أوضح العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لبرنامج الشرطة معك عبر أثير إذاعة قطر أنّ الاحتفال العالمي بذكرى ضحايا الحوادث المرورية على الطرق حددته الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لضحايا الحوادث المرورية، للتنويه بمسببات الحوادث مثل الإصابات البليغة في العالم وأنّ البداية بتشكيل فريق لرصد الحوادث حيث كانت وفيات الطرق في عام 2005 حوالي مليون و250 ألف وفاة لذلك اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم في شهر نوفمبر من كل عام، لتذكير العالم بحوادث السير والتي زادت عاماً بعد عام ووصلت إلى أكثر من مليون و350 ألف قتيل في الطرق. وأضاف : كانت حوادث الطرق هي المسبب التاسع للوفاة قبل سنوات، واليوم صارت الحوادث هي المسبب السادس وأنه في حال استمرت الحوادث على تلك الوتيرة ستزيد تلك الأعداد. وقد انضمت قطر لفريق العمل العالمي في 2015 وبجهد الجميع تمّ تنفيذ خطط الأمم المتحدة واستراتيجية اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تمكنا من تخفيض أعداد الوفيات. وأضاف أنّ الأمم المتحدة تحيي هذه الذكرى للتعريف بمخاطر وأضرار الحوادث والتي ما زالت هي لليوم تشكل النسبة الأعلى في العالم والمسببة للوفاة خاصة ً للأعمار من سن 15 وحتى سن الـ 28 سنة، وتعتبر الفئة الأولى التي تذهب ضحية الحوادث.

كشف الملازم أول خالد عبدالله المطوع ضابط دوريات لجنة سيلين بالإدارة العامة للمرور، عن تشكيل لجنة لموسم التخييم بالإدارة، موضحا أنها تهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية خلال الموسم لتحقيق بيئة خالية من الحوادث المرورية في هذه المناطق وحماية الأرواح والممتلكات وحث المخيمين على ضرورة الالتزام بقانون المرور والتحلي بآدابه وتعزيز الشراكة مع المجتمع من أجل السلامة المرورية، والحد من الوفيات والإصابات البليغة الناجمة عن حوادث المرور سواء داخل مناطق التخييم أو الطرق المؤدية إليها. كما كشف عن استعدادات الإدارة لموسم التخييم ميدانيا وتوعويا بالإضافة إلى الجوانب الفنية والهندسية والرقابية، مؤكداً جاهزية الدوريات ميدانياً لتنظيم الحركة وتيسير وصول السائقين لمخيماتهم بأمن وسلامة وأن سرعة الاستجابة للحوادث والبلاغات المرورية هي من الأولويات. وقال الملازم أول المطوع، في حديثه لـ «الشرطة معك» عبر إذاعة قطر، إنّ الدوريات تقوم بضبط المخالفات ورصد الحوادث وأنّ إدارة التوعية المرورية تقوم بزيارة المخيمات دوريا لتعزيز معرفتهم بالقوانين والأنظمة المرورية ونشر الإرشادات أولاً بأول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب توزيع المطويات للمخيمين وفي أماكن بيع الدراجات وتقديم النصائح بشكل مستمر. كما أنّ الدوريات المرورية متواجدة على مدار الساعة خلال فعاليات الاستعراض والتطعيس، إلى جانب التركيز على الجانبين الفني والهندسي وبدأ الإعداد لهما مسبقاً قبل بداية الموسم مثل تنظيم المداخل والمخارج وتخصيص الأماكن وتحديد مواقع ثابتة للمطاعم، بالإضافة إلى أماكن الدراجات وهي محددة بمداخل ومخارج واشتراطات ركوب الدراجات. مؤكدا تواجد المرور على مدار الساعة في كل المناطق لتكثيف الجهود حفاظاً على الأرواح والممتلكات. وقال: رسالتنا لأولياء الأمور بضرورة توعية أطفالهم بخطورة الحوادث حيث زادت في الفترة الأخيرة حوادث دراجات الأطفال. وأوضح أنّ اللجنة تضم عدداً من الإدارات التابعة لإدارة المرور وخاصة الدوريات والتحقيق وقسم مرور الجنوب لدورهم في إنجاح هذه الجهود إلى جانب إدارات العلاقات العامة وشرطة الأحداث والشرطة المجتمعية والدفاع المدني ووزارات أخرى مثل وزارة البلدية ووزارة البيئة والصحة والرياضة والشباب وحمد الطبية.

في إطار جهودها الرامية لرفع مستوى السلامة وتحقيق بيئة مرورية خالية من الحوادث خلال موسم التخييم، عقدت الإدارة العامة للمرور اجتماعا مع أصحاب محلات تأجير الدراجات النارية الصحراوية بمناطق التخييم المختلفة في الدولة. حضر الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي، العقيد جبر علي الكبيسي مساعد مدير عام المرور بالوكالة، وعدد من رؤساء الأقسام والضباط. وأوضح العقيد جبر علي الكبيسي أن الاجتماع هدف إلى التعريف باشتراطات السلامة المرورية، وإجراءات تسجيل الدراجات النارية بمناطق التخييم، مؤكدا أن أصحاب المحلات شركاء في تعزيز السلامة المرورية في المناطق البرية. وناقش الاجتماع أهمية مطابقة الدراجات النارية لمتطلبات السلامة المرورية التي حددها قانون المرور ولائحته التنفيذية، والتأكد من عمل الإضاءة، وجودة العاكس والأعلام البرتقالية، وعدم تأجير الدراجة بدون خوذة، وعدم التأجير للأشخاص دون السن، وتركيب لوحة تسجيل الدراجة، وغيرها من الاشتراطات الفنية. كما ناقش الاجتماع مقترحات واستفسارات تقدم بها أصحاب المحلات.

دعت وزارة الداخلية سائقي المركبات الى الحرص على التأكد من تشغيل مصابيح المركبة، قبل الانطلاق في الفترة الليلية وذلك من أهم قواعد السلامة المرورية اللازمة. وشددت الوزارة عبر منشور نشرته أمس على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، على ان قيادة المركبة ليلا بدون تشغيل الأنوار مخالفة مرورية بنص المادة 70 من قانون المرور. وكانت الوزارة قد دعت السائقين في منشور آخر، إلى الالتزام بالمواقف المخصصة للوقوف وتجنب استخدام مواقف ذوي الإعاقة، سلوك حضاري يعكس التقيد بقوانين وإرشادات المرور ويحافظ على حقوق الآخرين. وفي سياق ذي صلة أكدت في الوزارة عبر حسابها بمنصة «إكس»، أن الحرص على عدم جلوس الأطفال دون سن العاشرة بالمقاعد الأمامية للمركبة أثناء سيرها على الطريق يعزز سلامتهم.

قدمت وزارة الداخلية 5 نصائح لتحقيق السلامة عند تعطل المركبة على الطريق، وقالت الوزارة عبر منشور نشرته على حسابها الرسمي في «إكس»: للحفاظ على السلامة المرورية، يرجى اتباع إجراءات الأمان اللازمة عند تعطل المركبة على الطريق. وأوضحت أن إجراءات السلامة عند تعطل المركبة على الطريق هي: الوقوف بأقصى اليمين، وتشغيل الأنوار الرباعية، وتجنب البقاء داخل المركبة أو الوقوف في نهر الطريق، وضع المثلث العاكس خلف المركبة، الاتصال برقم الطوارئ 999.

أكد الرائد حمد علي المهندي- رئيس قسم الرادار والموازين في الإدارة العامة للمرور، أن مخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة، لا تقتصر فقط على من يحمل الجوال في يده، ولكن تشمل أيضاً الانشغال أثناء السياقة بمشاهدة أي مادة مرئية في تلفزيون المركبة، وذلك وفقاً لنص المادة 55 من قانون المرور، الذي يشدد على عدم استعمال الهاتف النقال أو غيره من الأجهزة على أي نحو أثناء السياقة، مستخدما يده في حمله أو استعماله. وأضاف الرائد المهندي أن البعض يعتقد أنه إذا استخدم الجوال المثبت على قاعدة داخل قمرة السيارة لا تُعتبر مخالفة، ولكنها مخالفة وفقاً للقانون، بمجرد لمس أي شاشة تعرض مواد مرئية والانشغال عن الطريق. الرصد يقلل المخالفات وقال رئيس قسم الرادار والموازين في لقاء على قناة الريان الفضائية، إن الرصد الآلي لمخالفات استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وحزام الأمان، سيُقلل بشكل كبير حوادث السيارات البسيطة والبليغة، كما سيُقلل تعطيل حركة السير بنسب قد تتجاوز 90%، لأن العديد من قائدي المركبات ينشغلون عن الطريق بالهاتف وهم يسيرون ببطء في المسارات السريعة. وتداول مواطنون ومقيمون على موقع (X) صوراً لرسائل (مطراش 2) والتي تفيد برصد مخالفة عدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف أثناء القيادة وذلك مع بدء التطبيق التجريبي للمخالفة عبر نظام الرادار الموحد يوم الأحد 27 أغسطس حتى 2 سبتمبر المقبل. «لقد تم رصد مخالفة (عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة) بتاريخ 2023-08-27، رقم المركبة.......) لم يحتسب مبلغ المخالفة ضدك علما بأنه سيتم البدء بتطبيق هذه المخالفات اعتبارا من 2023/09/03.. التزامكم بقواعد المرور يسهم في تعزيز السلامه المرورية». الجوال سبب الحوادث ويتسبب استخدام الهاتف أثناء القيادة في أكثر الحوادث المرورية بدولة قطر، حسب الإحصائيات المرورية، ووفقاً لتصريحات المسؤولين عن المرور فإن حزام الأمان يعد خط الدفاع الأول عن السائق في حال الحادث المروري – لا قدر الله-. وبدأت الأحد 27 أغسطس الجاري، المرحلة الأولى من التفعيل المسبق نظام الرادارات الموحد وذلك لرصد مخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، على أن تقتصر هذه المرحلة على رصد المخالفات وإرسال رسائل نصية للمخالفين دون تحصيل غرامات. فيما تبدأ المرحلة الثانية لرصد المخالفتين وتحصيل الغرامات اعتباراً من الأحد 3 سبتمبر المقبل. وكان العميد عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، مدير عام المرور بالوكالة، قد صرح بأن الإدارة العامة للمرور ستبدأ التفعيل المُسبق للمخالفات المذكورة في يوم الأحد الموافق 27 أغسطس الجاري، عن طريق الرادار الآلي وكاميرات (طلع) وذلك قبل أسبوع من موعد التفعيل الرسمي بهدف توعية مستخدمي الطريق بهذه المخالفات حيث سيتم إرسال رسائل نصية للتنبيه (للمخالفين) بعدم تحصيل غرامة مالية خلال الفترة المذكورة ( قبل التطبيق الفعلي للمخالفات).

انتهت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ من تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بـ 546 مدرسة في مناطق متفرقة بالدولة من إجمالي 623 مدرسة مدرجة ببرنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023 / 2024، الذي بدأ اليوم. وتقوم /أشغال/، بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق، بتحديد المناطق المدرسية المحتاجة للتطوير، استنادا إلى دراسة تجريها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بهدف تأمين سلامة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور أثناء دخولهم أو خروجهم من وإلى المدارس. ويجري حاليا تنفيذ مخططات السلامة المرورية حول 48 مدرسة إضافة إلى 3 مدارس أخرى قيد تصميم عناصر السلامة حولها، و26 مدرسة مجدولة للبدء في أعمالها. وفي هذا الصدد قال المهندس أحمد راشد الكبيسي، مدير إدارة تشغيل وصيانة الطرق: إن /أشغال/ بدأت البرنامج بـ10 مدارس فقط في 2013 وصولا إلى 623 مدرسة في 2023، وذلك ضمن خطط الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وتواصل الهيئة سنويا تنفيذ خطة شاملة ومستمرة بمعايير عالمية لضمان وتعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بالمدارس وزيادة عدد المدارس المدرجة بالخطة بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأوضح أن الخطة تهدف إلى الحد من التكدس المروري، والفصل بين حركة المشاة ومرور المركبات، وتحسين الطرق المؤقتة غير المعبدة وتأمين سلامة المشاة بمحيط المدارس وتعزيز الانسيابية المرورية للمركبات. وأشار الكبيسي إلى أن الأعمال التي ينفذها فريق إدارة وتشغيل صيانة الطرق في /أشغال/ تتضمن إنشاء وتطوير طرق بأعلى درجات الأمان وتوفير مواقف للمركبات، وإنشاء جزر وسطية ودوارات صغيرة من شأنها تنظيم حركة السير في تلك المناطق، بالإضافة إلى وضع عدد كاف من اللوحات الإرشادية واللافتات وعلامات الطرق بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين بوجود مدرسة في المحيط وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كيلومترا في الساعة. وتابع : يتم كذلك إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات محددة لتخفيف السرعة، وإنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الإعاقة وتحديثها وصيانتها عند مداخل ومخارج المدارس، وتأمين مداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية ووضع إشارات تحذيرية واضحة.

نوهت وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر تويتر بتطور أنظمة الرادار لرصد حركة السير، فهي مزودة بأحدث التقنيات لرصد مخالفة استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، ومخالفة عدم ربط حزام الأمان. وأشارت إلى أنّ أجهزة الرصد المتقدمة تتم عن طريق استخدام أحدث التقنيات، ومراقبة حركة السير على مدار الساعة، ورصد وتحديد السيارات المخالفة. وحثت الوزارة السائقين ومستخدمي الطريق بضرورة الالتزام بقواعد وإرشادات المرور للمحافظة على السلامة ونشر الأمان على الطريق. وكانت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية قد اعلنت عن بدء تفعيل رادار الرصد الآلي لمخالفة عدم ربط حزام الأمان، ومخالفة استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، وذلك اعتبارا من تاريخ 3 سبتمبر المقبل. ووفق فيديو بثته الوزارة على حسابها الرسمي بموقع (X) فإن أنظمة الرادار ستقوم برصد مخالفة استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة ومخالفة عدم الالتزام بربط حزام الأمان أثناء القيادة. وأوضح الفيديو أن المراقبة ستكون على مدار الـ 24 ساعة في كل أيام الأسبوع.

افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» تقاطعاً جديداً على طريق سلوى عند منطقة مبيريك والذي نفذته إدارة مشاريع الطرق السريعة والذي سيعمل على تعزيز الحركة المرورية على طريق سلوى أمام المتجهين إلى السيلية والمعراض ومبيريك وبونخلة. تقاطع جديد قامت الهيئة ببناء تقاطع جديد من مستويين يقع بين كل من تقاطع السيلية وتقاطع مسيعيد ليربط بين طريق سلوى وشارع مبيريك، حيث سيتضمن التقاطع جسرين رئيسيين بطول 330 متراً بالإضافة إلى المخارج والجسور الالتفافية ومجموعة من الطرق المحلية المتصلة بالتقاطع الجديد لتسهيل الحركة المرورية على التقاطع في جميع الاتجاهات. وتتضمن أعمال بناء التقاطع الجديد إنشاء طرق التفافية وطُرق محلية بأطوال تصل في مجموعها إلى نحو 3 كيلومترات، إضافة إلى إنشاء 3 كيلومترات من مسارات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية، فيما تصل مساحة أعمال التشجير على طرفي التقاطع إلى نحو 41,000 متر مربع. وسيساهم التقاطع في تحسين الحركة المرورية في المنطقة ويختصر زمن الرحلات بنحو 50 % حيث سيوفر التقاطع تدفقاً مرورياً حراً إلى السيلية من جهة ومبيريك من الجهة الأخرى، كما يوفر التقاطع الجديد خياراً بديلاً عن تقاطع السيلية المجاور مما يخفف من الضغط المروري هناك، خصوصاً وأن التقاطع الجديد يستوعب نحو أكثر من 8500 مركبة في الساعة. طرق خدمية كما يعمل التقاطع على توفير رابط مباشر وحر لمُستخدمي طريق سلوى باتجاه منطقتي مبيريك والسيلية عبر توفير طرق خدمية عند كلا اتجاهي طريق سلوى. تحويل دوار تقاطع خالد بن أحمد لتقاطع بإشارات كما قامت «أشغال» بتطوير وتوسعة تقاطع خالد بن أحمد مع تحويل الدوار إلى تقاطع بإشارات ضوئية وفتحه أمام الحركة المرورية في نوفمبر 2022 ضمن أعمال المشروع لربط طريق سلوى بشارع الفروسية من جهة وشارع الصناعية الشرقي من الجهة الأخرى، ما عمل على تعزيز التدفق المروري بـواقع 8500 سيارة في الساعة بدلاً من 5000 سيارة في الساعة ما قلص زمن التنقل بنحو 80 %. ويتألف التقاطع الضوئي بعد تطويره من 6 مسارات، كما يتم توفير مخارج ومداخل للتقاطع مع الطرق المُتصلة بالتقاطع إلى 2.8 كيلومتر، وزراعة نحو 12,000 متر مربع من أعمال التشجير. مشروعات مستمرة وبهذه المناسبة، أوضح المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات، «أشغال» أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير وإنشاء تقاطعين حيويين عند مدخل الدوحة الغربي على طريق سلوى وهو ما سيساهم بكل تأكيد في تعزيز الحركة المرورية، لافتاً إلى أن إنشاء التقاطعين الواقعين على طريق سلوى سوف يعزز من تدفق حركة المرور بين الدوحة وبلدية الريان من ناحية وبين المناطق الخارجية من ناحية أخرى، ويوفر خياراً بديلا لتقاطع السيلية. بلدية الريان وأكد السيد جابر حسن الجابر، مدير بلدية الريان، أن تطوير تقاطع خالد بن أحمد والتقاطع الجديد عند مبيريك سيخدم العديد من المناطق في بلدية الريان مثل المنطقة الصناعية ومبيريك والسيلية وغيرها، مشيداً بجهود «أشغال» في إنجاز المشروع في أقرب وقت. المناطق السكنية وقال المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، إن «أشغال» معنية بتوفير طرق سريعة تخدم المناطق السكنية على وجه الخصوص لتعزيز الحركة المرورية أمام السكان ومنع حدوث ازدحام مروري، لافتاً إلى تقاطع جديد سيقلص زمن التنقل إلى نحو 50 %، وكذلك تحويل دوار تقاطع خالد بن أحمد الحيوي مع توسعته إلى تقاطع بإشارات ضوئية سيُقلص من زمن الرحلات المتوقع إلى مختلف الوجهات بنحو 80 %. من جهته، عبر السيد عبدالله بن محمد النابت، عضو المجلس البلدي عن الدائرة 13، عن امتنانه من انتهاء «أشغال» من تنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن التقاطع الجديد سيخدم سكان المنطقة بشكل كبير وخصوصاً مبيريك وبونخلة من جهة والسيلية من الجهة الأخرى. السلامة المرورية وبدوره، أوضح النقيب المهندس عبدالله منصور آل شعيل رئيس قسم التحويلات بإدارة السلامة المرورية من الإدارة العامة للمرور، أن التقاطع الجديد تم إنشاؤه بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتوفير السلامة المرورية لاسيما خلال فترة الإغلاقات والتحويلات المرورية، حيث يقع التقاطع الجديد على طريق سلوى حيث الكثافة المرورية الكبيرة. مواد محلية وقال مهندس المشروع نوح الجوف إنه تم الاعتماد على المواد المحلية والمصانع الوطنية في أعمال المشروع بنحو 80 %، حيث تم توريد أعمدة الإنارة واللافتات المرورية الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وأنابيب تصريف مياه الأمطار والإسفلت والمناهل مُسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح. تقليل الزحام ومن جهته، أكد مهندس المشروع ناصر دلموك أن إنشاء تقاطعي الصناعية ومبيريك سوف يُسهم بشكل ملحوظ في تعزيز حركة نقل المسافرين والبضائع لما يشكلانه من صلة وصل بين نقطة بو سمرة الحدودية في الجنوب الغربي وميناء حمد. وأضاف أن إنشاء ممرات للمشاة ومسارات لراكبي الدراجات سوف يُشجع سكان المنطقة على تبني نمط حياة صحي.

في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق الأمن والسلامة على الطرق، والحد من الحوادث المرورية، ستقوم وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للاتصالات ونظم المعلومات، بتفعيل نظام الرادارات الموحد بشأن رصد مخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، ابتداء من يوم الأحد الثالث من سبتمبر. وأوضح العميد عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، مدير عام المرور بالوكالة، أن تفعيل نظام الرادارات الموحد بشأن رصد مخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، يأتي ضمن حرص وزارة الداخلية على تطوير أنظمة المرور بما يلبي ويعزز متطلبات السلامة المرورية، بهدف المحافظة على سلامة أفراد المجتمع. وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور ستبدأ التفعيل المُسبق للمخالفات المذكورة في يوم الأحد الموافق 27/08/2023، عن طريق الرادار الآلي وكاميرات (طلع) وذلك قبل أسبوع من موعد التفعيل الرسمي بهدف توعية مستخدمي الطريق بهذه المخالفات حيث سيتم إرسال رسائل نصية للتنبيه ( للمخالفين ) بعدم تحصيل غرامة مالية خلال الفترة المذكورة ( قبل التطبيق الفعلي للمخالفات)، كما ستطلق الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية في ذات التاريخ، حملة إعلامية توعوية مكثفة على جميع وسائل الإعلام وحسابات مواقع الوزارة في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف رفع مستوى الوعي المروري بين كافة فئات المجتمع بضرورة الالتزام بربط حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة. ودعا جميع مستخدمي الطريق إلى ضرورة الامتثال والتقيد بقانون المرور ولائحته التنفيذية للمحافظة على الأرواح والممتلكات، والمساهمة في الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية في الدولة، لان السلامة المرورية مسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية وأفراد المجتمع.

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع التاسع والثلاثين للمديرين العامين للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض خلال الفترة من 17 - 20 يوليو 2023. ترأس وفد وزارة الداخلية العميد عبد العزيز بن جاسم آل ثاني مدير عام المرور بالوكالة، وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بمتابعة نتائج وتوصيات محضر الاجتماع الثامن والثلاثين، والمتمثلة في قرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس. كما اطلع المجتمعون على أهم نتائج وتقارير الفرق الفنية المختصة ببرامج وخطط التوعية والسلامة المرورية، وربط المخالفات المرورية بين بدول المجلس، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالشأن المروري.

أكدت وزارة الداخلية أن سلامة المركبة على الطريق تتطلب الالتزام بالقوانين واللوائح المرورية؛ ومنها المادة 58 من قانون المرور. وأوضحت الوزارة عبر تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر أن المادة 58 من قانون المرور تنص على الآتي: لا يجوز سياقة أي مركبة على الطريق تصدر عنها أصوات مزعجة أو ينبعث منها دخان كثيف أو رائحة كريهة أو يتطاير أو يسيل منها مادة قابلة للاشتعال أو مؤثرة على سلامة الطرق أو ضارة بالصحة العام. وأضافت الوزارة عبر انفوغراف توضيحي مرفق مع التغريدة، أنه في جميع الاحوال يجب ان تكون المركبة مجهزة بجهاز كاتم للصوت صالح للاستعمال.

أكد العميد عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني مدير عام المرور بالوكالة، أن قطر من الدول الرائدة في مجال السلامة المرورية في ضوء ما حققته من إنجازات في مؤشرات السلامة على الطرق. وقال مدير عام المرور، في تصريح صحفي اليوم بمناسبة ختام أسبوع المرور العربي، إن الجهات المعنية بالمنظومة المرورية اتخذت الكثير من الخطوات والإجراءات خلال السنوات الماضية في مجال تحقيق السلامة المرورية على الطرق، وتعزيز ورسم السياسات المرورية وتطويرها وهو ما أثمرت نتائجه في انخفاض معدلات الحوادث والمخالفات المرورية، وانخفاض عدد وفيات الحوادث والإصابات البليغة الناجمة عن تلك الحوادث. واعتبر أن النتائج التي تحققت جعلت دولة قطر من الدول الرائدة على مستوى دول العالم في مجال إدارة السلامة المرورية، وأضحت في مقدمة دول المنطقة، وما يزال أمامها الكثير لإنجازه وتحقيق نتائج إيجابية على هذا الصعيد، مؤكدا استمرار الإدارة العامة للمرور وتعاونها مع الجهات المعنية بالدولة في تنفيذ العديد من المشاريع التي من شأنها رفع كفاءة المنظومة المرورية، والحد من مسببات الحوادث، وذلك من خلال مواكبة أفضل الممارسات والتطبيقات والمعايير الدولية. وأشار العميد عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، في هذا السياق، إلى تطوير وتحسين جودة الطرق، والمراقبة والتقييم وسرعة الاستجابة، والخدمات، والأنظمة الذكية، وحملات التوعية المرورية، وإيجاد حلول مبتكرة لتقليل الحوادث على الطرق والحد من الوفيات والإصابات الناجمة عنها، من خلال العمل على تغيير السلوك المروري لدى كافة أفراد المجتمع، وتزويدهم بالمعلومات المرورية الصحيحة، بما يضمن سلامتهم ووقايتهم من مخاطر الطريق. وبخصوص أسبوع المرور العربي الذي انتظم خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو الجاري تحت شعار (قواعد المرور سلوك حضاري)، أكد مدير عام المرور بالوكالة، حرص الإدارة على الاحتفال سنويا بهذه المناسبة، تأكيدا على أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة على الطرق، من خلال التواصل مع كافة فئات المجتمع بهدف ترسيخ اشتراطات السلامة المرورية، قائلا إن أسبوع المرور العربي مناسبة لتوعية الجمهور وتثقيفه بأهمية الالتزام بقانون وآداب المرور، وللتذكير بأهمية تضافر الجهود والمسؤولية المشتركة للحد من الحوادث المرورية، ولفت الانتباه إلى مخاطر حوادث الطرق.

تواصل الإدارة العامة للمرور، وبالتعاون مع قطر الخيرية، توزيع وجبات إفطار صائم لقائدي المركبات في عدد من مناطق الدولة. وقالت الإدارة عبر تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي في تويتر إن توزيع «إفطار صائم» يأتي بهدف تعزيز التواصل بين الإدارة وكافة مستخدمي الطريق، وحمايتهم من القيادة بسرعة زائدة للحاق بموعد الإفطار. يجدر الذكر أنه وفي إطار الخطط الرامية لتعزيز السلامة المرورية خلال شهر رمضان الفضيل، نفذت الإدارة حملات تفتيشية بمختلف مناطق الدولة لضبط المخالفات والسلوكيات المرورية السالبة، كما نظمت فعاليات توعوية للجمهور تستهدف رفع مستوى الوعي المروري في الدولة من خلال التعريف بقانون المرور واشتراطات السلامة المرورية والمخالفات الأكثر شيوعا. وأهابت الإدارة عبر منصتها في تويتر بجميع مستخدمي الطريق، الحرص على القيادة الآمنة، والالتزام بقانون وآداب المرور.

قامت الإدارة العامة للمرور بتنفيذ حملات تفتيشية بمختلف مناطق الدولة لضبط المخالفات المرورية الجسيمة ومخالفات الدراجات النارية وتستهدف الحملة الحد من السلوكيات المرورية الخاطئة. وقالت الإدارة العامة للمرور عبر سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي في تويتر، إن قسم التحريات بإدارة الدوريات والتحقيق المروري التابعة، نفذ حملة تفتيشية بمناطق مختلفة من الدولة بهدف ضبط المخالفات للدراجات النارية. وقد أسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفات المرورية، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك في إطار جهوده الهادفة لتعزيز السلامة المرورية خلال شهر رمضان المبارك. كما قام قسم التحريات بإدارة الدوريات والتحقيق المروري، ضمن الحملة التفتيشية التي أطلقها مع بداية الشهر الفضيل، بتكثيف الدوريات المرورية بمنطقة روضة الحمامة والمناطق المجاورة لها، بهدف ضبط المخالفات الجسيمة والحد من السلوكيات المرورية السالبة. وأجرت إدارة التوعية المرورية، الجمعة، زيارة ميدانية لحلبة الاستعراض بسيلين، في إطار خطتها التوعوية لشهر رمضان المبارك. حيث قدمت عددًا من النصائح والارشادات لقائدي المركبات للتعريف بأهمية اشتراطات السلامة المرورية.

كشف العميد الدكتور محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية أن إدارة السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور على تواصل دائم مع وزارتي المواصلات والبلدية وكذلك أشغال في إيجاد الحلول وتوفير المواقف اللازمة لجميع أنواع المركبات ولديهم خطط وإستراتيجيات مستقبليه بهذا الخصوص. جاء ذلك أثناء تعليق د. الهاجري على المخالفات التي يرتكبها أصحاب الدراجات النارية بشغلهم لمواقف السيارات في الشوارع الرئيسية والمجمعات التجارية. وكان عدد من المواطنين والمقيمين اشتكوا من قيام سائقي الدراجات النارية التي تتبع لشركات توصيل الطلبات بمخالفات لنظام ركن السيارات، إذ إنهم يشغلون العديد من مواقف السيارات بطريقة عشوائية على الرغم من صغر الدراجة النارية ويحرمون أصحابهم من إيجاد مواقف.. وقال العميد الدكتور الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية: فيما يخص الدراجات النارية فإن الإدارة العامة للمرور تقوم بإجراءات التأكد من مطابقة هذه الدراجات للغرض المحددة لأجله وذلك بتوافر شروط الأمن والسلامة فيها، وخصوصا تلك المخصصة لتوصيل الطلبات من توافر الصندوق ومطابقته للمواصفات الفنية المحددة بقانون المرور، بالإضافة إلى مراقبة تلك الدراجات في الطريق وكذلك سائقيها لشروط السلامة من خوذة وملابس خاصة. وفيما يخص استغلال المواقف، أوضح الهاجري، أن الدراجة هي نوع من أنواع المركبات وبذلك تطبق عليها جميع ما يطبق على المركبات الأخرى من المخالفات فإذا كانت واقفه مخالفة لقانون المرور أو تسبب عرقلة لحركة السير فيطبق عليها ما يطبق على السيارة.

أعلنت الإدارة العامة للمرور، أمس، عن بدء تطبيق النظام الإلكتروني الموحد لربط المخالفات المرورية بين دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة الشقيقة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز السلامة المرورية، وتحقيق المبادرة الخليجية بشأن المنظومة الموحدة لربط المخالفات وتبادل البيانات والمعلومات المرورية. وأكد العميد الدكتور محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية المرورية، أن النظام الإلكتروني الموحد لربط المخالفات المرورية بين دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة يمكن قائد المركبة من تلقي رسالة نصية على هاتفه الجوال فور تسجيل المخالفة المرورية، كما يتيح له دفع قيمة المخالفة دون الحاجة للدفع في البلد المضيف.

عقدت إدارة التوعية المرورية التابعة للإدارة العامة للمرور، أمس، محاضرة توعوية بعنوان «القيادة الآمنة مسؤولية مشتركة» استهدفت مسؤولي السلامة في الشركات، وقالت الإدارة عبر تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر، إن المحاضرة تطرقت إلى قانون المرور واشتراطات السلامة المرورية والمخالفات الأكثر شيوعا. يجدر الذكر أن إدارة التوعية المرورية دأبت على تقديم محاضرات توعوية مستمرة حول اشتراطات السلامة المرورية، تستهدف كافة فئات المجتمع لرفع درجة الوعي المروري لديهم، علاوة على حثهم على توخي الحيطة والحذر خلال استخدامهم مختلف الشوارع في الدولة وذلك لضمان تحقيق حركة مرورية بلا حوادث.

كشف المهندس أحمد المحيميد، مدير مشاريع جسور المشاة بهيئة الأشغال العامة، أن الهيئة تعمل حاليا على تنفيذ ثمانية جسور أخرى للمشاة خلال العام الجاري. وقال المحيميد إن إدارة المباني في هيئة الأشغال العامة قامت، بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة المواصلات، بإنجاز مجموعة من جسور المشاة في مناطق مختلفة بالدولة وتهدف هذه الجسور إلى تعزيز السلامة المرورية وتسهل حركة المشاة ومرتادي الطرق بالإضافة إلى مساهمتها في تقليل الحوادث المرورية. وقال في حديث لتلفزيون قطر أمس، إن الإدارة تنفذ 8 جسور في مختلف المناطق شملت شارع الفروسية وشارع خليفة والدائري الثالث والخط السريع 22 فبراير وشارع الاستقلال وشارع الوكير وشارع عنيزة. مضيفا أن هناك عددا من الجسور ضمن المرحلة الثالثة سيتم تنفيذها خلال العام الجاري أو بداية العام المقبل.