ذكرت وسائل إعلام عربية، أن مقاتلي الجيش السوري الحر، سيطروا اليوم الأربعاء، على الجانب السوري من معبر القنيطرة ورفعوا علم الثورة السورية عليه. في غضون ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن 3 قذائف هاون أطلقت من سوريا سقطت في الجانب الإسرائيلي من معبر القنيطرة، ولم تتضح على الفور المزيد من التفاصيل. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلي جبهة النصرة، وهي جناح القاعدة في سوريا ومقاتلين إسلاميين آخرين سيطروا على نقطة حدودية على الخط الفاصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. وذكر المرصد، أن المقاتلين الذين تعهدوا "بتحرير" المنطقة انتزعوا نقطة القنيطرة الواقعة في الجانب السوري من الخط الفاصل من قوات الرئيس السوري بشار الاسد بعد اشتباكات عنيفة. سياسيا، اعتقلت قوات النظام في سوريا اليوم أمين سر "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة من الداخل السوري ، صفوان عكاش، وذلك في مدينة حمص بوسط سورية، أثناء توجهه وزوجته وابنته إلى حماة قادماً إليها من دمشق. وقالت الهيئة في بيان، إن اعتقال عكاش تم في مدينة حمص في نهاية شارع الستين قرب المفرق المؤدي الى منطقة دير بعلبة على حاجز للمخابرات الجوية، وبحسب المعلومات، أنه تمت مصادرة جميع أغراضه الشخصية بما في ذلك محفظته ومحفظة زوجته".

قررت الفلبين سحب جنودها المشاركين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ليبيريا ومرتفعات الجولان، حسبما صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الثلاثاء. وقال دوجاريك، إن إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، تلقت تأكيدا من الفلبين بقراراتها، رافضا تقديم أسباب لقرارات الحكومة الفلبينية. وقال مسؤولون في مانيلا، السبت الماضي، إن مخاوف تتعلق بتفشي فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا، دفعت الحكومة إلى استدعاء 115 جنديا من قوات حفظ السلام من ليبيريا. كما أن الوضع الأمني في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل كان سببا رئيسيا وراء قرار مانيلا بسحب قواتها الـ331 من المنطقة. ويشكل القتال الدائر بين الحكومة والمعارضة السوريتين تهديدات أمنية جديدة لقوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان. واحتجزت المعارضة، لفترة قصيرة، 25 فلبينيا من قوات حفظ السلام، في واقعتين مختلفتين، العام الماضي، لكن تم إطلاق سراح الرهائن بعدما تدخلت الأمم المتحدة.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صواريخ أطلقت من سوريا أصابت، اليوم الأحد، جزءا من هضبة الجولان السورية المحتلة بدون أن تسبب إصابات. وقال الجيش في بيان، إن "5 صواريخ على الأقل أطلقت من سوريا وأصابت نقاطا عدة في الجولان". وصرحت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، أن مصدر الصواريخ لم يعرف على الفور والجيش الإسرائيلي لم يرد. وفي يوليو، دفع صاروخ أطلق من سوريا الجيش الإسرائيلي إلى قصف مواقع للجيش السوري. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صاروخا أطلق من الأراضي اللبنانية سقط في شمال إسرائيل السبت مع استمرار المواجهات في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

أعلنت الفلبين، اليوم السبت، اعتزامها سحب أكثر من 400 جندي من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في مرتفعات الجولان السورية وليبيريا، على خلفية مخاوف بشأن سلامتهم. وقالت وزارة الدفاع الفلبينية: إن الكتيبة التي تضم 115 عضوا في ليبيريا ستتم "إعادتها في أقرب وقت ممكن"، في ظل تزايد المخاطر الصحية بسبب انتشار فيروس إيبولا في إفريقيا. وأضافت الوزارة أن أكثر من 300 جندي ورجل شرطة يعملون ضمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان سيعودون إلى الفلبين بنهاية مدة خدمتهم في أكتوبر القادم. وقال بيان الوزارة إنه "في ظل المناخ الأمني المتقلب في الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا، تعطي الفلبين الأولوية لسلامة وأمن جنودها". وأوضح المتحدث باسم الوزارة، بيتر باول جالفيز، أنه لن يتم إرسال كتائب أخرى لتحل محل الكتائب التي ستعود إلى الفلبين.

أفاد المرصد السوري بمقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة القنيطرة في هضبة الجولان السورية. وقال المرصد في بيان، اليوم الثلاثاء "تبين أن الهدفين الآخرين اللذين استهدفتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية التي كانت تحلق في أجواء الجولان السوري المحتل، هما منطقة بيت محافظ القنيطرة في مدينة البعث، ومبنى آخر في المدينة". وتشير المعلومات الأولية، حسب المرصد، عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 10 أشخاص آخرين بجراح، ولم يعلم حتى اللحظة ما إذا كانوا من المدنيين أم عناصر من قوات النظام، كما وردت معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية في صفوف اللواء 90 الذي استهدفته الطائرة الحربية الإسرائيلية من فوق الجولان السوري المحتل. كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في محور تل الكروم قرب بلدة جبا غربا ومحيط بلدة الصمدانية بريف القنيطرة الأوسط، ترافق مع استهداف الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة بقذائف المدفعية تمركزات قوات النظام في تل الشعار وسرية السقري وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

سقط صاروخ أطلق من الأراضي السورية على الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، مساء اليوم الأحد، في مساحة مفتوحة دون إيقاع إصابات، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت متحدثة باسم الجيش: "الاعتقاد هو بأن (الصاروخ) لم يكن ضالا".

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي المسؤولة عن الهجوم الذي وقع، يوم الأحد الماضي، وأدى إلى مقتل صبي من عرب إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة. وأطلق، يوم الأحد، صاروخ مضاد للدبابات من سوريا عبر الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة، مما أدى إلى مقتل الصبي محمد قراقرة "13عاما"، وردت إسرائيل بنيران المدفعية وغارات جوية على مواقع الجيش السوري، وقالت جماعة مراقبة أن هذه الغارات أدت إلى مقتل عشرة جنود سوريين. وقال ليبرمان لراديو إسرائيل "حصلنا على كل التحليلات، كل المعلومات ومن الواضح أنها السلطات السورية، قوات الأسد هي التي فتحت النار على الصبي، ويجب أن يدفعوا الثمن".

قتل عشرة جنود سوريين على الأقل، في الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية، على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان، ليل أمس الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس اليوم الاثنين: "قتل عشرة جنود سوريين على الأقل في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية محاذية للجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن الطيران الإسرائيلي أطلق "9 صواريخ على المواقع العسكرية، ما أدى إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الأقل".

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأحد، مقتل أحد مواطنيها في الجزء المحتل من هضبة الجولان، بينما أشارت مصادر أمنية إلى أنه قتل بسبب انفجار نجم عن قذيفة هاون أطلقت من سوريا. وقال مصدر في الوزارة اشترط عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس: "قتل مقاول لوزارة الدفاع في هضبة الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا، ويجري الآن التحقيق في الأمر".

ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أن قذيفتي هاون، على الأٌقل، أطلقتا من الجانب السوري سقطتا في الجولان المحتل الليلة الماضية. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، أن منظومة القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض القذيفتين اللتين تسببتا في حرائق بعدة أماكن في الجولان. وتم استدعاء رجال الإطفاء. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي التي أطلقت القذيفتين احتفالا بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل لم ترد على مصدر إطلاق النار.

قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إن شهر مارس الماضي شهد أعلى مستوى من العنف على امتداد الحدود مع سوريا، منذ اندلاع الأزمة السورية. وأضاف يائير جولان، كما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد، "وقعت خلال الشهر الماضي سلسلة حوادث اعتداء على قوات من الجيش الإسرائيلي أسفر أحدها عن جرح 4 جنود". ولفت إلى أن "تنظيمات الجهاد العالمي أخذت تتعزز في سوريا مما حدا بقيادة الجيش الإسرائيلي إلى تشكيل فرقة جديدة في الجولان". وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس استمع خلال جولة قام بها على امتداد الحدود السورية، اليوم، من قادة كبار في الجيش الإسرائيلي إلى شرح مستفيض عن الأوضاع الأمنية الراهنة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريس قوله "لقد أمن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الحدود مع إسرائيل، وكان من الممكن الاعتماد عليه، خلافا للوضع الحالي حيث تشهد سوريا حالة من الفوضى".

سقطت قذيفة هاون، عصر اليوم الإثنين، أطلقت من الأراضي السورية على القطاع الذي تحتله إسرائيل في هضبة الجولان السورية. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية: "إن قذيفة هاون أطلقت من الأراضي السورية وسقطت في مكان مفتوح على الجولان، الذي تحتل إسرائيل ثلثي مساحتها منذ 1967". وأضافت أن التقديرات الأولية للجيش الإسرائيلي تشير إلى أن القذيفة سقطت جراء تبادل إطلاق النار بين المعارضة والجيش السوري. ومن آن إلى آخر تسقط قذائف هاون وقذائف صاروخية على هضبة الجولان السورية. وفي الشهر الماضي، أصيب 4 من جنود الجيش الإسرائيلي إثر تعرض دورية عسكرية لتفجير عبوة ناسفة بمحاذاة الحدود السورية شمالي هضبة الجولان. وردت إسرائيل على هذا التفجير بشن غارة على عدة مواقع تابعة للجيش السوري والأجهزة الأمنية السورية.

قال الجيش الإسرائيلي، إن جنوده أطلقوا النار، اليوم الجمعة، على رجلين يشتبه أنهما مسلحان تسللا عند الحدود السورية في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967. وقال بيان مقتضب، إن الجنود "فتحوا النار وتأكدت إصابتهما" بعد اكتشاف المشتبه بهما وهما يتسللان عبر الحدود. وقال الموقع الإخباري الإسرائيلي "واي.نت"، إن الرجلين قتلا لكن متحدثة باسم الجيش لم تتمكن من تأكيد حالتهما ولم يتضح إلى أي جماعة ينتمي الرجلان. وحادث اليوم، هو الأحدث ضمن سلسلة من حوادث العنف المتصاعدة على الحدود المضطربة ويأتي بعد عشرة أيام من مهاجمة إسرائيل لأهداف داخل سوريا ردا على إصابة 4 جنود إسرائيليين في تفجير قنبلة زرعت على طريق قرب الحدود.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 20 مارس 2014: بوتفليقة يغازل الجزائريين ويعدهم بإجراءات "ديمقراطية" حال إعادة انتخابه، مجلس الأمن الدولي يجرم بالإجماع تهريب النفط الليبي، غارات إسرائيلية على مواقع سورية في الجولان، مفوضية اللاجئين تحذر من أزمة ثانية لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن. اهتمت صحيفة "الأنباء"الكويتية، بتصريحات عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي قال فيها إن بوتفليقة ينوي تعديل الدستور وتعزيز الديمقراطية وإجراء إصلاحات للحد من بيروقراطية الدولة إذا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في انتخابات الشهر القادم، وذلك وسط تكهنات باستحداث منصب نائب الرئيس. وجاءت تصريحات عبد المالك سلال لتلقي بعض الضوء على البرنامج الانتخابي لبوتفليقة البالغ من العمر 77 عاما والذي من المتوقع على نطاق واسع فوزه بفترة رئاسة جديدة مدتها خمسة أعوام في انتخابات 17 ابريل المقبل رغم شكوك حول حالته الصحية. وقال سلال في مؤتمر نظمه منتدى رؤساء المؤسسات الكبرى بالجزائر، للترويج لبرنامج بوتفليقة انه سيتم تعديل الدستور لتعزيز النظام والسماح بمزيد من الديمقراطية والمزيد من الاحترام لكل المؤسسات. نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تصريحات مصادر ليبية مطلعة إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بدأت فيما وصفته بمساع لجس النبض بشأن مبادرة جديدة للمصالحة الوطنية بين مختلف الفرقاء الليبيين"، في حين ندد مجلس الأمن الدولي أمس بمحاولات تصدير النفط الخام بطريقة غير مشروعة من ليبيا. وتضمن القرار الأممي الذي صدر بالإجماع، وقدمته الولايات المتحدة، أن مجلس الأمن "يأذن للدول الأعضاء بأن تفتش في أعالي البحار السفن التي تنقل النفط الخام من ليبيا بطريقة غير مشروعة، وأن تتخذ هذه الدول ما يلزم من تدابير لمنع السفن من دخول موانئها"، بالإضافة إلى مطالبة مواطنيها والأفراد الموجودين في أراضيها بتجنب الدخول في أي معاملات مالية فيما يتعلق بالنفط الخام من ليبيا على متن هذه السفن. ومن جانب أخر قالت مصادر ليبية لـ"الشرق الأوسط" إن "القرار صدر بناء على طلب من السلطات الليبية في محاولة للحد من محاولات إبراهيم الجضران قائد ميليشيات مسلحة في إقليم برقة تحتل حقولا وموانئ نفطية في شرق البلاد، من تصدير النفط بشكل غير شرعي وضد إرادة الدولة الليبية". في حين تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، مقتل جندي سوري وجرح سبعة آخرون في غارات جوية شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية في الجولان المحتل. في حين هددت إسرائيل النظام السوري بأنه "سيدفع ثمنا باهظا" على استهداف دورية إسرائيلية في الجولان بقنبلة، ردت دمشق بالتحذير بان هذه الاعتداءات "اليائسة" تعرض "أمن واستقرار المنطقة للخطر. وأخيرا أبرزت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، تحذير بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عمّان أمس، من أزمة ثانية لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يعيشون على الأراضي الأردنية. وقال رئيس البعثة أندرو هاربر في بيان: "نحذر من أزمة ثانية لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المناطق الحضرية في الأردن ويكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية، بعد مضي 3 سنوات على الصراع في بلدهم". وأوضح أن "مئات الآلاف من السوريين يواجهون أزمة إضافية في مكان لجوئهم بعد هروبهم من ويلات الحرب في بلادهم ويكافحون من أجل الحفاظ على مكان يؤويهم، ووسيلة لكسب المال الكافي لتلبية احتياجاتهم".

قالت "القوات المسلحة السورية"، إن غارات جوية إسرائيلية ضربت، اليوم الأربعاء، مواقع عسكرية سورية بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح 7 آخرين، محذرة من أن هذه الهجمات تشكل خطرا على استقرار المنطقة. وقال بيان القوات المسلحة، إن الغارات استهدفت 3 مواقع قرب القنيطرة. وجاء في البيان، "نحذر من أن هذه المحاولات البائسة للتصعيد وتوتير الموقف من خلال تكرار هذه الأعمال العدوانية، من شأنها أن تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر وتجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات".

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، من حالة استنفار قواته على طول الحدود مع لبنان وصولا إلى جبهة الجولان السورية المحتلة. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن رفع حالة الاستنفار الإسرائيلي تزامن مع حشودات آلية مدرعة إسرائيلية إلى مزارع شبعا والجولان المحتلين في ظل تحليق مكثف للمروحيات وطائرات الاستطلاع في أجواء هذه المناطق وصولا إلى أجواء مرتفعات جبل الشيخ. يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف في الفجر مواقع للجيش النظامي السوري في الجولان ردا على تفجير عبوة ناسفة أمس الثلاثاء، أدت إلى إصابة أربعة من جنوده.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة الجولان الحدودية مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارة دفع رباعي تابعة للجيش الإسرائيلي أدت إلى إصابة 3 جنود أحدهم بجروح خطيرة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش أعلن مساء اليوم المنطقة الحدودية في الجولان منطقة عسكري مغلقة، وباشرت قوات الجيش عملية التفتيش عن عبوات ناسفة أخرى في مكان الحادث. وأَضافت الإذاعة، أن "قوات الجيش الإسرائيلي قامت بقصف موقع تابع للجيش السوري بصواريخ تموز، وأصيب الهدف بدقة". وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات الجيش ردت على تفجير عبوة ناسفة مع سوريا بقصف مدفعي باتجاه الأراضي السورية. وقال أدرعي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر": "قوات الجيش الإسرائيلي ترد بقصف مدفعي باتجاه الأراضي السورية، واستهدف القصف مواقع تابعة للجيش السوري". أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة الجولان الحدودية مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارة دفع رباعي أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة الجولان الحدودية مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارة دفع رباعي

قال مصدر عسكري إسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي يتخذ إجراءات أمنية خاصة في منطقة شمال مرتفعات الجولان السورية المحتلة، في أعقاب محاولة زرع لغم عند الشريط الحدودي، وأن الجيش دعا المزارعين إلى الحيطة والحذر من احتمال تصعيد أمني في هذه المنطقة. وقال المصدر العسكري الإسرائيلي، طالبا عدم ذكر اسمه، إن الجيش رفع حالة الاستنفار في منطقة شمال مرتفعات الجولان، لكنه لم يعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة، خلافا للأنباء التي ترددت حول ذلك، وطالب المزارعين في هذه المنطقة باتخاذ إجراءات حيطة وحذر. وأضاف المصدر، أن الجيش لم يقم بخطوات خاصة في أعقاب محاولة خلية موجهة من حزب الله لزرع عبوة ناسفة عند الشريط الحدودي الأمني في شمال الجولان. وأكد المصدر أن قوة من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على أفراد الخلية وشخصت إصابة اثنين من أفرادها. وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أن قوة تابعة له أحبطت محاولة زرع لغم في شمال مرتفعات الجولان اليوم، ورجح أن خلية تابعة لحزب الله هي التي حاولت زرع اللغم.

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أصابت بالرصاص اثنين من مقاتلي حزب الله اللبناني حاولا زرع قنبلة على سياج بين مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأراض سورية، اليوم الأربعاء. وقالت متحدثة باسم الجيش، إن المخابرات الإسرائيلية حددت هوية الرجلين وتبين أنهما عضوان في حزب الله الذي يساعد الرئيس السوري بشار الأسد في صراعه ضد جماعات المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به منذ ثلاث سنوات. ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن قوة من المشاة والمدرعات في الجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه الخلية وأنه وقعت أصابات بين أفرادها، وذلك قرب الشريط الأمني في المنطقة التي تحتلها إسرائيل في شمال الجولان. وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن التقديرات في الجيش تشير إلى أن الخلية تابعة لحزب الله، مشيرة إلى أن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، هدد الأسبوع الماضي بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في أعقاب الغارة الإسرائيلية ضد هدف للحزب في البقاع اللبناني قريبا من الحدود السورية – اللبنانية. ولم تتوفر لديها تفاصيل عن حالتهما ولم يصدر تعليق من حزب الله.

حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، من أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ثلاث سنوات يمكن أن تهدد الهدنة بين سوريا وإسرائيل. وفي هذا الصدد، أشار "فيلتمان" في كلمته التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الأمن إلى استمرار المعارك بين القوات الموالية للنظام السوري الحاكم وقوات المعارضة السورية على مقربة شديدة من المنطقة العازلة في هضبة الجولان بين سورية وإسرائيل. وأضاف "فيلتمان"، أن هناك احتمالا للتأثير على وقف إطلاق النار مع إسرائيل من خلال هذه المعارك. من ناحية أخرى، ذكر "فيلتمان" أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تأثروا من الموقف المتفاقم، مضيفا أن 16 ألف منهم عالقون بالقرب من العاصمة دمشق وغير قادرين على مغادرة سوريا.