لم يكن يتوقع أشد المتفائلين من المتابعين والمحللين هذه الانطلاقة القوية والرائعة للشواهين مع بداية الدوري هذا الموسم ووجوده مزاحما لأهل القمة بل تربعه عليها لعدة جولات ووجوده حاليا في الوصافة خاصة أنه ظل في دوري النجوم بقرار إداري بعد زيادة عدد الأندية في الدوري من 12 إلى 14 فريقا هذا الموسم، ورغم أن الجميع يبحث ويفتش في أوراق الشواهين لمعرفة أسرار هذا التحول من القاع للقمة والتأكيد على أن سامي الطرابلسي المدرب التونسي الكفء هو كلمة السر في هذا التحول خاصة وأنه العامل الوحيد المتغير مابين الموسمين الماضي والحالي، إلا أن الأمر داخل نادي السيلية مختلف تماما فهناك إجماع بين الإدارة والجهازين الفني والإداري على أن ما يحدث من الفريق الأول لكرة القدم لا يمكن إصدار تقييم نهائي بشأنه أو اعتباره هو الحالة الدائمة للفريق، فهناك فرق بين الأمر الواقع وما هو قادم أو آت.ففي داخل السيلية وما بين الجدران المغلقة هناك إجماع على أن لا يمكن التأكيد على أن السيلية منافس على القمة هذا الموسم والرأي السائد أن الموسم مازال طويلا والبطولة في بدايتها ولابد من الانتظار والترقب لما سيسفر عنه مستقبل الفريق خاصة وأن الفريق لم يخض حتى الآن سوى سبع مباريات فقط ومازالت هناك 19 جولة أخرى كفيلة بتغيير الأمور رأسا على عقب ولهذا لابد من الاعتبار من دروس الماضي خاصة وأن هناك في أحد المواسم عندما كان شتيلكه الألماني مدربا للفريق اختتم السيلية القسم الأول ولديه 13نقطة ولم يحصل في القسم الثاني كله سوى على نقطة واحدة فقط وهبط الفريق للدرجة الثانية، ولهذا يخشى مسؤولو السيلية من تكرار نفس الموقف ويرفضون الإفراط في التفاؤل ويطالبون اللاعبين بالتركيز والاستمرار على نفس النهج.وبعيدا عن التوقعات أو التكهنات فإن الواقع الذي يقره سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق أن السيلية لديه مشكلة كبيرة وهي عدم وجود دكة بدلاء قوية وهو الأمر الذي يجعل منافسة الفريق على الصدارة أمر صعب للغاية، لاسيَّما أن بطولة الدوري تحتاج إلى سياسة النفس الطويل، ولابد من وجود لاعبين على الأقل في مستوى واحد بكل مركز من مراكز الفريق، لأن هناك العديد من الغيابات التي يمكن أن تطرأ على التشكيل الأساسي سواء للإيقافات أو الإصابات، وبدون هذه الدكة لا يمكن الرهان على أن السيلية سينافس على القمة أو يكون متواجدا بين أضلاع المربع الذهبي، وفي الوقت نفسه يراهن الطرابلسي على روح لاعبيه المعنوية والإصرار على الاستمرار في نفس المسيرة خاصة وأن السيلية سجل هذا الموسم رقما جديدا على مستوى النادي في دوري النجوم، إنه لعب سبع مباريات متتالية من دون أي خسارة حتى الآن ويأمل اللاعبون والجهاز الفني أن يستمر الفريق بنفس القوة والنتائج.ولهذا فإن شبح الماضي يطارد مستقبل السيلية وفي الوقت نفسه يرفض من بداخله الاعتراف بأن منافسة الفريق على القمة في الوقت الحاضر يمكن اعتبارها أمرا مستمرا للنهاية.

عاد السيلية إلى صدارة دوري نجوم قطر لكرة القدم بعد فوزه على أم صلال بهدف مقابل لا شيء في افتتاح منافسات الجولة الثامنة اليوم الخميس.وسجل بارو صديقي هدف الفوز للسيلية من تمريرة مأموني داجانو في الدقيقة 34.وأكمل أم صلال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد الأسترالي ساشا اوجنينوفسكي في الدقيقة 60 لحصوله على الإنذار الثاني.ورفع السيلية رصيده بعد الفوز إلى 16 نقطة ليتصدر الترتيب وظل أم صلال في المركز الأخير وله أربع نقاط فقط.

أبدى سامي الطرابلسي مدرب السيلية سعادته بالفوز المهم الذي حققه فريقه على حساب أم صلال وقال إنه كان بالإمكان زيادة الرصيد من الأهداف ولكنه عدم التركيز في إنهاء الهجمات، وقال إن أهم شيء حققناه هو النتيجة والفوز والحصول على الثلاث نقاط ولا يزال الفريق يحتاج إلى مزيد من العمل في جو مناسب من أجل الوصول إلى مستوى أفضل، وقال إن فريقه سيستغل فترة التوقف جيدا من أجل تصحيح بعض الأخطاء والعمل على ترتيب بعض الأمور، ووجه الطرابلسي الشكر للاعبيه على الأداء الجيد الذي قدموه خلال اللقاء وروحهم العالية والتوفيق من اللاعبين ووقوف الإدارة وتوفير جميع الظروف ولا يزال الدوري طويلا والسيلية لم يصل بعد إلى المستوى الفني المأمول ولكن الفريق يسير على خطى ثابتة.وعن الأقاويل التي تشير إلى أن فريق السيلية يفوز بالحظ رد الطرابلسي: "أحسن رد في الملعب" ونتائج الفريق هي من تتحدث عنه وقال إن فريقه كان من الممكن أن يزيد من عدد الأهداف لولا الأنانية وعدم التركيز في إنهاء الهجمات.وعلى الجانب الآخر أكد جيرار جيلي أن المباراة كانت في غاية الصعوبة على فريقه لاسيَّما وأن السيلية يعد أحد أفضل الفرق الآن وكان يجب علينا أن نواجهه بحذر شديد ولكن بكل تأكيد النتيجة ليست جيدة والفريق يحتاج إلى مزيد من الصبر ومزيد من العمل، وقال جيلي إن فريقه رغم الخسارة إلا أنه يستحق الحصول على ضربة جزاء لم يحتسبها الحكم في الشوط الثاني، وقال إن طرد المدافع ساشا كان قرارا صعبا على الفريق، وأشار إلى أن الفريق يلعب من أجل الفوز ولكن المرحلة الحالية صعبة للغاية وعلينا أن نبذل أقصى جهد من أجل الخروج من هذه المرحلة الصعبة. وعن توقف الدوري قال جيلي إن هذا التوقف في غاية الأهمية بالنسبة لأم صلال خاصة وأننا نحتاج إلى ترتيب الأوراق وإعداد اللاعبين معنويا خلال هذه الفترة الصعبة، وقال إن كابوري يبذل جهدا كبيرا في الملعب ولكنه يحتاج فقط إلى الحظ من أجل إحراز الأهداف.

يخوض فريق السيلية مباراة ودية أمام فريق النصر السعودي في شهر نوفمبر الجاري، خلال معسكر الفريق السعودي في الدوحة.ومن المقرر أن يصل النصر للدوحة يوم 13 نوفمبر الجاري، وسيستمر المعسكر لمدة خمسة أيام.ويحتل النصر المركز الثاني في الدوري السعودي برصيد 21 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الهلال المتصدر.

يستأنف اليوم شواهين السيلية تدريباتهم على ملعبهم بعد الراحة التي منحها لهم سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق عقب مباراتهم مع أم صلال التي انتهت بفوز الشواهين بهدف للاشيء في الجولة الثامنة من دوري النجوم.ويركز سامي الطرابلسي في فترة توقف الدوري حاليا على علاج الأخطاء التي ظهرت في المباريات الماضية على أداء اللاعبين خاصة عدم حسمهم المباريات من خلال الفرص التي تسنح لهم وعدم إحراز أكثر من هدف كما حدث في المباراة الأخيرة أمام أم صلال والتي كان من الممكن أن يضيع الفوز فيها خاصة وأن الأمور كانت مهيأة للاعبي السيلية لإضافة هدف ثانٍ على الأقل ولكنهم وضعوا أنفسهم في موقف صعب، وكان من الممكن أن يتكرر سيناريو مباراتهم أمام الغرافة عندما أضاعوا عددا كبيرا من الفرص وفي النهاية تمكن الغرافة من إحراز هدف التعادل.الجدير بالذكر أن السيلية سيشارك في مباريات كأس النجوم التي تقام خلال فترة توقف الدوري حاليا بلاعبي الرديف والشباب.

اختتم الفريق الأول لكرة القدم لنادي أم صلال تدريباته استعدادا لمواجهة اليوم أمام السيلية ضمن مباريات المجموعة الثالثة لكأس نجوم قطر والتي يسعى خلالها الفرنسي جيرار جيلي لرد اعتباره بعد الخسارة التي مني بها الفريق في لقاء دوري نجوم قطر بهدف دون رد حيث يريد جيلي تصحيح أوضاع فريقه من خلال مباريات الكأس والراحة التي حصل عليها الفريق لتوقف الدوري لمشاركة العنابي في التصفيات الآسيوية أمام اليمن وماليزيا وكان البرتقالي قد واصل تدريباته بعد الراحة التي حصل عليها الفريق لمدة 48 ساعة عقب خسارته من الشواهين وبالتالي ينوي المدرب إخراج لاعبيه من الحالة المعنوية الصعبة التي تعرض لها نتيجة احتلاله للقاع وبالتالي فإنه يرى أن مباريات الكأس خير وسيلة لتصحيح الأوضاع ورفع معنويات لاعبيه. وستكون مباراة اليوم فرصه لأبناء جيلي للعودة ورد اعتباره وسوف يلعب الصقور بتشكيلته الأساسية خاصة أن فريقه كامل العدد ولم يسافر أي لاعب من المحترفين خارج الدوحة باستثناء المدافع خالد جبرتي.

أقام نادي السيلية إفطارا جماعيا للاعبي الفريق الأول لكرة القدم أمس عقب التدريب الصباحي وحضره جميع اللاعبين باستثناء كل من البحريني فوزي عايش والبوركيني دجانو موموني لوجودهما في صفوف منتخبي بلاديهما، وأشاد الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي بالروح الأسرية التي تجمع اللاعبين والفريق بصفة عامة.من ناحية أخرى يختتم الفريق السيلاوي استعداداته لمواجهة فريقي الإنفاق ونجران السعوديين غدا وبعد غد على التوالي بملعب السيلية.

تعادل السيلية مع الاتفاق السعودي بدون أهداف في اللقاء الودي الذي جمع بينهما على ملعب نادي السيلية، وكان الشواهين يخوضون هذه المباراة بدون ثلاثة عناصر أساسية من الفريق وهم مجدي صديق نجم الوسط لوجوده مع منتخبنا الوطني الثاني والبوركيني دجانو موموني والبحريني فوزي عايش الموجودان مع منتخبي بلديهما حيث يلعب اليوم دجانو مع المنتخب البوركيني المباراة الأخيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل أمام الجزائر.وفي الوقت نفسه فإن البحريني فوزي عايش موجود مع المنتخب البحريني الذي يواجه اليمن في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا، ولم يلعب من محترفي السيلية أمام الاتفاق سوى البرازيلي تفاريس والكونغولي ديبا الونجا الذي لعب لمدة 70 دقيقة.من ناحية أخرى يواجه السيلية اليوم نجران السعودي في لقاء ودي على ملعب السيلية أيضا ولكن سامي الطرابلسي المدير الفني للشواهين قرر أن يخوض هذه المباراة بلاعبي فريق الرديف لإكساب كل اللاعبين فرصة المشاركة في مثل هذه المباريات الودية أثناء توقف الدوري خاصة أن الفريق يستعد لمواجهة الجيش في الجولة التاسعة من عمر بطولة الدوري.