رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سدرة للطب ينظم مؤتمرا حول الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة

يستضيف مركز سدرة للطب، خلال الفترة من 20 إلى 26 نوفمبر الجاري، فعالية مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها والذي يشمل ندوات مخصصة لموضوع طب الأطفال الدقيق. ويناقش المؤتمر مواضيع عديدة من بينها علم الجينات والبحوث السريرية، إلى جانب مسائل تتعلق بالعناية بالأطفال والشباب المصابين بالسكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها وعلاجهم. وقالت الدكتورة أميرة عكيل الباحثة الرئيسية بسدرة للطب ومؤسسة مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري، في تصريح لها، إنها المرة الأولى التي يستضيف فيها المركز ندوات تركز على علم الجينات وطب الأطفال الدقيق، حيث تشمل الندوات مسارين، أولهما يتعلق بالمساعي التي يبذلها سدرة في مجال الطب الدقيق المستند إلى علم المناعة، والثاني هو الرعاية العصبية الجراحية. وأشارت إلى أن سدرة للطب قطع أشواطا كبيرة في مجال الطب الدقيق، وبالتالي سيكون مؤتمر الفهم المعاصر للسكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها فرصة للتعريف بأحدث المستجدات من حيث الرعاية السريرية والبحث العلمي في المجالات التي يغطيها المؤتمر، كما أنه مناسبة تعليمية مهمة، حيث يغطي مختلف جوانب الرعاية الصحية والأبحاث والتكنولوجيات والأساليب الوقائية والعلاجية والتمريضية وغيرها من بحوث جينية وسريرية، فضلا عن الطب الدقيق.

824

| 17 نوفمبر 2019

محليات alsharq
حمد الطبية: التدخين يدعم الإصابة بالسكري من النوع الثاني

حذّر مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية من أن التدخين قد يسبب مرض السكري من النوع الثاني ويزيد من مضاعفاته. وقال الدكتور أحمد الملا مدير المركز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض السكري والذي يوافق الرابع عشر من نوفمبر من كل عام: هناك دراسات عديدة وجدت أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة ٣٠-٤٠٪ مقارنة بغير المدخنين وتزداد نسبة الإصابة مع زيادة كمية التدخين المستهلكة يومياً. وحول الآلية التي تجعل التدخين مرتبطا بالإصابة بمرض السكري ؛ أشار الدكتور الملا إلى أن التدخين يؤدي الى التهاب وخلل في جدران الخلايا مما يعوق استجابتها لعمل هرمون الانسولين المسؤول عن ادخال الجلوكوز للخلايا، كما يقوم التدخين بتحفيز عدد من الهرمونات كالكورتيزون والأدرينالين التي تقلل من فعالية هرمون الإنسولين. وهذا يفسر لماذا يحتاج مرضى السكرى من المدخنين المعتمدين على العلاج بالإنسولين إلى جرعة عالية منه مقارنة بغير المدخنين. وحول زيادة نسبة الإصابة بمضاعفات السكري من حيث شدتها والوقت المبكّر لظهورها لدى مرضى السكري المدخنين، أفاد الدكتور جمال باصهي اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، أن مرضى السكري المدخنين تزداد لديهم نسبة الإصابة بأمراض القلب والكلى واعتلال شبكية العيون والأعصاب الطرفية وخاصة للرجلين كما يقلل من التغذية الدموية للقدمين مهدداً بحدوث التقرحات المزمنة التي تكون صعبة الشفاء أو ما يسمى بمتلازمة القدم السكرية. وحول مدى الاستفادة من الاقلاع النهائي عن التدخين أشار الدكتور باصهي انه وبعد ثمانية أسابيع من التوقف عن التدخين يتخلّص مريض السكري من الآثار السلبية للتدخين كما تزيد فعالية علاجات مرض السكري، داعياً جميع مرضى السكري المدخنين للمسارعة بالتوجه الى مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية لمساعدتهم في الاقلاع النهائي عن التدخين.

634

| 14 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مسيرة للسكري بحديقة الأوكسجين الجمعة

د. الحمق: زيادة عدد الأطفال المصابين بالسكري كل عام تنظم الجمعية القطرية للسكري مسيرة السكري، وذلك في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية يوم الجمعة المقبل من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الخامسة مساء، وسيصاحب المسيرة مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية، كما سيتاح للحضور فحص سكر الدم لديهم، وتقييم لفحص عوامل الخطورة للإصابة بالنوع الثاني من السكر، وذلك في الأكشاك المتواجدة في الحديقة. وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر: إن عدد الأطفال المشخصين بالسكري يتزايد كل عام بما في ذلك النوع الأول والنوع الثاني، مضيفاً أنه توجد أدلة على أن السكري من النوع الثاني لدى الأطفال والمراهقين يتزايد في بعض البلدان بما في ذلك قطر، وذلك وفقًا للدراسات التي أجراها أطباء الغدد الصماء للأطفال في مؤسسة حمد الطبية. وأضاف: هذه النتائج تؤكد الحاجة إلى رفع الوعي لدى الناس لمساعدتهم على اكتشاف علامات السكري في وقت مبكر، ولذلك علينا حثّ الأسر على معرفة المزيد عن العلامات. وأوضح أنّ العطش والجوع الشديدين، التعب وانخفاض الوزن لأسباب غير معروفة، وكثرة التبول، كل هذه مؤشرات قد تدل على إصابة الطفل بالسكري، وقد كشفت البحوث التي أجراها الاتحاد الدولي للسكري أن الكثير من أولياء الأمور يواجهون صعوبة في اكتشاف ومعرفة العلامات التحذيرية لأعراض الإصابة بالسكري لدى أطفالهم، والمثير للقلق أن واحدا من كل ثلاثة لم يتعرف عليها مطلقاً. اليوم العالمي للسكري هو أكبر حملة في العالم للتوعية به، وتشاركه أكثر من 200 جمعية حول العالم، ومن ضمنها الجمعية القطرية للسكري، وكانت بداية الاحتفال باليوم العالمي للسكري عام 1991 تحت شعار السكري يصبح شائعًا، وتم اختيار يوم 14 نوفمبر من كل عام تخليداً لذكرى ميلاد فريدريك بانتنج والذي استطاع بمشاركة شارلز بست من أن يكتشف الأنسولين كعلاج للمرض من النوع الأول، وأشار إلى أنه منذ العام 1996 تحتفل الجمعية سنوياً باليوم العالمي للسكري، وذلك عبر فعاليات متنوعة تمتد طوال شهر نوفمبر، وستسلط حملة هذا العام والعام المقبل الضوء على شعار (الأسرة والسكري، إحمي أسرتك). من جانبه، قالت السيدة كاتي نحاس، مدير البرامج بالجمعية القطرية للسكري: اليوم العالمي للسكري بيهدف لرفع الوعي لدى الجمهور بالمرض وكيفية التعايش معه، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التعريفية في المدارس والمجمعات التجارية والجهات الحكومية، وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن هناك أكثر من مليون طفل ومراهق مصابين بالسكري حول العالم، منهم حوالي 176 ألف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن كل 8 ثواني يتوفى شخص بسبب السكري. من جهتها، أوضحت الدكتورة أمل مصطفى، رئيس قسم التثقيف بالجمعية القطرية للسكري: أن مرض السكري أصبح منتشراً بشكل ملحوظ بين الأطفال والمراهقين، وكما هو الحال مع المشخصين بالنوع الأول، فإن الأطفال والمراهقين المشخصين بالنوع الثاني يتعرضون لمضاعفات في مرحلة البلوغ المبكرة، مما يشكل عبئا كبيراً علي الأسرة والمجتمع، لذا فإن دور الأسرة مهم جداً في التعرف على العلامات التي قد تشير لإصابة أبنائهم بالسكري، للتشخيص والحصول على العلاج في وقت مبكر قبل أن تحصل لهم مضاعفات خطيرة، وبعد التشخيص لابد من مساعدة أبنائهم على اتباع نمط حياة صحي لكي يتعايشوا مع السكري بطريقة صحية.

1223

| 13 نوفمبر 2019

منوعات alsharq
احذر.. إضاءة الغرفة أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض القاتلة

حذرت دراسة أجراها باحثون يابانيون، من أن تشغيل مصابيح الليل أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض قاتلة، وحتى الضوء الخاص بمصباح الشارع أو القمر من الممكن أن يسبب الأذى. وقال الباحثون، إن ترك ضوء في الغرفة أثناء النوم يزيد من خطر الوفاة، بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية، كما وجد الأطباء في اليابان، أنه حتى المستويات المنخفضة من الضوء الليلي المتسرب إلى غرفة النوم من القمر أو مصباح الشارع قد يكون كافياً للتسبب في ضرر، ووجد الباحثون، أن المستويات الأعلى من التلوث الضوئي تقابلها معدلات أعلى من تصلب الشرايين. وبحسب الباحثين، فإن تعرض الجفون للضوء أثناء النوم يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم أثناء الليل الذى يساعد على النوم لساعات أطول، ويعمل على تخفيض ضغط الدم ومستويات الجلوكوز ودرجة حرارة الجسم أثناء النوم. وقال كينجي أوبياشي المشرف على الدراسة، وجدنا ارتباطا واضحاً بين النوم في الضوء وتصلب الشرايين الذي يأتي مستقلاً عن أسبابه المعروفة كالتدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.

16341

| 03 نوفمبر 2019

محليات alsharq
عبر شراكة عالمية .. منصة لتطوير أبحاث السرطان والسكري

دخل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة في علاقة شراكة مع شركة التكنولوجيا الحيوية العالمية سينجينكس؛ بهدف إنشاء منصة لتطوير الأبحاث المتعلقة بالسرطان، والسكري، والاضطرابات العصبية التنكسية. ووقَّع ممثلون من المؤسستين على اتفاقية مدتها خمس سنوات تنص على إنشاء منصة بهدف ربط معدات المعهد بمصفوفات البروتين التابعة لشركة سينجينكس من أجل تسهيل الأبحاث الرامية لاكتشاف العلامات الحيوية للأمراض، وتغطي الاتفاقية ثلاثة مراكز بحثية تابعة للمعهد، وهي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. وبموجب الاتفاقية، سيكون المعهد المقدم الوحيد لهذه الخدمة في قطر، مع تمتعه بحقوق ترخيص حصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والهند، وباكستان، وتركيا. وسيتم تحليل مجموعة العينات التابعة للمعهد المصنفة بشكلٍ جيدٍ من خلال المنصة لتسهيل عملية تطوير الطب الشخصي، والمساعدة في اكتساب فهم أفضل لمسببات الأمراض، والتعرف على العلامات الحيوية تعزيزا لعملية تصنيف المرضى من أجل توجيه العلاج بطريقة أفضل. وقال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ونائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث: نهدف من الشراكة مع الشركات الدولية لبناء مبادرات تتصدى للتحديات المحلية والعالمية الأكثر إلحاحًا من وجهات نظر جديدة. وأضاف: أنّ الاتفاقية تتوافق مع مبادرات التعاون التمكينية بشكل استراتيجي مع بحوثنا، وأهدافنا التنموية والابتكارية، وتساعدنا على توفير فرص لديها القدرة على صياغة حاضرنا ومستقبلنا. كما تزود اتفاقية إنشاء المنصة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بإمكانية الوصول إلى مجموعات العينات المتعددة المتاحة لدى شركة سينجينكس، حيث ستحلل المراكز البحثية التابعة للمعهد تلك العينات بهدف تيسير سبل تطبيق الطب الشخصي، وتحسين فهم أسباب حدوث أمراض مختارة، وتحديد العلامات الحيوية اللازمة لتعزيز عملية تصنيف المرضى وتوجيه علاجهم بشكلٍ أفضل. وتعكس قدرة المعهد على التعامل مع تلك العينات اهتمام المراكز التابعة للمعهد باستخدام التكنولوجيا المتقدمة المتاحة لدى الشركة لاكتشاف العلامات الحيوية للأجسام المضادة التلقائية لأغراض تشخيصية وعلاجية.

953

| 14 أكتوبر 2019

منوعات alsharq
اكتشاف خلايا غامضة خطرة في جسم الإنسان

اكتشف علماء من الولايات المتحدة خلايا غامضة خطرة في جسم الإنسان، قادرة على العمل كنوعين من الخلايا يمكن أن تسبب النوع الأول من السكري. ووفقاً للباحثين فإنه لكل 10 آلاف من خلايا الدم البيضاء توجد سبع خلايا من النوع المكتشف التي أطلقوا عليها خلية مناعية، ويمكن أن تلعب هذه الخلايا الغامضة دورا كبيرا في تطور الاستجابة المناعية الذاتية، وفي حال الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري حيث تبدأ منظومة المناعة بتدمير خلايا بيتا في البنكرياس، التي تنتج الأنسولين. ويلعب مجمع توافق الأنسجة الرئيسي البروتيني (HCH) دورا مهما في العملية المرضية. وهذا المجمع البروتيني موجود على سطح خلايا المناعة ويرتبط بمستضدات المواد الغريبة، وبهذه الصورة تقدم المستضدات خلايا اللمفاوية التي تبدأ بتدمير الخلايا المصابة وتحفيز خلايا الدم البيضاء الأخرى لمكافحة العدوى. كما تبين أنه في حال النوع الأول من مرض السكري، يصبح الأنسولين مستضد المادة الغريبة المحتملة، واتضح إن ارتباط مجمع توافق الأنسجة البروتيني ضعيف بالأنسولين، وهذا من الناحية النظرية لا يسبب استجابة مناعية قوية. وقد بينت نتائج الدراسة الجديدة بأن خلايا إكس- المناعية لها مستقبلات الخلايا اللمفاوية والخلايا الليمفاوية، التي تلعب دورا مهما في تقديم خلايا. تجبر الخلايا المناعية الخلايا اللمفاوية التي تهاجم خلايا بيتا على الانقسام بسرعة كبيرة، ما يعزز عملية المناعة الذاتية كثيرا. ولكن لم يتمكن العلماء من تحديد ما الذي يحفز هذه العملية.

7308

| 14 سبتمبر 2019

صحة وأسرة alsharq
انتبه.. 5 علامات للإصابة بسرطان القولون.. ومعلومة صادمة عن "الأنسولين"

يعتبر التشخيص المبكر من أهم عوامل الوقاية من الأمرض وسرعة علاجها، ومن بينها السرطان، لأن اكتشاف المرض بعد فوات الأوان يؤدي لنمو خلايا المرض الخبيث وانتشارها. ويعتبر سرطان القولون واحداً من أكثر أنواع مرض السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ولكن في كثير من الأحيان يتم التعرف على المرض بعد فوات الأوان. في ألمانيا وحدها هناك 61 ألف شخص يجرون فحوصات متعلقة بهذا المرض سنوياً، بحسب ما نشرته مجلة فوكوس الألمانية. قد تشير أعراض التعب المزمن والتراجع في الكفاءة وفقدان الوزن إلى مرض السرطان. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً في غاية الأهمية لمنع نمو خلايا السرطان وانتشارها، يمكن للأطباء اكتشاف الأورام الحميدة في الكشف عن سرطان القولون مع تنظير القولون بيد أن تشخيص المرض قد يكون واضحاً أكثر عن طريق التعرف على أعراضه، إليك بعض العلامات التي من الممكن أن تكشف عن هذا المرض الخبيث مبكراً، وتعجل من إمكانية شفائه، بحسب موقع دويتشه فيله الالماني. (1) التدخين التدخين لا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرئة فحسب، بل ويزيد أيضاً من خطر ظهور أشكال أخرى من السرطان. وفقاً للدراسات العلمية، فإن استهلاك النيكوتين على المدى الطويل يمكن أن يضر الخلايا المعوية. لذلك يجب عليك بالتأكيد الامتناع عن التدخين. (2) دم في البراز وجود الدم أثناء عملية الإخراج قد يعتبر مؤشراً على الإصابة بالمرض، ولكن يجب التأكد أن هذا الدم ليس بفعل عوامل أخرى مثل الإمساك أو الإصابة بالبواسير. وينصح بالتوجه إلى الطبيب في حالة استمرار وجود الدم لفترة طويلة. أمراض الأمعاء أو التقرحات في الأمعاء قد تتطور أيضاً إلى سرطان، إذ يمكن أن يسبب التهيج المستمر للغشاء المخاطي في الأمعاء لبعض الأورام الحميدة. (3) العامل الوراثي إذا كان لدى أسرتك سرطانات وراثية، فيجب عليك التحدث مع الطبيب حول المخاطر الشخصية والاحتياطات المناسبة. وفقاً لمركز أبحاث السرطان الألماني في هايدلبرغ، فإن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يزيد في حالة وجود أفراد اصيبوا بالمرض قبل سن الخمسين. (4) الأنسولين إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، فهذا يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بثلاثة أضعاف. الأنسولين مهم بالنسبة للعلاج، إلا أنه لا يقلل من نسبة السكر في الدم فحسب، بل إنه يعزز النمو السرطاني أيضاً. (5) التقدم في العمر مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وفقاً لمعهد روبرت كوخ، ويبلغ متوسط عمر الإصابة بالمرض في ألمانيا 69 عاماً للرجال و75 عاماً للنساء. لكن العلامات الأولى تظهر غالباً في وقت مبكر. لذلك يوصي الأطباء برعاية وقائية منتظمة بدء من سن الـ 50. وأثناء تنظير القولون، يفحص الطبيب الأمعاء بحثاً عن نمو في الغشاء المخاطي. يمكنه عادة إزالة هذا الغشاء فوراً، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأورام الحميدة. من جهته يؤكد موقع ecodemy الألماني المختص بالوعي الصحي، على ضرورة الانتباه لجانب التغذية في الوقاية من الأمراض وخاصة السرطان، حيث يرتبط الجهاز الهضمي ارتباطاً وثيقاً بنظامك الغذائي لأنه يعالج أو يمتص أو يزيل جميع المواد من الأطعمة التي تتناولها. ولهذا السبب بالتحديد، تلعب العوامل الغذائية دوراً مميزاً للغاية في مكافحة سرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي. ويبدو أن الألياف لها تأثير كبير على مكافحة نمو سرطان القولون. خاصة أن الحبوب ومنتجات الحبوب الكاملة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر انتشار الورم داخل الجسم، كما تقلل الخضار بشكل عام من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة. ويوصي الموقع بحوالي 30 غراماً من الألياف يومياً من أجل ضمان حياة صحية مديدة.

192775

| 07 سبتمبر 2019

منوعات alsharq
ابتكار جهاز جديد لرصد الأمراض المزمنة في جسم الإنسان

ابتكر فريق من الباحثين جهازا لرصد بعض الروائح العضوية التي تنبعث من جسم الإنسان وتكشف إصابته بأمراض مثل السكري وسرطان الرئة والشلل الرعاش. وأثبتت الأبحاث العلمية السابقة إمكانية استخدام الروائح العضوية في تشخيص الأمراض، حيث إن جسم الإنسان في العادة تنبعث منه روائح عضوية متطايرة، وتختلف مستويات هذه المواد باختلاف الجسم والوزن والحالة الصحية. وذكرت دورية إيه.سي.إس العلمية المتخصصة في مجال الكيمياء التحليلية أن الجهاز الجديد يتكون من كاميرا ووحدة للأشعة فوق البنفسجية ومجموعة من المرشحات تحتوي على عدد من الانزيمات التي تتفاعل مع الروائح العضوية لينبعث منها ضوء متوهج يمكن التقاطه بسهولة بواسطة الكاميرا. وأفاد موقع ساينس ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية، أنه تم اختبار الكاميرا على مجموعة من الأشخاص بعد منعهم من تناول الطعام أو الشراب، واستطاع الجهاز رصد كميات محدودة من الروائح العضوية المتطايرة في أنفاسهم. وأظهرت هذه التجربة أنه يمكن للجهاز الجديد التقاط نطاقات واسعة من المواد العضوية المتطايرة، مقارنة بالأجهزة السابقة، وأنه من الممكن استخدامه لإجراء مزيد من الدراسات عن العلاقة بين الروائح والأمراض.

2542

| 04 أغسطس 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تستعد لإطلاق أضخم مشروع بحثي تعاوني في المنطقة للوقاية من السكري

تستعد مؤسسة حمد الطبيةبالتعاون مع شركائها الفاعلين داخل دولة قطر لإطلاق /برنامج قطر للوقاية من السكري/ الذي يعد المشروع التعاوني البحثي الأكبر من نوعه في المنطقة. وفي هذا السياق، قال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة- مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، يعد مرض السكري من أكبر التحديات الصحية التي تواجهها دولة قطر بحيث يقدر أن 17% على الأقل من البالغين من السكان يعانون من السكري، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة ارتفاعا ما لم يتم اتخاذ خطوات إيجابية على نطاق واسع لتغيير السلوكيات وتجنب عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السكري. وأضاف البروفيسور أبو سمرة يُعنى برنامج قطر للوقاية من السكري بعلاج العوامل والمشاكل الصحية التي تؤدي للإصابة بمرض السكري، حيث يركز هذا البرنامج البحثي على تحديد العوامل الجينية والجزيئية التي تتسبب في الإصابة بمرض السكري، ومن المتوقع أن يساعد هذا البرنامج على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وبإمكانهم الاستفادة من التدخل المبكر، كما يهدف أيضا إلى تحديد أفضل الطرق الممكنة لتوقع الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والوقاية منه والحد من تطوره. و يعد /برنامج قطر للوقاية من السكري/ ثمرة للتعاون البحثي المشترك القائم بين مؤسسات متعددة، إلى جانب مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث شارك في إعداده كل من كلية طب وايل كورنيل، معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة، برنامج قطر جينوم، قطر بيو بنك للبحوث الصحية، الجمعية القطرية للسكري، سدرة للطب وشركة دروبي هيلث. من جانبه أوضح البروفيسور مايكل فرينو- رئيس الشؤون العلمية، والأكاديمية والهيئة التدريسية بمؤسسة حمد الطبية أن النظام الصحي الأكاديمي يسعى إلى إحداث تحول على مستوى الرعاية الصحية من خلال الحرص على دمج البحوث والتعليم بسهولة ويسر في الممارسة الإكلينيكية بفضل التعاون الوثيق بين مزودي الرعاية الصحية والشركاء الأكاديميين، وذلك بهدف الدفع بعجلة الابتكار الطبي وتحسين رعاية المريض. وأضاف قد أثبت برنامج قطر للوقاية من السكري أن التعاون بين الشركاء في النظام الصحي الأكاديمي بمقدوره أن يساهم في تحسين صحة ورفاه سكان دولة قطر. وينقسم برنامج /قطر للوقاية من السكري/ إلى سبعة مشاريع فرعية متكاملة، يهدف المشروع الأول إلى الوقاية من تفاقم أعراض مقدمات السكري من النوع الثاني، ويسعى المشروع الثاني إلى إيجاد أفضل الطرق للوقاية من سكري الحمل لدى النساء اللاتي تظهر فحوصات ما قبل الزواج أنهن عرضة لخطر الإصابة به، ويرمي المشروع الثالث إلى إيجاد أفضل الطرق للوقاية من تفاقم سكري الحمل وتحوله إلى سكري من النوع الثاني، بينما يسعى المشروع الرابع إلى تعزيز فرص انحسار مرض السكري لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني حديثا، ويهدف المشروع الخامس إلى التعرف على العوامل الوراثية المتصلة بمقدمات السكري والسكري من النوع الثاني، أما المشروع السادس فيهدف إلى التعرف على العلامات البروتينية والأيضية المرتبطة بمقدمات السكري والسكري من النوع الثاني، في حين يسعى المشروع السابع والأخير إلى تطوير أدوات الصحة الإلكترونية وتقييم التطبيقات على الأجهزة الذكية لدعم تغيير أنماط الحياة وتعزيز الوقاية وإدارة مرض السكري. وسوف يدعم المشروع البحثي الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري، بقيادة وزارة الصحة العامة، ولاسيما من خلال إطلاق برنامج الكشف المبكر على مستوى دولة قطر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وبدورها أوضحت الدكتورة سامية أحمد العبدالله-المدير التنفيذي للعمليات بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنظم عددا كبيرا من برامج الكشف المبكر للتعرف على الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض وذلك دعما لبرنامج قطر للوقاية من السكري، حيث ساهم التطبيق الناجح لبرنامج طب الأسرة وبرنامج فحوصات الكشف المبكر عن الأمراض في 27 من مراكز الرعاية الصحية الأولية ركيزة أساسية في برنامج الوقاية من الأمراض. ومن جهتها وصفت الدكتورة أسماء آل ثاني رئيس لجنة برنامج قطر جينوم، ونائب رئيس أمناء قطر بيو بنك وعميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر هذا المشروع بالفرصة المهمة لتعزيز فهم الطب الدقيق، وبالتالي القدرة على توجيه القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية نحو توفير العلاجات الأكثر فعالية لكل مريض. واستطردت الدكتورة آل ثاني أن برنامج قطر جينوم، بالتعاون مع قطر بيو بنك للبحوث الطبية، يمثل منبرا هاما للارتقاء بدولة قطر باعتبارها رائدة في حقل الطب التخصصي الدقيق وقادرة على تلبية الاحتياجات الصحية لسكان دولة قطر. ويشكل /برنامج قطر للوقاية من السكري/ فرصة نادرة لجمع ثروة من المعارف والخبرات المتوافرة في قطر بهدف مواجهة أحد التحديات الصحية الأساسية على مستوى العالم. وانضم إلى /برنامج قطر للوقاية من السكري/ العديد من المؤسسات الطبية العالمية والتي من بينها كينغز كوليدج لندن، وأمبريال كوليدج لندن، وجامعة جلاسكو، وكلية دبلن الجامعية، فضلا عن جامعة فالنسيا. ويمثل البرنامج معلما هاما في مسار الوقاية من السكري في قطر وستبدأ عملية تسجيل المشاركين في البرنامج في مطلع العام 2020.

1222

| 21 يوليو 2019

محليات alsharq
قطر لبحوث الطب الحيوي يتعاون مع جامعة ووريك البريطانية في دراسة حول السكري

شارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، في دراسة أجراها باحثون بجامعة ووريك في المملكة المتحدة حول فحص مدى تأثير التركيزات الطبيعية والعالية للجلوكوز على الأوعية الدموية. وتساعد الدراسة في تحديد طرق جديدة لمنع تلف الأعضاء بفعل المضاعفات المرتبطة بداء السكري، كما يتم العمل على تطويرها لتطبق على أنواع الخلايا الموجودة في الكلى، والعيون، وأعصاب الذراعين والرِجلين التي تتعرض للضرر بفعل داء السكري، حيث إن الآلية الموجودة في الخلايا التي تُبطّن الأوعية الدموية والتي تساعد في معالجة سكر الجلوكوز تخرج عن السيطرة لدى مرضى السكري، ويمكن ربط هذا الأمر بتكوين جلطات الدم والالتهابات. وقد فحص الباحثون تأثير التركيزات الطبيعية والعالية للجلوكوز على الخلايا البطانية للإنسان، التي تشكل بطانة الأوعية الدموية، عن طريق زيادة تركيز الجلوكوز في وسط الاستنبات. وقام الباحثون بنمذجة التأثيرات على الخلايا البطانية لفرط سكر الدم، وهي حالة يكون فيها مستوى الجلوكوز في الدم لدى الفرد مرتفعًا بشكل غير طبيعي وينجم عادة عن مرض السكري. كما أكدت الدراسة الأولية على زيادة أيض الجلوكوز في الخلايا البطانية في ظل ارتفاع معدلات الجلوكوز، وأظهرت لأول مرة أن ذلك يعود إلى أن الإنزيم الذي يستقلب الجلوكوز في هذه الخلايا، والذي يُطلق عليه هكسوكيناز-2، يتحلل ببطء أكبر عندما يكون تركيز الجلوكوز عاليًا، وبالتالي، يستقلب كمية من الجلوكوز أكثر من المعتاد. وتدفع زيادة استقلاب الجلوكوز نحو إحداث خلل أيضي بالخلايا البطانية في نموذج فرط سكر الدم. وفي هذا الصدد، عبر الدكتور بول ثورنالي، مدير مركز بحوث السكري في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن سعادته بالمشاركة في هذا البحث الرائد الذي يقدم إسهامات حيوية في دراسة السكري، ويعزز من فهم لهذا المرض.. موضحا أن فريق البحث استفاد من مشاركة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حيث يحرز مركز بحوث السكري التابع للمعهد تقدمًا كبيرًا على طريق الوصول إلى فهم أعمق لداء السكري من خلال بحوثه المبتكرة التي تبرهن كذلك على أنها جزء لا يتجزأ من هذه الدراسة. من جانبه، قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: إنه مع تزايد انتشار السكري في قطر والمنطقة، يلتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالسعي للوصول إلى طرق جديدة لمواجهة هذا التحدي الرئيسي في مجال الرعاية الصحية ، وبالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن هناك خطوات كبيرة يمكن أن تتخذ ضمن مساعينا هذه من خلال التعاون الاستراتيجي، وأن البحوث المستمرة حول داء السكري مع جامعة بحثية رائدة مثل جامعة ووريك من شأنها أن تساعدنا في الكشفعن رؤى مهمة ذات صلة عالمية. وعَلَّقت الدكتورة نائلة رباني، من كلية الطب بجامعة ووريك، على هذه الدراسة بالقول لا تزال آليات حساسية أعضاء الجسم للإصابة بالضرر بفعل التركيزات العالية للجلوكوز في داء السكري مبهمة، ومن الضروري إجراء تحسينات عاجلة في علاج مضاعفات السكري، وتوفر دراستنا خطوة إلى الأمام على طريق فهمنا لتلك الآليات . وأضافت أن البحث الذي أجري يمثل خطوة رئيسية محتملة، للتعرف على دور زيادة تركيزات إنزيم الهيكسوكيناز-2 في بدء تطور الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية في حالات ارتفاع السكر في الدم المرتبطة بالمضاعفات الوعائية للسكري، مثل أمراض الكلى، والأضرار التي تلحق بالشبكية في العيون، والأضرار التي تلحق بالأعصاب في الذراعين والرجلين، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة لدى المرضى المصابين بداء السكري. ويعمل مركز بحوث السكري في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على تطوير بحوث مبتكرة على النوعين الأول والثاني من السكري واضطرابات التمثيل الغذائي ذات الصلة. ويتمثل الهدف الأساسي للمركز في اكتساب المعرفةالأساسية وتعزيز فهم الأسباب الاجتماعية والجزيئية والوراثية للمرض.

1270

| 20 يوليو 2019

محليات alsharq
الجمعية القطرية للسكري تطلق برنامج "أنا أهتم" لتعزيز الوعي بخطورة السكري

أطلقت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برنامج أنا_أهتم في عدد من المجمعات التجارية الكبرى بالدولة، بالتزامن مع حملة الاتحاد الدولي للسكري السكري يهم كل أسرة. ويعتبر برنامج أنا_أهتم، الذي يستمر لمدة شهر، أحد برامج الوقاية من السكري التي تنظمها الجمعية وتهدف من خلالها للوصول إلى جميع شرائح المجتمع وفئاته في أماكن تجمعهم، لزيادة الوعي لديهم عن السكري وكيفية الوقاية منه. ويتضمن البرنامج ركن فحص وتثقيف لفحص نسبة السكر وأخذ التثقيف اللازم، وركن صورة عائلية للمهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث خصص وسم #أنا _أهتم لأخذ صور تذكارية معه وتفعيل الوسم على التواصل الاجتماعي، وركن لون وتعلم للأطفال يحتوي على صور عن الأكل الصحي والسكري وكذلك، ركن جاوب واربح جائزة، للجمهور ككل. وتمتد فترة البرنامج طوال شهر يوليو الجاري على أن يزور مجمعا كل يوم جمعة من الساعة الثانية ظهرا وحتى الثامنة مساء.

2164

| 03 يوليو 2019

صحة وأسرة alsharq
إستراتيجيات علاجية للحد من انتشار السكري باستخدام الخلايا الجذعية

* استجابة الجسم للأنسولين ومعالجة الجلوكوز خلال 5 سنوات وسائل حديثة لمحاربة السكري * معهد البحوث يطور شراكاته مع معهد هارفارد العالمية لمساعدة المرضى على الحياة * برامج توعية للسكري والباركنسون لتحسين حياة المرضى يشكل داء السكري تحدياً كبيراً للباحثين في مجال الدراسات الطبية والعلاجية والأكاديمية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، باعتباره مرضاً منتشراً على مستوى عالمي يقدر بأكثر من 3 ملايين مصاب والأعداد في تزايد بسبب غياب نظام صحي وحمية مناسبة. في قطر تبلغ نسبة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني 20% أيّ أعلى بـ3أضعاف من المعدل العالمي، وهؤلاء يعانون من خطر ارتفاع السكري في الدم بعد تناول الوجبات، إضافة ً لتزايد إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول وهو ما يبعث على القلق. وقام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة بتكريس جهوده لإيجاد حلول للتحديات الخطيرة التي تواجه قطر والعالم، وأنّ الحل في نظام الحمية منخفض الطاقة الذي يعمل على تقليل نسب الإصابة بالداء، وهذا يتفق مع أهداف الجامعة في البحث عن حلول علاجية تعتمد على تحسين درجة استجابة الجسم للأنسولين، وطريقة معالجة الجلوكوز، بحيث يساعد المرضى على استعادة العافية في المراحل المبكرة من المرض. ويسعى مشروع البحث للمعهد لتعزيز فاعلية العلاجات الحالية وتحسينها، وتقديم النصح بشأن نمط الحياة. كما يدرس الباحثون العلاج بالخلايا الجذعية الذي يمكن تطبيقه على النوعين الأول والثاني من المرضى، ويتم عمل اختبارات الدم البسيطة لتحديد الأشخاص المصابين، وهؤلاء يستجيبون بشكل أفضل للعلاجات المختلفة، مما يساعد على اتباع نهج صحي للوقاية من السكري. ويقول الدكتور بول جيه ثورنلي مدير مركز بحوث السكري بالمعهد: إنّ الوقاية من سكري النوع الثاني ممكنة مع الاهتمام بالعلاج الشخصي الفعال، بحيث يمكن للمرضى استعادة عافيتهم خلال 5 سنوات من تشخيص المرض. ـ شراكة مع هارفارد وكان المعهد قد عقد شراكة مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية لمدة 5 سنوات، بحيث تدعم هذه الشراكة مساعي الباحثين في تحقيق التقدم العلمي المنشود والمتعلق بدراسة الخلايا الجذعية بهدف التوصل لأفضل الطرق لعلاج مرضى السكري. ـ قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: لقد حدد العلماء منذ فترة طويلة بحوث الخلايا الجذعية باعتبارها مجالا أساسيا للدراسة يطرح العديد من الآفاق الواعدة لعلاج السكري. وتُمَثِل شراكتنا مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية خطوة مهمة على طريق تطوير أبحاثٍ خاصةٍ بالسكري والخلايا الجذعية يمكن أن تؤدي إلى إحداث التأثير الملموس والمجدي على الشرائح المستهدفة في المجتمع. وقد وفرت الندوة فرصةً للعلماء لتبادل خبراتهم والعمل بشكلٍ جماعيٍ لإنجاز تطورات في الأبحاث المتعلقة بالسكري. وأفضت الفعالية إلى تحقيق نتائج مثمرة، ونحن نتطلع إلى جني فوائد مشتركة ستترتب دون شك على اتفاقية التعاون بين الطرفين. وقال بروك ريف، المدير التنفيذي لمعهد هارفارد للخلايا الجذعية: وفر اللقاء مع شركائنا في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي فرصةً ممتازةً للتعرف على التطورات البحثية في قطر. وأعلن التزام مركز بحوث السكري، التابع للمعهد، باتباع أحدث الطرق للتصدي لمرض السكري، لا سيما في ضوء التقديرات العالمية التي تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بالمرض.. مشيرا إلى أن الجمعية القطرية للسكري تشترك مع المعهد في الهدف الرامي إلى ضمان توفير خدمات صحية أفضل لسكان دولة قطر ورفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع على نطاق واسع من الحصول على الاستشارة الطبية من خبراء متمرسين في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض خبرات المعهد ومعارفه المتقدمة، وجهوده البحثية. ـ إستراتيجيات جديدة ومن ضمن جهود المعهد إجراء بحوث في مجال الخلايا الجذعية التي تسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج السكري وتهدف المشاريع البحثية الحالية إلى تحقيق هدفين رئيسيين، فهم العوامل الجينية التي تؤثر على تطور داء السكري باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية المستحثة والمحفزة، وإنتاج خلايا تفرز الأنسولين لاستخدامها في علاج السكري. ـ كما لفت الدكتور محمد عمارة باحث بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى أن استخدام الخلايا الجذعية طريقة علاجية واعدة جدًا، مؤكدا أنه يتعين على المرضى المصابين بالسكري، وداء باركنسون، والزهايمر، والأمراض المزمنة الأخرى أن يعرفوا أنه لا يزال هناك أمل في الشفاء التام من تلك الأمراض، خاصة أن العلاج بالخلايا الجذعية يحظى بموقع الصدارة في الجهود البحثية الحالية. وكان المعهد قد استضاف فعاليات اليوم العالمي لمرض باركنسون، بهدف رفع مستوى الوعي بالمرض. وبنى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي نهجًا مكونًا من شقين يُجري المعهد من خلاله أبحاثًا مهمة ومتطورة مع إيلاء الاهتمام دائمًا وباستمرار لواجبه المتمثل في إشراك الجماهير، وتوعيتهم، وتثقيفهم، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع. وقد طرحت الحملة التوعوية بمرض باركنسون أفكارًا، وآلياتٍ، وأدواتٍ تهدف للتعرف على العلامات المبكرة للإصابة بالمرض والوقاية منه، والتوصل إلى علاجٍ نهائيٍ للمرض الذي لا يزال يصيب الملايين من البشرِ في جميع أنحاء العالم. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ـ مركز البحوث العصبية ويعمل مركز بحوث الاضطرابات العصبية حاليًا على مشاريع متنوعة مرتبطة بمرض باركنسون، من بينها تطوير مؤشرات حيوية جديدة لتسهيل عملية التشخيص المبكر للمرض وعلاجه، وفحص الجزيئات الطبيعية الصغيرة باعتبارها طرقًا علاجيةً جديدةً لمرض باركنسون. ويعمل المعهد كذلك على تطوير تشخيصات ولقاحات جديدة للمرض بهدف تسريع المساعي العالمية الرامية للوصول إلى وسائل تشخيص أكثر فعالية للمرض وتحسين طرق علاجه.

2021

| 09 يونيو 2019

محليات alsharq
القطرية للسكري ومعهد بحوث الطب الحيوي ينظمان محاضرة للتوعية بالسكري

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة لآباء الأطفال المتعايشين مع النوع الأول من مرض السكري بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة حول أحدث الأبحاث في تكنولوجيا العلاج بالخلايا الجذعية والسكري، والأبحاث العالمية التي تسعى إلى تطوير علاج لهذا المرض. وأعلن الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التزام مركز بحوث السكري، التابع للمعهد، باتباع أحدث الطرق للتصدي لمرض السكري، لا سيما في ضوء التقديرات العالمية التي تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بالمرض.. مشيرا إلى أن الجمعية القطرية للسكري تشترك مع المعهد في الهدف الرامي إلى ضمان توفير خدمات صحية أفضل لسكان دولة قطر ورفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع على نطاق واسع من الحصول على الاستشارة الطبية من خبراء متمرسين في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض خبرات المعهد ومعارفه المتقدمة، وجهوده البحثية في أبحاث السكري. بدوره، أوضح الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، أن الجمعية تقدم برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالمرض ، وزيادة معدلات الوقاية منه، وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.. معربا عن سعادته بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تنظيم هذه المحاضرة المهمة، التي زودت الآباء بفرصة الحصول على فهم أوضح للبحوث القيمة التي يجريها المعهد. وأشاد باستجابة أولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري للمعلومات الوفيرة والقيمة، التي تم طرحها خلال المحاضرة وهو ما يؤكد على أن هناك أبحاثًا مهمة وواعدة تُجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وجهودا تبذل لإنتاج خلايا بنكرياسية تفرز الأنسولين في المختبرات بكميات كبيرة وكافية لاستخدامها في المستقبل بحيث تحل محل الخلايا البنكرياسية المصابة. من جانبه، قال الدكتور عصام عبدالعليم، العالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إن الهدف النهائي للبحوث التي تجرى في مجال الخلايا الجذعية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي تسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج السكري وتهدف المشاريع البحثية الحالية إلى تحقيق هدفين رئيسيين، فهم العوامل الجينية التي تؤثر على تطور داء السكري باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية المستحثة والمحفزة، وإنتاج خلايا تفرز الأنسولين لاستخدامها في علاج السكري. من جهته لفت الدكتور محمد عمارة، العالِم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إلى أن استخدام الخلايا الجذعية طريقة علاجية واعدة جدًا، مؤكدا أنه يتعين على المرضى المصابين بالسكري، وداء باركنسون، والزهايمر، والأمراض المزمنة الأخرى أن يعرفوا أنه لا يزال هناك أمل في الشفاء التام من تلك الأمراض، خاصة أن العلاج بالخلايا الجذعية يحظى بموقع الصدارة في الجهود البحثية الحالية. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية، هي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ويؤدي مركز بحوث السكري دورًا حيويًا في تعزيز البحوث المبتكرة حول النوعين الأول والثاني من داء السكري، والاضطرابات الأيضية المرتبطة بهما، بهدف التوصل إلى معرفة أساسية لتحسين فهم الأسباب الاجتماعية، والجزيئية، والوراثية المرتبطة بالمرض.

901

| 18 مارس 2019

محليات alsharq
فيديو.. أرقام صادمة عن أضرار الاستخدام الخاطئ للأنسولين

حذر الدكتور محمود محمد الدريني أخصائي طب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من أضرار الاستخدام الخاطئ للأنسولين، كاشفاً عن أرقام صادمة لأعداد المصابين بأمراض مزمنة في العالم نتيجة أخطاء في استخدام إبر الأنسولين. وقال خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم إن هناك: * 14 بليون إبرة أنسولين على مستوى العالم سنوياً. * 8 ملايين إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي نتيجة الاستخدام الخاطئ لإبر الأنسولين. * 3 ملايين إصابة بفيروس سي سنوياً على مستوى العالم نتيجة الاستخدام الخاطئ وغير الصحي وغير الآمن لإبر الأنسولين. * 160 ألف إصابة بمرض نقص المناعة الإيدز على مستوى العالم نتيجة الاستعمال الخاطئ للأنسولين. شاهد الفيديو وأشاد الدكتور محمود الدريني بالخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين في قطر، قائلاً: فخور بالانتماء لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية المتوجة بالاعتماد البلاتيني الكندي لأن خدماتها لا تتوقف على أنها خدمات صحية أو وقائية وعلاجية فقط، ولكن هناك خدمات الصحة والمعافاة. وأضاف: من الخدمات الموجودة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عيادات السكر وعيادات الأمراض غير الانتقالية أو المزمنة، وهي ستكون موجودة في كل المراكز الصحية، وبها طبيب متخصص في أمراض السكر، وممرضة مختصة بتعليم المرضى كيفية استخدام الأنسولين، بالإضافة إلى وجود مثقفة صحية وطبيب أسنان، وطبيب عيون، والمختبر والصيدلية وبقية الفريق الطبي.

3978

| 21 فبراير 2019

محليات alsharq
ورشة حول التعامل مع الطلاب المصابين بالسكري

أسس قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لشراكة بعيدة المدى مع مركز سدرة للطب لتطوير برنامج تدريبي متكامل ومُكثف حول أسس التعامل التمريضي مع الطالب المصاب بالسكري بالمدارس، ويستهدف هذا البرنامج جميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية في المدارس الحكومية وعددهم 293 ممرضا وممرضة، وقد تمّ تنظيم البرنامج بالشراكة مع مركز سدرة للطب، من خلال نخبة من الكوادر الطبية المختصة بمرض السكري من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب بتدريب الكوادر التمريضية تدريباً مكثفاً على مدار يومين، لمعرفة أهم الأساليب العلمية السليمة للتعامل التمريضي السليم مع الطالب المصاب بالسكري خلال اليوم الدراسي، وأساليب إدارة مرض السكري لدى الطلاب المصابين به في المدارس، كما تم إعداد هذه الورشة حسب معايير المجلس القطري للتخصصات الصحية وتم تخصيص 11.25 نقطة من نقاط التدريب المعتمدة لهذه الورشة لتجديد الترخيص المهني لممرضي وممرضات الصحة المدرسية. وتناول البرنامج التدريبي مرض السكري بشرحٍ مفصلٍ عن أساليب العلاج وكيفية السيطرة عليه بالتعرف على الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة بهذا المرض، كما عرض التدريب على الطلاب وأولياء الأمور معلومات صحية حول النظام الغذائي السليم وحساب الكربوهيدرات للتحكّم بجرعات الأنسولين بشكل دقيق، بينما قدّم د. أحمد العوّا في اليوم الثاني محاضرة توعوية عن أساسيات عمل مضخة الأنسولين وطريقة التعامل معها، تلاها تدريب عملي لاستعمال المضخات. وصرّحت الدكتورة ليلى الدهنيم – استشاري طب المجتمع – مدير قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية «بأن الورشة التدريبية تهدف لرفع كفاءة ممرضي وممرضات الصحة المدرسية للتعامل مع مرضى السكري، والتأكد من تقديم رعاية تمريضية آمنة للطالب المصاب في المدارس وفق سياسات وتعليمات المؤسسة التي تتماشى مع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال. وفي السياق ذاته أكّد السيد علي المومني – مشرف تمريض الصحة المدرسية أنّه قد تمّ التخطيط لهذه الورشة لتغطية كافة جوانب مرض السكري وأسس التعامل مع الطالب المصاب أثناء تواجده في المدرسة بطريقة عملية على أسس علمية، وربط التدريب النظري بالواقع العملي للممرض داخل العيادة المدرسية من خلال عرض مواقف وحالات مقترحة ومتكررة تواجه ممرضي وممرضات المدارس يومياً وكيفية التعامل معها». ويُشار إلى أنّه من المتوقّع أن يكون لهذه الورشة أثرٌ كبيرٌ على ممارسات التمريض المدرسي اليومية بالعيادات المدرسية فيما يتعلق بالرعاية بطلبة المدارس المصابين بالسكري؛ وتدريبهم على أحدث التدريبات لإدارة مرض السكري وكيفية التعامل مع مضخات الأنسولين المتوافرة مع الطلاب، إضافة لأهم أسس التثقيف الصحي الخاص بهذا المرض ممّا يوفر للطالب بيئة ومحيطا آمنا ومتفهما لحالته واحتياجاته.

1087

| 28 يناير 2019

محليات alsharq
عيادة السكر في حمد الطبية تقدم الرعاية لـ 1700 حامل شهرياً

كشفت مؤسسة حمد الطبية أن مركز صحة المرأة والأبحاث يقوم سنويا بتشخيص وعلاج ما يزيد عن 18 ألف سيدة تعاني من اضطرابات الغدة الدرقية أو الغدد الصماء أو السكري قبل الحمل أو خلاله، في حين ساهمت التوسعة التي أجريت في عيادة السكري التابعة للمركز في توفير العلاج لحوالي 1500 امرأة حامل وذلك شهريا. وتختص عيادة السكري بمركز صحة المرأة والأبحاث بتقديم الرعاية للنساء الحوامل اللاتي يعانين من مرض السكري أو ممن هن عرضة للإصابة به حيث تتكون العيادة من أكثر من 20 متخصصا في مجال الغدد الصماء وعلاج قدم السكري وكوادر التثقيف الصحي والأطباء وكوادر التمريض والصيادلة والفنيين بهدف تحسين عملية إدارة مرض السكري والحد من انتشاره بين النساء الحوامل. وقال الدكتور محمد البشير استشاري الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية إن عيادة السكري تشهد زيادة ملحوظة في أعداد المرضى الذين تستقبلهم منذ افتتاحها في عام 2014 أثناء تواجدها في مستشفى النساء والولادة حيث كانت تستقبل آنذاك حوالي 600 مريضة شهريا. وأضاف أن نقل عيادة السكري التخصصية إلى مركز صحة المرأة والأبحاث ساهم في توسعتها إلى ضعف حجمها السابق مما يتيح إمكانية استقبال المزيد من المرضى حيث يقوم حاليا الأطباء بالعمل في عشر عيادات خلال الأسبوع، بينما يعمل اختصاصيو التثقيف الصحي والتغذية في عشرين عيادة أسبوعيا. الجدير بالذكر أن عيادة سكري الحمل تعد ثالث مركز وطني لعلاج السكري في مؤسسة حمد الطبية حيث افتتح المركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى حمد العام في 2013 ويستقبل نحو 2000 مريض بالغ و700 طفل شهريا.. كما افتتح المركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى الوكرة عام 2014 والذي يستقبل شهريا حوالي 400 مريض. وتقدم الرعاية للمرضى في المراكز الوطنية للسكري من خلال الاعتماد على منهجية الرعاية متعددة الاختصاصات، بالإضافة إلى إتاحة العلاج المتخصص وتوفير عدد من الخدمات بدءا من التشخيص الأولي وانتهاء بالعلاج والتثقيف الصحي ووصف الأدوية والأجهزة الطبية.

2572

| 06 يناير 2019