رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كلية المجتمع تعلن عن مبادرة "التعليم المدمج"

نظمت كلية المجتمع في قطر ورشة حول التعليم المدمج، وهي مبادرة تعليمية جديدة تستعد الكلية لتدشينها رسميا بحلول خريف 2020، بهدف تلبية احتياجات الطلاب المتنوعة، وتوفير أكبر قدر ممكن من المرونة لهم، انطلاقا من مقاربتها التعليمية الشاملة التي تتمحور حول الطالب. ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار سعي الكلية لاستقطاب الخبرات العالمية للاستفادة من تجاربها في مجال التعليم المدمج، حيث قدم الورشة الدكتور محمد عبدوس، مساعد نائب الرئيس للتعليم والتعلم بالتكنولوجيا ومدير مركز التعليم والتعلم بجامعة أولد دومينيون الأمريكية فى نورفولك، بولاية فيرجينيا. وتناولت الورشة عددا من المحاور، هي: آلية تخطيط وتنفيذ المحاضرات بتقنية التعليم المدمج، والاستراتيجيات المناسبة لمساعدة الطلبة على التكيف مع هذه التقنية، والإرشادات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس لمساعدتهم في تحضير المحتوى المناسب لتدريس هذا النوع من المحاضرات. كما شكّلت الكلية لجنة متخصصة، للإشراف على تلك المبادرة، وصقلها، حتى تتناسب مع الواقع المحلي. والتعليم المدمج هو مفهوم برز عالميا خلال السنوات الأخيرة، ويرتكز على حضور الطالب مقرراته الدراسية لأيام معينة خلال الأسبوع، على أن يتابع دراسته خلال الأيام الأخرى من منزله أو مكان عمله عبر الإنترنت. ويوفر هذا المفهوم مرونة كبيرة للأشخاص الذين يعملون بدوام كامل أو السيدات المتزوجات اللاتي يعتنين بأطفالهن، مما يتسق مع رسالة كلية المجتمع في قطر الرامية لتقديم تعليم نوعي لكافة الشرائح المجتمعية وفق أحدث الوسائل المتوافرة. وستُساعد المرونة التي يوفرها التعليم المدمج الطلاب على إنهاء دراساتهم بشكل أسرع، واكتساب مهارات تكنولوجية قيّمة، كما ستؤهلهم للعمل والتفكير باستقلالية، مما يجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التحديات، بما يتسق مع متطلبات رؤية قطر الوطنية 2030. وقال الدكتور خالد العبدالقادر، نائب رئيس كلية المجتمع في قطر: لقد تم اختيار كلية المجتمع من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي من ضمن مؤسسات التعليم العالي في الدولة لتطبيق خاصية التعليم المدمج على المقررات الأكاديمية التي تطرحها. وتأتي مبادرة التعليم المدمج في إطار استراتيجية الكلية الرامية لتوفير أكبر قدر من المرونة لطلابها، لا سيما العاملون منهم، ممن يُشكل الحضور يوميًا إلى الكلية بالنسبة لهم عائقًا أمام متابعة تحصيلهم العلمي. ومن جهته، قال الدكتور روبرت فورد، عميد قطاع الآداب والفنون ورئيس لجنة التعليم المدمج: تتمثل الفكرة الأساسية في التعليم المدمج في حضور الطالب إلى الكلية لأيام معينة في الأسبوع، على أن يتابع دراسته عبر الإنترنت خلال باقي الأيام، ليُشارك في نقاشات مفتوحة، ويتفاعل مع المدرسين، ويُجري دراسات مستقلة. ولا شك أن أهمية هذا التعليم تكمن في مرونته الفائقة، وقدرته على استقطاب الطلاب غير القادرين على المواظبة على الحضور يوميا، بسبب وظائفهم أو التزاماتهم المختلفة. ويجري العمل الآن على تطبيق تقنية التعليم المدمج على مقرراتنا المختلفة في الكلية سواء المتطلبات الرئيسية أو مقررات البرامج الأكاديمية.

3111

| 27 أكتوبر 2019