أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عن تسجيل أكثر من 2.4 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلتين، مشيرة إلى انتهاء عملية تسجيل الناخبين في الداخل بعد أكثر من شهرين على انطلاقها. وأوضحت المفوضية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أنه تم إغلاق سجل الناخبين بالداخل، والانتهاء من عملية التسجيل بعدما بلغ عدد المسجلين 2.432 مليون شخص فيما تخطى عدد المسجلين الجدد حاجز الـ 900 ألف ناخب، لافتة إلى أن عملية تسجيل الجالية الليبية في الخارج ما تزال مستمرة حتى نهاية شهر فبراير الجاري. إلى ذلك، أكد السيد عبد الحكيم بالخير نائب رئيس المفوضية الوطنية الليبية العليا للانتخابات، أن عدد المسجلين يتجاوز نصف الأشخاص الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية لممارسة حقهم في أي عملية انتخابية، مشيرا إلى أن عدد الليبيين الذين يحق لهم التصويت في هاتين العمليتين الانتخابيتين يبلغ نحو 4.4 مليون شخص . يذكر أن مفوضية الانتخابات في ليبيا قامت في السادس من ديسمبر الماضي بفتح عملية تسجيل الناخبين بالداخل لمدة شهرين، وكان مقرر الانتهاء منها في السادس من فبراير الجاري لكنها قامت بتمديد العملية لمدة أسبوع إضافي لتمكين أكبر نسبة من الليبيين من التسجيل بسجل الناخبين. وتسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم عملية إجراء انتخابات قبل نهاية سبتمبر 2018، حسب ما أعلن عنه السيد غسان سلامة رئيس البعثة نهاية نوفمبر العام الماضي، عقب طرحه لخطة أمام مجلس الأمن تتضمن الدخول في جولة مفاوضات نهائية لتعديل الاتفاق السياسي المتعثر، إضافة إلى وضع خارطة طريق لإنهاء المرحلة الانتقالية تنتهي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري.

أصبح مصير المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، السياسي مهدداً مع فشل مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي بعد شهرين من الانتخابات العامة، في ما وصفته «دير شبيجل» الأسبوعية الألمانية بـ«لحظة بريكست ألمانية»، وضعت البلاد أمام احتمالات عدة، منها إجراء انتخابات مبكرة. طريق مسدود وصلت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى طريق مسدود في مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي ثلاثي، دفعها، أمس، إلى إجراء مشاورات مع رئيس البلاد، فرانك – فالتر شتاينماير، لتفعيل إجراءات دستورية تخرج البلاد من أكبر أزمة سياسية تعيشها منذ سنوات. وفيما كان خيارا الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة أقلية، مطروحين، أعلنت المستشارة، أمس، تفضيلها إجراء انتخابات جديدة على قيادة حكومة أقلية، مضيفة أنها مستعدة للترشح مجدداً في حال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وعلى الرغم من رغبتها تجنّب ترأس حكومة أقلية، إلا أن تنظيم انتخابات مبكرة ستضعف موقف ألمانيا وأوروبا أكثر بعد الفشل تاريخي في مفاوضات تشكيل الائتلاف. في الأثناء، تعهدت ميركل، مساء الأول من أمس، «بذل كل ما في وسعها من أجل قيادة البلاد جيداً خلال الأسابيع الصعبة المقبلة». يأتي ذلك فيما رفض شتاينماير، الذي يتمتع بحق إطلاق عملية حل مجلس النواب، اللجوء إلى هذا الإجراء على الفور، لأنه يريد أن يفسح المجال أمام ميركل لعرض كل الفرص من أجل تشكيل حكومة. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق من أجل تشكيل حكومة، سيتعيّن على شتاينماير إطلاق عملية ستنتهي باقتراع مبكر، لكن يمكن أن تستغرق أشهراً لعدم وجود إطار قانوني لتنظيم جدول زمني. وفي كلمة متلفزة، قال الرئيس الألماني إنه يتوقع «من كل الأحزاب أن تكون مستعدة للحوار لتسهيل تشكيل حكومة ضمن مهلة معقولة». وتابع قائلاً إن «سوء الفهم والقلق يسودان في بلادنا وأيضاً في الخارج، خصوصاً في الدول الأوروبية المجاورة إذا لم تتحلّ القوى السياسية لدينا بالمسؤولية». وتوجّه بندائه ذاك إلى المحافظين والليبراليين والخضر، وإلى «الحزب الاشتراكي الديموقراطي» الذي يرفض التحالف مع ميركل بعد هزيمته في انتخابات 2017. من جهته، كرر خصم ميركل، زعيم الحزب «الاشتراكي الديموقراطي»، مارتن شولتز، أمس، تأكيده عدم خشيته «خوض انتخابات جديدة». مستقبل غامض على المستوى الشخصي، بات مستقبل المستشارة السياسي غامضاً جداً، خصوصاَ أن انتخابات مبكرة قد تصعّب من إمكانية حصولها على الثقة من جديد. كل ذلك كان نتيجة ذهاب أصوات حزبها في انتخابات أيلول 2017 إلى اليمين المتطرف المتمثل بـ«حزب البديل لأجل ألمانيا»، بعدما واجه موقفها الوسطي وقرارها فتح الحدود أمام أكثر من مليون مهاجر في عام 2015، اعتراضات متزايدة في الداخل. ورحب المسؤولان في حزب «البديل لأجل ألمانيا»، أمس، ألكسندر جولاند وأليس فيدل، «بإجراء انتخابات جديدة محتملة». وتعرض زعيم الليبراليين، كريستيان ليندنر، الذي انسحب من المحادثات خلال الليل لاتهامات من بعض السياسيين والصحافيين بإفشال المفاوضات لغايات انتخابية. الإخفاق في تشكيل حكومة ويعود الإخفاق في تشكيل حكومة إلى عدة نقاط خلاف أساسية بين الخضر والليبراليين والمحافظين، أولها قضية استقبال المهاجرين التي تُعَدّ مسألة خلافية في ألمانيا منذ عام 2015. من جهته، يريد «الاتحاد المسيحي الديمقراطي»، حزب المستشارة، وحليفه البافاري «الاتحاد المسيحي الاجتماعي»، بالإضافة إلى الليبراليين، اعتماد سياسة أكثر تقييداً لأعداد المهاجرين الذين يجب على البلاد استقبالهم (200 ألف مهاجر في العام في حدّ أقصى). في المقابل، يرغب «الخضر» في تخفيف تلك القيود، والقيام بعملية لمّ شمل كاملة العام المقبل لجميع المهاجرين. من جهة ثانية، تختلف الأحزاب الثلاثة على كيفية خفض البلاد لانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون ليصل إلى المستوى المتفق عليه دولياً. ويرى «الخضر» أن البلاد لا يمكن أن تفعل ذلك من دون إغلاق 20 مصنعاً للفحم الحجري هي الأقدم في ألمانيا. هذه الخطوة يراها «الاتحاد المسيحي الاجتماعي» و«الحزب الديمقراطي الحر» (ليبراليون) عبارة عن «انتحار صناعي» لألمانيا، مثلما قال النائب في البرلمان الأوروبي عن الليبراليين، ألكسندر لامبسودورف، في وقت سابق. خلاف آخر متعلّق ببعض المسائل العالقة في الاتحاد الأوروبي، أولها بشأن طبيعية الرد الألماني على مقترحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إصلاح الاتحاد الأوروبي. وفيما يرفض الليبراليون الاقتراح المتعلق بإنشاء ميزانية خاصة لمنطقة اليورو، وهو أمر يلقى تقبلاً لدى حزب ميركل، يرى «الخضر» أنّ من الضروري عدم ردّ «اليد المفتوحة» للرئيس الفرنسي. وقال ماكرون، أمس، إن «التشنج ليس في مصلحتنا... أي يتعيّن علينا أن نتقدم»، معرباً عن قلقه، في وقت سابق، إزاء الحائط المسدود في ألمانيا، لكنه أعرب عن الأمل في أن تظل برلين شريكاً «قوياً ومستقراً» حتى يتمكن البلدان من «المضي قدماً معاً».

أبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية 21 ولاية بأن قراصنة حاولوا اختراق أنظمتها الانتخابية، خلال حملة الانتخابات الرئاسية الماضية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الوزارة أصدرت بياناً أكدت فيه أنها اتخذت هذا الإجراء لإيمانها بضرورة إبلاغ مسؤولي الولايات بالتهديدات الإلكترونية التي تطال البنى التحتية الانتخابية.. مشيرة إلى أنه من بين الولايات التي تم إبلاغها ولايات لعبت دوراً مهماً في حسم نتيجة السباق الرئاسي بين الرئيس دونالد ترامب (مرشح الحزب الجمهوري) والمرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون عام 2016، وهي ويسكنسن، وفلوريدا، وأوهايو، وبنسلفانيا، وفرجينيا. كما تم إبلاغ ولايات أخرى هي ألاباما وألاسكا وأريزونا وكاليفورنيا وكولورادو وكونيتكيت، وديلاوير، وإلينوي، وأيوا، وميريلاند، ومينيسوتا، ونورث داكوتا، وأوكلاهوما، وأوريجون، وتكساس، وواشنطن. وقال السيد مايكل هاس مدير لجنة ويسكنسن الانتخابية إن وزارة الأمن الداخلي أخطرت ولايته بأن الحكومة الروسية "دققت في البنية الأساسية لأنظمة انتخاب متصلة بشبكة الإنترنت ومن المرجح أنها كانت تسعى لإيجاد ثغرات... لكن المحاولة باءت بالفشل".. فيما أكد أليكس باديلا ممثل السياسة الخارجية لولاية كاليفورنيا أن ولايته تعرضت أيضا لمحاولات اختراق فاشلة، كما أشارت السيدة كيم وايمان ممثلة السياسة الخارجية لولاية واشنطن إلى أنه تم إبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي FBI بمحاولات اختراق مصدرها روسيا كان قد تم رصدها عام 2016. يذكر أن الولايات المتحدة تجري منذ عدة أشهر تحقيقات موسعة بشأن مزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتأثير فيها، وترجيح كفة المرشح الجمهوري حينها دونالد ترامب. ويقود المستشار الخاص روبرت مولر تحقيقاً في تلك المزاعم، كما تحقق في الأمر لجنتان في مجلسي الشيوخ والنواب.. وينفي الرئيس ترامب بشكل قاطع أي تواطؤ بين عاملين في حملته الرئاسية مع أطراف روسية.

كشفت نتائج الانتخابات للمجالس المحلية في الأردن (البلديات واللامركزية) عن مشاركة خجولة للأردنيين في الاقتراع، بنسبة وصلت إلى 31%، فيما كان الأبرز فيها هو عودة الحركة الإسلامية إلى الواجهة بحصد نصف المقاعد التي ترشحوا لها تقريبا مع ترؤسهم لثلاث بلديات منها بلدية الزرقاء الكبرى ثاني أكبر محافظ بالمملكة تعدادا للسكان بعد العاصمة. وفاز التحالف الوطني للإصلاح الواجهة الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمين بـ41 مقعدا بالمجالس المحلية من أصل 88 مرشحا على قوائم التحالف على مستوى المملكة. وفاز التحالف بخمسة مقاعد في انتخابات المجلس المحلي للعاصمة عمان "أمانة عمان الكبرى" من أصل 12 مرشحا نزلوا على قوائم التحالف. أما في انتخابات مجالس المحافظات ففاز التحالف الوطني للإصلاح بـ25 مقعدا من أصل 48 مرشحا للتحالف على مستوى المملكة، وبذلك يكون عدد الفائزين الإجمالي من قوائم التحالف (76) فائزا من أصل (154) مرشحا بينهم (11) سيدة. وشاب العملية الانتخابية 535 مخالفة انتخابية، بحسب تحالف "راصد" لمراقبة الانتخابات "تركزت الحالات في عمان والزرقاء وإربد، وتنوعت ما بين تأخر فتح مراكز الاقتراع، وطرد مراقبين والتأثير على الناخبين، وتعطل أنظمة الكمبيوتر". وكان الحدث الأبرز في الانتخابات البلدية، مشاركة الحركة الإسلامية بعد انقطاع دام عشر سنوات؛ بسبب انسحاب الحركة من انتخابات البلدية عام 2007 ومقاطعتها للانتخابات؛ احتجاجا على "التزوير الذي شاب العملية الانتخابية". وتأتي المشاركة في الانتخابات البلدية عقب مشاركة الإسلاميين في الانتخابات النيابية الماضية 2016 من خلال تحالف قوى سياسية أطلق عليه أيضا اسم "التحالف الوطني للإصلاح"، لتفك الحركة صيامها عن المشاركة في العملية الانتخابية، بعدما قالت إنها أجرت استطلاعا للهيئات العامة لحزب جبهة العمل الإسلامي، وأظهر الاستطلاع أن 76 بالمائة من أعضاء وكوادر الحزب، و81 بالمائة من العينة الوطنية، يؤيدون ضرورة المشاركة السياسية في المرحلة القادمة. وبحسب النتائج الأولية، فقد فاز القيادي في جماعة الإخوان المسلمين علي أبوالسكر، برئاسة بلدية مدينة الزرقاء التي تعتبر معقلا مهما من معاقل الحركة الإسلامية.

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم الجمعة، إن الإعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية بموجب أي قانون جديد يحتاج لفترة ستة شهور على الأقل. وأشار سياسيون لبنانيون إلى أنهم على وشك الاتفاق على قانون جديد للانتخابات البرلمانية بعد نزاعات دامت شهورا بشأن طريقة إجراء الانتخابات. وتنتهي فترة البرلمان الحالي يوم 20 يونيو حزيران. وكان المشنوق يتحدث في تصريحات تلفزيونية بعد اجتماع مع رئيس البرلمان نبيه بري.

توجّه الناخبون في صربيا، صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. ويملك 6 ملايين و724 ناخبًا صربيًا حق الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجري في 8 آلاف و396 مركز انتخابي داخل وخارج البلاد. وخصصت السلطات الصربية ألفين و81 مراقبًا، بينهم 126 أجنبيًا لمتابعة الانتخابات التي يتنافس فيها 11 مرشحًا. ومن المنتظر أن تُعلن لجنة الانتخابات الحكومية في صربيا عن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات قبل منتصف الليلة. ومن أبرز المرشحين: رئيس الوزراء الحالي، مرشح الحزب التقدمي الصربي (الحاكم)، ألكسندر فوسيتش، ووزير الخارجية السابق، فوك جيرميك، الذي تولى رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بين 2012 - 2013. والمرشحون الآخرون هم: فويسلاف سيسلي، وساسا يانكوفيتش، وميروسلاف باروفيتش، وساسا رادولوفيتش، ولوكا ماكسيموفيتش، وبوسكو اوبرادوفيتش، والكسندر بوبوفيتش، ونيناد كاناك، وميلان ستاموتوفيتش. ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء الحالي، فوسيتش، الذي ترك أثرا كبيرا في السياسة الصربية، سيكون في الواجهة من خلال إنجازاته وأعماله في حال فوزه برئاسة البلاد.

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنه يحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية المباشرة عن القرصنة المعلوماتية للتأثير في الانتخابات الأمريكية. وقال بن رودس، المستشار المقرب من الرئيس باراك أوباما لشبكة أم أس إن بي سي "لا أعتقد أن أمورا كهذه مع مضاعفاتها تحدث في الحكومة الروسية من دون أن يكون فلاديمير بوتين على علم بها". ونقلت شبكة "إن بي سي" الأربعاء عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية أن الرئيس الروسي ضالع شخصيا في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف قائلا "إن هذه السخافة ليس لها أي أساس". وأضاف رودس الخميس "كل ما نعرفه عن كيفية تسيير الأمور في روسيا وكيفية إدارة بوتين لهذه الحكومة يدعو إلى اعتقاد ذلك، أننا نتحدث مجددا عن قرصنة معلوماتية بهذا الحجم في النهاية فلاديمير بوتين مسؤول عما تقوم به الحكومة الروسية".

أغلقت مراكز اقتراع انتخابات مجلس الأمة الكويتي، مساء اليوم السبت، أبوابها أمام الناخبين والناخبات عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (17:00 ت.ج)، ورغم الإغلاق ظلت صناديق الاقتراع مفتوحة للتصويت أمام الناخبين الموجودين داخل المراكز، بحسب مراسل وكالة الأناضول. وبدأت عملية فرز الأصوات في اللجان التي انتهت بها عملية التصويت عقب إغلاق صناديق الاقتراع مباشرة، فيما ستبدأ اللجان الانتخابية الأخرى تباعا بعد انتهاء عملية التصويت بها تمهيدا لإعلان النتائج النهائية لكل دائرة على حدة. وكان الكويتيون قد بدئوا منذ الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 50 عضوا لمجلس الأمة يمثلون خمس دوائر انتخابية من أصل 293 مرشحا بينهم 14 امرأة، ويحق لكل ناخب من الناخبين المقيدين وعددهم 483 ألفاً و186 ناخبًا وناخبة، اختيار مرشح واحد من بين المرشحين. وفيما لم يتم الإعلان رسميا عن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات، يتوقع ارتفاعها، في ظل مشاركة المعارضة التي قاطعت دورتي ديسمبر 2012 ويوليو 2013، احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي إلى نظام "الصوت الواحد".

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أن عدد المتنافسين في انتخابات مجلس الأمة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، بلغ 287 بينهم 15 امرأة، وذلك مع إغلاق باب الانسحاب منها، اليوم السبت، جاء ذلك في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة. وأوضح البيان، أن "عدد المتقدمين للترشيح في الدوائر الانتخابية الخمس في الكويت بلغ 455 مرشحا، وإجمالي المتنازلين 128، وإجمالي المشطوبين 40، وصافي المرشحين 287 مرشحا". وكانت الإدارة العامة للشؤون القانونية في وزارة الداخلية أعلنت فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية ابتداء من 19 أكتوبر الماضي، وأغلق في 28 من الشهر نفسه. تجدر الإشارة أنه من المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في البلاد يوم السبت القادم 26 نوفمبر الجاري، على أن تكون سابع انتخابات تُجرى في البلاد منذ عام 2006.

نفى الكرملين الروسي اليوم الخميس، وجود أي خطط تحضيرية لقيام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بزيارة موسكو في الفترة القريبة القادمة، قائلا إن المواعيد المحتملة لزيارة ترامب إلى روسيا لم تناقش في موسكو بعد، وإن التقارير الصحفية التي تحدثت عن ذلك هي مجرد "إشاعات كاذبة". وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في بيان صحفي، "حتى الوقت الراهن لم تجر أي مناقشات فيما يتعلق باحتمال زيارة ترامبـ إنها تكهنات غير صحيحة على الإطلاق، مثلها مثل الإشاعات الكاذبة". وأضاف "لم يدر أي حديث حتى الآن عن إمكانية إجراء زيارة قبل التنصيب الرسمي، كما لم يحدث أي تفاهم ملموس أيضا عن إجراء زيارة عقب التنصيب، من المبكر للغاية الحديث عن ذلك". جاءت تصريحات المتحدث الروسي ردا على عدة تقارير إعلامية نسبت إلى مصدر بالحزب الجمهوري القول، إن ترامب يخطط لزيارة روسيا عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، والمقرر له 20 يناير المقبل، وأضاف المصدر، أن مستشاري ترامب أقنعوه بزيارة روسيا عقب توليه رسميا مهام منصبه، وليس قبل مراسم التنصيب.

قالت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، اليوم الأربعاء، إنها هنأت منافسها الجمهوري، دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات، وعرضت العمل معه "من أجل وطننا". جاء ذلك في أول خطاب لكلينتون أمام جمع من أنصارها في مدينة نيويورك، بعد هزيمتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس الثلاثاء. وأضافت: "إن الانتخابات أظهرت انقساماً أكثر مما كنا نعتقد"، معترفة بـ"الإخفاق"، الذي قالت بأنه "جزء من الحياة، لكن يجب الدفاع عما نؤمن به"، وقالت كلينتون إن "الألم سيستمر لفترة طويلة، ولكننا مدينون لدونالد ترامب بعقل مفتوح وفرصة للقيادة". وأردفت: "تفرض ديمقراطيتنا التي نعتز بها فرض الانتقال السلمي للسلطة ونحن نحترم ذلك".

قبل ساعات من إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتواصل مساء اليوم الثلاثاء، عمليات الاقتراع في مختلف الولايات، وسط توقعات بفوز المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، بحسب أحدث استطلاعات الرأي. ويواصل حوالي مأتي مليون ناخب أمريكي التصويت لاختيار الرئيس الـ45 للولايات المتحدة خلفا للرئيس باراك أوباما، من بين 4 مرشحين؛ الأوفر حظاً بينهما هما، كلينتون، ودونالد ترامب. فيما يخوض سباق الانتخابات إلى جانب كلينتون وترامب، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو، رجل الأعمال ومرشح الحزب الليبريتاري، غاري جونسون، إضافة إلى الطبيبة والناشطة السياسية، المرشحة عن حزب الخضر، جيل ستاين. ووفق مواقع إلكترونية مختصة في مراقبة وجمع بيانات الانتخابات، فقد زادت حظوظ كلينتون في الفوز بمنصب الرئاسة. وذكر موقع "270 تو وين"، الشهير بمراقبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، استناداً إلى سير الاقتراع، إن "حظوظ المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تتصاعد"، متوقعاً حصولها على 340 صوتاً من أصوات مندوبي الولايات في المجمع الانتخابي. كما أظهرت "مدونة 538"، المختصة بالانتخابات الأمريكية، "أن تفضيل الناخبين لكلينتون يصل إلى ما نسبته 71.4% مقارنة بترامب 28.6% فقط". وإضافة إلى اختيار الرئيس رقم 45 ونائب له، يختار الناخبون الأمريكيون، اليوم، الذي يعرف عادة بـ "الثلاثاء الكبير"، أعضاء مجلس النواب، وهم 435 عضوًا، إضافة إلى 34 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، انتهت ولايتهم، وهم 24 جمهوريًا و10 ديمقراطيين، فضلًا عن أعضاء عددِ من المجالس المحلية تبعًا للولاية والمقاطعة والمدينة والمنطقة الانتخابية.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعد تذبذبها بين المكسب والخسارة طوال المعاملات الصباحية ليبقى الخام بموازاة زيادة طفيفة في أسواق الأسهم الأمريكية مع توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة. وبحلول الساعة 1838 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 46.30 دولار للبرميل، وزاد الخام الأمريكي 34 سنتا أو 0.8% إلى 45.23 دولار للبرميل. تجتمع منظمة أوبك في 30 نوفمبر، وقد تعهدت بالتوصل إلى اتفاق لخفض الإنتاج في محاولة لخفض تخمة المعروض العالمي المستمرة منذ عامين.

أظهر استطلاع رأي نشرت شبكة "فوكس نيوز" نتائجه، اليوم الإثنين، أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تتقدم بـ4 نقاط مئوية على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق على دخول البيت الأبيض. وقالت فوكس نيوز، إن كلينتون حصلت على نسبة تأييد بلغت 48% في استطلاع رأي قبل الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء وحصل ترامب على نسبة 44%. كانت كلينتون تتقدم بفارق نقطتين مئويتين فقط في الاستطلاع السابق الذي أعلنت فوكس نيوز نتائجه يوم الجمعة.

في مفاجأة على ما يبدو لزوجته ميلانيا، قال المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، إنه سيعطي زوجته الفرصة للحديث في مناسبتين أو ثلاث في الأيام الأخيرة للحملة. وظهر الزوجان في مقابلة مسجلة على شبكة "إيه.بي.سي" اليوم الخميسن قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر، ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وعندما سئلت ميلانيا التي نأت بنفسها معظم الوقت عن الحملة للعناية بابنهما البالغ من العمر عشرة أعوام، عما إذا كانت ستشارك في الحملة في مراحلها الأخيرة ردت قائلة "سنرى"، وقالت ميلانيا "الأولوية عندي هي ابني بارون وأدعم ترامب مئة في المائة، وأنا معه في كل لحظة يحتاجني فيها". لكن ترامب قال إن الوقت الذي تشير إليه زوجته قد حان، وأضاف "ستلقي خطابين أو ثلاثة"، وابتعدت ميلانيا عن الأضواء منذ المؤتمر العام للحزب الجمهوري في يوليو، عندما ألقت كلمة حملت أجزاء من خطاب ميشيل أوباما في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008.