رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أساسيات الترجمة الاحترافية في جامعة حمد

تبدأ في جامعة حمد بن خليفة ورشة عمل بعنوان أساسيات الترجمة الاحترافية في 22 سبتمبر الجاري بمبنى الآداب والعلوم، وهي ورشة عمل تساعد المشاركين فيها على اكتساب المهارات اللازمة لكي يصبحوا مترجمين أكفاء في مجموعة واسعة من التخصصات التي تشمل الترجمة العامة، والقانونية، والتجارية وغيرها. وتناسب هذه الورشة المستويات المختلفة لمهارات المشاركين، وتتضمن أنشطة عملية تتيح لهم اكتساب خبرة مباشرة في الترجمة الاحترافية. وينصبّ التركيز الأساسي على تقنيات الترجمة، وأدوات البحث، وتدقيق النصوص المترجمة ومراجعتها.

415

| 15 سبتمبر 2019

منوعات alsharq
ميزات يجهلها الكثيرون في "يوتيوب"

أصبح موقع يوتيوب اليوم من أكثر المواقع استخداماً وشعبية في العالم، لكن الكثير من مستخدميه يجهلون وجود ميزات فيه تجعله أكثر عملية وفائدة، ومن هذه الميزات: الترجمة: يمكن استعمال هذه الميزة للفيديوهات التي تعرض بلغات أجنبية لا يفهمها المستخدم، وتظهر له ترجمة الفيديو بشكل مكتوب، وللاستفادة منها يجب اتباع عدة خطوات: الضغط على أيقونة الإعدادات الموجودة أسفل ويمين الفيديو. الضغط على خيار Subtitles، ومن ثم ضغط زر تفعيل. عرض العبارات النصية على الفيديو (CC): تقوم هذه الميزة بتحويل الكلام في الفيديو إلى عبارات مكتوبة، ويمكن الاستفادة منها في فهم موضوع الفيديو في حال كان المستخدم في العمل، أو غير قادر على فهم عبارات الفيديو بشكل واضح، ويمكن تفعيلها عن طريق رمز (CC). وضع التلفاز: تعتبر هذه الميزة من الميزات المفيدة والمهمة لمحبي مشاهدة الأفلام عبر يوتيوب، وبالضغط على خيار YouTube TV mode ستزداد أبعاد عرض الفيديو، دون التحول إلى وضع ملء الشاشة. مشاركة الفيديو (من وقت محدد): توفر هذه الميزة تنويه من نود مشاركتهم الفيديو إلى لقطة معينة في وقت محدد فيه، وللاستفادة منها وقبل إرسال رابط الفيديو يجب إضافة رمز (t=ms&) إلى نهاية عنوان URL الفيديو، وإضافة الدقيقة المحددة بعد رمز M والثانية المطلوبة بعد رمز S، ومن ثم الضغط على خيار مشاركة رابط الفيديو.

1891

| 03 أغسطس 2019

محليات alsharq
كلية العلوم بجامعة حمد تحتفي بجودة الترجمة إلى العربية

احتفت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة في ختام حفلها السنوي وخلال تكريم الطلاب المتميزين بضمان جودة الترجمة إلى اللغة العربية. كان البحث عن المعايير الذهبية لتقييم وضمان جودة الترجمة إلى اللغة العربية من بين أبرز الموضوعات التي احتفت بها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية . ويبدو تعلم اللغة العربية أمرًا صعبًا إلى درجة الاستحالة ، وعلى الرغم من المحاولات الدؤوبة لتبديد الاعتقاد السائد منذ فترةٍ طويلةٍ بأنه من غير الوارد أن يستوعب غير الناطقين باللغة العربية الفصحى لغتنا الجميلة بسهولة، يتفق اللغويون على أن اللغة العربية لا تختلف عن أي لغة أخرى فيما يتعلق بتصريف الأفعال، وبناء الجملة، وطريقة النطق. ولا يرتكز تصنيف منظمة الأمم المتحدة للغة العربية في المرتبة الخامسة على قائمة اللغات الأكثر انتشارًا في العالم على العامل السكاني فحسب. وتشير تقديرات نشرة إثنولوج لعام 2019، وهي نشرة مرجعية عن اللغات الحية في العالم، إلى أن 273 مليون شخص تقريبًا قد اعتمدوا اللغة العربية لغةً ثانيةً لهم، وهو ما يجعلها ثالث أكثر اللغات انتشارًا في هذه الفئة على مستوى العالم. وعلى الرغم من شعبيتها، يتفق المترجمون واللغويون عمومًا على أن هناك نقص في الأدوات اللازمة لتقييم جودة الترجمة إلى اللغة العربية وتحسينها، نظرًا لندرة المراجع الصادرة باللغة العربية حول هذا الموضوع. وكان هذا الموضوع من بين المواضيع المهمة التي تناولها الباحث الفائز بجائزة البحث العلمي المتميز خلال الحفل. وقال أحمد غالي، خريج كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والفائز بالعديد من الجوائز خلال حفل ختام، ومن بينها جائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة الباحث الأكاديمي : بدأ موضوع تقييم جودة الترجمة في الاستحواذ على اهتمام عدد كبير من باحثي الترجمة المعروفين مؤخرًا، وخصوصًا في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي؛ نظرًا لتنامي أهمية الترجمة في العصر الحديث. قال الدكتور أشرف عبد الفتاح، الأستاذ المساعد بمعهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة والمشرف على البحث الفائز بجائزة البحث العلمي المتميز: يُقَدِم هذا البحث مساهمة قيِّمة ومطلوبة جدًا للدراسات الأكاديمية حول تقييم جودة الترجمة، ولا سيَّما في دراسات الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية. وتتميز الدراسة بأهميتها فيما يتعلق بشقيها وهما تحليل الترجمة والتعليق النقدي. كما أنها تتجاوب على وجه الخصوص مع حقيقة أن هناك ندرة في دراسات الترجمة المُنجَزة في هذا المجال باللغة العربية. وكانت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قد أطلقت مؤخرًا أول برنامج للدكتوراه تطرحه الكلية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وهو برنامج مصمم بشكلٍ فريدٍ لتعزيز التعليم متعدد التخصصات، ويشجع على تبني نهج تعليمي يحفز الطلاب على البحث والاستقصاء.

457

| 19 يوليو 2019

محليات alsharq
اختتام مؤتمر الترجمة الدولي العاشر بجامعة حمد بن خليفة

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة، الذي نظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة على مدى يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، لمناقشة قضية ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، بمشاركة نخبة من المترجمين والخبراء من 22 دولة عربية وأجنبية. وتناولت جلسات المؤتمر في يومه الثاني والأخير مجموعة من المحاور المتعلقة بالموضوع الرئيسي، حيث خصصت أولى جلسات اليوم لمناقشة محور المؤلفون في الترجمة وتم خلالها مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية ومنها كتابات إيتيل عدنان بلغات متعددة تنقل الأماكن إلى فضاءات أرحب للدكتورة أميرة الزين أستاذ مشارك في جامعة جورج تاون في قطر، الكتابة من على مقاعد الطائرة للكاتب والمترجم ـ أحمد دياب. أما الجلسة التالية فخصصت لمناقشة محور الترجمة السمعية البصرية داخل نطاق الاتجاه السائد وخارجه، بمشاركة عدد من المترجمين، حيث قدمت بسمة بودهان ورقة بحثية بعنوان عن بلاغة الصوت والصورة في السترجة : مقاربة متعددة التخصصات في نقل التكرار الصوتي من الإنجليزية إلى العربية، وجاءت ورقة رشيد يحياوي بعنوان انحرافات الترجمة الموائمة للإشارات الثقافية الغربية في الدبلجة العربية: عائلة سيمبسون وآل شمشون، دراسة مقارنة، فيما قدم ريندون كوندو ورقة بعنوان ترجمة المسرح بوصفها نقيلة مغروسة في بيئة اللغة الهدف: مكان تشيخوف وأثره في بنغال ما بعد الاستقلال. وفي محور دراسات الترجمة ومهنة الترجمة تم تقديم عدد من الأوراق البحثية للمترجمين والباحثين منها ورقة بعنوان هل بإمكان دراسات الترجمة الاستفادة من منظور مختلف لعملية الترجمة؟ لـ ضياء بورسلي، ومعايير الترجمة من العهود الغابرة: تراث العرب الترجمي أنموذجاً لـ محمد أحمد الثوابتة ، والمترجمون بوصفهم عناصر فاعلة نشطة والترجمة بوصفها أداة لمناهضة الهيمنة في الحيز المدني لـ كيونغ هي كيم. أما محور الترجمة الموائمة للملامح الثقافية في سياقات جديدة فقد شهد نقاش عدد من الأوراق ومنها الملمح البصري في ترجمة الرموز الثقافية السويدية إلى البولندية لــ سيلفيا ليزلنغ- نيلسون، والحكم على الكتب من سماتها البصرية: دراسة حالة لثلاث ترجمات فارسية لمقالة فرجينيا وولف النسوية المطولة غرفة خاصة للمرء وحده لــ ميهرنوش بيرهاياتي ، والاحتلال متجليًا في التعليقات: ترجمة سرديات المتاحف في الدول الجديدة لــ كتارزينا ياروش. لتختتم جلسات اليوم الثاني بجلسة حول الترجمة وآفاقها المستقبلية برئاسة الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذة بمعهد دراسات الترجمة، وشارك فيها كل من ريتيس مارتيكونيس مدير إدارة الترجمة في مفوضية الاتحاد الأوروبي، وصوفيا جارسيا- بييرت مدير إحدى مؤسسات التواصل الثقافي الأمريكية، والمترجم ميجيل بيرنال-ميرينو، حيث طالبوا بتعزيز الترجمة كحق من حقوق كل الفئات على اختلاف الهويات الثقافية. وقالت الدكتورة أمل المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ورئيسة المؤتمر: إن مؤتمر ترجمة التهميش وتهميش الترجمة تجاوز الحدود والمناطق، وتخطى كذلك التقسيمات العقلية والمادية المفروضة لبناء أسس مشتركة للنقاش وتبادل الآراء ليؤكد أن الترجمة يمكن ان تكون سبيلا للتغيير في عصر العولمة مع تمتعها بالقوة اللازمة لإرساء قواعد للتفاعل الثقافي. كما أقيمت خلال المؤتمر ورشتان الأولى بعنوان أتطمح لاحتراف الترجمة التتبعية؟ ،عليك أولاً احتراف نظام التدوين، والثانية بعنوان الترجمة الاحترافية: مبادئ أساسية. وقد شارك في المؤتمر السنوي العاشر للترجمة ثلاثة وأربعون متحدثًا من أكثر من 20 دولة لمناقشة موضوعات متعلقة بالترجمة التحريرية والشفوية، واشتملت قائمة الموضوعات التي طُرِحت للنقاش خلال المؤتمر على قضايا التداخل بين الترجمة الفورية، والترجمة السمعية البصرية، والترجمة الإبداعية،والترجمة الذاتية والابتكار والانتهاكات في أبحاث الترجمة والمجالات المرتبطة بها، وتدريب المترجم خارج قاعات الدراسة، ومعايير الترجمة والتجاوزات، والترجمة من أجل المواطنة الفاعلة، وترجمة ما وراء الكلمة. جدير بالذكر ان معهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة يستضيف بانتظام مجموعة واسعة من الفعاليات المحلية والدولية بهدف تطوير دراسات الترجمة التحريرية والشفوية واللغات الأجنبية. ومنذ إنشائه، تركزت رسالة المعهد في دعم تنمية مجتمع المترجمين واللغويين والمهنيين العاملين في قطر والمنطقة. ويقدم المعهد برنامجيّ ماجستير معتَمدَين وحاصليَن على تصديق من جامعة جنيف.

2765

| 28 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي العاشر حول قضايا الترجمة

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة، الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، بمركز قطر الدولي للمؤتمرات، تحت عنوان ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، بمشاركة مترجمين وخبراء وأكاديميين من أكثر من 22 دولة عربية وأجنبية. وتشتمل الموضوعات التي يطرحها المؤتمر ،على مدى يومين، على مجالات جديدة في دراسات الترجمة وممارساتها ومنها الإنجازات في مجالات الترجمة الشفوية، والترجمة السمعية البصرية، والترجمة الإبداعية والترجمة الذاتية، ونقاط التجافي والتلاقي بين كل من الترجمة وعملية إقرار مصطلحات جديدة، والترجمة بوصفها وساطة بين الثقافات، وإسهام دراسات الترجمة في تعزيز المعرفة المرتبطة بالترجمة والفروع المعرفية الأخرى، والأقليات الثقافية واللغوية والاجتماعية، والترجمة فيما وراء النص، والترجمة من أجل المواطنة الفعالة وغيرها. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ورئيسة المؤتمر، إن النسخة العاشرة من المؤتمر تتميز عن سابقاتها باستضافة عدد أكبر من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مختلف مجالات الترجمة، وأن اللجنة المنظمة اختارت هذا العام عنوان ترجمة التهميش وتهميش الترجمة لتسليط الضوء على أهمية دور الترجمة والمترجم في تبادل المعارف ومد جسور التواصل بين الشعوب.. لافتة إلى أن المترجمين وعلى الرغم من دورهم بالغ الأهمية في مختلف المجالات، ومنها الاقتصاد والسياسة، ولكنهم ما زالوا يتبوؤون مكانة هامشية في المجتمع، حيث يعملون في الظل متوارين عن الأنظار، وعلى نفس الشاكلة، تحتل دراسات الترجمة هي الأخرى منزلة مماثلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأكدت أن هذا الأمر أسفر عن تبعات ذات تأثير سلبي على تقدير مهنة الترجمة عموما، و تهميش الأقليات والمستخدمين النهائيين للمادة المترجمة على حد سواء، وأرخى كل ذلك بظلاله على تطور المعرفة في ميدان الترجمة والمجالات المتصلة بها. وأوضحت أن المؤتمر كذلك يبحث في تقديم أحقية المهمشين والفئات الضعيفة في ترجمة تسهم في نقل قضاياهم .. لافتة إلى أن من أهم القضايا التي ينبغي نقلها إلى العالم بمختلف اللغات هي القضية الفلسطينية وانتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاهها، فضلا عن قضايا الاقصاء سواء السياسي او الاجتماعي، منوهة بضرورة أن تتخطى الترجمة الحواجز والحدود والتهميش لبناء حوار ثقافي ونقاش هادف يشارك فيه الجميع . وأشارت إلى أن المؤتمر هذا العام جاءت انطلاقته ولأول مرة، بجلسة افتتاحية ميسرة للجميع بفضل وسائل تكنولوجية طورها معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، مؤكدة أن الجامعة تخطو نحو المستقبل، حيث قام المعهد بعمل ابتكارات تقنية جديدة في الترجمة الآلية ليتحول الصوت المسموع إلى ترجمة فورية مقروءة، مؤكدة أن الجامعة تقوم بتطوير الأبحاث التي تخدم هذا المجال بطرق حديثة لإرساء التقارب والتفاهم بين الجميع.. معربة عن أملها في أن يسهم المؤتمر في إثراء دراسات الترجمة، وتعزيز التبادل المعرفي، والإسهام في فك العزلة عن المترجمين المحترفين لضمان المكانة التي يستحقونها في المجتمع. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش مؤتمر الترجمة السنوي، إن تقنيات الترجمة موجودة من فترة وهناك تقنيات تساعد المترجم في وظيفته، مثل تقنية إس دي إل ترادوس فهي ضرورية حاليا وتعد خبرة مطلوبة للمترجمين، ولكن المؤتمر يبحث ما بعد هذه البرامج، بل في تقنيات تساوي وظيفة المترجم والتقنية التي تم تجربتها اليوم من تحويل النص المسموع إلى نص مترجم مقروء، وقام بها فريق بحثي من معهد قطر للحوسبة تتويجا لعملهم الذي استمر أكثر من سنتين، وكان افتتاح المؤتمر أول تجربة حية ليؤكد أن الترجمة الآلية صحيحة بنسبة تصل إلى 90%، وهو ما يؤكد أن الاحتياج للإنسان سيظل مستمرا. وردا على سؤال حول المأمول والمخرجات المتوقعة من المؤتمر العاشر، قالت المالكي، إن المؤتمر في نسخته العاشرة يحتاج إلى مراجعة لما وصلنا إليه لتقييمه والتعرف على ماذا قدمنا للترجمة وإلى أي مدى وصلنا حتى نقف على أرض صلبة بما يخدم الترجمة بمختلف أنواعها سواء في قطر أو خارجها، مؤكدة أهمية المؤتمر كونه يشارك فيه خبراء من مختلف دول العالم، ويمكن من طرح نقاشات هادفة بين المشاركين، فضلا عن أننا سوف نقوم في نهاية المؤتمر بطباعة كتاب خاص وجار حاليا الاتفاق مع دار نشر عالمية لهذا الغرض، ليضم الكتاب كافة البحوث التي تمت مناقشتها بأكثر من لغة وسيتاح للجمهور سواء في قطر او خارجها للاستفادة من مخرجات المؤتمر وثراء نقاشاته. وخلال أولى جلسات المؤتمر التي ترأستها الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذة بمعهد دراسات الترجمة، استعرض ريتيس مارتيكونيس مدير إدارة الترجمة في مفوضية الاتحاد الأوروبي، اهتمام مفوضية الاتحاد بالترجمة والتوثيق حتى وصلت من أربع لغات تأسيسية إلى حاليا إلى 24 لغة حاليا والحرص على جعل كافة المنشورات متاحة للجمهور، مع الحرص على الدقة في ترجمة المصطلحات وخاصة القانونية، مؤكدا التميز في ممارسات الترجمة بقطاع الخدمة العامة الأوروبي، لافتا إلى كثير من المشروعات التي تبناها الاتحاد الاوروبي دعما للترجمة. بدورها أكدت المترجمة صوفيا جارسيا- بييرت وهي مديرة لإحدى مؤسسات التواصل الثقافي الأمريكية، على أهمية تأطير القيمة الاجتماعية للترجمة الشفهية المجتمعية، والتركيز على حقوق الفئات البسيطة في ترجمة ما يحتاجون إليه وخاصة الخدمات، داعية إلى تواجد مترجمين موثوقين في مختلف مؤسسات الخدمات خاصة في الرعاية الصحية والأماكن الشرطية والتعامل مع بعض الاجراءات الحرجة. أما المترجم ميجيل بيرنال-ميرينو فتحدث عن ترجمة البرمجيات الترفيهية التفاعلية متعددة الوسائط وتوطينها إلى لغات متعددة، بدلا من هيمنة اللغة الانجليزية، مؤكدا أن سوق الألعاب الالكترونية يتجاوز 138 مليار دولار وأنها في نمو متزايد سنويا يتراوح بين 10 و20 % مما يدل على اتساعها على نطاق العالم. كما شهد اليوم الأول في جلساته النقاشية عددا من الموضوعات التي شارك فيها الباحثون بأوراق عمل حيث تطرقت الموضوعات إلى : القديم والحديث والمحلي والعالمي في الأدب ، مهنة الترجمة التحريرية والشفوية، تكنولوجيا الترجمة وتجسير الهوة بين التخصصات، مقاربة اللغويات من منظورات جديدة، إبراز الاختلاف من خلال الأعمال الأدبية، الحراكية في الترجمة، والترجمة من أجل الحراكية. وسوف يناقش المؤتمر غدا /الأربعاء/ قضايا مثل : المؤلفون في مجال الترجمة، الترجمة السمعية البصرية داخل نطاق الاتجاه السائد وخارجه، دراسات الترجمة ومهنة الترجمة، الترجمة الموائمة للملامح الثقافية في سياقات جديدة. جدير بالذكر أن المؤتمر السنوي يشارك فيه مترجمون وأكاديميون من دول: قطر وعمان والكويت وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر وتركيا وإيران وإسبانيا وفرنسا وبولندا وسلوفاكيا والبرتغال وبلجيكا والمملكة المتحدة والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا والبرازيل والولايات المتحدة وكندا.

3205

| 26 مارس 2019

محليات alsharq
حملة صحتك أولاً تنظم سباق الألوان للعائلات 26 الجاري

تنظم مؤسسة قطر العديد من الفعاليات الثقافية خلال الشهر الجاري ، والموجهة للعائلات والطلاب. ــ ينظم معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة يوميّ 26و27 مارس المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويتناول موضوع المؤتمر التهميش بوصفه تحدياً رئيسياً في مجال الترجمة التحريرية والشفوية . كما تنظم الجامعة يوم الأحد 27 الشهر الجاري ورشة عمل تدريبية عن أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب من خلال التطبيقات التي تعمل كمنصة مساعدة في الترجمة الآلية . وتتناول الورشة جولة شاملة تتحدث عن التطبيقات الحاسوبية التي تساعد في تسريع عملية الترجمة ، وتتيح للمستخدمين إمكانية تخزين ترجماتهم السابقة والنصوص الأصلية من أجل زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الترجمة. ــ وتستضيف حملة (صحتك أولاً) 26 يناير الجاري ، التي أطلقتها جامعة وايل كورنيل سباق الألوان ، الذي يعتبر من أكبر الفعاليات في العالم وفي الدوحة بشكل خاص ، وسيقوم المشاركون من كافة الأعمار بالركض أو المشي والاستمتاع بأجواء جميلة ، حيث تمطر الألوان عليهم طيلة مسار السباق قبل أن يصلوا إلى خط النهاية ليحتفلوا بإنهاء السباق في جو من المرح مع أفراد العائلة والأصدقاء ، كما يتضمن السباق فعاليات وألعاب مرحة صممت للمشاركين. وستقام الفعالية في محيط مركز قطر الوطني للمؤتمرات . ــ وتقدم جامعة الدراسات العليا لإدارة العمال برنامج التكنولوجيا المالية ومواجهة تحدي الاضطراب ، وذلك يوم 17 فبراير المقبل ببرج التورنادو. يسعى البرنامج إلى تمكين المتخصصين في مجال الأعمال من فهم واستيعاب الابتكارات والتحديات التي تواجهها هذه الصناعة على مستوى سوق المال والأعمال. وتستند الدورة على العديد من دراسات الحالات الناجحة ذات الصلة بالتكنولوجيا المالية ، فضلًا عن توضيح كيفية تحدي شركات الصناعة القائمة. في الوقت نفسه، سيتمكن المشاركون من فهم شامل للأسس والمبادئ التي أفضت إلى صعود نجم التكنولوجيات المالية. ــ وتنظم الجامعة أيضاً برنامج إعداد القادة لمواجهة التعقيدات يوم الاثنين 28 يناير . يهدف برنامج “إعداد القادة لمواجهة التعقيدات” إلى تزويد المدراء برؤىً معمّقة حول كيفيّة توجيه فرق العمل بنجاح خلال التحوّلات والتبدّلات الجذريّة في البيئة الرقمية للشركات العالمية. كما سيتاح للمشاركين التعرف عن كثب على أهمية التعاون الوثيق مع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة، فضلاً عن استكشاف طرقٍ جديدة للاستفادة من المهارات الذاتيّة، وقيادة الآخرين بكفاءة.

594

| 18 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
أكاديميون يناقشون أهمية الترجمة في عصر التحولات

خلال ندوة بمعهد الدوحة للدراسات د. الفياض: جائزة الشيخ حمد للترجمة تبذل جهوداً في تحقيق التواصل بين الأمم إنطلاقا من أهمية الترجمة في نقل المعرفة والثقافة والتواصل بين الشعوب، عقدت لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي يوم الاثنين الماضي، بالتعاون مع مركز الامتياز للتعليم التنفيذي في معهد الدوحة للدراسات العليا ندوة علمية بعنوان «الترجمة ووحدة المعرفة» شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين. وفي مداخلة بعنوان التأثير المتزايد للجوائز الثقافية العالمية ألقى الدكتور عبد الوهاب الأفندي عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، الضوء على أهمية الجوائز الأدبية وقِدَمها، مشيرا الى أنها هي التي تلفت النظر إلى أهمية العمل المُترجَم بناء على معايير محددة، من ضمنها تميُّز العمل، وأهميته الثقافية والفنية والاجتماعية. وأكد الأفندي أن الجوائز تلعب دوراً مهماً فيما يتعلق برفع المستوى الثقافي، ورفع سُمعة البلد، وهي الى جانب ذلك وسيط بين القارئ والكتاب، وبين الجمهور والنقاد. من جانبها استعرضت د. حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشار الإعلامي للجائزة في ورقتها «جائزة الشيخ حمد للترجمة اللغات والمحددات في الموسم الرابع» جهد هذه الجائزة في مد جسور التعاون بين الأكاديميين المشتغلين بالترجمة، مشيرة إلى انها تهدف إلى التواصل بين أمم العالم وشعوبه، ونشر ثقافة السلام، وتجويد عملية التعريب والترجمة. وسلطت الفياض الضوء على دور الترجمة المهم عبر التاريخ في النهوض بالأمم ومقارنة واقعها الحالي بما ينتجه العالم من ترجمات في ظل العلاقة بالآخر . أما د. عزالدين البوشيخي المدير التنفيذي لمعجم التاريخي للغة العربية فسلط الضوء حول الترجمة من منظور لساني-تواصلي. مستعرضا عدة مقاربات للترجمة، من ضمنها المقاربة التأويلية، والسوسيولسانية، والمقاربة التواصلية، واللسانية للترجمة. وفي مداخلة لها أكدت د. امتنان الصمادي أن إثارة موضوع الترجمة ووحدة المعرفة يأتي من أجل توسيع التفاهم بين الشعوب دعما للتعايش السلمي وابعادا لشبح الصراع، حيث ان الترجمة تقرب المسافات بين الاأم وتعزز المشترك الإنساني.

866

| 11 أكتوبر 2018

محليات alsharq
ندوة حول "الترجمة ووحدة المعرفة" بمعهد الدوحة للدراسات العليا

عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، بالتعاون مع مركز الامتياز للتعليم التنفيذي في معهد الدوحة للدراسات العليا ندوة بعنوان الترجمة ووحدة المعرفة وذلك انطلاقاً من أهمية الترجمة في نقل المعرفة، والثقافة، والتواصل بين الشعوب بمشاركة باحثين وخبراء في الترجمة من الجهتين. وشهدت الندوة عدة مداخلات ،حيث تناول الدكتور عبد الوهاب الأفندي عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا في مداخلته بعنوان التأثير المتزايد للجوائز الثقافية العالمية أهمية الجوائز الأدبية وقِدَمها، لافتا إلى أنها تلفت النظر إلى أهمية العمل المُترجَم بناء على معايير محددة، من ضمنها تميُّز العمل، وأهميته الثقافية والفنية والاجتماعية، معتبرا أن الترجمة في حدّ ذاتها جائزة، لأنه في العادة لا تترجم إلا الكتب التي لها قيمة . وأكد أن الجوائز تمثل إحدى أدوات القوّة الناعمة، حيث تلعب دوراً مهما فيما يتعلق برفع المستوى الثقافي، ورفع سُمعة البلد، كما أنها تلعب دوراً مركباً، لذلك فهي بمثابة وسيط بين القارئ والكتاب، وبين الجمهور والنقاد. واستعرضت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي، والمستشار الإعلامي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في ورقتها المعنونة بـجائزة الشيخ حمد للترجمة اللغات والمحددات في الموسم الرابع جهود الجائزة في مد جسور التعاون بين الأكاديميين المشتغلين بالترجمة، مشيرة إلى تاريخ الجائزة التي انطلقت دورتها الأولى في عام 2015 وأهم أهدافها في التواصل بين أمم العالم وشعوبه، ونشر ثقافة السلام، وتجويد عملية التعريب والترجمة، كما سلطت الضوء على دور الجوائز العالمية في تحفيز حركة الترجمة والمساهمة في مد جسور التواصل بين ثقافات الشعوب، ومنها الدور الذي تضطلع به جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. وشرحت الدكتورة الفياض أهداف الجائزة ومعاييرها وشروط التقدم لها، موضحة أن الجائزة تعمل على اعتماد الترجمات من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة عالمية، لذلك يتم اعتماد لغة جديدة كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، وقد تم اختيار اللغة التركية في العام الأول، والإسبانية في الثاني، والفرنسية في الثالث، وفي هذا العام تم اعتماد اللغة الألمانية، بجوائز تصل إلى مليوني دولار. وجاءت مداخلة الدكتور عز الدين البوشيخي المدير التنفيذي لمعجم التاريخي للغة العربية حول الترجمة من منظور لساني- تواصلي تحدث خلالها عن عدة مقاربات للترجمة، منها المقاربة التأويلية، والسوسيولسانية، والمقاربة التواصلية، واللسانية للترجمة، مشيرا إلى أن الترجمة لا تعني الانتقال من لغة إلى أخرى، إنما هو نقل المعنى من لغة مصدر إلى لغة هدف. وخلص في عرضه إلى أن المخلوقات البشرية تتكلم لغة واحدة بأشكال مختلفة. وأن الترجمة مرآة المعرفة المشتركة، والمقاربة اللسانية التواصلية للترجمة محققة لهدفين هما دقة الترجمة، ووحدة التمثيلات المعرفية. أما الدكتور حسن حمزة رئيس برنامج اللسانيات والمعجمية العربية بمعهد الدوحة، فقد ركزت ورقته على الترجمة، والخصوصيات الثقافية ، معتبرا أن الترجمة يمكن الأخذ بها كأداة للتواصل إذا ما راعت الخصوصية الثقافية للمجتمعات، لأنه بدون هذه الخصوصية لقامت الآلة بدور المترجم بسرعة أكبر وبكفاءة أعلى لأنه لا يدركها التعب ولا يصيبها النسيان. وقدمت الدكتورة جولييتا سعد، وهي أستاذة نظريات الترجمة بقسم اللغة العربية بجامعة قطر، ورقة حول أساسيات تدريب المترجمين، منوهة بضرورة دراسة عملية الترجمة، فالنص المترجم بحد ذاته لا يعكس كل المعاني الخاصة به وإنما ما يدور في ذهن المترجم أثناء القيام بترجمة نص، وهذا يعني أن النص ليس سوى وسيلة واحدة تمكننا من الوصول إلى استنتاجات حول خصائص عملية الترجمة، داعية إلى تدريس مهارات تحليل الخطاب للمترجمين. وفي مداخلة لها أكدت الدكتورة امتنان الصمادي عضو اللجنة الإعلامية بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي على أن إثارة موضوع الترجمة ووحدة المعرفة يأتي من أجل توسيع التفاهم بين الشعوب دعما للتعايش السلمي وإبعادا لشبح الصراع، حيث الترجمة تقرب المسافات بين الأمم وتعزز المشترك الإنساني. وأعقبت الندوة مداخلة لطلاب معهد الدوحة، وجلسة نقاشية للوقوف على أبرز الاستنتاجات الأكاديمية والعلمية في موضوع الترجمة.

557

| 08 أكتوبر 2018

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تنظم ندوة حول الترجمة ووحدة المعرفة الاثنين المقبل

تنظم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالتعاون مع مركز الامتياز للتعليم التنفيذي في معهد الدوحة للدراسات العليا، يوم الإثنين المقبل ندوة بعنوانالترجمة ووحدة المعرفة في مقر المعهد يشارك فيها عدد من الباحثين والأكاديميين والخبراء في مجال الترجمة. وتأتي الندوة ضمن سلسلة فعاليات الجائزة للتعريف برسالة الترجمة ودورها في مد جسور التواصل الفكري والإنساني ودور جائزة الشيخ حمد في رفد العالم العربي بالمنجز الإنساني المترجم من وإلى العربية، كما تهدف لخلق حالة من الوعي بأهميتها ودورها في النهوض الحضاري لدى جيل المتعلمين في معهد الدوحة للدراسات العليا. ويشارك الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة، بورقة عمل خلال الندوة حول التأثير المتزايد للجوائز الثقافية العالمية، كما ستلقي الدكتورة حنان الفياض من جامعة قطر الناطق الإعلامي باسم الجائزة الضوء على جائزة الشيخ حمد للترجمة اللغات والمحددات في الموسم الرابع، في حين سيتناول الدكتور عزالدين البوشيخي، مدير معجم الدوحة التاريخي، موضوع الترجمة من منظور لساني- تواصلي، وستتناول ورقة عمل الدكتور حسن حمزة رئيس برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا الترجمة والخصوصيات الثقافية، وتختم الدكتورة جولييتا سعد أستاذة نظريات الترجمة بقسم اللغة الإنجليزية في جامعة قطر، بمناقشة أساسيات في تدريب المترجمين. وتختتم أعمال الندوة بجلسة نقاشية للوقوف على أبرز الاستنتاجات الأكاديمية والعملية في موضوع الترجمة . يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي قد تأسست في عام 2015 ، كجائزة عالمية وأخذت على عاتقها، منذ عامها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث ليتم اختيار اللغة الألمانية في الدورة الرابعة 2018، وتصل قيمتها حالياً إلى مليوني دولار أمريكي، فضلاً عن إضافة جائزة التفاهم الدولي، وتمنح تقديرا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام، وقيمتها مائتا ألف دولار، وتتوزع الجائزة على ثلاث فئات: جوائز الترجمة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقع مليون دولار، وجائزة التفاهم الدولي 200 ألف دولار.

1349

| 02 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر تساهم في إحداث طفرة بقطاع الترجمة عبر استخدام التكنولوجيا

أطلق معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر السنوي التاسع للترجمة بعنوان الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم. واستمر المؤتمر على مدى يومين بحضور قرابة 260 شخصاً في حفل الافتتاح، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من 35 متحدثًا من حوالي 20 دولة. تطرّق المؤتمر لمواضيع متنوعة وواسعة شملت الترجمة الآلية، والترجمة لأغراض محددة، والترجمة غير الاحترافية، والترجمة لشبكة الإنترنت، والترجمة والتلاعب. وترتبط هذه المواضيع بمجموعة متنوعة من المشغلين العاملين في عالم الترجمة، سواء من الباحثين أو الأكاديميين من الجامعات الدولية والمحلية أو المهنيين الذين يعملون في مجالات الترجمة ذات الصلة. ومن بين المتحدثين المشاركين كل من الدكتورة جوزيليا نيفيس، والدكتور ياسر بشر، والدكتور جان لويس كروجر، والدكتور ميف أولوهان، والدكتور ميخائيل أوستينوف، الذين تناول كل واحد منهم أحد الجوانب الفريدة للتحولات النموذجية في بحوث وممارسات الترجمة الحديثة. تقنيات الترجمة تمثل الهدف الرئيسي للمؤتمر في عرض أبحاث رائدة في مجال تقنيات الترجمة وتسليط الضوء على الاستخدامات الواسعة للتقنيات الرقمية في دراسات وممارسات الترجمة وجمع خبراء القطاع تحت سقف واحد. وسلط خبراء القطاع الضوء على الثورة الرقمية الجديدة التي تغير عالم نظرية الترجمة وتطبيقاتها وأصول تدريسها في قطر والعالم. ومن بين الأمثلة الكثيرة عن الأبحاث الرائجة التي قدمها المؤتمر الخطوات المتخذة لتطوير أنظمة ترجمة الكلام والجهود المستمرة للمزج بين تقنيات التعرف على الصوت والترجمة الآلية لبناء أنظمة ترجمة مؤتمرات آلية بالكامل تدعم الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس. وقد ساعدت هذه المقاربات الحديثة في الترجمة في المواءمة بين الاحتياجات السريعة في وقتنا الحاضر والقدرات التقنية المتنامية المتوافرة أمامنا جميعا، والتي يعود الفضل فيها إلى العصر الرقمي. نتائج مبتكرة ومن بين ملاحظات أخرى، اقترحت نتائج المؤتمر بأن الترجمة الآلية والتكنولوجيات الحديثة هي مفتاح العولمة حيث ستكون هناك حاجة لمزيد من المترجمين والترجمات. وأحد هذه التحولات النموذجية هو ما يسمى التحول الرقمي حيث لم يعد بالإمكان إنجاز الترجمة أو حتى تصورها من دون استخدام المنتجات التكنولوجية، التي تعتبر اليوم من المسلمات. وإن ما يسمى التحول الرقمي أو النقلة النوعية التي تحدث في الصناعة – وهو الاتجاه الذي ألهم موضوع المؤتمر لهذا العام - يجعل من عملية الترجمة أكثر كفاءة وفعالية من حيث الوقت، ولكنه أيضًا يغير أدوار المترجمين ويوسع آفاق أبحاث الترجمة، كما أظهرت بوضوح الأوراق المقدمة في المؤتمر. ومن الجوانب الأخرى التي خرج بها المؤتمر كان التأكيد من جديد على الطابع التعاوني متعدد التخصصات لدراسات الترجمة. وتمت الإشارة إلى أن التحول الرقمي كان مألوفًا بالنسبة للباحثين من التخصصات الأخرى لسنوات. وشهدت الأعوام الأخيرة توسعاً هائلاً في الأبحاث متعددة التخصصات في العديد من البلدان. وعلاوة على ذلك، فإنه من المتوقع أن يصبح التوجه نحو تعدد التخصصات أكثر قوة في المستقبل، مما يوفر سبلا جديدة لمشاركة المعارف وفهمها. واقترحت الحوارات التي جرت خلال المؤتمر بأن الترجمة أصبحت اليوم – أكثر من أي وقت مضى – شيئاً لا يتعامل فقط مع المنتج أو المترجم كصانع لهذا المنتج، فبدلاً من ذلك، بدأ المستخدم بالتأثير بشكل متزايد في منتج الترجمة. ويمكن اعتبار عنصر التفاعل هذا ودور المستخدم في تشكيل المنتج نقلة نوعية يجب مراقبتها لأنها قد تؤدي إلى نتائج تحويلية تتجسد في سهولة الوصول إلى الترجمات وتؤثر بشكل إيجابي على تجربة المستخدم، فضلًا عن تأثيرها على نوعية الترجمات أيضاً. أدوات عالمية إن استضافة مؤتمر حول أحدث التطورات العلمية في تقنيات الترجمة يتماشى مع طموحات دولة قطر في التحول إلى بلد متقدم قادر على لعب دور مميز في عالمنا المتزايد الارتباط والتشابك. ومن أجل بناء قدرات الترجمة في مجتمعنا المعاصر، لا سيما في المجتمع القطري والمجتمعات الأخرى في العالم العربي، لابد من تسليط الضوء على الدور الذي لعبه المترجمون في الماضي، وتأثيرهم بعيد المدى وغير المعترف به في كثير من الأحيان على حاضرنا، والأمل الواعد الذي يحملونه للمستقبل.

1818

| 12 مايو 2018

محليات alsharq
جامعة قطر تسلط الضوء على الترجمة

نظمت جامعة قطر ندوة بعنوان الترجمة ودورها في التواصل الإنساني وذلك بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وبحضور عدد من المهتمين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطالبات. وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات لجنة التمكين العلمي التي يرعاها قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم وبمشاركة قسم اللغة الإنجليزية ممثلا بالدكتورة يمنى صابر، وبالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي؛ إيمانا من الجانبين بأهمية تناول موضوع الترجمة بوصفها لغة الوعي الإنساني وجسر العقول التي تتحدد قيمتها بما تقدمه إلى الآخرين من علم ومعرفة وتنوير ورغبة من لجنة الجائزة بالتعريف بها في وسط الأكاديميين المشتغلين في هذا المجال ونقل المعارف من وإلى اللغة العربية. وقالت د. حنان الفياض، الناطقة الإعلامية والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي: تهتم الدول المتقدمة بالقوة الناعمة اهتمامها بالقوة الصلبة، والاهتمام بالترجمة بوصفها جسرًا لنقل ثقافات الشعوب؛ قوة ناعمة لا يُستهان بتأثيرها.. ومن الحكمة أن تهتم دولة قطر بمجال الترجمة من خلال تأسيس جائزة دولية تطوف العالم وتنطلق من أراضيها وتجمع على أرضها في كل عام نخبة من المثقفين والأكاديميين الذين يحضرون إلى الدوحة للاحتفال بحصولهم على الجائزة. لقد وظفت دولة قطر الترجمة توظيفا ذكيا لنشر السلام في وقت يموج فيه العالم بالحروب والصراعات فصارت حمائم السلام تنطلق من الدوحة لتعود إليها.

843

| 30 أبريل 2018

محليات alsharq
باحثون من 20 دولة يشاركون في المؤتمر السنوي للترجمة

بدأت أمس فعاليات المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم. يشارك في المؤتمر الذي يقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين، أكثر من 35 متحدثا من المحترفين والأكاديميين ينتمون لـ 20 دولة من مختلف مناطق العالم مع تمثيل للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية لأول مرة في المؤتمر منذ انطلاقته، إضافة إلى المهنيين والخبراء والباحثين والعاملين في مجال الترجمة والترجمة الفورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ويوفر المؤتمر منصة لمناقشة دور هذه المهنة والتحديات التي تواجهها وكيفية الارتقاء بها نحو آفاق جديدة من خلال مجموعة من ورش العمل، والحلقات النقاشية، والجلسات العامة، والمحاضرات الرئيسية التي تركز على الترجمة في العصر الرقمي والتغيرات الكبيرة في الأدوات والمفاهيم اللغوية والاجتماعية والتي تتغير وتنمو مع تطور التكنولوجيا وتبادل وتلاقح الأفكار والمعرفة، إضافة إلى مستقبل الترجمة في العالم الرقمي وجوانب التطور الرئيسية في هذا المجال، مثل الدور الذي تلعبه مجتمعات الترجمة الإلكترونية في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع الترجمة التعاونية. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة أمل المالكي، العميد المؤسس لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة: إن النسخة التاسعة للمؤتمر التي تناقش الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم تتزامن مع إطلاق الكلية لبرنامجي الماجستير في دراسات الترجمة، وماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية، مشيرة إلى تأثير هذين التخصصين على مجالات مختلفة أخرى، وأن الكلية بمثل هذه التخصصات توسع الحدود المتعلقة بهذه الدراسات حتى تكون هناك فرص ابتكارية في الأبحاث والمقاربات المختلفة. وأشادت الدكتورة أمل المالكي بتطور المؤتمر ومواكبته للتغيرات الحادثة في مجال الترجمة، وبالتواصل بين الثقافات الذي يوفره من خلال المشاركة الكبيرة من المحترفين والأكاديميين والعاملين والمهتمين بهذا المجال في دوراته المختلفة وتزايد أعدادهم عاما بعد آخر.

607

| 27 مارس 2018

محليات alsharq
انطلاق المؤتمر السنوي لمنتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا حول الترجمة

تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لمنتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا حول الترجمة بعد غد /الأربعاء/ تحت عنوان الترجمة وإشكالات المثاقفة بمشاركة 150 من المترجمين والأكاديميين المهتمين بالترجمة من اللغة العربية وإليها من مختلف اللغات، تمثل 20 دولة حول العالم. ويشارك في المؤتمر أسماء علمية أكاديمية في مجال الترجمة مثل روجر آلن وهارتموت فاندريتش وريشارد جاكمون وفريديريك لاغرانج وكاورو ياماموتو ومارغريت أوبانك وأليس كوثري وتوني كولدربانك، إضافة إلى أسماء مترجمين وباحثين من مختلف بلدان العالم العربي. ويناقش المؤتمر 42 بحثا أجازتها اللجنة المنظمة للمؤتمر من مجموع أكثر من 500 ملخص بحثي تم عرضها عليها، وذلك خلال ثماني جلسات على مدى يومين. ويتضمن اليوم الأول 5 جلسات، تناقش إشكالات الترجمة العربية/ الفرنسية، وإشكالات الترجمة العربية من اللغات الشرقية وإليها (اليابانية، الصينية، الفارسية، الأردية، الملايو) وإشكالات ترجمة المصطلح ونقد تجارب ترجمية ومحور إشكالات تحرير الترجمات، إضافة إلى عقد جلسة نقاشية مفتوحة حول إشكالات الترجمة الأدبية من العربية إلى الإنجليزية. ويتناول المؤتمر في يومه الثاني إشكالات الترجمة الفورية والقانونية في المنظمات الدولية، ثم إشكالات الترجمات الإخبارية والسمعبصرية وإشكالات الترجمة الفلسفية. ويعتبر المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين العرب والأجانب، حيث تعددت محاور المؤتمر في مواسمه الثلاثة الماضية لتتناول الترجمة وإشكالياتها في ميادينها المختلفة: الأدبية والفلسفية والتقنية والعلمية والدينية. وعالجت كثير من أبحاث المؤتمر تطورات نظرية الترجمة وكذلك تحدياتها، خاصة بعد الثورة التقنية التي شهدها العالم في العقدين الماضيين، كما تناولت بعض الأبحاث المقدمة دور الترجمة في المثاقفة والتقارب بين شعوب العالم، ليأتي مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة هذا العام بهذا التعدد والزخم والنجاح لدوراته السابقة وليصبح بيت حكمة بصورة عصرية تتناسب مع تغيرات عالمنا اليوم، حيث يلتقي فيه المترجمون وتناقش فيه نظريات الترجمة، ويقر فيه بالإنجازات ويعرض فيه النقد، حتى تصبح للترجمة مكانتها المنشودة: يتحدث العالم لغة واحدة بألسن شتى. وكان المؤتمر الأول قد انعقد عام 2014، وكرم فيه عدد من رواد مشاريع الترجمة وخرجت أعمال المؤتمرات الثلاثة السابقة في كتب مطبوعة أصدرها منتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا.

1684

| 11 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الإعلان عن موعد تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة

شهد جناح الملتقى القطري للمؤلفين بمعرض الدوحة للكتاب، صباح أمس، الإعلان عن موعد تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في نسختها الثالثة، وذلك خلال مؤتمر صحفي أداره الزميل صالح غريب، بحضور الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي للجائزة، ولفيف من الإعلاميين والمثقفين. أكدت د. حنان الفياض أن تتويج الفائزين سيكون يوم 14 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية للجائزة بلغت هذا العام 2 مليون دولار، وتتوزّع إلى ثلاث فئات: الأولى باسم جوائز الترجمة وتضمّ أربعة فروع تُمنح للمترجمين من العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية، إضافة إلى فئة الترجمة من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، وقيمة كلّ منها مائتا ألف دولار (200 ألف) دولار. الفئة الثانية جوائز الإنجاز، وتُقسم إلى عشرة فروع ينال الفائز في كلّ واحد مائة ألف (100 ألف) دولار، وهي: الترجمة من العربية إلى الأردية، ومن الأردية إلى العربية، ومن العربية إلى الصينية، ومن الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن الفارسية إلى العربية، ومن العربية إلى المالاوية، ومن المالاوية إلى العربية، ومن العربية إلى اليابانية، ومن اليابانية إلى العربية. أما الفئة الثالثة فهي جائزة التفاهم الدولي وقيمتها مائتا ألف (200 ألف) دولار، وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي. وقالت المستشارة الإعلامية للجائزة إن لجنة التسيير وضعت عددا من المعايير من بينها أن يكون العمل مهما في الثقافة المترجم منها، وفي الثقافة المترجم إليها، وأن يحافظ على مضمون وروح العمل الأصل، وأن تكون الترجمة دقيقة، واللغة سليمة إملائيا ونحويا وتعبيريا، وأن تتسم الترجمة بالسلاسة والجمالية. تكريم المترجمين أفادت د. حنان الفياض بأن الجائزة ليست جائزة ناشر بل تهدف إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز وتشجيع الإبداع.. مبينة أن من شروط التقدم للجائزة أن تكون الأعمال منشورة خلال آخر خمس سنوات من تاريخ الإعلان عن فتح باب الترشح والترشيح.

1114

| 04 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الدوحة تنظم المؤتمر الدولي للترجمة 27 مارس

مل المالكي: مجالات الترجمة وسائل لبناء جسور رئيسية لنقل المعرفة أعلن معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب قبول المشاركات في المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة، المقرر إقامته بالدوحة يومي 27 و28 مارس المقبل ويناقش قضايا نظرية وعملية تتعلق بموضوع "الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم".ويتناول المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة موضوعات هامة منها: الترجمة العربية في العصر الرقمي، ودور مجتمعات المترجمين على الإنترنت في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع ومبادرات الترجمة التعاونية، والوسائط المتعددة وترجمة الوسائط فائقة التداخل، والترجمة في مجال العلوم الإنسانية الرقمية.ويدعو المؤتمر، مقدمي طلبات المشاركة ، إلى تقديم دراساتهم لاستكشاف الوجه المتغير لسوق الترجمة مثل التعهد الجماعي ، والاهتمام المتزايد باستخدام قواعد البيانات على الإنترنت، والترجمة الموازية والترجمة الآلية.. ويمكن أن تتناول الأبحاث أيضًا مواضيع مثل الرقابة والتلاعب في العصر الرقمي، والتغييرات التلقائية، والترجمة الإبداعية. جانب من فعاليات معهد دراسات الترجمة الترجمة الإلكترونيةوقالت الدكتورة أمل المالكي، العميد المؤسس لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، إن الابتكارات الضخمة في عالم التكنولوجيا أثرت بشكل كبير على أنماط التواصل فيما بين الناس في العصر الرقمي.. مضيفة أن محاور المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة تشمل جوانب التطور الرئيسية في هذا المجال، مثل الدور الذي تلعبه مجتمعات الترجمة الإلكترونية في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع الترجمة التعاونية.وأوضحت أن مجالات الترجمة والترجمة الفورية هي بمثابة وسائل لبناء جسور رئيسية تتيح نقل المعرفة بين اللاعبين الاستراتيجيين، مما يمهد الطريق لازدهار التنمية الاجتماعية والمضي نحو اقتصاد معزز قائم على المعرفة.. منوهة بأن التقدم السريع في مجال التقنيات الرقمية يؤدي إلى توفير وصول غير مسبوق إلى المعلومات في جميع أنحاء العالم، مما يعزز أهمية هذا المجال بشكل كبير.ودعت الدكتورة أمل المالكي العاملين في مجال الترجمة إلى تقديم مشاركات تستكشف سوق الترجمة المتطورة، والتي تعتمد بشكل متزايد على الوسائل غير التقليدية. شروط عامةوينبغي ألا تقل المواد المقدمة عن 300 كلمة بإحدى اللغتين الرسميتين للمؤتمر، العربية أو الإنجليزية. ويجب أن تتضمن المقترحات أيضًا معلومات عن الانتماء المؤسسي لمقدم الطلب، ومعلومات الاتصال الخاصة به، وسيرة ذاتية قصيرة لا تزيد على 100 كلمة. وجدير بالذكر أن الموعد النهائي لتقديم الأوراق هو 12 نوفمبر 2017. وسيتاح للمشاركين المختارين فرصة تقديم أوراقهم في المؤتمر خلال 20 دقيقة، كما سيتمكنون من الرد على الأسئلة التي سيطرحها أقرانهم والجمهور على مدى 10 دقائق.

682

| 11 أكتوبر 2017