أعلنت أريدُ قطر أنها بدأت بتقديم خدمة الاتصال الخلوي لإعداد خدمة ساعة Apple للأطفال، ما يتيح للأطفال وأفراد العائلة الآخرين الذين لا يملكون جهاز iPhone استخدام الساعة والاستفادة من ميزاتها. وتتيح هذه الخدمة للأطفال الذين لا يملكون جهاز iPhone الاستفادة من ميزات الاتصال واللياقة البدنية والصحة والسلامة التي توفرها ساعة Apple، وهي نفس الساعة التي يرتديها المستخدمون من مختلف الأعمار يوميًا. وهكذا توفر هذه الخدمة راحة أكبر للأهل، في حين يستمتع الأطفال بمزيد من الاستقلالية. ويمكن إعداد خدمة ساعة Apple عبر جهاز iPhone الخاص بأحد الأبوين، وبذلك يمكن للأطفال التواصل مع العائلة والأصدقاء من خلال المكالمات والرسائل، وتحقيق أهدافهم الشخصية للأنشطة اليومية، والتعبير عن أنفسهم عبر رموز Memoji، والاستفادة من مجموعة من المزايا التي تمنحهم مزيدًا من الاستقلالية، مثل الخرائط وSiri والتنبيهات ومتجر التطبيقات. ومن خلال خدمة ساعة Apple للأطفال، يمكن للأهل أيضًا معرفة موقع أطفالهم من خلال تطبيق تحديد الموقع Find My، إلى جانب الاستفادة من أدوات السلامة المتقدمة مثل خاصية الطوارئ SOS. وهكذا يتمكن الأطفال من الاستمتاع بجميع مزايا الساعة المفيدة والترفيهية، بينما يشعر الأهل بالطمأنينة لكونهم قادرين على التواصل مع أطفالهم وتتبع مواقعهم بشكل دائم، مع ضمان بقاء جميع البيانات الشخصية مشفرة وآمنة. وأصبحت خدمة ساعة Apple للأطفال متوفرة الآن كخدمة إضافية على باقات أريدُ قطر آجلة الدفع مقابل 30 ر.ق شهريًا فقط. وتشمل هذه الإضافة رقم جوال مخصصًا، وميزات أمان مدمجة مثل مفتاح Worry-Free، إلى جانب رصيد شهري يشمل 5 غيغابايت بيانات، و200 دقيقة محلية، ورسائل نصية. وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، صرّح صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة أول اتصالات التسويق في أريدُ قطر: «نعتز في أريدُ بدعم خدمة ساعة Apple للأطفال، من خلال تقديم تجربة اتصال موثوقة تجمع بين اللياقة البدنية والصحة والسلامة وتتيح للأطفال وأفراد العائلة الذين لا يملكون جهاز iPhone إمكانية البقاء على اتصال دائم عبر شبكتنا الآمنة والموثوقة. وينسجم هذا التعاون مع التزامنا الراسخ بالابتكار وتعزيز الشمول الرقمي، كما يعكس حرصنا على منح العائلات في قطر راحة البال من خلال حلول ذكية تجعلهم بالقرب من أطفالهم وأحبائهم على الدوام».

أعلنت شركة /جوجل/ أنها إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية فتح قفل هواتف أندرويد باستخدام الساعات الذكية. ووفقاً للبيان للشركة، فإن الميزة الجديدة ستكون مفيدة لمالكي الساعات الذكية في مواقف محددة، علما بأنه سيتعين عليهم تفعيلها يدويا من إعدادات الجهاز مع ضرورة ارتداء الساعة وتقريبها من الهاتف لفتح القفل. وقد بنت تلك الميزة على واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بفتح القفل في نظام أندرويد 13، وهي تُعرف باسم/Active Unlock API/، كما تتطلب استخدام ساعة ذكية بنظام التشغيل /وير أو إس/ الذي تطوره /جوجل/ أيضًا. ولم تحدد /جوجل/ موعد إطلاق الميزة الجديدة، لكن يتوقع أن يكون ذلك بالتزامن مع الإعلان عن هواتف بكسل 8 القادمة والجيل الثاني من ساعة بكسل ووتش لاحقا خلال العام الجاري، كما يتوقع أن تتوفر لباقي هواتف أندرويد. يشار إلى أن شركة/ جوجل/ كانت قد أعلنت عن تلك الميزة الجديدة مطلع العام الجاري ضمن مشاركتها في مؤتمر / CES 2023 / التقني.

أعلنت شركة سامسونج جلف للإلكترونيات عن توفر ساعتي Galaxy Watch6 وGalaxy Watch6 Classic [1] الجديدتين للطلب المسبق للعملاء في جميع أنحاء دولة قطر حتى تاريخ 10 أغسطس 2023. وتم تصميم هذه السلسلة لمساعدة المستخدمين على إدراج عادات صحية في أسلوب حياتهم اليومي، حيث توفر مزايا صحية شاملة وأداء قوياً بتصميم راقٍ وأنيق، كما تتميز بإطار أضيق وشاشة أكبر بألوان نابضة وواجهة مستخدم أكثر تفاعلية. يتيح كلا الطرازين أيضاً للمستخدمين الوصول إلى مجموعة أكبر من الواجهات وخيارات جديدة من الإطارات لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم. وتقدم سامسونج باقة من العروض الخاصة عند طلب سلسلة Galaxy Watch6 الجديدة بشكل مسبق عبر موقعها الرسمي Samsung.com، وفي متاجرها، ولدى شركائها للبيع بالتجزئة. إذ سيحصل عملاء سامسونج في دولة قطر الذين يطلبون إحدى ساعات السلسلة بشكل مسبق عبر الموقع الرسمي للشركة على سماعات Galaxy Buds2؛ و5 أضعاف نقاط برنامج مكافآت سامسونج Samsung rewards، والتي يمكن استخدامها لاسترداد المشتريات المستقبلية؛ ومزايا استبدال؛ وسوار ساعة قماشي. بينما يمكن للعملاء الذين يبادرون إلى طلب الساعات الجديدة بشكل مسبق في متاجر سامسونج ومتاجر البيع بالتجزئة الأخرى، الحصول على سماعات Galaxy Buds2 مجاناً والاستفادة من مزايا استبدال. وبهذه المناسبة قال فادي أبو شمط، مدير مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج جلف للإلكترونيات: «يرسخ إصدار ساعتي Galaxy Watch6 وGalaxy Watch6 Classic التزام سامسونج بتقديم تجربة مميزة مدعومة بباقة مدهشة من المزايا التي تساعد في تحقيق سوية أعلى من الصحة واللياقة البدنية، ابتداءً من تنظيم ساعات النوم ومستوى اللياقة البدنية ووصولاً إلى النصائح الغذائية، والتي نثق بأنها ستشجع المستهلكين على ترقية تجربة أجهزتهم وتحقيق أقصى فائدة من عروض الطلب المسبق الحصرية التي نقدمها». وتوفر ساعة Galaxy Watch6 وسيلة حديثة ومبسطة لاتباع أسلوب حياة نشيط، وتأتي بمقاس 44 ملم (تدعم تقنية LTE والاتصال بالبلوتوث)، باللونين الرصاصي والفضي وبسعر 1,509 ريالات و1,319 ريالاً على التوالي؛ وكذلك بمقاس 40 ملم (تدعم تقنية LTE والاتصال بالبلوتوث) باللونين الرصاصي والذهبي وبسعر 1,419 ريالاً و1,229 ريالاً على التوالي. ويمكن للمستهلكين اختيار ساعة Galaxy Watch6 Classic للاستمتاع بتصميم مميز وكلاسيكي مع إطارها الدوّار المفضل لدى العملاء. وتتوفر الساعة بمقاس 47 ملم (تدعم تقنية LTE والاتصال بالبلوتوث) باللونين الأسود والفضي وبسعر 1,889 ريالاً و1,699 ريالاً على التوالي؛ وكذلك بمقاس 43 ملم (تدعم تقنية LTE والاتصال بالبلوتوث) متوفرة أيضاً باللونين الأسود والفضي وبسعر 1,799ريالاً و1,609 ريالات على التوالي.

حظرت وكالة الاتصالات الألمانية Bundesnetzagentur الساعات الذكية للأطفال، وطلبت من الآباء تدميرها، وذلك وفقا لتقارير صحفية ألمانية. واعتبرت السلطات، أن الساعات الذكية التي يتم تسويقها الأطفال هي أجهزة استماع باهظة ويطلب من الآباء تدميرها وتطلب من المدارس الاهتمام بالأطفال بشكل أكبر. وتستهدف ألمانيا القدرات السمعية للساعات الذكية؛ لكنها لم توضح أي شيء بخصوص إعلان منظمة المستهلك الأوروبية BEUC أن الساعات الذكية تمثل خطر على خصوصية الأطفال، حيث حذرت أن تتبع نظام تحديد المواقع بالساعات الذكية يمكن اختراقه ويمكن للمهاجمين تتبع موقع الأطفال من خلال ساعاتهم الذكية. وإذا استمرت الحملة الأوروبية على الساعات الذكية، فإنها ستجبر الشركات المصنعة على تعزيز بروتوكولاتها الأمنية وتحسين سوق الساعات الذكية للجميع.

حذر خبراء تابعون للجنة حماية المستهلك في النرويج من الأخطار الناجمة عن الثغرات الأمنية الموجودة في بعض أنواع الساعات الذكية المخصصة للأطفال. وأثبتت الدراسات التي قام بها الخبراء من اللجنة وجود بعض الثغرات الأمنية في برمجة تلك الساعات وتطبيقاتها، والتي قد تكون مصدرا خطرا على الأطفال. وقالوا "قمنا مؤخرا بدراسة أربعة نماذج من الساعات الذكية المخصصة للأطفال الموجودة في الأسواق المحلية، وتمكنا من اكتشاف ثغرات أمنية كبيرة موجودة في برمجتها يمكنها أن تساعد المخترقين وقراصنة الإنترنت على تعقب مكان الطفل أو حتى التواصل معه دون معرفة الأهل". كما أضافوا أن أحد النماذج التي قاموا باختبارها، تبين أنه يمكن اختراق الساعات الذكية لاستغلالها كأداة تنصت على الأطفال. يذكر أن الساعات الذكية المخصصة للأطفال لقيت رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة، وخصوصا أن الكثير من الآباء اعتمدوا عليها في التواصل وتتبع حركة أطفالهم أثناء تواجدهم خارج المنزل أو بعيدا عن أنظارهم.

تعتزم شركة جوجل طرح اثنين من الساعات الذكية الفاخرة خلال الربع الأول من عام 2017، وأوضحت الشركة الأمريكية أن الساعات الذكية الجديدة ستعتبر أولى التقنيات القابلة للارتداء، التي ستعتمد على نظام تشغيل أندرويد وير 2.0. ولم تفصح شركة جوجل عن أية معلومات بشأن الشركة، التي سوف تتولى مهمة إنتاج الساعات الذكية الجديدة، مؤكدة أنه لن يتم توريد الساعات الذكية الجديدة مع العلامات التجارية لجوجل أو بيكسل، ومع طرح الساعات الجديدة ستبدأ جوجل في إطلاق الإصدار الجديد من نظام التشغيل أندرويد وير لبعض الموديلات القديمة المختارة، إلا أن الشركة الأمريكية لم تفصح عن أسماء الموديلات، التي سيتم تحديثها. وأكدت شركة جوجل أن نظام أندرويد وير 2.0 يوفر للمستخدم بعض المزايا والوظائف الجديدة، ومنها على سبيل المثال التطبيقات المستقلة، التي لا تحتاج إلى هاتف ذكي أو حاسب لوحي لتشغيلها، مع دعم وظيفة أندرويد باي Android Pay وكذلك المساعد الشخصي جوجل Assistant. ومن المقرر أن تقوم جوجل بإطلاق النسخة الخامسة والأخيرة للمطورين من نظام أندرويد وير 2.0 خلال يناير القادم.

تستعد شركة نوكيا الفنلندية للعودة مرة أخرى بقوة عبر بوابة شركة Withings الفرنسية للساعات الذكية، بصفقة تصل قيمتها إلى 191 مليون دولار ومن المتوقع إتمامها بالكامل في الربع المالي الثالث من هذا العام، على أن ينضم فريق عمل Withings إلى نوكيا. وبسبب الرهان الخاطئ في الماضي على نظام ويندوز فون، خرجت نوكيا من سوق الهواتف الذكية، قبل أن تستحوذ مايكروسوفت على قسم الهواتف الذكية لديها وتزيل علامة نوكيا التجارية منها تمامًا، وينص عقد الاستحواذ ألا تستخدم نوكيا علامتها التجارية في إنتاج هواتف ذكية قبل نهاية 2016. وكانت نوكيا تحاول إنتاج ساعة ذكية قبل استحواذ مايكروسوفت عليها، وبعد الاستحواذ الأخير على Withings يتأكد لنا نية الشركة الفنلندية في دخول هذا السوق عبر الطريق الأسهل وهو شراء شركة لديها الخبرة فيه بالفعل. الجدير بالذكر أن أحدث منتجات Withings هي الساعة الذكية Activite Steel وتأتي مع الكثير من المستشعرات لتتبع النشاط اليومي، كما تتوفر في هيكل يبدو كساعة تقليدية.

بدأت مجموعة سامسونج الكورية الجنوبية العملاقة للإلكترونيات، اليوم الثلاثاء، في بيع معالج حديث يستخدم أساسا في المنتجات التي يمكن ارتداؤها لجمع بيانات فورية عن الصحة، وذلك في إطار سعيها لخوض هذه الأسواق السريعة النمو. والشريحة الإلكترونية الجديدة هي الأولى التي يمكنها أخد عدة قياسات منها مستوى البدانة في الجسم ودرجة حرارة البشرة وقياس النبض علاوة على معالجة البيانات التي تجمعها بنفسها. وقالت الشركة إنها ابتكرت منتجات مرجعية مثل رباط المعصم لعرض إمكانات الشريحة، من أجل مساعدة العملاء على تسريع إيقاع تطوير المنتج. تجئ هذه الخطوة وسط اتجاه قوي بين شركات التكنولوجيا لابتكار وبيع منتجات يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية التي تقدم بيانات مختلفة عن الصحة بما في ذلك مهام جمع المعلومات والمراقبة. وتسعى بعض الشركات إلى طرح منتجات متطورة -يمكنها رصد ومراقبة أمراض أكثر خطورة- في الأسواق تقول شركات أبحاث السوق إن قيمتها قد تتجاوز مليار دولار بحلول عام 2020.

أطلقت شركة بيبل تطبيق Health لنقل وظائف اللياقة البدنية إلى عالم الساعات الذكية. وأوضحت الشركة الأمريكية أن التطبيق الجديد يوفر للمستخدم العديد من الوظائف، منها على سبيل المثال عداد الخطوات المقطوعة وعداد المسافات، وكذلك وظائف مراقبة مراحل النوم والتدريبات الرياضية والنشاط البدني بوجه عام. وأوضحت شركة بيبل أن التطبيق Health الجديد يأتي مع تحديث البرامج الثابتة (الفيرموير) بالساعات الذكية إلى الإصدار 3.8. وإذا رغب المستخدم في استعمال التطبيق الجديد، فلابد من مراعاة تطبيقات بيبل الحالية على الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد بدءاً من الإصدار 3.8 أو الهاتف الذكي أبل آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد بدءاً من الإصدار 3.5.

كشفت دراسة لشركة الأبحاث "Kantar Worldpanel ComTech" أن هنالك عقبات كبيرة تواجه الساعات الذكية أبرزها أمن وحماية الساعات الذكية وارتفاع أسعارها بمختلف أنواعها يهددان سوق الساعات الذكية عالميا، مؤكدة أن 41% من المستخدمين الذين أوضحوا أنه ليس لديهم نية لشراء ساعة ذكية أو سوار لياقة بدنية في الأشهر الـ12 المقبلة بسبب كلفتها العالية. وقالت الدراسة أن ما نسبته 33% من المستخدمين ليس لديهم اهتمام أو رغبة بالساعات الذكية، وأشاروا إلى أن هواتفهم الذكية تقوم بكل ما يحتاجون إليه وتوافق متطلباتهم بشكل كامل وانهم ليسوا بحاجة جهاز ذكي آخر يقوم بجزء مما يقوم به هاتفهم الذكي، مؤكدة أن هناك ضعفا تسويقيا من قبل الشركات في استهداف المستهلكين ودفعهم لاتخاذ قرار الشراء. ويشير المحللون إلى أن ما نسبته 3% فقط من سكان الولايات المتحدة يستعملون مثل هذه الأدوات الذكية والتي بلغ عدد منتجيها 16 شركة بين ساعة ذكية وسوار لياقة بدنية، فإن الأمر واضح أن هنالك فجوة ضخمة بين الشركات والمستهلكين. وفي سياق متصل كشف باحثون في جامعة نيو هيفن ضعف الأمن في بعض الساعات الذكية، خاصة بعد أن تمكنوا من استخراج معلومات شخصية من ساعة " LG G Watch"، ومن الساعة الذكية "Samsung Gear 2 Neo"، حيث تمكنوا من استخراج بيانات البريد الإلكتروني، والرسائل، وجهات الاتصال، التي لم تكن أيا منها مشفرة.

كشفت شركة أمريكية عن مفهوماً جديداً وفريداً للأجهزة الذكية القابلة للارتداء يتمثل في جهاز لوحي قابل للارتداء بشاشة عرض أكبر من الساعات الذكية، التي يعد صغر حجم شاشاتها أحد العوائق الرئيسية التي تواجه مرتديها. وقالت الشركة المطورة "روفوس لابس" أن جهازها اللوحي القابل للارتداء "روفوس كاف- Rufus Cuff" يُسطر نهاية حقبة الساعات الذكية، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يحل محل الهاتف الذكي. وأضافت الشركة أن الجهاز يتيح للمرتدي متابعة رسائل البريد الإلكتروني بأريحية بفضل شاشته التي تفوق 3 بوصات وبالتالي تتيح الكتابة على لوحة المفاتيح بسهولة، كما أنه يدعم خدمة الإملاء الصوتي. ويأتي الجهاز اللوحي الأول القابل للارتداء "روفوس كاف-Rufus Cuff" بمجموعة من المواصفات متميزة، بشاشة عرض قياس 3.2 بوصة، ومعالج "كورتيكس إيه 9"، وكاميرا أمامية لالتقاط الصور وتسجيل مقاطع فيديو، بالإضافة لخاصية تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، وتقنية واي فاي وبلوتوث، وسعة تخزينية داخلية اختيارية إما 16 أو 32 أو 64 ميجابايت، فيما يمكن طلبه مسبقاً بسعر 249 دولاراً أمريكياً.

أوضحت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (Tüv Süd) أن الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والساعات الذكية توفر للمستخدم العديد من الوظائف العملية بفضل تطبيقاتها المتنوعة، وأنها أصبحت جزءاً من مفردات الحياة اليومية، التي لا يمكن الاستغناء عنها. ولكن هناك بعض البرامج والتطبيقات تطلب الوصول إلى بيانات المستخدم أكثر من اللازم. ومن الأفضل أن يحرص المستخدم على قراءة الشروط والأحكام العامة للاستعمال ومعرقة الحقوق، التي يتطلبها التطبيق بدقة قبل التثبيت على الأجهزة الجوالة، والتأكد مما إذا كانت هذه الحقوق ضرورية للتطبيقات من أجل القيام بوظائفها. وقد يكشف العديد من المستخدمين الكثير من المعلومات والبيانات المتعلقة بالخصوصية دون وعي منهم، مثل مُدخلات التقويم ومواقع الويب، التي تمت زيارتها أو الموقع الخاص بالمستخدم. وأوضح الخبير الألماني راينر زايدليتس أن هناك بعض التطبيقات المخصصة للأجهزة الذكية تطلب حق الوصول إلى البيانات، التي لا تحتاجها على الإطلاق من أجل القيام بوظائفها. إجابات للاستفسارات وعادةً ما توضح سياسة الخصوصية ما يحدث بالضبط مع بيانات المستخدم. وأضاف الخبير الألماني زايدليتس أن هناك الكثير من المستخدمين يوافقون على شروط سياسة الخصوصية دون الاطلاع عليها جيداً، ولكنها تشتمل في واقع الأمر على إجابات للعديد من الاستفسارات المهمة، مثل نوعية البيانات، التي يقوم التطبيق بجمعها، وماهية الأغراض، التي يتم فيها استعمال هذه البيانات، وما إذا كان يتم تحويل بيانات المستخدم أو بيعها إلى أطراف ثالثة. وأكد الخبير الألماني أنه يتعين على المستخدم التحقق من تفاصيل سياسة الخصوصية، إذا كانت الشركة المطورة للتطبيق المعني تقع خارج البلاد، وبالتالي فإنها تلتزم بمستوى منخفض من الحفاظ على الخصوصية وحماية البيانات. وإذا كانت الشكوك لا تزال موجودة بعد قراءة الشروط والأحكام العامة وسياسة الخصوصية، بشأن ما إذا كان يحق للتطبيق الوصول إلى بيانات التقويم، فإنه من الأفضل ألا يتم تثبيت التطبيق المعني على الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي. وغالباً ما تكون حقوق الوصول، التي تطلبها التطبيقات المختلفة، موجودة على مواقع الويب الخاصة بمتاجر التطبيقات أو صفحة التطبيق في المتاجر المخصصة لنظام تشغيل جوجل أندرويد أو أبل "آي أو إس" أو مايكروسوفت ويندوز فون. ويمكن لأصحاب الهاتف الذكي آيفون والحاسب اللوحي آيباد إلغاء حق وصول التطبيقات إلى نطاقات معينة في الهاتف بشكل لاحق، ويتم ذلك في قائمة "الإعدادات" تحت بند "الخصوصية".

حذر عدد من الخبراء من أن الساعات الذكية بها إمكانية استخدام خواصها في تعقب المستخدم ومراقبة تحركاته وجميع المعلومات التي تتعلق به، وذلك من خلال المستشعرات الذكية التي تساعد على تعقب وقياس معدل القلب ومستوى اللياقة البدنية ومكان المستخدم. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية طور مجموعة من خبراء الكمبيوتر تطبيق ذكى جديد، والذي يمكنه بكل سهولة تجميع عدد من المعلومات الخاصة بالمستخدم ومعرفة ما يقوم بكتابته على لوحة المفاتيح عن طريق هذه المستشعرات، وإرسالها إلى هاكر ليقوم بترجمة هذه الضغطات لى لوحة المفاتيح ومعرفة كلمات السر الخاصة بالحسابات البنكية والايميلات. وقد استخدم الخبراء ساعة سامسونج Gear 2 في هذه التجربة التي أطلقوا عليها Motion Leaks through Smartwatch Sensors، حيث بدأ العلماء التجربة بالكتابة على لوحة المفاتيح أثناء ارتداء الساعة وتحميل هذا التطبيق عليها، وأثناء الكتابة قام التطبيق يتعقب جميع الضغطات ودرجتها بسرية وسهولة فائقة. تأثير الساعات الذكية على الصحة لا تعد الخصوصية والاختراق أولى المشكلات التي تواجه الساعات الذكية، بل نبه عدد من العلماء والخبراء من تأثير هذه الساعات الذكية على الصحة وتسببها لبعض الأمراض الجلدية والعضوية.

يرغب البعض من مستخدمي الساعات الذكية العاملة بنظام تشغيل أندرويد وير، بتشغيل مقاطع فيديو يوتيوب عن طريق ساعته على الرغم من كون الشاشة صغيرة بشكلٍ عام ومخصصة لأغراض مناسبة لقياسها. ووصل إلى متجر جوجل بلاي تطبيقًا جديدًا يحمل اسم Video for Android Wear&YouTube، والذي يُتيح لمستخدميه إمكانية مشاهدة مقاطع الفيديو من يوتيوب عبر ساعاتهم الذكية ببساطة، مع وجود خيارات عديدة تُساعدهم في التحكم بالتطبيق. ويمكن لمستخدمي النسخة المجانية من التطبيق مشاهدة مقاطع الفيديو التي تقدمها يوتيوب بشكلٍ يومي ضمن قائمة تفضيلاتها، ولكن في حال قام المستخدم بشراء الميزات المدفوعة في التطبيق، فسيتمكن من مشاهدة مقاطع الفيديو من القنوات الذي اشترك بها بحسابه، وكذلك البحث عن مقاطع الفيديو صوتيًا، وبث الفيديو عبر كروم كاست، والعديد من الميزات الأخرى.

أشار تقرير صحفي جديد عن بدء تصنيع معامل إل جي الكيميائية لنوع جديد من البطاريات سداسية الشكل ذات سعة أكبر، وبالتالي تزويد الساعات الذكية بعمر بطارية أطول. وتقدم البطاريات الجديدة سعة أكبر بنسبة 25% مقارنةً بالبطاريات المستطيلة التقليدية الموجودة حالياً، حيث أنها تشغل مساحة أكبر من الإطار الدائري للساعات الذكية ذات التصميم الدائري، على عكس البطاريات المستطيلة التي تترك مساحات فارغة أكبر. وتوفر البطاريات الجديدة نظرياً 4 ساعات إضافية من عمر صمود البطارية، ويذكر التقرير الصادر من الموقع الكوري الجنوبي "كوريا تايمز"، أن إل جي بدأت بالفعل في شحن البطاريات الجديدة، دون أن تسمي الشركات التي تلقّت البطاريات الجديدة. ومن المتوقع أن تساعد البطاريات الجديدة الساعات الذكية، وخصوصاً الساعات ذات التصميم الدائري، على ضمان صمود الساعة لمدة يوم كامل، حتى مع الاستخدام القوي بعض الشيء، حيث تقدم معظم الساعات الذكية حالياً عمر بطارية يصل بأقصى الحدود إلى يوم من الاستخدام.

أعلنت شركة أسترالية عن بدأ حملة للحصول على الدعم المادي اللازم لبدء إنتاج هاتف ذكي عالي المرونة، وقابل للارتداء في المعصم مثل الساعات الذكية، وهو الهاتف الذي أطلقت عليه اسم بلو "blu". وأوضحت الشركة أن الهاتف "بلو" سيملك كافة مميزات الهواتف الذكية التقليدية، حيث سيعمل بنظام أندرويد، إلا أنه سيتميز عن الهواتف الحالية، العاملة بنفس النظام، بقابليته للثني من دون مشكلات. ويعتمد هاتف blu على شاشة بقياس 5.3 بوصة من نوع F-OLED المرنة، وبدقة Full HD، ومدعومة بطبقة زجاج حماية من الخدوش والصدمات من نوع willow التي تنتجه شركة كورنينج، وسيزود الهاتف كذلك ببطارية Flex-ion القابلة للثني. وتقارن الشركة بين فاعلية تزويد الهاتف ببطاريتين كل منهما بسعة 2400 ميلي أمبير/ساعة، أو ببطارية واحدة بسعة 4800 ميلي أمبير/ساعة، وهي البطارية التي ستعمل على تطويرها في حال قررت استخدامها. وقالت الشركة الأسترالية إن الهاتف الذكي الجديد القابل للارتداء سيحصل كذلك على ذاكرة وصول عشوائي RAM سعة 4 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية سعة 128 جيجابايت، ونظام صوت محيطي يوزع الصوت في محيط 360 درجة. وسينبض بداخل الهاتف معالج سنابدراجون 810 ثُماني النواة، وسيضم كاميرا بدقة 13 ميجابكسل، غير مدعومة بفلاش ضوئي، وسيدعم الاتصال بشبكات الجيل الرابع عبر شريحة اتصالات من نوع Nano SIM. وأضافت الشركة، في حملتها التي دشنتها للحصول على الدعم عبر موقع Indiegogo أن الهاتف blu سيكون أيضاً مقاوماً للماء، ومزوداً بتقنية اتصالات المدى القريب NFC، وتقنية أخرى للتحكم به عن بعد عبر إيماءات العين، وأخرى للشحن اللاسلكي. ولتنفيذ الهاتف تخلت الشركة عن بعض المواصفات الموجودة في الهواتف الذكية الحالية، حيث أوضحت في حملتها أنه لن يضم الجهاز منفذ 3.5 ملم لسماعة خارجية، كما لن يضم منفذ توصيل من نوع USB، حيث سيعتمد لنقل الملفات على تقنيتي NFC وبلوتوث 4.1. وتسعى الشركة من الحملة للحصول على مليون دولار أمريكي لبدء مراحل إنتاج الهاتف الذكي، وهو الهاتف الذي تبيعه للداعمين عبر الموقع الخاص بدعم المشاريع الناشئة مقابل 319 دولاراً أمريكياً، إلا أن السعر سيتضاعف حين إطلاقه في الأسواق.

تزداد المنتجات التي تعتمد على ما يُعرف بـ "إنترنت الأشياء"، يوماً بعد يوم، وهي الأجهزة التي تُساهم بتغيير أسلوب الحياة الخاصة بالمستخدمين، فتجعل من الإنترنت وسيلة وأسلوب حياة. هناك موقع مخصص لعرض قائمة بآخر أجهزة إنترنت الأشياء والتّعرف عليها، iotlist.co، ويقوم الموقع على مبدأ تقديم تعريف بسيط بالمنتجات الجديدة التي تخدم هذا النمط من الأجهزة. ويقدم الموقع مع كل جهاز مقطع فيديو ورابط الموقع الرسمي الخاص بالجهاز، بالإضافة إلى رابط طلب الجهاز وشرائه عبر الإنترنت، وتحتوي القائمة على عدد كبير من الأجهزة، بما في ذلك الساعات الذكية، الأضواء، أجهزة الصوت، وغير ذلك من الأجهزة المفيدة.

تمثل التقنيات القابلة للارتداء "Wearable" أحدث صيحات عالم التكنولوجيا في الوقت الحاضر. وتتنوع هذه التقنيات المتطورة، التي تهدف إلى توفير المزيد من سبل الراحة والرفاهية للإنسان المعاصر، بين الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية ونظارات الواقع الافتراضي. وفيما يلي نظرة عن قرب على استخدامات هذه التقنيات الذكية: الساعات الذكية يمتاز قطاع الساعات الذكية بوجود اتجاهين واضحين لعملية التطوير؛ حيث تعمل ساعة إل جي Watch Urbane LTE بدون الحاجة إلى هاتف ذكي بفضل توافر وحدة الاتصالات الهاتفية الجوالة على غرار ساعة سامسونغ Gear S. وتعتمد الشركة الكورية الجنوبية في ساعتها الذكية Urbane LTE نظام التشغيل WebOS المُهمَل بالفعل. ويأتي الإصدار الثاني من ساعة إل جي Watch Urbane بدون تقنية الاتصالات الهاتفية الجوالة ويعتمد على نظام غوغل أندرويد وير، والذي يتم استعماله أيضاً في ساعة هواوي Watch. وتزخر هذه الساعة الصينية بالعديد من المستشعرات، التي تراقب وترصد النشاط البدني للمستخدم خلف الشاشة المستديرة، وتستوحي شركة إل جي الكورية الجنوبية وهواوي الصينية تصميم ساعاتها من الموديلات الكلاسيكية لساعات الكرونومتر. وقامت شركة أبل الأمريكية مؤخراً بإطلاق ساعتها الذكية Watch، التي تعتمد على الاتصال بالهاتف الذكي آيفون، وتجمع بين وظائف سوار اللياقة البدنية والمساعد الشخصي في جهاز واحد. وتتوافر ساعة أبل الذكية في ثلاثة موديلات وبحجمين مختلفين، وتزخر بالعديد من المستشعرات المدمجة، التي ترصد بيانات النشاط والحركة وتشجع على بذل المزيد من النشاط. وهناك الكثير من التطبيقات، التي تتيح للمستخدم إمكانية التحكم في وظائف الهاتف الذكي عن بُعد أو استعمال تجهيزات المنزل الذكي. ولا تزال فترة التشغيل القصيرة للبطارية تمثل إشكالية كبيرة مع جميع موديلات الساعة الذكية، سواء كانت من إنتاج هواوي أو إل جي أو سوني أو موتورولا أو أبل؛ حيث لا تستمر فترة تشغيل البطارية أكثر من يوم واحد دون الحاجة إلى إعادة شحنها. وهذا ربما يفسر سبب عدم الانتشار الكبير للساعات الذكية بين المستخدمين. وتمتاز الساعات الذكية الجديدة من شركة بيبل بفترة تشغيل تتراوح من خمسة إلى سبعة أيام، وذلك بفضل اعتمادها على شاشة موفرة في استهلاك الطاقة بفضل تقنية الحبر الإلكتروني، ومع ذلك تعرض الموديلات المختلفة من ساعة بيبل Time وبيبل Time Steel البيانات بشكل ملون أيضاً. وأوضحت الشركة الأمريكية أنها ترغب من خلال الموديلات الجديدة في إتاحة منصة مفتوحة للمطورين، بحيث يمكن توسيع وظائف الساعة مستقبلاً عن طريق الأساور الذكية، وقد تشمل هذه الوظائف مثلاً قياس معدل نبضات القلب أو تجهيزها بتقنية اتصالات المجال القريب NFC، كي يتم استعمال الساعات الذكية في عمليات الدفع عبر الجوال. وتوفر التقنيات القابلة للارتداء وظائف متطورة للغاية؛ حيث قدمت شركتي Haier و B-on موديلات من الساعات الذكية، التي يمكن استعمالها مثلاً في مراقبة الأطفال عن طريق النظام العالمي لتحديد المواقع GPS. فإذا قام الشخص الذي يرتدي الساعة بمغادرة نطاق معين، فإنه يتم إطلاق إنذار بالهاتف الذكي الخاص بالآباء، حتى أنه يمكن الاستماع إلى الضوضاء التي تحدث في الخلفية. علاوة على أن المستشعرات الموجودة في ساعة Amigo من إنتاج شركة B-on تتيح للآباء مراقبة النشاط البدني لأبنائهم على مدار اليوم. وأوضح ماتياس زيجلر، خبير التقنيات الجديدة بشركة Accenture للاستشارات الإدارية، أنه لا تزال هناك إمكانيات كبيرة لتطوير الساعات الذكية. وأكد على أن مستقبل هذه الأجهزة يكمن في الاندماج والتكامل مع التجهيزات الأخرى؛ حيث يمكن أن تعمل الساعات الذكية مستقبلاً مع السيارات أو يتم الاعتماد عليها لاستعمال تجهيزات المنازل الذكية. أساور اللياقة البدنية وتزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بالعديد من أساور اللياقة البدنية، وتعول شركة هواوي الصينية في جهازها TalkBand B2 على الوظائف المتنوعة؛ حيث يشتمل الجهاز على مستشعرات لرصد النشاط البدني، ويمكن استعمال الجزء الأساسي من سوار اللياقة البدنية كسماعة أذن بلوتوث بدون السوار. وتقدم شركة إتش تي سي جهازها Grip باعتباره توليفة ذكية تجمع بين الساعة الذكية وسوار اللياقة البدنية. وإذا قام المستخدم بتوصيل جهاز Grip بالهاتف الذكي، فإنه يمكن إظهار الرسائل النصية والمواعيد والمكالمات الهاتفية الواردة على شاشته الصغيرة. ويتيح جهاز آيسر Liquid Leap+ للمستخدم إمكانية التحكم في تشغيل الموسيقى بالهاتف الذكي. وأشار تيم هوفمان إلى أن هذه الأجهزة تعتبر من التجهيزات المفيدة للغاية لهواة ممارسة الرياضات الترفيهية، ويتوقع الخبير الألماني أن تقترب المستشعرات من جسم الإنسان أكثر بحيث يمكن مثلاً دمجها في الملابس الرياضية. نظارات الواقع الافتراضي وتمثل نظارات الواقع الافتراضي أحد الاتجاهات المستقبلية في عالم التقنيات القابلة للارتداء، وقد أعلنت شركة سامسونغ مؤخراً عن إصدار جديد من نظارة البيانات Gear VR، وتمتاز النظارة الجديدة بحجم أصغر من الموديل الأول، الذي كان يقتصر على دعم جهاز الفابلت Note 4. وأعلنت الشركة الكورية الجنوبية أن نظارة الواقع الافتراضي الجديدة تدعم موديلات غالاكسي S6 الجديدة، والتي توفر للمستخدم العديد من الألعاب والأفلام وباقات كبيرة من المحتويات. كما أعلنت شركة إتش تي سي عن إطلاق موديل خاص بها يحمل اسم Vive في الأسواق مع نهاية العام الجاري كثمرة تعاونها مع شركة Valve المتخصصة في نشر الألعاب ومشغل منصة Steam. وأضاف خبير التقنيات ماتياس زيجلر أن هناك إمكانيات كبيرة لاستعمال نظارات الواقع الافتراضي مستقبلاً، وعلى الرغم من أن هذه النظارات يتم استعمالها بواسطة عشاق الألعاب في كثير من الأحيان، إلا أن المستخدم العادي يمكنه الاعتماد عليها لمشاهدة مقاطع الفيديو 360 درجة والصور الفوتوغرافية البانورامية، لما توفره هذه النظارات من تجربة مثيرة ومختلفة تماماً.

أعلنت شركة جوجل عن توفير ميزة جديدة في نظام أندرويد وير، Android Wear، المخصص للساعات الذكية، تساعد المستخدمين على إيجاد هواتفهم الذكية الضائعة. وأوضحت جوجل أن الميزة تعتمد على خاصية Android Device Manager، التي تتيح لمستخدمي الأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد عدة خيارات مثل تحديد أماكن الأجهزة الضائعة أو مسح البيانات منها أو غلقها عن بعد. وأضافت الشركة أن مستخدمي الساعات الذكية العاملة بنظام أندرويد وير سيصبحون قادرين على إيجاد هواتفهم بالضغط على ميزة Find my phone، والتي ستكون متوافرة ضمن القائمة الرئيسية الخاصة بالنظام. وأشارت جوجل إلى أن الميزة يمكن تفعيلها كذلك على الساعات الذكية عبر الأوامر الصوتية، وذلك من خلال الأمر Ok, Google. Start. Find my phone، لتعطي الساعة أمرا للهاتف المفقود بإطلاق رنين مما يساعد المستخدم على إيجاده. وأكدت جوجل، عبر مدونة أندرويد الرسمية، أن الميزة لا تحتاج أي تدخل من المستخدم لتفعيلها على ساعته الذكية، وأنها ستتوافر في عدد من الساعات العاملة بنظام أندرويد وير كتحديث يطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة. يذكر أن لإيجاد هاتف مفقود يلزم استخدام نفس حساب جوجل المرتبط به الهاتف على خاصية Android Device Manager، وهي الخاصية التي يمكن تنزيلها عبر تطبيق متوافر على متجر جوجل بلاي للأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد 2.3 والإصدارات الأحدث.