كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن المرشحين لجائزة ذا بيست التي تمنح لأفضل لاعب في العالم. وجاء المرشحين كالتالي،محمد صلاح (مصر) – كريم بنزيما (فرنسا) – كيفين دين بروين (بلجيكا)- كريستيانو رونالدو (البرتغال)- إيرلينج هالاند (النرويج)- جورجينيو (إيطاليا)- نجولو كانتي (فرنسا)- روبرت ليفاندوفسكي (بولندا)- كيليان مبابي(فرنسا)- ليونيل ميسي (الأرجنتين)- نيمار داسيلفا ( البرازيل). وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن حفل جوائز الأفضل سيقام يوم الاثنين 17 يناير 2022 في زيورخ (سويسرا)، في حين يبدأ التصويت بدءا من اليوم الاثنين 22 نوفمبر وسينتهي الجمعة 10 ديسمبر 2021.

أعلنت مجوهرات الماجد عن حصولها على ترخيص رسمي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لتصميم وبيع المجوهرات والإكسسوارات التي تحمل علامة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وفقاً للاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سوف تشرف مجوهرات الماجد على عمليات إنتاج وتصميم وبيع المجوهرات والإكسسوارات الفاخرة التي تحمل علامة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والمصممة لإبراز قطر باعتبارها الدولة المضيفة للمونديال، عبر مجموعة فاخرة ومحدودة الإصدار مستوحاة من التراث والثقافة القطرية، حيث سيحظى عملاء مجوهرات الماجد من مختلف أنحاء العالم بتجربة ومشاركة وتجميع هذه القطع التي ستبقي هذا الحدث الفريد ذكرى مبهجة وراسخة في الأذهان مدى الحياة. ستقدم مجوهرات الماجد العديد من المنتجات الرسمية المرخصة لبطولة كأس العالم قطر 2022 من مجوهرات، تحف وأقلام والعديد من المنتجات الفاخرة المصنوعة من الأحجار الكريمة من خلال نقاط البيع المتعددة من المتاجر المتوسطة إلى المنافذ الكبرى والفاخرة بما في ذلك السوق الحرة في المطارات، متاجر التجزئة في الفنادق، التجارة الإلكترونية، وجميع صالات عرض مجوهرات الماجد. وتعليقاً على ذلك، قال السيد أحمد الماجد، رئيس مجلس إدارة مجوهرات الماجد: يسعدني الإعلان عن هذا الإنجاز الجديد، والذي يرسخ مكانتنا الرائدة في السوق المحلية والإقليمية. وقد تم تحقيق ذلك من خلال توفير الأفضل في الأفراد والعمليات والتكنولوجيا. وسوف نحرص على توفير منتجات مبتكرة تبقى راسخة في الأذهان وعبر الأجيال. سوف تقام بطولة كأس العالم قطر2022 في الفترة من 21 نوفمبر وتستمر حتى 18 ديسمبر 2022 بمشاركة 32 منتخباً يتنافسون على ثمانية ملاعب. نبذة حول مجوهرات الماجد نشأت مجوهرات الماجد التي تعتبر من أقدم بيوت المجوهرات في قطر، حيث حمل تاريخها أربعة أجيال منذ أن أسسها السيد علي الماجد في عام 1943، وهو تاجر لؤلؤ شاب وطموح. مكنته نظرته المستقبلية من النمو والتطور ليصبح أحد أبرز تجار ورجال الأعمال في منطقة الخليج في عصره. ابنه مهدي كان الداعم الأكبر لتوسيع أعمال والده في الأربعينيات، الفترة التي تم فيها اكتشاف النفط مما أدى إلى حقبة جديدة من الازدهار في قطر. باستراتيجية مدروسة أسس مهدي مجوهرات الماجد، التي شكلت إضافة جديدة للأعمال التجارية المملوكة للعائلة، وسرعان ما حققت نجاحا كبيرا، حيث بدأت في توسيع نشاطها من خلال فتح المزيد من المتاجر في قطر. وإدراج مجوهرات بتوقيع أشهر المصممين من أوروبا والعالم لتصبح منصة تجذب الباحثين عن المجوهرات في قطر. اليوم، وبعد رحلة رائعة دامت 79 عامًا، اكتسبت مجوهرات الماجد شهرة عالمية، حيث أصبحت الوكيل الحصري لأشهر العلامات التجارية للساعات والمجوهرات في السوق القطري. يتولى أبناء مهدي الثلاثة - أحمد ومحمد وجميل - حاليًا إدارة الشركة واستراتيجيتها التوسعية ملتزمين بمبادئ الاحترام والنزاهة والقيادة. قاموا بتوسيع وتنويع الخدمات التي تقدمها مجموعة الماجد من خلال إدراج العديد من الأنشطة التجارية. حاليًا، تضم مجموعة الماجد القابضة أقسامًا مثل مجوهرات الماجد، الماجد العقارية، الماجد للمقاولات، الماجد للأزياء، الماجد للتقنيات، الماجد الطبية، إدارة الفنادق وقطوف الماجد.. تشهد مجموعة الماجد مرحلة جديدة حيث رحبت بالجيل الرابع لمواصلة إرث الشركة العائلية ودفع عجلة النمو وتطوير العمليات مع الحفاظ على القيم العائلية. في السنوات القليلة الماضية، شهدت مجموعة الماجد القابضة نموًا وتوسعًا في قطاعات مختلفة من البيع بالتجزئة، الأغذية، التكنولوجيا، القطاع الفندقي والضيافة.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ أن فحوصات /بي سي آر/ المقررة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا /كوفيد-19/ قبل المباريات المؤهلة لبطولة كأس العرب فيفا قطر 2021 ، قد كشفت عن إصابة عدد من أعضاء وفد منتخب جنوب السودان بالفيروس. وفي ضوء الإجراءات الطبية المتبعة في هذا الشأن جرى عزل الأفراد المصابين وتأجيل الأنشطة التي كانت مقررة لهم اليوم. وسيعلن الفيفا عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. ويشدد الفيفا على أن صحة وسلامة جميع المشاركين في بطولة كأس العرب فيفا قطر 2021 تأتي على قائمة أولوياته من خلال برنامج شامل يتبع التوجيهات الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية في تقييم المخاطر، والذي يجري تنفيذه بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة المستضيفة للبطولة.

حافظ منتخبنا الوطني لكرة القدم على صدارة ترتيب المنتخبات العربية في قارة آسيا، وفقا للتصنيف الدولي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم امس، بعد المباريات الـ185 التي خاضتها معظم المنتخبات القارية، خلال فترة التوقف السابقة. وتصدرت تونس تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات العربية في المركز 26، في حين جاء العنابي في المركز 58 عالميا والخامس عربيا والاول بين المنتخبات العربية للقارة الاسيوية تليه السعودية (65)، العراق (68)، الإمارات (73)، سوريا(79)، عمان (80)، لبنان (93)، الأردن(95)، البحرين(99)، الكويت(148). ومنذ النسخة الأخيرة للتصنيف في شهر فبراير الماضي، أقيم ما لا يقل عن 185 مباراة، معظمها من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 وكأس الأمم الأفريقية 2021.

قال أرسين فينجر مدير التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن الاتحاد يفكر في إقامة كأس العالم وبطولة أوروبا كل عامين مع مراجعة جدول المسابقات على أن يعتمد على جدول مضغوط لمباريات التصفيات وضرورة وجود فترات راحة من أجل اللاعبين. ويعد فينجر مستشارا مقربا من جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وقال إن الوضع الحالي بإقامة كأس العالم كل أربع سنوات غير عادل بالنسبة للاعبين ويجب أن يكون التركيز على اللعب في بطولات ذات قيمة. وقال فينجر في مقابلة مع شبكة (بي.إن سبورتس) التلفزيونية إذا نظرت إلى الفرق في كأس العالم عادة ما يكون متوسط الأعمار 27-28 عاما ولهذا السبب وفي ظل إقامة كأس العالم كل أربع سنوات تكون الفرص محدودة جدا في حصد اللقب مجددا لأنه عندما تأتي النسخة التالية من البطولة يكون متوسط الأعمار 32-33، لذا ربما نكون في حاجة إلى تنظيم كأس العالم كل عامين. ويعتقد فينجر، الذي سبق له انتقاد دوري الأمم الأوروبية، أنه إلى جانب كأس العالم يجب أيضا إقامة بطولة أوروبا كل عامين. وقال فينجر استبعدوا باقي المسابقات. يجب تنظيم البطولات ذات القيمة واستبعاد كل المسابقات الموازية خارج اللعبة. يجب أن يدرك الناس الأشياء المهمة وخوض مباريات ذات معنى فقط. ويعتقد المدرب الفرنسي أيضا أنه يجب تقليص عدد مرات التوقف الدولي لخوض مباريات خلال موسم البطولات المحلية.

نجحت اللجنة المنظمة المحلية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا والجهات الصحية في فرض المعايير الصحية الصارمة على الجماهير وممثلي مختلف وسائل الإعلام والمتطوعين وذلك خلال أول أيام بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستمر إلى غاية فبراير الحالي. ومكنت لجنة التنظيم في استادي المدينة التعليمية وأحمد بن علي جماهير الفرق الأربعة التي خاضت مباريات الأمس من أقنعة طبية تغطي كامل الوجه إلى غاية أعلى الرأس بصفة مجانية حيث يتم تسليم كل شخص يمر عبر البوابة الإلكترونية القناع الطبي الواقي على أن يقوم بارتدائه قبل دخوله إلى الاستاد. كما حرصت الجهات المختصة على تطبيق الاجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات الصحية في الدولة بالتعاون مع الفيفا على غرار إجبارية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي خلال الدخول إلى الملعب وأثناء الجلوس في المدرجات وتفادي الاحتفالات الجماعية والتقارب الجسدي وبيئة صحية وفقا لأعلى المعايير العالمية المتبعة خلال إقامة المباريات الكروية. وتم تكليف عدد كبير من المتطوعين الذين انتشروا بمختلف أنحاء الاستادين الموندياليين من أجل حث الجماهير الرياضية والزائرين على تطبيق الاجراءات الاحترازية وعدم الاستهتار بأهميتها في حفظ الصحة العامة وتأمين هذه البطولة برمتها. وأكدت قطر خلال أول أيام البطولة المونديالية قدرتها على كسب التحدي الصحي رغم الصعوبات التي تفرضها جائحة كورونا على المنظمين والجماهير الرياضية على حد السواء وهو ما لقي إشادة واسعة من ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الذين تواجدوا في استادي المدينة التعليمية وأحمد بن علي من اجل مراقبة مدى تطبيق الشروط الاحترازية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم، إيقاف السيد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة كاف خمس سنوات عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بعد أن أثبتت تحقيقات لجنة القيم المستقلة ارتكابه مخالفات مالية وإدارية. كما تم تغريم رئيس الاتحاد الإفريقي مبلغ 200 ألف فرنك سويسري، على أن يحق له التظلم خلال 60 يوما من القرار. وكان السيد أحمد أحمد أعلن في وقت سابق أنه ينوي السعي للاستمرار في رئاسة الاتحاد الإفريقي لولاية ثانية والترشح لخوض الانتخابات المقررة في شهر مارس المقبل.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم أن حفله السنوي لتوزيع جوائز الأفضل سيقام في 17 ديسمبر المقبل، كحدث افتراضي بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وسيبدأ التصويت في 25 نوفمبر الحالي ويستمر حتى التاسع من ديسمبر المقبل . ورغم الظروف الخاصة التي سيطرت على العام الحالي، سيقدم الفيفا في حفله 11 جائزة هي (أفضل لاعب- أفضل لاعبة- أفضل مدرب- أفضل مدرب كرة نسائية- أفضل حارس مرمى- أفضل حارسة مرمى- التشكيلة المثالية- التشكيلة المثالية على مستوى السيدات- جائزة اللعب النظيف- جائزة بوشكاش لأفضل هدف- جائزة أفضل تشجيع). ويتم اختيار أفضل اللاعبين واللاعبات والمدربين من خلال عملية تصويت مجمع تشتمل على أصوات قادة ومدربي كل من منتخبات العالم وتصويت عبر الانترنت بمشاركة المشجعين إضافة لتصويت نحو 200 من ممثلي وسائل الإعلام. وبهذا ، تكون عملية الانتقاء للأفضل لم تتغير.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم، أنه يعتزم تبسيط تقنية حكم الفيديو المساعد في أيه آر VAR لاستخدامها على نطاق أوسع. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان، إنه يدرس فكرة تطوير هذه التقنية لتكون مبسّطة وأقل تكلفة، لاستخدامها في جميع مستويات كرة القدم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مجموعة عمل الابتكار والتميّز التابعة للهيئة الكروية العليا ستقدم توصية إلى فيفا ومجلس الاتحاد الدولي إيفاب، الناظم لقوانين اللعبة، بغية تنفيذ هذا الإصلاح. وأضاف أن تطوير تقنية الفيديو يهدف لإنشاء أنظمة أقل تكلفة، بما في ذلك إمكانية تقليص نوعية ومتطلبات نظام حكم الفيديو المساعد من الناحية التكنولوجية. ولا تستخدم تقنية في أيه آر حاليا سوى في المسابقات والبطولات الكبرى، وبالتالي غابت هذا الخريف عن مباريات دور المجموعات من النسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية، كما لم تستخدم سوى في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للسيدات الصيف المنصرم، ما تسبب بموجة انتقادات من قبل اللاعبات. كما كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضا أنه يدرس تطوير تقنية شبه آلية خاصة بالتسلل من أجل جعل عملية تحليل هذه المواقف فعالة قدر الإمكان.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، موافقته على خطة إغاثة الاتحادات المحلية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19 ). وقال الفيفا في بيانه اليوم، إن مجلسه التنفيذي وافق على البنود الخاصة بخطة الإغاثة التي تبلغ تكلفتها 5ر1 مليار دولار وتم تخصيصها للاتحادات المحلية لمواجهة الجائحة. وأشار الاتحاد الدولي الى أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل، حيث تلقت الاتحادات الـ211 المنضوية في فيفا حصتهم البالغة 152 مليون دولار من برنامج التطوير الآجل 2019 و2020، ويمكن تحويل منح التطوير الأخرى إلى صناديق الإغاثة التشغيلية لمواجهة فيروس (كوفيد - 19). ومن المقرر أن يتلقى كل اتحاد محلي منحة قدرها 5ر1 مليون دولار، وسيتم تخصيص نصف مليون دولار لكرة القدم النسائية، بحلول يناير 2021. ويمكن لكل اتحاد محلي أيضا التقدم بطلب للحصول على قروض بدون فائدة تصل إلى خمسة ملايين دولار والتي يمكن استخدامها في الأنشطة بما في ذلك إعادة بدء المسابقات وتنفيذ بروتوكولات العودة إلى اللعب.

أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم تغييراً على الرزنامة الدولية للمباريات بين المنتخبات أو ما يطلق عليه الفيفا داي، وهذا التعديل سيجبر المنتخبات على تغيير إستراتيجيتها واستعداداتها حيث كان من الطبيعي أن تكون هناك فترة رزنامة دولية في شهر سبتمبر من كل عام، ولكن نظرا لانتشار جائحة فيروس كورونا وتوقف النشاط الكروي فترة طويلة اقتربت من أربعة أشهر في العالم كله أصبحت هناك أولوية بإنهاء الارتباطات المحلية لكل اتحاد أهلي في البداية من خلال استئناف ما تبقى من مباريات في بطولات الدوري ثم بعد ذلك يتم تحديد فترات الرزنامة الدولية، ولم يعد من السهل أن يلعب منتخبنا الوطني مباريات ودية دولية في شهر سبتمبر القادم قبل خوضه المرحلتين قبل الأخيرتين في التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023. الأدعم والرزنامة وأكد الفيفا في رزنامته الدولية المعدلة أن هناك فترتين للفيفا داي ستكونان في شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين وهي الفترة التي سيخوض فيها منتخبنا الوطني مبارياته الثلاث المتبقية في التصفيات القارية، حيث سيواجه الهند في 8 أكتوبر بالهند، ثم يلتقي مع بنجلادش بالدوحة في 13 أكتوبر، بينما يخوض المباراة الأخيرة في التصفيات أمام شقيقه العماني في مسقط بتاريخ 12 نوفمبر القادم، ولهذا ستكون المباريات التجريبية أو الإعدادية مشكلة بالنسبة لمنتخبنا الوطني، ويسعى الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز لإعادة حساباته مرة أخرى قبل خوض المواجهات الرسمية. وعودة لرزنامة الفيفا مرة أخرى فإن تجمعي اكتوبر ونوفمبر هما الوحيدان ضمن رزنامة الفيفا في عام 2020 وسيظل النشاط الدولي متوقفا حتى شهر مارس من العام القادم 2021 وتتخلله مباراتان لكل فريق، وبالنسبة للتجمع الدولي الثاني فسيكون خلال شهر يونيو 2021 وفي هذا الشهر ستقام نهائيات كوبا أمريكا في كل من الأرجنتين وكولومبيا وهي البطولة التي يشارك فيها منتخبنا الوطني للمرة الثانية في تاريخه، وفي هذا الشهر أيضا تقام نهائيات كأس أوروبا والطريف أن البطولتين كانتا من المفترض إقامتهما في العام الحالي ولكن تم تأجيلهما بسبب انتشار جائحة كورونا. لم يكتف الفيفا بهذا بل قرر أيضا أن يمد الرزنامة الدولية في شهر يونيو لتكون 2021 أسبوعين ليسمح لكل منتخب بلعب اربع مباريات، وتتوالى فترات الرزنامة الدولية في عام 2021 ثلاث مرات بعد هذا في كل من شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر. الجدير بالذكر أن توقف الرزنامة الدولية جعل التصنيف الدوري الذي يصدره الفيفا بشكل منتظم لم يشهد أي تغيير في الأشهر الماضية وحتى التصنيف الذي يصدر في شهر يوليو المقبل لن يشهد أي تغيير يذكر لأن الرزنامة الدولية ما زالت متوقفة حتى الآن ولن يكون هناك تغيير إلا بعد شهر أكتوبر القادم حيث تعود المنافسات رسميا ووديا ولكن تحت مظلة الأيام المعتمدة لخوض مباريات المنتخبات.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ان لجنة الأخلاقيات التابعة له، أوقفت بشكل موقت رئيس اتحاد هايتي ايف جان-بارت الذي يواجه تحقيقا بشأن اتهامات اغتصابه للاعبات قاصرات، عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة. وأشار فيفا في بيان الى انه تماشيا مع البندين 84 و85 من قانون الأخلاقيات للفيفا، أوقفت غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاقيات بشكل مؤقت، السيد ايف جان-بارت، رئيس اتحاد هايتي لكرة القدم، عن مزاولة أي نشاط متعلق باللعبة على المستويين المحلي والدولي، لمدة 90 يوما. وأكد ان فرض العقوبة يرتبط بالتحقيقات الجارية بشأن السيد جان-بارت، مشيرا الى ان الأخير تم إبلاغه بالقرار امس، ويدخل حيز التنفيذ بشكل فوري.

وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم توصية الى الاتحادات القارية والاهلية في مختلف انحاء العالم ومن بينها الاتحاد القطري لكرة القدم بالطبع، بضرورة ان يتم الانتهاء من الموسم الكروي الحالي 2019 -2020 في اقل فترة زمنية عند استئناف النشاط، والبحث عن اساليب من شانها تقليص الفترة الزمنية المتبقية وعدد الجولات خاصة في الدوريات المعلقة حتى الان في اغلب دول العالم، وذلك في حالة استئناف النشاط الكروي المتوقف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وذلك لتقليل مخاطر العودة للملاعب مرة اخرى، مع التاكيد دائما على حرية الاتحادات في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة وفقا للاجواء والحياة العامة المحيطة بمكافحة فيروس كورونا. الجدير بالذكر انه تنتهي اليوم فترة توقف النشاط الكروي للمرة الرابعة التي تخص موسمنا الكروي حيث كان اتحاد الكرة اعلن في بداية الشهر استمرار التوقف حتى 14 مايو الحالي، مع ارادة تامة على استئناف النشاط المعلق وحسم كافة الامور،وتعتبر كل التوقعات واردة وعلى رأسها استمرار التوقف من جديد لفترة لا تقل عن اسبوعين على ان يتم العودة للتدريبات الجماعية في الاندية ابتداء من اول يونيو المقبل على ان يتم منح الاندية فترة تتراوح ما بين اسبوعين وثلاثة اسابيع لتجهز فرقها لاستئناف النشاط في النصف الثاني من يونيو او اوائل يونيو المقبلين وهو التوقع الاقرب.

تحدث فيكتور مونتالياني نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن إمكانية بحث تغيير موعد الموسم في أوروبا ليتوافق مع التقويم السنوي في أعقاب جائحة فيروس كورونا وهو ما أوقف نشاط اللعبة حول العالم تقريبا. وفي مقابلة محطة راديو سبورتيفا الإذاعية الإيطالية، قال مونتالياني الذي يعتبر حليفا مقربا من رئيسا الفيفا جياني إنفانتينو إن هذا التحرك يتناسب مع موعد نهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر في نوفمبر وديسمبر. وكان إنفانتينو نفسه قال إن كرة القدم ستصبح مختلفة تماما عندما تعود عجلتها للدوران وإن التوقف الحالي للعبة ربما يكون بمثابة فرصة طيبة لإعادة النظر في برنامجها المزدحم بالمباريات والأحداث والمقرر أن يستمر حتى 2024. وقال مونتالياني وهو أيضا رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) أمامنا فرصة لتحقيق ذلك في ظل إقامة كأس العالم في قطر 2022 في نوفمبر وديسمبر وهذه ممكن أن تكون فكرة جيدة.

اقترح الاتحاد الدولي لكرة القدم- فيفا إجراء خمسة تبديلات بدلا من ثلاثة المعمول بها حاليا عندما تعاود المسابقات الكروية أنشطتها بعد التوقف الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد /كوفيد - 19 وقال الـفيفا في بيان له اليوم عندما تعاود المسابقات أنشطتها سيكون الجدول مزدحما مع عدد أكبر من المباريات من الأوقات العادية.. وسلامة اللاعبين هي أولوية بالنسبة إلى الاتحاد الدولي.. وما يقلق هو النسق المتصاعد للمباريات الذي يمكن أن يعزز من مخاطر إمكانية إصابات اللاعبين. وتم نقل الاقتراح إلى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم -ايفاب الذي يشرع قوانين اللعبة من أجل اعتماده رسميا قبل أن يدخل حيز التنفيذ في مختلف البطولات المحلية الوطنية. وأوضح فيفا أنه أوعز إلى ايفاب اقتراحا يقضي بتغيير المادة 3 من قانون اللعب مؤقتا من أجل السماح بعدد أكبر من البدلاء.. مضيفا أنه ستتمكن الفرق بالتالي من إجراء خمسة تبديلات خلال الوقت الأصلي بالإضافة إلى بديل سادس في الوقت الإضافي. وتهدف هذه الخطوة إلى مساعدة اللاعبين لمواجهة البرنامج المضغوط من المباريات التي سيواجهونها في الفترة المقبلة. ومن المقرر أن يدرس مجلس الاتحاد الدولي للعبة اقتراح الـفيفا بسرعة لأن بعض البطولات الأوروبية تنوي العودة واستئناف اللعب في وقت قريب.