رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
ميناء الدوحة يستقبل السفينة السياحية "ماين شيف 5"

خلال زيارتها الثامنة للموسم الحالي رست بميناء الدوحة أمس السفينة السياحية ماين شيف 5 .. وقالت الشركة القطرية لإدارة الموانئ موانئ قطر إن هذه الزيارة هي الثامنة للموسم السياحي 2017- 2018 .. وتشير التقديرات إلى أن قطاع السياحة البحرية، ولدى الانتهاء من جميع أعمال التطوير الجارية، سوف يتمكن من استقطاب أكثر من 500 ألف راكب وتحقيق عوائد مالية تُقدر بـ350 مليون ريال قطري سنويًا بحلول العام 2026... ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الإستراتيجية، استقبلت قطر أكثر من 10 ملايين زائر، وتعزز دور السياحة في الاقتصاد الوطني باعتبارها أحد روافده الداعمة، حيث ارتفعت المساهمة الكلية للسياحة (المباشرة وغير المباشرة) في إجمالي الناتج المحلي القطري إلى 6.7 %.

700

| 15 مارس 2018

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في مؤتمر سي تريد للبواخر السياحية

تنطلق فعالياته بولاية فلوريدا يشارك وفد من الهيئة العامة للسياحة في مؤتمر سي تريد الدولي للبواخر السياحية، في مدينة فورت لوديرديل بولاية فلوريدا، يومي 7 و 8 مارس، وهو أكبر تجمع لوجهات السياحة البحرية ورؤساء شركات البواخر السياحية.. ويسلط وفد الهيئة العامة للسياحة المشارك في فعاليات المؤتمر الضوء على نمو قطاع البواخر في قطر منذ 2015 والمشاريع والخطط السارية لدفع التنمية خلال السنوات المقبلة، منها عملية تطوير ميناء الدوحة والتطورات الجارية حول منطقة الميناء التي تجعل منها وجهة جذابة (المتاحف، الحدائق، السوق) بالإضافة إلى التسهيلات التي توفرها قطر من خلال تأشيرة الترانزيت وعملية إنزال الركاب التي تتميز بالسرعة والسلاسة. وقد استضافت قطر النسخة الشرق أوسطية من المنتدى في 2015 وكانت تلك انطلاقة للاهتمام الدولي بقطر كوجهة للبواخر السياحية، وشهدت قطر في الموسم اللاحق نمواً بعشرة أضعاف لعدد الزوار على متن البواخر، ومن المنتظر زيادة هذا الرقم، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على ابرام المزيد من الاتفاقيات مع شركات البواخر الكبرى الأوروبية لتدرج قطر على خطط سيرها في المواسم القادمة... وكان السيد حسن الإبراهيم القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة قد اكد ان دولة قطر تتحول بسرعة إلى وجهة رئيسية للبواخر السياحية، وهو أمرٌ يُستدل عليه من تزايد عدد البواخر العملاقة التي ترسو في الدوحة. وأضاف نتطلع لتلبية الطلب المتزايد من قبل الزوار الدوليين على التجارب السياحية الأصيلة التي توفرها قطر لزوارها، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع القطاع الخاص لتوفير منتجات سياحية جديدة تثري التجربة السياحية القطرية. وقال الإبراهيم إن ميناء الدوحة يضع قطر على الطريق الصحيح نحو تعزيز قدرتها على استقبال سياح البواخر السياحية وكذلك التحول إلى محطة رسو وانطلاق لهذه البواخر.. وتشير التقديرات إلى أنه بمجرد الانتهاء من جميع المشاريع الخاصة بتنمية قطاع السياحة البحرية، فإن القطاع سوف يجتذب أكثر من 500 ألف زائر إلى قطر ويحقق إيرادات قدرها 350 مليون ريال قطري سنويًا بحلول عام 2026. ومن خلال التعاون المكثف بين الهيئة العامة للسياحة، ووزارة الداخلية، وموانئ قطر سيستفيد الركاب من إجراءات النزول الميسرة التي تم تطبيقها خلال الموسم السياحي الماضي ليتمكن الركاب من الاستمتاع برحلتهم.. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: يعتبر تعزيز حصة قطر من سياح الرحلات البحرية مكونًا مهمًا ضمن إستراتيجيتنا الرامية إلى تنويع أسواقنا المصدرة للسياحة.

796

| 06 مارس 2018

اقتصاد alsharq
الدوحة تستقبل 47 ألفاً من ركاب البواخر السياحية

الإبراهيم: قادرون على تقديم تجارب سياحية تظل حية في أذهان الزوار 350 مليون ريال إيرادا متوقعا للرحلات البحرية سنوياأقامت الهيئة العامة للسياحة حفلًا تكريميًا لشركائها في قطاع السياحة البحرية وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وذلك بمناسبة اختتام موسم السياحة البحرية 2016/2017، الذي انتهى الشهر الماضي مسجلًا نموًا ملحوظًا في أعداد البواخر السياحية وركابها الذين وصلوا إلى الشواطئ القطرية. وقد ضم الحفل العديد من ممثلي قطاع السياحة البحرية والجهات المعنية بما في ذلك مسؤولو إدارة الجوازات والموانئ والجمارك ومنظمو الرحلات البحرية ومقدمو الدعم اللوجستي والقائمون على معالم الجذب السياحي في قطر، حيث قامت الهيئة بتكريمهم جميعًا لدورهم الملموس في تعزيز التجربة السياحية لدى 47 ألفًا من ركاب البواخر السياحية وطواقم العاملين عليها الذين زاروا قطر خلال هذا الموسم السياحي. وقد شهد هذا الموسم زيادة ملحوظة في عدد البواخر السياحية بلغت نسبتها 120%، كما سجل عدد الزوار الذين وصلوا إلى الشواطئ القطرية على متن 22 سفينة سياحية وباخرة عملاقة واحدة ارتفاعًا كبيرًا تجاوزت نسبته 1000%. وفي كلمته التي ألقاها مخاطبًا الحضور، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة:"إن هذا الموسم السياحي، وفضلًا عن كونه الأكثر حيوية حتى الآن، قد شهد أيضًا العديد من الإنجازات غير المسبوقة التي تتحقق للمرة الأولى، حيث استقبلت قطر أول باخرة عملاقة، كما استقبل ميناء الدوحة للمرة الأولى باخرتين سياحيتين في وقت متزامن. وأُتيح لسياح البواخر السياحية أن يستفيدوا للمرة الأولى من الإجراءات الجديدة المبسّطة التي تضمن لهم نزولًا سلسًا وسريعًا من سفنهم، وكذلك الحصول على تأشيرة العبور المجانية التي تمتد حتى 96 ساعة". وأضاف الإبراهيم قائلا:"لكن أيًا من هذه الإنجازات ما كان ليتحقق لولا جهودكم. لذلك، وبالنيابة عن الهيئة العامة للسياحة، يطيب لي أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لكم جميعا على عملكم الدؤوب ودعمكم المتواصل والروح التعاونية التي أظهرتموها طوال هذا الموسم". وتشير التقديرات المستقبلية للهيئة العامة للسياحة في هذا الخصوص إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتعمل الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويًا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير... جدير بالذكر أن الجنسيات العشر الأكثر زيارةً لقطر على متن البواخر السياحية هي البريطانية، تتبعها الإيطالية، ثم الإسبانية، الألمانية، البلجيكية، الفرنسية، السويسرية، الأمريكية، البرازيلية، وأخيرًا الأيرلندية. وتجري حاليًا العديد من الأعمال التحضيرية والاستعدادات بالتعاون مع الشركاء في وزارة المواصلات والاتصالات، وشركة موانئ قطر وذلك للبدء في أعمال تطوير ميناء الدوحة هذا العام. ومن المرتقب أن يصبح ميناء الدوحة، لدى الانتهاء من هذه الأعمال، مركزًا لاستقبال السفن السياحية العالمية ووجهة سياحية مثالية في قلب الدوحة، مما يسهم في تحويل قطر إلى محطة رسو وانطلاق للبواخر السياحية بحلول الموسم السياحي 2018/2019. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة وموانئ قطر قد أكدتا أن ميناء الدوحة سوف يواصل استقبال السفن السياحية خلال الموسم السياحي المقبل 2017/2018، وأضاف قائلًا: لقد استطعنا معًا أن نثبت قيمة قطر وجاذبيتها كوجهة سياحية ناجحة لدى العشرات من شركات الملاحة البحرية ولدى الآلاف من سياح البواخر حول العالم، وإنني على ثقة تامة بأننا ورغم بدء أعمال التطوير في ميناء الدوحة، سوف نكون قادرين على تقديم تجارب سياحية أصيلة تظل حية في أذهان زوارنا وتعزز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تفخر بأصالتها وعصريتها".

974

| 22 مايو 2017

اقتصاد alsharq
تحويل ميناء الدوحة إلى مرفئ دائم للبواخر السياحية

ترسو في ميناء الدوحة الأربعاء المقبل الباخرة العملاقة "إم إس سي فانتازيا"، وذلك تدشينًا لأولى رحلاتها إلى قطر حيث تحمل على متنها ما يزيد على ثلاثة آلاف سائح وأكثر من 1300 شخص يمثلون أعضاء طاقمها، وهي تُعد أول باخرة سياحية عملاقة تصل إلى قطر ومن المُقرر أن تقوم بست رحلات إلى الدوحة طوال موسم السياحة البحرية 2016 / 2017. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحية، ان قطاع البواخر السياحية يستمر في النمو، مضيفا: " نترقب بداية مشرواع إعادة تطوير ميناء الدوحة إلى مرفئ دائم للبواخر السياحية". ميناء الدوحة يستقبل أول باخرة سياحية عملاقة الأربعاء ويُتوقع أن تستقبل قطر خلال موسم السياحة البحرية الذي انطلق في أكتوبر 2016 ويستمر حتى أبريل 2017 حوالي 50 ألف زائر، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1000 في المائة مقارنة بعدد ركاب السفن السياحية الذين زاروا البلاد خلال الموسم الماضي. وتأتي زيارة هذه الباخرة تتويجًا لجهود حثيثة بذلها القطاع السياحي بقيادة الهيئة العامة للسياحة والشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ) وبالتعاون الوثيق مع وزارة الداخلية. حيث شملت الاستعدادات للموسم السياحي إدخال تدابير جديدة تستهدف تسهيل دخول البواخر السياحية ونزول ركابها في الموانئ القطرية بسهولة ويسر، وذلك تسهيلًا لحركة تدفق الزوار وضمان حصولهم على تجربة سياحية سلسة ومميزة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية أن ركاب البواخر السياحية، ونظرًا لقصر مدة الإقامة، سوف يحق لهم الحصول على تأشيرات عبور (ترانزيت) الجديدة، التي بدأ العمل بها في بداية نوفمبر، ما يسهل دخولهم إلى البلاد، نظرًا لأن التأشيرة مجانية ومتاحة للزوار من جميع الجنسيات.دورة تدريبيةكما قامت الهيئة العامة للسياحة بتوفير دورة تدريبية جديدة للمرشدين السياحيين في الدولة، واستهدفت الدورة صقل مهارات الاتصال والإرشاد السياحي لديهم وكذلك تدريبهم على بناء العلاقات مع الوفود السياحية وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن المعالم السياحية في قطر، وذلك لتمكينهم من تقديم تجربة سياحية ممتعة وسلسة للركاب عند نزولهم. الباخرة السياحية تحمل 1300 سائح وتزور قطر ست مرات خلال هذا الموسم وقد شجعت هذه الجهود والتطورات الناتجة عنها العديد من الشركات المشغلة للسفن السياحية الكبرى على إضافة الدوحة إلى خط مسارها الإقليمي، حيث ترسو في الدوحة هذا الموسم قرابة 30 باخرة سياحية، وهو ثلاثة أضعاف العدد الذي استضافته ميناء الدوحة الموسم الماضي. إزدهار القطاعوصرح في هذا الصدد السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحية، قائلًا: "يستمر قطاع البواخر السياحية في النمو وذلك بفضل التعاون والدعم الذي يقدمه شركائنا في مختلف الجهات المعنية بالقطاع. ففي هذا العام، ركزنا على وضع الأسس والأطر التي يمكن من خلالها للقطاع أن يزدهر، خصوصا تلك التدابير التي تسهل نزول السياح من الباخرة والدخول إلى قطر بيسر. ونتطلع في العام القادم إلى تطورات مهمة في البنية التحتية، حيث نترقب بداية مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة إلى مرفأ دائم للبواخر السياحية. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نستقبل اليوم باخرة إم إس سي فانتازيا في أولى زيارتها لميناء الدوحة، حيث إنها تمثل انطلاقة جديدة لمسيرة النمو في قطاع البواخر السياحية". السياحة البحريةوفي معرض تعليقه، قال السيد جياني أونوراتو، الرئيس التنفيذي لشركة "إم إس سي كروزس" للرحلات البحرية: "يسرنا أن تكون الباخرة إم إس سي فانتازيا هي أول سفينة سياحية عملاقة ترسو في ميناء الدوحة وذلك ضمن أولى رحلات الباخرة في منطقة الشرق الأوسط. ونحن ملتزمون بتطوير قطاع السياحة البحرية في هذه المنطقة، لاسيَّما أننا نلمس إقبالًا متزايدًا من ضيوفنا على زيارة المنطقة وهم يبحثون عن وجهات جديدة ومثيرة خلال فصل الشتاء. ولا شك أن إضافة الدوحة إلى مساراتنا الملاحية سوف يثري عروضنا التي نقدمها للضيوف ويساعدهم في استكشاف ثراء الثقافة والتراث القطري، فضلًا عما توفره الدوحة من أنشطة ترفيهية عصرية متنوعة". البواخر السياحيةأما الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ، موانئ قطر فقال: "إن الرحلة البحرية الأولى للباخرة إم إس سي فانتازيا إلى قطر تمثل ثمرة لسنوات من الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين الأعضاء الرئيسيين في قطاع السياحة البحرية المتنامي في قطر. الإبراهيم: إعادة تطوير ميناء الدوحة إلى مرفأ دائم للبواخر السياحية وإلى جانب شركائنا في وزارة الداخلية والهيئة العامة للسياحة، فنحن نخطو خطوات واسعة على سبيل جعل قطر محطة رئيسية للزيارة في جميع مسارات البواخر السياحية التي تغطي هذه المنطقة. كما أننا نرجو أن تؤدي الإجراءات الجديدة التي طُبقت أخيرًا إلى تسهيل رسو مثل هذه السفن الضخمة في الدوحة وضمان نزول وصعود أعداد كبيرة من الركاب في سلاسة، وخلق تجربة سياحية خالية من أي معوقات لجميع الموجودين على متن الباخرة". وتعد الباخرة "إم إس سي فانتازيا" التي يبلغ طولها 333 مترًا وارتفاعها 66 مترًا، من أحدث البواخر السياحية لدى شركة إم إس سي، وهي تعادل في حجمها مساحة ثلاثة ملاعب لكرة القدم. وقد روعي عند تصميم التجربة السياحية على متن السفينة أن تلبي كل الاحتياجات والأذواق وتوفر مجموعة متنوعة من الرياضات والمرافق الترفيهية، بداية من ملاعب التنس والسلة وملعب مصغر للجولف ومضمار للجري وقاعة للتمارين الرياضية وصولًا إلى مجمع للحدائق المائية، ومحاكاة سباق فورمولا 1، ودار عرض سينمائي مزودة بتقنية رباعية الأبعاد.نادي يخوتوبالإضافة إلى ذلك، تتضمن الباخرة "إم إس سي فانتازيا" نادي يخوت إم إس سي"، والذي صُمم خصيصًا للصفوة من الضيوف الذين يسعون إلى التفرد والخصوصية ولكن مع توفير شتى الاختيارات. وهي بذلك تعد الباخرة الوحيدة من نوعها في المنطقة التي تقدم هذه التجربة الفريدة. ويقوم نادي "يخوت إم إس سي" على مفهوم تصميمي مبتكر يجعله "سفينة داخل السفينة"، وذلك لأنه يوفر مساحة مستقلة على مقدمة السفينة وإطلالات واسعة على البحر عبر مجموعة من المرافق الخاصة مثل حمام السباحة ومكان الاستلقاء تحت أشعة الشمس والمطعم المتخصص. ولأن النادي يقدم أرقي الخدمات الخاصة مصحوبة بلمسة شخصية مميزة لمساعدة الضيوف على الاستمتاع بعطلة خالية من الضغوط، فإن ضيوف "إم إس سي" سوف يستفيدون من الخدمات التي يقدمها نادي "يخوت إم إس سي" على مدار الساعة في ظل وجود العاملين المدربين الذين يمكنهم تلبية كل الاحتياجات. وبفضل التعاون واسع النطاق بين وزارة الداخلية وشركة موانئ والهيئة العامة للسياحة، اعتمدت دولة قطر تدابير جديدة لتسهيل دخول ركاب السفن السياحية إليها. وبموجب الإجراءات التشغيلية الجديدة، تقوم السفينة بإرسال قائمة بركابها وطواقم العاملين عليها إلى إدارة الجوازات القطرية قبل 48 ساعة من الموعد المقرر لرسوها في الدوحة، وذلك حتى يتمكن موظفو الجوازات من مباشرة مهامهم وإنهاء إجراءات الدخول قبل وصول السفينة. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت كل من الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية أن ركاب السفن السياحية، وفي ضوء قصر مدة إقامتهم، سوف يكونون مؤهلين الآن للحصول على تأشيرات عبور مجانية لمدة أقصاها 96 ساعة، وهو ما من شأنه أن يُسهِّل عملية دخولهم إلى البلاد. "إم إس سي فانتازيا" هي أول سفينة سياحية عملاقة تزور منطقة الشرق الأوسط ومن بين السفن السياحية الأخرى التي سوف تقوم بزياراتها الأولى إلى قطر هذا الموسم هي سفن "أزامارا جيرني"، و"كريستال إسبيرت"، و"تومسون سليبرايشن"، و"سيلفر ويسبر". النهوض بالسياحةتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم وجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز على عنصريّ الاستدامة والتنوع.

2514

| 05 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر تستقبل 2.18 مليون زائر في 9 أشهر

7 % نموا في عدد السياح من دول التعاون8 % نموا في عدد السياح القادمين من السعودية و 17% من الإمارات61 % معدل إشغال القطاع الفندقي حتى نهاية الربع الثالث 7.1 % زيادة في المعروض من الغرف الفندقية في السوق المحلي افتتاح مكتبين تمثيليين لـ"هيئة السياحة" في إسطنبول ونيويورككشف ملخص تقرير أداء القطاع السياحي في الربع الثالث من العام 2016 الذي أصدرته الهيئة العامة للسياحة، أن دولة قطر استقبلت 2.18 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، منها 1,087,846 زائراً من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتصدر المملكة العربية السعودية قائمة الأسواق المصدرة للسياحة إلى دولة قطر وساهمت في زيادة نسبة الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والتي بلغت 7% مقارنة بالعام 2015. حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين من المملكة العربية السعودية إلى قطر 746,598 زائراً بين شهري يناير وسبتمبر 2016، ما يمثل زيادة قدرها 8% مقارنة بما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي. كما سجَّل عدد الزوار القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً (17%) فيما سجلت أعداد الزوار القادمين من مملكة البحرين ودولة الكويت ارتفاعات بنسبة 3% و2% على التوالي. وبحسب التقرير، فقد شهد الربع الثالث زيادة في عدد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون مقارنة بالربع الأول والربع الثاني وذلك بالتزامن مع إجازتي عيدي الفطر والأضحى بالإضافة إلى تنظيم مهرجان صيف قطر خلال شهر أغسطس الماضي والذي نجح في استقطاب العديد من الزوار إلى دولة قطر. وتتوقع الهيئة العامة للسياحة زيادات أخرى في الربع الأخير من هذا العام، مدفوعة جزئياً بانطلاقة موسم السياحة البحرية الذي من المتوقع أن يستقبل حوالي 30 باخرة سياحية في موانئ دولة قطر خلال الفترة من أكتوبر 2016 إلى أبريل 2017. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعاون بين الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية والخطوط الجوية القطرية لتسهيل منح تأشيرات الدخول إلى دولة قطر، يعزز الثقة في أن قطاع السياحة سوف يشهد في المستقبل القريب تحسناً في أعداد الزوار القادمين. الإشغال الفندقيوفي الوقت نفسه، شهدت معدلات الإشغال الفندقي ومتوسط سعر الغرفة انخفاضاً مقارنة بنفس الفترة من العام 2015، حيث سجلت جميع الفنادق والشقق الفندقية متوسط إشغال بلغ 61% حتى نهاية الربع الثالث من العام 2016. ويتزامن هذا التراجع مع زيادة المعروض من الغرف المتاحة بنسبة 7.1% .وقد سجل متوسط سعر الغرفة في جميع الفنادق والشقق الفندقية 491 ريالاً قطرياً، فيما بلغ متوسط العائد على الغرفة المتاحة 301 ريال قطري. إلى جانب ذلك، سجلت الفنادق من فئة الـ 5 نجوم والشقق الفندقية الفاخرة أعلى متوسط لسعر الغرفة وأعلى متوسط للعائد على الغرفة المتاحة. جدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة تكثف جهودها لاستقطاب الزوار القادمين من المنطقة والعالم، وتولي أهمية خاصة للعمل مع المستثمرين والشركاء من أجل تنويع المنتجات السياحية في دولة قطر. كما أنها تسعى أيضاً إلى تعزيز حضورها الدولي، ولاسيما في الأسواق التي من المتوقع أن تشهد نمواً في عدد الزوار القادمين إلى دولة قطر في السنوات المقبلة. وقد قامت الهيئة في الربع الثاني من هذا العام بافتتاح مكتبين تمثيليين في اسطنبول ونيويورك، ساهما برفع العدد الإجمالي لمكاتب الهيئة العامة للسياحة الدولية إلى ثمانية مكاتب.

371

| 02 نوفمبر 2016

محليات alsharq
ميناء الدوحة يستقبل أكبر باخرة سكنية في العالم

رست في ميناء الدوحة اليوم أكبر باخرة سكنية في العالم، والتي تحمل اسم "ذا ورلد"، مدشنة بذلك انطلاقة موسم السياحة البحرية 2016 /2017 في دولة قطر، حيث ستمكث السفينة السياحية الفاخرة في الدوحة يومين قبل أن تتوجه إلى العاصمة العمانية مسقط. وتضم باخرة "ذا ورلد" 165 وحدة سكنية يحمل نزلاؤها 45 جنسية، يعيشون على متن السفينة خلال رحلاتها التي تجوب فيها البحار حول العالم، ويقضون بضعة أيام في معظم الموانئ. وبينما يعيش بعض هؤلاء النزلاء على متن السفينة بشكل دائم، فإن معظمهم يقومون بزيارتها بشكل دوري على مدار السنة. وقالت الهيئة العامة للسياحة إن موسم السياحة البحرية الذي يستمر حتى أبريل 2017، سيشهد رسو 32 سفينة على الشواطئ القطرية، وهي السفن التي تم تسجيلها بالفعل، ما يمثل زيادة في أعداد السفن بنسبة ثلاثة أضعاف ما كان عليه عددها في الموسم الماضي. ومن المتوقع أن يصل إلى البلاد أكثر من 50 ألف راكب على متن تلك السفن. وسوف يكون ركاب "ذا ورلد" أول المستفيدين من إجراءات الدخول الجديدة التي أعلنتها قطر، والتي تُسرِّع من عمليات نزول السياح القادمين على متن البواخر السياحية، حيث أصبح بوسعهم الآن النزول في غضون دقائق من وصولهم والبدء على الفور في الاستمتاع برحلاتهم الشاطئية.

1967

| 18 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
تدابير جديدة لتسهيل دخول سياح البواخر إلى موانئ قطر

أعلنت الهيئة العامة للسياحة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وشركة قطر لإدارة الموانئ، عن تدابير جديدة تستهدف تسهيل دخول البواخر السياحية ونزول ركابها في الموانئ القطرية بسهولة ويسر. وذكر بيان صحفي للهيئة اليوم، أن ذلك يأتي دعماً لقطاع السياحة البحرية وتسهيلاً لحركة تدفق الزوار وضمان حصولهم على تجربة سياحية سلسة ومميزة، في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لاستقبال أكبر موسم للسياحة البحرية في قطر. وأكد مسؤولون من الجهات الثلاث أن عمليات الدخول لن تستغرق سوى دقائق معدودة، وذلك بتوظيف كافة الامكانيات الفنية والتقنية التي تسمح لهم بالنزول سريعاً والاستمتاع بجولاتهم حول المدينة خلال فترة زيارتهم لأراضي الدولة، وبفضل التقنيات المتطورة والتعاون الوثيق بين مشغلي الرحلات البحرية والمسؤولين الأمنيين. وأشار بيان الهيئة إلى أن الإجراءات التشغيلية الجديدة التي تم اعتمادها، تشمل إرسال قوائم الركاب التي تتضمن تفاصيل جوازات سفرهم وتفاصيل طاقم السفينة إلى مسؤولي الهجرة والجوازات قبل 48 ساعة من وصول الباخرة السياحية إلى قطر، وهو ما سيتيح لمسؤولي الهجرة والجوازات مراجعة كل المعلومات ذات الصلة ومنح الإذن بالدخول للركاب قبل رسو السفن. وأكدت الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية انه بالإضافة إلى ذلك، سوف يحق لركاب البواخر السياحية، ونظراً لقصر مدة الإقامة، الحصول على تأشيرات عبور (ترانزيت)، مما يسهل دخولهم إلى البلاد. وأشارت إلى أن سفينة أم أس سي فانتازيا سوف تكون هي أولى السفن الضخمة التي تصل إلى قطر حيث تقرر رسوها في ديسمبر القادم وعلى متنها 3900 راكب و1500 من أعضاء طاقم الملاحة. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، إن هذه الإجراءات الجديدة اتخذت ترقبا لزيادات كبيرة في أعداد ركاب البواخر السياحية، مشيراً إلى أن الموسم المقبل سوف يشهد ولأول مرة وصول سفن للدولة تحمل الواحدة منها على متنها أكثر من 1500 راكب بدلا من السفن الصغيرة التي تحمل على متنها أقل من ألف راكب. وأضاف أن السياحة البحرية تشكل جزءا مهما من استراتيجية الهيئة الرامية إلى زيادة عدد الزوار القادمين إلى قطر، وهو ما يجعلها تولي اهتماما كبيرا لتبسيط جميع الإجراءات ذات الصلة بقطاع السياحة البحرية وكذلك تطوير القدرات الاستيعابية للقطاع حتى يتمكن من استقبال أكبر عدد ممكن من الركاب. ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى أن السائح بمجرد تعرفه على الوجهة السياحية التي زارها على متن باخرة سياحية، يُرجح أن يعود للوجهة نفسها لاحقاً في زيارة أطول، وهو الأمر الذي يحفز الهيئة على توجيه استراتيجيتها خلال العامين المقبلين إلى هذا العنصر المهم من السياحة. وأوضح أن ركاب البواخر السياحية يمضون حالياً ثماني ساعات في المتوسط خلال توقفهم في قطر، ولذلك فمن المهم تقليص الوقت الذي يستغرقه الركاب في إنهاء الإجراءات الرسمية خلال يوم زيارتهم، معتبرا أن مبادرة وزارة الداخلية سوف تضمن للزوار أقصى استفادة ممكنة من زيارتهم دون المساس بأمن قطر.من جهته قال العميد عبدالله سالم العلي، مدير عام الإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين إن وزارة الداخلية تسعى دائماً إلى تسهيل الخدمات الحكومية المقدمة لسكان الدولة وزوارها مع الحفاظ على أقصى درجات اليقظة والأمن. وأضاف أن الإجراءات الجديدة التي سيتم اعتمادها في دخول ركاب البواخر السياحية ستعزز من تجربة زوار قطر، وتمنح الوزارة في الوقت نفسه المزيد من الوقت لإجراء مراجعة دقيقة للمعلومات التي توفرها قوائم الركاب وذلك قبل 48 ساعة من الرسو المقرر للسفينة، بما يمكن من تدقيقها وإصدار كافة السمات اللازمة لركابها مسبقاً، لضمان حركة دخول سلسة للزائرين عند وصولهم للدولة. يذكر أن هذا الإعلان يأتي فيما تكثف الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية جهودهما لدعم القطاع السياحي عبر تسهيل حركة تدفق السياح وزيادة أعداد الزوار القادمين إلى البلاد. وكان مسؤولون قطريون قد وقعوا مؤخراً اتفاقاً مع شركة "في أف أس" جلوبال ستصبح بموجبه عملية التقديم على التأشيرة السياحية سريعة وشفافة. ويتوقع أن ترسو في قطر 32 سفينة سياحية تحمل على متنها أكثر من 50 ألف راكب خلال هذا الموسم السياحي الذي يستمر حتى شهر أبريل 2017. وأن ترسو أولى هذه السفن في يوم 18 أكتوبر في ميناء الدوحة الواقع في قلب العاصمة. كما تواصل الهيئة العامة للسياحة العمل مع شركات إدارة الوجهات السياحية والمرشدين السياحيين حتى تضمن حصول ركاب السفن على استقبال حار واستمتاعهم بتجربة قطرية أصيلة خلال مدة إقامتهم. وقد تلقى المرشدون السياحيون تدريبا مكثفا على كيفية التعامل مع وفود سياحية بأعداد كبيرة والتعريف الفعال بالوجهة. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة في عام 2014، استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.1%.

789

| 21 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
إستعدادات مكثفة لإستقبال 32 باخرة سياحية تقل 50 ألف راكب

قالت الهيئة العامة للسياحة إن ممثلي قطاع السياحة البحرية يكثفون إستعداداتهم للتحضير لموسم السياحة البحرية المقبل الذي من المتوقع أن يكون أكثر المواسم نشاطا حتى الآن في قطر، حيث تتضافر الجهود لتحسين خطط العمل وسياسات وإجراءات التشغيل لضمان الحصول على تجربة سياحية سلسة ومميزة. وأوضح بيان صادر اليوم عن الهيئة أنه قد تم حتى الآن تسجيل 32 باخرة سياحية للرسو في الموانئ القطرية خلال موسم السياحة البحرية المقبل، والذي يبدأ في أكتوبر ويستمر حتى شهر أبريل 2017، حيث يتوقع أن تحمل البواخر على متنها 50 ألف راكب، وهو ما يمثل زيادة قدرها ثلاثة أضعاف في عدد السفن، وزيادة أكثر من 1000 بالمائة في عدد الركاب المتوقع وصولهم مقارنة بموسم 2015 / 2016. وحسب البيان فتعكف حاليا فرق عمل من الهيئة العامة للسياحة، وموانئ قطر، والإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين، والهيئة العامة للجمارك، وكذلك منظمي الرحلات السياحية ووكلاء الشحن، وذلك من أجل تشكيل إطار عمل داعم للشركات التي تتولى طرح منتجات سياحية وخدمات تلبي احتياجات زوار البواخر والسفن السياحية. وأكد متحدث باسم الهيئة العامة للسياحة أن جميع السفن السياحية التي يبلغ طولها أقل من 250 مترا سترسو في ميناء الدوحة بينما يخضع لعملية إعادة تطوير من أجل تحويله إلى معلم سياحي وميناء دائم لاستقبال الرحلات البحرية، أما السفن التي يزيد طولها على 250 مترا، بما في ذلك سفينة "فانتازيا أم إس سي" البالغ طولها 333 مترا، فسوف ترسو في ميناء حمد حتى تكتمل عملية إعادة التطوير. وأضاف المتحدث أنه لا شك في أن الزيادة بأعداد السائحين القادمين إلى شواطئ دولة قطر يوفر فرصة كبيرة لصناعة السياحة برمتها في البلاد، وبالعمل يدا بيد مع الشركاء، سنضمن أن جميع الجهود المبذولة، سواء تلك المتعلقة بالبنية التحتية أو إجراءات الحصول على التأشيرة، أو تنظيم الجولات السياحية، ستكون على درجة عالية من التنسيق وتوفر تجربة سياحية مثالية. وكان موسم 2015 /2016 قد اختتم في مايو الماضي بعدما شهد رسو سفينة سيبورن سوجورن، وهي آخر سفينة من بين عشر سفن وصلت إلى الدوحة، وكانت ثلاث من هذه السفن قد دشنت أولى رحلاتها إلى قطر، وهما السفينة اليابانية "سفينة السلام"، والسفينة الألمانية "أم أي أرتانيا"، والسفينة الأمريكية "أم في سيبورن سوجورن"، وقد تم إصدار أكثر من 4 آلاف تأشيرة سياحية لركاب الرحلات البحرية خلال تلك الفترة. ووفقا للاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 فإن صناعة السياحة البحرية هي إحدى مجالات النمو في السنوات المقبلة، حيث يتوقع أن تصبح قطر وجهة واعدة في مجال السياحة البحرية وينتظرها مستقبل زاهر للغاية. وتأتي دول مجلس التعاون الخليجي بين أكبر ثلاث وجهات سياحية في العالم خلال أشهر الشتاء، وهو ما يمثل فرصة هائلة لقطاع السياحة في قطر وللاقتصاد الوطني بشكل عام. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أبرمت مؤخرا اتفاقا مع شركة تي يو آي الألمانية للرحلات والتي تم بموجبها إدراج قطر ضمن مسارات سفينتها الألمانية خلال موسم 2017/ 2018، وجلب سبع سفن للرحلات البحرية وعلى متنها ما يقرب من 17500 زائر إلى قطر. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات، وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

1333

| 26 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد: قطر تنفق 45 مليار دولار لتطوير الخدمات السياحية

انطلقت اليوم بفندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" لؤلؤة قطر فعاليات ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة. ويشارك في برامجه المتنوعة أحد عشر مسؤولا تنفيذياً في شركات دولية للسياحة البحرية لإجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن وشركاء معنيين في دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة القضايا الرئيسية ذات التأثير على مستقبل صناعة السياحة البحرية في منطقة الخليج العربي. القطاع السياحي عُنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. 4% نموًا في القطاع السياحي بالشرق الأوسط العام الحالي .. 73 % متوسط معدل إشغال الفنادق بمختلف فئاتها خلال 2014 فضلا عن توفير فرصة فريدة لإيجاد أساس مشترك للتغلب على تحديات الصناعة وتمهيد الطريق لبناء قطاع مزدهر للسياحة البحرية. ويأتي الملتقى في نسخته الحالية ضمن سلسلة من ملتقيات سابقة أُقيمت في إمارة أبوظبي ومملكة البحرين وإمارة دبي وأخيراً في العاصمة العُمانية مسقط. وسوف تتناول جلسات الملتقى بالنقاش أيضا تطوير المسارات الإقليمية للرحلات وسبل التشغيل في المنطقة والأسواق المُصدِّرة. وقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني خلال كلمته في ملتقى "سي تريد" للبواخر السياحية بالشرق الأوسط أن هذا اللقاء يشكل استعراضاً لواقع ومستقبل سياحة البواخر في المنطقة ودليلاً واضحاً على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للقطاع السياحي، باعتباره عُنصراً أساسياً في دفع عجلة النمو وتحقيق التنمية المستدامة.وأشار سعادته إلى أن دولة قطر قد أدركت في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أهمية السياحة كمحرّك رئيسي لتطوير اقتصاد مستدام، فضلاً عن دورها في تعريف العالم بتاريخ قطر وإرثها الحضاري. تنويع الاقتصادوأكد في هذا السياق، أن القيادة الرشيدة قد أدركت باكراً أهمية العمل على تنويع اقتصاد الدولة وتنشيط قطاعاته المتنوعة، ومن بينها القطاع السياحي. وأعرب سعادته عن أمله في أن يصبح هذا القطاع مساهماً مهماً في الناتج الإجمالي المحلي، وأن يلعب دوراً في توسيع الاقتصاد وزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع المبادرات الخاصة وريادة الأعمال.وأفاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بأن السياحة تعد أحد القطاعات الأكثر مرونة، وذلك بالرغم من الأزمات الاقتصادية الأخيرة التي تأثرت بها المنطقة، حيث أشار إلى أن هذا القطاع قد حقق نمواً في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى 4% عام 2015.وأكد في هذا الصدد، أن التأثير الاقتصادي لقطاع السياحة في دولة قطر قد تعزز بفضل لاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع، وهو اهتمام جاءت ترجمته من خلال الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030.وأشار إلى أن دولة قطر تستهدف إنفاق ما يتراوح بين 40 و 45 مليار دولار على تطوير المنتجات والخدمات السياحية وإنشاء مرافق تلبي المعايير المطلوبة لخلق تجربة سياحية مميزة.كما أشار سعادته إلى الأداء القوي لفنادق الدولة بارتفاع نسب الإشغال في مختلف فئاتها، حيث وصل متوسط معدل إشغال الفنادق إلى نسبة 73% في عام 2014، مقارنة بنسبة 65% خلال العام 2013.وأشاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بمبادرة تحالف كروز أرابيا التي تعد خطوة هامة على سبيل تفعيل قطاع السياحة، وأكد أنه من الضروري إيجاد تعاون بين دول المنطقة وبين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص التي تطرحها الرحلات البحرية بين دول الخليج.وفي ختام كلمته، شدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على أن هذا اللقاء يعد فرصة لاستكشاف الإمكانات الجديدة التي يتمتع بها قطاع السياحة، وكذلك بحث سُبل معالجة عدد من التحديات التشغيلية بما يعود بالفائدة على المنطقة بأسرها.منصة مثاليةوبدوره، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات الاجتماع الإقليمي لصناعة البواخر السياحية "سي تريد" يشكل منصة مثالية لتسليط الضوء أمام أقطاب هذا القطاع وشركات تشغيل السفن السياحية العالمية على إمكانيات دولة قطر ومواردها الكفيلة بإدراجها ضمن برامج جولاتهم البحرية.وأضاف قائلا "يشكل قطاع النقل والمواصلات في قطر أحد مكونات البنية الأساسية للتنمية الشاملة، وهو من القطاعات الخدمية التي تساند وتتكامل مع القطاعات الأخرى". وزير الإقتصاد مخاطباً ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط كما يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات المرتبطة بقطاع النقل والمواصلات، حيث إن العلاقة بين القطاعين طردية، فكلما زادت كفاءة وتطور قطاع النقل أسهم ذلك بشكل مباشر بزيادة كفاءة وتطور وازدهار صناعة السياحة، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في قطر، بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030. وقال "إن ازدهار صناعة السياحة والترويج في أقاليم ودول العالم المختلفة يرتبط بتقدم، الطرق، ووسائل النقل، والمنافذ، وبواسطتهم ومن خلال أنواعهم المختلفة، يتم توفير متطلبات أنشطة السياحة والترويج، وخاصة إذا حملت أفكاراً جديدة، حيث يمثل النقل القاعدة الرئيسية للسياحة ورواجها، ويعبر أيضاً عن درجة التمدن والحضارة ومؤشرعلى مدى الرقي الاقتصادي للبلد. وقال وزير المواصلات "تعهدت وزارة المواصلات بتقديم خطة متكاملة مبنية على نظام للنقل متعدد الوسائل يساهم في تحفيز التجارة الداخلية والخارجية للدولة، وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والزائرين ونقل البضائع، بالإضافة إلى تعزيز حركة السياحة وزيادة نموها. كما تمتلك دولة قطر طموحات كبيرة في قطاع السفن، وتمضي وزارة المواصلات قدماً نحو تطوير الموانئ وسيتم خلال هذا الشهر إن شاء الله افتتاح جزئي للتشغيل في ميناء حمد، بينما سيتم التشغيل الكامل للميناء كما هو مخطط له. ووزارة المواصلات قدمت الدعم الكامل لاحتضان السفن السياحية في ميناء حمد، حيث تشير التقديرات إلى وصول عدد السياح القادمين من خلال البواخر السياحية إلى 50 ألف في الموسم السياحي (2016 – 2017).كما تعمل الوزارة على إنشاء محطة دائمة للسفن السياحية، حيث تعمل حاليا على تحويل ميناء الدوحة الحالي إلى واجهة سياحية لاستقبال بواخر سياحية رائدة في المنطقة، مما سيعود على الدولة بفوائد اقتصادية واجتماعية. وقال "ولإننا على يقين أن وسائل النقل والمواصلات الحديثة تدعم وتنمي الاقتصاد والمجتمعات، والسياحة، فإن من شأن هذه الخطط في تطوير الموانئ هو أن يُصبح نظام النقل أكثر فعالية وصديقاً للبيئة ومحفزا للنمو الاقتصادي وداعماً للتنمية المستدامة والسياحة في الدولة، وفي هذا المقام يسرني أن أؤكد أننا نعمل وبشكل دائم على دعم جهود القطاع الخاص في مجال الرحلات البحرية السياحية، كما ندعم أيضا الهيئة العامة للسياحة وخططها وشركائها في مجال صناعة السياحة البحرية، بالإضافة إلى دعم كافة الجهود التي تعزز من مكانة الدولة كوجهة مثالية للسياحة البحرية في المنطقة، وخاصةً أنها تتميز بموقع استراتيجي ومرافق بحرية عالمية المستوى.فرص مثيرةومن جهته، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة في كلمة القاها نيابة عنه السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة "أنه من دواعي فخرنا أن نستضيف للمرة الأولى في قطر ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية، الذي يتيح لنا ولشركائنا اكتشاف الفرص المثيرة التي يقدمها لنا هذا القطاع، وكذلك استكشاف طرق مبتكرة للتصدي لبعض التحديات التي تعوق نموه في المنطقة. وزير المواصلات: النقل والمواصلات في قطر أحد مكونات البنية الأساسية للتنمية الشاملة.. السياحة من أهم القطاعات المرتبطة بالنقل والمواصلات.. الخليج العربي ضِمن أهم 3 وجهات للسياحة البحرية الشتوية في العالم وقال الابراهيم "إن هذا الملتقي يأتي في وقت دقيق بالنسبة لصناعة السياحة البحرية العالمية، حيث تتواصل معدلات النمو في جميع أنحاء العالم، ولاسيما في أسواق الوجهات الحديثة. وقد أصبح الطلب العالمي على السياحة البحرية اليوم يتجاوز نظيره في السياحة البرية بمقدار 68%، كما أصبحت قيمة القطاع تقدر بحوالي 120 مليار دولار.وقال "قد شهدنا، في منطقة الخليج، نمواً قدره عشرين بالمائة خلال العام الماضي، وذلك مع تعرف المسافرين على تجارب جديدة ومختلفة عن تلك التي تقدمها المسارات التقليدية، مثل التي تغطي منطقة البحر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط. وخلال زمن وجيز، ارتقى الخليج العربي ليصبح ضِمن أهم ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية في العالم. إن ذلك يمنح قطاع السياحة في قطر والاقتصاد الكلي فرصة هائلة. ومنذ اليوم الأول أدركت استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 هذه الإمكانات، ولذلك اُعتبرت السياحة البحرية محور ارتكاز في السنوات المقبلة، حيث تشير التقديرات المستقبلية إلى أن دولة قطر سوف تصبح وجهة واعدة في قطاع السياحة البحرية وتحظى بفرص هائلة. وأوضح الإبراهيم قائلا "لقد استقبلنا بالفعل هذا العام مئات السياح على متن ثلاث سفن كان من بينها "آيلاند سكاي"، وهي أول سفينة ترسو في الدوحة ضمن تحالف كروز أرابيا الذي انضممنا له رسمياً هذا العام. ونحن نتوقع وصول خمس سفن أخرى خلال الموسم الحالي للسياحة البحرية الذي بدأ في أكتوبر ويستمر حتى أبريل. وفي الوقت ذاته، نُجري نقاشات مستمرة مع المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة البحرية، اللذين يتواجدون معنا اليوم، وذلك في إطار استعدادنا لموسم الرحلات البحرية 2016/2017 الذي نتوقع أن نستقبل خلاله 30 سفينة تحمل إلى قطر زُهاء 55 ألف زائر. أما في عام 2018 فنتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 132 ألف، بينما تشير التقديرات أننا يمكن أن نستقبل حوالي 250 ألف سائح على متن البواخر السياحية في عام 2019. وقال الإبراهيم "إننا ندرك بطبيعة الحال أن ثمة جهد كبير يتعين علينا بذله لتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانات التي يزخر بها قطاع سياحة الرحلات البحرية، ولإضفاء بُعد جديد على التجربة السياحية لزائري قطر. ونحن نعمل مع شركائنا في الشركة القطرية لإدارة الموانئ للاستفادة من ميناء الدوحة الجديد، وذلك حتى يتسنى لنا استقبال السفن الكبيرة التي تحمل على متنها المزيد من الزائرين. وبالإضافة إلى ذلك، فسوف نبدأ في عام 2016 العمل على مشروع تجديد ميناء الدوحة القديم، وذلك لإنشاء محطة دائمة للرحلات البحرية في قلب مدينة الدوحة، وهو أمر من شأنه أن يُحدث تحولاً كبيراً في جاذبية قطر السياحية. وزير المواصلات مخاطباً ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط وقال الإبراهيم "إننا نعمل أيضا مع مسؤولي وزارة الداخلية لتيسير عملية دخول الزوار خلال الرحلات البحرية. ومهما تحدثت فلن أستطيع أن أعبر عن مدى أهمية الدعم الذي نلقاه من جميع شركائنا في وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة المواصلات ووزارة الداخلية وكذلك من القطاع الخاص. وما آمل أن تثبته الأيام القادمة، هو أن هناك مكونات عديدة ومتحركة لهذا القطاع، وأن السبيل الوحيد للتغلب على العقبات التي تحول بيننا وبين عملية تشغيل متماسكة وسلسة، تضمن تجربة إيجابية للمسافرين منذ لحظة رسو السفينة وحتى الإبحار مرة أخرى في مياه الخليج، هو أن يلتقي جميع الأطراف حول طاولة واحدة للنقاش، وهذا هو السبب الذي من أجله نستضيف على مدار اليومين المقبلين هذا المنتدى التفاعلي، الذي سيركز على توليد الأفكار الجديدة التي من شأنها تعزيز التعاون بين الوجهات السياحية، سوف نستمع مباشرة إلى المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة البحرية، وسوف نتعلم من وجهات مثل دبي والشارقة ومسقط التي قطعت شوطاً كبيراً في هذا الصدد. كما سنبحث أيضاً في دور مبادرات مثل تحالف كروز أرابيا في خلق المزيد من الفرص لشركات السياحة البحرية.الوجهات البحريةوبدوره، قال الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ "يطيب لي في البداية أن أرحب بكم جميعا، وأعرب لكم عن سعادتى البالغة بانعقاد هذا المؤتمر الذي يؤكد ثقة وتقدير صناع السياحة البحرية باعتبار قطر واحدة من الوجهات البحرية المطلوبة على خارطة السياحة البحرية. وقال: يتزامن إنعقاد هذا الملتقى مع قرب بدء التشغيل المبكر لميناء حمد، والذي يعتبر إضافة هامة إلى موانئ دولة قطر والمصمم وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية، ومما لا شك فيه أنه سوف يشكل رافداً هاما من روافد التنمية وداعماً لكافة القطاعات بالدولة، بما فيها القطاع السياحي. الإبراهيم: قطر وجهة واعدة في قطاع السياحة البحرية وتحظى بفرص هائلة.. قطر تستقبل 250 ألف سائح على متن البواخر في عام 2019.. الطلب العالمي على السياحة البحرية يتجاوز نظيره في "البرية" بمقدار 68%.. 20 % نموًا في السياحة البحرية في الخليج العربي العام الماضي.. الخنجي: محطة مؤقتة بميناء حمد لاستقبال السفن السياحية الكبيرة.. قطر واحدة من الوجهات البحرية المطلوبة على خارطة السياحة العالمية وقال "إننا بدولة قطر وتحت القيادة الرشيدة المتمثلة بمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نحظى بكل الدعم من سموه الكريم، وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لمضاعفة الجهود لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030م، أن النمو السريع لصناعة السياحة البحرية في العالم وسعيها في إيجاد وجهات سفر جديدة تتوفر فيها الجاهزية الكاملة، يفرض علينا اليوم جميعا أن نبذل كافة الجهود من أجل التعاون وتبادل الخبرات، بغية الاستجابة لتقديم أفضل الخدمات ولجعل زيارة قطر تجربة خاصة يتذكرها كل زائر.وقال "تدرك شركة مواني قطر جيداَ بأن الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها لا يقتصر على جاهزية بنيتها التحتية المتطورة وجهودها الذاتية فقط، بل من خلال توحيد وتنسيق الجهود مع كافة الشركاء الإستراتيجيين وأصحاب المصلحة، لذلك سعت الشركة وبالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة بإعداد محطة مؤقتة بميناء حمد لأستقبال السفن السياحية الكبيرة، والتي ستكون جاهزة لاستقبال السفن ابتدءاً من موسم الرحلات البحرية 2016م ، هذا بالإضافة إلى جاهزية ميناء الدوحة لاستقبال السفن ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة.وقال "تسعى الشركة القطرية لإدارة الموانئ من خلال استراتيجيتها إلى تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء خاص بالرحلات السياحية البحرية، وذلك بعد نقل جميع العمليات التجارية الى ميناء حمد في ديسمبر 2016م، وسوف يتم إعادة تأهيل بعض المرافق المينائية لضمان توفير بنية تحتية مينائية متكاملة لإستقبال جميع أنواع سفن الرحلات السياحية، ولضمان تقديم خدمات راقية للسياح الوافدين، الأمر الذي سيمكن قطر من أن تتبوأ مكانتها في منطقة الخليج كوجهة سياحية متميزة للرحلات السياحية البحرية.وقال الكابتن عبدالله "يعد هذا المؤتمر فرصة فريدة للإلتقاء بصناع القرار في قطاع السياحة البحرية من أجل تبادل الآراء والخبرات لتطوير صناعة الرحلات البحرية وتعول مواني قطر الكثير على نتائج هذا الملتقى، وترى أن كل الظروف مواتية لنجاحه، وذلك لعدة عوامل لعل من أهمها:- وجود الإرادة السياسية بالدولة لدعم القطاع السياحي يوازيها عمل حقيقي والمتمثل في جهود الهيئة العامة للسياحة وكافة القطاعات المساندة. علاوة علي توافق الرؤى بالمنطقة على ضرورة دعم وتنشيط السياحة البحرية، ويتضح ذلك من خلال سلسلة الملتقيات المتواصلة، إضافة إلى الدعم والالتزام من قبل شركات السياحة البحرية العالمية. حضور كبير لملتقى سي تريد وأكد الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ في تصريح له للصحفيين على هامش ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية أنه سيتم تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء سياحي متكامل، وذلك بعد نقل العمليات التشغيلية والتجارية إلى ميناء حمد الجديد، لافتا إلى أن ميناء الدوحة سيكون ميناءً سياحيًا للدولة وسيتميز بموقع استراتيجي هام على الكورنيش وفي وسط الدوحة وبالقرب من المتحف وسوق واقف؛ ما سيعطيه صبغة خاصة مختلفة عن أي ميناء سياحي في العالم.وأشار الخنجي إلى أن تحويل الميناء سيكون في ديسمبر 2016، بعد أن يتم تشغيل الميناء الجديد بشكل كامل، ومن ثم إعادة تطوير ميناء الدوحة والبدء باستقبال السفن السياحية، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن وضع ميزانية خاصة بمشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة وأن الموضوع قيد الدراسة حاليا وسيتم بعدها رصد المبالغ المخصصة.

395

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر تستضيف ملتقى "سي تريد" للرحلات البحرية ديسمبر المقبل

يستعد أحد عشر مسؤولاً تنفيذياً في شركات دولية للسياحة البحرية لإجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن وشركاء معنيين في دول مجلس التعاون الخليجي الابراهيم: الدوحة تستقبل خمس سفن سياحية الموسم الحالي وذلك خلال ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة الشهر المقبل. وقد أكدت شركات الرحلات البحرية العالمية بما في ذلك شركة "أم أس سي كروز" وشركة "طومسون كروز"، وشركة "تي يو آي كروز" وشركة "كريستال كروز" وشركة "رويال كاريبيان كروز" المحدودة وشركة "كرنفال المملكة المتحدة"، أكدت التزامها بمعالجة القضايا الرئيسية ذات التأثير على مستقبل صناعة السياحة البحرية في منطقة الخليج العربي.ويأتي الملتقى الذي ينعقد في فندق مرسى ملاز كمبينسكي، لؤلؤة قطر، يومي 7 و8 ديسمبر، ضمن سلسلة من ملتقيات سابقة أُقيمت في إمارة أبوظبي ومملكة البحرين وإمارة دبي وأخيراً في العاصمة العُمانية مسقط.وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "إننا نتطلع للترحيب بخبراء صناعة السياحة البحرية كي يجلسوا إلى طاولة واحدة مع مسؤولين حكوميين من إدارات الهجرة والسياحة وإدارة الموانئ. لا شك أن صناعة السياحة البحرية لا يمكنها أن تنجح بدون تعاون جميع الأطراف المعنية وهذا الملتقى يوفر فرصة فريدة لإيجاد أساس مشترك للتغلب على تحديات الصناعة وتمهيد الطريق لبناء قطاع مزدهر للسياحة البحرية." ويتزامن الملتقى مع اعتزام الهيئة العامة للسياحة استقبال خمس سفن أخرى قادمة إلى قطر خلال هذا الموسم السياحي، فضلاً عن ثلاثٍ زارتها بالفعل هذا العام. وتستهل سفينة "سيبورن" رحلتها الأولى إلى قطر في 17 من الشهر الجاري وذلك عندما ترسو في مرفأ الدوحة القديم. وفي اليوم التالي سوف تصل سفينة "آيلاند سكاي" التابعة لنوبل كالدونيا إلى الدوحة باعتبارها أول سفينة تتوقف في قطر بموجب تحالف كروز أرابيا. ومن جانبها علَّقت السيدة فانيسا ستيفنز، مدير عام، "سي تريد" الشرق الأوسط قائلةً: "إن الالتزام الذي أظهرته الكثير من شركات السياحة البحرية إنما يمثل دليلاً على أهمية ضمان أن تكون الوجهات الإقليمية جاهزة ومستعدة لاستقبال زيارات شركات الرحلات البحرية ورسم مسارات رحلاتها. وسوف تركز أعمال الملتقى على مستقبل السياحة البحرية في الخليج العربي باعتباره الموضوع الرئيسي الذي سوف تتفرع منه كل النقاشات الأخرى." ويتخلل جدول أعمال الملتقى لقاء رفيع المستوى يضم المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة البحرية وقادة قطاع السياحة ومسؤولي الموانئ والهجرة، يعقبه مؤتمرٌ على مدى يوم واحد يشارك فيه مسؤولو الهيئات السياحية والمرافئ وشركات إدارة الوجهات السياحية وشركات الرحلات ووكلاء السفر والفنادق وشركات الطيران والسفن. "الملتقى" فرصة لبناء قطاع مزدهر للسياحة البحرية وسوف تتناول جلسات الملتقى بالنقاش تطوير المسارات الإقليمية للرحلات وسبل التشغيل في المنطقة والأسواق المُصدِّرة، بالإضافة إلى جلستين تفاعليتين تتناولان رحلات الشواطئ البحرية وتصميم محطات السفن وتشغيلها. كما يتضمن الملتقى أيضاً ورشة عمل تجمع بين مسؤولي شركات السياحة البحرية ومسؤولي الجهات المعنية المشاركة. وأضافت السيدة ستيفنز قائلة: "إن هذا الملتقى يمثل فرصة لا تُضَاهى للوجهات السياحية للالتقاء بصانعي القرار الذين يُحددون مسارات الرحلات البحرية كي يتم دمجها كمرافئ رُسو." وتشمل شركات السياحة البحرية المشاركة في الملتقى "أزامارا كروز" و"كرنفال المملكة المتحدة" و"كروز ماريتايم فويجز" و"كريستال كروز" و"كونارد" و "هولاند أمريكا لاين" و "أم أس سي كروز" و "بي آند أو كروزز" و "برنسس كروز" و"رويال كاريبيان المحدودة" و"سي بورن كروز لاين" و"ذا وورلد" و"طومسون كروز" و"تي يو آي للرحلات جي أم بي أتش".

606

| 11 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
"هيئة السياحة" تستضيف ملتقى "سي تريد" للرحلات البحرية في الشرق الأوسط

تستضيف الدوحة لأول مرة ملتقى "سي تريد" للرحلات البحرية فى الشرق الأوسط يومى 7 و 8 ديسمبر 2015، حيث يجتمع كبار المسؤولين الحكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن فى منطقة الخليج، إضافة إلى مديري شركات البواخر السياحية والمتخصصين فى القطاع، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع الرحلات السياحية.وتنظم الهيئة العامة للسياحة فى قطر هذه النسخة من الملتقى بالتعاون مع شركة "سي تريد" عقب سلسلة ناجحة من المؤتمرات أقيمت في كل من دبي والبحرين وأبوظبي، وكان آخرها فى سلطنة عُمان العام الماضي. وسيطرح الملتقى الذى يستمر يومين أفكاراً جديدة حول التعاون بين الوجهات السياحية ودور المبادرات مثل تحالف كروز أرابيا فى خلق الفرص لخطوط السياحة البحرية.وتأتى استضافة قطر لهذا الحدث فى سياق جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى تعزيز قطاع السياحة البحرية المتنامي، خاصة مع النمو الإقليمى الذى شهده القطاع خلال العام الماضي، والذى وصل إلى 20 %.حيث يعد ملتقى "سي تريد" واحداً من العديد من المبادرات الوطنية التى تهدف إلى دعم قطاع السياحة البحرية المتنامى فى منطقة الخليج. فإضافة إلى انضمامها إلى هيئات السياحة فى عُمان وأبوظبى ودبى والشارقة فى تحالف "كروز ارابيا"، تستعد الهيئة لاستقبال ثمانى بواخر سياحية فى ميناء الدوحة الجديد خلال موسم الرحلات البحرية الجديد فى الأشهر الست القادمة.وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر: "يسرنا أن نستضيف ملتقى "سى تريد" للرحلات البحرية لهذا العام، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا لاستكشاف الفرص الجديدة التى يوفرها هذا القطاع، وكذلك استكشاف طرق جديدة لمعالجة عدد من التحديات التشغيلية فى هذه المنطقة".وأضاف: "إن عدد وحجم البواخر السياحية يزداد فى المنطقة، ومن المعروف فى قطاع البواخر أن تحقيق زيادة فى عدد زوار وجهة سياحية معينة، يزيد من جاذبية المنطقة بأكملها وهو ما يؤدى إلى نجاح المنطقة كوجهة للرحلات البحرية".وأكد السيد المهندي أن المنطقة توفر لمسافري البواخر السياحية تجربة فريدة ومختلفة عن الخطوط السياحية التقليدية المعروفة والتى تغطى فى العادة منطقة الكاريبى وحوض البحر الأبيض المتوسط. وقد ركزت الهيئة العامة للسياحة فى استراتيجيتها الوطنية لقطاع السياحة 2030 على التوقعات الواعدة والمشرقة بأن تصبح قطر وجهة مهمة للبواخر السياحية. وتقدر الهيئة العامة للسياحة أن عدد الزوار القادمين على متن تلك البواخر قد يزداد بنحو 350 ألف زائر خلال عام عند اتساع قدرة ميناء الدوحة الجديد على استيعاب السفن الكبيرة.من جانبه، علق السيد كريس هيمان، رئيس سى تريد، قائلاً: "إن عقد ملتقى الرحلات السياحية فى قطر يوفر فرصة حقيقية لجميع المعنيين بالقطاع فى المنطقة لبحث الامكانيات والعقبات التى تواجهها عملية تنمية سياحة الرحلات البحرية. ويسعدنا أن نعمل جنباً إلى جنب مع الهيئة العامة للسياحة لاستضافة هذا الحدث فى قطر، التى باتت وجهة مهمة للتعاون البيني فى المنطقة ومنصة لانطلاق مستقبل الرحلات البحرية فى الخليج العربي."

668

| 16 سبتمبر 2015