قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية إن الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور كسلاح في هجماتها ضد 3 قرى سورية العام الماضي، مما أثر على ما بين 350 و500 شخص وأسفر عن مقتل 13 آخرين. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء – أن التقرير الثالث الصادر عن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال إن هناك نحو 32 من 37 شخصا أجريت مقابلات معهم أكدوا أنهم رأوا أو سمعوا صوت طائرة هليكوبتر فوق قرية في وقت الهجوم وبراميل متفجرة تحتوي على مواد كيميائية سامة. وقال المحققون إن 26 شخصا سمعوا صوت "الصفير" المميز للبراميل المتفجرة المتساقطة التي تحتوي على مواد كيميائية سامة، وزار 16 آخرون مواقع سقوط البراميل ورأوا القنابل أو بقاياها. كما يتضمن التقرير وصفا لـ142 فيديو و189 مادة حصل عليها المحققون، وكذلك صور لمواقع سقوط البراميل واسطوانة داخلية لغاز الكلور من برميل متفجر. وأشارت الصحيفة إلى أن البعثة أسستها منظمة الأسلحة الكيميائية في 29 أبريل من العام الماضي لإثبات الوقائع حول مزاعم استخدام غاز الكلور "لأغراض عدائية" في سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد صرح خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 1 ديسمبر الماضي، بأن حكومته لم تستخدم الأسلحة الكيميائية أو غاز الكلور أثناء الحرب الأهلية لمدة 4 سنوات في البلاد.

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الجمعة، أن مسؤولين أمريكيين بمكافحة الإرهاب دعموا مفاوضات مع شيخين جهاديين كبيرين، في محاولة فاشلة لإنقاذ حياة رهينة أمريكي ذبحه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما بعد. وقالت الصحيفة، نقلا عن رسائل بالبريد الإلكتروني، إن المحادثات مع الزعيمين الدينيين في الدولة الإسلامية والتي استهدفت إطلاق سراح الرهينة، بيتر كاسيج، بدأت في منتصف أكتوبر الماضي، واستمرت عدة أسابيع وكان مكتب التحقيقات الاتحادي على دراية بها. وكان مقاتلو التنظيم المتشدد، قد ذبحوا كاسيج "26 عاما"، في نوفمبر الماضي. وقالت الجارديان، إن المبادرة الفاشلة لإنقاذ كاسيج، عامل الإغاثة، قام بها ستانلي كوهين، وهو محام في نيويورك تولى الدفاع عن صهر أسامة بن لادن وأعضاء في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أمام الحاكم الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن كوهين أقنع شيوخا بارزين متحالفين مع تنظيم القاعدة بالتدخل لدى الدولة الإسلامية نيابة عن كاسيج، وأكد عاملون في مكتب التحقيقات الاتحادي أن مسؤولين بارزين في مقر المكتب كانوا على علم بتطورات تصرفات كوهين.

طالب ناشطون مصريون في مجال الآثار بإنشاء لجنة من خبراء مصريين ودوليين يوكل إليها تقييم عمليات ترميم هرم "سقارة" بعد أن تعرض جزء منه للانهيار. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم السبت، عن مونيكا حنا، المتحدثة باسم الناشطين، أن المشكلة تكمن في أسلوب الترميم السيئ، إذ أن الهرم تغير تماما ولم يعد كما كان، وأدخلت عليه إضافات لم تكن موجودة قبل 10 أعوام. وقالت الجارديان إن أقدم الأهرامات في مصر، وهو الهرم المدرج، قد يتعرض للتدمير على يد من يقومون بترميمه منذ 10 أعوام. ويعد هذا هرم "سقارة" أقدم بناء حجري بحجمه في العالم.

تراجعت شركة "جوجل"، الخميس، عن قرارها بإزالة العديد من الروابط لقصص إخبارية نشرت في صحيفة الجارديان البريطانية، الأمر الذي من شأنه أن يظهر الصعوبات التي يواجها عملاق محرك البحث "جوجل" حول آلية تنفيذ القاعدة التي تطبق في أوروبا وهي الحق في أن ينسى. واحتجت صحيفة الجارديان ضد إزالة روابط القصص الإخبارية من قبل محرك البحث "جوجل" حول قصة نشرتها لحكم كرة القدم أقدم على الكذب للرجوع عن قرار بضربة جزاء، إلا أنه لم يتضح من الجهة التي طلبت من "جوجل" إزالة القصة، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. ومن ناحية أخرى، لم تنشر "جوجل" أيضا روابط لمواد ومقالات سابقة لبي بي سي الإنجليزية، تصف فيها كيفية الإطاحة بستانلي أونيل الرئيس التنفيذي لميريل لينتش، بعد أن مني البنك الاستثماري بخسارات ببلايين الدولارات. هذه الحوادث تؤكد الشكوك حول مدى نية "جوجل" الالتزام بحكم المحكمة الأوروبية الذي صدر في مايو، وأعطت حق مواطنيها الحق في إمكانية حذف القصص من على موقع محرك البحث وتنقية الروابط التي تطفو على السطح تحت عنوان البحث. وأشارت "جوجل" أنها تلقت 70 ألف طلب لحذف روابط تتعلق بالخصوصية وهي تعكف على العمل عليها، كما أنها أبلغت البي بي سي والجادريان بذلك اللتان قامتا بنشر هذه الأمور.

رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية تصاعد الاشتباكات المسلحة بين عناصر الحملة الأمنية التي شنتها السلطات في كييف، والمسلحون الموالون لروسيا جنوب شرق أوكرانيا. واعتبرت الصحيفة - في تقرير أوردته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني - أن أوكرانيا أصبحت على حافة النزاع المسلح، بعد بدء الحكومة هناك شن عمل عسكري أخر شرق البلاد، ليشتبكوا مع مجموعات مسلحة موالية لروسيا، كما أن مطار كراماتورسك شهد عمليات إطلاق نار، حيث اقتحمته القوات الخاصة الأوكرانية في خطوة لاستعادة السيطرة على كييف، بالاستعانة بغطاء جوي فوقه، ليأتي الرد، مع تصاعد الغليان، باستهداف جنرال أوكراني من قبل مجموعة من السكان المحليين هناك. وأضافت أنه في الوقت الذي كانت تحاول القوات الأوكرانية الاستعادة على مطار كراماتورسك، كانت هناك مجموعة أخرى من الوحدات الأوكرانية متجمعة أيضا بالقرب من مدينة "سلافيانسك"، في عملية تهدف أيضا لاستعادة السيطرة عليها من الجماعات المسلحة الموالية لروسيا. شارك في العملية قوات من الجيش النظامي إلى جانب قوات خاصة من وزارة الداخلية في تسع ناقلات للجنود وسبع حافلات، ليشاركوا في أولى العمليات الحقيقية للحكومة بعد تعهدها ببدء إجراءات "مكافحة الإرهاب"، خاصة وأن الانفصاليين رفضوا إخلاء المباني الحكومية في الشرق الأوكراني. لتأتي بعد عملية اصغر فاشلة في "سلافيانسك" يوم الأحد، انتهت بتبادل لإطلاق النار، قتل فيه جندي أوكراني وأصيب اثنان آخران، من القوات الروسية. ونسبت الصحيفة للرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تورتشينوف قوله "تلقيت مكالمة من منطقة دونيستك تفيد بنجاح القوات الأوكرانية الخاصة تحرير مطار كراماتورسك من الإرهابيين، وأن على قناعة بأنه سيتم تحرير دونتسك بالكامل من الإرهابيين وجميع المناطق الأخرى، وسيجدون أنفسهم كمتهمين في القفص- وهو مكانهم الطبيعي". وأشارت إلى إنه على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عبر عن غضبه الشديد من التحركات الأوكرانية، والتي وصفها بـ"غير الدستورية"، في مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبا من الأمم المتحدة أن تدين هذه التحركات، جاء رد الولايات المتحدة بأنها تدعم السلطات في كييف لردع هذه الجماعات المسلحة لتهدئة الوضع في الشرق الأوكراني. وتابعت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن يلتقي ممثلين من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة في جنيف الخميس القادم، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في فبراير الماضي، ولكن الدلائل تضطح يوما عن الأخر بأن الوضع سيزداد سخونة، حتى قبل قبول المسئولين تلبية الدعوة.

أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الصين حجبت موقعها تماماً، وفقاً لشركة تتابع الرقابة المفروضة على شبكة الإنترنت. وقالت الصحيفة، إن موقعها جرى حجبه للمرة الأولى الثلاثاء، ولم يتمكن المتصفحون من الدخول إليه في جميع أنحاء العاصمة بكين، من دون مساعدة من برمجيات التحايل على المواقع المحجوبة. وأضافت، أن السلطات الصينية تحجب المواقع التي تعتبرها تهديداً، وقامت بحجب موقعي شبكة بلومبرج الإخبارية، وصحيفة نيويورك تايمز منذ عام 2012، بعد قيامهما بنشر تحقيقات مطوّلة عن الثروة الهائلة التي تراكمت لدى أسر بعض كبار القادة الصينيين. وأشارت الصحيفة، إلى أن أسباب حجب موقعها غير معروفة، ولم تنشر على مدى العامين الماضيين أي تقرير عن الصين يمكن أن تعتبره سلطاتها بأنه مسيء للبلاد. وقالت، إنها نشرت مقالاً يوم 6 يناير الحالي، حول التوترات في منطقة شينجيانج، الواقعة شمال غرب الصين والمقسمة عرقياً، وكانت غطت هذا الموضوع من قبل دون وقوع أي تداعيات. ولفتت الجارديان، إلى أنه من غير الواضح أيضاً ما إذا كان حجب موقعها في الصين هو إجراء مؤقت أو دائم.

رئيس الوزراء الاسرئيلي الأسبق ارييل شارون، والذي يعيش في غيبوبة منذ ثماني سنوات، في حالة صحية حرجة منذ يوم الخميس الماضي جراء فشل أصيبت بها عدة أعضاء حيوية في جسده ، بحسب ما أعلنه أطباؤه. وأعلن زئيف روتشتين مدير مستشفى تل هاشومير قرب تل أبيب حيث يرقد شارون ، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام المستشفى ونقلته إذاعة الجيش ، أن حالته قد تدهورت في غضون اليومين الماضيين وأنه يعاني من فشل في عدة أعضاء حيوية ، من بينها الكليتان، مشيراً إلى أن شارون يعاني "فشلاً كبيراً" في وظائف الأعضاء. وأفادت صحيفة (الجارديان) في تقريرها أن روتشتين قال للصحفيين:"حالته حرجة للغاية ومن المؤكد أن حياته في خطر ".وأضاف :" الشعور السائد لدى الأطباء الذين يعالجونه وكذلك لدى أسرته هو أن حالته تزداد سوءا" وأشار إلى أن أفراد أسرته إلى جانبه في المستشفى.في ذات السياق، ذكر مصدر مقرب من أسرة شارون، أن ابنيه جيلاد و عمري يدركان فرصته الضئيلة في النجاة بعد التدهور المفاجئ الذي طرأ على صحته بعد ما يقرب من تسعة أعوام من دخوله في غيبوبة عميقة إثر جلطة دماغية.

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الرسالة التي وجهها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، من محبسه عبر عدد من المحامين كانت مليئة بالقوة, حيث توعد "قادة الانقلاب" بالعقاب على ما اقترفوه. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أمس الخميس، أن الرسالة أظهرت أمرين هامين، الأول هو مدى الثبات الذي يتمتع به مرسي, حيث ظل على إصراره بأنه تعرض للخيانة، وأن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد خان القسم الذي أقسمه، وأما الثاني, فهو محاولته حشد أنصاره, وطمأنتهم بأنه لا يزال على موقفه. وكان مرسي قال في رسالة إلى الشعب المصري تلاها عدد من المحامين في مؤتمر صحفي بالقاهرة، إنه يتمسك بشرعيته وإنه "مختطف" منذ الثاني من يوليو الماضي، وهو اليوم السابق لـ "الانقلاب العسكري".

تناولت الصحف البريطانية، الصادر اليوم الأربعاء، عددا من الموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، لعل أبرزها "اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط مصري". وتناول تقرير لصحيفة "الجارديان" اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا، لامرأة بريطانية "اغتصبها ضابط بالجيش المصري"، خلال الأشهر التالية للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك من سدة الحكم. وتقول الصحيفة، إن الخارجية البريطانية اضطرت لدفع تعويض للمرأة قيمته ألف جنيه إسترليني، لأن موظفي السفارة في القاهرة تركوها وحدها تبلغ عن حادث الاعتداء عليها. وتعرضت المرأة، التي كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، للاعتداء الجنسي بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء، وفقا لما أوردته الصحيفة. ويوضح التقرير أن المرأة "35 عاما" تواصلت مع السفارة البريطانية في القاهرة طلبا للمساعدة، لكن الموظفين بالسفارة لم يقدموا لها أي نوع من المساعدة. وتقول "الجارديان"، إن تقريرا برلمانيا أظهر سلسلة من "الإخفاقات" من جانب موظفي السفارة، وانتقد الخارجية البريطانية لأنها لم تكن "على قدر المسؤولية". وبحسب التقرير، فإن مسؤولا بالحكومة المصرية ذكر – شريطة عدم الكشف عن اسمه – أن الضابط المتهم في الحادث صدر بحقه حكم بالسجن، بعدما أدانته محكمة في مصر.

اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن حبس التلميذ المصري خالد بكارة لمدة 15 يومًا في سجن البالغين دون محاكمة، لحمله مسطرة تحمل شعار "رابعة"، هدفه بعث رسالة تخويف لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للاستسلام. وقالت إنه رغم محاولة السلطات المصرية القضاء على إشارة "رابعة"، فإن انتشارها المتزايد يكشف خطأ الإدعاءات التي تشير إلى دعم المصريين عزل الرئيس حمد مرسي. وأوضحت الصحيفة، أن بكارة البالغ من العمر 15 عامًا دون محاكمة ليست المرة الأولى التي يتم فيها دحض انتشار الشعار، حيث سبق وأن منعت السلطات أحد لاعبي كرة القدم من اللعب وعرضته للبيع لتلويحه بالعلامة في اللقاء النهائي لبطولة إفريقيا. وأضافت أنه تم إيقاف بطل مصر في الكونغ فو أيضًا خلال تسلمه ميدالية الفوز في موسكو، ناهيك عن حبس 21 فتاة بعد لتظاهرهن تأييداً لمرسي قبل أن تم العفو عنهن. ونقلت عن عمرو عبد المقصود محامي التلميذ القول: "القضية سياسية، والقبض على بكارة هدفه الضغط على أنصار مرسي من أجل الرضوخ، خاصة بلدته "بلطيم" لتنظميها مسيرات شبه يومية". وتابع: "الشرطة ألقت القبض على التلميذ بدعوى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين والتشهير بالجيش المصري، وتحريضه على العنف، لكن في الوقت ذاته نجد أن التشريع يقر عقوبات جنائية على كل من يقوم باحتجاز أطفال مع السجناء البالغين". وأوضح، أنه لم تكن هناك مواجهة من قبل التلميذ مع المعلم، فهو كان يتجول في الفصول عندما شاهد المسطرة على مكتبه أخذ حقيبة بكارة وأجرى عملية تفتيش بها، ليجد اثنين من أجهزة الكمبيوتر المحمولة يحملان العلامة أيضًا، ثم أخذ الأشياء وذهب إلى مدير المدرسة وتم استدعاء الشرطة. واختتمت الصحيفة التقرير مبرزة التساؤل الذي طرح على وزير العدل المستشار عادل عبد الحميد خلال مؤتمر لمكافحة الفساد بالمشاركة مع منظمة الشفافية الدولية، عن أسباب احتجاز محتجين بدون محاكمة منذ يوليو الماضي، ليرفض الوزير التعليق مكتفيًا بالتعليل بأن طبيعة الحدث لا تتناسب مع السؤال.