منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن رغبته في التوصل إلى صفقة جيدة مع إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015، مؤكّداً أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية. وقال ترامب، الذي كان يتكلّم في حشد بولاية إنديانا، إن الاتفاق القديم لا يمكن أن يمنع إمكانية وقوع الأسلحة النووية في أيدي إيران، وإن الدول الأخرى الغنية في الشرق الأوسط ستسعى للحصول على أسلحة نووية، مؤكّداً أن هذا من شأنه أن يؤدّي إلى كارثة ورغم تأكيده أن الولايات المتحدة ستطبّق أشدّ العقوبات ضد إيران، فإنه أعرب عن أمله في أن يتمكّن من التوصّل إلى صفقة جيدة وعادلة. وقال إنه يأمل التوصّل إلى صفقة تكون الأفضل بالنسبة إليهم، ولكن لا يمكننا السماح لهم بامتلاك أسلحة نووية. من جانبه، قال رجل الدين البارز أحمد خاتمي إنه إذا تصرفت إسرائيل بحماقة فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا. وقال خاتمي في خطبة الجمعة في جامعة طهران سنطور قدراتنا الصاروخية رغم الضغوط الغربية... لتعرف إسرائيل أنها إذا تصرفت بحماقة فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا بالكامل.. وأثار التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران في سوريا قلق الأسرة الدولية إزاء خطر اندلاع حرب مفتوحة ولو أن البلدين العدوين أكدا رغبتهما في تفادي اشتعال المنطقة. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يسعى إلى التصعيد إلا أنه مستعد لكل الاحتمالات، من جهته، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تريد توترات جديدة في المنطقة وأنها عملت على الدوام على خفض التوترات في المنطقة. وأدانت الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية على سوريا وتقول إن من حق دمشق الدفاع عن نفسها ونسب التلفزيون للمتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي القول تدين إيران بشدة... هجمات (إسرائيل) على سوريا، صمت المجتمع الدولي يشجع العدوان الإسرائيلي، لسوريا كل الحق في الدفاع عن نفسها. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أنّ الوضع أصبح خطيراً جداً في الشرق الأوسط من جراء التداخل بين المسألتين السورية والإيرانية، مشيراً إلى أنّ الوضع في المنطقة كان مزعزعاً للغاية مع الحرب في سوريا، وقد أدى إعلان انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا إلى تأجيج زعزعة الاستقرار. وفي آخن في غرب ألمانيا، ناقشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجمات الإيرانية الصاروخية والرد الإسرائيلي ودعيا إلى التحلي بالحكمة وعدم التصعيد في المنطقة. وفي السياق، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والتطورات الأخيرة في سوريا وأكدا أن القرار الأمريكي كان خاطئاً، وشددا على أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا عام 2015، كان نجاحاً دبلوماسياً ينبغي الحفاظ عليه.
695
| 12 مايو 2018
قالت السيدة أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد هز الثقة في التعاون بين أطراف المجتمع الدولي، معربة عن رفضها انتهاج سياسة قومية منفردة. وأضافت ميركل، في تصريحات لها اليوم، أن التعددية تتعرض لضغوط الآن، خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران ومن اتفاقية باريس لحماية المناخ. وقالت رغم أن الاتفاق النووي مع إيران ليس مثالياً، إلا أنه ليس من الصحيح أن ينهي طرف ما وبصورة أحادية اتفاقاً أبرم، وتم التصويت عليه من قبل مجلس الأمن الدولي، وصادق المجلس عليه بالإجماع.. فهذا يزعزع الثقة في النظام الدولي. وأشارت إلى أنه حين لا يكون هناك تعاون دولي فسيفعل كل ما يرغبه، وهو خبر سيئ بالنسبة للعالم، مشددة على أن المهم الآن هو إيضاح مدى قدرة هذا الاتفاق على البقاء بدون دعم القوة الاقتصادية لأمريكا. وأكدت المستشارة الألمانية أن الاتفاق مع طهران يجعل من المستحيل على إيران تطوير أسلحة نووية، مقابل إنهاء العقوبات الغربية عليها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الثلاثاء الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة تطبيق العقوبات عليها. ورداً على الخطوة الأمريكية، حثت المستشارة الألمانية، في كلمة بمدينة آخن الألمانية أمس، الاتحاد الأوروبي على تحسين سياساته الخارجية والدفاعية، قائلة إن أوروبا لم يعد بوسعها الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة لحمايتها.. كما أجرت اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث إمكانية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران. ويتوقع أن يلتقي وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بروكسل مع السيدة فيديريكا موجيريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية والسيد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني يوم الثلاثاء المقبل لإجراء مشاورات حول الموضوع. وتعتبر ألمانيا طرفاً في الاتفاق الذي أبرم مع إيران في عام 2015، ويضم إلى جانبها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
1279
| 11 مايو 2018
يديعوت أحرونوت: قراراته فقط لتدمير إنجازات أوباما أجمعت التحليلات الإسرائيلية على أن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، ينطوي على مخاوف من التصعيد في المنطقة، وإبقائها في حالة عدم استقرار، بينما يبقى شبح الحرب بما في ذلك الحرب الإقليمية قائماً. كما يجمع بعض المحللين على أن ترامب لم يضع أي بديل، مثلما لم يضع بدائل لخطوات سابقة، وصفت بأنها ضمن حربه على تدمير كل ما أنجزه سلفه باراك أوباما مثل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، واتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ، وبرنامج الرعاية الصحية أوباماكير. كما أبرزت التحليلات الإسرائيلية المغالطات في خطاب ترامب، حيث ادعى أن إيران تواصل جهودها النووية دون أن يقدم أي دليل على ذلك، كما ادعى وجود صواريخ لدى إيران قادرة على ضرب الولايات المتحدة وغيرها دون أن يقدم أي دليل على ذلك. وكتبت مراسلة يديعوت أحرونوت في الولايات المتحدة الصحفية أورلي أزولاي، أن ترامب نسف الاتفاق النووي، والذي وصفته بأنه أحد الإنجازات الدبلوماسية الكبرى للولايات المتحدة في العصر الحديث، وأنه أنجح اتفاق تم التوقيع عليه للرقابة على السلاح. وكتبت أنه ليس واضحاً ما إذا كان ترامب قد فعل ذلك بدافع الرغبة في ضرب إنجاز سابقه باراك أوباما أم بسبب جهل رئيس لا يتعمق. ووصفت خطوة ترامب بأنها خطيرة لإسرائيل والعالم، لكونه لم يعرض بديلاً وإنما أبقى ثقباً أسود. من جهته كتب ألون بنكاس، وهو دبلوماسي ومستشار سياسي إسرائيلي سابق، وشغل منصب القنصل العام لإسرائيل سابقاً في نيويورك في يديعوت أحرونوت أن هناك ثلاث طرق لفهم تصريحات ترامب بشأن انسحابه من الاتفاق النووي. الأولى هي أخذ تصريحاته الكلامية ببساطة ودون تحليلات باعتباره رئيساً للولايات المتحدة وهناك قوة خلف القرار بالانفصال من جانب واحد عن الاتفاق النووي. وبحسب بنكاس، فإن ترامب وصف نواقص الاتفاق بالتفصيل والتي اعتبرها تخدم إيران، وفي المقابل فقد صرح بخمسة أمور غير دقيقة، فقد وصف إيران بأنها تواصل برنامجها النووي خلافاً لتصريحات بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس، كما ادعى أن الولايات المتحدة موحدة مع حلفائها، في حين أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا لا تتفق معه بهذا الشأن، وبالتالي فهي غير موحدة. وعلاوة على ذلك، تحدث ترامب عن الصواريخ التي يمكن أن تضرب أمريكا، وربما، بحسب بنكاس، فقد التبست عليه الأمور وكان يقصد كوريا الشمالية، لأنه لا يوجد لدى إيران صواريخ يمكن أن تقترب من الولايات المتحدة. كما ادعى أنه يوجد لدى إيران صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ولكن لا يوجد أي دليل على توفر مثل هذه القدرات لديها. وادعى أيضا أن إيران كانت قريبة من إنتاج قنبلة نووية، ولكن الاتفاق الذي أصبح ساري المفعول أغلق هذه الإمكانية بشكل تام. أما الطريقة الثانية، بحسب بنكاس، فهي التركيز على ما قاله ترامب في نهاية خطابه، وهو إذا كان الإيرانيون يريدون إجراء مفاوضات مجدداً، وإذا تمكن حلفاؤنا من إقناعهم بصياغة الأمور مجدداً، وإذا أظهروا نوايا حسنة، فإن الولايات المتحدة ستكون جاهزة. وعقب على ذلك بالقول إن ترامب يدرك أن إيران قد تبقى في إطار الاتفاق إذا تحملت الصين وروسيا والدول الأوروبية الثلاث عبء العقوبات الاقتصادية الأمريكية. ومن شأن هذا الأمر أن يعزل الولايات المتحدة. وكتب بن كسبيت في صحيفة معاريف، أن ترامب قرأ خلاصة خطاب نتنياهو، كلمة كلمة، ودون أي خطأ. واعتبر المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل انسحاب ترامب من الاتفاق النووي نذيراً بتغيير إستراتيجي في المنطقة يندمج مع التوتر الحالي والمباشر بين إسرائيل وإيران في سورية. وكتب هرئيل أن ترامب يعمل بموجب قاعدتين: الأولى إثبات التزامه بتعهداته الانتخابية، والثانية محو كل ما أنجزه سلفه، أوباما. وعلق محلل الشؤون الأمريكية في صحيفة هآرتس حيمي شاليف بأن ترامب كان نتنياهو أكثر من نتنياهو نفسه.
500
| 10 مايو 2018
الأوروبي يدعو إلى تجنب التصعيد طهران تلوح بالعودة لتخصيب اليورانيوم واشنطن تعيد العمل بالعقوبات على طهران غوتيريش قلق بشدة إزاء القرار الأمريكي أوباما يصف الانسحاب بالخطأ الجسيم إسرائيل تعلن حالة الطوارئ وتجهز الملاجئ أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الايراني وإعادة العمل بالعقوبات الامريكية على طهران، في خطوة يخشى ان تترك تداعيات واسعة على ايران والعلاقات الامريكية الاوروبية. وقال ترامب في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الابيض اعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني، واصفا اياه بأنه كارثي. كما أعلن إعادة العمل بالعقوبات على ايران، متهما ايران بأنها تكذب في شأن ملفها النووي. وحذر ترامب إيران من مواجهة مشاكل أكبر اذا واصلت أنشطتها النووية، معتبرا ان ايران تستحق حكومة أفضل. ونبه الى ان كل بلد يساعد ايران في سعيها الى الاسلحة النووية يمكن ان تفرض عليه الولايات المتحدة ايضا عقوبات شديدة وشدد ترامب على ان ايران تستحق حكومة أفضل. واكد ان مستقبل ايران ملك لشعبها وان الايرانيين يستحقون امة تحقق احلامهم وتحترم تاريخهم. وفي ردود الافعال، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن بلاده قد تضع حدا للقيود المفروضة على أنشطة تخصيب اليورانيوم وقال روحاني أصدرت تعليمات لوكالة الطاقة الذرية الايرانية للقيام بما هو ضروري (...) بحيث نستأنف التخصيب الصناعي اللامحدود إذا لزم الامر. واضاف سننتظر بضعة أسابيع قبل تنفيذ هذا القرار، في ضوء نتائج المحادثات بين طهران وشركاء آخرين في الاتفاق.ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي جرى في عهده إبرام الاتفاق النووي الإيراني إن قرار ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق مضلل. وأوضح أوباما في بيان اعتقد أن قرار تعريض الاتفاق للخطر دون أي انتهاك من جانب إيران هو خطأ جسيم. وفي السياق، اعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أنه قلق بشدة إزاء القرار الأمريكي بالانسحاب من اتفاق إيران النووي ودعا الدول الاخرى الموقعة على الاتفاق الى الوفاء بالتزاماتها. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستعمل على إبرام اتفاق أوسع يغطي ما تقوم به إيران من أنشطة نووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها الإقليمية. وقال ماكرون على تويتر فور إعلان ترامب سنعمل بشكل جماعي على إطار عمل أوسع يشمل النشاط النووي وفترة ما بعد عام 2025 وأنشطة الصواريخ الباليستية والاستقرار في الشرق الأوسط لاسيما سوريا واليمن والعراق. وقال ماكرون إن نظام عدم الانتشار النووي معرض للخطر. وكتب ماكرون على تويتر ان فرنسا والمانيا وبريطانيا تأسف للقرار الامريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الايراني وتريد العمل في شكل مشترك على اتفاق اوسع، وذلك بعيد اعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن إضعاف الاتفاق النووي مع إيران سيلهب المنطقة المشتعلة بشدة، وأكدت أن باريس ستواصل دعوتها من أجل تحسين الاتفاق النووي، سواء كانت الولايات المتحدة جزءا منه أم لا. من جهتها، دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني المجتمع الدولي إلى الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران وقالت موجيريني إنني قلقة بشكل خاص بشأن إعلان فرض عقوبات جديدة. وقالت: إن الاتحاد الأوروبي عازم على الحفاظ عليه سوف نحافظ على هذا الاتفاق النووي بالتعاون مع بقية المجتمع الدولي. وقالت الرئاسة التركية إن الانسحاب بشكل أحادي من اتفاق إيران سيزعزع الاستقرار ويسبب صراعات جديدة وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي إن بلاده ستمضي قدما في تجارتها مع إيران بقدر المستطاع ولن تكون خاضعة لمحاسبة أي طرف آخر. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ترامب اتخذ قرارا شجاعا وصحيحا بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران والذي كان وصفة لكارثة. ووضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي هجوم واصدرت تعليمات للسلطات المحلية في مرتفعات الجولان المحتلة لفتح وتجهيز الملاجئ ونشرت أنظمته الدفاعية. اما في موسكو، فقد أعلن الكرملين أن روسيا ستدرس إجراءات الولايات المتحدة مضيفا أنه لا يمكن تجنب العواقب الوخيمة في حال حدوث تغيير في الاتفاق النووي. وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو إن المنظمة ستواصل الجهود التي تقودها من أجل استقرار سوق النفط، وذلك ردا على سؤال حول تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سجلوا ووثقوا امتثال إيران لجميع بنود الاتفاق النووي ووفائها بجميع التزامتها منذ توقيع الاتفاق في جنيف عام 2015 وحتى الآن.
1566
| 08 مايو 2018
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم أن الاتفاق النووي يتصف بصفات وخصائص لا تسمح بالانسحاب منه ببساطة. وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية في تصريحات له، أوردتها وكالة إرنا للأنباء: إن ايران لن تكون أول جهة ناقضة للاتفاق النووي.. وإن لم يكن هذا الاتفاق مربحاً للإيرانيين فستتخذ الجهات الإيرانية ما يجب. وبشأن مستقبل الاتفاق النووي أضاف المتحدث الإيراني يجب الانتظار والتريث لنرى ما ستتخذه حكومة الولايات المتحدة من قرار في 12 مايو المقبل، إذ لا يمكن توقع ما سيحدث، مؤكداً على خصائص حصرية يتمتع بها الاتفاق النووي تمنع الانسحاب عنه ببساطة. وأشار إلى أنه منذ لحظة دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض بدأ الحديث عن الانسحاب، محذراً الأمريكيين من الثمن الباهظ الذي سيدفع في حال الانسحاب. يذكر أن الرئيس ترامب سيعلن في موعد أقصاه 12 مايو المقبل ما إذا كانت واشنطن ستستمر في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني أم لا.
699
| 07 مايو 2018
أثارت موافقة الكنيست بمنح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الحق في شن حرب أو عملية عسكرية دون الرجوع إلى حكومة الكيان، ردود أفعال واسعة في ظل التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط والتهديدات الإسرائيلية العلنية ضد دول إقليمية تتهمها تل أبيب بتطوير أسلحة نووية. وفي هذا الصدد، قال السيد مصطفى إبراهيم الكاتب الفلسطيني لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن قرار الكنيست يثير قلقاً في قطاع غزة أكثر من الجبهة الشمالية مع سوريا وحلفائها، لأن شن حرب ضد أي دولة بالمنطقة عمل كبير وخطير يحتاج إلى موافقة كافة قطاعات المؤسسة الحاكمة والأجهزة الأمنية والمعارضة، ولكن الحرب المحدودة لا تحتاج إلى كل ذلك وهذا ما أقره الكنيست بغالبية 62 صوتاً فقط. وأضاف أن حرباً شاملة مع أي دولة إقليمية تحتاج إلى تجهيزات أكبر، وموافقات دولية، وسيضطر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي إلى قرار خاص من الكنيست في ظل توصيات سابقة من لجان تحقيق بعد حرب غزة الأخيرة، أشارت فيه إلى قصور في التعاون بين المؤسسة الأمنية والعسكرية. من جانبه، قال السيد إبراهيم المدهون المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريح خاص لـقنا، إن قرار الكنيست الإسرائيلي هو بمثابة حرب إعلامية ورسالة واضحة لأي دولة بالمنطقة للضغط عليها بشكل أو بآخر، كما أنه رسالة للولايات المتحدة الأمريكية أن إسرائيل مستعدة لخوض حرب. وأضاف أنه على الرغم من أن الاحتلال يصعد تحركاته تجاه الشمال وتجاه سوريا ولبنان، إلا أن الحديث عن خوض حرب بالمنطقة لا يزال مبكراً، لافتاً إلى أن حكومة الكيان الإسرائيلي تحاول الضغط على الغرب وعلى الولايات المتحدة لتعديل الاتفاق النووي مع إيران، وهو أمر معقد للغاية خاصة في ظل الظرف الإقليمي الراهن. وفي السياق ذاته، أبدى مواطنون فلسطينيون مخاوف كبيرة من قرار الكنيست الإسرائيلي في ظل احتمالات التصعيد الكبيرة على جبهة قطاع غزة، ويقول منير حمدان مدرس في غزةً، إن نتنياهو يحاول استباق الخامس عشر من مايو - ذكرى النكبة- ويوم الحشد الكبير في غزة، والذي يخطط من خلاله الغزيون لاقتحام السياج الفاصل، ويريد أن يحبط هذا المشروع عبر تصعيد كبير مع غزة قد يؤدي إلى حرب محدودة. وأضاف إسرائيل ونتنياهو بحاجة لانتصار ينقذه من تحقيقات الفساد الذي تحوم حوله وعائلته عبر تصعيد كبير على جبهة غزة، لأنه يخشى الدخول في صدام كبير مع إيران وحزب الله. ويعتقد رامي سلمان موظف من رام الله أن المنطقة مقبلة على تصعيد كبير وأن إسرائيل تستعد لحرب في الشمال والجنوب، مضيفاً أنها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يتم فيها منح تفويض لرئيس وزراء بالدخول في حرب دون الرجوع للمرجعيات الأمنية والسياسية مؤكدا أن إسرائيل وإعلامها يجهزون سكان الدولة العبرية للحرب القادمة وأن أجواء الحرب مسيطرة الآن على الشارع الإسرائيلي. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعليقات لمحللين إسرائيليين حول هذا القرار الأخير، وذكر عاموس هارئيل المحلل العسكري والسياسي أن دولاً إقليمية بالمنطقة لها تدخلات في سوريا قد تعمد إلى الدفع بحلفائها للصدام مع إسرائيل، الأمر الذي سينعكس سلباً على الأوضاع في قطاع غزة، مشيراً إلى أن قوى عدة في المنطقة لها تجارب عملياتية مع إسرائيل وخبرات سابقة في المواجهة معها، الأمر الذي قد يكلف حكومة نتنياهو ثمناً باهظاً إذا عمدت إلى القوة العسكرية في الوقت الراهن خارج إسرائيل. من جهته قال رئيس الموساد السابق داني ياتوم، إن مؤتمر نتنياهو الصحفي حول إيران يدخل في نطاق مسرحي وأن المعلومات التي أوردها قديمة وهي قبل عام 2015، وأن نتنياهو لم يستطع أن يثبت أن إيران خرقت الاتفاق النووي مستبعداً أن يتم شن حرب على إيران حالياً.. ونصح الإدارة الأمريكية بعدم الخروج من الاتفاق النووي ولكن تعديله وتحسين شروطه بحيث يشمل الصواريخ بعيدة المدى. وكان الكنيست الإسرائيلي قد صوت مساء الإثنين الماضي بالموافقة على طلب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنحه سلطة إعلان الحرب بعد الحصول على موافقة وزير الدفاع فقط. وذكرت صحيفة هآرتس أن لجان الدفاع، والشؤون الخارجية، والدستور، والقانون، والعدل رفضت مشروع القانون، إلا أن الكنيست وافق عليه في جلسته العامة.
939
| 03 مايو 2018
حث السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. وقال غوتيريش، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بثتها اليوم، إن هناك خطراً حقيقياً بنشوب حرب في حال لم يتم التقيد بالاتفاق المبرم في عام 2015. وأوضح أن اتفاق إيران كان نصراً دبلوماسياً هاماً ويجب الحفاظ عليه وعدم الانسحاب منه، إلا إذا كان لدينا بديل جيد. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد بالخروج من الاتفاق النووي الإيراني، وأمهل الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) حتى 12 مايو الجاري، لتشديد شروطه، أو سيعيد فرض العقوبات على طهران بشكل أحادي. في حين جددت الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) خلال الأيام الماضية التزامها ودعمها للاتفاق النووي الإيراني، مؤكدين أنه يجب الحفاظ عليه. وكان رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف في مؤتمر صحفي جمعه بالسيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الذي زار المنطقة مؤخراً عن ملفات سرية نووية على حد تعبيره، حول البرنامج النووي الإيراني. وأدى الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الكبرى إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي شلت الاقتصاد الإيراني مقابل الحد من برنامج إيران النووي. ووفقاً للاتفاق، فإنه يجب على إيران الالتزام بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وألا يزيد التخصيب على 3.67 في المائة.
836
| 03 مايو 2018
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، دعم بلادها للاتفاق النووي مع إيران، قائلة إنه يجب الحفاظ عليه. وأضافت ميركل، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السلوفاكي بيتر بيليجريني في برلين، إنه يمكن مناقشة القضايا ذات الصلة كإضافة إلى الاتفاق النووي الإيراني، مثل نفوذ إيران في سوريا وبرنامج الصواريخ الباليستية لطهران وما سيحدث عقب انتهاء صلاحية أجزاء من الاتفاق النووي الموقع في 2015. ودعت ميركل الكيان الإسرائيلي إلى تقديم ما لديه من معلومات عن البرنامج النووي لإيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي قد زعم، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، أن لدى إسرائيل أدلة قاطعة على قيام إيران بتطوير برنامج سري للحصول على سلاح نووي. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والذي تفاوض عليه سلفه باراك أوباما، في حال عدم التوصل إلى فرض قيود إضافية على إيران. وفيما يخص أزمة التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قالت المستشارة الألمانية إن أوروبا يجب أن تحصل على إعفاء طويل الأجل من التعريفات الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم.
2207
| 03 مايو 2018
أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم أن بلاده ستعمل من أجل الحفاظ على اتفاق إيران النووي، مشدداً على أن التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة حول الاتفاق لا تزيد من التفاؤل والاستقرار. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي، أن التصريحات الأخيرة للقيادة الأمريكية، الهادفة لإفشال تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، لا تزيد من التفاؤل والاستقرار، مشيراً إلى أن العام الماضي كان صعباً على صعيد السياسة الخارجية وذلك بسبب وجود العديد من بؤر التوتر المختلفة في العالم. واعتبر لافروف أن الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2017 شهدت تصعيداً خطيراً في العالم من خلال تصريحات التهديد الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية. وحول الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، أكد لافروف أن روسيا والصين تقترحان تجميد إجراءات المواجهة في شبه الجزيرة الكورية، موضحاً أن بلاده تعتزم تعزيز التنسيق مع الصين لتسوية الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. وقال لافروف لدينا مع الصين مبادرة مشتركة، تخص الانتقال من المواجهة إلى تسوية سياسية للمشكلة، التي نشأت في شبه الجزيرة الكورية، مؤكداً ضرورة وقف أي إجراءات للمواجهة، خاصة الإجراءات المتعلقة بالأنشطة العسكرية، سواء إطلاق الصواريخ، أو تجارب الأسلحة النووية أو تنظيم مناورات واسعة النطاق من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
550
| 15 يناير 2018
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستستمر في إنتاج الصواريخ للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي، مشدداً على أن ذلك لا يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي . وقال روحاني في كلمة له أمام الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني "إننا لن نتردد في إنتاج وتخزين أي سلاح دفاعي لما يضمن مصلحة الشعب الإيراني ويحفظ سلامة أراضينا، وفي هذا الإطار قمنا بإنتاج الصواريخ وسنستمر في إنتاجها لأنها لا تتعارض مع القوانين الدولية والقرار 2231" . وأضاف أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي يجب على أمريكا الالتزام به ليس أمام إيران فحسب بل أمام الدول الخمس الأخرى.. قائلاً " لمن المفارقة أن يدعو البعض إلى إجراء مفاوضات حول قضايا أخرى فيما لم يلتزم بتعهداته السابقة". وشدد بالقول "عليكم أن تدركوا بأن أي نكث للعهد من جانبكم سيعود عليكم بالضرر" . وأشار إلى أن أمريكا تدعو عدداً من دول شرق آسيا إلى التفاوض فيما لا تلتزم بالمفاوضات التي أيدها مجلس الأمن .
425
| 29 أكتوبر 2017
أكد السيد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، أن بلاده يمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في غضون أربعة أيام في منشأة فردو جنوب العاصمة طهران. وأضاف صالحي، في تصريح له اليوم نقلته وكالة إرنا الإيرانية للأنباء، أن إيران بإمكانها استئناف الكثير من النشاطات في غضون ساعات وبعض النشاطات الأخرى يمكن أن نستأنفها في عدة أشهر والبعض الآخر في غضون عام و3 أشهر كحد أقصى. وقال "بالطبع نريد بقاء الاتفاق النووي بدون المساس به، وتطوير نشاطاتنا الفنية في المجال النووي بما فيها التنقيب والاستخراج والأبحاث والتنمية وإنشاء المحطات النووية الجديدة واستخدام التقنيات النووية في مجال السلامة والزراعة والصناعة". وبشأن زيارته الأخيرة لإيطاليا وبريطانيا، قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية "أبلغت المسؤولين في البلدين أنه من الممكن أن يحاول البعض استفزازنا لنتخذ قرارات توافق رغباتهم، لكن عليهم أن يتأكدوا أننا لا نتخذ قرارات منفعلة بل استناداً إلى مصلحة البلاد"، مؤكداً أن بلاده ستلتزم بالبروتوكول الإضافي إلى حين تنفيذ الاتفاق النووي. وشدد على التزام بلاده ببنود التفتيش المنصوص عليها في الاتفاق النووي، رافضاً مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية. وحول غلق ملف تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية بعد زيارة السيد يوكيو آمانو أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لموقع بارتشين الإيراني، أوضح صالحي أنه تمت زيارة هذا الموقع العسكري ثلاث مرات حتى الآن، وجرى غلق الملف بعد أن ثبت بطلان جميع المزاعم والاتهامات، مضيفاً "أنه تم أخذ العينات وإجراء الاختبارات ولم يتوصلوا لأي شيء وتأكدت وجهة نظر إيران وأحقية موقفها". يذكر أن إيران كانت قد وقعت بروتوكولاً إضافياً لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية تسمح من خلاله لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش مباغتة وشاملة لكل منشآتها النووية خلال مهلة تتراوح بين ساعتين و24 ساعة من تقديمهم طلب التفتيش.
472
| 15 أكتوبر 2017
أكدت روسيا أن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني لا يزال فعالا، وأنه على جميع الدول الالتزام به. وقال السيد جيورجي بوريسينكو مدير دائرة شؤون أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، إنه "سيكون من حق إيران التخلي عن تنفيذ الاتفاق النووي في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات مجدداً". وأضاف بوريسينكو، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "في حال انسحبت الولايات المتحدة بالفعل من خطة الأعمال المشتركة الشاملة، سيضع ذلك موضع الشك إمكانية تنفيذها، وهذا قد يؤدي إلى تخلي إيران عن التزاماتها، خاصة في حال بدأت الولايات المتحدة بفرض العقوبات على طهران مجددا، والتي تم رفعها في وقت سابق، وسيكون من حق إيران وقف تنفيذ الاتفاق". وقال إن "موسكو تشدد على أنه لا بد من بقاء الاتفاق قائماً، وتنفيذه من قبل كافة الأطراف.. وحسب فهمنا، فإن هذا الاتفاق فعال وعامل يتجاوب مع مصالح كافة الأطراف". وأضاف أن "موسكو لا تفهم مصلحة الولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق النووي"، معتبراً أن هذا الانسحاب سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وسيؤثر على الاستقرار العالمي.
1892
| 11 أكتوبر 2017
قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت، إن إيران اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً جديداً يصل مداه إلى ألفي كيلومتر كان ضمن الأسلحة التي أزيح عنها الستار في استعراض عسكري أمس. ومن المرجح أن تثير تجربة إطلاق الصاروخ خرمشهر، الذي تقول إيران إنه قادر على حمل عدد من الرؤوس الحربية، القلق في واشنطن. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تغطية للتجربة الصاروخية دون تحديد الموعد الذي أجريت به أو المكان الذي جرت فيه بما في ذلك تسجيل فيديو من كاميرا مثبتة على الصاروخ، قالت إنه يصور انفصال المخروط الذي يحمل عدة رؤوس حربية. وقال التلفزيون "نرى لقطات للتجربة الناجحة للصاروخ الباليستي خرمشهر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وهو أحدث صاروخ لبلادنا". وأضاف "هذا هو ثالث صاروخ إيراني يصل مداه إلى ألفي كيلومتر". وعرض الصاروخ خرمشهر لأول مرة أمس الجمعة في استعراض عسكري، قال خلاله الرئيس حسن روحاني إن إيران ستعزز قدراتها الصاروخية ولن تسعى للحصول على إذن من أي دولة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن إيران تعزز قدراتها الصاروخية واتهمها بتصدير العنف إلى اليمن وسوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط. وانتقد ترامب أيضاً اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى مع إيران، ووافقت طهران بمقتضاه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
511
| 23 سبتمبر 2017
ترد إيران الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على موقف الولايات المتحدة التي تلوح بإعادة النظر في الاتفاق النووي المبرم مع طهران، ما يهدد بالتسبب بأزمة جديدة في وقت يحاول العالم منع كوريا الشمالية من اقتناء السلاح النووي. وسيكون هذا التجاذب حاضرا خلال اجتماع تعقده في نيويورك الدول الموقعة على الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الكبرى الست وسيشهد أول لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف منذ تغير الإدارة الأمريكية في يناير. أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فسيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غداة خطاب ناري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم فيه بحدة الجمهورية الإسلامية. وقال ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن إيران "دولة مارقة تزعزع الاستقرار" في الشرق الأوسط عبر تصدير "العنف وحمام الدم والفوضى"، وردت الخارجية الإيرانية بوصفه بأنه "خطاب الجهل والكراهية". والى جانب الهجمات الكلامية بين البلدين اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1980، فان مصير الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وطهران في ختام سنوات من المفاوضات الشاقة، أصبح على المحك. التزام بالتعهدات؟ يفترض أن يعلن الرئيس الأمريكي بحلول منتصف أكتوبر أمام الكونجرس ما إذا كانت طهران تحترم فعلا تعهداتها التي من شأنها أن تضمن الطبيعة السلمية تماما لبرنامجها النووي. في حال لم يثبت ذلك أمام الكونجرس، فان ذلك سيكون بداية فترة من الغموض تستمر شهرين يمكن خلالها للبرلمانيين الأمريكيين أن يفرضوا مجددا عقوبات رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي. لكن الخطاب الذي ألقاه ترامب الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوحي بأنه يميل إلى "تمزيق" هذا النص كما وعد به خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض. وقال أمام قادة العالم اجمع أن الاتفاق مع إيران "هو من أسوأ" الاتفاقات التي أبرمتها واشنطن على الإطلاق مضيفا "بصراحة، هذا الاتفاق معيب للولايات المتحدة". بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تبقى ملتزمة بالاتفاق إلا إذا "أدخلت عليه تغييرات"لأنه "يجب إعادة النظر في النص فعليا". وإعادة فرض العقوبات من شأنها أن تبطل العمل باتفاق ابرم على أساس الرفع التدريجي للعقوبات مقابل الحد من الأنشطة الإيرانية في المجال النووي. وباستثناء دعم إسرائيل، فان الولايات المتحدة معزولة في هذا الملف حيث أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة التحقق من احترام الالتزامات الإيرانية أكدت باستمرار التزام إيران بتعهداتها الواردة في الاتفاق المبرم في يوليو 2015. وتدافع إيران بشدة عن هذا النص وترفض أي إعادة تفاوض حوله، يدعمها في ذلك الأوروبيون والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن الاتفاق "مفيد وأساسي من اجل السلام" مضيفا ان الانسحاب منه "سيكون خطأ جسيما، وعدم احترامه سينطوي على انعدام مسؤولية". بيونج يانج "تراقب عن كثب" في محاولة لإنقاذ الاتفاق، عرضت فرنسا احتمال اعتماد "ملحق" للاتفاق النووي مع إيران يحدد مستقبل العلاقة بعد 2025، الموعد الذي تسقط فيه بعض القيود الواردة في الاتفاق، ما قد يشكل مخرجا لواشنطن. لكن تيلرسون اعتبر أن تحديد موعد لرفع هذه القيود هو "اكبر ثغرة فاضحة" في النص. ويحاول الأوروبيون إقناع واشنطن بعدم الخلط بين السياسة النووية الإيرانية واعتراضات أخرى لديهم حيال إيران، مثل برنامجها البالستي أو "زعزعة الاستقرار" في المنطقة (سوريا ولبنان واليمن). من جانب آخر، عبر عدة دبلوماسيين عن قلقهم من التداعيات السلبية لتغير مفاجئ في الموقف الأمريكي حيال إيران في حين لا تزال المجموعة الدولية تأمل في إعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني "إذا امتنعت الولايات المتحدة عن احترام الالتزامات ونسفت الاتفاق فهذا سيعني تحملها تبعات فقدان ثقة الدول فيها". ورأى ستيوارت باتريك الباحث في مجلس العلاقات الخارجية ان "الكوريين الشماليين يراقبون عن كثب كيف تتم معاملة إيران" لمعرفة "ما سيكون مصيرهم في حال وافقوا في احد الأيام على التخلي عن أسلحتهم النووية". في المقابل، رأى بهنام بن طالب لو من مجموعة الضغط المحافظة "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" التي تنتقد بشدة الاتفاق النووي، أن "اعتماد نهج مشدد حيال طهران سيعزز مصداقية الولايات المتحدة" ويضعها في موقع قوة في أي مفاوضات محتملة في المستقبل مع كوريا الشمالية.
361
| 20 سبتمبر 2017
اندلعت اليوم الأربعاء، معركة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بشأن تطبيق الاتفاق النووي الإيراني مع مناورات من جانب الديمقراطيين لعرقلة تعديل يطرحه الجمهوريون يهدف لمنع إدارة الرئيس باراك أوباما من شراء الماء الثقيل من طهران. وصوت جميع الأعضاء الديمقراطيون ومعهم أربعة من الجمهوريين لصالح وقف قانون الإنفاق على الطاقة للعام المالي 2017، بغرض منع السناتور الجمهوري توم كوتون من طرح تعديله في هذا الصدد، واحتاج التشريع لموافقة 60 عضوا لإقراره. وأبلغت إدارة أوباما الكونجرس بمعارضتها الشديدة لأي تحرك لمنع صفقة شراء الماء الثقيل التي تبلغ قيمتها 8.6 مليون دولار، والماء الثقيل مكون غير مشع يدخل في صنع الأسلحة النووية والطاقة النووية. وبموجب الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة، تتحمل إيران مسؤولية خفض مخزونها من الماء الثقيل الذي يمكنها بيعه أو تخفيفه أو التخلص منه تحت شروط معينة.
351
| 27 أبريل 2016
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أن الخارجية الروسية على تواصل دائم مع السوريين حكومة ومعارضة من أجل التحضير لملتقى موسكو 3. وأضاف بوجدانوف، في لقاء خاص مع قناة العالم الإيرانية بثته، اليوم الأحد: "أننا نتصل بالجميع ونعتقد أنه من الضروري تهيئة الظروف لحوار بين الحكومة والمعارضة انطلاقا من مبادئ جنيف يونيو 2012. وحول اليمن والأوضاع هناك، قال بوجدانوف: "نحن مع تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، وننطلق دائماً من ضرورة ضمان الأمن والسلام كما ينص هذا القرار، ولذلك نحن نأمل ونعمل من أجل إيقاف الصراع المسلح والوقف التام لإطلاق النار من جميع الأطراف حتى نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية والملحة للشعب اليمني في الشمال والجنوب على حد سواء وبشكل مكثف وأوسع. وحول الموقف الروسي في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي الإيراني، قال بوجدانوف: "نحن نعتقد أن عودة نشاط إيران، بعد رفع العقوبات كما ينص الاتفاق، إلى المسرح الدولي يشكل خطوة مهمة على طريق تسوية نهائية ليس فقط للبرنامج النووي بل لقضايا أخرى كثيرة.
214
| 16 أغسطس 2015
دافع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، عن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، قائلا إنه "متوازن"، موضحا أمام النواب أنه كان هناك ضرورة لقبول أن المفاوضات تتطلب تسويات. وفي خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى، شدد ظريف على أن الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين إيران والقوى الكبرى سيضمن رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والغرب على إيران بسبب برنامجها النووي. وفي المقابل وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية لعقد على الأقل، لكنها ستواصل تخصيب اليورانيوم وسيسمح لها بمواصلة الأبحاث وتطوير تكنولوجيا نووية حديثة. وهدف هذه القيود التي تشمل عمليات تفتيش أوسع نطاقا تبديد قلق الغرب والتأكد من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. وظريف الذي قاد فريق المفاوضين الإيرانيين يواجه تشكيكا من جانب المحافظين الذين يشكلون غالبية في مجلس الشورى إزاء الاتفاق الذي أعلن الثلاثاء الماضي. وفي إشارة على شكوكهم، وقبل أيام من بدء المفاوضات النهائية في فيينا قام النواب بتمرير قانون جديد قالوا إن هدفه الدفاع عن البرنامج النووي لكن الحكومة رفضته. واعتبر بعض المتشددين في مجلس الشورى أنه تم تقديم الكثير من التنازلات في المفاوضات.
767
| 21 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أنه سيلتقي نظراءه من دول مجلس التعاون الخليجي وسيطلعهم على تفاصيل الاتفاق النووي الإيراني، وعلى كل النقاط التي تضمنها الاتفاق لضمان أمن دول الخليج. واعتبر، في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" نشرت اقتباسات منها على موقعها الإلكتروني، أن التصدي لممارسات إيران وتدخلاتها في عدد من دول المنطقة وهي دولة غير نووية أكثر سهولة من فعل ذلك وهي دولة نووية. وشدد كيري على أن ما تملكه دول الخليج من ميزانية عسكرية يتجاوز بمرات ميزانية إيران، وانطلاقا من هذه النقطة فإن بإمكان دول الخليج أن تدفع ضد أنشطة عملاء إيران بطريقه مؤثرة جدا. وحول تصريحات المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي الأخيرة التي أكد فيها أن إيران ستبقى في حالة حرب مع أمريكا، أجاب كيري: "لا أعرف كيف أقرأ هذه التصريحات في هذه الفترة بالتحديد سوى أن آخذها كما هي، أي أن هذه هي سياسته.. وأنا أدرك أنه أحيانا تختلف التصريحات العلنية عن الواقع". إلا أن كيري اعتبر أن تصريحات خامنئي هذه "مقلقة للغاية ومزعجة، وهذا أحد أسباب لقائي المزمع مع القادة الخليجيين، وهو أحد أهم الأسباب التي تجعلنا مهتمين أكثر بأمن وسلامة الخليج.. ونحن جادون جدا في جهودنا لمكافحة الإرهاب والوكلاء الذين يلعبون أدوارا مخربة في المنطقة". وردا على سؤال حول إمكانية استخدام الولايات المتحدة نفوذها لدى إيران لتضغط الأخيرة على النظام السوري من أجل حل سلمي وحكومة انتقالية بدون بشار الأسد، أجاب كيري: "لا أستطيع التحدث نيابة عن إيران لأننا تفاوضنا معها في الملف النووي فقط، ولم نتطرق إلى القضايا الأخرى. لكن الرئيس (الإيراني حسن) روحاني قال في تعليقه على الاتفاق إنه مهتم بإقامة علاقات مختلفة مع دول المنطقة". وشدد على أنه لا يرى دورا لبشار الأسد في مستقبل سوريا، مضيفا :"لا أستطيع أن أرى كيف يمكن للعنف أن يتوقف والمقاتلون الأجانب لا يزالون يتدفقون إلى سوريا بينما الأسد في السلطة". واعتبر أن الأسد بمثابة "المغناطيس الذي يجذب المقاتلين الأجانب".
262
| 21 يوليو 2015
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
19206
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11474
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8508
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6902
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
6106
| 28 ديسمبر 2025
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
5912
| 30 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل نهاراً، ومن رياح قوية متوقعة وأمواج عالية وأمطار رعدية على المناطق...
3444
| 28 ديسمبر 2025