استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم، السفير الأمريكي بأنقرة ديفيد ساترفيلد، على خلفية مشروعي قانون وافق عليهما مجلس النواب الأمريكي. ونقلت وكالة أناء الأناضولعن مصادر دبلوماسية تركية أن استدعاء ساترفيلد جاء إثر موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يفتقد للأسس التاريخية والقانونية حول أحداث عام 1915 وآخر ينص على فرض عقوبات ضد أنقرة بذريعة عملية نبع السلام التي شنتها القوات المسلحة التركية شمالي سوريا. وفي بيان سابق أكدت الخارجية التركية رفضها لمشروع قانون يسمى الإبادة الأرمينية الذي وافق عليه مجلس النواب الأمريكي.. وشددت على أن مشروع القانون المتخذ بدوافع سياسة داخلية، يفتقد إلى أسس تاريخية وقانونية. كما أدانت الوزارة مشروع القانون الذي ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة نبع السلام. وتبنى مجلس النواب الأمريكي أمس/ الثلاثاء/ مشروع قانون بخصوص أحداث 1915 ويصفها بـالإبادة الجماعية، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة عملية نبع السلام. تجدر الإشارة إلى أن تركيا تنفي تماما صحة ما يقوله الأرمن بخصوص أحداث عام 1915 والتي وقعت في أواخر عهد الدولة العثمانية ، إبان الحرب العالمية الأولى. وأوقف الجيش التركي بشروط محددة ،عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر/ الفرات/ شمالي سوريا التي بدأها في /9/ أكتوبر الجاري لإنشاء منطقة آمنة، وذلك بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من المنطقة ورفع العقوبات عن تركيا .

تصريحاته تحريض ضد عباس رفضت الرئاسة الفلسطينية، التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، وقال فيها إنه إذا لم يقبل الرئيس محمود عباس، العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، فإنه سيأتي من يقبل بها. وتراجع فريدمان عن تصريحاته قائلا: إن بلاده لا تسعى إلى استبدال عباس. وأوضح فريدمان في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر، ان تصريحه الذي أثار ردودا فلسطينية غاضبة، تم اقتباسه بشكل غير صحيح. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن هذه التصريحات تدخل سافر ومستهجن ومرفوض وغير مقبول، في الشأن الداخلي الفلسطيني.. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأية جهة خارجية، أيا كانت، أن تقرر مصيره وأضاف: يبدو أن فريدمان يتحدث باسم إسرائيل أكثر ما يتحدث باسم أميركا، وينصب نفسه مدافعا عنها وعن المستوطنين، وهو لا يمثل مصالح الولايات المتحدة الاميركية، انما يمثل عقلية لا تريد سوى توتير الأجواء والاساءة إلى الشعب الأميركي. ولفت أبو ردينة إلى أن هذه العقلية التي لا تخدم سوى مصالح المتطرفين والمستوطنين، هي التي خلقت تنظيمداعش والتطرف والعنف.وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية، بوضع حد لهذه التصرفات، ووصفها بالشائنة، وتسيء إلى الشعب الأميركي أكثر ما تسيء للشعب الفلسطيني. وقال: على الإدارة الأمريكية أن توضح موقفها من التفوهات المستمرة لسفيرها، والتي تخرج عن الأعراف الدبلوماسية. من جهتها، نددت وزارة الإعلام الفلسطينية، بتصريحات فريدمان، وقالت في بيان لها: إن هذه التصريحات بمثابة دعوة واضحة لاستهداف عباس.. وأضافت: فريدمان يخرج عن كل القواعد الدبلوماسية المتبعة، وينتقل من دور السياسي الممثل لبلاده، إلى محامي الدفاع عن المستوطنين. وطالبت الأمم المتحدة ووزراء خارجية الدول المدافعة عن قيم الديمقراطية والحرية والعدالة، باتخاذ موقف حازم ضد فريدمان وداعميه. كما طالبت بعدم المرور على تلك التهديدات مرور الكرام، ووصفتها بـ الخطيرة.

استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي في أنقرة بعد تصريحات أدلى بها مسؤول أمريكي، أكد أن أكبر حزب كردي في سوريا ليس "إرهابيا"، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية. عبرت السلطات التركية، التي تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي مجموعة "إرهابية"، عن "انزعاجها" بعد تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي قال إنه لا يعتبر هذا الحزب "منظمة إرهابية"، حسبما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.

حكم القضاء الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، على ناشط قومي بالسجن 12 عاما بعدما جرح بسلاح ابيض السفير الأمريكي في سيول في مارس الماضي. ولاحق القضاء كيم كي-جونج (56 عاما) بتهمة محاولة القتل لمهاجمته السفير مارك ليبرت خلال إفطار رسمي في سيول، وكانت النيابة طلبت السجن 15 عاما لكيم. وقالت المحكمة إن المتهم لم يبد أي "إشارة ندم" و"حاول طوال محاكمته تبرير عمله". وأثار هذا الهجوم على سفير أهم دولة حليفة لكوريا الجنوبية على الصعيدين العسكري والدبلوماسي وصور السفير الذي أجريت ثمانون قطبة لجروحه، صدمة كبيرة في كوريا الجنوبية التي تشهد مناقشات سياسية حادة باستمرار لكن أعمال العنف فيها نادرة.

كشفت صحيفة إسرائيلية بارزة، أن الشرطة عززت الحراسة حول السفير الأمريكي في إسرائيل، دانيال شابيرو، بعد تلقي سفارته تهديدات، على خلفية الاتفاق الدولي مع إيران. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الشرطة قررت تكثيف الحراسة حول سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دان شابيرو، بعد أن تلقى تهديدات على حياته. وأشارت إلى أنه تم كتابة ملاحظة على صفحة السفير في موقع "فيسبوك"، يحتج فيها كاتبها المجهول على "التخلي الأمريكي" عن إسرائيل. ولم يصدر أي تعقيب عن الشرطة الإسرائيلية أو السفارة الأمريكية حول هذا الأمر. وينشط السفير الأمريكي، الذي يتحدث العبرية بطلاقة، في الدفاع عن الاتفاق الدولي مع إيران، على شبكات التلفزة والإذاعات الإسرائيلية.

أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة، أنها اعتقلت رجلا "33 عاما" هدد بقتل السفير الأمريكي لدى سيول، مارك ليبرت، الذي تعرض للطعن بسكين في مارس الماضي. وقال مسؤول كبير في شرطة سيول، إن الرجل الذي عرف بكنيته لي، وجه التهديد في تعليق كتبه على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. واعتقل الرجل في 14 يوليو بعد بلاغ من السفارة الأمريكية في سيول. ووجدت الشرطة الكورية الجنوبية على جهاز الكمبيوتر الخاص به اتصالا بصفحة البيت الأبيض الإلكترونية ومسودة عن التعليق وصورة لشاشة الكمبيوتر مع التعليق. ولي، الذي قالت الشرطة إنه عاطل عن العمل، يقيم في عزلة ويمضي معظم أوقاته متصفحا الإنترنت، ونفى أن يكون صاحب التعليق. وتم توجيه تهمة محاولة الاغتيال لكيم كي- جونج "56 عاما"، بعد الهجوم على السفير ليبرت في مارس الماضي خلال فعالية على مائدة فطور في سيول، والذي تطلب إجراء 60 قطبة في خد السفير. وقال كيم للمحققين إن السفير هدف "رمزي" لمعارضته للمناورات السنوية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة والتي يقول إنها تمنع الحوار مع كوريا الشمالية.

ذكر موقع متخصص في الدعاية السياسية في كوريا الشمالية، أن السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية قد يواجه "حادثا أكبر" من الهجوم الذي تعرض له في الشهر الماضي بسكين على وجهه إذا لم يتوقف عن توجيه الإهانات لسول عبر اتهامات "مضحكة". وقال السفير الأمريكي مارك ليبرت في خطاب يوم الأربعاء، إن سول ستنعم بالرخاء وتقيم علاقات خارجية أفضل وخصوصا مع الولايات المتحدة إذا حسنت سجلها في مجال حقوق الإنسان واتخذت خطوات لإنهاء برنامجها النووي. وقالت لجنة التوحيد السلمي لكوريا في كوريا الشمالية، إن تصريحات ليبرت دليل على أن واشنطن تتعمد اتخاذ مواقف عدائية. وذكرت اللجنة في تعليق نشره أمس الخميس موقع يوريمين زوكيري الإلكتروني الدعائي "يحتاج ليبرت للإقلاع عن العادة السيئة المتمثلة في الثرثرة المتهورة التآمرية وتشويه الحقائق والتحريض على الحرب عبر إثارة قضايا مسيئة لنا". وتابع "وإلا سيواجه في المرة المقبلة حادثا أكبر من مجرد جرح في خده على يد مواطن كوري جنوبي". وغالبا ما تهاجم كوريا الشمالية الولايات المتحدة – الحليف الأكبر للجنوب- متهمة إياها بالتحضير لشن غزو وشيك عليها.

خرج السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبيرت، اليوم الثلاثاء، معافى من مستشفى "سيفرانس"، وذلك بعد أن ظل طريحا منذ الأسبوع الماضي، إثر تعرضه لهجوم عنيف من قبل متطرف كوري جنوبي معارض للتدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن. وقال مدير المستشفى، يون دو هوم، في مؤتمر صحفي عند خروج السفير من المستشفى، إن حالة ليبيرت جيدة اليوم، لذا قرر المستشفى خروجه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب". ومن جانبه، ألقى السفير الأمريكي كلمة له أمام الصحفيين، قال فيها، "إنني في أتم الصحة" وأتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرتي بالشكر لكل من الحكومة الكورية والشعب الكوري على تمنياتهم لي بالشفاء العاجل". مضيفا، "أرغب في العودة إلى عملي في أسرع وقت ممكن ولن يؤثر الحادث على العلاقات الكورية الأمريكية المتينة في مجالات الاقتصاد والسياسة والشؤون العسكرية". وخضع السفير الأمريكي "42 عاما"، لعملية جراحية في الوجه بعد تعرضه لاعتداء من شخص كوري أثناء حضوره منتدى نظمته إحدى المنظمات المدنية، الخميس الماضي، في سول. وقامت الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون-هيه، أمس الإثنين، بزيارة مفاجئة للسفير الأمريكي.

نفت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أي علاقة لها بالهجوم الذي قام به ناشط قومي كوري جنوبي على السفير الأمريكي في سيول، متهمة كوريا الجنوبية "بمحاولة توريط" بيونج يانج بهذه القضية. وقالت لجنة إعادة التوحيد السلمية للوطن الأم الهيئة المرتبطة بالحزب الحاكم الوحيد في كوريا الشمالية "حتى الشرطة ووسائل الإعلام انضمت إلى النظام (في الجنوب) لمحاولة توريط الشمال". وأضافت اللجنة في هذا البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أنها "تدين النوايا الخبيثة" لكوريا الجنوبية التي تسعى إلى التنصل من مسؤولياتها الذاتية و"تكثيف حملة التشهير" التي تجري في العالم ضد كوريا الشمالية. وسبب كيم كي جونغ "55 عاماً" بسكين جروحاً للسفير مارك ليبيت الذي كان يشارك في اجتماع على مائدة فطور، وقد عولج السفير بثمانين قطبة لجرح عميق في الوجه، وأوقف كيم واتهم بمحاولة القتل. وأعلنت الشرطة الكورية الجنوبية فتح تحقيق لتحديد العلاقة المحتملة بين منفذ الهجوم والنظام الكوري الشمالي.

استنكرت حكومة كوريا الجنوبية، ما ذهبت إليه جارتها الشمالية من قولها بأن الهجوم على السفير الأمريكي لدى سول يعبر عن إرادة الشعب الكوري الجنوبي، ووصفت هذا الموقف بأنه يمثل أعمالا استفزازية غير مقبولة. وصرح المتحدث باسم وزارة الوحدة الكوري "إيم بيونج تشول" في بيان رسمي اليوم الجمعة، بأن حادث الهجوم على السفير مستهجن تماما وبأن الحكومة تندد بشكل بالغ بعملية "تزوير كوريا الشمالية لإرادة الشعب الجنوبي تجاه الحادث وتأييدها له". وأضاف المتحدث، أن رد كوريا الشمالية على ما تعرض له السفير الأمريكي من اعتداء يعكس أنها تؤيد الإرهاب رغم أنها تسعى للإعلان عن رفضها له على المستوى العالمي. وكان السفير الأمريكي "مارك ليبرت"، قد أصيب بجروح إثر تعرضه لهجوم صباح أمس بمدية من رجل قال إنه ضد التدريبات العسكرية الجارية حاليا بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

انتقدت السلطات القبرصية، أمس الإثنين، تغريدة أطلقها السفير الأمريكي جون كوينج، عبر حسابه على موقع تويتر، بشأن مقتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، أثناء زيارة الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس إلى موسكو. وكتب السفير الأمريكي قائلا، "ما رأي الناس في قبرص بشأن أحداث الأسبوع في روسيا كما تشاهد من هنا؟ زيارة وتصريحات أناستاسياديس واغتيال نيمتسوف؟". وصرح أناستاسياديس للتلفزيون الحكومي، أن تلك التغريدة "غير دبلوماسية مطلقا"، ولا تخدم أي هدف، بل تجعل من العلاقات بين قبرص والولايات المتحدة "أكثر فتورا". وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليديس، إن التغريدة "يمكن وصفها بأنها غير مفيدة على أقل تقدير". وأصدر كوينج بيانا لاحقا قال فيه، إن التغريدة "أسيء فهمها". مضيفا، "من المؤسف أن البعض ألمحوا إلى أنني أربط بين المسألتين، لم أكن أقصد ذلك". وتابع السفير الأمريكي، "أود أن أوضح أن قصدي لم يكن الاستفزاز أو الإيحاء بأي شيء، لقد أردت فقط أن أحصل على رد فعل الشعب القبرصي حول قضيتين مختلفتين".

ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم الخميس، أنها علمت أن السفير الأمريكي في بيروت ديفيد هيل، طلب موعدا من رئيس الوزراء تمام سلام، لإبلاغه قلق بلاده، ومتابعتها عن كثب لما يجري من تطورات على طول الحدود السورية-الإسرائيلية واللبنانية-الإسرائيلية. وذكرت أن هيل، شدد على أهمية التزام جميع الأطراف المعنية بالقرار 1701، وقال إن بلاده تجري اتصالات مع بعض العواصم المعنية، من أجل الحث على ضبط النفس، وإبقاء الموقف قيد السيطرة ، نافيا أن تكون واشنطن على علم بالغارة مسبقا.

بعد أكثر من عام على خلو منصب السفير الأمريكى لدى القاهرة، وصل ستيفن بيكروفت، السفير الأمريكى الجديد إلى القاهرة في 18 ديسمر من العام الماضي، للبدء فى مهام منصبه الجديد، وقام بتقديم نسخة من أوراق اعتماده الخميس 15 يناير، ورغم أن بعض المحللين رأوا أن السفير الأمريكى الجديد، لن يأتى لشغل منصبه إلا بعد إكمال مصر لخارطة الطريق بعقد انتخابات برلمانية، إلا أن الوضع تغير وأتت هذه الخطوة قبل استئناف آخر خطوات خارطة الطريق. لا تحتاج طول فترة انتظار السفير اﻷمريكي الجديد بالقاهرة، روبرت ستيفين بيكروفت، إلى جهد كبير لتبين واستكشاف المزاج العام الحاكم للعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة منذ ثورة 30 يونيو، برغم ما طرأ عليه من تحسن وتطور كبيرين، ولا يمكن أن يقاس أو يقارن بما كان عليه في عهود سابقة، وحتي خلال فترة حكم الإخوان المسلمون. واللافت للانتباه، أن السفير الجديد مكث نحو أسبوعين أو أكثر منذ وصوله، إلى أن التقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري، وقدم نسخة من أوراق اعتماده يوم الخميس 8 يناير، بينما لم تمض أغلب إن لم يكن كل السفراء اﻷمريكيين وآخرهم السفيرة السابقة "المسحوبة" آن باترسون، سوي يوم واحد عقب الوصول حتي قدمت أوراق الاعتماد وباشرت مهام منصبها. لقاء الرئيسين ولا يمكن تفسير تأخر الموافقة علي تقديم السفير الجديد أوراق اعتماده لوزير الخارجية سوى علي محمل الموقف اﻷمريكي، الذي لا يبدو أنه تغير تماما تجاه ثورة 30 يونيو، من جانب بعض اﻷجهزة والمؤسسات المؤثرة في اتخاذ القرار بما ذلك الادارة ذاتها. وليس سرا، أن اللقاء الذي جمع الرئيسين علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت القاهرة من مساعي الترتيب له والموافقة علي عقده موقفا يؤكد أن القرار المصري، لا يمكنه العودة إلى ممارسات سابقة خلال عهد نظام حكم مبارك الذي دأب علي زيارة واشنطن سنويا بصورة منتظمة، وكذا ابان انتخاب رئيس جديد ذلك أنه ووفقا للمعلومات لم تقبل مصر أن تقدم طلبا إلى واشنطن لكي توافق اﻷخيرة علي عقد اللقاء وكانت تأشيرة حاسمة صدرت عن جهة سيادية تلقت إشارة أو رسالة بهذا الخصوص عبر السفارة في القاهرة خلاصتها أننا "لا نرغب في عقد هذا اللقاء وعلي من يرغب التقدم بهذا الطلب"!. فالثابت أنه برغم حظر القانون اﻷمريكي علي الرئيس، عقد أية لقاءات مع أي من الرؤساء المشاركين بالجمعيه العامة تجاوز أوباما هذا الحظر، وسعي إلى التقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن تقدمت السفارة بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية التي سبق من جانبها رفض تقديم طلب إلى واشنطن عبر سفارتنا لديها وأبلغت الإدارة اﻷمريكية ردا حاسما بهذا الخصوص، برغم عودة اﻷخيرة وتقديم ايحاءات بأنها "واشطن" لا تمانع في عقد اللقاء إذا تقدمت القاهرة بطلب رسمي. تطورات مع موسكو ويذكر للأجهزة المصرية المختصة وخاصة وزارة الخارجية، التي كانت همزة الاتصال بين الجانبين أنها ترفعت عن كشف أسرار المداولات التي جرت خلال الساعات القليلة، التي سبقت سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى واشنطن والتي جري خلالها حسم أمر هذه القمة والاتفاق عليها أو اقامة احتفإلىة لكسب ود الرأي العام وتضخيم الذات أمامه. وجاءت هذه الخطوات والاجراءات بالتزامن مع تطورات كبيرة بالعلاقات مع موسكو التي قام الرئيس بزيارتها وينتظر استقبال نظيره الروسي خلال شهر فبراير المقبل، مما يعكس أن الحج إلى البيت اﻷبيض الذي كان سمة واضحة لنظام مبارك كل عام أو ابان انتخاب رئيس جديد قد انتهي من قاموس السياسة المصرية بعد ثورة 30 يونيو. وكان آخر سفير أمريكى لمصر، آن باترسون، التى غادرت منصبها بعد أحداث 30 يونيو، وتوجيه البعض لها اتهامات بالتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد وانحيازها لطرف على حساب آخر - الأمر الذى انتهى بترقيتها كمساعد لوزير الخارجية الأمريكى فى 23 ديسمبر من العام الماضى، وترك منصبها فارغا ليشغله ديفيد ساترفيلد، كقائم بالأعمال ثم تبعه مارك سيفرز، نائب السفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة، وبات يشغله الآن توماس جولدبرجر، كقائم بأعمال بالسفارة ونائب السفير بيكروفت. وعمل بيكروفت، سفير ا فى العراق والأردن ويعد من الأعضاء الكبار فى السلك الدبلوماسى، وبدأ عمله سفيرًا لدى العراق فى الثانى والعشرين من يوليو 2012، والتحق بيكروفت لأول مرة بالسفارة الأمريكية فى بغداد كنائب لرئيس البعثة الدبلوماسية فى الرابع عشر من شهر يوليو 2011، كما سبق وأن شغل قبل انضمامه إلى البعثة الدبلوماسية فى العراق منصب سفيرا لدى المملكة الأردنية الهاشمية.

استدعت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الخميس، السفير الأمريكي لدى كوالالمبور لتوضيح موقف بلاده تجاه قرار ماليزيا بإبقاء قانون مكافحة التحريض الصادر عام 1948. ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية عن وزير الخارجية حنيفة آمان قوله: "إن كوالالمبور تعرب عن استيائها لأن السفير الأمريكي جوزيف واي يون، اختار التعليق غير المناسب تجاه قرار الحكومة فيما يتعلق بقانون التحريض". وأضاف حنيفة: "إن ماليزيا تطالب الولايات المتحدة باحترام السيادة والشؤون الداخلية للبلاد مع إعطائها المساحة التي تحتاجها بديمقراطية ناضجة لضمان السلام والأمن والاستقرار المستدام". وأكد وزير الخارجية الماليزي: "إن قانون التحريض لن يكون عقبة أمام نمو النهج الديمقراطي، بل سيكون خطوة وقائية لضمان عدم وجود جهة تقوم بالتحريض لإشعال نار التفرقة بين الأديان والأطياف والتي ستؤثر على السلام واستقرار البلاد". وكان السفير الأمريكي، قد صرح بأن" الولايات المتحدة متفاجئة بقرار ماليزيا بالإبقاء على قانون التحريض". تجدر الإشارة إلى أن هذا القانون، الذي صدر خلال فترة الاستعمار البريطاني لماليزيا، يجرم الحديث الذي يحرض على الكراهية أو الازدراء أو السخط من الحكومة والحديث الذي يمكن أن يسبب توترا عنصريا.. وفي حالة الإدانة، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن 3 أعوام أو غرامة بقيمة 5 آلاف رينجت "1600 دولار" أو كليهما معا.

أكد مسؤول في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الأربعاء، أن الأخير رفض طلبا أمريكيا لمغادرة البلاد من أجل تجنيبه عقوبات مجلس الأمن، وذلك حسبما أفاد موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح. وقال المسؤول إنه "تم إبلاغ المؤتمر الشعبي العام من السفير الأمريكي عبر وسيط إنذار الرئيس علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن وذلك قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة القادمة، وأنه ما لم يفعل فإن عقوبات ستصدر في حقه بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأمريكية إلى مجلس الأمن". ومن جانبها نفت السفارة الأمريكية في صنعاء، صحة مطالبتها الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمغادرة البلاد، وقال بيان صادر عن السفارة: "إن هذا التقرير غير صحيح، لم يتم إيصال أي رسالة من هذا القبيل من الولايات المتحدة إلى الرئيس السابق صالح".