فاز العربي على الخور بنتيجة (36 / 22) في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري العام للرجال لكرة اليد. وقد أنهى العربي الشوط الأول متقدما بواقع (18 / 10)، قبل أن يبتعد بالنتيجة أكثر في الشوط الثاني ويخرج من المباراة فائزا بفارق 14 هدفا، ليرفع الفريق رصيده إلى 36 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني مؤقتا، فيما أصبح رصيد الخور 19 نقطة في المركز التاسع. وفي مباراة ثانية، فاز الأهلي على الغرافة بنتيجة (26 / 25)، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثامن، مقابل 26 نقطة للغرافة في المركز السابع. وفي مباراة ثالثة، تعادل الشمال وقطر بنتيجة (30 / 30)، ليرتفع رصيد قطر بهذا التعادل إلى 28 نقطة في المركز السادس، وفي المقابل وصل رصيد الشمال إلى 19 نقطة في المركز العاشر. وتستكمل هذه الجولة غدا /الثلاثاء/، بلقاءين يجمعان الدحيل مع الريان والوكرة مع السد.

أسدل الستار اخيرا على منافسات الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB ) 2021 / 2022 ، ومع وصول قطار الدوري محطته النهائية ،لم يخيب السد آمال عشاقه وجماهيره متوجا مسيرته المتميزة بلقب ثاني على التوالي وارقام قياسية ستبقى راسخة في اذهان الساحة الرياضية. وكان السد قد حسم لقب الدوري القطري مبكرا، بعد فوزه على الأهلي، بنتيجة 8 -2، في الجولة التاسعة عشر، ليحافظ على لقبه، قبل ختام الدوري بـ3 جولات. وبعد 22 جولة تنافس خلالها 12 فريقا ، جاء الترتيب النهائي كالتالي بعدما تربع السد على عرش الصدارة برصيد 62 نقطة ،وحل الدحيل ثانيا برصيد 47 نقطة، وجاء الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة ،وحل العربي رابعا برصيد 36 نقطة ،وجاء الغرافة خامسا برصيد 30 نقطة ،وخطف ام صلال المركز السادس برصيد 25 نقطة . وجاء فريق الاهلي سابعا برصيد 25 نقطة ،وحل الريان ثامنا برصيد 24 نقطة ، وحل نادي قطر تاسعا برصيد 23 نقطة ،وجاء الشمال في المركز العاشر برصيد 22 نقطة ،وحل السيلية في المركز الحادي عشر برصيد 16 نقطة، أما الخور فقد حزم حقائبه سفره للدرجة الثانية برصيد 16 نقطة بحلوله في المركز الاخير. وبإلقاء نظرة على الترتيب النهائي للدوري نجد انه قد حمل في طياته طوال الجولات الماضية العديد من الاسرار ،والقت حمى المفاجآت بظلالها في بعض الاحيان لتفرض نفسها كعنوان بارز وخير دليل على ذلك أن الصراع على دخول المربع الذهبي بقي لنهاية المشوار بين العربي والغرافة وحسمه العربي ،كما حبست انفاس محبي الخور والسيلية حتى آخر جولة والتي حددت هوية الفريق الذي غادر الى درجة الثانية والفريق الذي سيلعب الفاصلة مع الخريطيات وهو السيلية . ومنذ انطلاق دوري المحترفين حققت الكرة القطرية الكثير من المكاسب سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو الأندية، وذلك في البطولات الإقليمية والآسيوية، كما أصبحت بطولة الدوري تحظى بمكانة بارزة ومرموقة بين الدوريات المحترفة في قارة آسيا...فالمتتبع لواقع الدوري القطري في السنوات الاخيرة يلاحظ أن خارطة الكرة تغيرت بشكل كبير وساهمت إعادة الحسابات من جديد من خلال وجود منافسة قوية من جميع الفرق التي لم ترفع راية الاستسلام بقوة رغم اختلاف موازين القوى بينها من ناحية الرصيد البشري المتوفر من اللاعبين سواء من اساسيين او دكة احتياط . وحملت أغلب نتائج الموسم الحالي في جعبتها عناوين مهمة , وإشارات واضحة بأن المنافسة لم تكن سهلة، وبأن كرة القدم لم تعد تعترف بأسماء وتاريخ ،فحتى الفرق الصغرى التي لم يكن في مقدورها مقارعة الكبار ،شكلت للفرق الكبرى بعض الاحراج والازعاج من خلال صمودهم على أرضية الملعب...على غرار ما قدمه الوكرة بحلوله ثالث وايضا الشمال الذي كسر قاعدة الصاعد هابط وحافظ على موقعه بين الكبار..بينما الريان جاءت نتائجه مخيبة لآمال جمهوره العريض ولم يقدم ما يشفع له بالتواجد ضمن المراكز الاربعة الاولى. تلك هي أبرز المحطات التي تركت بصماتها الواضحة على القسم الأول لدوري هذا الموسم الذي ارتفع فيه مستوى جميع الفرق مقارنة مع المواسم الماضية، مما أضفى على المنافسة بعدا فنيا راقيا حيث ان الفرق لم تعد تبحث عن تحقيق النتائج فحسب، وانما عن تقديم عروض فنية أيضا تبهر بها جماهيرها. وهناك عدة أسباب تفسر ارتفاع المستوى العام للدوري.. حيث أن بعض الأندية راعت الجودة في تعاقدها مع المحترفين والمدربين ،حيث حصد مدرب السد الوافد الجديد الاسباني خافي جراسيا اللقب بعد خلافته لتشافي هيرنانديز ،وايضا مدرب الوكرة ماركيز لوبيز حصل على المركز الثالث ،ليمثل قطر في المحفل الاسيوي. وبالعودة إلى تسليط الضوء على مسيرة السد التي ختمها بأرقام قياسية يبدو أن إدارة النادي قد حرصت على وضع الفريق في مأمن بالتعاقد مع المدرب الاسباني خافي جارسيا ليسير على منوال مواطنه السابق الذي حصد اللقب قبل مغادرته الفريق إلى برشلونة الاسباني . وكان تشافي قبل رحيله قد رفع 7 ألقاب مع السد بواقع لقبين كأس الأمير ولقبين كأس قطر ولقب واحد في دوري النجوم ولقب واحد في كأس الشيخ جاسم ولقب واحد كأس أُريد. ورغم نجاحه في الاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي ،لم يكتف السد بهذا الامر بل سعى جاهدا من اجل تحطيم ارقام قياسية تسجل في سجلات الدوري باسمه بأحرف من ذهب ..ليرفع رصيده من الألقاب إلى 16 لقبًا ويصل بذلك إلى 77 بطولة في تاريخه في إنجاز كبير وغير مسبوق. السد فاز في 49 مباراة دون هزيمة ( رقم قياسي) ،وحقق 20 فوز في الدوري من اصل 22 مباراة ( رقم قياسي ) ،كما حصد 62 نقطة من اصل 22 مواجهة ( رقم قياسي ) ..وحطم ايضا رقم اخر بابتعاده بفارق 15 نقطة عن صاحب المركز الثاني الدحيل. وخلال مشوار مباريات الدوري تم تسجيل اجمالي 424 هدفا ، وكان النصيب الاوفر منها لمصلحة السد الذي سجل خطه الهجومي 80 هدفا في شباك منافسيه ،بينما استقبلت شباكه 24 هدفا وهو ما يبن النزعة الهجومية القوية التي يتميز بها السد وايضا صلابة خطه الدفاعي ...كما نجح ايضا في تجاوز رقم الموسم الماضي عندما انهاه مسجلا 77 هدفا ،في حين استقبل 14 هدفا. كما حجز لاعبي السد مكانهم في قائمة هدافي الدوري حيث تصدر الغاني اندريه ايو قائمة هدافي الفريق برصيد 15 هدفا ،يليه اكرم عفيف برصيد 14 هدفا ،ثم الجزائري بغداد بونجاح برصيد 13 هدفا ، وتاباتا وحسن الهيدوس برصيد 7 اهداف لكل منهما ، وجاء الاسباني سانتي كازورلا برصيد 6 اهداف ، وحتى دفاع السد كان له النصيب من تسجيل الاهداف عن طريق خوخي بوعلام الذي سجل 4 اهداف وعبد الكريم حسن 3 اهداف . كما يمتلك السد، أكبر فارق تهديفي بين كافة الأندية في بطولة الدوري هذا الموسم حيث وصل فارق الأهداف إلى 56 هدفًا، وهو الفارق بين عدد الاهداف التي أحرزها والتي استقبلها. وتعتبر هذه البطولة رقم 16 في تاريخ النادي كأكثر الأندية القطرية تحقيقاً للقب بطولة الدوري والثانية على التوالي، وتحمل هذه البطولة رقم 77 في تاريخ النادي...وكان أول لقب محلي تُوج به السد الى عام 1971، عندما فاز ببطولة الدوري القطري دوري نجوم QNB. وجاءت القاب السد في مواسم (1971-72, 1973 74, 1978 79, 1979 80, 1980 81, 1986 87, 1987 88, 1988 89, 1999 2000, 2003 04, 2005 06, 2006 07, 2012-13 ,2018-19, 2020-21, 2021-22). ونجح السد خلال مسيرته التاريخية بحصد 18 لقبا في كأس الأمير، فيما حصل على لقب كأس قطر 8 مرات، وتوج بلقب كأس الاتحاد 7 مرات، وحصل على كأس الشيخ جاسم 15 مرة، وكذلك لقب كأس نجوم قطر في مناسبتين، كما سبق له الحصول على كأس قطر للتأمين مرة واحدة، وكأس طيران الخليج، ولقب البطولة المشتركة. وامتدت مسيرة السد نحو الألقاب القارية فضم لخزائنه لقب دوري أبطال آسيا في مناسبتين عامي /1989 -2011/، وهو يحتل المركز السابع بين الأندية الآسيوية المتوجة بهذا اللقب، كما حصل على لقب دوري أبطال العرب في نسخة 2001، ودوري أبطال الخليج في عام 1991، ونال برونزية كأس العالم للأندية التي جرت باليابان في عام 2011 وشارك بها بصفته بطلا للقارة. اما في ما يتعلق بباقي الاندية فقد نجح الوكرة في تأمين ظهوره القاري بحلوله ثالثا وقدم طيلة الموسم اداء رائعا ومميزا ونجح لاعبوه في خطف الانظار .اما ام صلال رغم بدايته الجيدة تحت قيادة وسام رزق الا انه في القسم الثاني تراجع ادائه قليلا لكنه نجح اخيرا في التموقع في منطقة وسط الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط. أما العربي الذي صمد في المواسم الأخيرة من أجل العودة للواجهة القارية بعد غياب طويل ،نجح اخيرا في تضميد جراحه ومصالحة جماهيره بالمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال اسيا ،وتحت قيادة المدرب يونس علي سيكون العربي منافسا قويا وشرسا في الموسم المقبل عطفا على الاداء الذي ظهر به رغم وجود بعض الاختلالات التي يمكن معالجتها والمحافظة على المكاسب التي حققها الفريق. اما الخور فكان بعيدا على مستواه ولم يقدم المطلوب منه من اجل تجنب الهبوط ، حيث فشل في تحقيق نتائج ايجابية في القسم الاول واكتفى بالتعادل في 10 مباريات وهو الامر الذي جعله يدخل مرحلة الخطر ويمر بفترة نزيف النقاط التي كلفته دفع الثمن لتكون وجهته الدرجة الثانية على امل التعافي بسرعة والعودة بين الكبار. من جانبه الغرافة وتحت قيادة مدربه الايطالي اندريا ستراماتشوني عاني الأمرين في هذا الموسم ،حيث بقى يصارع من اجل دخول المربع الذهبي لكن لم يفلح في تحقيق مبتغاه بعد خسارته الاخيرة امام السيلية ،الذي بدوره تحت قيادة سامي الطرابلسي قدم أسوأ موسم له في الدوري حيث كان في السابق ندا قويا ولم يمر بمثل هذه الفترة التي كلفته لعب المواجهة الفاصلة امام الخريطات صاحب المركز الثاني في الدرجة الثانية. اما الاهلي بدوره اكتفى بمركز في وسط الترتيب رغم ان بدايته كان ايجابية لكن الفريق تراجع في الفترة الاخيرة وهو نفس الامر الذي ينطبق على نادي قطر الذي كان الموسم افضل مع مدربه السابق يونس علي . اما في منافسات دوري الدرجة الثانية فقد نجح المرخية في حسم اللقب وخطف بطاقة الصعود الى دوري الاضواء بعد صراع كبير مع نظيره الخريطيات ، وسيكون المرخية الوافد الجديد لدوري نجوم QNB في الموسم المقبل على امل ان يقدم نتائج مميزة تمنحه بطاقة البقاء وعدم العودة مرة اخرى للدرجة الثانية كما فعل نادي الشمال الذي رفض العودة وصارع حتى النهاية بابتعاده عن مراكز الخطر.

هبط فريق الخور للدرجة الثانية رسميا اليوم رغم فوزه على قطر بهدف دون رد ضمن الجولة الثانية والعشرين والأخيرة من الدوري القطري لكرة القدم دوري نجوم QNB للموسم الكروي 2021/2022. وأنهى الخور الدوري في المركز الثاني عشر برصيد (16) نقطة متخلفا عن السيلية صاحب المركز الحادي عشر بفارق الأهداف ليغادر الخور منافسات الدرجة الأولى. وحقق الخور انتصارين فقط من جملة (22) مباراة، وتعادل في عشر مباريات، وخسر مثلها ليحتل المركز الأخير في الترتيب العام. ولم يشفع للخور فوزه على قطر بهدف نظيف حمل توقيع مهاجمه الألماني ميشيل لاسوغا في الدقيقة (90+2) من اللقاء الذي جرى بملعب الخور ليبقى الفريق في المركز الأخير وفريق قطر في المركز الثامن برصيد (23) نقطة. وقدم فريق الخور مباراة قوية أمام قطر في الشقين الدفاعي والهجومي وعمل على الوصول لمرمى فريق قطر منذ صافرة البداية وكاد اللاعب سعيد إبراهيمي يخطف هدف التقدم للخور مع انطلاق المباراة غير أنه لم يحسن السيطرة على الكرة داخل منطقة جزاء فريق قطر لتضيع فرصة التقدم للخور. وبالمقابل اعتمد قطر على تسديدات سبستيان سوريا من خارج منطقة الجزاء في العديد من المناسبات غير أن حارس مرمى الخور كان بالمرصاد للمحاولات حتى جاءت الدقيقة الأربعين التي وقع فيها الحارس علي نادر في المحظور عندما قام بعرقلة لاعب قطر خالد وليد داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح فريق قطر نفذها سبستيان سوريا أعلى العارضة مهدرا فرصة التقدم لقطر قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين. وحاول الخور الضغط على قطر في الشوط الثاني وبرع مهاجمه المغربي إسماعيل الحداد في الانطلاق والتسديد على الجانب الأيسر غير أن محاولاته لم تسفر عن هدف في ظل يقظة الحارس جاسم الهيل الذي تصدى للعديد من الكرات من قبل لاعبي الخور. وأهدى الظهير الأيسر للخور هلال محمد تمريرة متقنة لزميله ثامر جمال الذي انطلق بالكرة على الجانب الأيسر وحول منها كرة عرضية قابلها الألماني ميشيل لاسوغا برأسه في شباك الحارس جاسم الهيل مسجلا هدف المباراة الوحيد ومعلنا فوز الخور في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع (90+2) ليبث الهدف روحا معنوية عالية في صفوف لاعبي الخور لم يفسدها سوى فوز السيلية الذي ينافس في الهروب من منطقة الخطر، على الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في تلك الأثناء لتأتي فرحة الخور بالفوز على قطر ناقصة إذ لم يشفع له انتصاره في البقاء في الدرجة الأولى ليهبط رسميا للدرجة الثانية.

تنطلق غدا /الأربعاء/ الجولة الثالثة عشرة من الدوري العام للرجال لكرة اليد بإقامة مباراتين حيث يلتقي في المباراة الأولى الغرافة مع قطر، بينما تجمع المباراة الثانية الأهلي مع الخور. وتستكمل هذه الجولة بعد غد /الخميس/ بإقامة ثلاث مواجهات تجمع الريان مع الشمال، والدحيل مع السد، والعربي مع الوكرة. ويتصدر الدحيل ترتيب الفرق برصيد 31 نقطة، ويليه الوكرة في المركز الثاني بنفس الرصيد، ثم الريان في المركز الثالث برصيد 30 نقطة، والعربي في المركز الرابع برصيد 29 نقطة، والسد في المركز الخامس برصيد 28 نقطة. ويأتي قطر في المركز السادس برصيد 22 نقطة، والغرافة في المركز السابع بالرصيد ذاته أيضا، والأهلي في المركز الثامن برصيد 18 نقطة، والشمال في المركز التاسع برصيد 15 نقطة، وأخيرا الخور في المركز العاشر برصيد 14 نقطة. وكان الدحيل قد أحرز لقب الدوري في الموسم الماضي 2020 / 2021 للمرة الثالثة في تاريخه، فيما حل العربي في المركز الثاني، وحصل الوكرة على المركز الثالث. يشار إلى أن الريان يمتلك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، حيث توّج به 14 مرة، ويليه السد الذي حصل عليه 9 مرات، في حين فاز به الأهلي والجيش 4 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي وقطر مرتين، والغرافة والوكرة مرة واحدة لكل منهما.

قامت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الخور والذخيرة وبالتعاون مع راس لفان للتواصل الاجتماعي بافتتاح ثلاث حدائق جديدة. وأوضحت الوزارة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر أن الحدائق هي (العوينة والبراحة وتجميل مدخل مدينة الخور الشمالي). كما أشارت الوزارة إلى أن افتتاح الحدائق الجديدة يأتي في إطار خطة توسيع الحدائق العامة وزيادة المساحة الخضراء بالدولة. وزارة البلدية تعلن افتتاح ثلاث حدائق جديدة في الخورhttps://t.co/hDpXyQj1tL pic.twitter.com/iFDM8MIYsN — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 5, 2022 وتنتشر الحدائق العامة التي تعتبر بمثابة رئات تنفس وترفيه، من عناء العمل أو الدراسة في انحاء مختلفة في دولة قطر، حيث تشكل نقطة جذب سياحي داخليًا وخارجيًا و أماكن مثالية لألعاب الأطفال، وتضم مناطق مخصصة لمحبي الجري وركوب الدراجات والمشي.

انحصر الصراع على الهبوط المباشر والمباراة الفاصلة بين فريقي السيلية والخور في ظل النتائج التي افضى اليها اليوم الاول من مواجهات الأسبوع الواحد والعشرين والأخير من بطولة دوري نجوم QNB. وشكل تعادل فريق السيلية مع الاهلي بهدفين لمثلهما وخسارة الخور امام السداوية برباعية لهدفين، خلال الجولة قبل الاخيرة نقطة فاصلة في سباق الهبوط لكلا الفريقين في ظل تبادل المراكز بينهما، حيث صعد السيلية لاول مرة الى المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة وبالتساوي مع الخور الذي تراجع الى المركز الأخير مع أفضلية للشواهين على مستوى الفارق التهديفي. الشمال مستمر مع الكبار كان الشمال قاب قوسين او ادنى من العودة الى دوري الدرجة الثانية بعد سلسلة من النتائج السلبية تكبد خلالها الفريق هزائم ثقيلة امام السد بخماسية مقابل هدف في الجولة الخامسة عشرة قبل ان يخسر من ام صلال بسداسية نظيفة في الجولة التي تليها، بالاضافة الى خسارة برباعية مقابل هدفين من العربي في الجولة السابعة عشرة، لكن استفاقة الامتار الاخيرة بقيادة هشام زاهد اعادت الحياة للشمال الذي نجح في ضمان الاستمرار بدوري الكبار بعدما حقق العديد من النتائج الايجابية خلال الجولات الثلاث الماضية، حيث فاز على الخور بهدف دون رد قبل ان يحقق فوزين متتاليين بثلاثية نظيفة على حساب فريقي الاهلي والوكرة في الجولتين 20 و21 رافعا رصيده الى 22 نقطة ويضمن البقاء بصفة رسمية. الريان في أمان تمكن الريان من حسم مسألة البقاء قبل جولة واحدة من ختام منافسات الدوري، وذلك بفضل فوزه المثير على حساب الملك القطراوي بهدفين لهدف ليرفع رصيده الى 21 نقطة جعلته يبتعد بفارق مريح عن فريقي السيلية والخور قبل جولة واحدة من الختام مع العلم وانه منقوص من مباراته امام السد بطل الدوري في مواجهة مؤجلة من الاسبوع الرابع عشر. وحقق الريان 9 نقاط خلال 9 جولات خاضها في القسم الثاني بالدوري فيما حصد 12 نقطة فقط خلال القسم الاول من الدوري هذا الموسم بـ3 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم. جولة المصير ستكون الجولة الأخيرة مسألة حياة او موت حيث سيتحدد فيها مصير السيلية والخور الساعيين الى تحقيق الفوز من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط، حيث يلاقي السيلية فريق الغرافة في حين يلعب الخور مع القطراوي.ويعيش السيلية فترة انتعاشة نسبية مقارنة بالخور حيث حقق الشواهين 6 نقاط في اخر 5 مواجهات من فوز و3 تعادلات مع خسارة وحيدة في المقابل اكتفى الخور بنقطتين فقط من تعادلين مع 3 هزائم مما اسهم في تعقيد وضعيته وتراجعه للمركز الأخير.

أكد مدربا السد والخور أن مواجهة فريقيهما يوم غد، الثلاثاء، لحساب الجولة الـ21 من الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) للموسم الكروي 2021 - 2022 ستكون في غاية الأهمية بالنظر لتطلعات الاول للمحافظة على سجله خالياً من الخسارة بعد حسمه لقب الدوري، وبحث الثاني عن النجاة من خطر الهبوط الى الدرجة الثانية. فمن جهته قال الاسباني خافي غراسيا المدير الفني لفريق السد بأنه يعلم جيدا أن مواجهة الخور لن تكون مهمة سهلة على الإطلاق معتبرا أن فريقه في قمة جاهزيته ويتطلع لمواصلة انتصاراته ونتائجه الايجابية. وأضاف مدرب السد خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء: دائماً نفكر في الفوز والطريقة التي تمنحنا الثلاث نقاط، تنتظرنا مباراة صعبة أمام فريق الخور، وسنلعب بأفضل 11 لاعبا متوفرا لدينا، وجميع اللاعبين جاهزون، ولكن لن يشارك من يحتاج منهم إلى الراحة من أجل التعافي. وتابع مدرب السد: جدول المباريات مزدحم جداً، وفترات الراحة قليلة للغاية وهذا صعب على اللاعبين، ولكن هدفنا المحافظة على نفس المستوى حتى نهاية الدوري ، وانهاء المسابقة بدون هزيمة ، فضلا عن تقديم الصورة المميزة في بطولة كأس الأمير. وختم المدرب الاسباني غراسيا حديثه: حققنا لقب بطولة الدوري عن جدارة، وهو أول ألقابي مع السد، وأتمنى أن نواصل على نفس المنوال لحصد المزيد من الألقاب. ومن جانبه اعتبر البرازيلي اندريه ليما مدرب الخور بأن اللقاء امام السد / بطل الدوري / يعتبر مصيريا بالنسبة لفريقه الساعي للهروب من شبح الهبوط الى الدرجة الثانية.. لافتا الى ان الرغبة والاصرار يسودان أجواء التحضيرات الاخيرة داخل الفريق والكل يمني النفس بتحقيق الانتصار الذي سيقرب الفريق من منطقة الأمان . واضاف مدرب الخور : بالتأكيد سوف نواجه بطل الدوري، ولكن لدينا 90 دقيقة لنقدم كل ما لدينا، وكل شي وارد، والكل يعلم أننا نعيش في وضع صعب وغير مريح تمامًا، حصلنا على بعض النقاط، ولكن كان علينا الحصول على نقاط أكثر، ويجب أن نقاتل لآخر لحظة ونرى ما الذي سيحدث. وختم المدرب البرازيلي ليما : قدمنا أداءً جيداً أمام العربي وقمنا بمواصلة العمل حتى نكون في أتم الجاهزية للقاء السد، وأتمنى أن يدخل اللاعبون هذه المباراة بروح عالية لتحقيق نتيجة إيجابية. ويعتلي السد قمة الترتيب برصيد 53 نقطة من 17 انتصارا وتعادله في مناسبتين ودون هزيمة ، فيما يحتل الخور المركز الحادي عشر وقبل الاخير برصيد 13 نقطة من فوز وحيد وتسع هزائم و10 تعادلات.

تقام غدا الإثنين، ثلاث مباريات، في انطلاق الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري العام للرجال لكرة اليد للموسم الرياضي الحالي 2021 / 2022، حيث يلتقي الخور مع قطر، والوكرة مع الأهلي، والسد مع العربي. وتستكمل هذه الجولة بعد غد الثلاثاء بلقاءين يجمعان الدحيل مع الشمال، والغرافة مع الريان. ويتصدر الوكرة ترتيب الفرق برصيد 27 نقطة، ويليه العربي في المركز الثاني برصيد 26 نقطة، ثم الدحيل في المركز الثالث برصيد 25 نقطة، والريان في المركز الرابع بنفس الرصيد، والسد في المركز الخامس برصيد 22 نقطة. ويأتي الغرافة في المركز السادس برصيد 18 نقطة، والأهلي في المركز السابع برصيد 16 نقطة، وقطر في المركز الثامن بالرصيد ذاته أيضا، والشمال في المركز التاسع برصيد 13 نقطة، وأخيرا الخور في المركز العاشر برصيد 12 نقطة. وكان الدحيل قد أحرز لقب الدوري في الموسم الماضي 2020/2021 للمرة الثالثة في تاريخه، فيما حل العربي في المركز الثاني، وحصل الوكرة على المركز الثالث. يشار إلى أن الريان يمتلك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، حيث توّج به 14 مرة، ويليه السد الذي حصل عليه 9 مرات، في حين فاز به الأهلي والجيش 4 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي وقطر مرتين، والغرافة والوكرة مرة واحدة لكل منهما.

أكد يونس علي مدرب العربي أهمية مباراة فريقه الذي يحل ضيفا على الخور يوم غد /الخميس/ ضمن منافسات الجولة الـ20 من الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم QNB/ للموسم الكروي 2021 - 2022. وقال يونس علي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة مواجهة الخور لا تقل أهمية عن أي مباراة، ونسعى من خلالها لتعزيز تفوقنا في جدول الترتيب بالفوز وتحقيق الثلاث نقاط، وتأمين موقع الفريق بالمربع الذهبي، كما علينا التركيز على استحقاقات الفريق القادمة وطي صفحة المباريات الماضية ونتائجها. وأضاف لا أتوقع مواجهة سهلة أمام الخور فهو فريق منظم يضم في صفوفه لاعبين متميزين على المستوى الفردي، وبالنسبة لنا نسعى لتقديم نفس الأداء في المباراة السابقة أمام الريان التي حققنا فيها الفوز، وبنفس الروح من أجل تحقيق الثلاث نقاط والمضي قدما في طريق الانتصارات. وأوضح مدرب العربي أن منافسه يلعب بمرونة تكتيكية، وذلك يتطلب مواجهته بشكل جيد ببذل أقصى جهد ممكن، واستغلال القوة الهجومية بطريقة مثالية لتحقيق الأفضلية وكسب نتيجة المباراة ونقاطها بهدف تأمين موقف الفريق بالمربع الذهبي. واختتم التواجد في المربع، هو الحافز الأكبر لنا، وقد طوينا صفحة مباراة الريان، والآن نركز على لقاء الخور وعلينا تقديم عرض مشرف، وجميع لاعبي الفريق في أتم جاهزية لخوض المباراة باستثناء عبدالله المعرفي بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة للاعب عبدالرحمن عناد بداعي الإيقاف. من جهته، قال أندريه ليما مدرب فريق الخور إن الجميع يدرك صعوبة موقف فريقه الذي يحتل المركز الحادي عشر قبل الأخير من الدوري، مبينا أن اللعب تحت الضغط دائما ما يكون صعبا، وعليه يجب أن نكون في أتم الجاهزية لذلك. وأضاف أن جميع اللاعبين يدركون جيدا وضع الفريق المتأخر، قائلا نحن حاليا أمامنا مهمة الخروج من النفق، وأن نتخطى هذا الوضع، وذلك عن طريق الأداء الجيد، والخروج بالنقاط الكاملة أمام العربي في مباراة الغد. وتابع حتى الآن مصيرنا بأيدينا، وإذا فزنا في المباريات القادمة لا نحتاج أن ننظر لنقاط أي فريق آخر، مضيفا الخسارة أمام الشمال في الجولة الماضية كانت قاسية، ولكن كان على اللاعبين أن يتخطوا هذه المباراة، وقلب الصفحة استعدادا للمواجهات الصعبة القادمة بداية من لقاء العربي، ونحن لدينا مجموعة قوية من اللاعبين، وهم أمام تحد كبير في مباراة الغد، ولدي ثقة كبيرة في قدراتهم وإمكانياتهم بتجاوز هذا المنعطف. واختتم مدرب الخور المباراة صعبة وعلينا أن نكون على قدر التحدي في أرض الملعب ونلعب بشكل جيد بعيدا عن الأخطاء وأن نستفيد من الفرص التي تتاح لنا.

أعرب السيد هشام زاهد مدرب الشمال عن سعادته بالفوز الثمين الذي حققه الفريق على الخور بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما اليوم، ضمن الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم QNB/ للموسم الكروي 2021 \2022. وأكد المدرب في تصريح له عقب المباراة أن الفوز الذي تحقق جاء بفضل جهود كبيرة تمت على مدار الجولة السابقة شاركت فيها منظومة النادي بأكملها، إدارة وجهازا فنيا ولاعبين وجماهير نسبة لأهمية الثلاث نقاط التي حصدها الفريق والتي أبعدته نسبيا من منطقة الهبوط. وقال هشام زاهد: لاعبو الشمال كانوا على قدر المسؤولية اليوم، ولم يدخروا جهدا لتقديم مستوى جيد وبذل أقصى جهد ممكن داخل الملعب من أجل تحقيق هذا الانتصار المهم جدا. وأضاف حقيقة المباراة كانت صعبة، وحاولنا أن نتسيدها مبكرا، وأهدرنا أكثر من فرصة بسبب التسرع في ظل الضغط الواقع على اللاعبين، ولكننا نجحنا في التعويض في الشوط الثاني وسجلنا هدفا من كرة ثابتة، وتكلل المجهود الكبير بهذا الفوز الثمين. وأشار إلى أن الخور كان نداً قويا، ولعب بشكل جيد في الشوط الثاني، لكن رغبة الشمال كانت أكبر في حسم الأمور. وأشاد المدرب بجماهير النادي التي كانت سندا حقيقيا للفريق، ولم تبخل بالمساندة والتشجيع قبل المباراة وخلالها، وكذلك إدارة النادي التي حرصت على دعم الفريق في أصعب الظروف، وهو ما كان له أثره الكبير في الفوز الذي حققه الفريق. واختتم مدرب الشمال تصريحه قائلا: المساندة الجماهيرية التي شاهدناها اليوم.. ترفع من معنويات اللاعبين كثيرا وتدفعهم لمضاعفة الجهود وتقديم أفضل المستويات والنتائج في المباريات المقبلة.

حقق فريق الشمال انتصارا غاليا ومهما على حساب مستضيفه الخور بهدف دون رد في المواجهة التي جمعتهما اليوم، على استاد الخور لحساب الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم QNB/ للموسم الكروي 2021 / 2022. ويدين الشمال بالفضل في انتصاره لمدافعه الأرجنتيني ماتياس ناني الذي سجل هدف الفوز والمباراة الوحيد عند الدقيقة (56). وبهذه النتيجة رفع الشمال الذي بلغ انتصاره الرابع هذا الموسم رصيده إلى 16 نقطة ليبقى في المركز العاشر على سلم الترتيب، فيما تجمد رصيد الخور الذي تلقى خسارته التاسعة هذا الموسم عند 12 نقطة ليستمر في المركز الحادي عشر وقبل الأخير. وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية نسبية من جانب الشمال من ناحية الاستحواذ على الوسط، فيما كان الخور يعتمد على الكرات المرتدة السريعة لكسر التكتل الدفاعي للمنافس في الثلث الأخير، وسيطر الحذر على أداء الفريقين في ثلث الساعة الأولى وسط محاولات من الجانبين طغى عليها التسرع بغية تسجيل هدف مبكر، واعتمد الخور على مساعي مهاجمه اليوناني جيانيس فيتفا تزيديس الذي هدد مرمى الشمال في عدة مناسبات من خارج المنطقة ولكن جميعها كانت بعيدة عن المرمى، ووجد الخور صعوبة كبيرة في اختراق مناطق الشمال الخلفية وعانى ثلاثي الهجوم (جيانيس فيتفا تزيديس وسعيد براهيمي وإسماعيل الحداد) كثيرا في عملية الربط مع خط الوسط بعد أن نجح دفاع الشمال بعزل الثلاثي ومنعه من حرية التحرك داخل المنطقة وعبر الأطراف. من جهته، تجلت مساعي الشمال باللجوء للكرات الطويلة المرفوعة عبر الأطراف، والتسديد من خارج المنطقة بواسطة محترفه الأردني علي علوان وكذلك العراقي أمجد عطوان وناصر النصر، والتي لم يكتب لها النجاح، وعلى الرغم من الجدار الدفاعي الذي شكله الخور لإيقاف خطورة هجمات المنافس، لكن الشمال سجل حضورا لافتا في استغلال المساحات الصغيرة وخلق الفرص للتسجيل ولكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، وكادت الدقيقة (40) تحمل الأسبقية لفريق الشمال من كرة هيأها علي جاسم داخل الجزاء للقادم من الخلف محمد السيد جدو والذي لعبها بكعب القدم لكن الكرة انحرفت عن القائم الأيمن في أخطر فرص الشوط الأول، ليأتي الرد من سعيد براهيمي الذي لعب كرة قوية بأسلوب جميل على مشارف الجزاء مرت فوق العارضة قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول ليسيطر التعادل السلبي على النتيجة مع الدخول للاستراحة. في الشوط الثاني حاول الشمال زيادة الفاعلية الهجومية على مرمى الخور، وتمكن من تشكيل خطورة كبيرة من خلال الانطلاقات التي قادها الدولي الأردني علي علوان من الجبهة اليسرى وكذلك الكرات الساقطة من الدولي العراقي أمجد عطوان والاستفادة من الارتباك الدفاعي الواضح في الخطوط الخلفية لفريق الخور، وتمكن المدافع الأرجنتيني ماتياس ناني من وضع الشمال في المقدمة عند الدقيقة (56) بضربة رأسية رائعة حين ارتقى فوق المدافعين واستغل كرة مرفوعة وصلته من الركلة الركنية ليودعها شباك حارس الخور علي كريم، ليتنفس المدرب هشام زاهد الصعداء، وحرص على اللعب بتوازن دفاعي بغية المحافظة على النتيجة. بدوره، لم يجد مدرب الخور البرازيلي اندريه ليما سوى التركيز على الكرات الثابتة ومحاولة خطف هدف التعادل، وسنحت له محاولة بواسطة مهاجمه المغربي إسماعيل الحداد بضربة رأسية لكن الكرة جاءت فوق العارضة، وعاد البديل أحمد حسن المهندي ليهدر أغلى فرص فريقه بتصويبة على مشارف المنطقة تألق حارس الشمال مروان شرف الدين بإنقاذ الموقف ببراعة إلى ركلة ركنية، وكاد الكولومبي جايسن اسكوبار يعزز النتيجة قبل صافرة النهاية لكن حارس الخور علي كريم تمكن من إبعاد الكرة ببراعة كبيرة لتعلن صافرة النهاية التي أطلقها الحكم الدولي عبدالرحمن الجاسم فوز الشمال بهدف دون رد ليبتعد مؤقتا عن منطقة الخطر بعد أن وسع الفارق مع الخور لأربع نقاط، فيما تركت الخسارة حسرة كبيرة لجماهير الخور بعد أن اقترب الفريق من صراع الهبوط في الأمتار الأخيرة قبل ثلاث جولات على ختام الدوري.

أكد مدربا الخور والشمال على أهمية الحاجة الماسة لحصد العلامة الكاملة في مواجهة فريقيهما يوم غد الأحد التي يستضيفها استاد الخور لحساب الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم دوري نجوم QNB للموسم الكروي 20212022. وأكد البرازيلي أندريه ليما مدرب فريق الخور على أهمية اللقاء مع منافس مباشر، مشيرا الى ان هدف الجميع في الفريق يتمحور للهروب من منطقة الخطر. وأضاف مدرب الخور بحديثه خلال المؤتمر الصحفي: كل المباريات القادمة هي مهمة ولكن هذه المباراة لها خصوصية كبيرة بالنسبة لنا في ظل الفارق بيننا وبين الشمال ، وبلاشك هي مباراة صعبة تنتظرنا ويتوجب علينا أن نكون بقمة التركيز بجانب الروح القتالية، وعلينا أن نتفادى الأخطاء حتى نحرز الثلاث النقاط المهمة جدا في مسيرة الفريق هذا الموسم. ومن جانبه أكد هشام زاهد المدير الفني لفريق الشمال حرصه الكبير على تفادي فريقه الخسارة في هذه المواجهة. وأضاف مدرب الشمال: تنتظرنا مواجهة في غاية الأهمية مع فريق الخور أحد المنافسين المباشرين لنا في جدول الترتيب، وبالطبع المواجهة ستكون صعبة في ظل رغبة الفريقين لتحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط والابتعاد عن منطقة الخطر بجدول الدوري. ويحتل الشمال المركز العاشر برصيد 13 نقطة فيما يأتي الخور في المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة.

تتجه الأنظار إلى استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة بداية من الرابعة وأربعين دقيقة عصر اليوم، والذي سيحتضن مواجهة الدحيل مع الخور ضمن منافسات دور الستة عشر من النسخة الخمسين لبطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم. الفريقان يعلمان جيدا أهمية الاستمرار في التواجد بأغلى الكؤوس وهو ما يحفز الطرفين على تقديم افضل ما لديهما في هذه المواجهة القوية التي لا تقبل التوقعات. ويطمح الدحيل إلى تعويض ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري بالوصول بعيدا في هذه البطولة الغالية والمنافسة بجدية على اللقب رغم علم الفريق بصعوبة المهمة أمام الخور الذي يعد من الأندية القادرة على تحقيق المفاجآت، خاصة وان المباراة الأخيرة بين الفريقين قد انتهت بنتيجة التعادل بهدف من الجانبين مما يعزز من عوامل الندية والإثارة خلال هذه المواجهة التي لا تقبل القسمة على اثنين. فرصة التعويض يجد الدحيل بقيادة مدربه البرتغالي لويس كاسترو نفسه مطالبا ببذل أقصى الجهود لتفادي المفاجأة ومواصلة الطريق بثبات نحو الدور المقبل لا سيما وان نتائج الطوفان خلال الجولات الماضية من بطولة دوري نجوم QNB اتسمت بالتذبذب وعدم الاستقرار وهي لا ترتقي لطموحات الجماهير والإدارة، مما يجعل الفريق مطالبا بالتعويض وعدم الوقوع في فخ أندية اسفل الترتيب التي تتحفز لتحقيق افضل النتائج خلال هذه المسابقة مما يزيد من صعوبة المهمة بالنسبة للجهاز الفني أو اللاعبين. طموحات مشروعة يعول فريق الخور على جهود المغربي إسماعيل الحداد واليوناني جيانيس فيتفا من اجل مباغتة دفاع الدحيل وتحقيق المفاجأة في مباراة اليوم، حيث يأمل البرازيلي اندريه ليما في إيجاد التوليفة المناسبة التي ستكون قادرة على تعطيل خط هجوم الدحيل القوي وخاصة هدافه الغابوني مايكل اولونجا الذي يعرف جيدا طريق الشباك باعتباره هداف الدوري إلى حد الآن ببطولة الدوري بعدما رفع رصيده إلى 21 هدفا، ورغم أن المهمة لن تكون سهلة في ظل اطلاع الدحيل على نقاط قوة وضعف منافسه إلا أنها ليست مستحيلة ولا تخضع إلا لحقيقة الميدان ومدى إصرار اللاعبين على تحقيق المطلوب والعبور بفريقهم إلى دور الثمانية. لويس كاسترو: عانينا كثيراً أمام أندية أسفل الترتيب أكد البرتغالي لويس كاسترو مدرب الدحيل أن بطولة كأس سمو الأمير غالية على قلوب الجميع، مشيرا إلى أن فريق الدحيل يعمل منذ بداية البطولة على الفوز بالبطولات، وقال كاسترو خلال المؤتمر الصحفي كأس الأمير من البطولات التي نرغب في الفوز بها، نعلم جيدا أن جميع الفرق تريد الظهور وتحقيق الإنجازات خلال هذه البطولة ونحن نعلم بصعوبة المهمة، للأسف هذا الموسم عانينا كثيرا أمام فرق اسفل الترتيب بسبب عدم وجود الحافز الكافي لدينا من اجل تقديم الأفضل، لكننا تعلمنا الدرس وعالجنا الأخطاء وسنكون جاهزين لمواجهة الخور. وتابع في الدحيل ليست الأسماء من تصنع الأمجاد وإنما ما يبذله اللاعبون على الميدان خلال المباراة وهو ما سيجعلنا نختار التشكيل الأساسي. واختتم مدرب الدحيل قائلا نحترم الخور ونعلم انه فريق طموح ويسعى إلى الفوز في مباراته معنا لكننا بدورنا نسعى للاستمرار والمنافسة بقوة على لقب البطولة. علي عفيف: نحترم الخصم لكننا متفائلون أشار علي عفيف لاعب الدحيل إلى أن بطولة كأس سمو الأمير تشهد الكثير من المفاجآت، مشددا على ضرورة احترام الخصم وعدم الوقوع في الاستسهال خاصة وان المنافس يرغب بدوره في تحقيق الفوز والتأهل، وقال نعرف أن المهمة لن تكون سهلة لكننا نعي حجم المسؤولية، وإن شاء الله سنعمل على تحقيق الفوز من اجل التأهل وأضاف بالنسبة لنا كلاعبين عقدنا العزم على المضي قدما من اجل المنافسة على اللقب لذا نحن متفائلون بتحقيق افضل النتائج. أندريه ليما: مباريات الكؤوس لا تقبل التوقعات أشار البرازيلي أندريه ليما مدرب الخور إلى أن الضغوط التي يعيشها فريقه في الدوري لن تمنعه من السعي للظهور بصورة مميزة أمام الدحيل، وقال انصح اللاعبين دائما بأن يخوضوا المباريات على أنها مباريات نهائي، لا نريد أن نلعب مباراة واحدة ونخرج من المسابقة. وأضاف: من الصعب جدا أن نلعب ضد الدحيل باعتباره من الفرق المرشحة للظفر باللقب ولكن في مباريات الكؤوس لا يمكن التوقع بنتيجة المباريات لأن الجميع قادر على الفوز. وتابع يجب ألا ننسى أننا تعادلنا مع الدحيل في آخر مواجهاتنا ببطولة الدوري لذا أرى انهم لن يقللوا من أهمية مواجهتنا لأنهم لا يريدون إعطاءنا فرصة أخرى، لذا يجب أن ندخل المواجهة ونقاتل من اجل تحقيق نتيجة مرضية رغم أن مهمتنا الأساسية هي الحفاظ على الفريق ضمن أندية دوري النجوم. جمعة الحبسي: فريقنا على قلب رجل واحد أكد جمعة الحبسي لاعب الخور جاهزية فريقه للمواجهة التي ستجمعه بالدحيل، مشيرا إلى أن الأجواء بين اللاعبين والجهاز الفني مثالية للغاية، وقال الفريق على قلب رجل واحد ونتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية. وأضاف ما يهمنا أن نكون على أتم الجاهزية وان نتعامل مع المواجهة بالطريقة المطلوبة من اجل تحقيق آمال جماهيرنا بالاستمرار في البطولة لأبعد نقطة.

اعتبر مدربا الدحيل والخور بأن مواجهة فريقيهما يوم غد / الثلاثاء / لحساب دور الستة عشر من منافسات النسخة الـ50 لبطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم للموسم الكروي 2021- 2022 ، لن تخلو من الاثارة بالنظر للمواجهات الأخيرة بين الفريقين في الدوري، مؤكدين على مساعيهما المشتركة لمواصلة المشوار وعدم الوداع المبكر. فمن جهته أكد البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني لفريق الدحيل بأن تطلعات فريقه تتركز للمنافسة بقوة على لقب هذه البطولة، في ظل ابتعاده بنسبة كبيرة عن تحقيق لقب الدوري هذا الموسم بعد اتساع الفارق بينه وبين السد المتصدر. وأضاف مدرب الدحيل في حديثه خلال المؤتمر الصحفي : بالطبع أنتم تعلمون أن الدحيل عانى كثيرا من الإصابات وغياب عدد كبير من اللاعبين بجانب التوقف الطويل للدوري، ونحن لم نلعب بتشكيلة مستمرة من اللاعبين بصفة دائمة لهذه الأسباب الأمر الذي أثر علينا خلال التحضيرات في التدريبات لذا غاب الاستقرار عن الفريق والجانب البدني أمر مهم جدا في مباريات الكؤوس. وختم المدرب البرتغالي كاسترو حديثه : سنقدم أفضل ما لدينا من أجل الفوز، ونعلم مدى صعوبة المواجهة فليس هناك فريق سهل ومباراة الخور ستكون قوية وهي فرصة لنا لكي نتقدم خطوة للأمام، وبالنظر للمباريات السابقة فقد عانى الفريق كثيرا أمام الفرق المتوسطة والآن تعلمنا الدرس جيدا، فالأسماء التي يضمها أي فريق لا تصنع الأمجاد، وكرة القدم تعطي من يعطيها وقد رأينا خسارة بايرن ميونيخ في مسابقة الكأس أمام فريق مغمور، وبالنسبة لنا نحترم فريق الخور كثيرا ونعلم انه فريق طموح وسيسعى للفوز في المباراة ، ولكن لدينا أسلحتنا وسنقاتل للمحافظة على اهدافنا. بدوره قال علي عفيف لاعب فريق الدحيل، إن تركيز فريقه يتجلى في تعويض ما فقده في الدوري.. مشيرا الى أن بطولة كأس سمو الأمير المفدى تحمل ذكرى غالية لدى الجميع في نادي الدحيل والكل يأمل استعادة هذا اللقب. وأضاف لاعب فريق الدحيل : من المهم جدا تحقيق البطولات وأمامنا الفرصة في بطولة كأس سمو الأمير المفدى للتعويض والجميع يشعر بالتفاؤل لتحقيق الهدف المطلوب. ومن جانبه اعتبر البرازيلي أندريه ليما المدير الفني لفريق الخور أن الضغوط التي يعيشها فريقه في الدوري لن تمنعه من السعي للظهور بصورة مرضية امام الدحيل غدا. وأضاف مدرب الخور في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء : من الصعب جدا أن نلعب ضد الدحيل والكل يعرف أنه من الفرق المرشحة للظفر باللقب ولكن في مباريات الكؤوس لا يمكن التوقع والفوارق تغيب بين الفرق، وقد قلت ذلك لجميع لاعبي الفريق ، وبالنسبة لنا لا نريد ان نخوض مباراة واحدة ونودع البطولة . وتابع المدرب البرازيلي لفريق الخور حديثه : بلا شك ظهورنا بشكل جيد أمام الدحيل سيمنحنا دافعا كبيرا قبل مواجهتنا أمام الشمال في المباراة المصيرية بالدوري، وفريق الدحيل لا يمكنه التقليل من شأن فريقنا كوننا تعادلنا معه في مواجهتنا الاخيرة في الدوري بهدف لمثله ، وبالنسبة لي لا أعتقد ان السيناريو سيتكرر في مواجهة الغد. وختم المدرب البرازيلي ليما حديثه : بالتأكيد علينا التركيز على كل تحد وبالنسبة لنا البطولة الافضل أن نحافظ على الفريق في الدرجة الأولى، ولكن في مباراة الكأس لن نكون خصما سهلا وسنقاتل بكل ما بوسعنا، ويمكننا المحاربة على الجبهتين في الوقت الراهن. وبدوره قال الدولي العماني جمعة الحبسي لاعب فريق الخور، إن فريقه لن يكون صيدا سهلا للمنافس.. مشيرا إلى أن الأجواء تبدو مثالية داخل الفريق. وأضاف لاعب فريق الخور: نحن مستعدون لهذه المواجهة، والفريق على قلب رجل واحد والكل يمني النفس بتقديم العرض المنتظر، ومن خلال التدريبات هناك حماس كبير للظهور بصورة مرضية، وما يهمنا ان نكون في قمة الجاهزية المطلوبة كي نتمكن من مجابهة فريق الدحيل وتلبية آمال جماهيرنا بالاستمرار في البطولة لأبعد نقطة ممكنة.

أعلن عبدالله بن مقلد المريخي عضو المجلس البلدي عن الدائره (٢٥) الخور البدء في تنفيذ إنشاء سوق السمك الجديد في مدينة الخور. وأوضح المريخي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن شركة حصاد ستقوم بتشغيل السوق، متنمنيا إنجاز المشروع قبل كأس العالم. وكان المريخي قد صرح أن إنشاء السوق الجديد من شأنه أن يلبي مطالب المواطنين كما يلبي الإستراتيجية العامة لوزارة البلدية. وتنتشر أسواق الأسماك في الدولة بخلاف الفرضات المنتشرة في غالبية مناطق الصيد الكبرى والتي يتم التعامل من خلالها مباشرة بين المنتجين من الصيادين وجمهور المستهلكين.

تمكنت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بدوريات إدارة الحماية والحياة الفطرية من ضبط مخالفة تجريف وتخريب للتربة والعبث بالبيئة النباتية بمنطقة الخور شمال الذخيرة، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين. وكانت الوزارة قد نوهت عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر بأن دخول السيارات والدراجات النارية للروض يعد مخالفة قانونية وفقا للقانون رقم 32 لسنة 1995 بشأن منع الإضرار بالبيئة النباتية ومكوناتها. وقالت الوزارة إن دوريات المراقبة البيئية تنتشر بمختلف مناطق الدولة، وتعمل على مدار الساعة لحماية الروض والمحميات من أي تعديات أو تجاوزات بيئية. يرجى التعاون معها بالإبلاغ عن أي مخالفة بهذا الصدد، من خلال التواصل بمركز الاتصال الموحد على الهاتف رقم 184.

اعتبر مدربا الغرافة والخور خروج فريقيهما بالتعادل بهدف لكل منهما مساء اليوم، نتيجة منطقية لعدم قدرة اللاعبين في الفريقين على استغلال الفرص التي اتيحت لهما في المباراة ضمن الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري. وقال الإيطالي اندري ستراماتشوني مدرب الغرافة، إن فريقه لعب مباراة هجومية وصنع عديد الفرص أمام مرمى الخور غير أن اللاعبين لم يحسنوا التعامل مع الكرة وشاب أداؤهم التسرع في الكثير من الحالات. وأضاف المدرب في تصريحات صحفية عقب المباراة أن الغرافة افتقد للهدوء والتركيز في المباراة، وبالمقابل نجح المنافس في الاستفادة من ذلك ورفع درجة التركيز ونجح في تسجيل هدف التعادل الذي جنبه الخروج خاسرا. وشدد ستراماتشوني على ضرورة المحافظة على التركيز في صفوف فريقه وطي صفحة التعادل والتفكير في المباريات المقبلة من أجل المحافظة على موقعه في ترتيب الدوري ضمن أندية المقدمة. من جانبه عبر البرازيلي أندري ليما مدرب الخور عن حسرته لعدم تسجيل فريقه لهدف ثان في وقت كان فيه فريقه متفوقا في الملعب خاصة بعد معادلته النتيجة بهدف لكل فريق ، وحصوله على العديد من الفرص لو سجلها لخرج بالنقاط الكاملة. وأشار المدرب إلى أن موقف فريقه يفرض عليه أهمية الحصول على النقاط في هذه المرحلة حيث يحتل المركز قبل الأخير. وذكر ليما أن لاعبي الخور نجحوا في تطبيق أسلوب اللعب الذي رسمه لهم قبل المباراة ولكنهم لم يوفقوا في الخروج بالنقاط الثلاث أمام الغرافة، وكان بمقدورهم ذلك معتبرا الأمر سوء طالع لازم الفريق، وعليه أن يواصل العمل من أجل الأفضل في المرحلة المقبلة. ورفع التعادل بين الفريقين رصيد الغرافة إلى 27 نقطة والخور إلى 12 نقطة.

يستضيف استاد الخور اليوم المواجهة التي ستجمع بين الخور والغرافة في تمام الساعة 6:50 مساء، في إطار منافسات الأسبوع الثامن عشر من دوري نجوم QNB. وتمثل مباراة الفريقين فرصة جيدة للتعويض بعد الخسارة في الجولة الماضية، حيث تلقى الخور خسارة ثقيلة بنتيجة 6-3 أمام الأهلي، فيما خسر الغرافة بنتيجة 5-1 أمام السد المتصدر. ويتطلع الغرافة صاحب المركز الرابع لتحقيق الانتصار وتعزيز موقعه في المربع في ظل مطاردة العربي بعد فوزه على الشمال الجولة الماضية ووصوله إلى النقطة 26، وهو نفس رصيد الغرافة لكن الأخير يتفوق بفارق الأهداف. فيما يدرك البرازيلي أندريه ليما أن المزيد من الأخطاء والتعثر وفقدان نقاط جديدة سيصعب من مهمة الخور خاصة مع احتلاله المركز الحادي عشر في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة. ستراماتشوني: علينا العودة لطريق الانتصارات قال الإيطالي أندريا ستراماتشوني مدرب الغرافة إن الخسارة الماضية أمام السد جعلت الجميع يشعر بخيبة أمل لأن النتيجة النهائية لم تكن عادلة لأنه كان أمامنا فرصة أفضل لتقديم أكثر مما قدمنا خلال هذه المباراة، ولا أريد أن تؤثر تلك النتيجة على فريقي وعلينا علاج الأخطاء. وعن رؤيته لمباراة الخور، قال: المواجهة لن تكون سهلة وستكون صعبة لاسيما عندما تلعب مع فرق تجيد صنع المساحات واللعب على الهجمات المرتدة بواسطة لاعبين يتميزون بالسرعة، وفي تلك المباراة تحديدا علينا العودة مجددا للانتصارات، وأن نكون جاهزين للمباريات الخمس القادمة بالدوري وهذا هو الأهم بالنسبة لنا. وبسؤاله عن موقف الغيابات بالفريق، قال: سوف نستعيد جهود اللاعب سفيان هني ونحن سعداء بعودته، وعلى الجانب الآخر سوف نفتقد جهود اللاعب سيف الدين للإيقاف. من ضمن أهدافي هو العمل على تطوير كل اللاعبين للاستفادة منهم وعلى الجميع أن يكونوا مستعدين. أندريه ليما: المباريات المقبلة نهائيات قال أندرية ليما مدرب الخور إن كل المواجهات القادمة هي عبارة عن نهائيات من أجل حصد النقاط. وأضاف: نحترم الغرافة و‏لعبنا ثلاث مباريات أمامهم، خسرنا في مباراتين ولكن فزنا في مباراة، وسنقوم بالبناء على تلك المباراة، ونعمل بكل تركيز حتى نحصد النتيجة الإيجابية. وتابع: ‏يجب علينا أن نتفادى الأخطاء الفردية ونلعب بكامل تركيزنا في كل مباراة، هذه الأخطاء تكلفنا الكثير ولكننا نعمل على أن نتفاداها حتى لا نخسر المزيد من النقاط.

أعرب مدربا الخور والغرافة عن أملهما في تحقيق الانتصار بالمواجهة التي تجمع الفريقين غدا /الخميس/ في الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري /دوري نجوم QNB/ للموسم الكروي 2021 / 2022. فقد شدد البرازيلي أندريه ليما، مدرب الخور، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، على أن كل المواجهات المقبلة هي عبارة عن نهائيات، ولا بد من حصد النقاط، مضيفا نحترم الغرافة ولعبنا ثلاث مباريات أمامهم، خسرنا في مباراتين ولكن فزنا في مباراة، وسنقوم بالبناء على تلك المباراة، وسنعمل بكل تركيز حتى نحصد النتيجة الإيجابية. وأوضح أنه يجب على فريقه تفادي الأخطاء الفردية واللعب بكامل تركيزه في كل مباراة، لأن الوقوع في الأخطاء قد يكلف الخور الكثير، ولكن الجميع يعمل على تفاديها حتى لا يخسر النادي المزيد من النقاط في صراعه للبقاء في دوري نجوم قطر. بدوره، قال الإيطالي أندريا ستراماتشوني، مدرب الغرافة، إن الجميع يشعر بخيبة أمل بعد الخسارة الماضية أمام السد لأن النتيجة النهائية لم تكن عادلة، حيث كان أمام فريقه فرصة لتقديم الأفضل مما قدمه خلال تلك المباراة، وهو عازم على ألا تؤثر تلك النتيجة على الروح المعنوية للاعبين. وعن مواجهة الخور غدا، قال ستراماتشوني المواجهة لن تكون سهلة خاصة عندما تلعب مع فرق تجيد صنع المساحات واللعب على الهجمات المرتدة بواسطة لاعبين يتميزون بالسرعة، وفي هذه المباراة تحديدا علينا العودة مجددا للانتصارات، وأن نكون جاهزين للمباريات الخمس القادمة بالدوري وهذا هو الأهم بالنسبة لنا، موضحا أن فريقه سوف يستعيد جهود اللاعب سفيان هني، فيما سيغيب عنه سيف الدين فضل الله بداعي الإيقاف. ولفت المدرب الإيطالي للغرافة، في السياق ذاته، إلى أن من ضمن أهدافه هو العمل على تطوير كل اللاعبين للاستفادة منهم، مشددا على أنه وجب على الجميع الاستعداد للمشاركة في مباراة شعارها حصد النقاط كاملة.