أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتفاقه وقادة دول اليونان وقبرص في القاهرة اليوم السبت، العزم على مواجهة الإرهاب والتطرف بمنتهى الحزم. وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية ظهر اليوم، بمشاركة الرئيس اليوناني أنتونيس ساماراس، ورئيس الوزراء القبرصي نيكوس اناستاسيادس، "تعاوننا يحمي مصالحنا والاستقرار في شرق المتوسط ويهدف لتحقيق الرفاهية والسلام لشعوبنا، ستستمر مصر في المضي قدما نحو تعزيز العلاقات سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي في كل المجالات". وأشار إلى أن قبرص واليونان كانا من أكثر الدول دعمًا لمصر منذ ثورة 30 يونيو، منوها، أن المشاورات بين قبرص ومصر واليونان تناولت الأوضاع في المنطقة خاصة فلسطين وسوريا والعراق ومواجهة الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها إضافة إلى الوضع في ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية المنتخبة.
278
| 08 نوفمبر 2014
أسبوعان هي المدة التي مرت على مهاجمة مجهولين لنقطة تفتيش مصرية بشمال سيناء "شمال شرقي البلاد"، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، وكذلك دون أي اتهام رسمي من السلطات لجماعة أو حركة بالضلوع في الحادث. في الوقت الذي تنشر وسائل إعلام محلية، بعضها مقرب من السلطات أسماء لمتهمين، وأخبار عن ضبط عدد من المتورطين في الحادث أو تصفيتهم في مواجهات، دون تأكيد أو نفي رسمي من الحكومة. ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء. وقف تسلل الإرهابيين وعلى إثر ذلك، قررت مصر قبل أيام، إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة "بطول 14 كيلو متراً" وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، لم تعلن أي جهة تبني مسؤولية الهجوم على نقطة التفتيش، على الرغم من خروج بعض الأصوات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عرفوا أنفسهم أنهم منتسبون لجماعة "أنصار بيت المقدس"، وباركوا العملية، وأشادوا بمنفذيها المنتمين لهم، حسب ما نشروه على صفحاتهم. وعادة ما تتبني جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تعتبرها السلطات إرهابية، العمليات ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، إلا أنها في هذه المرة لم يصدر عنها أي تبني لهذه العملية. في المقابل، لم توجه الحكومة اتهاما صريحا لأي من الجماعات أو الحركات، بالضلوع في الهجوم، إلا من بيانات حملت تلميحات ضد الجماعات الإرهابية دون تسميتها. "حرب وجود" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال في كلمة متلفزة في اليوم التالي للحادث: إن "هناك دعما خارجيا وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف، الجنود"، معتبرا أن بلاده "تخوض حرب وجود". أما رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، فقال في 28 أكتوبر الماضي، إن "الفوضى التي نتجت عن ثورات "الربيع العربي"، انتهزها "الإرهابيون" لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية. وحذر خلال كلمة له ألقاها نيابة عنه وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، إبراهيم الهنيدي، خلال أعمال ندوة الأمن القومي العربي التي نظّمها البرلمان العربي، من تنامي ظاهرة الإرهاب عربيا ودوليا بهدف التأثير على سياسات الدول من خلال محاولات التخويف والترويع. ودون تحديد للمتهمين الإرهابين، مضى محلب قائلا إن ثورات "الربيع العربي" التي شكلت نقطة فارقة في دول المنطقة، انتهز خلالها الإرهابيون الفوضى التي نتجت خلال هذه الثورات لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية "لم يوضحها". وفي 27 أكتوبر الماضي، نشر الجيش المصري، صورة قتيل قال إنه أحد المتورطين في الهجوم المسلح، دون أن يسميه أو يشير إلى انتمائه. ومنذ ذلك الوقت، لم يعلن المتحدث باسم الجيش استهداف أي من منفذي العملية، في الوقت الذي خرجت صحف مصرية محلية منها قريب من جهات سيادية، بنشر أسماء مصريين وفلسطينيين، قالت إن التحقيقات أثبتت تورطهم في الحادث. وعلى الرغم من عدم تأكيد أو نفي هذه الأخبار من قبل السلطات الرسمية، نفت وزارة الداخلية الفلسطينية بقطاع غزة، في 30 أكتوبر الماضي، وجود أي علاقة لأشخاص فلسطينيين، بالتورط بالحادث.
291
| 06 نوفمبر 2014
تقدم الإعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بسبب الانتهاكات التي يقوم بها النظام الجديد في مصر ضد الصحفيين، حسب رأيه. وكتب "منصور" عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، مساء اليوم الثلاثاء: "التقيت اليوم في سترازبورج مع ديفيد كاي المقرر الخاص للأمم المتحدة لحماية حرية الرأي والتعبير وسلّمته شكوى ضد نظام عبد الفتاح السيسي والإنتهاكات التي يقوم بها ضد الصحفيين وحرية الرأي والتعبير وتلفيق القضايا ضدي وضد الصحفيين الأحرار عبر النظام القضائي الفاسد في مصر". وطالب الإعلامي المصري "منصور" المقرر الأممي لحماية حرية الرأي والتعبير، "بضرورة تحرك الأمم المتحدة لوضع حد لهذه الإنتهاكات والأحكام القضائية الفاسدة في مصر وتمكين الصحفيين الأحرار من القيام بواجبهم المهني والأخلاقي في تقديم الحقيقة للناس". وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بالسجن لقياديين في جماعة الإخوان المسلمين، ومذيع قناة الجزيرة الفضائية أحمد منصور، ونائب رئيس محكمة النقض الأسبق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بقضية احتجاز محام وتعذيبه بميدان التحرير عام 2011، على حد زعمها. وفي 13 مايو من العام الجاري (2014) قرر النائب العام المصري هشام بركات، التحفظ على أموال وممتكات مقدم برنامج "بلا حدود" بقناة الجزيرة، وهو القرار الذي اعتبره "منصور" نتيجة قضايا "مُفبركة"، حسب قوله. وكتب منصور تعليقاً على قرار التحفظ على ممتلكاته في مصر: "بعدما لفق وفبرك لي الكثير من القضايا المنظورة أمام القضاء الفاسد أصدر النائب العام المصري قرارا بالتحفظ علي أموالي وممتلكاتي في مصر ومنعي من التصرف فيها. وقد أكد لي مديرو البنوك التي أتعامل معها أن أموالي قد جمدت".
461
| 04 نوفمبر 2014
شهدت مصر، على مدار أسبوع كامل، إجراءات تشريعية وسياسية وأمنية ودبلوماسية صارمة، ردا على الهجوم الإرهابي الذي شهدته سيناء، شمال شرقي البلاد، الجمعة الماضية، وراح ضحيته 31 من جنود الجيش. وفي هذا التقرير نرصد الإجراءات التي تمت على كافة الأصعدة ردا على هذا الهجوم: تشريعيا: أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة الماضية، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في محافظة شمال سيناء. أمن البلاد - قالت الحكومة المصرية في بيان لها، السبت الماضي، عقب اجتماع لها، إن مجلس الوزراء وافق على "تقديم مشروع بتعديل قانون القضاء العسكري، لإضافة قضايا الإرهاب التي تهدد سلامة وأمن البلاد، ضمن اختصاصاته". وأوضح البيان أن مشروع التعديل يشمل بجانب قضايا الإرهاب "الاعتداء على منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة، والمرافق والممتلكات العامة، وإتلاف وقطع الطرق". - أصدر السيسي، قرارا، الأحد الماضي، بتفويض صلاحياته بشأن حالة الطوارئ إلى رئيس الحكومة إبراهيم محلب. - أصدر السيسي قرارًا، يوم الإثنين الماضي، يخول بموجبه قوات الجيش تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية بالدولة، ويسري هذا القرار لمدة عامين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة. مواجهة الإرهاب سياسيا: دشنت أحزاب وشخصيات مصرية، الثلاثاء الماضي، "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب"، لدعم الدولة في مواجهة ما أسموه "المؤامرات الإرهابية". وانتهي الاجتماع المغلق، إلي 6 نقاط هي تشكيل لجنة التواصل السياسي لضم أعضاء جدد، وإنشاء وتأسيس جمعية أهلية لرعاية أسر شهداء "الإرهاب"، ورعاية ومتابعة مشكلات المواطنين في المناطق الخاضعة مؤقتا لحالة الطوارئ، ووضع الضوابط لحمايتهم وتعويضهم ودعم سبل رجوعهم لأماكنهم، ودعم التجمعات الإقليمية والشبابية والطلابية المناهضة للإرهاب، والتواصل مع رموز القبائل في سيناء، بالإضافة إلى مناشدة الإعلام مواجهة الخطاب المتطرف. دبلوماسيا: التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الإثنين الماضي، رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وعدد من المسؤولين البريطانيين، في لقاءات بحث فيها جهود محاربة "الإرهاب". وأكد شكري، خلال هذه اللقاءات، على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي، لمحاربة ظاهرة الإرهاب بلا هوادة باعتبارها ظاهرة عالمية، وهو ما أمن عليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، حسب بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية. مكافحة الإرهاب - عقد السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، اجتماعاً، اليوم الخميس، مع سفراء الدول العربية المعتمدين بالقاهرة، لشرح الإجراءات التي اتخذتها مصر لمواجهة الإرهاب. وطالب كل الدول العربية بتعزيز إجراءات التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب، والتعاون المشترك بتسليم جميع العناصر المطلوبة أمنياً وقضائياً في مصر، فضلاً عن تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية لتعزيز عمليات ضبط الحدود في مصر، وفق بيان للخارجية المصرية. - اجتمعت نرمين عفيفي، مدير شؤون المنظمات غير الحكومية بوزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، مع ممثلي المنظمات الأجنبية غير الحكومية التي تعمل في المجالات المختلفة. وحثت عفيفي، بصفتهم سفراء لبلادهم، على نقل حقيقة الأوضاع في مصر وما تواجهه من إرهاب إلى بلادهم، مع التأكيد علي أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي علي المستويين الحكومي وغير الحكومي من أجل مواجهة الإرهاب الدولي، وفق بيان للخارجية المصرية. أمنيا: أعلن الجيش المصري، الثلاثاء الماضي، أنه يسعى إلى "إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة". وأرجع الجيش إقامة المنطقة المؤمنة، في بيان على صفحة المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، على موقع "فيسبوك"، إلى "مشكلة الأنفاق"، قائلا: "تطورت الأساليب والوسائل التي تستخدمها العناصر الإجرامية في حفر وبناء الأنفاق داخل المنازل والمزارع المنتشرة على الشريط الحدودي برفح، ودور العبادة التي لم تسلم من العبث بها وحفر الأنفاق بداخلها". كما أعلن محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور، أن المحافظة قامت بصرف 15 مليون جنية كتعويضات للأسر التي تم إخلاء منازلهم بالمنطقة الحدودية برفح، مشيرا إلى مبلغ التعويضات تم صرفة لـ 45 أسرة، مضيفا أن قيمة التعويضات لعدد 802 منزل يصل إلى نصف مليار جنية مقابل إخلاء المنازل وإقامة منطقة عازلة.
267
| 30 أكتوبر 2014
اصدر رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، اليوم الأربعاء، قرارا بعزل المنطقة المقترحة بمدينة رفح على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي بمحافظة شمال سيناء محددا معالمها وإحداثياتها. وتضمن القرار الذي جاء بناء على تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرئيس الوزراء في اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها بقانون حالة الطوارئ، أن يتم إخلاء المنطقة المحددة وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤهم، وأنه في حالة امتناع أي مقيم بالمنطقة المحددة عن الإخلاء بالطريق الودي فيتم الاستيلاء جبرا على ما يمتلكه أو يحوزه أو يضع يده عليه من عقارات أو منقولات . كما تضمن القرار أن يتم تقدير التعويضات المستحقة طبقا لأحكام القرار والتظلم منها وفقا للأحكام المنصوص عليها في قانون التعبئة العامة. وأناط القرار محافظ شمال سيناء بتنفيذ هذا القرار الخاص بعزل المنطقة المقترحة. وجاء قرار رئيس الوزراء بعد الاطلاع على الدستور المصري وعلى القانون ١٦٢ لسنة ١٩٥٨ بشأن حالة الطوارئ وتعديلاته والقانون ٨٧ لعام ١٩٦٠ بشأن التعبئة العامة وتعديلاته وقرار رئيس الجمهورية رقم ١٨٩ لعام ٢٠١٤ بشأن تشكيل الحكومة وقراره رقم ٣٦٦ لعام ٢٠١٤ بشأن إعلان حالة الطوارئ في منطقة محددة بمحافظة شمال سيناء وتم نشره في الجريدة الرسمية بعددها ٤٣ اليوم.
250
| 29 أكتوبر 2014
أدان الناشط السيناوي عيد المرزوقي العملية التي جرت منذ أيام واستهدفت مجموعة من الجنود المصريين في منطقة الشيخ زويد، متوقعاً أن تكون العملية من تنفيذ جهاز الموساد الإسرائيلي من أجل تسخين النظام المصري ضد أهالي سيناء والقيام بعملية تهجير لنا. وأرجع "المرزوقي" السبب في قيام السلطات المصرية بعمليات القمع والتنكيل ضد أهل سيناء إلى أن قائد الانقلاب يريد أن يضمن استمرار حكمه عن طريق تنفيذ ما يطلب منه من الكيان الصهيوني وفي مقدمة هذه المطالب خنق المقاومة وحصارها والتنكيل بنا كمعاونين للمقاومة وخلق نوع من الإرهاب كي يخاطب العالم بأنه يحارب إرهاباً داخلياً. واعتبر "المرزوقي" عصر الرئيس مرسي هو أفضل عصر مر على سيناء من عام 52، حيث أن الرئيس مرسي قام بتخصيص 4 مليارات جنيه لتنمية سيناء بينما يقوم نظام السيسي حالياً، كما يقول المرزوقي، بانفاق هذه المليارات على شراء الصواريخ والرصاص لقتلنا وإبادتنا بدلاً من تنمية المنطقة. # بداية أنت كأحد أبناء سيناء تعتقد من المنفذ للحادثة الأخيرة التي وقعت في الشيخ زويد وراح ضحيتها أكثر من 50 جندياً ما بين قتيل وجريح؟ ## أولاً نحن كأهل سيناء نسكن في منطقة حدودية وأي منطقة حدودية في العالم تحدث بها مشاكل كثيرة من هذا النوع ونحن بحسب الجغرافيا نقع على حدود فلسطين وعلى حدود العدو الصهيوني أيضاً وهذا العدو إلى الآن لم يكشف عن دستوره ولا عن حدوده الحقيقية ولا عن هويته فهو عدو قابل للتوسع وسيناء بالنسبة له تمثل عمق العقيدة الصهيونية واليهودية ويعتبرها جزءاً من التوراة ومهبط الوحي اليهودي وبالتالي فنحن نمثل له مطمعاً عقائدياً. وقبل ثورة يناير كانت اليد الباطشة ضدنا جهاز مباحث أمن الدولة لأن نظام مبارك لم يكن يريد أن يسيطر الجيش على أي شيء في البلد وبحكم أن الداخلية هي الحاكم الفعلي لمصر قبل ثورة يناير لكنها كانت تنسق مع المخابرات والمخابرات بدورها كانت تعطي لهم الصلاحيات لقمع السيناوية وقتلهم. وبعد ثورة يناير عاث الموساد في سيناء فساداً بالإضافة أيضاً إلى تكوينه لميليشيات تدعمه وتكون ظهيراً له في أي حرب له مستقبلاً ضد غزة وهذه الميليشيات تابعة مباشرة لمحمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني وقد استقرت في سيناء وبتنسيق أمني مع السلطات المصرية وهو ما جعل هذه الميليشيات تقوم بعمل اضطراب في سيناء باستهداف الكمائن والمقرات الحكومية حتى أن شرائح الأورانج انتشرت بشكل غير طبيعي. # ما هي شرائح الأورانج؟ ## هي شرائح الشركة الإسرائيلية للاتصلات لأن المنطقة الشمالية في سيناء لا يوجد بها أي وسائل اتصالات مصرية على الرغم أنها تحت السيادة المصرية وقد طالبنا مراراً بإيجاد شبكة اتصالات مصرية حتى لا يجبر المواطن على استخدام الشبكة الإسرائيلية فكانت الإجابة دائماً بأن الأمن القومي لا يسمح. # هل من الممكن أن تعرفنا على هذه المناطق التي توجد بها شبكة اتصالات إسرائيلية بشكل مفصل؟ ## هذه مناطق الملف الأمني وتسمى مناطق (ج) بحسب اتفاقية كامب ديفيد وهي مناطق منزوعة السلاح ومنزوعة الخدمات ومنزوعة الاتصالات أيضاً، لذا فهذه المناطق هي الاكثر فقراً في سيناء على الرغم أنه يسكنها أكثر قبائل سيناء منعة وأكبرها عدداً حيث تسكن قبائل الترابيل والسواركة والتويها والرميلات وهذه القبائل لها فروع في فلسطين المحتلة وبعد أن تم تأمين النقب قامت إسرائيل بتهجير هذه القبائل عن أراضيها في فلسطين المحتلة مما ولد نوعاً من الرغبة في الانتقام من إسرائيل لدى أبناء هذه القبائل الأمر الذي جعل بعض الشباب يعتنقون الفكر الجهادي محاولة منهم للرد على عمليات قتل وتهجير قبائلهم. # يفهم من كلامك أن الفكر الجهادي في سيناء ناتج عن عمليات القتل والتهجير التي تمارس من قبل العدو الصهيوني؟ ## نعم هذا صحيح وهؤلاء الشباب طوال الفترة الماضية لم يستهدفوا أبداً الجيش المصري ولا الحكومة المصرية حتى أن القيادات الأمنية في سيناء كانت تغض الطرف عنهم وتقول اتركوهم "يعملوا قلق لإسرائيل". # وهل هؤلاء الشباب هم المسؤولون عن عمليات تفجير خطوط الغاز في سيناء؟ ## لا.. فجميع العمليات التي تمت عقب ثورة يناير حتى مقتل 16 جندياً في رفح هي من تدبير الموساد الإسرائيلي وبتنفيذ فرقة الموت المستعربة التابعة مباشرة لمحمد دحلان والمتواجدين في سيناء كما قلت لك من قبل وقد استطعنا أن نوقف هذه الأمور أثناء فترة الرئيس مرسي حتى تستقر الأمور ويكون هناك مجال لبناء الدولة المصرية. # ولماذا عادت هذه العمليات مرة ثانية؟ ## الكل يعلم أنه بعد انقلاب 3 يوليو قامت السلطات المصرية بقصف القرى السيناوية وقطع شجر الزيتون وحرق الأطفال بصواريخ هيلفاير الأمريكية ومحاولة تهجير المواطنين من أراضيهم بل وقامت بتدمير 7 قرى على رؤوس ساكنيها مما أوجد حالة من الثائر لدى كل مواطن سيناوي. سلطة الانقلاب تقوم بعملية إبادة جماعية ضد أهالي سيناء بتعليمات إسرائيلية.. وما قاله البلتاجي عن توقف العنف في سيناء بمجرد عودة مرسي جاء نتيجة انفعاله بعد مجزرة الحرس الجمهوري # ولماذا تعاملكم السلطات المصرية بهذه الطريقة بعد انقلاب انقلاب 3 /7؟ ## لأن النظام يريد تصدير المشهد السياسي المصري إلينا والفاتورة هي سيناء بمعنى أن السيسي لا يستطيع أن يصنع إرهاباً في أي منطقة في مصر سوى سيناء لأن سيناء مؤهلة لكي تكون ورقة ضغط على إسرائيل وأمريكا لضمان بقاء حكم السيسي وتثبيته. # هل من الممكن أن تصور للقارئ طبيعة العمليات القمعية ضدكم بعد 3 يوليو؟ ## بعد 3 يوليو مباشرة قام الجنرال أحمد وصفي قائد الجيش الثاني مدعوماً بـ 47 لواء من الجيش بإعطاء الأوامر بإطلاق النار على أي مواطن سيناوي لمجرد الشك فقط كما قام بعمليات نسف وحرق منازل البدو الفقراء بكاملها وكأننا أمام مشهد لقوات محتل وليست قوات مصرية أيضاً قام بتهجير بعض المواطنين من منازلهم وألقى القبض على كثير من الشباب وتم اعتقالهم في سجن العزولي حتى أن حصيلة هذه العمليات هي مقتل أكثر 1050 مواطناً سيناوياً خلافاً للإصابات التي تجاوزت الـ3 آلاف مصاب أيضاً تم قطع الطرق واغلاق الميادين وقطع جميع وسائل الاتصال وجميع وسائل الحياة الأدمية وتم إحراق سيارات المواطنين لكي لا يستطيعوا التنقل وخاصة أن سيناء ليست بها وسائل مثل باقي الجمهورية. # وهل لديكم أرقام عن خسائركم منذ 3 يوليو؟ ## منذ 3 يوليو إلى الآن تم قتل أكثر من 2000 قتيل من أبناء سيناء واعتقل 8000 في سجن العزولي المسمى بـ"أبوغريب مصر" وفي الكتيبة 101 والباقي في سجون وزارة الداخلية كما تم تجريف أكثر من 120 ألف شجرة زيتون مُعمّر. # وهل تم قتل أطفال منكم؟ # نعم قتل أكثر من 25 طفلاً منهم الطفل عدنان وهلا ويوسف سالم هليل من قرية الجورة وهؤلاء الأطفال كانوا في منزلهم وقامت دبابة تابعة للجيش بقصف المنزل مما أدى إلى احتراقهم في منزلهم هم ووالدهم ووالدتهم. جميع سكان المناطق الشمالية في سيناء يستخدمون شبكة اتصالات إسرائيلية نظراً لعدم وجود شبكة مصرية.. وشارون عرض علينا الانفصال عام 68 وبحضور مندوب الأمم المتحدة لكن زعماء القبائل رفضوا وقالوا له قرارنا في القاهرة مع عبدالناصر# لكن سيناء متهمة بأنها حاضنة لتنظيمات إسلامية متشددة مثل "بيت المقدس" و"جند الإسلام"؟ ## لا توجد في سيناء تنظيمات مسلحة وهذا وهم كبير وهذه المسميات صنيعة الأمن.. نعم لدينا شباب يعتنقون الأفكار السلفية الجهادية كما قلت لكن ليس بشكل منظم وهؤلاء الشباب مشكلتهم فقط مع العدو الصهيوني وليس مع مصر أو المصريين ولك أن تعلم أن إسرائيل تسمح بكل سهولة لمواطنيها بدخول سيناء للسياحة والاستجمام فلو كانت سيناء بها إرهاب أو تنظيمات كهذه هل كانت ستسمح إسرائيل لمواطنيها بالذهاب إليها والسياحة هناك. # إذاً لا يوجد تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء ولا أي تنظيم آخر؟ ## بالطبع لا.. وللعلم فإن هذا التنظيم تم الإعلان عنه عقب خلع مبارك وكما قلت لك سابقاً بأن إسرائيل ورجالها كانوا متواجدين في سيناء بشكل كبير بعد خلع مبارك حتى بيانات الأجهزة الأمنية بخصوص التنظيم غريبة ومتناقضة فمثلاً الأجهزة الأمنية دائماً تعلن عن مقتل قيادي في التنظيم فهل جميع أعضاء التنظيم من القيادات وليس به أفراد عاديون وأنا متأكد أن هذه التنظيمات هي صناعة أمنية لتضليل الناس وأكبر أكذوبة أن وزير الداخلية يعلن أكثر من مرة عن مقتل شادي المنيعي القيادي في التنظيم وأنا أمس اتصلوا بي وقالوا إنهم شاهدوه يلعب كرة القدم في قريته. # لكن الجيش يقول إن هناك عمليات تهريب تتم عبر الأنفاق وهذا يهدد الأمن القومي المصري.. فهل ما زالت الأنفاق موجودة أم لا؟ ## استطيع أن أقول لك إنه منذ 3 / 7 قد تم ردم ونسف أكثر من 90% من الانفاق والباقي لا يُستعمل وعليه حراسات وهذا الأمر يتم لأول مرة منذ أن عرف أهالي غزة الانفاق. عملية خطف الجنود # ذكرت حادثة مقتل 16 جندياً في رفح بداية حكم الرئيس مرسي.. هل لديكم معلومات عن منفذ العملية؟ ## العملية واضحة وضوح الشمس بأن منفذيها هم عملاء للكيان الصهيوني في سيناء فمثلاً الكل يعلم أنه عقب العملية اُعلن عن مقتل 4 أشخاص أثناء تسللهم إلى الداخل الإسرائيلي وتحديداً معبر كرم أبوسالم مستقلين مدرعة بعد تنفيذ العملية وجميع الوكالات والنشرات أذاعت هذا الأمر بالصور فلو افترضنا أن حماس هي التي قامت بالعملية فلماذا لم يهرب رجالها عبر الأنفاق التي هي الوسيلة المضمونة لهم. وإذا كان مرتكب العملية من أبناء البدو فمن السهل أن يهرب داخل العمق السيناوي بكل بساطة، وإذا كان منفذ العملية مصرياً فأيضاً من السهل أن يهرب داخل العمق السيناوي ثم إلى الداخل المصري ولا يهرب إلى إسرائيل كما حدث، إذاً المنفذ هو مرتبط بشكل كُلي بالصهاينة وقد فر إليهم كما هو مخطط، لكنهم تخلصوا منه كعادة إسرائيل التخلص من عملائها حتى لا تنكشف. # نعود إلى السؤال الأول من نفذ الحادثة الأخيرة ضد جنود الجيش؟ ## جميع التفجيرات والحوادث التي وقعت في مصر منذ 3 يوليو كانت تأتي عقب حدث سياسي وأستطيع أن أفند لك كل حدث على حدة والحدث السياسي المرتبط به، أمّا فيما يخص الحادثة الأخيرة فالمقصد منها عملية تهجير واسعة النطاق لأهالي سيناء المجاورين للحدود الإسرائيلية وما يؤكد كلامي أنه قبل الحادث بأيام تم الطلب من 620 أسرة في الشيخ زويد (مكان الحادث) بمغادرة منازلهم وتعويضهم عن هذه المنازل بأن توفر لهم مساكن أخرى بعيداً عن الشريط الحدودي بـ 30 كيلو متراً فما كان من الأهالي إلا أنهم رفضوا العرض وصمموا على البقاء في منازلهم. # يفهم من كلامك أن الحادث سيكون ذريعة لتهجير أهالي منطقة الشيخ زويد؟ ## مؤكد هذا هو المقصد، لكن أيضاً هناك مقاصد أخرى منه وجميعها ينصب في مصلحة وخدمة إسرائيل. لا توجد في سيناء أي تنظيمات جهادية مثل بيت المقدس أو غيره وهناك شباب يعتنق الفكر الجهادي ضد الصهاينة.. وجميع التفجيرات التي تمت في سيناء منذ ثورة 25 يناير إلى وصول مرسي للحكم هي من صنيع الموساد# ترددت أقوال أن هؤلاء الجنود قتلوا في ليبيا.. هل لديكم معلومات بهذا الأمر؟ ## في ظل عدم الرقابة على هذه السلطة وعدم محاسبتها على أي شيء تقترفه في حق الشعب وخاصة في غياب سلطة رقابية مثل البرلمان أو قضائية فكل شيء وارد حدوثه لكننا لا نملك دليلاً على ذلك. أهداف التهجير # ولماذا إذاً تقوم السلطات بتهجير أهالي سيناء عن ديارهم؟ ## لعمل منطقة عازلة على حدود إسرائيل ومنع حفر أنفاق مستقبلاً بعد أن تم التخلص منها نهائياً وكذلك إحكام الحصار على قطاع غزة وخنق المقاومة وخاصة أن أهالي سيناء هم من ساهموا بشكل كبير بفك الحصار عن القطاع في مراحل سابقة. # في عصر الرئيس مرسي تم اختطاف سبعة جنود في سيناء ولم يعرف إلى الآن من خطفهم.. هل لديكم معلومات عن خاطفيهم؟ ## العملية جاءت في توقيت حرج حيث كانت القاهرة مشتعلة سياسياً فأوعزت المخابرات إلى أحد صبيانها بأن يفعل ذلك لزيادة الأمور اشتعالاً وهذه العملية كانت بمثابة تمهيد للانقلاب والرئيس مرسي استطاع أن يعرف الخاطفين وهو ما جعله يقول إن مهمته هي الحفاظ على الخاطفين والمخطوفين ولو كان الخاطفين من أبناء القبائل لأعلنوا عن ذلك ولطالبوا بمطالبهم في مقابل الإفراج عن الجنود كما هو المعروف لدينا. # إذاً معاملة الرئيس مرسي مع أهل سيناء مختلفة تماماً عن معاملة النظام الحالي؟ ## نحن بعد ثورة يناير شعرنا بالانتماء وشعرنا بأن هذه الثورة جاءت لتعطينا حقوقنا وبعد أن وصل الرئيس مرسي إلى الحكم قُلنا إن حكم مرسي هو حكم الشعب لنفسه ومن هذا المنطلق ذهبنا إلى الرئيس واجتمعنا به في قصر الرئاسة وعرضنا جميع مطالبنا وقد تفاعل معنا بشكل كبير ووعدنا بتنفيذ جميع المطالب وبالفعل قام بعدها بزيارتنا أكثر من 4 مرات وفي إحدى الزيارات أبلغناه أن وزير الدفاع "السيسي" يريد تفريغ بعض المناطق من ساكنيها فرد علينا: طول ما أنا موجود لن يستطيع أحد أن يهجركم من منازلكم، كما قام برصد 4 مليارات جنيه لتنمية سيناء وقام بإنشاء محطات تحلية للمياه لأول مرة في الشيخ زويد ورفح. والدكتور مرسي كان بالنسبة لنا أفضل رئيس حكم البلاد لأنه كان جاداً في تنمية سيناء وقام بتكريم جميع أبطال حرب أكتوبر. أمّا السيسي فلم يأت لنا سوى بالدمار والقتل، والمليارات التي خصصها مرسي للتنمية خصصها السيسي للرصاص والصواريخ والدبابات التي تقتلنا. # لكن البعض يرى أن هناك ارتباطاً بين الأحداث في سيناء وجماعة الإخوان والدليل ما قاله محمد البلتاجي من أن الأحداث ستنتهي في سيناء بمجرد عودة الرئيس؟ ## هذا كذب ففي هذا الوقت بالذات الذي صرح فيه البلتاجي لم يكن هناك أي عنف في سيناء بل كانت مظاهرات عادية مثل أي منطقة في مصر ثم أن البلتاجي قال ذلك صبيحة مذبحة الحرس الجمهوري أي أن هذا التصريح رد فعل وانفعال منه ومعروف أن البلتاجي عندما ينفعل لا يتحكم في كلامه كما أن البلتاجي تكلم عن جميع مناطق مصر في آخر كلمته. وإذا أردنا أن نحاسب البلتاجي على ما قال فالسيسي أيضاً قال إنه سيذهب إلى سيناء ويحرق منازل أهلها ويهجرهم فلماذا لا نذكر هذا الكلام ونذكر كلمة البلتاجي. # هل من الممكن أن تطالبوا بالانفصال عن مصر؟ ## نحن رفضنا الانفصال عام 68 عندما حضر إلينا شارون ومعه مندوب الأمم المتحدة وأبلغنا أنه بمجرد إعلان انفصالكم ستعترف بكم الأمم المتحدة وستحصلون على امتيازات كبيرة فكان رد شيوخ القبائل اذهبوا إلى القاهرة فالقرار ليس بيدنا بل في القاهرة مع جمال عبدالناصر فما كان من شارون إلا أن عاقبنا وقام بتهجيرنا. # إذاً ما هو هدف النظام من أفعاله تجاهكم؟ ## جميع الأهداف تنصب في مصلحة إسرائيل فهو يريد تهجيرنا ويريد خنق المقاومة الفلسطينية ومن ثم تشجيع الناس في سيناء على المطالبة بالانفصال. # هل كل قيادات الجيش موافقة على ما يحدث في سيناء؟ ## بالطبع لا.. فهناك قيادات في الحملة العسكرية على سيناء قالوا للبدو لا تتركوا أراضيكم وبيوتكم وتمسكوا بها وصمودكم هو من يزعج الرئيس وقائد الجيش. # ماذا عن الإجراءات العقابية التي اتخذت ضد سيناء عقب الحادثة الأخيرة مثل إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول وقطع الاتصالات؟ ## هذه العقوبات تم فرضها منذ 15 شهراً تحديداً لكن لم تكن معلنة والفارق الوحيد بينها وبين ما قبل أنها أُعلنت فقط في وسائل الإعلام. مطالب أهل سيناء # ما هي أبرز مطالبكم من السلطة الحالية؟ ## نحن نطلب حق المواطنة وحقوقنا المعيشية فسيناء ليست ملكاً لنا بل هي ملك لكل المصريين الذين حرروها من العدو ويجب على الشعب المصري أن يفرق ما بين الانتماء لمصر والانتماء لنظام سياسي فمصر باقية والأنظمة تزول ونريد من القاهرة أن تعترف بنا كمواطنين مصريين كاملي الوطنية لأننا جزء من الشعب ومن غير المقبول أن نظل نشرب الإهانة دقيقة وراء دقيقة فنحن نتحاشى الذهاب إلى المؤسسات الحكومية حتى لا نتعرض للإهانة وقمنا بتغير أوراقنا ومحلات إقامتنا تجنباً للاهانة كما قمنا بتغيير لوحات سياراتنا حتى لا يتم التضييق علينا في الطرقات وهذا كله نتاج أننا نتعرض لحملة تخوين وتشويه من قبل سلطات الدولة فهل هذا يليق بمصر بعد ثورة يناير. # هناك من يقول أن هذه الأفعال لا تدل على أن هناك نوعاً من الاستقصاد تجاهكم فجميع المصريين يتعرضون لهذه الأمور؟ ## هذا غير صحيح فنحن في قانون الدولة نوصف بأننا (السكان المحليون لأرض العمليات) أو (منطقة صحراوية) يسكنها بدو، ونحن نعتز ببدويتنا ولا نتنكر لها وسيناء هي أرض عربية مصرية شاء من شاء وأبى من أبى. # هل ما زالت قوات دحلان متواجدة في سيناء. ## نعم والسلطات المصرية تعلم ذلك وتغض الطرف عنهم. # وما هو الهدف من تواجدها إلى الآن؟ ## من الممكن أن تكون في وضع الجاهزية لاجتياح غزة وأحكام السيطرة عليها تكرار للسيناريو السابق والذي فشل. # وما هي الفائده التي تعود على النظام الحالي إذا ما اجتاحت هذه القوات غزة؟ ## أولاً هذا النظام يريد رأس حماس لأن هذا هو الضامن الوحيد لبقائه ثم بعدها يقوم بتهجيرنا ويوطن الفلسطينيين في أراضينا إرضاءً لإسرائيل ثم بعدها يقوم بعمل منطقة عازلة لضمان أمن إسرائيل.
1675
| 28 أكتوبر 2014
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إن بلاده تتوقع دعما غير تقليدي من أصدقائها وشركائها في مكافحة الإرهاب، معتبرا أن هناك حاجة لتضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب. وبحسب بيان لعلاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة المصرية فإن السيسي قال خلال استقباله جاكوب ليو وزير الخزانة الأمريكي، اليوم الاثنين، إن "هناك حاجة لتضافر جهود المجتمع الدولي من أجل القضاء على الإرهاب". وعلى جانب آخر، نظم العديد من المصريين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في البدرشين جنوب الجيزة مسيرة ليلية مناهضة للانقلاب.
179
| 27 أكتوبر 2014
أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً بقانون في شأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية، يخول بموجبه القوات المسلحة بمشاركة جهاز الشرطة في حماية وتأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة، ونص القرار على "أن تحال الجرائم التي ترتكب ضد هذه المنشآت إلى النيابة العسكرية، تمهيداً لعرضها على القضاء العسكري للبت فيها". وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن هذا القرار يستهدف حماية المنشآت العامة والحيوية للدولة، مثل محطات وشبكات وأبراج الكهرباء وخطوط الغاز وحقول البترول وخطوط السكك الحديدة وشبكات الطرق والكباري، وغيرها من المنشآت الحيوية والمرافق والممتلكات العامة، وما في حكمها ضد أي أعمال إرهابية. وأضاف أن القرار يعتبر هذه المنشآت الحيوية في حكم المنشآت العسكرية طوال فترة تأمينها وحمايتها بمشاركة القوات المسلحة، والتي ستمتد لمدة عامين من تاريخ إصدار القرار. وأضاف المتحدث الرسمي أن ذلك يأتي في إطار الحرص على تأمين المواطنين، وضمان إمدادهم بالخدمات الحيوية والحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها وممتلكاتها العامة التي هي بالأساس ملك للشعب. وأشار إلى أن هذا القرار بقانون تم إصداره بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وبعد موافقة مجلس الوزراء، وبناءً على ما ارتآه مجلس الدولة.
502
| 27 أكتوبر 2014
تواصلت اليوم السبت، الإدانات العربية والدولية، للتفجير الإرهابي، الذي استهدف جنودا للجيش المصري في سيناء، أمس الجمعة، وأوقع عشرات القتلى والجرحى. فخليجيا، نقلت وكالة الأنباء القطرية، اليوم السبت، بيان وزارة الخارجية القطرية التي قالت فيه، عن إدانتها واستنكار للتفجيرين اللذين وقعا مساء أمس الجمعة في سيناء، مما أسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الجيش المصري، وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أن الهجومين اللذين هدفا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر يتنافيان مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية وجدد البيان موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر ومواساتها لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما أدانت المنامة الحدث، مؤكدة "وقوفها التام إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، ودعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها لمواجهة آفة الإرهاب". فيما نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، إدانته للحادث، معتبرا إياه "يتنافى وكافة الشرائع الدينية والقيم الإنسانية، ويهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في الشقيقة مصر وترويع الآمنين فيها". وفي الرياض، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بأن المملكة "تعرب عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمليات الإرهابية الشنيعة التي شهدتها منطقة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وراح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والمصابين بالقوات المسلحة المصرية". وقال المصدر إن بلاده "إذ تعرب عن أحر التعازي لأسر الضحايا وحكومة وشعب جمهورية مصر، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، فإنها تجدد في الوقت ذاته دعمها ووقوفها إلى جانب مصر وتأييدها في حربها ضد الإرهاب، وذلك انطلاقا من موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب بكافه أشكاله وصوره وأينما وجد ومهما كانت الدوافع المؤدية إليه أو الجهات التي تقف خلفه". وبخصوص باقي الدول العربية، أدان النظام السوري، اليوم السبت، التفجير، الذي وصفه بـ " المجزرة البشعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في سيناء". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله، إن "الجمهورية العربية السورية إذ تدين بقوة هذه المجزرة ومرتكبيها والجهات التي قامت بتقديم المال والسلاح للإرهابيين الذين نفذوها، تؤكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تخدم إلا إسرائيل ومخططاتها العدوانية". وفي وقت سابق، عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته للحادث وتعازيه، في برقية بعث بها، اليوم، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال عباس في البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية، "ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الإرهابي الوضيع، ومن هم وراءه، وكلنا ثقة بأنكم ومصر الكنانة وبما نعرفه عنكم من حكمة وشجاعة وإقدام، لسوف تستأصلون جذور الإرهاب والتخريب، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان واستقرار مصر وشعبها الغالي". بينما أعرب المغرب عن "استنكاره الشديد" للتفجير، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية. واعتبرت الوزارة في بيانها اليوم السبت، الحادث، بأنه "يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة، ويعد انتهاكا سافرا للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية المدافعة عن حق الإنسان في الحياة". في الأردن، أدان المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مجموعة من الجيش المصري في شمال سيناء". وأكد المومني في بيان، اليوم، وقوف بلاده إلى "جانب مصر في كل الظروف والأحوال، ولا سيما في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامة جيشها ومواطنيها". وأمس خرجت إدانة مماثلة من الجزائر. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أعرب من جانبه عن "إدانته الشديدة للهجوم". وجدد مدني في بيان "تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع جمهورية مصر العربية، ومع دعم أمنها واستقرارها". غربيا، أدان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، التفجير، مؤكدا في بيان، وقوف حكومة بلاده "إلى جانب الحكومة المصرية في تصديها للإرهاب، وليس هناك أي مبرر لمثل هذه الأفعال." وفي وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "تعازيه العميقة لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، وتمنياته بالشفاء العاجل والكامل للجرحى". كما أكد أعضاء المجلس، في بيان صدر في وقت متأخر مساء اليوم ذاته "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها". كما صدرت إدانات مماثلة من دول غربية أخرى بينها: الولايات المتحدة وفرنسا.
478
| 25 أكتوبر 2014
عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا طارئا، اليوم السبت، برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي وكافة أعضاء المجلس، وذلك عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات الجيش شمالي سيناء أمس الجمعة. وصدق المجلس على خطة القوات المسلحة لمجابهة الإرهاب في سيناء وعلى الاتجاهات الإستراتيجية الأخرى. وقرر المجلس في هذا الإطار عقد جلسة مشتركة مع قيادات هيئة الشرطة المدنية عصر اليوم السبت لتنسيق الجهود والمهام. وأكد المجلس على عزمه استئصال الإرهاب الغاشم من هذه البقعة الغالية من أرض مصر مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد مصر بشعبها وجيشها إلا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب. وقدم المجلس تعازيه للشعب المصري في شهدائه الأبرار سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم في عظيم رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان متوعدا بالقصاص لدمائهم الذكية.
223
| 25 أكتوبر 2014
أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر حسن البشير، الاتفاق على رفع مستوي اللجنة المشتركة من المستوي الوزاري إلي المستوي الرئاسي، لمزيد من دعم وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وتحقيق مصالح شعبي وادي النيل. ورحب الرئيس السيسي في بيان ألقاه على الإعلام في ختام المحادثات المصرية السودانية، التي استمرت يومين بزيارة الرئيس البشير إلي القاهرة والتي قال إنها تأتي في توقيت تتوافر فيه الإرادة السياسية والشعبية في البلدين لتدعيم العلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والشعبية بشكل يرتقي إلي مستوى طموح الشعبين. وناشد الرئيس السيسي، الإعلام بأن يتحلي بالحرص على كل كلمة تقال بحيث تحقق ما فيه صالح العلاقات بين مصر والسودان والعمل على استمرار العلاقات بين الدول بقوة وفاعلية لتستمر وتزيد وتقوي، لافتا إلي "أننا نحتاج إلي صبر وفهم". وشدد على أن بناء العلاقات بين مصر والسودان يحتاج إلى الحرص والاستمرار في العمل على دعم هذه العلاقات.
211
| 19 أكتوبر 2014
أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مباحثات مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية، تناولت وجهات النظر حول أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بوجه عام، والارتقاء بها نحو آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً بما يحقق آمال الشعبين المصري والسوداني مع العمل على طرح الموضوعات الخلافية جانباً. وقالت الرئاسة المصرية، أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري خاصةً في ضوء افتتاح ميناء "قسطل / أشكيت" البري بين البلدين وبحث إمكانية إنشاء منطقة للتجارة الحرة بينهما. ونوّه الجانب السوداني، إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لإزالة أي عوائق تحول دون الارتقاء بالتعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات، ولتحقيق التكامل بين القاهرة والخرطوم وجعل العلاقات بينهما نموذجاً للعلاقات العربية – العربية. أما بالنسبة للتعاون في مجال الاستثمار فقد تمت الإشارة إلى أن مصر تحتل المرتبة الرابعة على قائمة الدول المستثمرة في السودان، وأن تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المقترحة، سينقل مصر إلى المرتبة الثانية في تلك القائمة. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تضمن اِستعراضاً لتطورات مختلف القضايا الهامة على الساحة العربية، حيث حاز الملف الليبي على اهتمام خاص بالنظر لعضوية البلدين في الآلية التشاورية لدول جوار ليبيا.
185
| 18 أكتوبر 2014
قال مركز كارتر الأمريكي، المعني بدعم الديمقراطية والحريات، أنه أغلق مكتبه في مصر ولن يراقب الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في وقت لاحق هذا العام بسبب المناخ السياسي الذي يشهد قيودا متزايدة. ولم يحدد موعد بعد للانتخابات البرلمانية في مصر لكن ينبغي إجراؤها في غضون 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو أيار وفاز فيها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي برئاسة البلاد. وأشار مركز كارتر إلى الاعتقالات الجماعية لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، وإقرار قانون يقيد بشدة حرية الاحتجاج وفرض إجراءات لتشديد تطبيق قانون الجمعيات الذي ينظم عمل المجتمع المدني. وقال الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، في بيان أمس الأربعاء "البيئة الحالية في مصر لا تساعد على الانتخابات الديمقراطية الحقيقية والمشاركة المدنية". "أتمنى أن تعكس السلطات المصرية الخطوات الأخيرة التي تحد من حقوق التجمع وتكوين الجمعيات وتقيد عمليات مجموعات المجتمع المدني المصري". وافتتح مركز كارتر مكتبا في القاهرة بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، بعد 30 عاما في السلطة وراقب معظم الانتخابات منذ ذلك الحين بما فيها انتخاب السيسي.
285
| 16 أكتوبر 2014
نشرت السفارة المصرية في واشنطن، اليوم الثلاثاء، تقريراً حول 100 يوم الأولى في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رصدت فيه ما أسمه بـ "النجاحات" التي تحققت خلال هذه الفترة على كافة الأصعدة، وتم توزيع التقرير على مراكز صنع القرار في واشنطن سواء في الإدارة أو الكونجرس، بالإضافة إلى وسائل الإعلام ومراكز البحث فضلاً عن المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة. وأوضح هذا التقرير، الذي نشرته الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن تولي السيسي لمهام منصبه قد تزامن مع ظروف داخلية وإقليمية بالغة الصعوبة والتعقيد، فعلى الصعيد الداخلي هناك حالة من عدم الاستقرار على الصعيدين الاقتصادي والأمني وهناك ضرورة ملحة لتحقيق هذا الاستقرار والبدء في عملية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وإقليمياً هناك تطورات غير مسبوقة تشهدها المنطقة وتهديدات إرهابية وأمنية تتطلب معالجة من منظور شامل. ويشير التقرير إلى أن الخطوات التي تم اتخاذها خلال 100 يوم الماضية عكست إصراراً من القيادة المصرية على معالجة تلك المشكلات من جذورها والبدء في تحقيق تنمية شاملة تنعكس على حياة المواطن المصري، فضلاً عن استعادة مصر لمكانتها ودورها الريادي الإقليمي. وقد تجاهل التقرير ذكر أي تفاصيل عن واقع الحريات الإعلامية والسياسية في مصر، وعن تدني مستوى المعيشة بالنسبة للمواطن المصري.
195
| 14 أكتوبر 2014
أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مباحثات على هامش مؤتمر إعمار غزة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جلستين منفصلتين، أحدهما بحضور وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية النرويج بورج برندي. تناولت المباحثات الخطط والتقارير التي ستطرح خلال المؤتمر لسرعة إعادة إعمار غزة، والبرامج التي ستسارع الحكومة الفلسطينية بتنفيذها لتلبية احتياجات ومتطلبات إعادة البناء والإعمار. كما تناول اللقاء الحراك السياسي الخاص بالتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى موضوع المصالحة الوطنية، كما بحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
245
| 12 أكتوبر 2014
دعا اللواء عادل سليمان الخبير العسكري ورئيس منتدى الحوار الاستراتيجي إلى ضرورة التحقيق مع وكيل جهاز المخابرات العامة السابق العميد ثروت جودة نظراً لاتهامه القوات المسلحة بأنها قامت بعملية تزوير انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الدكتور محمد مرسي، كما دعا أيضا لمحاسبته على ما اتهم به الجيش بأنه مجموعة من المليشيات ولا يأخذ أوامره من قادته. واستبعد اللواء سليمان مقتل جنود نقطة الفرافرة في ليبيا كما يدعي الكثير، مُعتبراً هذا الكلام مجرد تخاريف لأن هؤلاء الجنود قوات حرس حدود فقط. وإلى أهم ما جاء في الحوار.. ** بدايةً ما تعليقك على ما قاله ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات العامة في مقابلته مع جريدة الوطن المصرية بأن الجهاز لم يكن يتعاون مع الرئيس مرسي؟ هذا الحديث لايجب أن يمر هكذا ببساطة لأنه حديث شديد الخطورة خاصة وأنه يحمل إهانة واضحة واتهاما للقوات المسلحة.. أولاً: عندما اتهم قائدها العام المشير طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة الذي كان يحكم مصر على مدى عام ونصف بأنه يفتقر إلى الشجاعة وأنه متواطئ وأنه زور الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح معين، وقد قال هذا الكلام بوضوح شديد جداً. ثانياً: قد أهان الجيش أيضاً عندما قال إن الجيش كان سينزل إلى الشارع لكي يجبر مرسي على التنحي حتى لو لم يأمره السيسي بالنزول وهذا معناه أن هذا الجيش ليس منضبطاً ولا يعلم شيئاً عن التقاليد العسكرية وهذه إهانة للقوات المسلحة. ثالثاً: هو يتناقض مع ما قاله المشير السيسي بأنه لم تكن هناك مؤامرة على الرئيس وأنه كان يتحاور مع الرئيس مرسي إلى آخر لحظة. وهذا ما يجعلنا نطالب بأن لا يمر هذا الأمر بهذه السهولة لأن الرجل كان يشغل وكيل المخابرات العامة لفترة قريبة وهو بالتالي ليس محللاً سياسياً أو عسكرياً وقد تحدث على أنه يملك معلومات ولو افترضنا أنه يمتلك ويتحدث بمعلومات فلا ينبغي أن يتحدث عنها حتى لو كانت صحيحة وأنا أطالب الفريق أول صدقي صبحي بأن لايقف ساكتاً أمام هذا التصريحات لأنها تحمل إهانة للمشير حسين طنطاوي بأنه مزور وللقوات المسلحة بأنها قوات متسيبة وغير منضبطة وأنها كانت ستتصرف كأي مليشيا من المليشيات وليس جيشاً عمره أكثر من 200 سنة لذا أنا أطالب بمحاكمة من قال هذا. جريمة للمخابرات ** وما تعليقك على ما قاله أيضاً أن جهاز الاستخبارات كان يرسل معلومات خاطئة للرئيس مرسي؟ هذه جريمة بالنسبة للمخابرات العامة لأن المخابرات العامة طبقاً لقانونها 101 تتبع رئيس الجمهورية مباشرة ونحن كان لدينا رئيس جمهورية منتخب وأدى اليمين الدستورية وسلمه المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة سلطة حكم البلاد على الملأ فكيف يقول هذا الكلام. ** فيما يخص الوضع في سيناء لماذا إلى الآن لم تستطع الدولة السيطرة على الوضع هناك؟ لأن الوضع في سيناء وضع مختلف عن كل مناطق الجمهورية ويجب التعامل معه برؤية سياسية واجتماعية وتنموية لا برؤية عسكرية فقط، لان الحل العسكري لايصلح مع اهالي هذه المنطقة. ** ولماذا لايصلح الحل العسكري في منطقة سيناء؟ لأن الحل العسكري يكون من خلال مواجهة جيش لجيش اخر اما سيناء فهي منطقة مصرية وسكانها مواطنيون مصريون مدنيون فيجب التعامل معهم على اساس سياسي تنموي اجتماعي فقط. ** لكن هناك سؤال يطرح نفسه لماذا اشتعلت هذه المنطقة ولماذا ازدادت الحوادث فيها بهذا الحجم بعد انقلاب 3 /7 علما بانها كانت مستقرة قبل هذا التاريخ؟ كانت هناك حوادث في فترة الدكتور محمد مرسي بسيطة جدا، ولكن في فترة الدكتور مرسي التي تولى فيها حكم البلاد كانت هناك اساليب مختلفة في التعامل مع المشاكل في سيناء، فمثلا كانت هناك قوافل تزور سيناء وكانت ايضا تذهب اليهم شخصيات رفيعة للتحدث مع اهالي سيناء وسماع مشاكلهم وتجري معهم حوارات بطرق مختلفة وهذه الرؤية اثمرت نتائج ايجابية برغم وجود بعض الحوادث البسيطة كما ذكرت ايضا لكن كانت رؤية ايجابية وقُدر لها انها الا تكتمل. وبعد أن تم عزل الرئيس مرسي تحركت هذه الجماعات المنظمة مستغلة حالة الاضطراب في مصر واعادت تنظيم صفوفها.. ولعلمك سيناء ليست كلها إرهابا وجماعات جهادية انما الاكثر خطورة هو عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل في تهريب البشر والاعضاء البشرية وكذلك المخدرات وتهريب السلاح، وانا باعتقادي ان هؤلاء اخطر بكثير من الجماعات الاسلامية الجهادية لان هذه العصابات موجودة في سيناء من قبل الثورة المصرية ومنذ زمن كبير وهم ايضا اخطر على الامن القومي لان من مصلحتهم ان تكون المنطقة في اضطراب كي يستطيعوا ممارسة نشاطهم بحرية، حيث لايستطيعون التحرك وممارسة انشطتهم في ظل وجود استقرار في المنطقة ووجود الامن فيها لذا فسيناء بؤرة لبلاوي كثيرة. ** إذاً ما يحدث في سيناء ناتج بالدرجة الكبيرة عن وجود جماعات الجريمة المنظمة الذين هم في الاساس الاكثر انتشارا هناك وهم اكثر تاثيرا من الجماعات الجهادية؟ بالطبع نعم فهم اصحاب تجارة بالمليارات ومن الصالح لهم ان تكون المنطقة في حالة اضطراب. التراخي الأمني ** فيما يخص حادثة الفرافرة التي وقعت في محافظة الوادي الجديد منذ اكثر من ثلاثة اشهر وراح ضحيتها اكثر من 20 جنديا.. لكم تصريح يقول انها وقعت بسبب تراخي اجهزة الامن.. فهل هذا صحيح؟. قلت ذلك لان هذا الموقع بالذات هو موقع للقوات المسلحة وهو نقطة لقوات حرس الحدود وهذه المواقع الحدودية لها درجات استعداد معينة ولها شبكات اتصال وكذلك وسائل نجدة هذا امر، اما الامر الثاني فان العنصر الذي هاجم هذا الموقع لنفترض ان من قام به جهاديون او جماعات متطرفة او عصابات تهريب منظمة، فهو عمل ارهابي بكل المقاييس، وياريت من قام بذلك نلقي القبض عليه وياريت نعدمهم في ميدان عام، لكن هناك جانب اخر لهذا الامر وهو انه علينا ان نتساءل ما هي درجة الاستعداد المتوفرة لهذا الموقع كي نحمي هؤلاء الجنود ونتساءل أيضاً كيف حضرت النجدة وكم استغرقت من الوقت كي تحضر، وكذلك قوات الانقاذ وكيف سقط هذا العدد من الجنود؟ كل هذه الامور محل اسئلة لابد من الاجابة عليها ويجب اجراء تحقيقات جادة في هذا الشأن. ** وبرأيك كيف تمت هذه العملية بهذه السهولة؟ برأيي أن الموقع لم يكن لديه درجة الاستعداد المفترض أن تكون جاهزة لهذه الامور وكذلك القوات المتواجدة فيه لم تكن مستعدة لمواجهة المهام المنوطة بها، كما ان وسائل الانذار لم تكن جاهزة ولم تكن هناك اجهزة اتصال جيدة.. واعتقادي انه بفقدان هذه الاشياء كان من السهل وقوع هذا الحادث ونحن نعلم ان هناك جانبين من الجريمة الاول هو المجرم والثاني من وقعت عليه الجريمة، فمن وقعت عليه الجريمة هو القوات المسلحة مش واحد نايم في البيت!!. ** البعض يقول إن هؤلاء الجنود قتلوا في ليبيا؟ هذا كلام تخاريف وأنا أرفض أن أتكلم فيه لأنه نوع من انواع التخاريف وليس معنى أنني في خصومة سياسية مع النظام أن أردد هذا الكلام. لأن هؤلاء الجنود هم جنود حرس حدود ومهمتهم هي حراسة الحدود فقط وما تم تدريبهم عليه هو حراسة الحدود وليس الهجوم فبالتالي لا يصلحون للقتال في دولة أخرى ولا يصلح أن نقول أنهم قتلوا في ليبيا. ** وهل سندخل في حرب أهلية؟ لا، لأن مفاهيم الحرب الأهلية والتقسيم لا تنطبق على مصر وهذا الكلام نحن نكرره ونترجمه دون إدراك لأن هناك فارقاً كبيراً بين الحرب الأهلية والاضطراب. ** لكن هل من الممكن أن يحاول بعض قيادات الجيش أن يصححوا المسار؟ لا أعتقد أن يحدث ذلك. ** إذاً هل سيستمر الوضع على ما هو عليه أم أن هناك بارقة أمل لهذا الشعب؟ بارقة الأمل الوحيدة بيدي الشعب المصري هو الذي يملك أن يغير الوضع. ** لكن البعض يعتبر أن ثورة يناير أحدثت تغييراً داخل القوات المسلحة عندما وجدناهم يتفاعلون مع الأحداث السياسية ويشاركون فيها.. فما رأيك؟ لا أعتقد أن ثورة يناير غيرت شيئاً في النظام الداخلي للقوات المسلحة. ** لكن حضرتك تتكلم عن حزم وانضباط قوي وواضح داخل القوات المسلحة وهذا يجعلني أتساءل لماذا خرج موضوع الكفتة من داخل القوات المسلحة طالما أنها بهذا الانضباط؟ هذا موضوع تهريج لكنه قد قصد منه إقناع بعض الناس بأن هناك إنجازاً وللأسف هناك من صدق وهناك داخل الشعب المصري من ينتظر هذا العلاج. ** وهل هذا الأمر كان مقبولاً لقيادة القوات المسلحة؟ نعم كان مقبولاً لأنهم يعلمون أنه موجه لفئة معينة من الناس هي الفئة التي تعاني من مرض الفيروس سي وهذه المجموعة تعدادها 15 مليون مواطن وهم أبسط شريحة في المجتمع. ** وما هي الدواعي التي ستؤدي إلى الاضطراب في مصر هل هي الحالة الاقتصادية أم السياسية؟ في المقدمة الحالة الاقتصادية فمصر الآن في وضع اقتصادي سيئ جداً ومصر الآن بلا إنتاج وبلا سياحة لأن السياح يخشون من نزول مصر الآن والبلد أصبحت بكل المقاييس فقيرة. ** لكن النظام يقول إنه أعاد الأمن إلى الشارع المصري؟ هو أعاد فقط رجل الأمن إلى الشارع لكي يأخذ مخالفة من الناس لكن الأمن هو حالة وليس عساكر شرطة ولا ضباط داخلية.. الأمن حالة هو أن توجد حالة من الرضا لدى المواطن بالحالة الاقتصادية والاجتماعية وتوجد حالة إشباع للناس حتى تصبح الجريمة داخل المجتمع هي الشاذة ويرفضها المجتمع، إذا أنت أوجدت الأمن للمجتمع. أمّا عندما لا يستطيع المواطن أن "يعشّي" أولاده، عندها ستكون السرقة هي الحل والرشوة هي الحل والجريمة هي الحل والخطف هو الحل وسيصبح المجتمع غير منظم وحالة الاضطراب تزيد وتزداد حالات العنف بين الناس. ** لكن البعض يقول إن السيسي في بداية حكمه وبالتالي من الصعب الحكم عليه؟ قد يكون ذلك صحيحاً لكن عندما نجد الزيادة المطرده والكبيرة في الأسعار وأسعار المحروقات فإن النتيجة هي أنها بداية غير موفقة. ** لكنه قال إنه لم يجد حلاً آخر سوى رفع الدعم عن المحروقات؟ هذا غير صحيح هناك بدائل كثيرة أخرى وجميع الاقتصاديين قالوا ذلك واقترحوا حلولاً ضرائبية وكذلك التعامل مع رجال الأعمال وأخذ الآراضي المستولى عليها والمنهوبة. ** فيما يخص رجال الأعمال البعض يقول إن هؤلاء هم رجال مبارك ولا يريدون أن يتعاونوا مع السيسي وهذا يطرح سؤالاً: هل هناك خلاف حالياً بين رجال مبارك وبين السيسي؟ ليس هناك خلاف وليس هناك اتفاق إنما هناك سيطرة عسكرية وإجبار. ** لكن يقال إن بعض رجال الأعمال أبدوا تململاً من هذا الإجبار؟ يتململون براحتهم لكن عندما يطلب منهم ويرفضون سيعاقبهم. ** لكن مبارك كان ابن الجيش؟ مبارك لم يكن ابن الجيش وطول عمره لم يتبع الجيش وفي عصر مبارك لم يكن الجيش يحكم وكان يصادر عليه وكان يعتبره فقط أداة في يدي السلطة، وهناك فارق كبير بين أن يكون الجيش أداة للسلطة وأن يكون الجيش هو السلطة، ومبارك كان الجيش أداة في يديه لأنه كان يلعب سياسة ويستخدم الجيش عندما يحتاجه لكي يخوف به. ** ومعنى ذلك أن الجيش انقلب على مرسي كي لا يجعله أداة كما فعل مبارك؟ ما حدث مع مرسي من قبل الجيش هو قرار تم اتخاذه منذ فبراير 2011 بعد الثورة مباشرة وحتى قبل أن يصل محمد مرسي إلى السلطة.
1838
| 09 أكتوبر 2014
بدأ رئيس الحكومة الليبية الجديد عبد الله الثني، زيارة إلى القاهرة، مساء اليوم الثلاثاء، على رأس وفد يضم وزراء الخارجية والعدل والتعليم ورئيس أركان الجيش، يجرى خلالها مباحثات رسمية مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا الأربعاء. كما يجرى الثني خلال الزيارة التي تستمر عدة أيام مباحثات مع رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب. وتعد زيارة الثني إلى القاهرة أول زيارة رسمية له خارج بلاده عقب تشكيل الحكومة الليبية أواخر سبتمبر الماضي بعد موافقة مجلس النواب المنتخب انطلاقا من مقره في مدينة طبرق بعد أن حظي المجلس باعتراف المجتمع الدولي. وقال مصدر مصري إن زيارة الثني إلى القاهرة جاءت بدعوة رسمية من الرئيس السيسي والتي تأتى بهدف تقوية العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات بمن فيها السياسي والاقتصادي والأمني، وما يتعلق بدعم عملية إعادة تأهيل الجيش الليبي خاصة إنشاء قوات لحرس الحدود في ليبيا وتنسيق التعاون في هذا المجال.
1795
| 07 أكتوبر 2014
أيد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام "مبدأ التفاوض" لتحرير جنود الجيش اللبناني المختطفين، داعياً إلى إبقاء الأمر بعيدا عن "المنافسة أو المزايدة بين القوى السياسية في لبنان". وكشف في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها، اليوم الأحد، عن أنه طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذل الجهد لتحرير هؤلاء الجنود وأن أردوغان وعد أنه سيسعى إلى مساعدتنا في هذا الأمر فور عودته إلى تركيا"، رافضا الدخول في التفاصيل. كما أكد أن الوساطة لتحرير الجنود "قائمة" على أنه "يعود إلى قطر وتركيا" التنسيق بين جهودهما في هذا الإطار. وكشف سلام عن أنه يقوم بجهود وساطة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان "وآمل لهذا الموضوع بأن يتم ويتبلور". وتطرق إلى الوضع في عرسال معتبراً أنه "حالة غير طبيعية ولا يمكن أن تستمر وعلينا مساعدة أهالي عرسال وأيضاً النازحين (السوريين) ولكن ليس على حساب أهالي عرسال أو على حساب لبنان واللبنانيين".
286
| 28 سبتمبر 2014
انهي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسى، حالة الجدل والشائعات في شأن إجراء الانتخابات البرلمانية، وقال الانتخابات ستجرى في موعدها نهاية العام الجاري. ورقص السيسي مطلب عدد من المشاركين في مؤتمر عيد الفلاح، اليوم الخميس، تأجيل الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها نهاية العام الجاري. وقال السيسى في رده على مطالب بتأجيل الانتخابات بدعوى عدم استعداد الأحزاب لها إن ''مبررات التأجيل غير منطقية فالذين يتحدثون عن وجود خلافات أقول لهم وهل التأجيل سينهي الخلافات". وقال السيسي من ''يطالبونني بإجراء استفتاء علي التأجيل أقول لهم لن أجري أية استفتاءات وأنا أحترم الدستور". ودعا السيسى الشعب المصري وخاصة المرأة والشباب بالاستعداد للبرلمان بالتدقيق في اختيار المرشحين، قائلاً "أناشد الأسر والعائلات المصرية بالا تقدم إلا أبنائها المخلصين لمصر وطلب بإعداد ندوة عن مشاركة الشباب في العمل السياسي".
127
| 18 سبتمبر 2014
كشف الدكتور جمال عبدالستار عضو المجلس الثوري المصري أن المجلس حصل على تأييد التحالف الوطني لدعم الشرعية بعد ساعة واحدة فقط من تأسيسه وأن المجلس يعد مظلة أرحب وأكثر رشاقة من التحالف في اتخاذ القرارات وضم جميع الأفراد والتكتلات، وأن المجلس رفض مبادرة النائب محمد العمدة، موضحاً أن هذه المبادرة بُنيت على أساس باطل وغير صحيح. داعمو الانقلاب تيقنوا أن هذا النظام لن يستمر وتواصلوا معنا وطلبوا منا الحلوأرجع "عبدالستار قرار انسحاب حزب الوسط من التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى أن الحزب قد مُورست عليه ضغوط أمنية من قبل السلطات في مصر كي ينسحب من التحالف. وفي رده علي مستقبل الانقلاب خلال حواره لـ "الشرق".. كشف عبدالستار أن الدول الداعمة للانقلاب تبحث الآن عن طرف آخر يتولى البلاد بعد أن أدركوا أن هذا النظام لن يستمر وقد تناقشوا وطلبوا منا الحل.. وإلى الحوار كاملاً: * لماذا تم تأسيس المجلس الثوري في ظل وجود التحالف الوطني لدعم الشرعية؟ المجلس الثوري كان خطوة واجبة منذ أول يوم للانقلاب لأنه عبارة عن بحث لمظلة جامعة تشمل كل من هو ضد الانقلاب بصرف النظر عن ايدولوجيته كما أن من يريد أن ينتمي إليه ينتمي إليه بصورة فردية وليس فقط كتكتلات حزبية. الأكثر من ذلك أنه يضم شخصيات من أوروبا ومن أمريكا ومن دول عربية وبذلك يكون كيان كبير يؤذن بلم شمل جميع القوى المناهضة للانقلاب. * وهل تفكرون في إنشاء كيانات أخرى تنبثق عن المجلس مثل مجلس وزراء أو مجلس رئاسي مثلاً؟ حينما يتكون مجلس بهذه القوة ويشمل جميع المقيمين بالخارج ويستطيع أن يتحرك في مجال العلاقلات الخارجية بصورة أقوى ويتحرك في المجالات الحقوقية بصورة أقوى وبالتالي فستكون له إدارة أقوى من الآن يستطيع من خلالها تكوين حكومة في المنفى أو مجلس رئاسي أو أي كيان يدير المشهد المصري. * لكن يقال إن هناك أعضاء داخل المجلس لديهم ارتباطات بالنظام الحالي وبعضهم لديه علاقات بالأجهزة الأمنية المصرية؟ إذا أدخلت باب التشكيك فلن تستطيع أن تتعامل إلا مع نفسك، وأنا شخصياً لدي تحفظات على بعض الأشخاص لكن لا نستطيع إقصاء أحد. ثم دعني أقول لك إننا ليست لدينا أسرار نخفيها عن أحد وكل من يقف ضد الانقلاب ويعلن ذلك أهلاً وسهلاً به في المجلس. * برأيك لماذا انسحب حزب الوسط من التحالف؟ انسحاب حزب الوسط لم يكن مفاجئ بالنسبة لنا وأنا أرى أن هذا الانسحاب سوأة في جبين حزب الوسط خاصة وأن قيادتهم في السجن وجزء كبير من قيادتهم أيضاً خارج مصر وبالتالي فإن قيادتهم الداخلية خاضعة إلى ضغوط أمنية كبيرة وأنا اعتبر هذا الأمر انتحاراً سياسياً ولن يحصلوا علي أي مكسب سياسي منه لأن الانقلاب لا يعطي أي مكسب حتي لحلفائه. * البعض يرى أن السلطة العسكرية الآن ليست على قلب رجل واحد وأصبح بداخلها جناحان، جناح يريد التفاوض وجناح يريد الحل العسكري.. فما رأيكم؟ هذا ليس صحيحاً لأن هذا الانقلاب أدواته فقط في مصر ورأسه في الخارج وهو الكفيل الذي يمول هذا الانقلاب وبالتالي هو الذي يملك أن يطرح المبادرات لأنه هو صاحب القرار ولو أن هذا الانقلاب كان قائده السيسي وعصابته ما استطاع أن يكمل شهراً واحداً ولولا أنه يعيش علي جهاز تنفس صناعي ممدود بدول إقليمية داعمة له ما استطاع أن يكمل هذا الانقلاب. * هناك تصريح لوزير الأوقاف المصري قال إن داعش هي امتداد لجماعة الإخوان.. نريد منك أن تشرح لنا الفرق بينهما؟ أولاً جماعة الاخوان ليس لديها أسرار وأهدافها معلومة للجميع وهي لا تكفر المسلمين ولا تستخدم السلاح ومهمتها الاصلاح التدريجي وبناء الفرد المسلم والمجتمع المسلم ثم إن الإخوان أصحاب دعوة. انسحاب حزب الوسط من التحالف انتحار سياسي وجاء نتيجة ضغوط أمنية على قيادات الحزب في مصرأمّا داعش فهي منظومة لا ندري من أسسها ثم هي تكفر المسلمين بالمعاصي والكبائر وبعضها بالصغائر كما أنها تسفك دماء المخالفين. إذاً هي جماعة غائبة عن الوعي والواقع وخاصة عندما تجد مجموعة منهم يستولون علي قطعة أرض ويعلنون إقامة الخلافة الإسلامية عليها. وأنا أقول لهذا الوزير الذي يريد أن يسوغ أن الإخوان يسلكون مسلك العنف، أن الإخوان لو استخدموا العنف لما استطعت أن تجلس علي كرسيك يوماً واحداً. وما آمن أن يقضي حاجته. ولولا عقلانية الإخوان ووطنيتهم لكانت مصر الآن في بحور من دماء. نحن كنا في رابعة وأتى إلينا ضباط وصعدوا إلى المنصة وأرادو إعلان الجهاد ضد الانقلاب فرفضنا هذا الأمر ليس جُبناً ولا خوفاً منا ولكن لأننا وطنيون ونخشى على مستقبل بلادنا. * وهل تتوقع سقوط الانقلاب قريباً؟ هو يبحث له الآن عن مخرج وأنا أقول لك وهذا الأمر ليس تحليلاً إنما معلومات: أن من يدعم الانقلاب يبحث الآن عن طرف ثالث يحكم مصر لأنهم تيقنوا أن هذا النظام لن يستمر وهم قد تواصلوا مع كل الرموز لكي يوجدوا طرفاً آخر يحكم غير التيار الإسلامي وغير العسكر. * وهل تواصل أحد معكم؟ نعم وتناقشوا معنا وقالوا لنا ما هو الحل؟ كما تواصلوا أيضاً مع أيمن نور وغيره كي يجدوا حلاً. * الأسبوع الماضي تم إحالة الرئيس مرسي لمحكمة الجنايات بتهمة التخابر مع دولة قطر.. ما الذي يشكل بالنسبة لكم هذا الأمر؟ أنا بوجهة نظري الشخصية أرى أن هذا الأمر بتوجيه من كفيل الانقلاب الإقليمي فهو الذي يوجه كيفما يشاء وهو الذي يقول له اشتم قطر أو لا تشتم قطر. رأس الانقلاب وإدارته في الخارج أما أدوات تنفيذه في الداخل لذا فإنهم لا يملكون التفاوض إلا بالرجوع إلى كفيلهمقطر لم تساعد جماعة الإخوان إنما ساعدت الشعب المصري كما ساعدت شعوب أخرى مثل سوريا وليبيا وفلسطين لكي ينالوا حريتهم وبالتالي لابد أن ياتي اليوم الذي تُرد فيه كرامة قطر وأن نشكرها علي حسن صنيعها.. وأنا أقول لأهل قطر أن ما تفعلوه جعل لكم في نفوس الشعوب العربية والإسلامية مكانة كبيرة من كل دول العالم.
677
| 10 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
53098
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
14442
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
13822
| 09 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4990
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3824
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3196
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2498
| 08 ديسمبر 2025