رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون: مداخل عمارات سكنية تتحول إلى مغاسل للسيارات

انتقد عدد من الجمهور قيام بعض سكان العمارات السكنية بغسيل سياراتهم أمام مدخل العمارات وخلفها، حيث تتكون برك من المياه أمام مداخل تلك العمارات، وتتصرف نحو الشوارع التي يرتادها سائقو السيارات، مما جعل مداخل العمارات أشبه بمنظر مغاسل السيارات، إذ يتفق أصحاب تلك السيارات الذين يقطنون العمارات السكنية مع عدد من العمال بهدف غسيل سياراتهم أمام منازلهم، فينقسم العمال بين من يكنس أرضية السيارات ومن يغسلها ومن يقوم بتجفيفها وتلميعها، ويحمل هؤلاء العمال جميع الأدوات اللازمة لغسيل السيارات، حيث يستخدمون المكانس الكهربائية وصابون الغسيل الخاص بغسيل السيارات ومواد تلميع السيارات، ولكن ما يميز عمال مغاسل السيارات عن تلك العمالة السائبة هو اللباس الموحد واستخدام بعض الآلات التقنية في غسيل السيارات.إهدار المياهو بخلاف تشويه المنظر الجمالي للشوارع والأحياء السكنية التي تقع فيها تلك العمارات السكنية، تأتي عملية إهدار المياه هي المشكلة الأكبر فغسيل تلك السيارات يحتاج إلى جالونات كبيرة من المياه، فأغلب السيارات التي تقف بمواقف العمارات السكنية إن لم يكن جميعها يتم غسيلها، وإهدار المياه يتمثل في استخدام خراطيم المياه العادية وأوعية المياه، مما يتطلب كميات أكبر في عملية غسيل السيارة عكس ما تقوم به مغاسل السيارات من حيث استخدامها لوسائل حديثة في غسيل السيارات تحد من هدر المياه المبالغ فيه، والذي نراه في عمليات غسيل السيارات أمام البيوت وفي أفنيتها، وأوضح المشتكون أن أصحاب تلك السيارات الذين يقطنون العمارات السكنية لا يبالون بالقوانين التي تمنع غسيل السيارات خارج أفنية المنازل، فعملية غسيل السياراتن تحصل أمام الملأ دون اكتراث لما قد يتعرضوا لهم من مخالفات، وكأنهم ضامنين عدم تعرضهم لأي مخالفات تُذكر، فالذاهب والقادم يرى عمليات غسيل السيارات التي عادةً تكون بنهاية الأسبوع، حيث يصبح العديد من العمال في عطلتهم الأسبوعية، التي يستغلونها في زيادة دخولهم من خلال غسيل السيارات المملوكة للموظفين الذين يقطنون العمارات السكنية.عقوبات رادعةويصل سعر غسيل السيارة الواحدة بالكامل إلى 15 ريال، أي أقل من سعر مغاسل السيارات بنصف القيمة تقريبا، مما يغري أصحاب السيارات لاستخدام العمالة السائبة في غسيل سياراتهم، فالعنصر الأساسي في عملية غسيل السيارة متوفر آلا وهو الماء، الذي تتكفل به شركات الموظفين التي توفره مع سكنهم، الماء الذي يُهدر بكميات كبيرة مقابل غسيل سيارات أناس غير مسؤولين، لا يقدرون قيمته ولا يقدرون الميزانيات الكُبرى التي تُدفع مقابل تحليته، ويعتبر هذا التصرف ليس بجديد على العديد من المنازل التي تقوم بغسيل سياراتها أمام منازلهم وبيوتهم على قارعة الطريق وإغراقها بالمياه، وطالب الجمهور الجهات المعنية وعلى رأسها المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء "كهرماء" بتوقيع أعلى العقوبات على جميع المخالفين والمتجاوزين للقانون الخاص بعدم غسيل السيارات أمام المنازل لما يُمثل من إهدار واضح للمياه، ولما يُخالف الحملات التوعوية التي تطلقها المؤسسة بشأن ترشيد المياه والحفاظ عليها وعدم إهدارها.

2295

| 09 يوليو 2014

محليات alsharq
"قطرغاز" تنظم حملة للتنظيف بشاطئ الغارية

نظمت شركة قطر غاز بالتعاون مع وزارة البيئة، حملة، لتنظيف شاطئ الغارية، على بعد حوالي 85 كيلومترا شمالي الدوحة، وقد سبق إطلاق قطر غاز لهذه المبادرة خلال العام الماضي، تحت شعار "شواطئنا - حافظ على نظافتها، استمتع بها أكثر"وشهدت الحملة هذا العام مشاركة عدد كبير من موظفي قطرغاز والجمهور، حيث كانت "قطرغاز" أعلنت في الأسبوع الماضي في الصُحف المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي عن حملتها لتنظيف الشاطئ ودعت الجمهور للمشاركة فيها.وصرح السيد منصور راشد النعيمي، مدير إدارة العلاقات العامة بالشركة، أن "الهدف من وراء تنظيم يوم قطرغاز لتنظيف الشواطئ هو القيام بدورنا كشركة مسؤولة للمساهمة فيما تقوم به دولة قطر من جهود لحماية البيئة وحفظ التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية البيئية.. فالإدارة البيئية الواعية من المقومات الأساسية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة وتأتي مساعينا في هذا الإطار متسقة ومتوازية مع التنمية البيئية، أحد ركائز روية قطر الوطنية 2030.

1080

| 18 مايو 2014