ذكرت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، أن المواطنين البريطانيين هم الأكثر عرضة على الأرجح بين الشعوب الأوروبية للوقوع في براثن الفقر، وفقا لدراسة بحثية. وقالت الدراسة التي أجراها مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني إن معدل الفقر الإجمالي في المملكة المتحدة، يقل على نحو طفيف عن متوسط مثيله في دول الإتحاد الأوروبي. وأوضحت الدراسة أن زهاء ثلث البريطانيين "أكثر من 19 مليون شخص"، سقطوا إلى ما دون خط الفقر لمدة عام على الأقل خلال الفترة ما بين 2010 و 2013، بزيادة عن متوسط النسبة المناظرة في دول الإتحاد الأوروبي ككل، لكنها تجيء خلف مثيلتها في كل من اليونان ولاتفيا. وخلصت الدراسة إلى أن المملكة المتحدة لديها أيضا واحدة من أقل "مستويات الفقر المستمرة" في عموم الإتحاد الأوروبي، في إشارة على أن فرص الخروج من مستنقع الفقر تكون عالية نسبيا مقارنه بأشقائها من الدول الأعضاء في الإتحاد. وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن " تلك الدراسات تكشف أنه وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يعيشون في فقر، فإن أغلبية الفقراء هم مجموعة متغيرة من مختلف الأشخاص".

يتواصل الحظر الرسمي لإعلان نتائج الانتخابات العامة التركية، حتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، "18.00 بتوقيت جرينتش"، اليوم الأحد، بموجب قرار اللجنة الانتخابية العليا. وأفاد مراسل الأناضول، أن اللجنة لم تقرر حتى اللحظة، تقديم موعد انتهاء حظر إعلان النتائج.

قال التلفزيون السوداني مساء اليوم السبت، إن الرئيس عمر حسن البشير أعلن عن حكومة جديدة، شملت تغيير وزراء الدفاع والشؤون الخارجية والنفط، وذلك بعد أيام من بدء فترته الرئاسية الجديدة. وذكر التلفزيون، أن محمد زايد تولى وزارة النفط، في حين تولى إبراهيم غندور وزارة الخارجية، وتم تعيين اللواء مصطفى عثمان عبيد قائما بعمل وزير الدفاع.

تنتهي اليوم الأحد، عملية التصويت للأتراك في الخارج، في الانتخابات النيابة العامة المزمع إجرائها في السابع من يونيو المقبل، وذلك بموجب قرار اللجنة العليا للانتخابات. وأقامت اللجنة 112 مكتبًا تمثيليًا في 54 بلدًا، من أجل عملية التصويت في الانتخابات النيابة، حيث أدلى المغتربون الأتراك بأصواتهم بـ 59 نقطة في مختلف البلدان الأوروبية، و55 نقطة في بلدانٍ أخرى. وكانت عملية التصويت، استمرت 24 يومًا، في كل من ألمانيا، وأستراليا، والنمسا، وبلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وسويسرا، وجمهورية شمال قبرص التركية، و16 يومًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وعشرة أيام في النرويج، وأربعة أيام في رومانيا، وثلاثة أيام في كل من بلغاريا، وهولندا، وإيطاليا، وكندا، والمملكة العربية السعودية، وتركمانستان. كما استمرت عملية التصويت يومين في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والبوسنة والهرسك، والجزائر، وإسرائيل، وكازاخستان، وقرغيزستان، ومقدونيا، وروسيا، واليونان، ويومًا واحدًا في كل من ألبانيا، وأذربيجان، والبحرين، وجمهورية التشيك، والصين، وفنلندا، وجنوب أفريقيا، وجورجيا، وإيران، وإيرلندا، وإسبانيا، والسويد، واليابان، وقطر، وكوسوفو، والكويت، ولبنان، والمجر، ومصر، وأوزباكستان، وبولندا، والسودان، وتايلاند، وأوكرانيا، وعُمان، والأردن، ونيوزيلاندا. ويتنافس في الانتخابات النيابية التركية 20 حزبًا سياسيًا، إضافة إلى 165 مرشحًا مستقلًا، ويبلغ عدد الناخبين داخل تركيا 53 مليونًا و765 ألفًا و231 ناخبًا، فيما يصل عددهم خارج البلاد إلى مليونين و876 ألفًا و658 ناخبًا. وتبدأ عملية التصويت داخل تركيا، يوم الأحد 7 يونيو المقبل، تمام الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، وتنتهي في الخامسة مساءً من اليوم نفسه.

قدم "إسماعيل يشار" المرشح المستقل للانتخابات النيابية التركية، برنامجه الانتخابي في خطاب بإحدى ميادين ولاية باليكسير غربي تركيا، إلا أنَّ الميدان كان خالياً من الحضور باستثناء عناصر الشرطة المكلفة بحماية الأمن. وقام يشار بصحبة 4 أشخاص بتثبيت أجهزة الصوت في الميدان، معتلياً شاحنة صغيرة اتخذها منصة لخطابه، غير أنه استشاط غضباً لعدم حصوله على تيار كهربائي لتشغيل أجهزة الصوت. وانتقد المرشح عمال مؤسسة الكهرباء لامتناعهم عن توفير الطاقة لأجهزة الصوت، إلى أن أسعفه أحد المواطنين بتقديم التيار الكهربائي له من منزله. وعقب عمل أجهزة الصوت قال يشار خلال الخطاب الذي استمع إليه بضعة أشخاص من مرافقيه إلى جانب 15 عنصراً من الشرطة وصحفيين "أيها الجماهير إنني فخور بالوجود بينكم"، وعلى الرغم من بقاء الميدان خالياً إلا أنه تابع حديثه مخاطباً فئات الشعب التركي كافة قائلاً "أيها المواطنون، يا أبناء مدينتي، أيها الموظفون والمعلمون والعمال والطلاب".

نظمت أحزاب معارضة أذربيجانية، اليوم السبت، مظاهرة احتجاجية ضد الحكومة في ملعب رياضي بالعاصمة الأذرية باكو. وتولى تنظيم الاحتجاج تحالف "مجلس الشورى الوطني"، الذي يضم أحزابا معارضة غير ممثلة في البرلمان، حيث حضر المظاهرة المرخصة رسميا، رئيس المجلس جميل حسنلي، وأعضاء من التيارات المنضوية تحت لواء التحالف. وطالب المتظاهرون الحكومة بمعاقبة المسؤولين حيال ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى مكون من 16 طابقا في باكو، بتاريخ 19 مايو الحالي، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة. كما طالب المحتجون بفتح تحقيقات بخصوص العسكريين الذين فقدوا حياتهم خارج أوقات الحرب، فضلا عن المطالبة بإصلاحات اقتصادية، ومكافحة الفساد، وأوقفت الشرطة اثنين من المتظاهرين، على خلفية مشادة كلامية مع عناصر الأمن، عقب المظاهرة.

أظهرت نتائج نهائية نشرتها لجنة الانتخابات في بولندا اليوم الإثنين، فوز المرشح المحافظ أندريه دودا بانتخابات الرئاسة بنسبة 51.55 %من الأصوات مقابل 48.45 % للرئيس المنتهية ولايته برونيسلاف كوموروفسكي. وبلغت نسبة الإقبال على الانتخابات التي جرت أمس الأحد، 55.34 %. وحظي دودا بدعم حزب القانون والعدالة برئاسة ياروسلاف كاتشينسكي الذي تسلم رئاسة الحكومة خلال عامي 2006 و2007 خلال رئاسة شقيقه التوأم ليخ الذي توفي بحادثة تحطم طائرة في روسيا عام 2010. وقد يمهد فوز دودا البالغ الثالثة والأربعين من العمر الطريق أمام عودة كاتشينسكي، إلى رئاسة الحكومة خلال الانتخابات التشريعية المقررة الخريف المقبل.

أقر الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي، بالهزيمة في انتخابات الرئاسة التي جرت اليوم الأحد، أمام منافسه أندريه دودا. وأظهر استطلاع لآراء الناخبين عقب إدلائهم بأصواتهم وأجرته مؤسسة إيبسوس، أن دودا حصل على 53 % من الأصوات مقابل 47 % لكوموروفسكي.

أظهرت استطلاعات لاتجاهات التصويت لدى الناخبين الأسبان بعد الإدلاء بأصواتهم في انتخابات للمحليات والأقاليم، أن الحزب الشعبي الحاكم نال أكبر عدد من الأصوات، لكن لم يحقق الأغلبية في معظم الأماكن إذ حققت أحزاب جديدة تقدما في أنحاء البلاد. وتوقعت الاستطلاعات، أن يخسر الحزب الشعبي أغلبيته المطلقة في معقليه مدريد وبلنسية.

عشية الانتخابات التشريعية والمحلية في إثيوبيا التي لا يعرف من نتائجها سوى حجم فوز الائتلاف الحاكم منذ 1991، ساد الهدوء اليوم السبت العاصمة. وفيما اعتبر كثيرون أن الاستحقاق حدث لا يستحق الذكر، بدت إشارة ظاهرة وحيدة إلى الحملة الانتخابية وهي لافتات إعلانية للجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية، أي الائتلاف الحاكم. وكتب على لافتة كبيرة نشرت في إحدى الطرق الرئيسية في العاصمة "من أجل السلام والتنمية، صوتوا للجبهة الديمقراطية"، وأرفقت بصور طرقات وأعمدة كهرباء وورشات بناء تمثل مشاريع البنى التحتية الكبرى التي تجريها الحكومة. واكتفت أحزاب المعارضة بملصقات صغيرة على جدران المدينة. وتمركز عدد من الآليات العسكرية على المحاور الكبرى فيما أوصت سفارات أجنبية رعاياها بتوخي الحذر، خشية تكرر أعمال العنف التي شهدته انتخابات 2005، لكن لا شيء يوحي باحتمال تكرار هذا السيناريو. ورفضت أغلبية المارة الحديث عن الانتخابات، وهذا سلوك شائع في إثيوبيا نظرا لقسوة معاقبة المنشقين السياسيين. ودعي 36,8 ملايين ناخب مسجل إلى اختيار 547 نائبا في مجلس النواب، وممثلي المجالس المحلية في انتخابات هي الأولى منذ وفاة رجل البلاد القوي ميليس زيناوي في 2012.

قال القصر الملكي المغربي اليوم الأربعاء، إن الملك محمد السادس عاهل المغرب عين أربعة وزراء جدد من أحزاب سياسية تشكل الائتلاف الحاكم. وسيحل ثلاثة من الوزراء محل الوزراء المسؤولين عن العلاقات البرلمانية والتعليم العالي والتدريب المهني، بعد أن قدموا استقالاتهم. وسيحل الرابع محل وزير الرياضة الذي أقيل في يناير، بعد أن غمرت مياه الأمطار الغزيرة إستاداً لكرة القدم، مما حال دون إقامة مباراة في الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم للأندية. وتم بموجب هذا التعديل تعيين السادة محند العنصر وزيرا للشباب والرياضة، وإدريس مرون وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني، وعبد العزيز العماري وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وخالد برجاوي وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والسيدة جميلة المصلي وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. وقد أدى الوزراء الجدد، وفق وكالة أنباء المغرب العربي، القسم أمام الملك المغربي وبحضور رئيس الحكومة السيد عبد الإله بن كيران وعدد من أعضاء حكومته.

احتشد حوالي 30 ألف متظاهر اليوم الإثنين، في سكوبيي بمقدونيا، لدعم رئيس الوزراء المحافظ نيكولا جروفسكي الذي تطالب المعارضة باستقالته وتتهمه بالفساد والتنصت غير المشروع على نطاق واسع، بحسب صحفيين في وكالة فرانس برس. ويستمر المتظاهرون المؤيدون للسلطة بالتوافد إلى ساحة البرلمان مكان التجمع. وعلى بعد كيلومترين من المكان يعتصم نحو ألف شخص من مؤيدي المعارضة أمام مقر الحكومة، مطالبين برحيل رئيس الوزراء الحاكم منذ تسع سنوات في هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة.

قدم وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، اليوم الأحد، استقالته من الحكومة، فيما أحال عاهل البلاد عبد الله الثاني، مديري الأمن العام والدرك، للتقاعد. وبحسب التلفزيون الرسمي الأردني، فقد قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استقالة الوزير المجالي، كما تقرر إحالة مدير الأمن العام اللواء توفيق الطوالبة، ومدير قوات الدرك اللواء أحمد السويلميين، إلى التقاعد. من جهته أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في بيان بثته الوكالة الرسمية الأردنية، أن وزير الداخلية حسين المجالي تقدم باستقالته "بسبب تقصير إدارة المنظومة الأمنية في التنسيق فيما بينها". وتأتي إقالة وزير الداخلية الأردني ومديري جهازي الأمن والدرك، بعد موجة احتجاجات سياسية وشعيبة شهدتها البلاد مؤخراً، إثر حملة اعتقالات ومداهمات قامت بها وزارة الداخلية على مطلوبين في مدينة معان، اعتبرها الأهالي غير مسبوقة، خاصة حين نشر الأهالي ورئيس البلدية ماجد الشراري صوراً لبيوت قامت القوات الأمنية بهدمها. وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان لها الخميس الماضي، إن قوة أمنية داهمت مدينة معان بحثاً عن مطلوبين خطرين جدا خارجين على القانون ومسجل بحقهم العديد من الطلبات القضائية والأمنية.

نفت رئاسة الحكومة الماليزية اليوم الثلاثاء، أن يكون هناك تعديل وزاري خلال المرحلة الحالية كما هو منشور في مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الرئاسة وفقا لوكالة الأنباء الماليزية برناما "إنه لن يكون هناك تغيير في قيادة الحكومة". يشار إلى أن القائمة التي تنتشر حالياً على مواقع التواصل الاجتماعية تعرض أسماء سبعة وزراء ونوابهم قد يتم إسقاطهم من مجلس الوزراء.

عقدت الحكومة البريطانية الجديدة أولى اجتماعاتها اليوم، والتي انفرد حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون، بتشكيلها بعد 18 عامًا، بحصولهم على 331 مقعداً في البرلمان في الانتخابات الأخيرة. وقال كاميرون في الاجتماع "إن اتخاذ أي قرار وانتهاج أي سياسة والشروع بأي برنامج من قبل الحكومة، يجب أن يهدف لتحقيق حياة أفضل لكل شخص في بريطانيا"، مشيرًا إلى أنَّ حزبه "هو حزب من يعمل في بريطانيا". وأشار كاميرون إلى أنَّ برنامج الحكومة سيكون في 27 مايو الحالي، وسيتضمن إصلاحات في مجالي التعليم والمساعدات الاجتماعية، وحصل حزب المحافظين على 331 مقعدًا في البرلمان، نتيجة فوزه في الانتخابات التي أجريت الخميس الماضي، ما مكنه من تشكيل الحكومة بمفرده، بعد أن كان يشكل الحكومة السابقة بالائتلاف مع حزب الديمقراطيين الأحرار. ويلفت النظر عدد السيدات اللاتي يتقلدن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة، كما مُنح عمدة لندن "بوريس جونسون"، من ذوي الأصول التركية، منصب وزير بلا حقيبة. وستبدأ حكومة كاميرون أعمالها بشكل رسمي في 27 أيار/مايو الحالي بعد قراءة برنامجها من قبل الملكة إليزابيث الثانية في البرلمان البريطاني.

قالت مصادر سياسية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمكن اليوم الأربعاء، من إبرام صفقة لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد توصله إلى اتفاق مع حزب يميني متطرف قبل ساعتين فقط من حلول موعد نهائي. وقالت المصادر، أن حزب ليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو وحزب البيت اليهودي يعتزمان الإعلان عن الاتفاق بعد قليل ثم توقيعه. وسيحكم الائتلاف بأغلبية 61 عضوا في الكنيست المؤلف من 120 عضوا، وهي أقل أغلبية ممكنة في البرلمان الإسرائيلي المضطرب.

يمضي الزعماء السياسيون في بريطانيا الساعات الأخيرة من حملتهم اليوم الأربعاء، عشية الانتخابات التي تحتدم فيه المنافسة بشكل غير مسبوق ويصعب التكهن بنتائجها حيث أن تشكيلة الحكومة المقبلة ستكون رهنا بتحالفات ومشاورات مكثفة. وفي حال فور المحافظين فقد يزيد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأن كاميرون، وعد بإجراء استفتاء حول العضوية بحلول 2017. إلا أن عددا من قادة الشركات والمستثمرين حذروا من أن وصول حزب العمال المعارض الذي يقوده أيد ميليباند قد يضر باقتصاد البلاد، الذي يعاني من عجز بنحو 90 مليون جنيه إسترليني "120 مليار يورو، 140 مليار دولار". ومع استبعاد احتمال فوز أي من الحزبين الكبيرين بأغلبية تؤهله لتشكيل حكومة، وتزايد نفوذ الأحزاب الصغيرة، فانه من المرجح أن تكون هذه الانتخابات مؤشرا على تقلص سياسة الحزبين التقليدية في بريطانيا وصعود سياسة الأحزاب المتعددة المنتشرة في أوروبا. وقال البروفيسور توني ترافيرز من كلية لندن للاقتصاد "هذه انتخابات استثنائية"، وتنبأ بان تقود إلى شكل من أشكال الحكومة المتعددة الأحزاب "وربما اقل استقرارا من تلك التي شكلت في 2010". ويتولى المحافظون السلطة في البلاد في حكومة ائتلاف مع الليبراليين الديمقراطيين الوسطيين منذ 2010. ويقترب كل من كاميرون وميليباند اللذان أظهرت استطلاعات الرأي تقارب الأصوات بينهما، من نهاية جولاتهما الانتخابية المرهقة في إطار مساعيهما الأخيرة لجذب أصوات الناخبين المترددين. ويبدو أن المحافظين يتجهون للتحالف مع الليبراليين الديمقراطيين بزعامة نيك كليج، الذي يشكلون معه حكومة ائتلاف منذ 2010. وفيما استبعد ميليباند أي صفقة رسمية مع الحزب القومي الاسكتلندي المؤيد للاستقلال، يعتقد أن الحزب يمكنه إنه يشكل حكومة أقلية مع حزب العمال.

أظهر أحدث استطلاع نشرته مؤسسة لورد أشكروفت لاستطلاعات الرأي تراجع شعبية حزب المحافظين البريطاني الحاكم بمقدار أربع نقاط مئوية، قبل الانتخابات العامة التي ستجرى يوم الخميس المقبل، ليضيق الفارق بينه وبين حزب العمال المعارض إلى نقطتين. وكشف الاستطلاع الذي أجري في مطلع الأسبوع ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن التأييد لحزب المحافظين يبلغ 32 نقطة مئوية، بينما بقي التأييد لحزب العمال ثابتا عند 30 نقطة مئوية. وارتفع التأييد لحزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم مع حزب المحافظين بمقدار نقطتين إلى 11 %، بينما ارتفع التأييد لحزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي بمقدار نقطة واحدة ليصل إلى 12 نقطة مئوية.

اقر البرلمان الإيطالي، مساء اليوم الإثنين، قانونا جديدا للانتخابات، يفترض أن يؤمن استقرارا سياسيا افتقدته إيطاليا طوال عقود مع تعاقب الحكومات التي تعجز عن البقاء فترة طويلة في الحكم. وصوت البرلمان مساء اليوم، على مشروع القانون الذي حاز على موافقة 334 نائبا مقابل 61 عارضوه، في حين امتنعت المعارضة عن حضور الجلسة، ويتألف البرلمان الإيطالي من 630 نائبا. وفور إقرار القانون غرد رئيس الحكومة ماتيو رينزي المؤيد بشدة له قائلا "وفينا بالوعد وإيطاليا بحاجة للذين لا يقولون لا على الدوام، لنتقدم بشجاعة وتواضع". ويضمن القانون الجديد غالبية من 55 % من المقاعد "340 من أصل 630 مقعدا"، للحزب الذي يأتي في الطليعة، ما يعتبر ثورة فعلية في بلد اعتاد على الائتلافات الحكومية الهشة. وانتقد قسم من المعارضة بشدة هذا القانون، الذي لقي أيضا معارضة قسم من نواب الحزب الديمقراطي اليساري الحاكم برئاسة ماتيو رينزي، منددين بلا ديمقراطية القانون. وقال بيبو تشيفاتي أحد أقطاب الأقلية المعارضة لرينزي داخل الحزب الديمقراطي أمام البرلمان، أن هذا القانون سيجعل الحكومة بأيدي شخص واحد هو رئيسها في إشارة إلى رينزي.

قال مسؤولون، إن البرلمان في سريلانكا أقر اليوم الثلاثاء، تعديلات دستورية تهدف إلى تقليص الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية، وذلك في خطوة تهدف إلى منع أي إساءة لاستخدام الصلاحيات الرئاسية المتأصلة في البلاد منذ 37 عاما. وأقرت التعديلات بعد احتدام الجدل في البرلمان على مدار يومين بموافقة 215 عضوا. ووافق الرئيس ميثريبالا سيريسنا، الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد بعد انتخابه في يناير الماضي، وهزيمة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، على تقليص صلاحيات النظام الرئاسي حيث تنازل عن بعض صلاحياته لرئيس الوزراء والبرلمان. وبموجب التعديلات سيتم إلغاء صلاحيات الرئيس لتعيين القضاة ورجال الشرطة والموظفين العموميين، وسوف تسند بدلا من ذلك للجان مستقلة. ولن يكون في مقدور الرئيس حل البرلمان بعد فترة سنة واحدة.