يثق أولي جونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد المؤقت أن فريقه يستطيع تقليص فارق النقاط مع فرق المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكما اعتاد سولسكاير إنقاذ يونايتد كلاعب بعد المشاركة كبديل منذ سنوات بدأ المهاجم النرويجي السابق مسيرة إعادة فريقه السابق إلى الطريق الصحيح بعد إقالة جوزيه مورينيو عن طريق الفوز 5-1 على كارديف سيتي أمس الأول السبت. وبعد هذا الفوز وخسارة تشيلسي رابع الترتيب بات يونايتد يتأخر بفارق ثماني نقاط عن المربع الذهبي ويحتل المركز السادس. ورغم أن النتائج السلبية تحت قيادة مورينيو أبعدت يونايتد عن التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل فإن الفوز في ويلز أعاد الثقة للفريق ومنحه دفعة هائلة. وقال سولسكاير الذي يشتهر بمشاركته كبديل ثم تسجيل هدف ساعد يونايتد على الفوز بلقب دوري الأبطال 1999 نتعامل مع مباراة واحدة في الوقت الحالي. لقد قلصنا فارق ثماني أو تسع نقاط قبل ذلك لكن الآن ينصب تركيزنا على مباراة واحدة. وأضاف شعرت بالفخر والتواضع بعد استقبال المشجعين. هذا أسبوع مفعم بالمشاعر لكن هذه البداية ويجب أن نمضي قدما. ودخل مورينيو في خلافات مع بول بوجبا لاعب الوسط المنضم من يوفنتوس في صفقة قياسية للنادي مقابل 89 مليون جنيه إسترليني (112.6 مليون دولار) في 2016. وخرج اللاعب الفرنسي من التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة للمدرب البرتغالي لكنه استعاد موقعه مع سولشار وصنع هدفين. وقال سولسكاير أعتقد أنه (بوجبا) يستطيع أن يقدم الكثير وهو صاحب إمكانيات.

أسدى كريستال بالاس خدمة لليفربول المتصدر عندما تغلب على مطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب 3-2 على ملعب الاتحاد في مانشستر في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وخسر تشلسي بدوره على أرضه أمام ليستر سيتي صفر-1، وسمح لجاره اللندني أرسنال باللحاق به بعد فوز الأخير على ضيفه بيرنلي 3-1. وهي الخسارة الثانية لمانشستر سيتي هذا الموسم، والثانية في مبارياته الثلاث الأخيرة فتجمد رصيده عند 44 نقطة في المركز الثاني واتسع الفارق إلى 4 نقاط بينه وبين ليفربول الذي تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 2-صفر الجمعة في افتتاح المرحلة، وحافظ على سجله خاليا من الخسارة هذا الموسم قبل أن يضمن امس لقب بطل الخريف الشرفي بخسارة مانشستر سيتي. ولم تكن حال تشلسي الثالث أفضل من مانشستر سيتي حيث سقط بدوره على أرضه أمام ضيفه ليستر سيتي بطل موسم 2015-2016 بهدف وحيد. وهي الخسارة الثالثة هذا الموسم لتشلسي، والثانية في مبارياته الأربع الأخيرة. وقاد المهاجم الجابوني بيار إيمريك أوباميانج فريقه أرسنال إلى الفوز على ضيفه بيرنلي 3-1 في مباراة شهدت عودة الألماني مسعود أوزيل إلى التشكيلة الأساسية لـ المدفعجية في الدوري للمرة الأولى منذ أسابيع. وسجل أوباميانغ هدفين لأرسنال (14 و48) وأضاف البديل النيجيري أليكس أيووبي الثالث (90+1)، بينما سجل لبيرلني آشلي بارنز (63). وانفرد الجابوني بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا بفارق هدف عن المصري محمد صلاح نجم المتصدر ليفربول.

في ما يلي لحظات حاسمة في مشوار تتويج تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه: * 15 أغسطس: فاز تشيلسي 2-1 على وست هام يونايتد: بات أنطونيو كونتي يشتهر الآن باحتفالاته المفعمة بالمشاعر عند تسجيل الأهداف، لكن أظهر ذلك لأول مرة عندما سجل دييجو كوستا هدف الفوز في الدقيقة 89 في أول مباراة تحت قيادة المدرب الإيطالي. وفي الواقع نجح كوستا وإيدن هازارد في ترك بصمة مؤثرة في مشوار تتويج تشيلسي باللقب، رغم إلقاء اللوم عليهما في تواضع أداء الفريق تحت قيادة جوزيه مورينيو في الموسم السابق. وانتظر هازارد حتى أبريل ليسجل هدفه الأول في الموسم الماضي عندما تحول تشيلسي من بطل إلى فريق متراجع. وسجل كوستا أيضا هدف الانتصار قرب النهاية أمام واتفورد بعدها بأيام قليلة. * 24 سبتمبر: خسر تشيلسي 3-0 أمام آرسنال: تحول التفاؤل المبكر بالفعل إلى إحباط عقب الخسارة أمام ليفربول وقبل أن تأتي الخسارة القاسية أمام آرسنال ليبدو أن فريق كونتي يسير في الاتجاه الخاطئ. لكن رد فعل تشيلسي عقب التأخر 3-0 في أول 40 دقيقة ساعد الفريق على النجاح بعد ذلك. وأخرج كونتي لاعبه سيسك فابريجاس وأشرك ماركوس ألونسو ولعب بالثلاثي ديفيد لويز وجاري كاهيل وبرانيسلاف إيفانوفيتش في الخط الخلفي، بينما لعب سيزار أزبيليكويتا وألونسو كظهيرين وجناحين. وظهر تشيلسي فوراً بشكل أفضل كثيراً ورغم أن الفريق لم يتمكن من التعويض، فقد بدأ في الواقع طريقة العودة إلى الطريق الصحيح. * أول أكتوبر: فاز تشيلسي 2-0 على هال سيتي: لأول مرة يبدأ كونتي المباراة بالثلاثي كاهيل ولويز وأزبيليكويتا في خط الدفاع، بينما اعتمد على فيكتور موزيس كظهير وجناح أيمن حيث ساهم في تحقيق 13 انتصاراً متتالياً لتشيلسي. ومنح هذا الأسلوب الجديد اللاعب لويز فرصة بدء العديد من هجمات تشيلسي، بينما تفرغ نجولو كانتي لمنطقة الوسط المدافع بينما منح زميله هازارد حرية كبيرة في الحركة والتقدم للأمام. * 23 أكتوبر: فاز تشيلسي 4-0 على مانشستر يونايتد. وصل مورينيو بطل تشيلسي السابق برفقة فريقه الجديد مانشستر يونايتد، لكنه تعرض لخسارة ساحقه أمام المدرب الذي شغل منصبه السابق في ستامفورد بريدج. وتقدم بيدرو بالهدف الأول بعد دقيقة واحدة وأصبحت النتيجة 2-0 بفضل كاهيل في الشوط الأول. ثم سجل هازارد وكانتي، الذي هز الشباك لأول مرة مع ناديه الجديد، في الشوط الثاني. وبعد أول فوز لكونتي على فريق كبير تقدم إلى المركز الرابع. وبعد أسبوعين سحق إيفرتون 5-0 ليتصدر الدوري ويحتفظ بالقمة حتى النهاية. *الثالث من ديسمبر: فاز تشيلسي 3-1 على مانشستر سيتي: لم يكن الفريق الأفضل في الشوط الأول وكان محظوظاً بعدم حسم المنافس للقاء مبكراً، لكنه أظهر روحا قتالية ليقلب المباراة بفضل أهداف كوستا وويليان وهازارد. والأمر الأكثر تأثيراً أن هذه المباراة أثرت سلبيا على مانشستر سيتي حيث طرد مهاجمه سيرجيو أجويرو بسبب خطأ عنيف ضد لويز، كما تلقى فرناندينيو بطاقة حمراء بعدما أمسك برقبة فابريجاس. * 14 يناير: فاز تشيلسي 3-0 على ليستر سيتي: توقفت سلسلة انتصارات تشيلسي أمام توتنهام هوتسبير في الجولة السابقة وثارت تكهنات حول وجود خلاف حاد بين كونتي وكوستا ليزداد الضغط على الفريق المتصدر. لكن تشيلسي عاد سريعاً إلى الطريق الصحيح أمام الفريق المتوج باللقب في الموسم الماضي، رغم غياب كوستا وهو ما برره كونتي بإصابة اللاعب في ظهره. وسجل ألونسو هدفين في هذه المباراة. * 18 مارس: فاز تشيلسي 2-1 على ستوك سيتي: أثبت تشيلسي أنه حتى لو لعب بدون هازارد، بسبب معاناته من إصابة بسيطة، فإنه قادر على الفوز. وسجل كاهيل هدف الانتصار في الدقيقة 87 ليطلق احتفالات صاخبة بعدما تقدم الفريق بفارق 13 نقطة على توتنهام الذي قلص الفارق إلى عشر نقاط بتحقيق الانتصار في وقت لاحق من ذلك اليوم. * 22 أبريل: فاز تشيلسي 4-2 على توتنهام في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي: بدا أن تشيلسي يعاني بعد الخسارة في الدوري أمام كريستال بالاس ومانشستر يونايتد، بينما دخل توتنهام المباراة في إستاد ويمبلي وهو على بعد أربع نقاط من منافسه في الدوري. ولو فاز فريق ماوريسيو بوكيتينو لزاد الاقتناع بقدرة توتنهام على اجتياز تشيلسي لكن كونتي قدم مباراة خططية وأشرك هازارد كبديل في الشوط الثاني وساهم في تحقيق الانتصار بتسجيل الهدف الثالث. وأحرز نيمانيا ماتيتش الهدف الرابع بتسديدة هائلة في اللحظات الأخيرة ليطيح بتوتنهام. * 5 مايو: خسر توتنهام 1-0 أمام وست هام يونايتد: واصل توتنهام ملاحقة تشيلسي بتحقيق عدة انتصارات مهمة وكان بوسعه تقليص الفارق إلى نقطة واحدة إذا فاز على وست هام يوم الجمعة. لكنه عانى وخسر بهدف سجله مانويل لانتسيني لينهي سلسلة من تسعة انتصارات متتالية لتوتنهام في الدوري. وبعد ثلاثة أيام فاز تشيلسي على ميدلسبره ليتقدم بسبع نقاط قبل ثلاث جولات ويصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الدوري. * 12 مايو: فازت تشيلسي 1-0 على وست بروميتش ألبيون: عانى تشيلسي في كسر صمود دفاع وست بروميتش قبل أن يسجل البديل ميشي باتشواي هدف الانتصار في الدقيقة 82 ليؤكد تتويج فريق أنطونيو كونتي باللقب. وبات تشيلسي يتقدم بعشر نقاط على توتنهام صاحب المركز الثاني الذي يتبقى له ثلاث مباريات.

نقلت وسائل إعلام هولندية اليوم الأحد، عن مايك فان دير هورن، مدافع أياكس أمستردام إنه سيتوجه إلى ويلز قريبا للاتفاق على الشروط الشخصية للتعاقد مع سوانزي سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد توصل الناديين لاتفاق لإتمام الصفقة مقابل 2.5 مليون يورو (2.77 مليون دولار). وقال فان دير هورن، إنه سيقوم بالتفاوض مع النادي الويلزي فيما يتصل بالراتب والمكافآت بعد اتفاق الناديين على الصفقة. وقال فان دير هورن للصحفيين إنه سعيد بالانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وإن "سوانزي سيتي فريق كبير". وكان فان دير هورن (23 عاما) الذي سبق له اللعب في منتخب هولندا تحت 21 عاما انتقل إلى أياكس قادما من أوتريخت قبل ثلاثة أعوام مقابل أربعة ملايين يورو.

أكد رئيس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريميرليج" اليوم الإثنين، إن الأندية الكبيرة في إنجلترا وويلز تدعم بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي لأن خروجها سيؤثر بالسلب على اللعبة في البلاد التي تواصل نهجها الهادف لتوسيع مجال أعمالها ليمتد للعالم بأسره. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن ريتشارد سكودامور قوله إن دعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون "متعارضا" مع مصالح الدوري الإنجليزي. وقال سكودامور "هل من الأفضل لنا أن نتصرف وكأننا نريد أن نضطلع بدورنا في العالم وأن نكون مواطنين عالميين أم نريد أن نبعث برسالة إلى العالم بأننا نسحب بالفعل جسور التواصل." وتابع "حسنا هذا لا يبدو جيدا للغاية عندما تسافر حول العالم كما نفعل". ومن المقرر أن يصوت البريطانيون على مسألة الاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل. وسمحت حرية انتقال العاملين - وهي من الأسس الراسخة بالنسبة للاتحاد الأوروبي – للأندية الإنجليزية بالتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين من جميع دوله. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في مارس آذار الماضي أن 332 لاعبا أوروبيا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري الدرجة الثانية والدوري الاسكتلندي الممتاز لن يفوا بالمعايير الحالية الخاصة باللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي حال خروج بريطانيا من التكتل. وكي يحصل اللاعبون من خارج الاتحاد الأوروبي على تصريح عمل في بريطانيا فلابد وأن يكونوا خاضوا مباريات مع منتخبات بلادهم.

اختير الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب العام في إنجلترا بعد قيادته ليستر سيتي إلى إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2015-2016. وبات رانييري ثاني مدرب غير بريطاني يتوج بهذه الجائزة بعد الفرنسي أرسين فينجر مدرب آرسنال الحالي والفائز بها عامي 2002 و2004. وخالف ليستر سيتي جميع التوقعات وقلب الطاولة على رأس الجميع وتحديدا الاندية الغنية ليتوج باللقب بفارق 10 نقاط عن آرسنال صاحب المركز الثاني.

أحرز البديل داني ويلبيك هدفا في الثواني الأخيرة بضربة رأس لينتزع آرسنال فوزا مثيرا على ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الأحد، على استاد الإمارات في قمة مباريات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتقدم جيمي فاردي بهدف لفريق ليستر من ركلة جزاء في الدقيقة 45 لكن المتصدر دفع ثمن اللعب بعشرة لاعبين معظم فترات الشوط الثاني بعد طرد داني سيمبسون في الدقيقة 54. وأدرك ثيو والكوت التعادل لآرسنال بعد تمريرة بالرأس من أوليفييه جيرو في الدقيقة 70 قبل أن يسجل ويلبيك هدف الانتصار برأسه بعد متابعة ركلة حرة نفذها مسعود أوزيل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. واحتفظ ليستر سيتي بالقمة برصيد 53 نقطة من 26 مباراة لكنه يتقدم بنقطتين فقط على آرسنال صاحب المركز الثاني.

لأول مرة على مدار تاريخه الممتد إلى 131 عاما سيكون ليستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في يوم عيد الميلاد، لكن المدرب كلاوديو رانييري لا يزال يقلل من فرص المنافسة على اللقب. وقبل خوض مباراتين متتاليتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي فإن كل ما استطاع رانييري قوله، هو إنه إذا فاز ليستر بالمباراتين سيصبح رصيده 44 نقطة ليتقدم بأربع نقاط على الرصيد الذي وضعه من أجل تجنب الهبوط للدرجة الثانية. ولم يكن هناك أي شخص تقريبا يتوقع قبل انطلاق الموسم، أن ينافس ليستر على اللقب خاصة بعدما تجنب الهبوط الموسم الماضي بعد سلسلة من الانتصارات قرب النهاية تحت قيادة المدرب نايجل بيرسون. وقال رانييري - الذي شغل المنصب قبل انطلاق الموسم بعد إقالة بيرسون - إنه لا يفكر في أبعد من مواجهة ليفربول يوم السبت المقبل. وأضاف للصحفيين "نؤدي عملا جيدا لكننا لم نحقق أي شيء. إذا فزنا بالمباراتين المقبلتين سيصبح رصيدنا 44 نقطة. أعتقد أن الوصول إلى 40 نقطة سيجعلنا في مأمن". وتابع المدرب العائد لكرة القدم الإنجليزية بعد إقالته من تدريب تشيلسي في 2004 "أنا فخور بلاعبي ومشجعي فريقي، الجماهير تحلم ولا أريد إيقاظهم."وسيعود رانييري إلى مدينة ليفربول سريعا بعدما قاد ليستر للفوز 3-2 خارج أرضه على إيفرتون يوم السبت الماضي.

أعلن نادي أستون فيلا، اليوم الأحد، عن إقالة مدربه تيم شيروود بعد تراجع الفريق إلى المركز قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفاز أستون فيلا مرة واحدة خلال عشر مباريات هذا الموسم وجاءت هزيمة الفريق أمام ضيفه سوانزي سيتي 1-2 أمس السبت (الهزيمة السادسة على التوالي) لتضع المسمار الأخير في نعش شيروود. وأوضح أستون فيلا، في بيان له عبر موقعه الرسمي "مجلس الإدارة تابع الأداء عن كثب طوال الموسم ويرى أن النتائج داخل الملعب ليست جيدة بشكل كاف، وأن التغيير بات واجبا". وتولى شيروود منصب المدير الفني لأستون فيلا في فبراير الماضي خلفا لبول لامبرت. وقاد شيروود أستون فيلا لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي قبل الهزيمة على يد آرسنال، كما نجح في الابقاء على الفريق في الدوري الممتاز بعدما أنهى معه الموسم الماضي في المركز السابع عشر. تجدر الإشارة إلى أن شيروود بات ثالث مدرب يتعرض للإقالة هذا الموسم بعد برندان رودجرز مدرب ليفربول وديك ادفوكات مدرب سندرلاند. وسيتولى كيفين ماكدونالد مدرب فريق الشباب تحت 21 عاما، منصب المدير الفني للفريق الأول بنادي استون فيلا بشكل مؤقت.

لا يبدو أن هنالك نهاية قريبة فيما يتعلق بضرب الأرقام القياسية في نفقات ضم اللاعبين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث أن هذا هو ما أظهره الميركاتو الصيفي الأخير. وأنفقت أندية الـ"بريميرليج" في سوق الانتقالات الصيفي الأخير ما يقرب من 870 مليون إسترليني, ما يعادل مليار و300 مليون دولار في صفقات جديدة وهو ما يعني زيادة قدرها 4% عن الرقم القياسي الخاص بالعام الماضي، وفقا لشركة "ديلويت". ويعد المحرك الرئيسي وراء هذا الأمر هو اتفاق حقوق البث التليفزيوني لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بداية من الموسم المقبل والذي تبلغ قيمته خمسة مليارات و140 مليون إسترليني، وهو ما يضمن وجود سيولة حتى للأندية المتواضعة. وقال المدير العام لقسم مجموعة أعمال الرياضة في "ديلويت"، أليكس ثورب، إن "فرق الدوري الإنجليزي الممتاز تواصل استخدام زيادة دخلها بالاستثمار في اللاعبين الموهوبين". وأضاف ثورب أن "المحرك وراء هذا الأمر هو النمو وآلية توزيع حقوق بث الدوري، لهذا فإنه على الرغم من الرقم القياسي الجديد في نفقات انتقالات اللاعبين هذا العام، فإن الأندية لا تزال تجد عملية ضم المواهب الجديدة مربحة بالنسبة لها بشكل لم يكن موجودا في السابق". مدينة مانشستر تتصدر ووفقا لحسابات الشركة فإن نفقات الـ"بريميرليج" كانت ضعف الدوريات الأوروبية الكبرى الأخري، حيث حل الدوري الإيطالي "سيري آ" في المركز الثاني بـ620 مليون دولار يليه نظيره الإسباني "الليجا" بـ612 مليون ثم الألماني "البوندسليجا" بـ444 مليون وأخيرا الفرنسي بـ306 ملايين. وترأس قطبا مدينة مانشستر القائمة، حيث أنفق السيتي 154 مليون إسترليني (235.5 مليون دولار) واليونايتد 115 مليون إسترليني (176 مليون دولار). وضرب الـ"سيتيزنس" الرقم القياسي للنفقات في صفقة واحد مرتين خلال الميركاتو الأخير، حيث كانت الأولى بضم رحيم ستيرلنج قادما من ليفربول مقابل 76.3 مليون دولار والبلجيكي كيفين دي بروين من فولفسبرج الالماني 83.8 مليون دولار. وأنفق "الشياطين الحمر" 55 مليون دولار في ضم مهاجم موناكو الشاب، الفرنسي أنطوني مارتيال (19 عاما) وذلك في رقم قياسي جديد. ولفت هذا الأمر انتباه مواطنه تييري هنري لاعب أرسنال الإنجليزي السابق ومحلل قناة (سكاي سبورتس) حيث قال "هل يمكنه تسجيل الكثير من الأهداف؟ لا أعرف حقيقة لأنه لعب 52 مباراة فقط". وأضاف هنري "هل سيحتاج وقتا للتأقلم وتفهم ما هو مطلوب منه؟ هذا أمر أكيد لأنه خاض 52 مباراة فقط كلاعب محترف، السعر الذي بيع به أمر لا يصدقه عقل". وحتى التشيلي أرتورو فيدال الذي تعاقد معه بايرن ميونخ الألماني قادما من يوفنتوس الإيطالي مقابل 36 مليون يورو (40 مليون دولار) في يوليو الماضي يعتقد أن مسألة الأسعار أصبح مبالغ فيها. وأضاف فيدال "المبالغ التي نسمع عنها ليست واقعية، بعض اللاعبين يجب عليهم تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف في كل مباراة لتبرير هذه التكلفة". وتابع اللاعب التشيلي "هذه المبالغ ضخمة للغاية ومبالغ فيها، هذا رأيي، يجب أن تكون تكلفة اللاعبين أقل من هذا، خاصة في ظل وجود أسماء تكلف أقل وهي أفضل ممن يباعون بهذه الأسعار". ولا تعد الأسعار والمبالغ التي تنفق هي العامل الوحيد الذي يجب تسليط الضوء عليه خلال الميركاتو بل الفترة التي يستغرقها حيث يظل الميركاتو مفتوحا حتى نهاية أغسطس وبعد بداية الموسم وهو الأمر الذي ربما يؤثر على فرق معينة. يقول المدير التنفيذي لبروسيا دورتموند الألماني، هانز يواكيم فاتزكه "هذا الأمر يصيبني بالاستياء، يجب أن يغلق الميركاتو في الأول من أغسطس". يضيف فاتزكه "ما يحدث هو الوضع في أخر يومين أو ثلاثة يصبح رهيبا، تنطلق الأندية الكبرى وتعرض 20 أو 30 و40 و50 مليون يورو يومي 30 و31 من أغسطس، وهنا يتساءل المرء ما هي فائدة موسم الإعداد إذا ما انتهى الأمر برحيل أربعة لاعبين وجلب غيرهم من الجدد". ويتفق مدرب إيفرتون الإنجليزي، الإسباني روبرتو مارتينيز مع المسئول الألماني خاصة بعدما نجح في مقاومة محاولة تشيلسي الحصول على مدافعه جون ستونز. يقول مارتينيز "يجب على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات للتصدي لهذا الأمر، أعرف مدي صعوبة المسألة لأنه يجب عليك أن تصنع فريقك خلال فترة معينة، وبناء عليه من المفترض أن ينتهي هذا السيرك مع أول مباراة رسمية".

وصف المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي، ستيف ماكلارين، هزيمة فريقه بهدفين نظيفين أمام ويستهام مساء أمس الإثنين، ضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بأنها "نداء للاستيقاظ". وسجل ديمتري بايت هدفين ليقود ويستهام للفوز الثمين على نيوكاسل الذي مني بالهزيمة الثالثة له في خمس مباريات خاضها في المسابقة هذا الموسم وتجمد رصيده عند نقطتين في قاع جدول المسابقة. وقال ماكلارين المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي "إنه نداء للاستيقاظ.. تحتاج إلى مباريات كهذه، إنها تؤلم بجنون ولكنك تحتاجها لتتلقى الرسالة عبرها" مشيرا إلى أن نيوكاسل سيتعلم من هذه الهزيمة ويستعيد اتزانه حيث يتطلع الفريق للتقدم في جدول المسابقة.

أعلن كريستال بالاس المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أنه ضم بكاري ساكو مهاجم مالي في صفقة انتقال حر، اليوم الأربعاء. وساكو ليس بغريب عن كرة القدم الإنجليزية إذ سجل 36 هدفا في 118 مباراة مع فريق ولفرهامبتون واندرارز، وشارك ساكو مع منتخب مالي في كأس الأمم الافريقية مطلع العام الجاري. وانتهى عقد ساكو "27 عاما" مع ناديه بنهاية الموسم الماضي، ودخل في مفاوضات مع عدة أندية قبل أن يتلقى عرضا من المدرب آلان باردو. وقال ساكو لموقع بالاس على الإنترنت "إنه (باردو) يلعب كرة قدم هجومية وممتعة، ولذلك سيكون من الجيد اللعب هنا وتسجيل بعض الأهداف". وأضاف المهاجم المالي "أشعر بالثقة بالتقدم للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسنرى كيف ستسير الأمور".

لحق كوينز بارك رينجرز بفريق بيرنلي وهبط إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإنجلترا إثر هزيمته بستة أهداف نظيفة أمام مضيفه مانشستر سيتي اليوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم. وأنهى مانشستر سيتي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما الأرجنتيني الدولي أجويرو والصربي ألكسندر كولاروف في الدقيقتين الرابعة و32. وفي الشوط الثاني، أكمل أجويرو الهاتريك بفضل هدفين سجلهما في الدقيقتين 50 و65 قبل أن يحرز زميلاه جيمس ميلنر وديفيد سيلفا الهدفين الخامس والسادس للفريق في الدقيقتين 70 و87 على الترتيب. بهذا الفوز عزز السيتي موقعه في المركز الثاني برصيد 73 نقطة وبفارق ثلاث نقاط أمام أرسنال الذي تتبقى له مباراة مؤجلة بخلاف مباراته المقررة غدا الاثنين أمام سوانسي سيتي في نفس المرحلة. كما عزز مانشستر سيتي فرصته في التأهل المباشر لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعدما وسع الفارق الذي يفصله عن جاره مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع إلى خمس نقاط قبل المرحلتين الأخيرتين من الدوري الإنجليزي هذا الموسم. بينما تجمد رصيد كوينز بارك رينجرز عند 27 نقطة في المركز العشرين الأخير بعدما فشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي ومني بالهزيمة الثالثة في هذه المباريات الخمس.

توج نادي تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للمرة الخامسة، بعدما تغلب على نظيره كريستال بالاس بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الأحد على استاد ستامفورد بريدج. أحرز هدف المباراة الوحيد إيدن هازارد في الشوط الأول من عمر اللقاء. ورفع الفوز رصيد تشيلسي إلى 83 نقطة بفارق 16 نقطة عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثاني وأرسنال الذي يحتل المركز الثالث.

أعلن نيوكاسل يونايتد المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين، أن مدربه المؤقت جون كارفر سيستمر في منصبه حتى نهاية الموسم الجاري. وقاد كارفر (50 عاما) تدريب نيوكاسل في أربع مباريات بعد انتقال المدرب آلان باردو لقيادة منافسه كريستال بالاس. ويحتل نيوكاسل المركز 11 في الدوري، وقرر الإبقاء على كارفر رغم واقع فشله في تحقيق أي فوز بالدوري. وقال لي تشارنلي مدير نيوكاسل "بعد دراسة بعض الحلول المتاحة في الوقت الحالي اتخذنا القرار بتأجيل التعاقد مع مدرب دائم حتى نهاية الموسم". وأضاف "سنتعاقد مع مدرب لفترة طويلة حتى يكون بوسعه أن يقدم رؤية لتطوير أداء نيوكاسل يونايتد في الملعب ومن المهم أن نرتبط بالشخص المناسب". وتابع "هدفنا هذا الموسم بالوجود في أول عشرة مراكز سيبقى دون تغيير، ونحن نثق أن جون المدعوم من باقي الجهاز الفني سيحقق ذلك". وسيلعب نيوكاسل في ضيافة هال سيتي المتعثر في الدوري يوم السبت المقبل.

كيف يفشل خط هجوم يضم ستة لاعبين من بينهم انخيل دي ماريا وروبن فان بيرسي ووين روني وخوان ماتا في تسديد كرة واحدة على المرمى المنافس خلال المباراة التي انتهت بالهزيمة 1-صفر أمام ساوثامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد. وربما كان هذا هو السؤال الذي كان يحاول مدرب يونايتد الهولندي لويس فان جال الإجابة عليه خلال تناوله العشاء بعد المباراة. ونظريا تبدو هذه تشكيلة هجومية ضاربة خاصة مع وجود انطونيو فالنسيا ولوك شو على جانبي خط الوسط، ما يضيف مزيدا من القوة للفريق الذي لعب على أرضه.. لكن الواقع كان بعيدا عن كل ذلك. فبعد تقدم لافت في قائمة فرق البطولة العشرين بعد بداية ضعيفة للموسم تحت قيادة فان جال حقق يونايتد فوزا وحيدا في أخر خمس مباريات وتراجع تهديفه أيضا. ومنذ فوزه 3-1 على نيوكاسل يونايتد في 26 ديسمبر الماضي تعادل يونايتد بدون أهداف مع توتنهام هوتسبير وتعادل 1-1 مع ستوك سيتي وأمس الأحد خسر أمام ساوثامبتون في الدوري لأول مرة منذ 27 عاما في أولد ترافورد. وفشل يونايتد رغم سيطرته على الكرة في خلق فرص كبيرة في مواجهة تشكيلة ساوثامبتون التي لا تقارن تكلفتها مطلقا مع الأموال التي أنفقت على التعاقد مع لاعبي يونايتد. وبدا دي دماريا صاحب صفقة الانتقال القياسية على مستوى بريطانيا الذي لعب في المقدمة إلى جانب فان بيرسي بعيدا عن مستواه. كما لم يشارك المهاجم الكولومبي رادامل فالكاو في المباراة ولم يكن أيضا في قائمة البدلاء، رغم انه أحرز هدفين في أخر أربع مباريات شارك فيها في الدوري وكان لائقا للعب. وغاب الإيقاع عن أداء يونايتد ويبدو أن فان جال لا يعرف كيف تكون التركيبة المناسبة في خط الهجوم. وبهذا أصبح رصيد يونايتد الرابع في الترتيب 37 نقطة من 21 مباراة، وهو نفس رصيد الفريق من نفس عدد المباريات تحت قيادة المدرب السابق ديفيد مويز في الموسم الماضي قبل إقالته. وردا على سؤال بهذا الخصوص رد فان جال قائلا بعد المباراة "لقد انتظرتم حتى هذه اللحظة لطرح هذا السؤال.. علينا تحسين الأداء. علينا تحسين الأداء وهذا هو سبب عملنا بكل جدية من أجل تحقيق ذلك". وأضاف المدرب الهولندي قوله "لقد قلت سلفا إننا كنا الفريق المسيطر لكن عليك خلق المزيد من الفرص عندما تكون مسيطرا، أعتقد أن ساوثامبتون أراد التعادل وحصل على الفوز".

أنهى نيوكاسل يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عقد لاعب الوسط الفرنسي حاتم بن عرفة اليوم الأحد، قبل انتقاله الوشيك إلى بلاده للعب في نيس. وقال نيوكاسل بموقعه على الانترنت "بوسع نيوكاسل يونايتد أن يؤكد اليوم أن حاتم بن عرفة والنادي قد توصلا لاتفاق لإنهاء العقد بين الطرفين فورا وبالتراضي". وأضاف البيان "يتمنى نيوكاسل يونايتد لابن عرفة كل التوفيق في مستقبله". وقال نيس أمس السبت، إن بن عرفة سيخضع لفحص طبي يوم الاثنين. وانتقل اللاعب الذي خاض 13 مباراة دولية مع فرنسا أحرز خلالها هدفين إلى نيوكاسل من أولمبيك مرسيليا في 2010، لكنه أصبح لاعبا غير أساسي في النادي بعدما أثار المدرب آلان باردو شكوكا حول لياقته والتزامه. وأعير بن عرفة إلى هال سيتي في بداية الموسم لكن العقد أنهي الشهر الماضي بعد خلاف مع المدرب ستيف بروس.

فاز فريق ستوك سيتي على ملعب مضيفه توتنهام بهدفين مقابل هدف اليوم الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفي مباريات أخرى، فاز نيوكاسل يونايتد على مضيفه وست بروميتش البيون 2/صفر وتعادل سندرلاند مع ضيفه إيفرتون 1/1. وعلى ملعب وايت هارت لين، حسم ستوك سيتي الفوز في الشوط الأول حيث تقدم مهاجم برشلونة الإسباني سابقا بويان كركيتش بهدف في الدقيقة السادسة من مجهود فردي رائع، بعد أن استخلص الكرة في وسط الملعب ثم شق طريقه بمهارة صوب مرمى توتنهام قبل أن يسدد في الشباك. وأضاف مهاجم منتخب ايرلندا جوناثان وولترز الهدف الثاني في الدقيقة 33 مستغلا تمريرة مامي بيرام ضيوف. ورد لاعب الوسط البلجيكي ناصر الشاذلي بهدف لتوتنهام في الدقيقة 77 ولكنه لم يكن كافيا لإنقاذ الفريق من الهزيمة. وأنهى توتنهام المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد كايل ناوتون في الدقيقة 85.

حقق فريق أرسنال فوزه الثاني في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وتغلب على مضيفه أستون فيلا بثلاثة أهداف نظيفة اليوم السبت في المرحلة الخامسة من المسابقة. واستمر أرسنال في كونه الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة بخلاف تشيلسي، فيما تعرض أستون للهزيمة الأولى له في الموسم الحالي عبر مباراة اليوم. وكان ارسنال فاز على كريستال بالاس، بينما تعادل في ثلاث مباريات أخرى. ورفع ارسنال رصيده إلى تسع نقاط في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف استون فيلا صاحب المركز الثالث. ويتصدر تشيلسي جدول ترتيب المسابقة برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات متتالية. وجاءت الأهداف الثلاثة لأرسنال في غضون أربع دقائق حيث تقدم النجم الألماني مسعود أوزيل بهدف في الدقيقة 32 ثم أضاف الوافد الجديد داني ويلبيك الهدف الثاني في الدقيقة 34 قبل أن يسجل المدافع الفرنسي علي سيسوكو لاعب استون فيلا هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 36. وواصل ساوثهامبتون مسيرته الرائعة وتغلب على مضيفه سوانزي سيتي بهدف نظيف. وسجل لاعب الوسط الكيني فيكتور وانياما هدف الفوز لساوثهامبتون قبل عشر دقائق من نهاية المباراة. ولعب سوانزي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 39 لطرد ويلفريد بوني بسبب حصوله على الإنذار الثاني. وتعادل نيوكاسل بصعوبة مع ضيفه هال سيتي بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين. وتقدم هال سيتي بهدفين حملا توقيع نيكيتشا ييلافيتش ومحمد ديامي في الدقيقتين 48 و68. ولكن المهاجم السنغالي بابيس سيسي تقمص دور البطولة في نيوكاسل ورد بهدفين للفريق في الدقيقتين 73 و78. ورفع نيوكاسل رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثامن عشر مقابل ست نقاط لهال سيتي في المركز التاسع.وخيم التعادل السلبي على مباراة بيرنلي مع ضيفه سندرلاند. ورفع بيرنلي رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز السابع عشر مقابل أربع نقاط لسندرلاند في المركز الخامس عشر. اقتنص فريق كوينز بارك رينجرز تعادلا صعبا من ضيفه ستوك سيتي بهدفين لكل فريق واقتنص أبناء المدرب هاري ريدناب التعادل قبل دقيقتين من نهاية المباراة عبر ضربة حرة مباشرة نفذها لاعب الوسط الكرواتي نيكو كرانشار بنجاح. ورفع كوينز بارك رينجرز رصيده إلى أربع نقاط في المركز الخامس عشر مقابل خمس نقاط لستوك سيتي في المركز الحادي عشر.وتلقى كوينز بارك هزيمة مذلة على ملعب مانشستر يونايتد بأربعة أهداف نظيفة بينما خسر ستوك سيتي في الجولة الماضية أمام ليستر سيتي بهدف نظيف في الجولة الماضية. وتقدم المهاجم السنغالي مامي بيرام ضيوف بهدف لستوك في الدقيقة 11 ثم تعادل ستيفن كولكر لكوينز قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول. وأضاف بيتر كراوتش الهدف الثاني لستوك في الدقيقة 52 ثم اقتنص كرانشار التعادل لكوينز في الدقيقة 89.

شارك رادامل فالكاو وداني ويلبيك وحفنة من الصفقات الجديدة كل مع فريقه فكافحوا وزادوا فرقهم نشاطا وقوة زادت الأمل في تحقيق الاستفادة المطلوبة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد أكثر فترات الانتقالات تكلفة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية - إذ أنفقت 55 مليون جنيه إسترليني (89.5 مليون دولار) في اليوم الأخير للانتقالات ليبلغ إجمالي الصفقات 835 مليون جنيه - حصل اللاعبون الجدد أخيرا على فرصتهم للمشاركة. لكن لم يكن أثر التعاقدات الجديدة أكثر وضوحا منه في استاد أولد ترافورد. وحين نزل فالكاو بديلا في الدقيقة 67 وسط فرحة آلاف من مشجعي مانشستر يونايتد الذي قاده بالفعل الثنائي الجديد الآخر أنخيل دي ماريا وصفقة اليوم الأخير من فترة الانتقالات دالي بليند للتقدم 4-صفر على كوينز بارك رينجرز، بدا وكأن يونايتد في طريقه لتحقيق الحلم في مسرح الأحلام أمس الأحد. فاللاعبون الجدد ساهموا كل بدوره في استعادة يونايتد لبريقه بتألق الهولندي بليند كلاعب وسط مدافع وظهور جيد للمدافع الأرجنتيني ماركوس روخو ومن أمامه مواطنه دي ماريا الذي لعب للمرة الأولى في معقل فريقه. ولو أن التجربة الرائعة اكتملت لجمهور يونايتد الذي تسلل إليه القلق من البداية السيئة تحت قيادة المدرب الجديد لويس فان جال، لنجح فالكاو في هز الشباك من متابعة لتسديدة بليند المرتدة. لكن ذلك كان سيصبح مثاليا أكثر مما ينبغي ضد كوينز بارك الذي أدرك مدربه هاري ريدناب الفارق أمام فريق أنفق 150 مليون جنيه إسترليني. وكانت بداية ويلبيك مع أرسنال مميزة أيضا في استاد الإمارات، وأثارت الرضا رغم الفارق في الفعالية بعدما انتقل من يونايتد مقابل 16 مليون جنيه. وعلى الجانب الآخر أصاب ارسين فينجر مدرب أرسنال بالإشادة بقدرات مهاجمه الجديد وخطورته في المباراة التي انتهت بتعادل الفريق 2-2 مع مانشستر سيتي، لكن محاولته الوحيدة بتسديدة رائعة ارتدت من القائم بعدما سددها من فوق الحارس جو هارت كان لها صدى في اولد ترافورد. وفي النهاية فإن الحكم في ذلك سيكون فينجر الذي حول تييري هنري من مهاجم عادي إلى هداف من العيار الثقيل فلديه لمسة أستاذ حين يتعلق الأمر بهذه النقطة. لكن الحياة تستمر بعد مانشستر يونايتد مثلما حدث مع توم كليفرلي المعار إلى أستون فيلا والذي ساعد فريقه في تحقيق انتصار مميز بهدف نظيف على ليفربول. أما ليفربول فلم تكن البداية بالمثل للاعب الجديد آدم لالانا الذي لم يظهر أي جديد باستثناء تسديدة صاروخية في الشوط الثاني أمام فيلا، ولم يمض اللاعب الذي تكلف ضمه 25 مليون جنيه في أرض الملعب لأكثر من 60 دقيقة وبدا مستسلما للرقابة وحصل على إنذار. لكن من أفضل من لاعب انضم في اليوم الأخير لفترة الانتقالات وبدأ يرد الدين لمن ضمه؟ دييجو كوستا الذي انضم في بداية موسم الانتقالات، ولمع نجمه بشدة بسبعة أهداف في الدوري مع تشيلسي بينها ثلاثية منحته الفوز على سوانزي سيتي أمس كما أكمل زميله الجديد لوك ريمي رباعية الفريق بهدف فور مشاركته وهو أمر لم يفعله لا ويلبيك ولا فالكاو.