أكد الرئيس البوروندي، بيير نكورونزيزا، اليوم الأربعاء، انه "متأكد من أن نجاح الانتخابات يمثل السبيل الوحيد لخروج بوروندي من الأزمة" السياسية التي تضربها منذ أسابيع. وفي خطاب بثه التلفزيون الحكومي، أوضح نكورونزيزا: "أنا متأكد من أن نجاح الانتخابات يمثل السبيل الوحيد لخروج بوروندي من الأزمة"، داعيا المسؤولين السياسيين إلى "النزول للميدان للقيام بحملة تهدف إلى تعبئة الناخبين من أجل مشاركة مكثفة في الانتخابات". ويأتي هذا التصريح الرئاسي بعد أسبوع من انقلاب فاشل تعرض له النظام، وفي وقت تعيش فيه العاصمة البوروندية على وقع مسيرات يومية ضد ترشح إلى نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة. وأضاف نكورونزيزا في خطابه: "ليس هنالك أي حل بالنسبة للمشكل الراهن، سيتم اتخاذ إجراءات من أجل أن تجري الانتخابات في جو هادئ"، وحرص نكورونزيزا في خطابه على طمأنة المجموعة الوطنية والدولية، وأكد على أن "المسار الانتخابي سيكون حرا وشفافا وشاملا وأنه سيجري في جو هادئ". وطالب نكورونزيزا، من جهة أخرى، الصحفيين البورونديين بـ"العمل في إطار احترام ميثاق المهنة"، فيما يتواصل تعطل بث الإذاعات الخاصة بعد أن تعرضت مقارها إلى التدمير، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة.

يؤدي الرئيس السوداني عمر البشير، الفائز في انتخابات الرئاسة السودانية التي جرت مؤخرا، في الثاني من يونيو القادم اليمين الدستورية أمام المجلس الوطني البرلمان ومجلس الولايات الجديدين. وقد أصدر البشير اليوم الأربعاء، مرسومين جمهوريين دعا فيهما المجلس الوطني ومجلس الولايات المنتخبين للانعقاد في الأول من يونيو المقبل، تمهيدا لأدائه اليمين الدستورية أمامهما في الثاني من الشهر القادم. وفي سياق متصل أعلن رئيس المفوضية القومية للانتخابات في السودان، مختار الأصم، في تصريحات له اليوم، اعتماد المفوضية بصورة رسمية نتائج انتخابات أعضاء مجلس الولايات البالغ عددهم 54 عضوا بواقع 3 أعضاء عن كل ولاية من ولايات البلاد الـ 18، مشيرا إلى أن المفوضية أكملت انتخاب 1416 نائبا برلمانيا يمثلون الهيئة التشريعية. كما أوضح الأصم أن الدورة الرئاسية الجديدة ستبدأ في الثاني من يونيو القادم لتستمر خمس سنوات، لافتا إلى أن العملية الانتخابية في السودان تمت بـ"نجاح كبير".

أعلن مختار الأصم رئيس المفوضية القومية للانتخابات في السودان، أنه بعد انقضاء فترة الطعون وصدور قرارات المحكمة المختصة، فإن المرشح عمر حسن أحمد البشير قد أصبح رئيس جمهورية السودان المنتخب. وقال بيان المفوضية في بيان اليوم الأحد، "إشارة إلى إعلان المفوضية القومية للانتخابات في الثامن من جمادي الآخر 1436هـ الموافق السابع والعشرين من ابريل 2015م (2015/4/27) لنتائج انتخابات رئاسة الجمهورية الرسمية، وبعد إنقضاء فترة الطعون وصدور قرارات المحكمة المختصة، واستناداً على ما تقدم فإن الفائز بمنصب رئيس الجمهورية هو:مرشح حزب المؤتمر الوطني عمر حسن أحمد البشير". وأضاف البيان "وعليه أعلن: أن المرشح عمر حسن أحمد البشير قد أصبح رئيس جمهورية السودان المنتخب ريثما يؤدي القسم لتولي المسئولية".

حققت هيلاري وبيل كيلنتون، 30 مليون دولار على الأقل منذ يناير 2014، ومن بينها أكثر من 25 مليون دولار من إلقاء نحو 100 خطاب، وفقا لملف مقدم إلى الحكومة الأمريكية. وحققت هيلاري كلينتون، وهي المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في 2016 لخوض انتخابات الرئاسة، أكثر من 5 ملايين دولار كعائدات من كتابها "خيارات صعبة" الذي نشرته في يونيو، وفقا للملف. ويضع دخل هيلاري وبيل كلينتون على صدارة نسبة 0.1% من فئة السكان الأمريكيين ذي الدخل المرتفع، وفقا لبيانات حكومية، وظهر التفاوت الاقتصادي كموضوع مبكر مع مرشحي الحزبين الذين يتنافسون على البيت الأبيض في نوفمبر 2016. وأصبحت نسبة "1%" موضوعا للنقاش في مناقشات السياسات حول الانقسام بين الأغنياء والفقراء، والتي يستشهد بها السياسيون لدعم كل شيء من زيادة الإشراف على وول ستريت، إلى رفع الأجور، إلى تعديل قانون الضرائب.

حل "حزب السويديين" المتطرف، المعروف بعدائه الشديد للمسلمين والأجانب، نفسه لفشله في تحقيق نجاح خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في البلاد. وأعلن رئيس الحزب، ستيفن يعقوبسون، في بيان له على الموقع الرسمي للحزب على الإنترنت، أنهم فشلوا في تحقيق النجاح الذي كانوا يهدفون إليه في الانتخابات الأخيرة التي جرت في سبتمبر من العام المنصرم، رغم الميزانية الكبيرة التي صرفوها على الحملة الانتخابية. وكان حزب السويديين حصل على 10 آلاف صوت من بين إجمالي 7 ملايين صوت، أي بنسبة لا تتعدى 1٪. الجدير بالذكر أن حزب السويديين المساند للنازية، أسس عام 2008، بهدف طرد الأجانب والمسلمين من البلاد، وإغلاق أبواب سويسرا في وجوه الأجانب بشكل كامل.

أكدت الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت، أن فوز ديفيد كاميرون في الانتخابات كان ساحقا للمحافظين، لكنه سيواجه معركة لتبقى اسكتلندا جزءا من بريطانيا، وبريطانيا جزءا من الاتحاد الأوروبي. وحذرت الصحف من أن ولاية رئيس الوزراء المحافظ الثانية ستكون أصعب من الأولى رغم حصوله على الغالبية في البرلمان، كما ركزت الصحف على كيفية إعادة بناء حزب العمال، والحزب الليبرالي الديمقراطي، بعد هزيمتهما في الاقتراع واستقالة زعيميهما بعد ساعات على إعلان النتائج. وقالت صحيفة "تايمز" إن كاميرون "سيحتاج إلى كل مزايا القيادة" ليواجه التحديات خلال ما سيكون ولايته الأخيرة، وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها "الناخبون في بريطانيا أصدروا حكما كاسحا على أداء حزبين رئيسيين في البلاد، ومنحوا السلطة لحزب ثالث، وقاموا بثورة في اسكتلندا". وفاز القوميون المطالبون باستقلال اسكتلندا بـ56 من المقاعد الـ59 المخصصة لاسكتلندا، ووصل حزب استقلال المملكة المتحدة "يوكيب" المناهض للاتحاد الأوروبي والهجرة الجماعية في المرتبة الثالثة بحصوله على 12,6% من الأصوات وحصل على مقعد واحد من مقاعد البرلمان ال650. أما صحيفة الجارديان التي دعمت حزب العمال فقالت إن على كاميرون الآن أن يضع البلاد قبل الحزب.

أكد إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني، أن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، سيتم بناء على النتائج التي أفرزتها الانتخابات. وقال غندور في تصريحات له اليوم الخميس "إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي حصل على أغلبية مقاعد الانتخابات سيشكل الحكومة الجديدة، عبر مشاورات واسعة النطاق مع كافة الأحزاب التي شاركت". وجدد مساعد الرئيس السوداني، الدعوة للحركات المسلحة والمتمردين للانضمام لمسيرة السلام، لافتا إلى أن الحوار الوطني الشامل بكافة آلياته سيتواصل باعتباره خيار المرحلة الجديدة ومن أولويات أجندتها. وفيما يتعلق بعملية السلام في دارفور، قال مساعد الرئيس السوداني "إنها تشكل أساس المرحلة الجديدة وستسير حسب ما خطط لها".

دعت هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأمريكية اليوم الأربعاء، إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة ردا على التوترات الأخيرة والعنف بين الشرطة والأقليات. جاءت هذه الدعوة خلال كلمة ألقتها كلينتون في جامعة كولومبيا، وهي أول كلمة رئيسية لها حول السياسة العامة منذ إعلانها الترشح للانتخابات الرئاسية في وقت سابق من الشهر الجاري. ودعت إلى استعادة الثقة بين الشرطة والمجتمعات، وخفض عدد نزلاء السجون الأمريكية من خلال إيجاد عقوبات بديلة للجرائم البسيطة. وقالت كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة والسيدة الأولى سابقا، إن الفقر والعنف ينتشران في العديد من مجتمعات الأقليات، مما أدى إلى السجن بشكل غير متناسب بين الملونين، وهو الأمر الذي يعزز انعدام الثقة والتوتر بين المواطنين والشرطة. وتابعت "نحن بحاجة إلى إعادة التوازن إلى نظام العدالة الجنائية لدينا".

استدعت الخارجية السودانية اليوم الإثنين، القائم بأعمال سفارة كندا لدى الخرطوم، احتجاجاً على "تشكيك" بلاده في "نزاهة" الانتخابات العامة بالسودان التي أجريت مؤخراً. وقالت الخارجية السودانية في بيان: "استدعينا اليوم القائم بالأعمال الكندي بالخرطوم، وأبلغناه إدانتنا الشديدة ورفضنا للبيان الصادر من وزارة الخارجية الكندية في 20 أبريل الجاري، والذي يشكك في نزاهة الانتخابات". وأضاف البيان أن "مدير عام إدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بالإنابة السفير على الصادق، نقل للقائم بالأعمال الكندي أن الانتخابات شأن سوداني خالص يقرر فيه السودانيون ولا دخل لأي دولة أو جهة أخري به، فضلاً عن أن السودان لا يتدخل في تقييم ونزاهة وشفافية الانتخابات في الدول الأخرى".

أظهر أحدث مسح نشره مركز لورد أشكروفت للاستطلاعات اليوم الإثنين، أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يتقدم على حزب العمال المعارض بست نقاط، قبل الانتخابات العامة التي ستجري في السابع من مايو. ووجد الاستطلاع أن تأييد المحافظين بلغ 36 % مقابل 30 % للعمال، وبلغ تأييد حزب الديمقراطيين الأحرار 9% وحزب الاستقلال 11 % والخضر سبعة %.

هددت زعيمة المعارضة البنجلادشية البيجوم خالدة ضياء، بالانتقام إذا لم تجر الانتخابات المحلية المقررة هذا الأسبوع بشكل نزيه. وشهدت بنجلادش أعمال عنف على مدى أشهر معظمها هجمات ضد سيارات خلال عرقلة لحركة النقل من قبل المعارضة، وقتل أكثر من 120 شخصا وأصيب المئات. وتنتهي الحملات الانتخابية للانتخابات المقبلة في مدينتين رئيسيتين هما داكا وتشيتاجونج منتصف ليل اليوم الأحد ويبدأ التصويت يوم الثلاثاء، ومن المفترض ألا تكون الانتخابات حزبية لكن حزب رابطة عوامي الحاكم وحزب بنجلادش الوطني يدعمان مرشحين بشكل مباشر. وقال خالدة وهي زعيمة الحزب الوطني ورئيسة وزراء سابقة اليوم "شاركنا في الانتخابات كاختبار للحكم على مدى عدم تحيز الحكومة ولجنة الانتخابات". ورفض الحزب المشاركة في الانتخابات العامة العام الماضي قائلا إنه جرى التلاعب فيها.

فتحت مراكز الاقتراع في كازاخستان صباح اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة، من شبه المؤكد أن يفوز فيها الرئيس نور سلطان نزارباييف، بولاية خامسة على التوالي. وانطلقت عملية التصويت في الساعة 01,00 بتوقيت جرينتش، على أن تنتهي في الساعة 14,00 بتوقيت جرينتش، كما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، ودعي حوالي 9.5 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في 9 آلاف مركز اقتراع موزعة على أنحاء البلاد. ومن شبه المؤكد أن الفائز في هذه الانتخابات سيكون الرئيس نور سلطان نزارباييف "74 عاما"، الديكتاتور الذي يحكم منذ 1991 هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى، وليس للمعارضة الفعلية أي مرشح في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها نزارباييف، مع مرشحين يعتبرهما كثيرون من أنصاره.

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حصول الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لها على نصف مقاعد مجلس اتحاد طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل، انتصارٌ لخيار الحركة المقاوم. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن نتائج انتخابات البوليتكنك تعبر عن الالتفاف الجماهيري حول برنامج المقاومة، والتمسك بالثوابت الوطنية، وتقدمت بالشكر لطلبة جامعة بوليتكنك فلسطين لمنحهم الثقة للكتلة الإسلامية، مهنئةً إدارة الجامعة لنجاحها بإدارة العملية الانتخابية. وحثت "حماس" بقية إدارات الجامعات على إتاحة الفرصة للطلبة للتعبير عن رأيهم واختيار ممثليهم بالطرق الديمقراطية، ودعت الحركة طلبة جامعة بيرزيت برام الله، إلى المشاركة الواسعة والتصويت في انتخابات مجلس الطلبة التي ستجري يوم غد الأربعاء. وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين، قد حققت تقدما لافتاً في الانتخابات التي أجريت اليوم الثلاثاء، وذلك بحصولها على 15 مقعدًا من مقاعد المؤتمر العام البالغ تعدادها 31 مقعداً، بعدما كانت قد حصلت على 14 مقعدا في انتخابات العام المنصرم.

استدعت الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، سفراء كل من بريطانيا، والنرويج، والولايات المتحدة الأمريكية، بجانب مندوب الاتحاد الأوروبي بالخرطوم؛ احتجاجًا على تشكيكهم في نزاهة الانتخابات العامة بالسودان التي أجريت الأسبوع الماضي. وقالت الخارجية السودانية،اليوم الثلاثاء، إنها "استدعت سفراء دول الترويكا، ومندوب الاتحاد الأوروبي على خلفية البيان الذي أصدرته الترويكا، الإثنين، حول الانتخابات فى السودان". وبحسب البيان "أبلغ وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير عبد الله حمد الأزرق، السفراء، احتجاج بلاده وإدانتها لما تضمنه بيان الترويكا من معلومات خاطئة ومواقف مسبقة عن الانتخابات فى السودان، والذي يمثل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبلاد". وأعربت دول أعضاء الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج)، في بيان لها، أمس الإثنين، عن أسفها لـ"فشل الحكومة السودانية في تهيئة بيئة انتخابية حرة ونزيهة ومشجعة". واعتبر البيان أن "التضييق على الحقوق والحريات السياسية، بما يتنافى والحقوق التي يكفلها الدستور السوداني، وانعدام الحوار الوطني الصادق، واستمرار الصراع المسلح في مناطق السودان كلها مسببات لما ورد عن انخفاض المشاركة بالانتخابات وانخفاض المقترعين فيها وبالتالي لا يمكن اعتبار نتائج هذه الانتخابات على أنها تعبير صادق عن إرادة الشعب السوداني". وكان الاتحاد الأوروبي، انتقد، في بيان له، مؤخرًا، إجراء الانتخابات في السودان "في بيئة غير مواتية"، ورأى أن نتيجتها "لا يمكن أن تكون شرعية". وقال بيان الخارجية السودانية، والذي سلمت السفراء كل على حدة نسخة منه، إن "العالم شهد سير العملية الانتخابية في السودان، وكيف أنها تمت في أجواء هادئة حيث شاركت العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والمهتمين من مختلف دول العالم في عملية مراقبة الانتخابات والذين أكدوا في تقاريرهم سلامة ونزاهة الإجراءات والعملية الانتخابية وأنها اتسمت بالشفافية والتزمت المعايير الدولية في الانتخابات ". وأشار البيان إلى أن "الانتخابات شأن سوداني خالص يقرر فيه السودانيون وليس لأي جهة أخرى حق التدخل أو إبداء الرأي".

أظهر إستطلاع جديد اليوم الإثنين، إن حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يتقدم بأربع نقاط على حزب العمال المعارض قبل الانتخابات التي ستجري في السابع من مايو، في أكبر تقدم ليمين الوسط في سلسلة استطلاعات أجريت في ستة أسابيع. والاستطلاع الذي يموله مايكل أشكروفت -وهو نائب سابق لرئيس حزب المحافظين- أعطى لحزب كاميرون 34 % بزيادة نقطة واحدة منذ الأسبوع الماضي، بينما انخفض تأييد حزب العمال ثلاث نقاط إلى 30 نقطة. وبقي تأييد حزب استقلال المملكة المتحدة دون تغير إذ حصل على 13 %، بينما زاد تأييد الديمقراطيين الأحرار نقطة واحدة إلى 10%. والنقاط التي يتقدم بها حزب المحافظين تقع في نطاق هامش الخطأ وهو ما يؤكد أن هذا السباق سيكون متقاربا.

أُغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات الرئاسية لجمهورية شمال قبرص التركية. وأفاد بيان صادر عن الهيئة العليا للانتخابات، اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 62.3%، وهي الأقل مقارنة بالانتخابات التي سبقتها، ومن المنتظر أن يتم إعلان النتائج قبل الساعة 22.00 بالتوقيت المحلي. ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية 7 مرشحين، 5 منهم مستقلون، أبرزهم الرئيس الحالي "درويش أر أوغلو"، الذي يحظى بدعم حزبين، إضافة إلى المفاوض السابق لملف قبرص، "قدرت أوزارساي". وترشحت رئيسة البرلمان "سيبال سيبر" عن "الحزب التركي – القوات الوطنية"، في حين ترشح "مصطفى أونور أر" عن الحزب الاشتراكي. وتنص قوانين جمهورية شمال قبرص التركية على وجوب حصول المرشح للرئاسة على أغلبية 50+1، وفي حال لم يفز أي من المرشحين بالأصوات المطلوبة، يتم اللجوء إلى جولة ثانية في 26 إبريل الجاري، وسيفوز من يحصل على أكبر عدد من الأصوات.

يصوت الكوبيون اليوم الأحد، في انتخابات محلية تعتبرها الحكومة الشيوعية تعبيرا عن "ديمقراطية فعلية" ويشارك فيها للمرة الأولى مرشحان للمعارضة. ودعي أكثر من ثمانية ملايين كوبي تتجاوز أعمارهم 16 عاما من أصل تعداد سكاني يبلغ 11,1 مليونا، إلى انتخاب 12 ألفا و589 عضوا بلديا من أصل ثلاثين ألف مرشح، وذلك برفع الأيدي خلال جمعيات في الأحياء. ودعت اللجنة الانتخابية الوطنية إلى الدفاع عبر هذا "العمل الديمقراطي الفعلي" عن "حق الكوبيين في بناء مجتمع أكثر عدالة ومن دون تدخلات أو رعايات من أي نوع"، وفق بيان تلي لدى بدء الانتخابات في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. وفي أمر غير مسبوق لم تتناقله الصحافة الكوبية الرسمية، يخوض معارضان هذه الانتخابات في دائرتين بهافانا هما المحامي والصحافي المستقل هيلدبراندو شافيانو (65 عاما) وخبير المعلوماتية يونييل لوبيز (26 عاما). والتصويت ليس إلزاميا في كوبا، لكن أنصار الحكومة يدعون جميع الناخبين إلى المشاركة فيما تخوض وسائل الأعلام الرسمية حملة كثيفة في هذا الإطار.

أظهرت النتائج الأولية لعمليات الفرز لأصوات الناخبين السودانيين، لاختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات القادمة، تقدم مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" لرئاسة الجمهورية عمر البشير، بفارق كبير في عدد الأصوات عن أقرب منافسيه في مختلف الدوائر الانتخابية بالولايات السودانية، التي انتهت بها عمليات فرز الأصوات، والتي بدأت منذ صباح أمس الجمعة. كما أظهرت النتائج الأولية للدوائر الانتخابية ببعض الولايات التي انتهت عمليات فرز الأصوات بها مساء اليوم السبت، تقدم مرشحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، في معظم الدوائر القومية والولائية على مرشحي الأحزاب الأخرى في معظم الولايات. وتواصل اللجان الانتخابية عمليات فرز وعد الأصوات، بمختلف الدوائر حيث ستستمر عمليات الفرز حتى بعد غد الأحد، على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية بكل دائرة بحضور المندوبين والمراقبين وممثلي المرشحين بالانتخابات التشريعية والرئاسية.

أغلقت مراكز الاقتراع في غالبية ولايات السودان مساء اليوم الخميس، أبوابها أمام الناخبين في انتخابات عامة استمرت 4 أيام، على أن يبدأ فرز الأصوات صباح الجمعة. وفي المركز الانتخابي في مدرسة العمارات للبنين 2، تجمعت نساء متطوعات بانتظار حلول الساعة السابعة مساء، للمغادرة إلى منازلهن بعد 4 أيام، شهدت خلالها العملية الانتخابية إقبالا ضعيفا. وخلال الساعة الأخيرة قبل إغلاق صناديق الاقتراع، أدلى 4 ناخبين بأصواتهم في المركز المذكور في منطقة العمارات، وبحلول السابعة مساء، أقفلت الصناديق بأشرطة بلاستيكية مُحكمة، كما أغلق بابا لجنتّي المركز بالأشرطة ذاتها، بانتظار أن تبدأ عملية الفرز عند الثامنة صباح غد. وكان من المفترض أن تقفل صناديق الاقتراع عند الساعة 19,00، من الأربعاء، لتنتهي بذلك الانتخابات الرئاسية والتشريعية على المستوى الوطني، ومستوى الولايات بانتظار إعلان النتائج النهائية في أبريل، لكن المفوضية القومية للانتخابات أعلنت تمديدها حتى الساعة 19,00 من اليوم الخميس، و"ذلك لإتاحة الفرصة للناخبين السودانيين لاختيار ممثليهم".

قال مختار الأصم، رئيس مفوضية الانتخابات السودانية معلقا على إعلان المرشح عمر عوض الكريم، انسحابه من السباق الرئاسي بسبب "التزوير": "إذا كان لديه أدلة تثبت ما قاله فليقدمها لنا رسميا". كان عوض الكريم أعلن في وقت سابق انسحابه من الانتخابات؛ احتجاجا على ما قالت حملته إنها "عمليات تزوير" وثقتها في عدد من المراكز الانتخابية. وقال الأصم :"لم نستلم شكوى من هذا المرشح، وبالتالي لا يمكن أن أعلق على أمر لم يرد إلينا رسميا"، وتابع: "إذا كان لديه أدلة تثبت ما قاله، فليقدمها لنا رسميا". وأوضح رئيس المفوضية أنه "قانونيا ليس هناك شيء اسمه انسحاب بعد بدء عملية الاقتراع؛ لأن الفترة المخصصة لانسحاب المرشحين انقضت فعليا". وفي وقت سابق، قال ذنون أبوبكر، مدير الحملة الانتخابية للمرشح عمر عوض الكريم،: "ضبطنا عددا من حالات التزوير في عدد من المراكز بالخرطوم والولايات، لا يمكن أن تكون النتيجة نزيهة؛ لذا انسحب مرشحنا". وأوضح أن "حالات التزوير"، التي وثقوها، "تتركز في السماح لأشخاص بالتصويت دون التحقق من بطاقات الهوية الخاصة بهم، والتأكد من وجودهم في سجل الناخبين"، لافتا إلى أن الحملة بصد رفع شكاوى بشأن هذه الحالات إلى بعثات المراقبة الدولية والمحلية التي تشارك في مراقبة العملية الانتخابية.