أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تجدد اندلاع حرائق متفرقة، في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة. وقالت القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، إن حريقا جديدا اندلع اليوم الأحد، بالقرب من مدينة "الخضيرة"، شمالي إسرائيل. وأشارت إلى أن طواقم الإطفاء، وطائرات إخماد الحرائق، تحاول السيطرة على النيران، التي اندلعت في غابات حرشيه قريبة من المدينة. كما تجددت النيران غربي مدينة القدس المحتلة، حيث أعلن موقع "والا" الإسرائيلي عن اندلاع حريق بالقرب من منطقة بلدة نطاف. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق من صباح اليوم، عن تجدد اندلاع الحرائق في بلدة "كريات ملاخي" جنوبي إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الشرطة "لوبا السمري" في بيان مكتوب، إن الحرائق تجددت في غابة "حروڤيت" القريبة من منطقة "كريات ملاخي" جنوبي إسرائيل، لكن طواقم الإطفاء نجحت في السيطرة عليها. وكانت سلطة إطفاء الحرائق الإسرائيلية، قد أعلنت اليوم الأحد، عن سيطرتها بشكل نهائي، على الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الخمسة الماضية.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إجلاء مئات المواطنين من بيوتهم في مدينة حيفا في شمال البلاد بسبب حرائق اندلعت في عدد من الأحياء، ولم يبلغ عن إصابات حتى الآن. وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس "وصلت الحرائق لنحو 8 إلى 10 شوارع في مدينة حيفا، ولم يتم التبليغ عن وقوع إصابات، ويجري العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الإطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة".

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية مشدّدة من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية. وأفادت وكالة أنباء "قدس برس" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت "باب المغاربة" عند الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي "الخامسة والنصف بتوقيت جرينتش"، وانتشرت في باحات المسجد الأقصى، لتأمين الحماية الكاملة للمقتحمين. وأضافت أن 36 مستوطناً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات بدأت جولاتها في باحاته انطلاقا من "باب المغاربة" وحتى "باب السلسلة"؛ حيث تضمّنت هذه الجولات تقديم شروحات توراتية حول "الهيكل" المزعوم. وكانت "قدس برس" قد وثّقت اقتحام 3 آلاف إسرائيلي، من بينهم 59 شرطياً وجندياً إسرائيلياً باللباس العسكري خلال شهر أكتوبر الماضي، مسجّلاً بذلك الشهر الأعلى "من حيث أعداد المقتحمين" منذ بداية عام 2016.

اقتحم 640 إسرائيلياً باحات المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الماضي، حسبما رصدت وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء. وأوضحت الوكالة، أن فترة الرصد الواقعة ما بين 21 - 27 أكتوبر الجاري، شهدت اقتحام 589 مستوطناً يهودياً لباحات المسجد الأقصى يومياً خلال فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية، عدا يومي الجمعة والسبت. كما اقتحم 40 جندياً إسرائيلياً وتسع شرطيات المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة"، إضافة لاقتحام عنصرين من مخابرات الاحتلال خلال الفترة ذاتها. وسجل يوم الأحد الماضي 23 أكتوبر، أكثر اقتحامات المستوطنين كثافة؛ حيث بلغ عددهم في ذلك اليوم 346 مستوطناً قاموا بتنفيذ سلسلة من الاقتحامات الجماعية ضمن أسبوع "عيد العرش" العبري الذي انتهى يوم الإثنين. وطرد حراس المسجد الأقصى، أحد المستوطنين اليهود الذي اقتحم المسجد وقام بتمزيق ملابسه في الباحات، مجبرين شرطة الاحتلال على طرده من "باب السلسلة"، كما حاول آخرون تأدية صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى. وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد ذكرت أن الشرطة الإسرائيلية سمحت مؤخّراً للمستوطنين بأداء صلاة تلمودية "صامتة" داخل باحات المسجد الأقصى. وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية سمحت منذ بدء العام بدخول مجموعات كبيرة نسبياً من المستوطنين، "بل سمحت بدخول أكثر من مجموعة في آن واحد، وسمحت في عدة حالات بوصول اليهود إلى ساحة المساجد وهم يحملون الرموز الدينية".

أكد رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تحقيق "تجاوزات" في المسجد الأقصى بشكل تدريجي، سعيا منه لتغيير الوقائع على الأرض. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، أضاف صبري: "المشكلة لا تنحصر في الاقتحامات اليهودية للمسجد فقط، وإنما في الموقف الرسمي الذي تتبناه حكومة نتنياهو اليمينية". وأكد أن السماح لليهود بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى "هدف إسرائيلي عدواني، لأن الشرطة الإسرائيلية هيأت الأجواء مؤخرًا لهؤلاء المقتحمين، من خلال عمليات اعتقال المسلمين وإبعادهم عن الأقصى، وتفريغ المسجد من المصلين". واستنكر الشيخ صبري، جميع الإجراءات الاحتلالية التي تقوم به السلطات الإسرائيلية، سواء في مدينة القدس بشكل عام أو في المسجد الأقصى بشكل خاص، متابعًا "الغطرسة العسكرية الإسرائيلية لن تُكسب اليهود أي حق في المسجد الأقصى". ولفت إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى منذ بداية العام الحالي أكثر من 11 ألف إسرائيلي، علما بأن مثل هذا العدد اقتحم المسجد طوال عام 2015، وإذا ما تواصل هذا الأمر بهذه الوتيرة، فسيكون عام 2016 هو العام الذي يدخل فيه أكبر عدد من اليهود إلى المسجد الأقصى منذ احتلال القدس عام 1967. يشار إلى أن الرقم القياسي الأخير لعدد المقتحمين تم تسجيله في عام 2014، حيث دخل 11 ألف و754 مقتحمًا (وفقًا لمعطيات إسرائيلية)، لكن العدد انخفض عام 2015 بسبب الأوضاع الأمنية.

أصيب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عقب تعرضه لـ "الطعن" من قبل فلسطيني قرب مدينة القدس المحتلة، حسبما قالت مصادر عبرية. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، أن أحد عناصر وحدة "حرس الحدود" أصيب بجراح طفيفة عقب تعرضه للطعن قرب مستوطنة "هاد أدار" المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب قرية قطنة شمال غرب القدس. وأفادت بأن وحدة من حرس الحدود الإسرائيلية كانت تقوم بـ "نشاط اعتيادي" قبل أن يهاجمها شخص كان مختبئ قرب السياج الفاصل. وأضافت الشرطة في بيانها، أن الجندي الإسرائيلي أصيب بجراح طفيفة في يده وقدمت له العلاجات الطبية اللازمة، فيما هرعت قوات كبيرة إلى المكان للبحث عن المنفذ "الذي انسحب من مكان الحدث".

أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، اعتقال 5 فلسطينيين، بزعم قيامهم بـ"أعمال شغب".‎ وفي بيان وصل الأناضول نسخة منه، قالت الشرطة إن "مجموعة من الشباب قامت مساء اليوم بإلقاء الحجاره، وزجاجات حارقة باتجاه قوة من الشرطة دون تسجيل إصابات بشريه". وأضاف البيان أن "قوات الشرطة قامت باعتقال 5 مشتبهين وإحالتهم للتحقيقات". وتشهد الضفة الغربية بشكل شبه يومي اعتقالات في صفوف الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي، إذ تشير إحصائيات شبه رسمية إلى وجود نحو 6500 معتقل في سجون إسرائيل.

اقتحم 1164 إسرائيلياً لباحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر سبتمبر الماضي، حسبما رصدت وكالة "قدس برس" انترناشيونال للأنباء. وذكرت الوكالة، أن 833 مستوطناً، و281 طالباً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، حيث تجولوا في باحاته تحت حماية عناصر من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح. وأضافت أن 50 عنصراً من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد من "باب المغاربة" (أحد أبواب المسجد الأقصى الواقع على الجهة الغربية والخاضع لسيطرة الاحتلال) بزيّهم الرسميّ، ضمن الجولات الاستكشافية الصباحية والمسائية في المسجد الأقصى. ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال شدّدت من إجراءاتها خلال الفترة ذاتها على أبواب المسجد الأقصى، من خلال سلسلة من التفتيشات سواء للشبّان أو النساء، أو من خلال فحص البطاقات الشخصية أو احتجازها.

قتلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، فلسطينيا عند حاجز "قلنديا" العسكري، شمالي القدس بالضفة الغربية، بعد إطلاق النار عليه بدعوى "إصابته رجل أمن في عملية طعن". وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، في بيان، إن "شابًا فلسطينيًا عمره 28 عامًا قُتل برصاص الشرطة". وادعت السمري، أن إطلاق النار على الشاب جاء "بعد أن أصاب رجل أمن إسرائيلي بجروح ما بين متوسطة وبالغة، في عملية طعن عند معبر قلنديا". ولفتت السمري أن "قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى المكان"، وأن الجهات المعنية بدأت تحقيقًا حول الحادث.

اتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليوم السبت، شركة فيسبوك ومؤسسها مارك زوكربيرج، بأنها لا تبذل ما يكفي من جهد لمنع التحريض ضد إسرائيل، وقال إن هذه لوسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي "تخرب" عمل الشرطة الإسرائيلية. وقالت إسرائيل في السابق إن فيسبوك تستخدم للتحريض على شن الهجمات، وإن الحكومة تعد تشريعا يمكنها من إجبار فيسبوك ويوتيوب وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي على إزالة المحتويات التي تعتبرها محرضة على الإرهاب. لكن التصرحات التي أدلى بها الوزير جلعاد إردان، عضو الحكومة المصغرة المعنية بشؤون الأمن والوزير بالائتلاف اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، كانت قاسية على نحو خاص. وقال إردان، إن زوكربيرج مسؤول عن سياسة فيسبوك ودعا "مواطني إسرائيل لأن يلاحقوه في كل مكان محتمل بمطلب مراقبة المنبر الذي أسسه والذي يجني من ورائه المليارات"، وقال متحدث باسم فيسبوك في إسرائيل، إن الشركة لا تعلق على تصريحات الوزير.

أصيب مستوطن إسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في حادثة طعن بمدينة القدس، يعتقد أن منفذها فلسطيني. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: "أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح طفيفة؛ جراء عملية طعن في البلدة القديمة بمدينة القدس". وأضافت الشرطة الإسرائيلية أنها تجري، حاليا، عمليات بحث عن منفذ الهجوم، التي فرّ بعد تنفيذه الهجوم، دون أن تكشف عن تفاصيل أخرى بشأنه. ومنذ أكتوبر الماضي، تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.

قام 75 مستوطنا إسرائيليا، باقتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال مسؤول "العلاقات العامة والإعلام" في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس: "اقتحم 75 مستوطنا إسرائيليا، المسجد الأقصى، وحصل تلاسن بينهم وبين حراس المسجد". وحاول المستوطنون، أداء صلوات يهودية داخل ساحات المسجد، الأمر الذي دفع الحراس إلى التدخل، وأجبروا الشرطة الإسرائيلية على إخراج 5 منهم، حسبما أوضح الدبس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: "أوقفت الشرطة على ذمة التحقيق صباح اليوم 5 أشخاص يهود في باحة الحرم القدسي الشريف، لتصرفهم خلافا لتعليمات الزيارة المتبعة في المكان". ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل مستوطنين يهود، وأسفرت هذه الاقتحامات، التي تتم تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية باندلاع موجة مواجهات بداية أكتوبر من العام الماضي، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

اقتحم 30 مستوطنا إسرائيليا ساحات المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية، اليوم الإثنين، بحراسة الشرطة الإسرائيلية. وقال فراس الدبس، مسؤول قسم الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 30 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الاقصى، برفقة عناصر الشرطة الإسرائيلية من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد. وأضاف الدبس إن 27 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد في ساحات الصباح، و3 مستوطنين في الفترة ما بعد صلاة الظهر، وأشار إلى أن مستوطِنة إسرائيلية حاولت أداء طقوس دينية يهودية خلال اقتحامها لساحات المسجد. ولفت إلى أن المصلين في المسجد ردوا على هذه الاقتحامات بترديد صيحات "الله أكبر". وبحسب الدبس، فإن 472 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا ساحات المسجد خلال شهر يناير المنصرم. وتسهّل الشرطة الإسرائيلية اقتحامات مستوطنين إسرائيليين لساحات المسجد كافة أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، بسبب أداء صلاة الجمعة يوم الجمعة وباعتبار يوم السبت عيد عطلة يهودي. وتسببت هذه الاقتحامات، باندلاع موجة مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، في أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، بدأت في الأول من أكتوبر الماضي.

استشهد شاب مقدسي برصاص قوات الاحتلال وإسرائيليين مسلحين، عصر اليوم الإثنين، بعد تنفيذه عملية دهس أدت إلى إصابة 10 إسرائيليين بجروح بين طفيفة ومتوسطة وخطيرة، حسبما ذكرت مصادر عبرية. وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، إن الشهيد من سكان بلدة بيت حنينا شمال القدس، ويبلغ من العمر 21 عاماً، فيما أشارت مصادر إلى أن الشاب من سكان العيزرية. وحسب المصادر العبرية، فإن أحد المصابين بحالة خطيرة، والباقون إصاباتهم بين طفيفة ومتوسطة.

قامت فتاتين فلسطينيتين، اليوم الإثنين، بطعن رجل قرب سوق محانيه يهودا في وسط القدس الغربية، فيما قام شرطي إسرائيلي بـ"تحييد" المهاجمتينن وإطلاق النار عليهما، حسبما أعلنت شرطة الاحتلال. وأضافت الشرطة "أن فتاتين قامتا بطعن رجل بمقصين قرب سوق محنيودا، فيما قام رجل شرطة كان يراقب المنطقة بإطلاق النار عليهما وتحييدهما". وتواردت أنباء بعد ذلك عن وفاة احدى الفتيات بعدما أصيبت بجراح خطيرة. وأكدت هيئة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء "، أن المصاب يبلغ من العمر 27 عاما ونقل إلى المستشفى وإصابته طفيفة. #عاجل #شاهد | لحظة استشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال واصابة اخرى في مدينة القدس اليوم pic.twitter.com/77nrpph3Od — وكالة صفا (@SafaPs) نوفمبر 23, 2015

أصيب إسرائيليان بجروح طفيفة، اليوم السبت، في القدس الشرقية المحتلة في عملية طعن جديدة وفق جهاز الإسعاف والشرطة الإسرائيلية التي لم تحدد مصير المهاجم. ولم الشرطة الإسرائيلية أي تفاصيل حول هوية وحالة المهاجم.

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين، اليوم الأحد، من الدخول إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ليومين بعد هجومين بالسكين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة الإسرائيلية على الإثر، وأدى أحدهما إلى مقتل إسرائيليين اثنين أحدهما جندي. وبدت البلدة القديمة، المزدحمة عادة، مدينة أشباح صباح اليوم، مع المحلات التجارية المغلقة والشوارع المقفرة، إلا من بعض السياح ومئات من رجال الشرطة الإسرائيليين الذين يحرسون أبوابها. وأوضحت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أن هذا الإجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المحتلة غير المقيمين في البلدة القديمة. مضيفة أنه على مدى يومين لن يسمح بالدخول سوى للإسرائيليين والمقيمين في البلدة القديمة والسياح وأصحاب المحلات والتلاميذ. وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن هذا الإجراء سيمنع الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المحتلة المقيمين خارج البلدة القديمة من دخولها، مشيرة إلى أنه سيكون بوسع عرب إسرائيل الدخول.

أجبرت قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى، على الخروج من داخل المصلى القبلي، في القدس الشرقية. وقال ناصر قوس، مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس، في اتصال هاتفي أجرته معه الأناضول، إن قوات الشرطة الإسرائيلية، أجبرت جميع المصلين المتواجدين في المسجد القبلي المسقوف، على الخروج من المسجد. وأضاف أنه "اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية اثنين من المصلين، بعد أن قامت بتصوير البطاقات الشخصية لباقي المصلين، الذين تواجدوا في المسجد". وأشار قوس إلى أن "11 مصليا كانوا في داخل المصلى القبلي المسقوف، حينما حاصرته قوات الشرطة".

تمكن 7 آلاف مصل فقط، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، اليوم نتيجة القيود الإسرائيلية، حسبما صرح مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني. وقال الشيخ الكسواني، في ساحات الأقصى، "الساحات خالية تماما من المصلين، فقد أدّت القيود الإسرائيلية إلى منع آلاف المصلين من أداء الصلاة في المسجد، ونتيجة لذلك فإن 7 آلاف فقط تمكنوا من أداء الصلاة في المسجد". وعادة ما يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في حال عدم وجود قيود إسرائيلية. ورصدت تعزيزات إسرائيلية كبيرة على بوابات البلدة القديمة في القدس وفي أزقتها وعلى بوابات المسجد الأقصى. ومنع أفراد الشرطة الإسرائيلية المئات من الشبان من عبور الحواجز الشرطية، للوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إنه "بعد تقييم قيادة الشرطة لصورة الأوضاع الميدانية، تقرر إفساح المجال أمام المصلين المسلمين قاصدي إقامة شعائر صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف بالدخول وذلك من جيل 40 عاما وما فوق للرجال، بينما لن يتم فرض قيود على أي فئة عمرية عند النساء".

اقتحم مستوطنون يهود ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، بحماية الشرطة الإسرائيلية، التي واصلت فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد. وقال أحد حراس المسجد، إن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى"، من خلال باب المغاربة، بحراسة الشرطة الإسرائيلية. وأضاف الحارس، "الشرطة المتواجدة على البوابات الخارجية للمسجد، واصلت فرض قيودها بمنع دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وتابع الحارس، "المصلون في داخل ساحات المسجد يردون على اقتحامات المستوطنين بترديد صيحات، الله أكبر".