تظاهر العشرات من الناشطين الفلسطينيين، في مدينة نابلس "شمالي الضفة"، اليوم السبت، تضامنًا مع الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محمد علان (31 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ شهرين، احتجاجا على اعتقاله إداريا منذ السادس عشر من نوفمبر الماضي. ورفع المشاركون بالوقفة التي نظمت على الشارع الرئيسي في قرية حوارة جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، أعلامًا فلسطينية وصور الأسير علان، مرددين شعارات مطالبة بالإفراج عنه، وإنقاذ حياته.

نظم عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، مسيرة مطالبة بفتح شارع مغلق منذ 15 عامًا، في البلدة القديمة بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

دخل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ نحو شهرين في سجون الاحتلال رفضًا للاعتقال الإداري، في غيبوبة. وذكر نادي الأسير الفلسطيني "أهلي"، في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن تدهورًا آخر خطيراً طرأ على وضع الأسير محمد علان، ودخل في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، مضيفًا أنه موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة. وأشار النادي، إلى أن إدارة سجون الاحتلال، أعلنت حظر التجوال، وأغلقت كافة سجون الجنوب، في إطار عمليات التصعيد المستمرة. وأعلن الأسير المحامي محمد علان (30 عامًا)، وهو من سكان قرية عينبوس بنابلس بالضفة الغربية، والمعتقل منذ 16 نوفمبر 2014، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف يونيو الماضي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، دون محاكمة. والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره مخابرات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية)، في جيش الاحتلال، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل. ويجدّد الاعتقال حال إقرار قائد "المنطقة الوسطى" بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن دولة الاحتلال، ويعرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه "صبغة قانونية".

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة "بيت أمر" شمال الخليل بالضفة الغربية، اليوم الخميس، وأصبت عددًا من الفلسطينيين بالاختناق. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، 5 فلسطينيين، خلال مداهمة بلدات" إذنا، وخرسا، وبيت أمر" شمال الخليل أيضا. من ناحية أخرى أقدمت قوات الاحتلال على تنفيذ عمليات هدم لمنازل قيد الإنشاء وتجريف أراض زراعية شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية. كما هدمت جرافات الاحتلال أساسات منزل في قرية جناتا شرق بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص. وفي سياق متصل، جرفت قوات الاحتلال أرضا زراعية في قرية زعترة شرق بيت لحم.

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، اليوم الخميس، أن شركات الاتصالات الفلسطينية، تخسر لعدم تقديمها خدمات الجيل الثالث، نحو 70 مليون دولار أمريكي، وهذا رقم تفقده شركات الاتصالات نهاية كل عام، بسبب حجب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الخدمة. وما زال الفلسطينيون يعملون ضمن ترددات تشغيل الانترنت المسمى بـ "2G"، في الوقت الذي أعلنت فيه شركات اتصالات خليوية إسرائيلية وعربية، عن تشغيل ترددات الجيل الرابع "4G"، في شبكاتها قبل شهور. وتمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي شركتي الاتصالات الخليوية العاملتين في فلسطين، من الحصول على حق تشغيل ترددات الجيلين الثالث والرابع منذ سنوات، لأسباب سياسية واقتصادية وتسويقية. وحول ذلك قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الخميس، أن "الجانب الإسرائيلي يبرر منع استخدام ترددات الجيل الثالث لأسباب أمنية، وأحياناً كعقاب سياسي، وأحيانا أخرى لا يقدمون أي سبب وراء هذا المنع"، حسبما نقلت وكالة الأنباء"الأناضول". كما أفاد أن "الحكومة الفلسطينية منذ 2007 وهي تحاول وتفاوض الإسرائيليين، لتزويدهم بترددات الجيل الثالث، إلا أن المباحثات في كل مرة تفشل بسبب التعنت الإسرائيلي"، وفق الوزير. وأكد أنه في المقابل تحقق شركات الاتصالات الخليوية الإسرائيلية، عائدات مالية من الأراضي الفلسطينية، بسبب استخدام الفلسطينيين لخدماتهم المتطورة، قاصدا خدمات الجيلين الثالث والرابع".

تحول كنيس سابق في غزة إلى مستودع بينما أصبحت دار للحضانة مبنى إداريا.. فبعد 10 سنوات على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع الفلسطيني لم يترك الوجود الإسرائيلي فيه سوى غضب المستوطنين الذين تم إجلاؤهم وجدلا تاريخيا حول فك الارتباط هذا. حصار مطبق أما بالنسبة لفلسطينيي القطاع، فقد حملت السنوات العشر التي تلت الخامس عشر من أغسطس 2005 حروبا إسرائيلية ضد غزة، وإغلاقا من جميع الجوانب بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإغلاق مصر لمعبر رفح، بالإضافة إلى الركود الاقتصادي. ففي ذلك اليوم، بدأ الجيش الإسرائيلي في اليوم الذي حددته حكومة أرييل شارون وبعد أشهر من التخطيط، بإجلاء 8000 مستوطن إسرائيلي بالقوة من قطاع غزة. مأساة الإخلاء النفسية وقال الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية "إيريس" في باريس، كريم بيطار إن شارون أراد أن يظهر من خلال ما وصفه بـ"مأساة الإخلاء النفسية" بأنه من غير الممكن إطلاقا إجلاء مئات آلاف المستوطنين من الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وأضاف "باعتراف المستشار الرئيسي لشارون دوف فاسيجلاس، كان الانسحاب يهدف خصوصا إلى تجميد عملية السلام إلى ما لانهاية ووأد أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية". وهدم الاحتلال الإسرائيلي كل شيء باستثناء بعض المباني بينها بلدية مستوطنة "غوش قطيف" الذي أصبح اليوم فرعا لجامعة الأقصى في خانيونس. وحلت أشجار الفاكهة المختلفة محل المناطق التي "كان يعيش المستوطنون فيها متحصنين" بحماية الدبابات الإسرائيلية، كما قال عبد الرحمن النجار الذي يزرع التين والكركديه. واستقر آلاف من الفلسطينيين في هذه المناطق في أحياء جديدة. وبعد انسحاب الاحتلال، فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، العدو اللدود لإسرائيل في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في 2006. وشن الاحتلال 3 حروب ضد القطاع في هذه الفترة، كما فرض حصارا على القطاع في 2006 بعد أسر أحد جنودها أطلق سراحه في 2011، حتى الآن يفرض الاحتلال رقابة صارمة على المجال الجوي والبحري للقطاع وحركة التجارة والتنقلات. وأيا كانت نوايا شارون، فإنه لم يتمكن من البقاء لرؤيتها تتحقق وتوفي في 2014 بعد أن قضى 8 سنوات في غيبوبة. وبعد مرور 10 سنوات على الانسحاب من قطاع غزة، ما زال الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي مستمرين في الأراضي الفلسطينية ويبدو السلام بعيد المنال. مستوطنون غاضبون ويستغل رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الانسحاب من غزة، بينما تستمر الصواريخ بالسقوط على الأراضي المحتلة، ويستمر خطر اندلاع حرب جديدة، كحجة لتبرير عدم رغبة إسرائيل للانسحاب من الضفة الغربية المحتلة. وكان نتانياهو استقالة من منصبه كوزير في حكومة شارون لمعارضته الانسحاب من قطاع غزة. وفي بلدة نيتا التي أنشئت في صحراء النقب جنوب الأراضي المحتلة في 2012 لاستقبال المستوطنين السابقين، تؤكد عفرات لوزون، وهي أم لعشرة أولاد أنها "غاضبة". وتقول من منزلها في البلدة إن عائلتها "طردت دون أي هدف ودون أي تحضير". ودافع شارون عن الخطة التي تزامنت مع ضغوط دبلوماسية والانتفاضة الفلسطينية الثانية، متذرعا بأمن المستوطنين الذين يتعرضون لهجمات فلسطينية مستمرة، ووقف استنزاف الموارد بسبب كلفة نشر قوات الجيش المكلفة حمايتهم في قطاع غزة. وأراد شارون عبر الانسحاب أحادي الجانب أن يؤكد أنه لا يوجد شريك للسلام في الجانب الفلسطيني. وأكد درور إرييه (40 عاما)، الأب لأحد عشر ولدا أن الانسحاب كان "لحظة جنون وصرع روحاني وفشلا ذريعا"، مضيفا "إذا عاد الشعب اليهودي إلى أرضه بعد ألفي عام فلا سبب لعدم عودتنا إلى غزة". وأفاد استطلاع للرأي نشر أواخر يوليو الماضي بأن 51% من الإسرائيليين اليهود يدعمون إعادة بناء كتلة "غوش قطيف" الاستيطانية في قطاع غزة التي كان يعيش فيها أكثر من ثمانية آلاف إسرائيلي. ومنذ الانسحاب، تمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي إسرائيلي إلى قطاع غزة.

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قيادة الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجن "نفحة" الإسرائيلي أعلنت عن تعليق "البرنامج النضالي"، منتصف الليلة الماضية لمدة 48 ساعة فقط، بعد رفع الأسرى من مستوى التصعيد في كافة السجون. وذكر المكتب، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال استدعت لجنة الإضراب التي تضم عدداً من ممثلي الحركة الأسيرة، وطلبت منهم منحها مهلة 48 ساعة من أجل مناقشة جميع مطالبهم. وأشار إلى أن "برنامج الأسرى النضالي يتكون من عدة خطوات، منها إدخال العمال، إغلاق الأقسام، عدم الوقوف على العدد اليومي، وإرجاع وجبات الطعام بشكل متقطع، ومقاطعة العيادات، وعدم المثول لما يسمى الفحص الأمني، وغيرها من الخطوات"، حسب البيان. وقال "إعلام الأسرى" إن الأسرى في سجني "نفحة" و"ريمون" هددوا بحرق غرفهم في حال اقتحامها من قبل قوات القمع الخاصة "متسادا" وتفتيشها، لافتاً إلى أن أهم مطالب الأسرى تتمثّل بـ"وقف التفتيشات والاقتحامات على يد قوات قمعية لغرفهم وأقسامهم، ووقف التنقلات التعسفية والحرمان من الزيارات، ورفع العقوبات التي فرضت على الأسرى". ودعا كافة المؤسسات الرسمية والوطنية والدولية إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى ومساندتهم على كافة المستويات القانونية والميدانية والإعلامية والسياسية. وأفادت هيئات حقوقية، في وقت سابق، بتصاعد حدة الغضب والتوتر في صفوف الأسرى الفلسطينيين، على خلفية توجّه إدارة سجون الاحتلال إلى عزل قيادة الحركة الأسيرة، بعد فشل جلسة حوار جديدة معها أمس الثلاثاء.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 15 فلسطينيا في الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، خلال حملة دهم نفذّها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بدعوى البحث عن "مطلوبين". وقال الجيش في بيان له، إنه اعتقل مطلوبيْن اثنيْن في نابلس، ومطلوب في قلقيلية، و3 مطلوبين قرب القدس، ومطلوب برام الله، و7 مطلوبين في منطقة الخليل، ومطلوب واحد ببيت لحم". وينفذ الجيش الإسرائيلي اعتقالات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية. وحسب تقرير أصدرته في شهر يونيو الماضي، دائرة شؤون المفاوضات، في منظمة التحرير الفلسطينية، فإن إسرائيل تعتقل نحو 6 آلاف فلسطيني في سجونها.

قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بفرض قيود على دخول النساء والأطفال الفلسطينيين، إلى المسجد الأقصى، حيث تنشط المخيمات الصيفية الفلسطينية في جلب الأطفال إلى المسجد الاقصى، في مثل هذا الوقت من السنة. وأقام عناصر من شرطة الاحتلال منذ صباح اليوم حواجز حديدية على مقربة من بوابات المسجد الأقصى، ومنعوا الأطفال والعديد من النساء من العبور إلى المسجد، وذلك حسبما أكد شهود عيان لوكالة الأنباء "الأناضول". وردد الأطفال والنساء صيحات "الله أكبر "، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، تعبيرا عن احتجاجهم على منعهم من دخول المسجد. وفي ذات الوقت، أكد شهود العيان، أن الاحتلال الإسرائيلي سمح اليوم باقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد من خلال باب المغاربة، أحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان شرطة الاحتلال، أنه تم اعتقال سيدة مسلمة عمرها 51 عاما، وقاصر عمره 13 عاما ألقى البيض بإتجاه القوات وحرس الحدود.

قامت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية بنقل 120 أسيراً من أسرى حركتي "الجهاد الإسلامي و"حماس" من معتقل "ريمون" إلى "نفحة" الصحراوي، حسبما أكدت مصادر حقوقية. وأوضحت مؤسسة "مهجة القدس" الحقوقية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن عملية نقل الأسرى تمت بشكل "تعسفي"، مضيفةً أن مثل هذه التنقلات الفجائية تأتي في إطار "حملة شرسة تشنها قوات القمع الصهيونية وإدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى في سجني نفحة وريمون". وأشارت المؤسسة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل نهج الاقتحامات والتفتيشات الفجائية لغرف الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية بشكل عام وفي سجني "نفحة" و"ريمون" على وجه الخصوص، بالإضافة إلى فرض العقوبات بحق شريحة كبيرة من الأسرى، وإحالة آخرين للتحقيق. وقالت المؤسسة في بيانها، "إننا نستنكر عملية النقل التي تأتي في إطار سياسات الإدارة التعسفية التي تهدف من ورائها للتنغيص على الأسرى والنيل منهم ومن عزيمتهم".

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، جنوب قطاع غزة. وقال راصد ميداني، أن عدة آليات عسكرية وجرافات خرجت صباح اليوم الثلاثاء من موقع "كسوفيم" العسكري شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وتوغلت عشرات الأمتار في أطراف بلدة "القرارة" القريبة. وأضاف أن قوات الاحتلال قامت خلال عملية التوغل بأعمال تجريف في المنطقة، وإطلاق نار متقطع تجاه منازل المواطنين هناك، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وتزامن مع عملية التوغل تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "بدون طيار". ويضاف هذا التوغل إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من أغسطس الماضي برعاية مصرية.

فرق جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، اليوم الأحد، مسيرة أقامها شبان فلسطينيون على مدخل بلدة دوما، جنوب شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية، احتجاجًا على قتل الرضيع علي دوابشة الجمعة الماضية، على يد مستوطنين. وأصيب 10 فلسطينيين على الأقل بجراح، والعشرات بحالات اختناق، وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية، أطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه شبان نظموا مسيرة على الشارع العام القريب من بلدة دوما، احتجاجا على قتل الرضيع دوابشة. وأضاف الشهود أن الشبان أشعلوا النار في إطارات فارغة، وأغلقوا الشارع العام الذي يمر به المستوطنين، ورشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة، وأشار الشهود أن عشرة فلسطينيين أصيبوا بجراح، إثر تعرضهم للإصابة بأعيرة مطاطية، والعشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. وتسود حالة من التوتر في بلدة دوما منذ صباح الجمعة، إثر قتل الرضيع دوابشة، بعد تعرض منزله للحرق، في اعتداء نفذه مستوطنون يهود، أدى إلى مقتله وإصابة والديه وشقيقه بجراح خطيرة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 127 مواطناً فلسطينياً من مدينة القدس خلال شهر يوليو الماضي، وذلك حسبما أفاد تقرير إحصائي، اليوم السبت. وأظهر التقرير الإحصائي الشهري الصادر عن "لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين"، أن حجم الاعتقالات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي في القدس كان "مرتفعاً"، حيث تم رصد 127 حالة اعتقال تركّزت في أحياء البلدة القديمة وقرية العيسوية وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأوضح أن الاعتقالات الإسرائيلية طالت 10 سيدات فلسطينيات من بينهن فتاة قاصر هي المرابطة دانيا علي (17 عاما) من قرية كابول في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث اعتقلت يوم الأحد الماضي في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، كما استهدفت حملات الاعتقالات في مدينة القدس 63 مواطناً فلسطينياً بينهم مجموعة من كبار السن، بالإضافة إلى 54 قاصراً من بينهم 4 أطفال دون سن الـ 12 عاماً، أصغرهم المقدسي عبد الله ادكيدك (8 أعوام) وهو من سكان حي رأس العامود في بلدة سلوان. وبحسب التقرير الصادر اليوم، فقد شهد الشهر الماضي 57 حالة اعتقال ميداني و52 حالة اعتقال من خلال اقتحام المنازل الفلسطينية، حيث سجّلت عمليات الاعتقالات مستوى مرتفعاً مقارنة بالأشهر القليلة الماضية، وذلك بسبب تكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

اندلعت ظهر اليوم الجمعة، مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين خرجوا في مسيرة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، استنكاراً لجرائم الاحتلال واعتداءات مستوطنيه. وشارك مئات المواطنين الفلسطينيين في المسيرة التي انطلقت من مسجد "الوصايا" في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، حيث هاجم جيش الاحتلال المشاركين عقب خروجهم من صلاة الجمعة مباشرة، وأطلق عليهم أعيرة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ممّا أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق. ومنعت قوات الاحتلال المتظاهرين الفلسطينيين من الوصول إلى حاجز "الكونتينر" الذي يفصل المنطقة الجنوبية عن مدينة الخليل حيث كانت وجهة الشبان لرشق المستوطنين وجنود الاحتلال بالحجارة. وكانت دعوات مكثفة قد صدرت عن فصائل وحراكات فلسطينية، للمشاركة في مسيرات ووقفات احتجاجية قرب مناطق التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، تنديداً بـ "إرهاب المستوطنين". ويشار إلى أن حالة من التوتّر والاستنفار تسود صفوف قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، تُرجمت بانتشار مكثّف لقواتها العسكرية في شوارع القدس والضفة الغربية المحتلة، خشية تصعيد الأوضاع الأمنية واندلاع مواجهات بسبب حالة الغضب التي تسود الشارع الفلسطيني إثر استشهاد طفل رضيع وإصابة أفراد عائلته بجراح خطرة.

فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في القدس، لأداء صلاة الجمعة، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية شرعت منذ صباح اليوم بمنع المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، من دخول المسجد لأداء الصلاة فيه. وبهذا الخصوص، أقرت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إجراء المنع، زاعمةً في تصريح مكتوب: "إنه على ضوء وجود نوايا لدى شبان عرب القيام بالإخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف، فقد تقرر فرض قيود على دخول المصلين إلى صلاة الجمعة اليوم، بحيث سيسمح للرجال ما فوق جيل 50 عاما بالدخول، بينما لن يتم فرض قيود على دخول النساء". وأضافت أن "قوات معززة من الشرطة تنتشر منذ ساعات الصباح، في كافة أنحاء المدينة، بما في ذلك شرقي القدس ومحيطها، وأزقة البلدة القديمة، ومحيط الحرم القدسي الشريف".

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منشآت تجارية فلسطينية في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس. وقالت مصادر محلية إن قوات وجرافات الاحتلال، اقتحمت منطقة وادي الدم في بيت حنينا، وحاصرت المنطقة بالكامل، ثم شرعت بهدم قاعة للأفراح، كما أمهلت أصحاب المنشآت الأخرى مطبعة ومنجرة وساحة لبيع مواد البناء وساحة لبيع المحروقات ساعة لتفريغ المحتويات، لتنفيذ هدمها. وصرح صاحب الأرض والعقارات أكرم أبو شلبك بأن الجرافات هدمت قاعة الأفراح والغرف التابعة لها، على محتوياتها، وقال إن الجرافات تستعد لهدم منجرة ومطبعة مساحتهما 500 متر مربع، إضافة إلى منشأة لبيع مواد البناء ومرافق أخرى مقامة على الأرض.

أصيب مواطنان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عندما فتحت قوات الاحتلال النار على مجموعة من المزارعين الفلسطينيين قرب السياج الفاصل في بلدة "دير الغصون" في طولكرم، بشمال الضفة الغربية. وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن المصابين هما حاتم الشريف، وعبد الكريم عطوة، مضيفة إن الشريف أصيب بعدة رصاصات في الخاصرة وخضع لعمليات جراحية، فيما أصيب عطوة بعيار ناري باليد وتلقى الإسعافات اللازمة.

جدّدت عصابات المستوطنين، اليوم الخميس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية وبحراسات معززة ومشددة من الوحدات الخاصة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين تصدى المصلون لجولات المستوطنين الاستفزازية في الأقصى بهتافات التكبير. وواصلت ما تسمى "منظمات الهيكل" الحشد والتأييد لاقتحامات واسعة يوم الأحد المقبل للأقصى، وسط دعوات لإغلاقه أمام المسلمين وفتحه فقط أمام المستوطنين لإقامة طقوس تلمودية خاصة لمناسبة "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم في المسجد المبارك، تسبقها مسيرة كبرى مساء بعد غد السبت، للمستوطنين بهذه المناسبة. وقد اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة على المسن خير الشيمي، أثناء اعتقاله من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأخلت سبيله لاحقاً بعدما تأكدت أنه غير مبعد عن المسجد.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان فلسطينيين من محافظة جنين على حاجز عسكري أقامته على طريق رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان الثلاثة الليلة الماضية، أثناء عودتهم من مدينة رام الله، واستولت على المركبة التي كانوا يستقلونها.

هاجمت بحرية الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر منطقة "السودانية" شمال غرب مدينة غزة، بإطلاق وابل نيران الرشاشات الثقيلة. وذكرت إذاعة "صوت الأقصى" أن الزوارق الحربية الإسرائيلية هاجمت زوارق الصيادين في المساحة المسموح فيها الصيد، ما أدى لتضرر أحد المراكب دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي ذات السياق أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة شرق البريج النار على منازل الفلسطينيين والمزارعين في أراضيهم صباح اليوم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.