أعلن الاتحاد الايطالي لكرة القدم أنه يعتزم تمديد الموسم حتى الثاني من أغسطس بعد أن كان سابقا حتى 30 يونيو، وذلك من أجل السماح للوصول الى نهاية الدوري بعد توقف المنافسات بسبب فيروس كورونا المستجد. وجاء في بيان الاتحاد أنه يعتزم اتخاذ قرار إرجاء نهاية موسم 2019-2020 حتى الثاني من أغسطس، بعد أن جددت أندية الدوري الايطالي عزمها إنهاء الموسم المعلّق منذ التاسع من مارس إذا سمحت لها السلطات بذلك. وتأمل الأندية معاودة التمارين بدءا من الرابع من مايو المقبل، الموعد المحدد لاستمرار الاغلاق التام في البلاد المفروض منذ التاسع من مارس، حيث من المتوقع أن تبدأ الحكومة بتخفيف الاجراءات. وقال رئيس الاتحاد غابرييلي غرافينا في البيان يعمل عالم كرة القدم من دون كلل وبشكل مسؤول من أجل إيجاد الحلول الملموسة والقابلة للتطبيق للأزمة التي تسبب بها كوفيد-19، بما فيها الحلول اللازمة والضرورية لحماية المسابقات العام المقبل.

جددت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم الإثنين التزامها بإنهاء الموسم الذي عُلّق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك على رغم التقارير التي تتحدث عن أن سبعة أندية تعارض استئناف سيري آ في ظل استمرار تفشي فيروس كوفيد-19. وقالت رابطة الدوري في بيان أكد مجلس رابطة سيري آ الذي اجتمع امس بالإجماع، عزمه على إكمال موسم 2019-2020 إذا سمحت الحكومة بذلك.

قال مسؤول بارز في المعهد العالي للصحة في إيطاليا إنه لا يتوقع إمكانية استئناف دوري الدرجة الأولى المحلي، المتوقف بسبب جائحة كوفيد-19، خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وكان جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي قال يوم السبت إنه يأمل عودة الفرق للمران في مايو، إذا جاءت نتيجة اختبارات اللاعبين لفيروس كورونا سلبية، مع إمكانية استئناف المسابقة في نهاية الشهر. لكن جيوفاني ريتسا خبير الأوبئة ورئيس وحدة الأمراض المعدية في المعهد العالي للصحة في إيطاليا لم يتفق مع هذا الرأي.

20 مايو ؟ سبتمبر؟ أكتوبر؟ أو الغاء؟ في خضم محنتها الصحية، تتخبط الأندية الإيطالية منذ عدة أسابيع فيما يتعلق باستئناف منافسات كرة القدم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد. لا يزال من غير المعلوم إذا كانت المباريات المتبقية ستقام في ظل بعض المواقف الراسخة للأندية. تعيش إيطاليا فترة عزل كبيرة راهنا، بعد خسائرها الرهيبة في الارواح نتيجة تفشي كوفيد-19، لكن مديري أندية الدرجة الأولى يجدون وسائل مختلفة لايصال صوتهم. عبّروا عن آرائهم في وسائل الإعلام المحلية، والتي سرّبت بعض الاجتماعات من لقاءات لا تحصى عبر الفيديو نظمتها الرابطة أو الاتحاد المحلي. لفترة طويلة كان معسكر رفض الاستئناف مسيطرا في ايطاليا. في 22 مارس، اعتبر ماسيمو تشيلينو رئيس نادي بريشيا أن الموسم انتهى وكل شيء يجب ان يؤجل الى الموسم المقبل بسبب تفشي كورونا الذي شبهه بـ الطاعون. أضاف بعد أيام قليلة استئناف اللعب سيكون جنوناً، معتبرا انه مستعد لعدم احضار فريقه وخسارة جميع مبارياته بحال عودة المنافسة. وكان الرئيس النافذ لتورينو أوربانو كايرو في الخط عينه بالنسبة لي فقد انتهى الدوري. لن يتم منح اللقب. ومن انصار الوقف النهائي للموسم الحالي، نجد أندية في المناطق الاكثر تأثرا بالفيروس على غرار بريشيا، وفريقي ميلانو وتورينو. لكن هناك أيضا اندية مهددة بالهبوط الى الدرجة الثانية، على غرار جنوى (17)، سمبدوريا (16) او تورينو (15). - عالم فيروسات - في المقابل، يقود مجموعة المطالبين باستئناف الدوري، كلاوديو لوتيتو رئيس نادي لاتسيو، وصيف الدوري بفارق نقطة عن يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب. في 24 مارس الماضي نقلت صحيفة توتوسبورت حديثا بين لوتيتو الباحث عن لقب ثان لفريق العاصمة في 120 من تاريخه ورئيس يوفنتوس أندريا أنييلي لم ينكره الطرفان. قال لوتيتو هل رأيت الأرقام؟ آه، هي تنخفض! لكني اتحدث مع أطباء مطلعين ومتواجدين في الخط الامامي، وليس أطباء الفريق. رد أنييلي المصنف آنذاك بين المشككين بعودة الدوري آه، نعم، بالتأكيد. ثم أنت أصبح عالم فيروسات.... لكن موقف أنييلي تطوّر وأصبح يوفنتوس من أنصار العودة، التي أصبحت تملك الغالبية مع فريق بهذا الثقل.

واصل هيمنته المطلقة على الألقاب المحلية أكد يوفنتوس أنه سيد إيطاليا دون منازع باحرازه لقب الدوري المحلي لكرة القدم للمرة السابعة تواليا والرابعة والثلاثين في تاريخه (رقمان قياسيان)، وذلك بتعادله مع مضيفه روما صفر - صفر الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة. ودخل يوفنتوس الى الملعب الأولمبي، وهو يتقدم بفارق 6 نقاط عن ملاحقه نابولي وكان بالتالي بحاجة الى التعادل ليضمن تتويجه. ويأتي تتويج يوفنتوس بلقب الدوري بعد أيام معدودة على إحرازه لقب مسابقة كأس إيطاليا للمرة الرابعة تواليا والـ13 في تاريخه بفوزه الكبير في النهائي الـ18 له على غريمه ميلان 4 - صفر على الملعب الأولمبي بالذات. وتوج فريق السيدة العجوز بالثنائية المحلية للمرة السادسة في تاريخه بعد 1960 و1995 و2015 و2016 و2017، علما أن جمهوره ما زال يحتسب ايضا لقبي 2005 و2006 (يعني 36 لقبا) رغم تجريده منهما بسبب فضيحة كالتشوبولي التي أودت به الى الدرجة الثانية. وتشكل الثنائية المحلية التي جعلت من اليجري أول مدرب يحققها في أربعة مواسم متتالية في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، أفضل عزاء ليوفنتوس الذي كان يمني النفس باحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996. لكن عودته لم تكتمل ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الذي أخرجه من ربع النهائي بعد حصوله على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت بدل الضائع من لقاء الإياب.

قال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس إنه سيستمر على الأرجح مع النادي بعدما قاد الفريق للقبه السابع على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد. وربطت تقارير وسائل إعلام أليجري الذي حقق الثنائية المحلية مع يوفنتوس أربع مرات في أربعة مواسم باحتمال الانتقال إلى أرسنال أو تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز. ونقلت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء عن المدرب البالغ من العمر 50 عاما قوله للصحفيين إذا لم يكن النادي يرغب في رحيلي أعتقد انني سأستمر في يوفنتوس العام المقبل. وحقق يوفنتوس الثنائية المحلية في كل المواسم الأربعة تحت قيادة إليجري وهو انجاز يرى المدرب أنه لن يتكرر على الأرجح. لكنه أكد أنه لا خوف على مستقبل يوفنتوس.

أوقف جنوى صحوة ضيفه ميلان وحرمه من الصدارة ولو مؤقتا عندما تغلب عليه 3-صفر اليوم الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم. وهي الخسارة الثالثة لميلان هذا الموسم والأولى بعد 3 انتصارات متتالية فتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة والذي يستضيف سمبدوريا غدا الأربعاء، وبفارق الأهداف خلف روما الذي يحل ضيفا على ساسوولو غدا أيضا. في المقابل، حقق جنوى فوزه الرابع هذا الموسم والأول بعد تعادل وخسارة فرفع رصيده إلى 15 نقطة وارتقى إلى المركز السابع مؤقتا مع مباراة مؤجلة مع فيورنتينا. وتقدم جنوى مبكرا عبر الصربي نيكولا نينكوفيتش في الدقيقة 11، لكنه انتظر الشوط الثاني لحسم النتيجة في صالحه مستغلا النقص العددي في صفوف ضيوفه اثر طرد مدافعه جابريال باليتا في الدقيقة 56، فأضاف هدفين، الأول من النيران الصديقة حيث سجل الدولي السلوفاكي يوراي كوتشكا بالخطأ في مرمى فريقه، والثاني بواسطة ليوناردو بافوليتي. ويلعب غدا أيضا كييفو فيرونا مع بولونيا، وانتر ميلان مع تورينو، ولاتسيو مع كالياري، ونابولي مع امبولي، وبيسكارا مع اتالانتا، وفيورنتينا مع كروتوني. وتختتم المرحلة بعد غد الخميس بلقاء ساسوولو مع روما.

يسعى يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر للتعويض عندما يستضيف سمبدوريا غدا الأربعاء في المرحلة العاشرة من الدوري الايطالي، وذلك قبل اختباره الصعب السبت المقبل ضد غريمه نابولي. ويدخل يوفنتوس إلى مباراته مع سمبدوريا، القادم من فوزه الاول منذ المرحلة الثانية وكان السبت على حساب جاره جنوى (2-1)، بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه في المرحلة السابقة في معقل غريمه ميلان (صفر-1) الذي الحق بفريق مدربه السابق ماسيميليانو اليجري هزيمته الثانية للموسم. وأشعل ميلان الصراع على الصدارة بتحقيقه فوزه الأول على يوفنتوس في مواجهاتهما العشر الأخيرة في جميع المسابقات، أخرها قبل لقاء السبت في 21 مايو الماضي في المباراة النهائية لمسابقة كأس ايطاليا حين خرج فريق "السيدة العجوز" منتصرا بهدف سجله الاسباني الفارو موراتا في الشوط الإضافي الثاني (تعادلا صفر-صفر في الوقت الأصلي). وتقلص الفارق الذي يفصل يوفنتوس عن روما وميلان إلى نقطتين فقط، فيما يتخلف نابولي بفارق 4 نقاط فقط عن حامل اللقب المطالب بالفوز من اجل البقاء في الصدارة خصوصا انه يخوض مواجهة صعبة للغاية السبت المقبل على أرضه ضد الفريق الجنوبي قبل أن يستضيف بعدها بخمسة أيام ليون الفرنسي في الجولة الرابعة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ولم تنحصر الخسارة في مباراة السبت بالنتيجة وحسب بل فقد يوفنتوس خدمات مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي تعرض لإصابة في عضلات فخذه الأيمن واضطر لترك الملعب بعد 33 دقيقة فقط على بداية اللقاء. ويأمل اليجري أن لا يتأثر فريقه كثيرا بغياب النجم الأرجنتيني خصوصا أن روما وميلان يتربصان بالبطل والفريقان يمران بفترة فنية رائعة لان الأول سيبحث الأربعاء عن فوزه الرابع على التوالي عندما يحل ضيفا على ساسوولو. ومن جهته، يأمل نابولي مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة الماضية (فاز على كروتوني 2-1) بعد خسارتين متتاليتين، وذلك عندما يستضيف امبولي الأربعاء في مباراة بمتناوله. وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، قد يكون المدرب الهولندي فرانك دي بور أمام فرصة أخيرة عندما يلعب فريقه إنتر ميلان مع ضيفه القوي هذا الموسم تورينو في مباراة قد تحدد مصير لاعب اياكس السابق. وفي المباريات الأخرى، يلعب الأربعاء كييفو فيرونا مع بولونيا، ولاتسيو مع كالياري، وبيسكارا مع اتالانتا، وفيورنتينا مع كروتوني، على أن تختتم المرحلة الخميس بلقاء باليرمو واودينيزي.

ضمن يوفنتوس بطل المواسم الخمسة الماضية الاحتفاظ بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه السهل على مضيفه إمبولي بثلاثية نظيفة اليوم الأحد، في المرحلة السابعة. وسجل الأرجنتينيان باولو ديبالا (65) وجونزايو هيجواين (67 و70) الاهداف الثلاثة. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 18 نقطة، بفارق 4 نقاط أمام نابولي الثاني الذي يحل ضيفا على اتالانتا في وقت لاحق، وخسر يوفنتوس مرة واحدة في 7 مراحل حتى الآن كانت على أرضه أمام إنتر ميلان 1-2.

أحرز جونزالو هيجوين ثلاثية في مباراة نابولي على ملعبه ضد فروزينوني اليوم السبت، ليكسر رقم جونار نوردال الذي صمد 66 عاما لأكثر عدد من الأهداف في موسم واحد بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. ويملك مهاجم منتخب الارجنتين الان 36 هدفا ليتفوق على الرقم السابق الذي حققه نوردال مهاجم ميلانو في موسم 1949-1950.

يسعى يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة إلى تعزيز صدارته عندما يحل ضيفا على بولونيا اليوم الجمعة، في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم. وكان يوفنتوس انتزع الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم عندما تغلب على منافسه الوحيد على اللقب نابولي بهدف قاتل في الدقيقة 88 سجله سيموني زازا في المرحلة الماضية محققا فوزه الخامس عشر على التوالي. ويتطلع يوفنتوس إلى مواصلة انتصاراته المتتالية وإضافة بولونيا إلى قائمة ضحاياه لتعزيز موقعه في الريادة والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة للقمة النارية التي تنتظره على ملعب "يوفنتوس ارينا" الثلاثاء المقبل ضد بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويخوض فيورنتينا الثالث اختبارا سهلا الأحد المقبل أمام مضيفه اتالانتا الثالث عشر والذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته السبع الأخيرة. ويدرك فيورنتينا جيدا أن أي تعثر سيؤدي إلى تخليه عن المركز الثالث لصالح روما المتربص والذي يخوض بدوره اختبارا سهلا أمام ضيفه باليرمو الخامس عشر والذي لم يحقق أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة. ويخوض انتر ميلان الخامس اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه سمبدوريا السابع عشر غدا السبت، في سعيه إلى استعادة توازنه حيث حقق فوزا واحدا فقط في مبارياته السبع الأخيرة ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخامس بعدما كان يحتل الصدارة قبل نهاية العام الماضي. ويقام السبت أيضا دربي فيرونا بين هيلاس صاحب المركز الأخير وكييفو الثاني عشر. وفي باقي مباريات يلعب الأحد جنوى السادس عشر مع اودينيزي الرابع شعر، وساسوولو الثامن مع امبولي التاسع، وتورينو الحادي عشر مع كاربي التاسع عشر قبل الأخير، وفروزينوني الثامن عشر مع لاتسيو السابع.

أخفق روما باعتلاء الصدارة مؤقتا عندما سقط بفخ التعادل السلبي على أرض سمبدوريا الثالث اليوم السبت، في المرحلة الثامنة من الدوري الايطالي لكرة القدم. ورفع روما رصيده إلى 19 نقطة بالتساوي مع يوفنتوس الذي يلعب غدا مع باليرمو، وجاء تعادل "جالوروسي" بعد هزيمته التاريخية أمام بايرن ميونيخ الألماني 7-1 على أرضه في دوري أبطال أوروبا. ويلعب الأحد كييفو مع جنوى، اودينيزي مع اتالانتا، تشيزينا مع انتر ميلان، لاتسيو مع تورينو، نابولي مع فيرونا، وميلان مع فيورنتينا.

تعاقد يوفنتوس، بطل ومتصدر الدوري الايطالي لكرة القدم، مع المهاجم الدولي بابلو اوسفالدو على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم قادما من ساوثمبتون الانجليزي.وانضم اوسفالدو، الذي كان ترك روما الصيف الماضي للانضمام إلى ساوثمبتون الانجليزي لمدة أربعة أعوام مقابل 8ر15 مليون يورو، إلى فريق "السيدة العجوز" على سبيل الإعارة من دون مقابل.ونص الاتفاق بين الفريقين على إمكانية شراء يوفنتوس لاوسفالدو مقابل 19 مليون يورو يتم دفعها على مدى 3 مواسم.وقال يوفنتوس في بيان رسمي "يوفنتوس بإمكانه اليوم التأكيد على توصله إلى اتفاق مع ساوثمبتون للحصول على خدمات بابلو دانيال اوسفالدو على سبيل الإعارة دون مقابل".وأضاف "الاتفاق يتضمن أيضا إمكانية الشراء قبل 31 مايو 2014 مقابل 19 مليون يورو يتم دفعها على مدى 3 مواسم".

فاز يوفنتوس المتصدر على ضيفه سمبدوريا 4-2، وروما الثاني على ضيفه ليفورنو 3-صفر اليوم السبت، في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم فبقي الفارق بينهما 8 نقاط.في المباراة الأولى على ملعب يوفنتوس، حقق فريق "السيدة العجوز" حامل اللقب في الموسمين الماضيين فوزه الثاني عشر على التوالي والسابع عشر منذ بداية الموسم.وتقدم يوفنتوس بهدفين نظيفين حتى منتصف الشوط الأول جاء أولهما بواسطة التشيلي ارتورو فيدال بعد ان قام الفرنسي بول بوجبا بهجمة معاكسة ومرر كرة بينية في العمق تابع التشيلي بأناقة في الشباك.وأضاف الاسباني فرناندو ليورنتي الهدف الثاني اثر ركنية نفذها الأرجنتيني كارلوس تيفيز وتابعها الأول برأسه في قلب المرمى.وقلص سمبدوريا الفارق بهدية من المدافع اندريا بارزاجلي خطأ في مرماه قبل أن يحصل يوفنتوس على ركلة جزاء من خطأ ارتكبه فاسكو ريجيني ضد فيدال الذي انبرى لها بنفسه وسجل منها الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه.وفي الشوط الثاني، قلص سمبدويا الفارق مرة جديدة بعد ركينة ومتابعة من مانولو غابياديني.وأحس يوفنتوس بحراجة الموقف وضغط على ضيفه في منطقته، وتمكن بوجبا من تسجيل الهدف الرابع بقذيفة صاروخية استقرت في مرمى البرازيلي جونيور كوستا.