واصلت أسعار الذهب، اليوم، التراجع عن أعلى مستوى بلغته على الإطلاق وهوت بأكثر من 3 بالمئة. وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 3.2 بالمئة، ليصل إلى 3274.35 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن وصل لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار في الجلسة السابقة. كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 3.9 بالمئة، لتصل إلى 3286.30 دولار. وقفز الذهب بأكثر من 26 بالمئة منذ بداية العام الجاري، بدعم من مشتريات البنوك المركزية ومخاوف الحرب التجارية جراء الرسوم الجمركية الأمريكية والطلب القوي على الاستثمار، في ظل اعتباره وسيلة للتحوط في حالة عدم اليقين الجيوسياسي والتضخم. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.8 بالمئة، لتصل إلى 33.42 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.3 بالمئة إلى 971.02 دولار، كما صعد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 942.76 دولار.

بلغت أسعار الذهب ذروة قياسية ولامست عتبة 3500 دولار اليوم، إذ أدت مخاوف ناجمة عن انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول إلى النأي عن المخاطرة، ودفعت المستثمرين للإقبال على الذهب باعتباره ملاذا آمنا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.2 بالمئة إلى 3493.41 دولار للأوقية (الأونصة) ، بعدما لامس مستوى قياسيا مرتفعا عند 3500.05 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.3 إلى 2502.40 دولار. ويعتبر الذهب ملاذا آمنا في مواجهة حالة الضبابية الاقتصادية، وزاد قرابة 33 بالمئة منذ بداية العام. وتترقب الأسواق تعليقات من عدة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، على أمل الحصول على مؤشرات حول مسار السياسة النقدية وسط مخاوف بشأن استقلال البنك المركزي. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 32.80 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 972.20 دولار، وصعد البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 948.14 دولار.

واصل الذهب صعوده القياسي اليوم، وسط إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن في ظل تصاعد التوتر العالمي بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3346.20 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3357.40 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة.. كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 3359.50 دولار. واخترقت أسعار الذهب أمس حاجز 3300 دولار للأوقية، وسجلت مستويات قياسية مرتفعة غير مسبوقة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.78 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 969.05 دولار، فيما هبط البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 964.75 دولار.

تراجع أسعار الذهب بأكثر من 1%، وذلك مع انحسار التوترات التجارية بين أميركا والصين، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب من الرسوم الجمركية المفروضة. وانخفش الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3199.09 دولار للأونصة، بعد أن بلغ ارتفاعاً غير مسبوق عند 3245.42 دولار في وقت سابق من الجلسة – حسب cnbc عربية. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% إلى 3215.70 دولار للأونصة.

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى غير مسبوق اليوم في التعاملات الآسيوية، إذ تأججت المخاوف من تنامي حدة الحرب التجارية على خلفية خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بشأن الرسوم الجمركية. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 3074.31 دولار للأوقية (الأونصة)، وذلك بعد أن لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3077.44 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفع الذهب 1.7 بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري، ويتجه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 3084.70 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 34.27 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 984.59 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 976.25 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين وسط المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها ، وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي /البنك المركزي الأمريكي/ هذا العام. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 3025.12 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة لتصل إلى 3030.70 دولار للأوقية. وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي حيث غذت التوترات التجارية الطلب على الملاذ الآمن. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.06 دولار للأوقية ، وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 981.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 962.54 دولار.

وصل الذهب إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 3050 دولاراً للأونصة قبل أن يتراجع تحت تأثير جني الأرباح، بقيادة الفضة والبلاتين. وقد أدى الارتفاع الأخير إلى تجاوز سعر شريط ذهب قياسي بوزن 400 أونصة (12.4 كجم) حاجز 1.2 مليون دولار، مما يعكس تزايد عدم الاستقرار العالمي وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة. منذ أدنى مستوى له في نوفمبر 2022، سجل الذهب مكاسب بنسبة 80%، مما يعزز مكانته كأصل رئيسي لحماية الثروات في ظل التقلبات الاقتصادية. رغم تراجع صافي مراكز المستثمرين المُدارين خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن المستثمرين طويل الأجل زادوا ممتلكاتهم من الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة بمقدار 2.9 مليون أونصة، ما يشير إلى استمرار الطلب القوي. تشير التوقعات الفنية إلى إمكانية وصول الذهب إلى 3100 دولار على المدى القصير، مع احتمال تماسك الأسعار قبل محاولة جديدة نحو 3300 دولار بنهاية العام. ارتفعت عقود النحاس عالي الجودة في نيويورك إلى أعلى مستوى إغلاق لها عند 5.1120 دولار للرطل، مدفوعة بفجوة سعرية كبيرة مقارنة بأسعار لندن نتيجة لمخاوف فرض تعريفات جمركية أمريكية. وقد دفع هذا التفاوت المتداولين إلى استيراد النحاس إلى الولايات المتحدة للاستفادة من الأسعار المرتفعة، مما أدى إلى تشديد المعروض في الأسواق الخارجية.

استقر سعر الذهب امس الجمعة عند قرب أعلى مستوى له على الإطلاق، وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل حالة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. وظل الذهب في المعاملات الفورية عند 3043.89 دولار للأوقية (الأونصة) ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية في الجلسة السابقة. وزاد بنحو اثنين بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمائة إلى 3051.90 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3 بالمائة إلى 33.45 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.1 بالمائة إلى 985.55 دولار فيما هبط البلاديوم 0.2 بالمائة إلى 950.47 دولار.

تجاوز سعر الذهب 3000 دولار للأوقية (الأونصة) اليوم لأول مرة في تاريخه، مدفوعا بتزايد الطلب العالمي على الملاذات الآمنة في ظل الضبابية السائدة على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية. وارتفع سعر الذهب في تعاملات الصباح بنسبة 2,94 في المئة إلى 3000,85 دولارا للأونصة، بعد يوم على تجاوزه السعر القياسي المسجل أواخر فبراير. ويأتي ارتفاع أسعار الذهب إثر انعدام كبير في الاستقرار بشأن التوقعات المرتبطة بالتجارة والوظائف والتضخم والإنفاق الحكومي، حيث هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على كندا وبلدان الاتحاد الأوروبي. وأكد الرئيس الأمريكي بأنه لن يتراجع عن الرسوم المفروضة على مختلف دول العالم والتي يفترض بأن تدخل حيز التطبيق في موعد أقربه الثاني من أبريل. وكان سعر الذهب سجل في وقت سابق من اليوم مستوى قياسيا مرتفعا مدفوعا بحالة الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية والمخاوف من التوترات التجارية، إلى جانب زيادة التوقعات بتخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سياسته النقدية.

سجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا اليوم /الجمعة/، مدفوعا بحالة الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية والمخاوف من التوترات التجارية، إلى جانب زيادة التوقعات بتخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سياسته النقدية. وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2983.78 دولار للأوقية بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2990.09 دولار في بداية التعاملات. ويتجه الذهب لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، مع تحقيقه مكاسب بنسبة 2.5 بالمئة حتى الآن. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.72 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 995.30 دولار، وزاد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 964.32 دولار.

سجلت أسعار الذهب، اليوم، ارتفاعا بنسبة واحدا بالمئة، متأثرا بضعف الدولار ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد بسبب حروب الرسوم الجمركية، في وقت يترقب المستثمرون بيانات التضخم التي قد تسلط الضوء على مسار أسعار الفائدة الأمريكية في المستقبل. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بواحد بالمئة إلى 2919.29 دولار للأوقية (الأونصة)، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ0.9 بالمئة إلى 2926.30 دولار. وفي سياق متصل، انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى منذ أوائل نوفمبر الماضي، ما جعل المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين في الخارج. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.2 بالمئة إلى 32.82 دولار للأوقية، والبلاتين بنسبة 1.9 بالمئة إلى 975.95 دولار، والبلاديوم بنسبة 0.2 بالمئة إلى 944.25 دولار. تجدر الإشارة إلى تسبب سياسات الرسوم الجمركية التي يطبقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقلبات شديدة في الأسواق العالمية، وزادت من المخاوف المرتبطة بالنمو الاقتصادي.

عقدت لجنة الذهب والمجوهرات اجتماعا برئاسة سعادة السيد ناصر بن سليمان آل حيدر، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة، بحضور السيد أحمد غريب ممثل إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة، والسادة أعضاء اللجنة. وقد أشاد رئيس اللجنة بتعاون وزارة التجارة والصناعة، وسرعة استجابتها لدعوة الغرفة للمشاركة في الاجتماع. ومن جانبه أكد السيد أحمد غريب حرص الدكتور محمد بن مبارك العامري مدير إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة على التواصل مع غرفة قطر، والعمل على التحسين والتطوير المستمر لآليات العمل لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. وتم خلال الاجتماع التعريف بدور إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق، واختصاصاتها، ثم دار النقاش حوار حول عدد من التحديات التي تواجه شركات قطاع الذهب والمجوهرات، وخاصة آليات بيع وشراء المشغولات الذهبية، حيث أوصى رئيس اللجنة السادة الأعضاء بإرسال مقترحاتهم بشأن تطوير آليات تسعير المشغولات الذهبية والسبائك لرفعها إلى إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق. واكد السيد ناصر بن سليمان آل حيدر رئيس اللجنة أهمية العمل على تطوير السوق القطري وأن تتناسب التشريعات مع توجه الدولة في تحسين بيئة الأعمال. وفي ختام الاجتماع أوصى المجتمعون بتنسيق عقد اجتماع بين لجنة الذهب والمجوهرات وإدارة حماية المستهلك، بحيث يتم خلاله مناقشة سياسة وآلية الاستبدال والاسترجاع، والعمل على تكثيف الاجتماعات المشتركة لبحث كافة القصايا المتعلقة بقطاع الذهب والمجوهرات.

استعاد الذهب بعضًا من خسائره التي تكبدها في وقت سابق اليوم الأربعاء، مدعومًا بانخفاض الدولار وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، بينما تراقب الأسواق تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وسجلت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 2414.59 دولارًا للأوقية (الأونصة) في أحدث التعاملات، بعد أن ارتفع بنحو 1% يوم الثلاثاء. كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.16% لتصل إلى 2925.20 دولارًا – حسب موقع الجزيرة. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. ومع ذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، مما حدّ من جاذبية الذهب باعتباره أصلًا لا يدر عوائد.

شهدت أسعار الذهب تراجعا اليوم، في ظل ترقب الأسواق لتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على كل من كندا والمكسيك والصين بعد دخولها حيز التنفيذ. وسجل الذهب في المعاملات الفورية انخفاضا بنسبة 0.1 بالمئة ليصل إلى 2892.00 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما استقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2902.20 دولار. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة لتصل إلى 31.71 دولار للأوقية، كما صعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 955.42 دولار، في حين انخفض البلاديوم 0.8 بالمئة مسجلا 930.64 دولار.

انخفض سعر الذهب اليوم، ليقترب من تسجيل أكبر تراجع أسبوعي له منذ أكثر من ثلاثة أشهر وذلك في ظل ارتفاع الدولار الذي أضعف جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2874.69 دولار للأوقية (الأونصة)، ما يعكس انخفاضا بنسبة 2 بالمئة منذ بداية الأسبوع الحالي، وهو أكبر هبوط أسبوعي منذ نوفمبر 2024. كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2886.80 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.37 دولار للأوقية، فيما صعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 951.95 دولار وزاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 920.34 دولار. ويترقب المستثمرون بيانات أمريكية هامة مرتبطة بالتضخم للحصول على مؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي).

ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات امس، مع هدوء عمليات جني الأرباح وتصاعد إقبال المستثمرين على حيازة الأصول الآمنة بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة. وزادت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.20 % أو 5.8 دولار إلى 2924.60 دولار للأوقية خلال تعاملات امس، لكن سعر التسليم الفوري تراجع 0.18% إلى 2910 دولارات للأوقية. وارتفعت عقود الفضة تسليم مارس بنسبة 0.75% إلى 32.065 دولار للأوقية، فيما تراجع السعر الفوري للبلاتين 0.67% إلى 965.37 دولار للأوقية.

ارتفع سعر الذهب في السوق القطرية بنسبة 2.03 % خلال الأسبوع الجاري، ليصل امس إلى 2942.71000 دولار للأوقية، وفقا للبيانات الصادرة عن بنك قطر الوطني. وأظهرت تلك البيانات أن سعر أوقية الذهب ارتفع من مستوى 2884.01000 دولار الذي سجله يوم الأحد الماضي. كما أشارت إلى أن بقية المعادن الثمينة سجلت تغيرات على أساس أسبوعي، حيث صعد سعر الفضة بنسبة 2.18%، ليبلغ 32.87000 دولار للأوقية، مرتفعا من مستوى 32.16960 دولار الذي سجله يوم الأحد.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعة بالتوترات التجارية والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وذلك بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة. وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا بنسبة 0.3% ليصل إلى 2943.25 دولارا للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أعلى مستوى تاريخي له عند 2946.75 دولارا في وقت سابق من الجلسة وبذلك، يحقق الذهب مستوى قياسيا مرتفعا للمرة التاسعة هذا العام. أما العقود الأميركية الآجلة للذهب، فقد تقدمت بنسبة 0.4% لتصل إلى 2961 دولارا.

رفعت مجموعةغولدمان ساكسالأميركية هدف أسعار الذهب في نهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، على خلفية شراء البنوك المركزية وتدفقات إلى صناديق التداول المدعومة بالسبائك، ما يسلط الضوء على حماس وول ستريت للمعدن النفيس. وقال المحللان لينا توماس ودان سترويفن في مذكرة إن الطلب من البنوك المركزية قد يبلغ في المتوسط ​​50 طنا شهريا، وهو أكثر من المتوقع سابقا، مضيفين أنه في حالة استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية، بما في ذلكالتعريفات الجمركية، فقد يصل السعر إلى 3300 دولار للأوقية على خلفية ارتفاع المضاربات – حسب موقع الشرق. وارتفع الذهب هذا العام، محققا أرقاما قياسية متتالية في سلسلة ارتفاعات استمرت 7 أسابيع بُنيت على ارتفاع العام الماضي، وقد كان التقدم المستدام للسلعة مدفوعا بزيادة المشتريات من قبل البنوك المركزية، وسلسلة من تخفيضاتأسعار الفائدةمن قِبل بنكالاحتياطي الاتحادي(المركزي الأميركي) ومؤخرا، مخاوف المستثمرين المتزايدة بشأن إعلانات التعريفات الجمركية من جانب الرئيس الأميركيدونالد ترامب.

أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن تركيا كانت ضمن الدول الأكثر شراء للمعدن الأصفر خلال العام الفائت 2024. وأفاد تقرير لـ «الجزيرة نت» أن شهية البنوك المركزية العالمية للذهب لا تظهر أي علامات على التراجع، حتى مع خروج صناعة الذهب من عام قياسي من الطلب على المعدن النفيس، وفقًا لمجلس الذهب العالمي. وقال المجلس، في تقرير اتجاهات الطلب على الذهب: «لا يزال عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي مرتفعًا في عام 2025، ويبدو من المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تلجأ البنوك المركزية مرة أخرى إلى الذهب كأصل إستراتيجي مستقر». تأتي التوقعات بعد أن سلط المجلس الضوء على أعلى مستوى على الإطلاق في الطلب السنوي العام الماضي، إذ استمرت البنوك المركزية في «جمع الذهب بوتيرة مذهلة». وبالنسبة للمجوهرات الذهبية فكانت الحالة شاذة، حيث انخفض الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.