أكدت الشرطة البحرينية أن شخصين قضيا احتراقا، داخل سيارة في قرية شيعية قرب المنامة في 19 أبريل، كانا عازمين على استهداف الشرطة بتفجير قنبلة كانت داخل السيارة. وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا) إن الشخصين اللذين قتلا احتراقا داخل سيارة في المقشع والشخص الثالث المصاب بجروح الذي كان برفقتهما وكان يقود السيارة، أصيبوا بـ"قنبلة التي انفجرت وكانت بالسيارة، وهي عبارة عن طفاية حريق". وبحسب الحسن، فإن السائق استلم السيارة لـ"نقل قنبلة الغرض منها عمل كمين على شارع البديع العام الذي يربط بين عدة قرى شيعية بالقرب من المنامة بهدف قتل رجال الشرطة".

قال مكتب النائب العام البحريني، اليوم الأحد، إن المحكمة الجنائية العليا في البحرين حكمت على ثمانية أشخاص بالسجن مدى الحياة لدورهم في مقتل شرطي في تفجير وقع في نوفمبر الماضي. وتشهد مملكة البحرين اضطرابات منذ الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بالديمقراطية التي جرت عام 2011. وأخمدت السلطات الاحتجاجات لكن هناك البعض ينفذون أعمال عنف محدودة ضد قوات الأمن بشكل شبه يومي، وشهدت الأشهر الأخيرة زيادة في استخدام القنابل محلية الصنع. وقال مكتب النائب العام إن الثمانية وضعوا قنبلة محلية الصنع قرب مكان اعتادت الشرطة أن تقيم فيه حاجزا خلال الاحتجاجات ثم أشعلوا النيران في إطارات وسدوا الطريق لاستدراج الشرطة إلى الموقع. وقال النائب العام إن شرطيا قتل وأصيب أربعة آخرون في الانفجار الناجم عن القنبلة.

أصدرت المحكمة الجنائية البحرينية، اليوم الإثنين، حكما على 11 شخصا بالسجن 5 سنوات لإدانتهم بمهاجمة الشرطة بالأسياخ الحديدية والقنابل الحارقة بالقرب من المنامة العام الماضي، كما قال مصدر قضائي. وذكر المصدر، أن المتهمين أدينوا بتهم تتعلق بالمشاركة في "تظاهرة غير مرخصة" في قرية المعامير جنوب الدوحة في يونيو الماضي. كما أدينوا بإشعال حريق في الشارع العام "وحيازة" زجاجات مولوتوف. وأفاد المصدر أن الاتهامات وجهت للمتهمين بعد مشاركتهم خلال يونيو 2013 في تظاهرة غير مرخصة في قرية المعامير، وعند وصول الشرطة قام المتظاهرون برميهم بزجاجات المولوتوف والأسياخ الحديدية، كما أشعلوا النار في المخلفات.

أفادت وزارة الداخلية البحرينية أن شرطيا أصيب بجروح في انفجار قرب المنامة حيث غالبا ما تقع اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين. وقالت الوزارة، في ساعة متأخرة أمس الجمعة، على موقع "تويتر": "عمل إرهابي استهدف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء الواجب في قرية الديه.. تمثل في تفجير قنبلة محلية الصنع ما أدى لإصابة رجل أمن". وقتل ثلاثة شرطيين في انفجار الشهر الماضي في الديه هو أكثر الهجمات دموية ضد عناصر الأمن منذ انطلاق الاحتجاجات في البحرين في فبراير 2011.

أصيب رجل أمن، اليوم الجمعة، إثر انفجار قنبلة محلية الصنع في منطقة الدية غرب العاصمة المنامة، بحسب وزارة الداخلية البحرينية. وقالت الوزارة في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "عمل إرهابي استهدف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء الواجب في قرية الدية تمثل في تفجير قنبلة محلية الصنع ما أدى لإصابة رجل أمن". وبينت أن "الجهات المختصة تباشر إجراءاتها" في الحادث، دون أن تضيف تفاصيل أخرى. يأتي هذا الانفجار في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية "الوفاق" المعارضة، أن قوات النظام تجوب الأزقة والأحياء السكنية، لمنع أي تحرك سلمي في المناطق المحيطة بساحة الحرية بقرية "المقشع" القريبة من قرية الدية، حيث كان من المقرر تنظيم تجمع احتجاجي للمعارضة، وقررت السلطات منعه.

قال محامي 13 بحرينيا، اليوم الإثنين، إن أحكاما بالسجن مدى الحياة، صدرت بحق موكليه، لإدانتهم بمحاولة قتل رجلي شرطة بمهاجمة عربتهما، والاشتراك في احتجاج غير قانوني. وحكم على رجل آخر بالسجن 10 سنوات لإدانته بالمشاركة، في نفس الهجوم والاحتجاج. وكان هذا الاشتباك واحدا من الاشتباكات المتكررة، التي استمرت منذ أن نزل محتجون، إلى شوارع البحرين عام 2011. وصدرت الأحكام أمس الأحد، قبل أيام من انطلاق سباق سيارات الجائزة الكبرى، الذي يقام في البحرين سنويا، وألغي في أحد الأعوام، ويقام الآن وسط إجراءات أمنية مشددة منذ بدء المظاهرات.

أفاد مصدر قضائي أن المحكمة الجنائية البحرينية حكمت، اليوم الأحد، على 16 مواطنا بالسجن المؤبد، كما حكمت على إثنين آخرين بالسجن عشر سنوات بعد إدانتهم بمهاجمة الشرطة في قرية قرب المنامة. وأوضح المصدر نفسه: "أن المتهمين هاجموا الشرطة بزجاجات المولوتوف في مارس 2014 قرب قرية عذاري القريبة من العاصمة المنامة". كما وجهت النيابة العامة البحرينية إلى المتهمين تهمة حيازة زجاجات مولوتوف ومهاجمة الشرطة بها، وتهمة إحراق سيارة تابعة لوزارة الداخلية البحرينية، إلى جانب اتهامهم بـ "الاشتراك في تظاهرة غير مرخصة".

قال مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة، إن الشرطة ضبطت، اليوم السبت، عددا من القنابل الحارقة الجاهزة للاستخدام بشقة بأحد المباني المأهولة بمنطقة السنابس التابعة لوزارة الإسكان. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، عن مدير شرطة العاصمة، أن بلاغا ورد إلى غرفة العمليات الرئيسية، مفاده وجود عدد من قنابل "المولوتوف" في المكان المذكور، وعلى الفور قامت شرطة المديرية بالانتقال إلى الموقع، وتحريز المواد المضبوطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأشار إلى أن عمليات البحث جارية، لتحديد هوية مرتكبي هذا العمل الإرهابي تمهيدا للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، منوها بأنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.

فرقت الشرطة البحرينية، عصر اليوم الجمعة، مئات المتظاهرين الشيعة الذين حاولوا الوصول إلى دوار اللؤلؤة في المنامة، معقل الاحتجاجات التي قادها الشيعة في 2011، مستخدمة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وفقا لشهود. من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أن "قوات الأمن تصدت لمجموعة تخريبية حاولت إغلاق شارع البديع العام، كما قاموا بقذف قنابل المولوتوف، مما استوجب التعامل معهم وفق الضوابط القانونية". وقال شهود عيان إن مئات المتظاهرين الشيعة من الرجال والنساء تحركوا في تظاهرة بعد انتهاء عزاء بمناسبة ذكرى عاشوراء، في قرية الديه الشيعية القريبة من المنامة، تلبية لدعوات أطلقها ائتلاف شباب 14 فبراير المحظور المناهض للحكومة، ورددوا شعارات مثل "هيهات أن نركع"، و"هيهات منا الذلة"، و"يا ميدان الشهادة كلنا عدنا إرادة".

قال مصدر مسؤول بشرطة البحرين، إن شابا لقي حتفه في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، في البحرين، حينما انفجرت قنبلة كان يمسكها في يديه أثناء محاولته تنفيذ هجوم. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشرطة قولها، إن الشاب الذي يبلغ من العمر 17 عاما، كان مطلوبا لدى أجهزة الأمن لارتكابه "مخالفات جنائية". وأضافت الوكالة، إنه عثر على سلاح ناري وذخيرة أيضا قرب الجثة، في الحادث الذي وقع في قرية بن جمرة إلى الغرب من العاصمة المنامة. وقال شهود إن عاملا في مستودع قريب أصيب أيضا في الانفجار. وقالت وزارة الداخلية عبر حسابها على موقع تويتر "بلاغ بوقوع انفجار في قرية بني جمرة ووجود شخص متوف والجهات المعنية في الموقع"، وأفادت أن قوات الأمن تعاملت مع "جسم غريب" في الموقع.