نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انطلقت اليوم بفندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" لؤلؤة قطر فعاليات ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة. ويشارك في برامجه المتنوعة أحد عشر مسؤولا تنفيذياً في شركات دولية للسياحة البحرية لإجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن وشركاء معنيين في دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة القضايا الرئيسية ذات التأثير على مستقبل صناعة السياحة البحرية في منطقة الخليج العربي. القطاع السياحي عُنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. 4% نموًا في القطاع السياحي بالشرق الأوسط العام الحالي .. 73 % متوسط معدل إشغال الفنادق بمختلف فئاتها خلال 2014 فضلا عن توفير فرصة فريدة لإيجاد أساس مشترك للتغلب على تحديات الصناعة وتمهيد الطريق لبناء قطاع مزدهر للسياحة البحرية. ويأتي الملتقى في نسخته الحالية ضمن سلسلة من ملتقيات سابقة أُقيمت في إمارة أبوظبي ومملكة البحرين وإمارة دبي وأخيراً في العاصمة العُمانية مسقط. وسوف تتناول جلسات الملتقى بالنقاش أيضا تطوير المسارات الإقليمية للرحلات وسبل التشغيل في المنطقة والأسواق المُصدِّرة. وقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني خلال كلمته في ملتقى "سي تريد" للبواخر السياحية بالشرق الأوسط أن هذا اللقاء يشكل استعراضاً لواقع ومستقبل سياحة البواخر في المنطقة ودليلاً واضحاً على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للقطاع السياحي، باعتباره عُنصراً أساسياً في دفع عجلة النمو وتحقيق التنمية المستدامة.وأشار سعادته إلى أن دولة قطر قد أدركت في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أهمية السياحة كمحرّك رئيسي لتطوير اقتصاد مستدام، فضلاً عن دورها في تعريف العالم بتاريخ قطر وإرثها الحضاري. تنويع الاقتصادوأكد في هذا السياق، أن القيادة الرشيدة قد أدركت باكراً أهمية العمل على تنويع اقتصاد الدولة وتنشيط قطاعاته المتنوعة، ومن بينها القطاع السياحي. وأعرب سعادته عن أمله في أن يصبح هذا القطاع مساهماً مهماً في الناتج الإجمالي المحلي، وأن يلعب دوراً في توسيع الاقتصاد وزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع المبادرات الخاصة وريادة الأعمال.وأفاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بأن السياحة تعد أحد القطاعات الأكثر مرونة، وذلك بالرغم من الأزمات الاقتصادية الأخيرة التي تأثرت بها المنطقة، حيث أشار إلى أن هذا القطاع قد حقق نمواً في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى 4% عام 2015.وأكد في هذا الصدد، أن التأثير الاقتصادي لقطاع السياحة في دولة قطر قد تعزز بفضل لاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع، وهو اهتمام جاءت ترجمته من خلال الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030.وأشار إلى أن دولة قطر تستهدف إنفاق ما يتراوح بين 40 و 45 مليار دولار على تطوير المنتجات والخدمات السياحية وإنشاء مرافق تلبي المعايير المطلوبة لخلق تجربة سياحية مميزة.كما أشار سعادته إلى الأداء القوي لفنادق الدولة بارتفاع نسب الإشغال في مختلف فئاتها، حيث وصل متوسط معدل إشغال الفنادق إلى نسبة 73% في عام 2014، مقارنة بنسبة 65% خلال العام 2013.وأشاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بمبادرة تحالف كروز أرابيا التي تعد خطوة هامة على سبيل تفعيل قطاع السياحة، وأكد أنه من الضروري إيجاد تعاون بين دول المنطقة وبين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص التي تطرحها الرحلات البحرية بين دول الخليج.وفي ختام كلمته، شدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على أن هذا اللقاء يعد فرصة لاستكشاف الإمكانات الجديدة التي يتمتع بها قطاع السياحة، وكذلك بحث سُبل معالجة عدد من التحديات التشغيلية بما يعود بالفائدة على المنطقة بأسرها.منصة مثاليةوبدوره، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات الاجتماع الإقليمي لصناعة البواخر السياحية "سي تريد" يشكل منصة مثالية لتسليط الضوء أمام أقطاب هذا القطاع وشركات تشغيل السفن السياحية العالمية على إمكانيات دولة قطر ومواردها الكفيلة بإدراجها ضمن برامج جولاتهم البحرية.وأضاف قائلا "يشكل قطاع النقل والمواصلات في قطر أحد مكونات البنية الأساسية للتنمية الشاملة، وهو من القطاعات الخدمية التي تساند وتتكامل مع القطاعات الأخرى". وزير الإقتصاد مخاطباً ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط كما يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات المرتبطة بقطاع النقل والمواصلات، حيث إن العلاقة بين القطاعين طردية، فكلما زادت كفاءة وتطور قطاع النقل أسهم ذلك بشكل مباشر بزيادة كفاءة وتطور وازدهار صناعة السياحة، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في قطر، بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030. وقال "إن ازدهار صناعة السياحة والترويج في أقاليم ودول العالم المختلفة يرتبط بتقدم، الطرق، ووسائل النقل، والمنافذ، وبواسطتهم ومن خلال أنواعهم المختلفة، يتم توفير متطلبات أنشطة السياحة والترويج، وخاصة إذا حملت أفكاراً جديدة، حيث يمثل النقل القاعدة الرئيسية للسياحة ورواجها، ويعبر أيضاً عن درجة التمدن والحضارة ومؤشرعلى مدى الرقي الاقتصادي للبلد. وقال وزير المواصلات "تعهدت وزارة المواصلات بتقديم خطة متكاملة مبنية على نظام للنقل متعدد الوسائل يساهم في تحفيز التجارة الداخلية والخارجية للدولة، وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والزائرين ونقل البضائع، بالإضافة إلى تعزيز حركة السياحة وزيادة نموها. كما تمتلك دولة قطر طموحات كبيرة في قطاع السفن، وتمضي وزارة المواصلات قدماً نحو تطوير الموانئ وسيتم خلال هذا الشهر إن شاء الله افتتاح جزئي للتشغيل في ميناء حمد، بينما سيتم التشغيل الكامل للميناء كما هو مخطط له. ووزارة المواصلات قدمت الدعم الكامل لاحتضان السفن السياحية في ميناء حمد، حيث تشير التقديرات إلى وصول عدد السياح القادمين من خلال البواخر السياحية إلى 50 ألف في الموسم السياحي (2016 – 2017).كما تعمل الوزارة على إنشاء محطة دائمة للسفن السياحية، حيث تعمل حاليا على تحويل ميناء الدوحة الحالي إلى واجهة سياحية لاستقبال بواخر سياحية رائدة في المنطقة، مما سيعود على الدولة بفوائد اقتصادية واجتماعية. وقال "ولإننا على يقين أن وسائل النقل والمواصلات الحديثة تدعم وتنمي الاقتصاد والمجتمعات، والسياحة، فإن من شأن هذه الخطط في تطوير الموانئ هو أن يُصبح نظام النقل أكثر فعالية وصديقاً للبيئة ومحفزا للنمو الاقتصادي وداعماً للتنمية المستدامة والسياحة في الدولة، وفي هذا المقام يسرني أن أؤكد أننا نعمل وبشكل دائم على دعم جهود القطاع الخاص في مجال الرحلات البحرية السياحية، كما ندعم أيضا الهيئة العامة للسياحة وخططها وشركائها في مجال صناعة السياحة البحرية، بالإضافة إلى دعم كافة الجهود التي تعزز من مكانة الدولة كوجهة مثالية للسياحة البحرية في المنطقة، وخاصةً أنها تتميز بموقع استراتيجي ومرافق بحرية عالمية المستوى.فرص مثيرةومن جهته، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة في كلمة القاها نيابة عنه السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة "أنه من دواعي فخرنا أن نستضيف للمرة الأولى في قطر ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية، الذي يتيح لنا ولشركائنا اكتشاف الفرص المثيرة التي يقدمها لنا هذا القطاع، وكذلك استكشاف طرق مبتكرة للتصدي لبعض التحديات التي تعوق نموه في المنطقة. وزير المواصلات: النقل والمواصلات في قطر أحد مكونات البنية الأساسية للتنمية الشاملة.. السياحة من أهم القطاعات المرتبطة بالنقل والمواصلات.. الخليج العربي ضِمن أهم 3 وجهات للسياحة البحرية الشتوية في العالم وقال الابراهيم "إن هذا الملتقي يأتي في وقت دقيق بالنسبة لصناعة السياحة البحرية العالمية، حيث تتواصل معدلات النمو في جميع أنحاء العالم، ولاسيما في أسواق الوجهات الحديثة. وقد أصبح الطلب العالمي على السياحة البحرية اليوم يتجاوز نظيره في السياحة البرية بمقدار 68%، كما أصبحت قيمة القطاع تقدر بحوالي 120 مليار دولار.وقال "قد شهدنا، في منطقة الخليج، نمواً قدره عشرين بالمائة خلال العام الماضي، وذلك مع تعرف المسافرين على تجارب جديدة ومختلفة عن تلك التي تقدمها المسارات التقليدية، مثل التي تغطي منطقة البحر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط. وخلال زمن وجيز، ارتقى الخليج العربي ليصبح ضِمن أهم ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية في العالم. إن ذلك يمنح قطاع السياحة في قطر والاقتصاد الكلي فرصة هائلة. ومنذ اليوم الأول أدركت استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 هذه الإمكانات، ولذلك اُعتبرت السياحة البحرية محور ارتكاز في السنوات المقبلة، حيث تشير التقديرات المستقبلية إلى أن دولة قطر سوف تصبح وجهة واعدة في قطاع السياحة البحرية وتحظى بفرص هائلة. وأوضح الإبراهيم قائلا "لقد استقبلنا بالفعل هذا العام مئات السياح على متن ثلاث سفن كان من بينها "آيلاند سكاي"، وهي أول سفينة ترسو في الدوحة ضمن تحالف كروز أرابيا الذي انضممنا له رسمياً هذا العام. ونحن نتوقع وصول خمس سفن أخرى خلال الموسم الحالي للسياحة البحرية الذي بدأ في أكتوبر ويستمر حتى أبريل. وفي الوقت ذاته، نُجري نقاشات مستمرة مع المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة البحرية، اللذين يتواجدون معنا اليوم، وذلك في إطار استعدادنا لموسم الرحلات البحرية 2016/2017 الذي نتوقع أن نستقبل خلاله 30 سفينة تحمل إلى قطر زُهاء 55 ألف زائر. أما في عام 2018 فنتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 132 ألف، بينما تشير التقديرات أننا يمكن أن نستقبل حوالي 250 ألف سائح على متن البواخر السياحية في عام 2019. وقال الإبراهيم "إننا ندرك بطبيعة الحال أن ثمة جهد كبير يتعين علينا بذله لتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانات التي يزخر بها قطاع سياحة الرحلات البحرية، ولإضفاء بُعد جديد على التجربة السياحية لزائري قطر. ونحن نعمل مع شركائنا في الشركة القطرية لإدارة الموانئ للاستفادة من ميناء الدوحة الجديد، وذلك حتى يتسنى لنا استقبال السفن الكبيرة التي تحمل على متنها المزيد من الزائرين. وبالإضافة إلى ذلك، فسوف نبدأ في عام 2016 العمل على مشروع تجديد ميناء الدوحة القديم، وذلك لإنشاء محطة دائمة للرحلات البحرية في قلب مدينة الدوحة، وهو أمر من شأنه أن يُحدث تحولاً كبيراً في جاذبية قطر السياحية. وزير المواصلات مخاطباً ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط وقال الإبراهيم "إننا نعمل أيضا مع مسؤولي وزارة الداخلية لتيسير عملية دخول الزوار خلال الرحلات البحرية. ومهما تحدثت فلن أستطيع أن أعبر عن مدى أهمية الدعم الذي نلقاه من جميع شركائنا في وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة المواصلات ووزارة الداخلية وكذلك من القطاع الخاص. وما آمل أن تثبته الأيام القادمة، هو أن هناك مكونات عديدة ومتحركة لهذا القطاع، وأن السبيل الوحيد للتغلب على العقبات التي تحول بيننا وبين عملية تشغيل متماسكة وسلسة، تضمن تجربة إيجابية للمسافرين منذ لحظة رسو السفينة وحتى الإبحار مرة أخرى في مياه الخليج، هو أن يلتقي جميع الأطراف حول طاولة واحدة للنقاش، وهذا هو السبب الذي من أجله نستضيف على مدار اليومين المقبلين هذا المنتدى التفاعلي، الذي سيركز على توليد الأفكار الجديدة التي من شأنها تعزيز التعاون بين الوجهات السياحية، سوف نستمع مباشرة إلى المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة البحرية، وسوف نتعلم من وجهات مثل دبي والشارقة ومسقط التي قطعت شوطاً كبيراً في هذا الصدد. كما سنبحث أيضاً في دور مبادرات مثل تحالف كروز أرابيا في خلق المزيد من الفرص لشركات السياحة البحرية.الوجهات البحريةوبدوره، قال الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ "يطيب لي في البداية أن أرحب بكم جميعا، وأعرب لكم عن سعادتى البالغة بانعقاد هذا المؤتمر الذي يؤكد ثقة وتقدير صناع السياحة البحرية باعتبار قطر واحدة من الوجهات البحرية المطلوبة على خارطة السياحة البحرية. وقال: يتزامن إنعقاد هذا الملتقى مع قرب بدء التشغيل المبكر لميناء حمد، والذي يعتبر إضافة هامة إلى موانئ دولة قطر والمصمم وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية، ومما لا شك فيه أنه سوف يشكل رافداً هاما من روافد التنمية وداعماً لكافة القطاعات بالدولة، بما فيها القطاع السياحي. الإبراهيم: قطر وجهة واعدة في قطاع السياحة البحرية وتحظى بفرص هائلة.. قطر تستقبل 250 ألف سائح على متن البواخر في عام 2019.. الطلب العالمي على السياحة البحرية يتجاوز نظيره في "البرية" بمقدار 68%.. 20 % نموًا في السياحة البحرية في الخليج العربي العام الماضي.. الخنجي: محطة مؤقتة بميناء حمد لاستقبال السفن السياحية الكبيرة.. قطر واحدة من الوجهات البحرية المطلوبة على خارطة السياحة العالمية وقال "إننا بدولة قطر وتحت القيادة الرشيدة المتمثلة بمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نحظى بكل الدعم من سموه الكريم، وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لمضاعفة الجهود لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030م، أن النمو السريع لصناعة السياحة البحرية في العالم وسعيها في إيجاد وجهات سفر جديدة تتوفر فيها الجاهزية الكاملة، يفرض علينا اليوم جميعا أن نبذل كافة الجهود من أجل التعاون وتبادل الخبرات، بغية الاستجابة لتقديم أفضل الخدمات ولجعل زيارة قطر تجربة خاصة يتذكرها كل زائر.وقال "تدرك شركة مواني قطر جيداَ بأن الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها لا يقتصر على جاهزية بنيتها التحتية المتطورة وجهودها الذاتية فقط، بل من خلال توحيد وتنسيق الجهود مع كافة الشركاء الإستراتيجيين وأصحاب المصلحة، لذلك سعت الشركة وبالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة بإعداد محطة مؤقتة بميناء حمد لأستقبال السفن السياحية الكبيرة، والتي ستكون جاهزة لاستقبال السفن ابتدءاً من موسم الرحلات البحرية 2016م ، هذا بالإضافة إلى جاهزية ميناء الدوحة لاستقبال السفن ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة.وقال "تسعى الشركة القطرية لإدارة الموانئ من خلال استراتيجيتها إلى تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء خاص بالرحلات السياحية البحرية، وذلك بعد نقل جميع العمليات التجارية الى ميناء حمد في ديسمبر 2016م، وسوف يتم إعادة تأهيل بعض المرافق المينائية لضمان توفير بنية تحتية مينائية متكاملة لإستقبال جميع أنواع سفن الرحلات السياحية، ولضمان تقديم خدمات راقية للسياح الوافدين، الأمر الذي سيمكن قطر من أن تتبوأ مكانتها في منطقة الخليج كوجهة سياحية متميزة للرحلات السياحية البحرية.وقال الكابتن عبدالله "يعد هذا المؤتمر فرصة فريدة للإلتقاء بصناع القرار في قطاع السياحة البحرية من أجل تبادل الآراء والخبرات لتطوير صناعة الرحلات البحرية وتعول مواني قطر الكثير على نتائج هذا الملتقى، وترى أن كل الظروف مواتية لنجاحه، وذلك لعدة عوامل لعل من أهمها:- وجود الإرادة السياسية بالدولة لدعم القطاع السياحي يوازيها عمل حقيقي والمتمثل في جهود الهيئة العامة للسياحة وكافة القطاعات المساندة. علاوة علي توافق الرؤى بالمنطقة على ضرورة دعم وتنشيط السياحة البحرية، ويتضح ذلك من خلال سلسلة الملتقيات المتواصلة، إضافة إلى الدعم والالتزام من قبل شركات السياحة البحرية العالمية. حضور كبير لملتقى سي تريد وأكد الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ في تصريح له للصحفيين على هامش ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية أنه سيتم تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء سياحي متكامل، وذلك بعد نقل العمليات التشغيلية والتجارية إلى ميناء حمد الجديد، لافتا إلى أن ميناء الدوحة سيكون ميناءً سياحيًا للدولة وسيتميز بموقع استراتيجي هام على الكورنيش وفي وسط الدوحة وبالقرب من المتحف وسوق واقف؛ ما سيعطيه صبغة خاصة مختلفة عن أي ميناء سياحي في العالم.وأشار الخنجي إلى أن تحويل الميناء سيكون في ديسمبر 2016، بعد أن يتم تشغيل الميناء الجديد بشكل كامل، ومن ثم إعادة تطوير ميناء الدوحة والبدء باستقبال السفن السياحية، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن وضع ميزانية خاصة بمشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة وأن الموضوع قيد الدراسة حاليا وسيتم بعدها رصد المبالغ المخصصة.
395
| 07 ديسمبر 2015
كشف إتحاد الخطوط البحرية الدولية عن توقعات بمليون زيارة لدول الخليج العربي هذا الموسم 2015/2016 عبر البواخر السياحية، وهو ما يمثل دفعة هائلة لقطاع السياحة في المنطقة والاقتصاد الكلي لدولها. حسن الإبراهيم وتأتي هذه الأنباء قبيل انعقاد ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية، الذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة في كمبينسكي مرسى ملاذ، اللؤلؤة، وباستضافة الهيئة العامة للسياحة في قطر. وتتواصل أعمال القمة والمؤتمر على مدى يومي 7 – 8 ديسمبر، حيث يلتقي المسؤولون التنفيذيون للخطوط الملاحية العالمية والشركاء المعنيون في المنطقة الذين سوف يطرحون للنقاش طرقاً مبتكرة للتعامل مع بعض التحديات الراهنة، ويتطرقون كذلك لفرص نمو الصناعة في هذه المنطقة.وبهذه المناسبة أوضح السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، أن الملتقى يأتي لقطر في وقت مناسب للغاية، حيث تمثل هذه السنة نقطة تحول في صناعة السياحة البحرية في قطر. وقال: "نحن فخورون باستضافة ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط في وقت تشهد هذه الصناعة العالمية ازدهارا ونموا متواصلين عبر العالم، ولاسيما في أسواق الوجهات الحديثة. "لقد شهدنا في منطقة الخليج نموا يزيد على 20٪ في السياحة البحرية خلال العام الماضي، وذلك مع استكشاف الزائرين لتجارب مختلفة عن تلك التي تقدمها المنطقة عبر خطوط الرحلات البحرية التقليدية، مثل تلك التي تغطي منطقة البحر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط. وخلال زمن وجيز، ارتقى الخليج العربي ليصبح ضمن أهم ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية" .وأضاف قائلا إن قطر تحقق نموا ملحوظا وذلك مع ترقب وصول خمس سفن أخرى هذا الموسم الذي بدأ في أكتوبر وينتهي في أبريل 2016.وسوف يقدم مسؤولون من الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر" خطة تطوير خمسية في الجلسة الافتتاحية للملتقى، ويقول الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ: "إن من دواعي سرورنا أن نعمل مع الجهات المعنية في قطر للاستفادة من النمو في قطاع السياحة البحرية، وذلك عبر مشاريع مثل ميناء الدوحة الجديد ومشروع تجديد ميناء الدوحة القديم. لقد خطونا خطوات كبيرة وسوف تكون قطر خلال الموسم القادم قادرة على استقبال السفن الكبيرة التي يزيد حجمها عن 220 مترا، مما يعزز قدراتنا وإمكاناتنا في استقبال أعداد كبيرة من الزوار". وقد شهدت موانئ إقليمية أخرى أيضا نموا في أعداد رحلات الركاب، حيث حدد ميناء زايد في أبو ظبي مواعيد رسو 111 سفينة تحمل على متنها 210 آلاف مسافر من شتى أنحاء العالم خلال موسم 2015/2016، ما يمثل زيادة قدرها خمسة أضعاف عدد السفن والركاب الذين يزورون أبوظبي منذ تدشين أول موسم للرحلات البحرية خلال 2006-2007.وعبر ساحل الإمارات العربية المتحدة، سجلت دبي أيضا زيادة هائلة في عدد سياح البواخر حيث يتوقع وصول 550 ألف زائر في عام 2016، وأصبحت لديها القدرة على التعامل مع 6 سفن للرحلات البحرية في آنٍ واحد معاً. وفي إمارة الشارقة، التي تضم ميناءين اثنين وتخطط لتحقيق نمو مطرد، سوف يشهد الموسم القادم 43 زيارة لسفن تحمل على متنها 93 ألف راكب. أما العاصمة العمانية مسقط، التي استضافت ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط الماضي، فهي أيضا تواصل تسجيل زيادة في عدد سياح الرحلات البحرية وكذلك الحال مع مملكة البحرين، التي أعلنت في وقت سابق من هذا العام، أن حصتها في سوق السياحة البحرية في الشرق الأوسط سوف تتضاعف في عام 2016 مع توقعها وصول 54 سفينة. ميناء الدوحة يستقبل ثلاث سفن سياحية على متنها مئات الزوار وقال كريس هايمان، رئيس مجلس إدارة "سي تريد"، وهي الجهة المنظمة للملتقى: "ها نحن مرة أخرى، نرى ملتقى سي تريد الشرق الأوسط للرحلات البحرية يعزز مكانة المنطقة كوجهة للرحلات البحرية، وسوف يواصل الملتقى نقاشاته حول القضايا الرئيسية التي تؤثر في تنمية السياحة في منطقة الخليج العربي. وأضاف قائلاً: "إن الملتقى سوف يستقبل 12 مسؤولاً تنفيذياً في شركات الخطوط الملاحية الدولية، وهو أمر يدل في حد ذاته على مستوى الالتزام الذي تبديه هذه الخطوط الملاحية إزاء المنطقة وحرصها على نقل المعرفة ومساعدة المنطقة حتى تعزز حصتها في سوق السياحة البحرية العالمية".هذا وسوف تبدأ أعمال الملتقى بقمة رفيعة المستوى في اليوم الأول، ثم يخصص اليوم الثاني والأخير للمشاركين المهتمين بمستقبل الرحلات البحرية في المنطقة.
506
| 06 ديسمبر 2015
تستضيف الدوحة لأول مرة ملتقى "سي تريد" للرحلات البحرية فى الشرق الأوسط يومى 7 و 8 ديسمبر 2015، حيث يجتمع كبار المسؤولين الحكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن فى منطقة الخليج، إضافة إلى مديري شركات البواخر السياحية والمتخصصين فى القطاع، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع الرحلات السياحية.وتنظم الهيئة العامة للسياحة فى قطر هذه النسخة من الملتقى بالتعاون مع شركة "سي تريد" عقب سلسلة ناجحة من المؤتمرات أقيمت في كل من دبي والبحرين وأبوظبي، وكان آخرها فى سلطنة عُمان العام الماضي. وسيطرح الملتقى الذى يستمر يومين أفكاراً جديدة حول التعاون بين الوجهات السياحية ودور المبادرات مثل تحالف كروز أرابيا فى خلق الفرص لخطوط السياحة البحرية.وتأتى استضافة قطر لهذا الحدث فى سياق جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى تعزيز قطاع السياحة البحرية المتنامي، خاصة مع النمو الإقليمى الذى شهده القطاع خلال العام الماضي، والذى وصل إلى 20 %.حيث يعد ملتقى "سي تريد" واحداً من العديد من المبادرات الوطنية التى تهدف إلى دعم قطاع السياحة البحرية المتنامى فى منطقة الخليج. فإضافة إلى انضمامها إلى هيئات السياحة فى عُمان وأبوظبى ودبى والشارقة فى تحالف "كروز ارابيا"، تستعد الهيئة لاستقبال ثمانى بواخر سياحية فى ميناء الدوحة الجديد خلال موسم الرحلات البحرية الجديد فى الأشهر الست القادمة.وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر: "يسرنا أن نستضيف ملتقى "سى تريد" للرحلات البحرية لهذا العام، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا لاستكشاف الفرص الجديدة التى يوفرها هذا القطاع، وكذلك استكشاف طرق جديدة لمعالجة عدد من التحديات التشغيلية فى هذه المنطقة".وأضاف: "إن عدد وحجم البواخر السياحية يزداد فى المنطقة، ومن المعروف فى قطاع البواخر أن تحقيق زيادة فى عدد زوار وجهة سياحية معينة، يزيد من جاذبية المنطقة بأكملها وهو ما يؤدى إلى نجاح المنطقة كوجهة للرحلات البحرية".وأكد السيد المهندي أن المنطقة توفر لمسافري البواخر السياحية تجربة فريدة ومختلفة عن الخطوط السياحية التقليدية المعروفة والتى تغطى فى العادة منطقة الكاريبى وحوض البحر الأبيض المتوسط. وقد ركزت الهيئة العامة للسياحة فى استراتيجيتها الوطنية لقطاع السياحة 2030 على التوقعات الواعدة والمشرقة بأن تصبح قطر وجهة مهمة للبواخر السياحية. وتقدر الهيئة العامة للسياحة أن عدد الزوار القادمين على متن تلك البواخر قد يزداد بنحو 350 ألف زائر خلال عام عند اتساع قدرة ميناء الدوحة الجديد على استيعاب السفن الكبيرة.من جانبه، علق السيد كريس هيمان، رئيس سى تريد، قائلاً: "إن عقد ملتقى الرحلات السياحية فى قطر يوفر فرصة حقيقية لجميع المعنيين بالقطاع فى المنطقة لبحث الامكانيات والعقبات التى تواجهها عملية تنمية سياحة الرحلات البحرية. ويسعدنا أن نعمل جنباً إلى جنب مع الهيئة العامة للسياحة لاستضافة هذا الحدث فى قطر، التى باتت وجهة مهمة للتعاون البيني فى المنطقة ومنصة لانطلاق مستقبل الرحلات البحرية فى الخليج العربي."
668
| 16 سبتمبر 2015
كشفت الهيئة العامة للسياحة في قطر خلال مشاركتها في جناح السياحة البحرية بسوق السفر العربي عن عزمها تحويل ميناء الدوحة القديم إلى ميناء للبواخر السياحية، بعد نقل جميع عمليات شحن البضائع إلى "ميناء الدوحة الجديد" البالغة تكلفته 8 مليارات دولار بحلول منتصف عام 2016.وقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة في قطر "إن مشروع تطوير ميناء الدوحة القديم سيشهد تحولاً جذرياً يساعد في إستقطاب السياح بالتزامن مع تعزيز سياحة الرحلات البحرية من خلال مبادرات كمبادرة تحالف كروز أرابيا".وأضاف الإبراهيم: "نحن ندرك أن عدد زوار قطر سيرتفع بشكل كبير خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لكن استراتيجيتنا لا تسعى إلى المبالغة في بناء الفنادق لأننا نريد ضمان الاستدامة إلى ما بعد عام 2022. لذلك فإننا نخطط للاستعانة بالبواخر السياحية لتأمين الزيادة المطلوبة في عدد الغرف الفندقية خلال تلك الفترة المؤقتة".
473
| 06 مايو 2015
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
15334
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8380
| 24 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2284
| 24 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
1832
| 25 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن دهس الروض يُعد مخالفة قانونية في دولة قطر، ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك استنادًا إلى...
1716
| 24 ديسمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق لقي لاعب كرة قدم ألماني سابق مصرعه بطريقة صادمة أثناء قضاء عطلته في مونتينيغرو، في حين عبّرت أندية -لعب...
1490
| 24 ديسمبر 2025
أطلق موقع الشرق، اليوم، أولى حلقات برنامجه التوعوي #باختصار، برعاية استراتيجية لوزارة العدل، والذي يسلّط الضوء على أبرز القضايا القانونية التي تهم أفراد...
1420
| 24 ديسمبر 2025