكثر من سنت من ذلك المستوى إلى 1.2666 دولار بحلول الساعة 1730 بتوقيت جرينتش. وأمام اليورو تراجع الإسترليني إلى 84.625 بنس بعد أن كان سجل أعلى مستوى في 5 أشهر عند 83.05 بنس يوم الاثنين عندما تلقى دعما من بيانات أقوي من المتوقع بشان آداء قطاع الخدمات الضخم في بريطانيا.