اقترب لاعب وسط توتنهام الانجليزي الشاب نبيل بن طالب من الانضمام الى منتخب الجزائر لكرة القدم الذي يستعد للمشاركة في مونديال البرازيل 2014، بحسب ما ذكرت مجلة "فرانس فوتبول" على موقعها الرسمي. وكتبت المجلة ان مساعد مدرب المنتخب الاخضر نور الدن قريشي راقب اللاعب في مباراة توتنهام ومانشستر سيتي في البرميير ليج، وان تفاصيل بسيطة يتعين حلها مع فريقه اللندني قبل الانضمام الى محاربي الصحراء. وبحال نجاح ضمه، سيستدعى بن طالب (19 عاما) لخوض مباراته الدولية الاولى ضد سلوفينيا في 5 مارس المقبل في البليدة. وذكرت صحف محلية ان رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة التقى باللاعب وعائلته من اجل الحصول على الاوراق اللازمة لاستخراج جواز سفر جزائري له بعدما وعده بالمشاركة في المونديال المقبل، وان اللاعب الموهوب منح موافقته المبدئية لقريشي بعدما التقى به في انجلترا. وحمل بن طالب، المولود في ليل، الوان منتخب فرنسا تحت 19 عاما ودرس الاتحاد الفرنسي ملفه مؤخرا اذ كان ينوي استدعاءه لخوض المباريات الودية المقبلة.

أعلن وزير جزائري سابق، اليوم الأربعاء،ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها بالبلاد في 17 أبريلالمقبل، واقترح تصورا يمكن البلاد من دخول نادي البلدان الـ 20 الأكثرغنى في العالم. وقال علي بن نواري، الذي شغل منصب وزير منتدب للخزينة في حكومة، مولودحمروش مطلع التسعينيات من القرن الماضي، قبل أن يستقر بسويسرا، في مؤتمرصحفي، إن " كل سياسة تتوخى تقويم الماضي لا ترتكز على إحقاق حقوقالمواطن الأساسية ستؤول إلى الفشل غير أن برنامجي بالنسبة للجزائر يتضمنهذا الجانب بشكل واسع". وسجل بن نواري، ما أسماه بـ" فشل النظام في إقامة دولة عصرية واجتماعية"،مشددا على ضرورة اختيار "الطريق الديمقراطي كأولوية مطلقة لتحقيقالإصلاحات السياسية والمؤسساتية والهيكلية". وتعهد بـ"مقاطعة تامة مع نظام سياسي لم يعد الجزائريون يطيقونه سواء منناحية ممارسة السلطة أو حول الشفافية". وأكد أن مشروعه الإصلاحي، سيتحقق بشكل "معمق وسلمي وتدريجي" ملتزمابإقرار الحداثة والثقة في النفس وتشجيع الزعامة إضافة إلى إقامة"جمهورية جديدة"، مزودة بـ "دستور وأدوات اقتصادية في مستوى التطلعات".

رغم تقديم ما يزيد على 100 شخص، كلهم رجال ما عدا زعيمة حزب العمال لويزة حنون، الترشيح لانتخابات الرئاسة في الجزائر المقررة في 17 أبريل 2014، لم ينجذب الجزائريون، خصوصاً جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، سوى لممثلة حسناء من منطقة القبائل، تعيش في باريس، وتسمى سيليا سعدي. وتحفل مواقع التواصل بصورة المترشحة الوهمية، وبدأ الترويج لها كمرشحة لخلافة بوتفليقة، رغم أنها كذبت بنفسها وعلى صفحتها الرسمية في فيسبوك هذه الشائعات، فقد قالت سيليا "وصلتني شائعات تقول إنني سأترشح للانتخابات الرئاسية هذا كلام فارغ، ولا أعرف ما هدف من يروج لمثل هذه الحماقات، لهذا وجب التنبيه"، حسب ما ذكره موقع "العربية نت". لكن هذا التوضيح من المترشحة الوهمية لم يوقف سيل الترشيحات سواء في فيسبوك أو تويتر، ووصل الأمر حتى إلى صحف عربية تداولت الصورة وأخذت الأمر على محمل الجد. ويبدو أن تشابه اسم الحسناء القبائلية سيليا سعدي، مع اسم زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي، أعطى زخماً آخر للموضوع، فجعل الفكرة تكبر ككرة الثلج. وانتشرت تعليقات ساخرة تطالب بترشح سيليا لرئاسة الجزائر، وردد بعضهم أنه يدعم ترشحها لأنها ستزين أخبار نشرة الثامنة الرئيسية على تلفزيون الحكومة، بدل صور المسؤولين "البشعين" الذين يظهرون يوميا على التلفزيون.

قتل شخص، اليوم الأربعاء، هو الرابع في المواجهات المذهبية في غرداية بجنوب الجزائر بين العرب السنة والامازيغ الاباضيين، والمستمرة منذ ديسمبر 2013، بحسب مصادر محلية. وصرح احد أعيان المنطقة محمد تونسي لوكالة فرنس برس "قتل طالب ميزابي (امازيغي) يبلغ 20 سنة هذا الأربعاء، في مواجهات بدأت أمس، عندما حاول بعض الشباب حرق معهد للتعليم خاص بالميزابيين". ولم يذكر تونسي الظروف التي قتل فيها الشاب الذي يعد رابع قتيل منذ اندلاع المواجهات في كانون الاول/ديسمبر 2013 اضافة الى 200 جريح بينهم رجال شرطة. من جهته، أوضح المسؤول المحلي في حزب جبهة القوى الاشتراكية (معارضة) حمو مصباح، أن "عدة بيوت وسيارات تعرضت للحرق ليل الثلاثاء". ويقطن غرداية الواقعة في وسط الصحراء (600 كلم جنوب الجزائر) حوالي 350 ألف نسمة ينتمون إلى طائفتي الشعانبيين العرب السنة والاباضيين الامازيغ، وتنشب بينهما نزاعات متكررة، لكن هذا النزاع الأخير هو أطول واعنف نزاع تشهده المنطقة.

أكد مدير المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب بالجزائر فرانسيسكو خوسي ماديرا، اليوم الثلاثاء، أن 35% من حالات الخطف مقابل فدية تقع في القارة الإفريقية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وأوضح "ماديرا" في افتتاح ورشة إقليمية حول "الاختطافات ودفع الفدية" أن عمليات الخطف تزايدت في إفريقيا، وخاصة في منطقة الساحل منذ "انقسام القاعدة إلى عدة تنظيمات مستقلة أجبرت على البحث على مصادر لتمويل نشاطها". وأضاف: "القاعدة تملك وسائل متطورة تحول دون محاربتها من أجهزة الأمن المحلية"، مشيرا إلى أن "المجموعات الإرهابية تسيطر على مناطق كاملة". وأكد السفير الأمريكي هنري س. هنشر، في كلمته: "معظم موارد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تأتي من الخطف مقابل الفدية".

يتجه حزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل. ونقلت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية، في موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، عن مصدر في الأمانة الوطنية للحزب تأكيده أن جبهة القوى الاشتراكية، لن تشارك في الاستحقاق الرئاسي المقبل. وقال المصدر، "كل المؤشرات توحي بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون مغلقة مثل سابقاتها". لافتا إلى، أن القرار الرسمي سيعلن عنه في أعقاب اجتماع المجلس الوطني المقرر بعد 3 أسابيع. وكان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، وحركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، أعلنا مقاطعتهما للانتخابات الرئاسية بسبب ما يسمونه غياب ضمانات نزاهة وشفافية الاقتراع.

انفجرت قنبلة تقليدية الصنع، مساء اليوم الإثنين، قرب مركز للتدريب المهني ببلدية برج منايل شرق العاصمة الجزائرية، ما أسفر عن وقوع قتيلين مدنيين. وأفادت مصادر محلية، بأن القنبلة كانت مزروعة على حافة الطريق، وانفجرت بوجه المدنيين، ما أدى إلى مقتلهما في الحال. تجدر الإشارة، إلى أن مسلحين يستخدمون هذه الطريقة لتنفيذ هجمات، تفاديا لمواجهة قوات الأمن في الجزائر، وقد شهد العام الماضي انفجار قنابل تقليدية الصنع بين الفينة والأخرى، استهدفت عناصر من الجيش.

بعث رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى برسالة تهنئة لوزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي على نجاح الجزائر في تنظيم الدورة 21 لكأس أفريقيا للعبة من 16 إلى 25 يناير الماضي.وقال تهمي، في منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، اليوم الإثنين "تلقينا بالأمس رسالة جميلة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يهنئنا فيها على نجاح تنظيم البطولة. إنها شهادة نعتز بها وتدفعنا للعمل على النجاح في التحديات المقبلة".وكان مصطفى حضر بعض فعاليات البطولة التي فاز بلقبها المنتخب الجزائري لأول مرة منذ 18 عاما فيما توجت تونس بلقب السيدات لأول مرة منذ 38 عاما.

كشف وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي اليوم الإثنين، عن اختيار ستة ملاعب استعدادا لاستضافة بلاده كأس أفريقيا 2019 لكرة القدم، وترشحت الجزائر رسميا لاستضافة البطولة في 2019 أو2021.وأوضح تهمي، في منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، أن الملاعب التي اختارها اتحاد الكرة هي ملعب مدينة وهران الجديد وملعبين بالعاصمة الجزائر بينهما استاد الخامس يوليو وملعب "مصطفى تشاكر" بمدينة البليدة وملعبي مدينتي قسنطينة وعنابة بشرق البلاد.وأكد أن الجزائر جاهزة لاستضافة البطولة ليس فقط من ناحية الملاعب وإنما أيضا على مستوى المرافق الأخرى كالفنادق وغيرها.وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة خصصت خلال 2014 مبلغ يصل لمليار دولار للاستثمار في التجهيزات والمنشآت الرياضية.واستضافت الجزائر البطولة مرة واحدة سابقة عام 1990 وتوجت حينها باللقب ليكون الوحيد حتى الآن.

كشف وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي اليوم الاثنين عن خطط الحكومة لنقل 2000 مشجع إلى البرازيل لمؤازرة منتخب بلادهم في كأس العالم 2014 لكرة القدم. وأكد تهمي، الذي يترأس لجنة تنظيم نقل المشجعين لبلاد السامبا، نقل 2000 مشجع عبر ثماني رحلات باتجاه مدينة بيلو هوريزونتي التي ستكون مقر الإقامة الرئيسي مشيرا إلى أن أول رحلة ستكون بعد ظهر 13 يونيو 2014 والأخيرة ستكون ليلة 15 من نفس الشهر. وأوضح أن اللجنة اعتمدت ثلاث صيغ بأسعار مختلفة الأولى تشمل 1250 مشجعا سيقيمون بفنادق "ثلاث نجوم" لفترة لا تقل عن 16 يوما مقابل نحو 3.5 ألف يورو لكل مشجع والثانية تشمل 600 مشجع بإمكانهم الإقامة بفنادق "أربع نجوم" مقابل ما بين أربعة ألاف و4.5 آلاف يورو لكل مشجع بينما تشمل الصيغة الثالثة 150 مشجعا يختارون الإقامة في فنادق "خمس نجوم" والانتقال بالطائرة للمدن التي تستضيف مباريات الفريق بمقابل يصل إلى 5ر7 ألف يورو لكل مشجع. وأشار تهمي، في منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، إلى أن المبالغ المحددة تتضمن كل التكاليف المرتبطة بتذكرة الطيران والإقامة بالفنادق وتذاكر المباريات والتنقل بين مقر الإقامة الرئيسي "مدينة بيلو هوريزونتي" والمدن الثلاثة التي يلعب فيها المنتخب الجزائري أمام منافسيه "بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية" بالمجموعة الثامنة إضافة لجولات بمزارات سياحية بالبرازيل طيلة فترة تواجدهم فيها. وأكد تهمي أنه في حالة تأهل الخضر للدور الثاني فإن المشجعين لن يدفعوا أي مبالغ إضافية.

التقى رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، اليوم الأحد، نظيره التونسي مهدي جمعة الذي يزور الجزائر حاليا، وذلك في إطار المشاورات المنتظمة بين الجزائر وتونس. تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وزار رئيس الوزراء التونسي في وقت سابق اليوم الشركة الجزائرية للسيارات الصناعية ( أكبر مؤسسة صناعية مختصة في العربات صناعة وتركيبا)، رفقة عمارة بن يونس وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار الجزائري. وقال مهدي جمعة للصحفيين عقب زيارته للشركة: "مما لا شك فيه أن تونس والجزائر تسعيان إلى أن يكون بينهما تكامل اقتصادي لا سيما في مجال تصنيع السيارات"، موضحا في الوقت ذاته أن زيارته الحالية لم تتطرق بشكل معمق إلى الشراكة الصناعية بين تونس والجزائر، نظرا إلى أنها زيارة سياسية أكثر منها اقتصادية. من جهته أعلن بن يونس أن اللجنة المشتركة الجزائرية - التونسية ستجتمع في الأيام المقبلة، لافتا إلى أنه تم توجيه تعليمات من حكومتي البلدين لدراسة كيفية تدعيم الشراكة بين الجزائر وتونس في المجال الصناعي. من جانبه، استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيزبوتفليقة، رئيس الحكومة التونسية قدم خلال هذا اللقاء الذي دام قرابة ساعتين عرضا حول آخر التطورات بتونس. كما تطرق الرئيس بوتفليقة وضيفه للعلاقات الثنائية بين تونس والجزائر في مختلف المجالات وسبل تطوريها وتعزيزها.

نفى وزير الداخلية الجزائرية الطيب بلعيز أن يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد سحب استمارات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 إبريل القادم، كما نشرت وسائل إعلام محلية. وقال بلعيز في تصريحات للصحفيين على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان اليوم الأحد "الرئيس بوتفليقة لم يقدم رسالة لوزير الداخلية يعلن بمقتضاها رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة". ومن جانبه، قال رئيس الوزراء عبد المالك سلال للصحفيين "الرئيس مازال لديه متسع من الوقت لحسم موقفه من الترشح". وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت الأحد معلومات، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، تفيد بأن بوتفليقة سحب استمارات الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة.

أعلن، اليوم السبت، 26 حزبًا جزائريًا تأسيس تحالف سياسي يُسمى "مجموعة الوفاء والاستقرار"، لدعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 أبريل القادم. وقال بيان مشترك لهذه الأحزاب في مهرجان شعبي بالعاصمة الجزائر، اليوم "نحن الأحزاب المجتمعة اليوم السبت نرشح السيد عبد العزيز بوتفليقة باعتباره الأقدر على مواصلة مسيرة التنمية والإنجازات، ولتأمين البلاد من المخاطر التي تهددها والحفاظ على استقرارها وأمنها ووحدة شعبها". وأعلن البيان، أنه "تم تكليف عمر غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ووزير النقل في الحكومة الحالية، بتنسيق عمل هذا التحالف الذي سمي مجموعة الوفاء والاستقرار)". وأضاف، "نحن مستعدون للمشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة والتحالف مفتوح لانضمام أحزاب أخرى". وتتشكل المجموعة، من أحزاب أغلبها تأسس حديثا بعد صدور قانون جديد للأحزاب عام 2012، وأهمها حزب "تجمع أمل الجزائر" الذي يقوده وزير النقل عمر غول وحزب "التجديد الجزائري" وحركة "الوفاق الوطني".

جددت حركة مجتمع السلم في الجزائر، موقفها الرافض لقرار السلطات الحكومية، بمنع دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجرؤها في 17 أبريل المقبل. وقال رئيس حركة مجتمع السلم "أكبر حزب إسلامي ومحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بالجزائر"، إن السلطات لا يمكنها منع حزبه من الترويج لقراره بمقاطعة انتخابات الرئاسة. وأضاف مقري، في كلمة خلال اجتماع لكوادر الحزب العاصمة، يوم الجمعة، "لا يستطيع أحد أن يمنعنا من توضيح رأي الحركة للرأي العام". وكانت حركة مجتمع السلم أعلنت، السبت الماضي، قرارا "بمقاطعة انتخابات الرئاسة بسبب رفض السلطة لمطالب المعارضة بتوفير ضمانات لنزاهتهما"، بحسب بيان للحزب. من جهته، قال مدير الحريات بالوزارة محمد طالبي في تصريحات للصحفيين، إن "السلطات تقوم حاليا بتحضيرات كبيرة للانتخابات ولن تسمح بأنشطة معادية لهذه الإجراءات" وذلك في رده على سؤال بشأن موقف الوزارة من إعلان أحزاب مقاطعة هذه الانتخابات. وعقب رئيس حركة مجتمع السلم، على هذه التصريحات الرسمية بالقول: "هي تعبير عن الغلق السياسي الذي تنتهجه السلطات"، مضيفا: "سنعمل في الأسواق والمقاهي وحتى على شبكة الإنترنت لشرح مواقفنا للرأي العام".

تعتزم الجزائر إنشاء مجمع بتروكيماويات بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ ثلاثة ملايين طن بمدينة سكيكدة شرقي العاصمة الجزائرية بقيمة استثمارية تصل إلى 10 مليارات دولار. وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الجزائرية "واج"، إن المجمع من المرتقب أن يبدأ العمل به مع مطلع 2015 سيكون من بين أكبر المصانع في البلاد حيث يتم تخصيص استثمارات تتراوح بين 5 إلى 10 مليارات دولار. وأضاف وزير الطاقة الجزائري، أن المجمع سينتج مادتي البلاستيك والمطاط، موضحا أن العقود المتعلقة بإنجازه ستبرم قريبا، دون أن يحدد موعدا.

أفاد جهاز الدرك الوطني في الجزائر، اليوم الجمعة، أن العديد من الطرقات الوطنية والولائية تشهد انقطاعا في حركة السير، بسبب تراكم الثلوج وتساقط الأمطار الغزيرة ببعض مناطق البلاد. وأوضح الجهاز في بيان، أن الأمر يتعلق ببعض طرق ولايات تيزي وزو والبويرة وسطيف وبرج بوعريريج المقطوعة بسبب تراكم الثلوج وطرق في ولايتي معسكر وسيدي بلعباس بسبب المياه التي غمرت الطرقات. كما تم غلق العديد من الطرقات بولايتي باتنة وخنشلة الواقعتين شرق البلاد، لنفس السبب.

دعا رئيس لجنة حقوقية حكومية جزائرية، مساء الخميس، سلطات البلاد إلى قطع العلاقات مع المغرب على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين؛ بسبب ملف اللاجئين السوريين على الحدود. وقال فاروق قسنطيني، رئيس الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان "هيئة تابعة للرئاسة الجزائرية" "أعتقد أنه يتعين التفكير في قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب الذي فبرك هذه القضية، من أجل ابتزاز الجزائر من جديد وهو موقف يأتي ليضاف لقائمة الابتزازات السابقة". وأضاف في تصريحات على هامش يوم دراسي حول الهجرة بالعاصمة، نقلها التلفزيون الرسمي "يجب أن يفهم الطرف المغربي أنه يتعين عليه احترام الجزائر، ولهذا علينا تبني اللغة التي يفهمها". وكانت الخارجية الجزائرية، استدعت، أمس الأول الأربعاء، السفير المغربي، عبد الله بلقزيز، لإبلاغه "رفضها التام للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي تذرع بها الطرف المغربي بشأن الطرد المزعوم من قبل السلطات الجزائرية لرعايا سوريين نحو التراب المغربي"، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من استدعاء الرباط السفير الجزائري لديها،أحمد بن يمينة، لإبلاغه "استياء المغرب الشديد" على إثر "ترحيل" السلطات الجزائرية لأزيد من 70 مواطناً سورياً نحو التراب المغربي، حسب بيان للخارجية المغربية.

دعا رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان التابعة للرئاسة الجزائرية فاروق قسنطيني، اليوم الخميس، الحكومة للتفكير بقطع العلاقات مع المغرب، ردا على ما وصفها بالاستفزازات الأخيرة للمغرب الذي اتهم الجزائر بطرد لاجئين سوريين، وهو ما نفته الجزائر. وقال قسنطيني، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر، إن استفزازات المغرب الأخيرة ضد الجزائر بشأن اللاجئين السوريين نابعة من بلد عدو وليس بلد جار وشقيق. وأوضح، أن استفزازات المغرب تزداد حدة المرة تلو الأخرى، وعليه يجب على الجزائر اتخاذ موقف صارم تجاه هذه التصرفات التي تندرج في خانة الابتزاز. وذهب قسنطيني بعيدا، عندما طالب الحكومة بالتفكير جديا بقطع العلاقات مع المغرب. وقال، أعتقد أنه يتعين التفكير في قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب الذي فبرك هذه القضية من أجل ابتزاز الجزائر من جديد وهو موقف يأتي ليضاف لقائمة الابتزازات السابقة. وتابع، يجب أن يفهم الطرف المغربي أنه يتعين عليه احترام الجزائر ولهذا علينا تبني اللغة التي يفهمها.

فاقت المهمة قدرات كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة الحائز على جائزة نوبل للسلام، فأعلن انسحابه في أغسطس. وقال عنان، المعروف عنه أنه لا يستسلم بسهولة، أن مهمة الوسيط الدولي في سوريا مستحيلة طالما استمرت حالة الانقسام الميؤوس منها بين القوى العالمية. ولم يتوقع الكثيرون تقدما كبيرا من خليفة عنان في المنصب، لكن الأخضر الإبراهيمي الدبلوماسي الجزائري المخضرم "80 عاما"، يرفض بعناد أن يستسلم في مهمته الأخيرة كما هو متوقع، وهي السعي لإنهاء الحرب في سوريا. واستمرت جهود الإبراهيمي عاما ونصف، إلى أن تمكن من الجمع بين طرفي الصراع في سوريا في غرفة واحدة خلال محادثات السلام هذا الأسبوع في جنيف. ولا يلوح أي اتفاق للسلام في الأفق، ويتعرض الوسيط الدولي بشكل متكرر إلى انتقادات من الطرفين كان آخرها من الحكومة السورية، التي قالت إن الإبراهيمي يتعاطف مع المتشددين الإسلاميين. لكن رغم المهمة التي تبدو مستحيلة، يقول مؤيدون للإبراهيمي، "وبينهم عدد من الدبلوماسيين من منطقة الشرق الأوسط وما وراءها" إنه لا يوجد من هو أفضل منه ليحاول نزع فتيل الأزمة. وقالت كارين كونينج أبو زيد، من لجنة تحقيق مستقلة في جرائم الحرب تابعة للأمم المتحدة خاصة بسوريا، والرئيسة السابقة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، "أنا معجبة به لأنه صمد والتزم بمهمته المستحيلة. "هو صديق قديم جدا لي ولآخرين هنا، إنه رجل ماهر للغاية ويملك خبرة عريضة. يعرف من أين نأتي." نجاح في لبنان ينحدر الإبراهيمي من أسرة جزائرية أرستقراطية وعزز سمعته كوسيط من خلال توليه منصب مبعوث الجامعة العربية في الحرب الأهلية اللبنانية خلال الثمانينيات من القرن الماضي، وأصبح أحد الشخصيات القليلة التي تخرج من العملية الدبلوماسية الطويلة بسمعة أفضل. وبعدما حاول الإبراهيمي في أول الأمر تأمين إطلاق سراح رهائن احتجزتهم جماعات شيعية مرتبطة بحزب الله اللبناني، ساعد في التوصل إلى اتفاق الطائف في سبتمبر 1989 الذي أنهى في نهاية المطاف الصراع الذي استمر 15 عاما بين عامي 1975 وعام 1990. وأسس الاتفاق المعقد الذي بدا مستحيلا، نظاما لاقتسام المناصب الكبرى في الدولة على أساس طائفي، وظل متماسكا منذ ذلك الحين وأصبح فعليا دستورا للبنان. ولم يمر اتفاق الطائف دون عقبات، حيث اغتيل أول رئيس لبناني اختير للمنصب وفقا له، وامتد وجود القوات السورية التي كان من المتوقع أن تنسحب في غضون عامين إلى نحو 15 عاما، لكن يظل الاتفاق رغم ذلك نموذجا ناجحا للدبلوماسية في الشرق الأوسط. وبعض الوجوه في محادثات جنيف حاليا مألوفة، وعملت مع الإبراهيمي وبنى معها عقودا من الثقة. وقال دبلوماسي عمل مع الوسيط الدولي في سوريا لحل مشاكل صعبة أخرى، "تفوق خبرة الإبراهيمي في الشرق الأوسط أي أحد تقريبا في المنطقة.. يعطيه هذا ميزة كبيرة مقارنة بأي شخص يحاول الوساطة لحل الصراع." ارتجال قال أشخاص حضروا اجتماعات مع الإبراهيمي، إنه أوضح أنه يعول كثيرا على الارتجال في جزء كبير من عمله. وقال الإبراهيمي للصحفيين هذا الأسبوع مازحا، إنه يرحب بأفكارهم حول رأب الصدع بشأن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وهي نقطة شائكة ترفضها الحكومة وتطالب بها المعارضة. وردا على سؤال حول تطبيقه لنموذج محادثات السلام، بين فيتنام الشمالية والجنوبية في السبعينيات من القرن الماضي، قال الإبراهيمي للصحفيين إن محادثات جنيف لا تتبع أي نموذج لكنهم يفعلون ما يسمح به الموقف. وأنقذ الإبراهيمي المحادثات من الانهيار بسبب قضايا كبيرة مثل تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وصغيرة مثل من يحق له الجلوس مع من في غرفة المحادثات. وأمس الأربعاء، اتخذ المفاوضون أول خطوة تجريبية إلى الأمام باتفاق الجانبين على وثيقة واحدة كأساس للمناقشات رغم اختلافهما حول كيفية سير المحادثات. وقال الدبلوماسي الذي عمل مع الإبراهيمي من قبل، إن الدبلوماسي الجزائري المخضرم لن يترك المحادثات تطول دون نتائج، وأضاف "يدرك أنها المهمة الأخيرة في حياته المهنية، لن يتردد في إنهائها إذا لم تصل المحادثات إلى شيء". حيادية لا تشوبها شائبة وإذا كان مجيء الانتقادات من الجانبين هو مؤشر على الحيادية، فإن الإبراهيمي تعرض لذلك، في بادئ الأمر كانت الانتقادات تنهال على الوسيط الدولي أكثر من المعارضة السورية لأنه زار دمشق عدة مرات للقاء الأسد واقترح المحادثات في وقت أعلنت فيه المعارضة أنها لن تجتمع بالحكومة إلا إذا أفضى ذلك إلى ترك الأسد السلطة. وتحدثت مصادر داخل محادثات السلام، عن مناقشات حامية مع وفد الحكومة هذا الأسبوع، وبأسلوبه المعتاد نفى الإبراهيمي نشوب عراك. وقالت المصادر، إن ابراهيم الجعفري، وهو مفاوض كبير في فريق التفاوض الحكومي هاجم فكر الإسلاميين في اجتماع يوم الإثنين، وحاول الإبراهيمي منعه حين قال إن الأمم المتحدة ليست المكان المناسب لمثل هذا الكلام. وقال الإبراهيمي للصحفيين في وقت لاحق، إن الواقعة مبالغ فيها وإنه لا يوبخ أحدا. وكان مفاوض من المعارضة السورية قد شعر في بادئ الأمر أن خلفية الإبراهيمي كوزير خارجية في حكومة قادها الجيش في الجزائر، قد تخصم من رصيده مع المعارضة لكنه قال إنه لم يرصد أي شبهة انحياز خلال المحادثات. وأضاف "كنا نفضل لو كان لدينا وسيط لا صلة له بنظام مستبد.. وسيط من دولة محايدة تحترم حقوق الإنسان، لكنه (الإبراهيمي) أبدى حيادية لا تشوبها شائبة، يريد التوصل إلى اتفاق".

ردت الجزائر على استدعاء سفيرها بالرباط، باستدعاء السفير المغربي، اليوم الأربعاء، إلى وزارة الشؤون الخارجية، للتعبير له عن "رفض الجزائر التام للادعاءات"، بشأن طرد لاجئين سوريين نحو المغرب، بحسب المتحدث باسم الخارجية عمار بلاني. وقال بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن "سفير المغرب بالجزائر استدعي اليوم الأربعاء، إلى وزارة الشؤون الخارجية للتعبير له عن رفض الجزائر التام للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، التي تذرع بها المغرب بشأن الطرد المزعوم من قبل السلطات الجزائرية، لرعايا سوريين نحو التراب المغربي". وأضاف، إنه تم "لفت انتباه الدبلوماسي المغربي، إلى أن الجزائر تستنكر بشدة هذا الاستفزاز الجديد ذو خلفية سياسية، وتأسف كثيرا لهذه المحاولة الجديدة وغير المبررة لتوتير علاقة سبق وأن تضررت كثيرا في الفاتح نوفمبر، خلال الاعتداء على القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء". وأوضح بلاني، إنه "تم تذكير السفير المغربي بان الجزائر تضطلع بمسؤولياتها على أكمل وجه في إطار حسن الجوار رغم العبء الكبير الذي تتحمله منذ سنوات بسبب العدد المتزايد للمهاجرين القادمين من الدول الواقعة جنوب الصحراء والذين تقوم السلطات المغربية بطردهم باتجاه التراب الجزائري". وتابع "تم إعلام السفير، أن الجزائر ليست على الإطلاق في حاجة لمن يلقنها دروسا عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن العناية والاهتمام الكبير اللذين تخص بهما الرعايا السوريين الموجودين على ترابها كضيوف للشعب الجزائري الذي استقبلهم تلقائيا بسخائه وحسن ضيافته المعهودين".