هبط المؤشر "نيكي" للأسهم اليابانية، اليوم الجمعة، إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر لتتفاقم خسائره التي تكبدها في بداية التعاملات، بعدما أظهر مسح ضعف نشاط المصانع الصينية بما أدى إلى تدهور معنويات المستثمرين الضعيفة بالفعل. ونزل المؤشر "نيكي" القياسي 3% ليغلق عند 19435.83 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ 8 مايو. وخسر المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 3.1% ليصل إلى 1573.01 نقطة، بينما انخفض المؤشر "جيه.بي.إكس-نيكي 400" بنسبة 3% لينهي اليوم عند 14173.95 نقطة.

أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الأربعاء استمرار مستوى ثقة الشركات الصناعية الكبرى في اليابان خلال الربع الأول من العام الحالي عند مستواه في الربع الأخير من العام الماضي. واستقر المؤشر الصادر عن البنك المركزي الياباني باسم "تقرير تانكان" عند مستوى 12 نقطة، وهو نفس مستواه في ديسمبر الماضي. ويشير الرقم الموجب للمؤشر إلى أن عدد الشركات المتفائلة بأوضاع الاقتصاد يفوق عدد الشركات المتشائمة. وتوقع المحللون وصول المؤشر إلى أقل من 14 نقطة. في الوقت نفسه تتوقع الشركات الصناعية الكبرى تراجع المؤشر إلى 10 نقاط خلال الربع الثاني من العام الحالي، ىبينما ارتفع المؤشر بالنسبة للشركات الكبرى غير الصناعية من 17 نقطة إلى 19 نقطة. وتعتزم الشركات الكبرى الصناعية وغير الصناعية خفض خططها الاستثمارية بنسبة 1.2% خلال العام المالي الجديد في اليابان الذي بدأ اليوم. وتراجع مؤشر الشركات الصناعية متوسطة الحجم من 7 نقاط إلى 4 نقاط، في حين تراجع مؤشر الشركات الصناعية الصغيرة من 4 نقاط إلى نقطة واحدة.

أظهرت بيانات حكومية، اليوم الجمعة، ارتفاع إنتاج المصانع في اليابان 4% في يناير مقارنة مع الشهر السابق في علامة جديدة على أن الاقتصاد يخرج تدريجيا من دائرة الركود. وتوقعت السوق في المتوسط زيادة نسبتها 2.7%. ويتوقع المصنعون الذين شملهم مسح وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أن يزيد الإنتاج 0.2% في فبراير شباط ويتراجع 3.2% في مارس.

صعد مؤشر "نيكي" القياسي للأسهم اليابانية، اليوم الجمعة، مع ارتفاع معنويات المستثمرين بفعل نتائج أعمال قوية بقيادة نومورا هولدنجز وأدفانتيست كورب، لكن موجة بيع لأسهم سوفت بنك كورب ذي الثقل حدت من المكاسب. وزاد مؤشر "نيكي" 0.4% ليغلق عند 17674.39 نقطة، وعلى مدى الأسبوع ارتفع المؤشر 0.9%، بينما صعد 1.3% منذ بداية الشهر. وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.1% إلى 1415.07 نقطة، في حين تقدم مؤشر "جيه.بي.اكس-نيكي 400" بنفس النسبة؛ لينهي اليوم عند 12830.17 نقطة. وهبط سهم سوفت بنك 3.4% وتسبب في خسارة "نيكي" 28.74 نقطة بعد أن أعلنت مجموعة علي بابا القابضة إيرادات دون المتوقع في الربع الثالث. وتملك سوفت بنك حصة نسبتها 32.59% في علي بابا.

انكمش الاقتصاد الياباني بسرعة أكبر من المتوقع في الربع الثاني من العام المالي الحالي حتى 30 سبتمبر الماضي. وذكرت إحصاءات صادرة اليوم الإثنين، عن الحكومة اليابانية، أن الناتج المحلي الإجمالي لثالث أكبر اقتصاد في العالم انخفض بمعدل سنوي قدره 1.9% مقارنة بالربع الثاني من العام المالي الماضي، بعد زيادة في ضريبة المبيعات من 5 إلى 8%، اعتبارا من أول أبريل الماضي. وأشارت تقديرات سابقة إلى أن الانخفاض من المتوقع أن يبلغ 1.6% بعد تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الربع السابق. وكان الاقتصاد الياباني قد سجل انكماشا بنسبة 6.7% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، وفقا للتقديرات المعدلة التي أعلنتها الحكومة، كما انكمش الاقتصاد الياباني خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي بنسبة 0.5% عن الربع الأول من العام بحسب تقديرات الحكومة. وتراجع الإنفاق الاستثماري للشركات في اليابان خلال الربع الثاني بنسبة 0.4% عن الربع الأول في حين كانت التوقعات تشير إلى تراجع الإنفاق الاستثماري بنسبة 0.2% فقط، في المقابل ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل حوالي 60% من إجمالي الناتج المحلي لليابان بنسبة 0.4% خلال الفترة نفسها.

ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الإثنين، مدفوعة بصعود الدولار أمام الين. وأضاف مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 30.38 نقطة أو ما يعادل 0.20% ليصل إلى 15569.57 نقطة مع نهاية الجلسة الصباحية. كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.31 نقطة أو ما يعادل 0.18% ليصل إلى 1288.38 نقطة.

سجلت الأسهم اليابانية أكبر مكسب يومي في 4 أشهر، اليوم الإثنين، بفضل تراجع حدة التوترات في أوكرانيا ونمو الصادرات وتخلي الين عن مكاسبه الكبيرة التي حققها الأسبوع الماضي. وقفز المؤشر نيكي 2.4% إلى 15130.52 نقطة وهي أكبر زيادة يومية من حيث النسبة منذ أبريل معوضا معظم الخسائر التي مني بها يوم الجمعة الماضي. وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 2% إلى 1252.51 نقطة ومؤشر "جيه.بي.اكس-نيكي" 400 بواقع 2.1% إلى 11402.48 نقطة.

هبط مؤشر "نيكي" القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الإثنين. وتراجع نيكي 0.31% إلى 15474.65 نقطة في حين هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.35% إلى 1276.80 نقطة.

كشف رئيس الوزراء "شينزو آبي" اليوم الثلاثاء، عن حزمة إجراءات تهدف إلى تعزيز نمو اقتصاد البلاد على المدى الطويل تتضمن خفضا تدريجيا لضريبة الشركات وإعطاء النساء والعاملين الأجانب دورا أكبر لكن من المرجح ألا تلقى ترحيبا كبيرا من المستثمرين بعد تراجع طوكيو عن إصلاحات أكثر جراءة. وبدت على الاقتصاد الياباني علامات انتعاش منذ تولي آبي منصبه قبل 18 شهرا متعهدا بوضع حد لانكماش الأسعار وتحقيق نمو مستدام بإستراتيجيته القائمة على ثلاثة محاور والتي أطلق عليها اسم "الأسهم الثلاثة"، لكن صناع السياسات أقروا بضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التعافي بعد ركود استمر عقدين. وقال آبي خلال مؤتمر صحفي بعد موافقة حكومته على الإجراءات "لاتوجد محظورات ولا مقدسات في إستراتيجيتي الخاصة بالنمو". وتوقع خبراء اقتصاديون من القطاع الخاص أن تساهم استراتيجيه النمو في زيادة معدل النمو المحتمل لليابان بواقع 0.2-1.5 نقطة مئوية عن مستواه الحالي البالغ نحو 0.5% ، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك سيستغرق وقتا.

تراجع مؤشر "نيكي" للأسهم اليابانية بنسبة 0.8%، اليوم الخميس، ليستقر عند 14298.21 نقطة، بعد أن أثر ارتفاع الين سلبا على الثقة وبفعل الآداء الضعيف لأسهم "سوني" مع قيام المستثمرين بالبيع فيها، بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال. وفقد "سوني" 6.1% وكان ثالث أنشط سهم من حيث القيمة بعد أن توقعت الشركة خسارة صافية للعام الثاني على التوالي في السنة المالية المنتهية مارس. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4% ليسجل 1178.29 نقطة، في حين نزل المؤشر الجديد جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.4% إلى 10727.94 نقطة.

أعلنت مجموعة "تويوتا موتور كورب" اليابانية أكبر منتج للسيارات في اليابان، اليوم الخميس، تحقيق أرباح صافية بقيمة 1.82 تريليون ين، أي 9ر17 مليار دولار، خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس الماضي، في ظل قوة الين وإجراءات خفض الإنفاق والمبيعات القوية في أمريكا الشمالية. وكانت أرباح المجموعة العام المالي قبل الماضي 962.2 مليار ين، وبلغت أرباح تشغيل تويوتا خلال العام المالي الماضي 2.29 تريليون ين مقابل 1.32 تريليون ين في العام السابق عليه. وزادت المبيعات بنسبة 16.4% إلى 25.69 تريليون ين، وتتوقع الشركة تحقيق أرباح تشغيل خلال العام المالي الحالي بقيمة 2.3 تريليون ين وأرباح صافية بقيمة 1.78 تريليون ين ومبيعات بقيمة 25.7 تريليون ين. وكانت أرباح تشغيل تويوتا في الربع الأخير من العام المالي الماضي 436.1 مليار ين بانخفاض نسبته 13.2% عن الفترة نفسها من العام السابق، في حين بلغ صافي أرباح الشركة 297 مليار ين، بانخفاض نسبته 5.4%، وزادت المبيعات بنسبة 12.5% إلى 6.75 تريليون ين خلال الفترة نفسها.

ارتفع مؤشر "نيكي" للأسهم اليابانية بنسبة 1.8%، اليوم الإثنين، لينتعش من أدنى مستوى في ستة أسابيع، بفعل تحسن نسبي في الإقبال على المخاطرة، ولكن بواعث القلق إزاء توقعات الاقتصاد الياباني حدت من المكاسب. وارتفع المؤشر الياباني بقيمة 251 نقطة ليسجل 14475 نقطة، ليعوض بذلك خسائر الجلسة السابقة، بعد عطلة السوق يوم الجمعة. ومازال المؤشر منخفضا أكثر من 11% منذ مطلع العام الحالي، ومن المرجح أن يسجل أول انخفاض ربع سنوي له في عام ونصف العام. وشهدت الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة انتعاشا معقولا، قبيل بدء تداولها، بدون الحق في الأرباح النقدية، يوم الأربعاء الماضي، لترتفع أسهم "دايئتشي سانكيو" 4% و"إيه.إن.إيه هولدنجز" 3.2%. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.5% ليسجل 1163 نقطة، في معاملات نشطة نسبيا مع تداول 2.92 مليار سهم وهو من أعلى المعدلات على مدى الشهر المنصرم.

أعلن بنك اليابان المركزي، اليوم الأربعاء، مواصلة إجراءاته القوية للتيسير النقدي من أجل تنشيط اقتصاد البلاد، والتغلب على الكساد المزمن. وأبقى البنك على تقييماته الاقتصادية الكلية قائلا، إن الاقتصاد "يتعافى بشكل معتدل"، وذلك وفقا لبيان صدر بعد اجتماع استمر لمدة يومين لتحديد السياسة النقدية، وأضاف: "الاقتصاد يواصل التعافي بشكل معتدل حيث تلاحظ بصورة واضحة الزيادة في الإنفاق الاستهلاكي قبل زيادة ضريبة الاستهلاك". ومن المقرر زيادة ضريبة الاستهلاك اعتبارا من أبريل المقبل، من 5% إلى 8%. وقرر البنك المركزي في أبريل الماضي، اعتماد خطوات قوية للتيسير النقدي من أجل رفع معدل التضخم إلى 2% في غضون نحو عامين. وتعهد رئيس الوزراء شينزو آبي، ومحافظ البنك المركزي هاروهيكو كورودا، بانتشال الاقتصاد الياباني من 15 عاما من الانكماش. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.2% في نوفمبر، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وذلك في زيادة للشهر السادس على التوالي بفعل ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء وسط تراجع قيمة الين.

قالت الحكومة اليابانية اليوم الخميس، إن الاقتصاد الياباني شهد نموا سنويا بنسبة 1.9% خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي يوليو - سبتمبر، مقابل 3.8% في الربع الأول. وقال مكتب مجلس الوزراء، إن الإنفاق الاستهلاكي المحلي، الذي يمثل حوالي 60% من إجمالي الناتج المحلي لليابان، ارتفع بنسبة 0.1% على أساس ربع سنوي فيما ارتفع الاستثمار العام بنسبة 0.2% بعد نموه بمعدل 1.1% في الربع السابق. وتشير هذه الأرقام إلى استمرار نمو الاقتصاد الياباني للربع الرابع على التوالي.