انتقد عدد من المواطنين والمقيمين الذين تقدموا بطلباتهم إلى إدارة الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تأخير إعلان أسماء الحجاج الذين تسفر عنهم عملية الفرز الإلكتروني الذي تقوم به إدارة الحج والعمرة.وقالوا في اتصالات مع الشرق إن تأخير إعلان الاسماء سبب لهم قلقا نتيجة بقاء الأمر معلقاً دون بيان من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوضح أسباب التأخير.من ناحيتهم عبر عدد من أصحاب حملات حج وعمرة عن إستيائهم من التأخير فى اعلان اسماء الحجاج وعدم إعلان ادارة الحج لأسباب هذا التأخير، خاصة ان عملية الفرز الالكتروني بدأت قبل شهر وأشاروا إلى أن مكاتب الحملات أعلنت عن استعدادها لبدء إكمال إجراءات سفر الحجاج من حجوزات طيران وحجوزات سكن في الأماكن المقدسة.وكانت إدارة الحج والعمرة قد أوقفت تسلم طلبات الحج في 30 من مارس الماضي وبدأت لجنة الفرز في عملية فرز طلبات المتقدمين إلكترونياً إعتباراً من الأول من أبريل وإستمر الفرز حتى اليوم.

أعلنت إدارة الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ان عدد المتقدمين لأداء فريضة الحج للعام الهجري الجاري 1438 — 2017م عبر الموقع الالكتروني بلغ حتى الآن 6 آلاف خلال يومين. جدير بالذكر أن حصة قطر من الحجاج 1200 حاج منهم 900 حاج قطري بينما الـ 300 فرصة يتنافس فيها المقيمون. وقال السيد علي بن سلطان المسيفري مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح لـ الشرق إن عملية تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج للعام الهجري 1438 — 2017م تسير على أفضل وجه وأن عدد الذين قاموا بالتسجيل في اليوم الأول نحو 3 آلاف شخص فيما سجل في اليوم الثاني اليوم الخميس عدد مماثل للعدد الذي سجل في اليوم الأول. وأكد السيد المسيفري أن الراغبين في أداء الفريضة يتعاملون مع التسجيل الالكتروني للحج والعمرة بطريقة سهلة حيث تمكن كل متقدم من إدراج البيانات الخاصة به.. ولفت إلى أن التواصل بين إدارة الحج والعمرة مع أصحاب الاستفسارات والأسئلة عبر خدمة الخط الساخن 132 ظل متواصلا لتذليل أية عقبة وتقديم معلومات تتعلق بعملية التسجيل. التزام تام بالشروط وأكد المسيفري ضرورة الالتزام بشروط التسجيل بالنسبة للقطريين الراغبين في أداء فريضة الحج وهي: أن لا يقل عمر المتقدم للحج عن 18 سنة، ولا يقل عمر المرافق عن 16 سنة.. فيما يشترط على المقيم أن تكون لديه إقامة في دولة قطر لا تقل عن ثلاث سنوات، ولم يسبق له الحج خلال السنوات الخمس السابقـة، ولا يقل عمر الأساسي والمرافق الذكر عن 18 عاما، في حين لا يقل عمر الأنثى الأساسي من غير محرم عن 45 سنة. وقال مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف انه في حال وجود مرافقة يجب أن لا يقل عمرها عن 18 سنة ويلزم وجود محرم مع الأنثى المرافقة دون عمر 45 عاما، كما يشترط أن يكون جواز السفر مقروءا إلكترونيا.. وأكد أن الاختيار يتوقف على استيفاء هذه الشروط. فرز الطلبات إلكترونيا وقال المسيفري ان عملية الفرز للمتقدمين ستتم إلكترونيا بمجرد انتهاء فترة التسجيل في 30 مارس الجاري على كل من تنطبق عليه الشروط الواردة في الإعلان، متمنيا من الراغبين سرعة التسجيل خلال الفترة المعلن عنها من 1 مارس حتى 30 من الشهر نفسه. وجدد مدير إدارة الحج والعمرة التأكيد على أن اللجان المساعدة في شؤون الحج لبعثة الحج القطرية بدأت أعمالها منذ وقت مبكر وستقوم بجولات تفقدية لمساكن الحملات في الأراضي المقدسة بعد شهر رمضان المبارك. الموقع الإلكتروني وبدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التسجيل للراغبين في أداء فريضة الحج لموسم 1438هـ 2017م اعتبارا من أول مارس الجاري ويستمر التسجيل حتى 30 من الشهر ذاته. وأوضحت الوزارة أنه على الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لإدارة شؤون الحج والعمرة المتاح باللغتين العربية والإنجليزية (www.hajj.gov.qa).

وصل أول فوج من طلائع حجاج قطر جوا إلى مطار حمد الدولي عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الخميس وهم الحجاج الذين أدواء الفريضة مع حملة الأقصى للحج والعمرة كما وصل الفوج الثاني عند الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس وهم حجاج حملتي التوبة والركن الخامس . وسيصل الفوج الثالث مع حملة حاتم للحج والعمرة عند الساعة الثانية والنصف من ظهر غداً .. وتصل أفواج جديدة من الحجاج ضمن حملات حاتم والفرقان والقدس والحرمين عند الساعة التاسعة مساء اليوم الخميس .. بينما يصل حجاج حملة الهدى وهو آخر فوج عند الساعة الواحدة من صباح يوم غد الجمعة ..وتصل بعثة الحج القطرية في العاشرة من صباح غد الجمعة . ومن المتوقع أن يعود حجاج البر فجر الأحد المقبل 18 الجاري . وتواصل بعثة الحج القطرية في المتابعة والإشراف على مغادرة الحجاج بالتنسيق مع الحملات وذلك للاطمئنان عليهم حتى وصولهم إلى الدوحة سالمين.

أعلن مدير عام الدفاع المدني السعودي، الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، نجاح خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، وعدم تسجيل أي حوادث مؤثرة على سلامة الحجاج في مسيرتهم المباركة لقضاء يوم الحج الأكبر في جميع مسارات صعودهم من العاصمة المقدسة ومشعر منى وحتى وصولهم إلى مشعر عرفات. وأشار الفريق العمرو، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن فرق ووحدات الدفاع المدني انتشرت على طول مسار تصعيد الحجاج في جميع الطرق المؤدية إلى عرفة ومحطات قطار المشاعر، ولم تسجل ولله الحمد أي حالات أو مخاطر قد تهدد سلامة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن قوات الدفاع المدني نفذت بنجاح خطة انتشار مكثفة في جميع أرجاء عرفة، للتدخل السريع في حالات الطوارئ والتعامل مع كافة المخاطر الافتراضية خلال وقوف الحجاج في عرفة، وأثناء نفرتهم باتجاه مشعر مزدلفة، بالإضافة إلى تكثيف أعمال الإشراف الوقائي لجميع مخيمات الحجيج ، والتأكد من سلامة وفاعلية جميع شبكات الإطفاء وإزالة أي مخالفات يمكن أن تشكل خطراً على سلامتهم. وأشاد الفريق العمرو بمستوى التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج، لتوفير كل سبل الراحة والأمن والسلامة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، والاستعداد الكامل للتعامل مع أي مخاطر أو مشكلات طارئة، والتصدي بكل حزم وكفاءة لأي ممارسات تعكر صفو الحج، أو تهدد سلامة الحجيج.

باشر حجاج بيت الله الحرام، النفرة إلى مشعر مزدلفة منذ مغيب شمس اليوم الأحد، بعد الوقوف على صعيد عرفات حيث أدوا الركن الأعظم من فريضة الحج. وبدأ الحجيج نفرتهم إلى "مزدلفة"، بعد الوقوف بعرفات اليوم، لجمع الجمرات استعدادا لرمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر غدا وهو أول أيام عيد الأضحى ثم الحلق أو التقصير ثم يتحللون من إحرامهم تحللا أصغر. ويستمر الحجاج في رمي الجمار خلال الأيام الثلاثة التالية والتي تسمي بـ"أيام التشريق"، وفي ختام مناسك الحج، يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، والتحلل نهائيا من إحرامهم وأداء طواف الوداع استعدادا لمغادرة المشاعر. وتعالت أصوات الحجيج بالتكبير والتهليل والتلبية طوال الطريق من عرفات إلى مشعر منى اقتداء، بسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

قال الشيخ "عبد الرحمن السديس" الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حجاج إن "أمن الحرمين وسلامة الحجيج خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها برفع شعارات سياسية أو نعرات طائفية". جاء هذا خلال خطبة عرفة التي ألقاها السديس بمسجد نمرة، واستمع إليها جموع من حجاج بيت الله الحرام، الذين توافدوا على عرفات منذ إشراقة صباح اليوم للوقوف على صعيدها الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم. وبإلقائه خطبة عرفة، يكون السديس هو أول "خطيب لعرفة" خلفًا لمفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، الذي اعتذر لظروف صحية، بعد أن ظل يلقي خطبة عرفة على مدار 35 عامًا. ودعا السديس في خطبته قادة الأمة الإسلامية للتضامن، وتنسيق الجهود ، لحل قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، ومأساة سوريا، والوضع في العراق واليمن. وقال السديس في هذا الصدد: "إن أمتنا الإسلامية تمر اليوم بظروف صعبة من تاريخها، تستلزم منا شعوبًا وقادة تضامنًا في قلوبنا ومشاعرنا وتنسيقًا في مواقفنا، وتصوراتنا وتكاملًا في جهودنا لمواجهة مشكلاتنا، وقضايانا وعلى رأسها قضية فلسطين، والمسجد الأقصى المبارك، ومأساة إخواننا في بلاد الشام، والعراق واليمن وغيرها". ودعا خطيب عرفة، القادة المسلمين إلى "معالجة كل ما يطرأ من مسببات الفرقة والاختلاف بالاحتواء والحوار والانصات ورفع الظلم عن المظلومين". وإلى جانب رسالته لقادة المسلمين، وجه السديس رسائل لحجاج بيت الله الحرام، والعلماء والدعاة، ورجال الاعلام قائلا: "هذا بيت الله الحرام آمن بأمان الله، فاحذروا الإخلال بأمنه وعظموا شعائره، احذروا تكدير صفو شعائره ومشاعره". كما دعا السديس علماء الإسلام ألا يكونوا سببًا في تفريق الأمة قائلًا: "اهدوهم إلى سبيل الرشاد، تكلموا بالحق ولا تتكلموا بالباطل، احذروا الحزبيات والتصنيفات والفرقة والانقسامات". ودعا السديس رجال الإعلام إلى "تسخير الإعلام ووسائله ومواقعه في نصرة الدين، والدفاع عن الإسلام، وبيان محاسنه، والتزام أمانة الكلمة ومصداقية الحرف، والبعد عن الإثارة والشائعات والبلبلة". كما حذر الشباب المسلم من "آفة الإرهاب والتكفير، وكل طريق يفرق الصف ويؤدي لاختلاف الكلمة، وتمزيق الشمل". ووجه السديس الشكر لمفتي السعودية، قائلًا: "من الوفاء الواجب الشكر والدعاء لشيخنا ومفتينا الذي وقف على هذا المنبر العظيم طيلة 35 عامًا، موجهًا ومرشدًا وناصحًا للأمة، فجزاه الله خيرًا وبارك في عمره وعلمه وعمله وخلفه". واختتم السديس خطبته بالدعاء للمسلمين المضطهدين في دينهم في كل مكان، وأن يحقن دماء المسلمين، وخص بالدعاء فلسطين وأهل الشام والعراق واليمن ومسلمي أراكان". وتوافدت جموع غفيرة من حجاج بيت الله الحرام منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، اقتداء بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لخطبة عرفة. وامتلأت جنبات المسجد الذي تبلغ مساحته 110 آلاف متر مربع، والساحات المحيطة به التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع بضيوف الرحمن. وتقدم المصلين الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، ومفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

أهدى عدد من كوادر الشركة السعودية للكهرباء، حجاج بيت الله الحرام، مظلات لتجنيبهم حرارة الشمس خلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فقد قدم كوادر الشركة العديد من عبوات المياه الباردة لضيوف الرحمن ورش رذاذ الماء البارد عليهم، خلال مرورهم بمنشآت الشركة المنتشرة في المشاعر. يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء جندت أكثر من 1570 مهندسا وفنيا وإداريا لخدمة ضيوف الرحمن، ودعم موثوقية الخدمة الكهربائية بالمواقع كافة بالمشاعر المقدسة، وذلك ضمن خطتها التشغيلية الكهربائية لحج هذا العام.

توفي 239 من ضيوف الرحمن منذ بدء القدوم لموسم الحج الحالي وحتى نهاية يوم أمس الجمعة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن إدارة الإحصاء التابعة للمديرية العامة للجوازات، اليوم، أن عدد الحجاج القادمين من الخارج منذ بدء القدوم حتى نهاية يوم أمس بلغ مليون و325 ألف و137 حاجا، توفي منهم 239 (دون ذكر جنسياتهم). وأوضحت الوكالة، أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ مليون و246 ألف و660، وعن طريق البر 65 ألف و754، وعن طريق البحر 12 ألف و723، وأشارت إلى أن عدد الحجاج القادمين لنفس الفترة من العام الماضي نقص 52 ألف 182 حاجا بنسبة قدرها 3.8%. وكانت السعودية قد قررت للعام الرابع على التوالي تخفيض عدد حجاج الداخل بنسبة 50%، وعدد حجاج الخارج بنسبة 20%، بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي.

غادر المدينة المنورة، أمس الأربعاء، أكثر من 60 ألف حاج عبر 1550 حافلة، متوجهين إلى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة لأداء مناسك الحج، في كبرى عمليات التفويج اليومية التي تشهدها طيبة خلال موسم ما قبل الحج، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد استنفرت القطاعات والأجهزة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة طاقاتها بمتابعة متواصلة من أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف لجنة الحج والعمرة والزيارة ووزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء والنقابة العامة للسيارات والجهات الخدمية والصحية والتطوعية لخدمة ضيوف الرحمن واستكمال مرحلة تفويج الأعداد المتبقية من الحجاج بالمدينة المنورة.