أعلنت شركة فولكس فاجن أن سعر الجيل الجديد من سيارتها باسات Alltrack يبدأ من 38 ألف و550 يورو. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها الكومبي المخصصة للأراضي الوعرة تتوافر بمحركات تربو تعمل بوقود البنزين أو الديزل، تغطي نطاق قوة يمتد من 110 كيلووات/150 حصان إلى 176 كيلووات/240 حصان. ويتراوح معدل استهلاك المحركات، التي تفي جميعها باشتراطات مواصفة العادم الأوروبية Euro-6 الجديدة، بين 4.9 و 6.9 لتر/100 كلم، ما يعادل من 129 إلى 158 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومن ناحية أخرى، تزخر السيارة باسات Alltrack بتجهيزات من شأنها توفير الراحة أثناء القيادة في الأراضي الوعرة، مثل نظام الدفع الرباعي القياسي وبرامج قيادة مخصصة للأراضي الوعرة.

ألغت الحكومة الإيرانية حصة من 60 لترا من البنزين المدعوم للأفراد ووحدت بالتالي سعر البنزين والديزل، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية المحلية، اليوم الإثنين. واعتبارا من مساء غد الثلاثاء، سيبلغ سعر لتر البنزين العادي 10 آلاف ريال إيراني "حوالي 30 سنتا من الدولار"، والسوبر 12 ألفا "36 سنتا من الدولار"، والديزل 3000 ريال "9 سنتات من الدولار". وحتى الآن كان السائقون الإيرانيون يحصلون على حصة 60 لترا مدعومة من البنزين شهريا مقابل 7000 ريال للتر، وهو ما تم إلغاؤه. وبالرغم من هذه الزيادات ما زال سعر البنزين أقل بكثير من الأسعار السائدة في الدول المجاورة، ما يشجع التهريب. واتخذ هذا القرار في إطار خطة عامة تم تبنيها في 2010 ترمي إلى زيادة أسعار البنزين والمحروقات الأخرى تدريجيا حتى 90% من أسعارها في الخليج. ومنذ تبني الخطة ارتفع سعر الوقود بشكل كبير، وفي أبريل 2014 ارتفع سعر البنزين المدعوم بنسبة 75% والبنزين "الحر" 43%. وأجاز إلغاء الحصص المدعومة توحيد السعر، فيما تسهم زيادة أسعار المحروقات في مكافحة عجز الموازنة.

كشف إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لقطر للوقود "وقود"، أن وقود بصدد تزويد جميع محطاتها قبل نهاية السنة الحالية بنظام أوتوماتيكي يمنع أي تلاعب بالأسعار والعدادات، ويسمح بتشديد الرقابة على أي تجاوزات قد تحدث، مشدداً علي أن أسعار الشركة موحدة ومعلنة ولايمكن التلاعب بها نهائياً وأوضح الكواري على هامش إفتتاح محطة وقود جديدة في منطقة لجميلية اليوم، أن إفتتاح المحطة يرفع عدد محطات الشركة العاملة الي 25 محطة، مشيراً الي ان الشركة بصدد إفتتاح 10 محطات جديدة قبل نهاية العام الحالي ليرتفع عدد محطاتها الي 35 محطة بنهاية عام 2015، لافتاً الي أن إجمالي إستثمارات الشركة في المحطات التي تم إفتتاحها حتي الأن والبالغة 25 محطة يناهز حوالي 500 مليون ريال.يذكر أن محطة وقود لجميلية تقدم كافة الخدمات الأساسية من منتجات بترولية كالديزل والبنزين ومواد تموينية من خلال سلسلة سدرة، إضافة الى البوتاجاز وتقديم الخدمات الأخرى كغسيل السيارات وغيار الزيوت وخدمة الصراف الآلي وغيرها ، كما تم انشاء 9 محلات تجزئة سيتم تأجيرها لأغراض تجارية.

قال طالب الصالح، المدير التنفيذي لوحدة أعمال التجزئة بالإنابة لشركة بترول الإمارات الوطنية – إينوك، اليوم السبت، إن الشركة قررت تخفيض سعر بيع الديزل بالتجزئة محلياً، بمبلغ 20 فلساً ليصبح سعر اللتر 2.90 درهم إماراتي. وأضاف الصالح: "هذا التخفيض هو الرابع في 3 أشهر ونصف ليصل إجمالي قيمة الخفض إلى 80 فلساً وذلك انعكاساً لانخفاض أسعار النفط في الأسواق الدولية خلال تلك الفترة". وقالت الشركة في بيان، أمس الجمعة، "يسري السعر المعدل الجديد ابتداءً من الساعة 12 منتصف ليل يوم الأحد 8 فبراير الجاري". وتابع الصالح: "تأتي مسألة الخفض بعد نقاشات مع شركات بيع البترول بالتجزئة.. وتم اعتماد السعر المعدل الجديد في كامل شبكة محطات الخدمة التابعة لـ "اينوك" و"ايبكو". وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده تدرس حالياً مقترحات من شأنها تمكين المستهلكين المحليين في الإمارات من الاستفادة من التراجع في أسعار النفط العالمية. وتعد وزارة الطاقة الإماراتية دراسة بالتعاون مع وزارة المالية سترفعها إلى الحكومة قريباً تتضمن بحث التأثيرات الاقتصادية على مختلف الشرائح وكيفية دعم المواطن للاستفادة من تراجع أسعار النفط، بحسب المزروعي.

أجرت شركة كيا تعديلات على سيارتها الصغيرة Rio، والتي تأتي بقسمات تصميمية جديدة وباقة من المحركات الموفرة. وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن المحركات المتوفرة لسيارتها الصغيرة خماسية أو ثلاثية الأبواب، تفي جميعها باشتراطات المواصفة الأوروبية للعادم Euro6 الجديدة. وتتألف هذه الباقة من محركين يعملان بوقود البنزين ومثلهما بوقود الديزل، والتي تغطي نطاق قوة يمتد من 55 كيلووات/75 حصان إلى 80 كيلووات/109 حصان، وتستهلك نسبة تتراوح بين 3.3 و6.3 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه من 86 إلى 147 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

أعلنت شركة بيجو أنها ستزود الطراز 2008 الكروس أوفر بمحرك ديزل جديد أكثر قوة وتوفيراً من المحرك الحالي، الذي يعتلي قمة محركات الديزل. وأوضحت الشركة الفرنسية أن المحرك الجديد تبلغ سعته الحجمية 1.6 لتر وهي نفس السعة الحجمية للمحرك السابق، إلا أنه يتميز بمزيد القوة والاقتصادية في استهلاك الوقود؛ حيث يولد قوة 88 كيلووات/120 حصان، كما يبلغ معدل استهلاكه من الوقود 3.7 لتر/100 كلم، ما ينتج عنه 96 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وليفي بذلك باشتراطات مواصفة العادم Euro 6 الجديدة. ويتوافر المحرك BlueHDi 120 للطراز 2008 ضمن أعلى خطوط التجهيزات (Allure) (بدءً من 22 ألف و800 يورو)، وخط التجهيزات المصمم خصيصاً لرجال الأعمال (Business) (بدءً من 22 ألف و400 يورو) فقط. جدير بالذكر أن محرك الديزل الجديد ظهر للمرة الأولى في طراز بيجو 308، ومن المتوقع أن يُتاح للموديل 208 قريباً.

قال وزير التجارة والصناعة الكويتي، عبد المحسن المدعج، اليوم الأحد، إن سعر لتر الكيروسين ووقود الديزل أصبح 170 فلسا للتر اعتبارا من الأول من يناير ارتفاعا من 55 فلسا، وذلك بعد رفع الدعم. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير المالية والنفط: "من سيتمتع بدعم الديزل هم أصحاب الصناعات الوطنية الموجهة للداخل، وليس للتصدير". ويعد خفض الدعم إصلاحا اقتصاديا مهما للكويت إذ يلتهم الدعم السخي الذي تقدمه الدولة والذي يذهب معظمه للطاقة نحو 5.1 مليار دينار (17.7 مليار دولار) سنويا، أي ما يقارب ربع الإنفاق الحكومي المتوقع في السنة المالية الحالية، طبقا للأرقام الحكومية. وأبلغ وزير النفط الكويتي، علي العمير المؤتمر أن الحكومة قررت تأجيل رفع الدعم عن البنزين والكهرباء والماء، ولكن "لا رجعة" عن قرارات الحكومة برفع الدعم عن وقود الديزل. وأكد وزير المالية أنس الصالح أن الكويت ستواصل دعم الإنفاق الرأسمالي، قائلاً: "مشاريع خطة التنمية مستمرة دون مساس". كانت الحكومة الكويتية قررت خلال الشهور الماضية إلغاء الدعم على الكيروسين والديزل ووقود الطائرات. وبدأ تطبيق الأسعار الجديدة اعتباراً من بداية العام الجديد بعد إلغاء الدعم عنها.

قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن فرنسا تريد التخلص بشكل تدريجي من استخدام الديزل كوقود لوسائل نقل الركاب الخاصة، وأنها ستطبق نظاما لتحديد السيارات الأكثر تلويثا البيئة. وأضاف فالس، في كلمة له أمس الجمعة، إن الحكومة ستطبق العام المقبل نظاما لتحديد هوية السيارات من شأنه تصنيف السيارات بحجم التلوث الذي ينبعث منها، وسيتيح هذا للسلطات المحلية الحد من دخول السيارات الأكثر تلويثا للبيئة للمدينة. وقال فالس، "نفضل في فرنسا محرك الديزل منذ فترة طويلة، هذا خطأ وسنلغي هذا بشكل تدريجي وذكي وعملي". ويقود نحو 80% من أصحاب السيارات مركبات تعمل بالديزل. وقال رئيس الوزراء الفرنسي، إن النظام الضريبي لابد وأن يوجه المواطنين نحو خيارات تتعلق بالبيئة بشكل أكبر، ولاسيما الإجراءات التي تتضمنها ميزانية 2015 لتقليص المزايا الضريبية لوقود الديزل مقابل الغاز. مضيفا أن الحكومة تعمل على خطط لزيادة عدد المستفيدين من دعم لتغيير محركات الديزل القديمة في مناطق بها خطط لمكافحة التلوث.

كشفت شركة "صن فاير" الألمانية، المتخصصة في مجال التكنولوجيا النظيفة، عن آلة جديدة يمكنها تحويل الماء وثاني أكسيد الكربون إلى مجموعة من مشتقات الوقود الصناعية. وتعتبر الآلة الجديدة الأولى من نوعها في العالم اعتمادا على تقنية "تسييل الطاقة"، التي تقوم بتحويل الماء وثاني أكسيد الكربون إلى هيدروكربونات سائلة، مثل البترول المصنع والكيروسين والديزل. طريقة عمل الآلة تعتمد في أساسها على عملية "فيشر- تروف" التي ظهرت للوجود عام 1925، وهي عبارة عن سلسلة من التفاعلات الكيمائية لتحويل الهيدروجين وأحادي أكسيد الكربون إلى هيدروكربونات سائلة، طورها العالمان الألمانيان فرانز فيشر وهانز تروف. وبحسب شركة "صن فاير" فإن الآلة الجديدة مزودة بـ"خلايا كهربية صلبة متأكسدة" قادرة على تحويل الكهرباء إلى بخار، ومن خلاله يتم استخلاص الأوكسجين لإنتاج الهيدروجين. وفي المرحلة التالية يتم استخدام الهيدروجين لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أحادي أكسيد الكربون، الذي يتم خلطه بجزيئات الهيدروجين لإنتاج وقود عالي النقاء باستخدام عملية "فيشر- تروف"، في حين يتم الاستفادة من الحرارة المتزايدة لإنتاج المزيد من البخار.

حررت الهند أسعار الديزل، بينما رفعت تكلفة الغاز الطبيعي، في أكبر عملية إصلاح اقتصادي تعلنها حكومة رئيس الوزراء الهندي الجديد، ناريندرا مودي. ويستهدف هذا القرار أحد أكثر أوجه الدعم تكلفة في الهند، وهو وقود الديزل. وساهم هذا الدعم في اعتماد الهند على الديزل كوقود لنحو 50%، على الأقل، من المركبات، والكثير من الشركات الصناعية ومؤسسات التجزئة. وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنحو 33% إلى 5.61 دولار للوحدة الحرارية البريطانية، من أجل زيادة حوافز التنقيب. وطلب وزير المالية، أرون جيتلي، من السلطات، أمس السبت، مراجعة الضرائب، "بحيث لا يتأثر المستهلكون بارتفاع الأسعار".

وافقت الحكومة الكويتية، اليوم الأربعاء، على دراسة تقترح رفع أسعار الديزل والكيروسين إلى 170 فلسا (59 سنتا) من 55 فلسا للتر في محطات التجزئة، وأكدت سعيها لاتخاذ تدابير إضافية بشأن دعم الكهرباء والماء. وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الرسمية نقلا عن هند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والتخطيط والتنمية، مساء اليوم، إن الدراسة قدمتها لجنة إعادة دراسة مختلف الدعوم التابعة لوزارة الكهرباء والماء. ويعد خفض الدعم إصلاحا اقتصاديا مهما للكويت، إذ يلتهم الدعم السخي الذي تقدمه الدولة والذي يذهب معظمه للطاقة نحو 5.1 مليار دينار (17.7 مليون دولار) سنويا أي ما يقارب ربع الإنفاق الحكومي المتوقع في السنة المالية الحالية طبقا للأرقام الحكومية. ونقلت الوكالة عن الوزيرة قولها عقب اجتماع مشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية إن الموضوع الرئيسي على جدول أعمال الاجتماع هو عرض مقترح من وزارة الكهرباء والماء حول شرائح التعرفة المتعلقة بالكهرباء والماء.

خفضت لجنة الدولة للتنمية والإصلاح بالصين، سعر التجزئة للبنزين، بواقع 190 يوانا للطن الواحد، أي ما يعادل 31 دولارا أمريكيا، وللديزل بمقدار 185 يوانا. وذكرت اللجنة أن هذا التعديل سارٍ ابتداء من اليوم الثلاثاء، ما يعني أن أسعار التجزئة القياسية ستنخفض بنسبة 0.14 يوان للتر الواحد من الغاز، و0.16 يوان للتر الواحد من الديزل. وتعد هذه هي المرة الـ6 التي يتم فيها تخفيض أسعار النفط بالتجزئة في العام الحالي، وكان التخفيض الأخير في يوم 22 يوليو الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية. ويعدل نظام التسعير الذي دخل حيز التنفيذ في العام المنصرم أسعار الوقود المحلية عندما تتغير أسعار النفط الخام الدولية بأكثر من 50 يوانا للطن الواحد، على مدى 10 أيام عمل.

قالت مصادر في قطاع النفط اليوم الاثنين إن شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة "تسويق" طرحت أول شحنة ديزل تحتوي على نسبة منخفضة جداً من الكبريت للتصدير من وحدة ثانوية جديدة في مصفاة لفان.وأضافت المصادر أن المنتج قد يحل في النهاية محل زيت الغاز العالي الكبريت الذي تطرحه الشركة في السوق الفورية وتتراجع إمداداته في الشرق الأوسط وآسيا سريعاً.وستنافس الشركة مصافي جديدة في الشرق الأوسط جرى تصميم معظمها لإنتاج وقود الديزل المنخفض الكبريت الذي يتفق مع المعايير البيئية الأوروبية كي يتسنى تصدير كمية لأوروبا.وقال تاجر في الخليج "تتزايد صعوبة شراء زيت الغاز العالي الكبريت لأن المصافي تنتج الديزل المنخفض الكبريت الذي يحقق ربحية أعلى وهو ما قد يحمل الدول على استخدام أنواع وقود أنظف".وعرضت تسويق في أحدث عطاء 291 ألف برميل من وقود الديزل الذي يحتوي على 50 جزءا في المليون من الكبريت و13 ألف برميل من زيت الغاز الذي يحتوي على نسبة 0.2 بالمائة من الكبريت للتحميل من راس لفان في قطر في سبتمبر. ويغلق العطاء في 19 أغسطس.وطرحت الشحنة عقب إستكمال وحدة للمعالجة المائية بطاقة 54 ألف برميل يومياً تحول زيت الغاز العالي الكبريت إلى ديزل يحتوي علىنسبة منخفضة جداً من الكبريت في مصفاة لفان التي تبلغ طاقتها 146 ألف برميل يوميا وهي أول مصفاة للمكثفات في قطر.

قرر مجلس الوزراء الكويتي في جلسته التي عقدها مساء يوم الاثنين، في قصر السيف برئاسـة رئيس المجلس جابر مبارك الحمد الصباح، وقف الدعم عن مادة الديزل من حيث المبدأ. وقال وزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبد اللـه المبارك الصباح عقب الجلسة في تصريح صحفي إن "المجلس اطلع على التقرير الذي قدمته اللجنة المكلفة بإعادة دراسة مختلف أنواع الدعم الذي تقدمه الدولة للسلع والمواد والخدمات". وأشار الصباح إلى أن "المجلس استعرض التوصية التي تضمنها التقرير في شأن إيقاف الدعم عن مادة الديزل، نظراً لما لوحظ من عدم استفادة الجهات المستهدفة من دعم الديزل في محطات التجزئة". وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله مبارك الصباح، قال في حديث تلفزيوني في مايو الماضي، إن هناك دراسة مطروحة على الحكومة لترشيد دعم الديزل والبنزين، ما يوفر على البلاد نحو 1.2 مليار دينار (4.3 مليار دولار) سنويا. ويكلف دعم الديزل الدولة 600 مليون دينار سنويا (نحو 2.2 مليار دولار) على الرغم من أنه ليس مادة ضرورية للمواطن العادي.

كشف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة عن حلول لمشكلة نقص إنتاج الديزل من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2".وأعلن السادة في حديثٍ نُشر في تقرير قطر 2014 الذي تُصدره مؤسسة أكسفورد بزنس جروب، عن خطة لإستكشافات جديدة للنفط والغاز في مختلف مناطق الدولة تستغرق من 24 - 30 شهراً.وأكّد سعادته أنّ الحملات التي يتمّ تنفيذها بموجب اتفاقيات التنقيب عن البترول والمشاركة في الإنتاج التي تمّ توقيعها مع عدد من الشركاء في تقدّمٍ مستمر، منوّهاً بأنّ استراتيجية قطر الخاصة الإستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز استراتيجية ناجحة.وبشأن إنعكاسات توسيع مصفاة "رأس لفان" على تطوير الطاقة الإنتاجية لدولة قطر، والأطرِ الزمنية المحدّدة لإتمام المشروع، شدّد السادة على أهمّية مشروع "مصفاة لفان 2"، مُبيّناً أنّ هذا المشروع هو توسعةٌ لمشروع "مصفاة لفان" الذي إنطلق في شهر سبتمبر من سنة 2009، ويتميّز بقدرة تكرير مماثلة، تصل إلى 146 ألف برميل يومياً.وذكر أنّ الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2" ستبلغ 60 ألف برميل من النافتا، و53 ألف برميل من وقود الطائرات، و24 ألف برميل من البنزين، و9 آلاف برميل من غاز البترول المسال، وذلك بما يغطي الاستهلاك المحلي مع فائضٍ للتصدير، ومن المتوقّع البدء بمشروع المصفاة مع حلول سنة 2016.وقال إن الحكومة تعمل على تقييم قدرات حقل الشمال الإنتاجية، ودراستها بدّقة بغية تحقيق ما تسعى إليه؛ ألا وهو زيادة الاحتياطي المحلي إلى أقصى درجة ممكنة، وإطالة عمر مصادر الدولة من النفط والغاز.

دخلت مؤشرات بورصة قطر في الأسبوع الماضي في عملية تصحيح بعد وصول المؤشر العام في أسبوع سابق إلى أعلى مستوى تاريخي له. وتزامنت هذه العمليات مع ظهور بقية نتائج الشركات المدرجة باستثناء الطبية وقد جاء بعض هذه النتائج منخفضاً وبعضها الآخر أقل من المتوقع. وفي حين كان التصحيح مقبولاً بوجه عام، إلا أنه جاء صادماً في شركات أخرى مثل أزدان. رفع أسعار الديزلوكانت هنالك تطورات وأخبار أخرى عن أنشطة الشركات ومنها قرار رفع سعر الديزل. كذلك أعلنت شركة التصنيف البريطانية فيتش عن ترفيع تصنيف بنك الخليجي، وأعلن بنك التنمية عن توقيع عقد لتمويل مشروعات للميرة. وشهد الأسبوع تحول المحافظ بنوعيها إلى البيع الصافي في مواجهة الأفراد. وقد تماسك أداء البورصة يومي الأربعاء والخميس، ولكنه خسر في كل الأسبوع نحو 227.3 نقطة. كما انخفض مؤشر جميع الأسهم، وانخفضت خمسة من المؤشرات القطاعية، وفقدت الرسملة الكلية نحو 70.5 مليار ريال. وتقدم المجموعة للأوراق المالية في تقريرها الأسبوعي عن أداء البورصة للفترة 27 أبريل-1 مايو 2014 متابعة لما حدث خلال الأسبوع المشار إليه من تطورات ذات علاقة بتداولات البورصة، وأخبار الشركات والعوامل الاقتصادية المؤثرة.الأسعار والمؤشراتانخفض المؤشر العام في الأسبوع الماضي بنحو 227.3 نقطة وبنسبة 1.75% ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 12727.7 نقطة، وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنحو 81.5 نقطة وبنسبة 2.44% إلى مستوى 3252.7 نقطة. الأسهم المرتفعة والمنحفضةومن حيث المرتفعين والمنخفضين، انخفضت أسعار أسهم 36 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات، واستقر سعر سهم الأهلي بدون تغير عن الأسبوع السابق. وقد انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 4.20%، ثم مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 3.24%، ثم مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.66%، فمؤشر قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.07%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.90%، وارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.24%، ومؤشر قطاع النقل بنسبة 0.08%. وقد كان سعر سهم أزدان أكبر المنخفضين بنسبة 40.76%- أي لمت داون يومي-، وتلا ذلك سعر سهم أعمال بنسبة 18.98%، فسعر سهم مجمع المناعي بنسبة 13.54%، ثم سعر سهم الإجارة بنسبة 12.08%، ثم سعر سهم الطبية بنسبة 7.86%، ثم سعر سهم مزايا بنسبة 5.91%. وفي المقابل كان سعر سهم المتحدة أكبر المرتفعين بنسبة 5.12%، يليه سعر سهم الرعاية بنسبة 4.71%، فسعر سهم ناقلات بنسبة 3.80%، فسعر سهم زاد بنسبة 3.27%، فسعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 2.13%، فسعر سهم مخازن بنسبة 1.26%. الرسملة تتقلص إلى 725 ملياراًانخفض إجمالي حجم التداول في الأسبوع الماضي بنسبة 30.5% إلى 5.1 مليار ريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى 1020.1 مليون ريال مقارنة بـ 1468.3 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أعلى 6 شركات نحو 2.6 مليار ريال بنسبة 51.3% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم المتحدة في المقدمة بقيمة 851.8 مليون ريال، يليه التداول على سهم بروة بقيمة 664.1 مليون ريال، ثم التداول على سهم صناعات بقيمة 346.8 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 278 مليون ريال، فالتداول على سهم مزايا بقيمة 273.3 مليون ريال، فسهم وقود بقيمة 202.6 مليون ريال. وتبين من ملخص التداولات لكل الأسبوع أن المحافظ قد اجتمعت على البيع الصافي في مواجهة الأفراد، فباعت المحافظ القطرية الصافي بقيمة 129 مليون ريال فيما باعت المحافظ الأجنبية الصافي بقيمة 74.9 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون الصافي بقيمة 174.1 مليون ريال، واشترى الأفراد غير القطريين الصافي بقيمة 29.8 مليون ريال. وقد خسرت الرسملة الكلية لكل الشركات مجتمعة نحو 70.5 مليار ريال إلى 725.7 مليار ريال.أخبار الشركات1- بلغ صافي ربح صناعات في الربع الأول نحو 1.6 مليار ريال مقابل 2.5 مليار ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 2.62 ريال مقابل 4.20 ريال. وقد انخفض الربح التشغيلي لصناعات في الربع الأول إلى 377.8 مليون ريال من 531.4 مليون ريال قبل سنة، كما انخفض الربح من مشروع مشترك إلى 1585.1 مليون ريال من 2548.9 مليون ريال في الفترة المناظرة.. واستقرت مصاريف الشركة عند 7.1 مليار ريال بزيادة محدودة عن الفترة المناظرة. وبالنتيجة فإن صافي الربح قد انخفض بنسبة 37.8% إلى 1585.1 مليون ريال. وكانت هنالك فروقات إيجابية بقيمة 65.8 مليون ريال في القيمة العادلة مما رفع الدخل الشامل إلى 1650.9 مليون ريال.2- ارتفع صافي ربح ناقلات في الربع الأول إلى 206.3 مليون ريال مقابل 177 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 37 درهماً مقابل 32 درهماً. وقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية في الربع الأول بنسبة 0.5% إلى 860.2 مليون ريال، وانخفضت المصاريف الإدارية والعمومية هامشياً إلى 664.7 مليون ريال. وبالنتيجة فإن ربح الفترة قد ارتفع بنسبة 16.7% إلى 206.5 مليون ريال. وكان هنالك انخفاض في القيمة العادلة مما حول الربح إلى خسارة بقيمة 154.1 مليون ريال.3- ارتفع صافي ربح أزدان في الربع الأول إلى 460.7 مليون ريال مقابل 252.7 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 17 درهماً مقابل10 دراهم. وقد ارتفع الربح التشغيلي لأزدان في الربع الأول بنسبة 79.4% إلى 493.4 مليون ريال، منها 296.9 مليون ريال إيجارات.. واستقرت المصاريف العمومية والإدارية عند 35.4 مليون ريال، بارتفاع طفيف، وارتفعت تكاليف التمويل بنسبة 49.2% إلى 73.7 مليون ريال. وبعد إضافة حصة من أرباح استثمارات بقيمة 64.5 مليون ريال، فإن صافي الربح العائد للمساهمين قد بلغ 460.7 مليون ريال بزيادة بنسبة 82.3% عن الفترة المناظرة. وكان هناك زيادة في القيمة العادلة بنحو 616.6 مليون ريال مما رفع الدخل الشامل إلى 1077.3 مليون ريال.4- ارتفع صافي ربح التحويلية في الربع الأول إلى 46 مليون ريال مقابل 40.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 97 درهماً مقابل 85 درهماً. وقد ارتفع إجمالي الربح التشغيلي في الربع الأول بنسبة 16.4% إلى 17.6 مليون ريال، وارتفع ربح الشركة من المشروع المشترك إلى 32 مليون ريال. وارتفعت المصروفات الإدارية والعمومية والتمويل إلى 13.8 مليون ريال مقارنة بـ 10.7 مليون ريال في الفترة المناظرة. وبالنتيجة ارتفع صافي الدخل العائد للمساهمين إلى 46 مليون ريال وارتفع الدخل الشامل إلى 55.2 مليون ريال لوجود ارتفاع في القيمة العادلة.5- بلغ صافي ربح المتحدة للتنمية في الربع الأول نحو 351.5 مليون ريال مقابل 209.4 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 99 درهماً مقابل 59 درهماً. وقد ارتفع إجمالي ربح التشغيل في الربع الأول إلى 307.5 مليون ريال مقارنة بـ 277.3 مليون ريال في الفترة المناظرة من العام السابق. كما ارتفعت الإيرادات الأخرى إلى 146 مليون ريال منها 110 ملايين ريال من إعادة تقييم عقارات استثمارية. وبعد خصم المصاريف الإدارية والعمومية التي بلغت 79 مليون ريال فإن نتائج الأنشطة التشغيلية تصل إلى 347.3 مليون ريال. وبعد إضافة بنود أخرى فإن ربح الفترة العائد للمساهمين قد بلغ 360.4 مليون ريال. وارتفع الدخل الشامل إلى 428.8 مليون ريال.6- ارتفع صافي ربح التجاري في الربع الأول إلى 534 مليون ريال مقابل 505.6 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 1.80 ريال مقابل 1.70 ريال. وقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية في الربع الأول بنسبة 24.3% إلى 935.7 مليون ريال، منها فوائد بقيمة 620.8 مليون ريال. وارتفع إجمالي المصاريف بنسبة 48.7% إلى 466.2 مليون ريال، أقل من نصفها تكاليف موظفين.. وبعد إضافة بنود أخرى فإن صافي الربح يرتفع بنسبة 5.6% إلى 533.9 مليون ريال. وارتفع الدخل الشامل بنسبة 39.1% إلى 621.5 مليون ريال بسبب ارتفاع في القيمة العادلة.7- بلغ صافي ربح شركة دلالة في الربع الأول نحو 16.8 مليون ريال مقابل 16.5مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.كما بلغ العائد على السهم 76 درهما مقابل 74 درهماً. وقد تضاعفت إيرادات دلالة من الوساطة بنسبة 202% إلى 13.9 مليون ريال لكن إيراداتها التشغيلية الكلية قد انخفضت بنسبة 5.5% إلى 24.3 مليون ريال نتيجة تراجع الأرباح العقارية بشدة. وقد عملت الشركة على خفض مصاريفها بواقع نصف مليون ريال إلى 6.6 مليون ريال، وخفضت مصاريف الإهلاك بنحو 300 ألف ريال إلى 800 ألف ريال، ولم تكن هناك مصاريف تمويل كما في العام السابق. وبالنتيجة بلغ صافي الربح للفترة 16.85 مليون ريال بزيادة بنسبة 1.8% عن الفترة المناظرة. وقد كانت هنالك خسائر في القيمة العادلة لاستثماراتها بقيمة 2.56 مليون ريال مما قلص الدخل الشامل إلى 14.6 مليون ريال. 8- بلغ صافي ربح ملاحة في الربع الأول نحو 349.4 مليون ريال مقابل 344.6 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 3.08 ريال مقابل 3.03 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد انخفضت إيرادات التشغيل في الربع الأول بنسبة 0.6% إلى 698.7 مليون ريال، وارتفعت كافة المصاريف بأنواعها بنسبة 1.2%إلى 425.3 مليون ريال. وبعد إضافة بنود أخرى منها حصص من نتائج شركات زميلة ومشروعات مشتركة، فإن صافي الربح يرتفع بنسبة 1.7% إلى 349.4 مليون ريال. 9- بلغ صافي ربح بروة في الربع الأول نحو265.1 مليون ريال مقابل 158.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 68 درهماً مقابل 41 درهماً. وتشير بيانات بروة إلى أن إجمالي الربح من العمليات المستمرة في الربع الأول قد انخفض بنسبة 5.8% إلى 589 مليون ريال، وارتفعت المصروفات والخسائر الاستثمارية بنسبة 19.4% إلى 321.9 مليون ريال. وبالنتيجة انخفض صافي الربح من العمليات المستمرة بنسبة 25% إلى 266.3 مليون ريال. وكانت هنالك خسائر من العمليات غير المستمرة في الفترة المناظرة من العام السابق بقيمة 196.5 مليون ريال مما جعل صافي الربح الكلي هذا العام يرتفع إلى 266.3 مليون ريال هذا العام. 10- بلغ صافي ربح زاد في الربع الأول نحو 53.4 مليون ريال مقابل 45.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 2.48 ريال مقابل 2.10 ريال. وقد ارتفع إجمالي إيرادات زاد بما فيها الدعم الحكومي بنسبة 12.4% إلى 207.8 مليون ريال. وارتفعت تكاليف التشغيل بنسبة 8.6% إلى 155.4 مليون ريال. وارتفعت المصاريف بأنواعها بنسبة 9.2% إلى 24.6 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفع صافي الربح بنسبة 17.9% عن الفترة المناظرة ليصل إلى 53.4 مليون ريال. 11- ارتفع صافي ربح وقود في الربع الأول إلى 229.3 مليون ريال مقابل 204.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 2.99 ريال مقابل 2.38 ريال. وقد ارتفعت إيرادات وقود التشغيلية بمقدار398.4 مليون ريال، وتضاعفت الإيرادات الأخرى إلى 102.9 مليون ريال. وارتفعت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 27.1% إلى 248.3 مليون ريال. وبالنتيجة بلغ صافي الربح العائد للمساهمين إلى 229.3 مليون ريال بزيادة بنسبة 12.3%عن الفترة المناظرة. وارتفع الدخل الشامل إلى 277.8 مليون ريال لوجود أرباح في القيمة العادلة.12- انخفضت أرباح الإجارة في الربع الأول إلى 21.4 مليون ريال، فيما تضاعفت أرباح مزايا عدة مرات إلى 22.4 مليون ريال. ويمكن الإطلاع على تفاصيل البيانات وتعقيب المجموعة على موقعها الإلكتروني.العوامل الاقتصادية والمالية المؤثرة1- صدرت قبل أسبوعين الميزانية المجمعة للبنوك لشهر مارس وأظهرت ارتفاع الموجودات بنحو 6.7 مليار ريال إلى 952مليار ريال، وارتفاع ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 2.2 مليار لتصل إلى 237.7 مليار ريال، وانخفاض جملة الدين العام بنحو 7.5 مليار إلى 345.2 مليار ريال، بما فيها السندات والأذونات. وارتفعت ودائع القطاع الخاص بنحو 1.5 مليار إلى 301.5 مليار ريال، في الوقت الذي انخفضت فيه قروضه بنحو 2 مليار إلى 293.2 مليار ريال.2- انخفض سعر نفط الأوبك في الأسبوع الماضي بنحو 1.43 دولار دون إقفال الخميس السابق إلى مستوى 103.43 دولار للبرميل. وبذلك انخفض الفارق عن السعر التأشيري للموازنة البالغ 65 دولارا للبرميل إلى 38.77 دولار للبرميل، وهو ما يخفض الفائض الأسبوعي للموازنة وفق تقديراتنا إلى 899 مليون ريال.3. أظهرت بيانات التشغيل والبطالة الأمريكية انتعاشاً في شهر أبريل حيث ارتفع عدد الوظائف الجديدة بنحو 288ألف شخص، فيما انخفض معدل البطالة إلى 6.3%. وقد ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 151نقطة إلى مستوى 16513نقطة، واستقر سعر صرف الدولار بانخفاض طفيف عند مستوى 1.3869دولار لكل يورو، وعند مستوى 102.20 ين لكل دولار، واستقر سعر الذهب عند مستوى 1300 دولار للأونصة.

بدأ اليوم الخميس تطبيق الأسعار الجديدة للديزل، حيث التزمت جميع محطات الوقود بالدولة بالأسعار الجديدة، والتي حرصت على إبرازها في أماكن واضحة منعا لأي مشاكل مع أصحاب الشاحنات والمركبات التي تستخدم الديزل.وأكد خبراء الأعمال، أن الدولة لديها مبررات قوية لرفع أسعار الديزل، ولكنه في النهاية سيؤدي إلي ارتفاع أسعار الخدمات والسلع، التي تستخدم الديزل باعتبارها تكاليف إضافية يتحملها أصحاب الأعمال.وطالب الخبراء إدارة حماية المستهلك بمراقبة الأسواق وضبط الأسعار، لمنع أي مغالاة في ارتفاع أسعار السلع والخدمات لا تتناسب مع زيادة أسعار الديزل، واستغلالها في تحقيق مصالح علي حساب المجتمع. "المستهلك" على رأس أولويات الدولة .. وتوقعات بارتفاع تكاليف المشاريع الحكومية مبررات ارتفاع الأسعارويؤكد السيد عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات التحويلية إن ارتفاع أسعار الديزل سيكون لها دون شك تأثير على ارتفاع كلفة المشاريع الجاري تنفيذها حاليا ، مضيفا :" في الحقيقية لا يمكن ان أن أحدد بالضبط حجم هذه الانعكاسات الا بالرجوع إلى المقاولين الساهرين على تنفيذ المشاريع لتكوين رأي ذو مصداقية وعمق ، و نحن في حاجة للقيام بدراسات لهذه الزيادة لتحديد نوعية التأثيرات".توعية الأسواق الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر يؤكد إن الدولة بالتأكيد لديها مبررات قوية لرفع أسعار الديزل لان هذا القرار بالطبع اتخذ بعد دراسات جادة علي السوق المحلي، ولكن يجب ان يعرف الرأي العام ان هناك أسبابا جوهرية دعت إلي اتخاذ مثل هذا القرار، حتى يكون هناك تقبل للقرار خاصة من أصحاب الأعمال، فالعديد منهم وضع ميزانية العام الجديد علي الأسعار القديمة للديزل. ويضيف: "يجب تدشين حملة توعية في الأسواق حتى لا ترتفع الأسعار بطريقة عشوائية مثل أسعار المواد الغذائية وأسعار الخضر والفواكه، حيث ترتبط ارتباطا كبيرا باستخدام الديزل في شاحنات النقل التي تنقلها".ويضيف إن جميع القطاعات سوف تتأثر بالقرار الجديد بلا شك، حيث سترتفع التكاليف بشكل عام علي كافة الخدمات والسلع النهائية التي تستخدم الديزل، وفي مقدمتها نقل البضائع ومواد البناء والمشاريع الجديدة.ويشير إلى أن كافة الشركات التي تقدم هذه الخدمات بالتأكيد سترتفع التكاليف عليها وبالتالي في النهاية يتحملها المستهلك النهائي سواء كان فردا او شركة، مضيفا أن أغلب الشاحنات في قطر تستخدم الديزل، كذلك معظم قطاع الأعمال ترتبط عملياته بالديزل كمنتج للطاقة يساهم في الإنتاج من خلال تزويد الآلات ومعدات الإنتاج به.ويوضح أن دور إدارة حماية المستهلك سيكون محوريا خلال الفترة القادمة من خلال ضبط السوق وعدم ارتفاع الأسعار بصورة مبالغة، وهي حريصة علي ذلك وتمتلك الأدوات التي تمكنها من مراجعة ومراقبة الأسعار في الأسواق. تأثير محدود لزيادة اسعار الديزل على تكاليف الإنتاجأسعار الطاقة رمزيةوقال السيد ناصر محمد الخالدي، إن الدولة تبيع البنزين و الديزل بأسعار رمزية، مرحبا في ذات السياق بقرار الترفيع لأسعار الديزل لانه يندرج في إطار الاستغلال الرشيد لموارد الدولة باعتبار أن الشركات الأجنبية تنفذ في مشاريع عملاقة في دولة قطر تتراوح قيمتها بين 200 إلى 400 مليار دولار دون أن تدفع ضريبة، في المقابل فإنها تدفع لحكومات بلادها نسبة ضريبة تناهز 30 إلى 40 % ، مما يستدعي إلى ضرورة أن تقوم برفع أسعار الدعم عن الديزل و بيعه بالأسعار العالمية للشركات الأجنبية العاملة في دولة قطر.وأشار إلى أن الشركات العالمية حين تتقدم إلى تنفيذ في مشاريع في الدولة تتفق فيما بينها - وفق رأيه - للترفيع في الأسعار هذه المشاريع إلى 10 أضعاف من الكلفة الحقيقية من المشاريع التي يتم طرحها في السوق.زيادة مصاريف المشاريع المهندس أحمد جاسم الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطريين، يؤكد أن أي قرار يتعلق بالسلع الإستراتيجية من شانه أن يؤثر علي كافة السلع والخدمات التي ترتبط بهذه السلعة الإستراتيجية.ويوضح أن تأثير الزيادة علي المشاريع باعتبارها من أكثر القطاعات استخداما للديزل في عملياتها سيكون مماثلا لأنها مصاريف تتحملها الشركة أو المشروع، وسيتم تحميلها علي المستهلك النهائي سواء كان متلقي الخدمة أو مستخدم السلعة.ويشير إلي أن الأعمال المرتبطة باستخدام الديزل من المتوقع ارتفاع أسعارها مثل نقل البضائع ومواد البناء والإنشاءات وغيرها، كذلك المعدات والآلات التي تعتمد في تشغيلها علي الديزل.وأضاف أن أسعار الطاقة في قطر مازالت ارخص من الدول المجاورة.الشركات وإنعكاسات محدودةو قال المحلل المالي طه عبد الغني أن تاثير الزيادة الجديدة في اسعار الديزل تهم بالدرجة الاولى الشركات التي تنفذ في مشاريع تتطلب استعمال معدات ثقيلة و معدات النقل التي تستعمل الديزل، وأن هذا التأثير سيكون محدودا على اعتبار ان عنصر الديزل في كلفة الانتاج في دولة قطر يعتبر ضعيف جدا.وأضاف إنه سيكون لها مردود نسبي على مداخيل المتوجهة للخزينة الدولة ، دون أن يكون لها كما أسلف أية تأثير كبير على كلفة المشاريع في الدولة.وأشار إلى أن ارتفاع الديزل لن يؤثر على المستهلك العادي في الدولة على اعتبار ان غالبية وسائل النقل التي يستعملونها تشتغل بالبنزين. انعكاسات زيادة أسعار الديزل على السوق تظهر مع الوقت الإلتزام بالأسعارووفقا لبيان صحفي صادر عن الشركة فقد صرح السيد إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لقطر للوقود"وقود" إنه ونسبة لتعليمات من الجهات المختصة فقد تقرر زيادة أسعار التجزئة لمنتج الديزل بحيث سيصبح سعر بيع اللتر الواحد من محطات البترول العاملة بالدولة 1.5ريال/لتر، كما تقرر زيادة أسعار البيع بالكميات للمشاريع لفئتي السعر المحلى والمختلط ليكون بواقع 1.5 ريال/لتر و 1.8 ريال/لتر على التوالي، وذلك بداية من الخميس ، بينما ستبقى فئة الأسعار العالمية كما هي.وطلب من أصحاب محطات البترول بدولة قطر الالتزام بسعر التجزئة الجديد لبيع منتج الديزل في محطاتهم اعتباراً من التاريخ المذكور، موضحاً أن قطر للوقود ستقوم بالعمل على مراقبة تنفيذ القرار على الوجه المطلوب وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حق المحطات المخالفة. ودعت "وقود"أصحاب المحطات لعمل كل ما يلزم من ترتيبات لتطبيق السعر الجديد ومن هذه الترتيبات الآتي : أولا.. إعادة ضبط عدادات المضخات لاحتساب السعر الجديد، وثانيا .. تغيير جميع اللوحات والملصقات الخاصة بسعر الديزل واستبدالها بالسعر الجديد، ثالثا .. وضع إعلان وقود لسعر التجزئة الجديد لمنتج الديزل في أماكن بارزة وواضحة حتى يتمكن جميع المستهلكين من رؤية السعر، رابعا .. العمل على إخطار جميع المستهلكين بالسعر الجديد قبل تزويدهم.وقال ذات البيان أنه بخصوص أصحاب المشاريع فسيعتبر هذا الإخطار أو ما سيتم إرساله لهم بصورة منفردة بمثابة تعديل للعقد المبرم معهم بشأن توريد منتج الديزل.

قال السيد إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لقطر للوقود بأنه ونسبة لتعليمات من الجهات المختصة فلقد تقرر زيادة أسعار التجزئة لمنتج الديزل بحيث يصبح سعر بيع اللتر الواحد من محطات البترول العاملة بالدولة ريال/ لتر، كما تقرر زيادة أسعار البيع بالكميات للمشاريع لفئتي السعر المحلى والمختلط ليكون بواقع 1.5 ريال/لتر و 1.8 ريال/لتر على التوالي، وذلك إعتباراً من الساعة الواحدة صباحاً من يوم الخميس الموافق 1/05/2014، بينما ستبقى فئة الأسعار العالمية كما هي. رفع أسعار الديزل يشمل البيع التجزئة والكميات للمشاريع لفئتي المحلي والمختلطالإلتزام بسعر التجزئةكما طلب السيد الرئيس التنفيذي لوقود من السادة أصحاب محطات البترول بدولة قطر الالتزام بسعر التجزئة الجديد لبيع منتج الديزل في محطاتهم اعتباراً من التاريخ المذكور، موضحاً بأن قطر للوقود سوف تقوم بالعمل على مراقبة تنفيذ القرار على الوجه المطلوب وسوف تتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حق المحطات المخالفة. ترتيبات محطات البترول لتطبيق السعربناء عليه ترجو وقود من السادة أصحاب المحطات عمل كل ما يلزم من ترتيبات لتطبيق السعر الجديد ومن هذه الترتيبات الآتي: 1. إعادة ضبط عدادات المضخات لإحتساب السعر الجديد. 2. تغيير جميع اللوحات والملصقات الخاصة بسعر الديزل واستبدالها بالسعر الجديد. الكواري: قطر للوقود تراقب مدى تنفيذ القرار.. وإجراءات بحق المخالفين3. وضع إعلان وقود لسعر التجزئة الجديد لمنتج الديزل في أماكن بارزة وواضحة حتى يتمكن جميع المستهلكين من رؤية السعر. 4. العمل على إخطار جميع المستهلكين بالسعر الجديد قبل تزويدهم. أما بخصوص أصحاب المشاريع فسوف يعتبر هذا الإخطار او ما سيتم إرساله لهم بصورة منفردة بمثابة تعديل للعقد المبرم معهم بشأن توريد منتج الديزل.

تدافع الإيرانيون على محطات الوقود، لملئ خزانات سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار المتوقع في منتصف الليل اليوم الخميس، مع مضي الرئيس الإيراني حسن روحاني، قدما في سياسة تهدف إلى خفض الدعم على الوقود. ولم تعلن بعد، الأسعار الجديدة للبنزين ووقود الديزل والغاز الطبيعي المضغوط، لكن الزيادة ستختبر مدى التأييد لروحاني من جانب جموع الشعب المتضررة من الارتفاع الكبير لمعدل التضخم الذي تفاقم جراء العقوبات الاقتصادية. وفي ظل ذكريات أعمال الشغب في محطات الوقود، حينما تم تقنين بيع الوقود الرخيص للمرة الأولى في عام 2007 قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي إن الشرطة رفعت درجة الاستعداد لكنه استبعد حدوث اضطرابات. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن فضلي قوله اليوم "نستعد منذ شهرين لتنفيذ تلك الخطط في الأقاليم والمدن والمناطق القروية." وكان الخفض السابق في الدعم على الوقود والغذاء والمنافع العامة في ديسمبر عام 2010 في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

من المنتظر أن ترسل السعودية شحنة من الديزل، من مصفاة الجبيل الجديدة إلى أوروبا للمرة الأولى هذا الشهر وهو ما يزيد الضغط على المصافي الأوروبية التي تعاني بسبب تضخم الواردات وضعف هوامش الربح. وأفادت مصادر تجارية وبيانات ملاحية أن شركة "أرامكو" السعودية سترسل أول شحنة من الديزل من المصفاة، التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا وهي مشروع مشترك مع توتال الفرنسية، إلى منطقة البحر المتوسط وسيجري تحميلها في 23 يناير. وقال تجار، إن من المرجح أن تتجه الشحنة التي يبلغ حجمها 80 ألف طن إلى فرنسا على متن الناقلة باسيفيك سكاي. وتعرضت مصافي النفط الأوروبية لضغوط شديدة في الأشهر الأخيرة بسبب ضعف الطلب المحلي وارتفاع واردات الديزل منخفضة التكلفة من الولايات المتحدة وروسيا وآسيا إلى مستويات قياسية منذ سبتمبر.