رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية السعودي: المليشيات الحوثية انتهكت الهدنة في اليمن

أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، أن دول التحالف أثبتت خلال الفترة الماضية التزامها بالهدنة الإنسانية في اليمن، انطلاقا من حرصها على مساعدة الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته الإنسانية، مؤكدا أن التحالف بذل جهدا حثيثا في سبيل إيصال المساعدات في وقت قياسي جوا وبحرا، والتعاون مع جميع المنظمات الإغاثية الدولية. وعبر الجبير، في تصريح له نقلته وكالة الأنباء السعودية اليوم، عن أسف دول التحالف الشديد لعدم تحقيق الهدنة لأهدافها الإنسانية التي وجدت من أجلها، وذلك بسبب استيلاء الحوثيين وحلفائهم على المواد الغذائية والدوائية والوقود، ومنع إيصالها للشعب اليمني. وأضاف: "إن دول التحالف ترى في استمرار الحوثيين وحلفائهم بتحركاتهم العسكرية داخل الأراضي اليمنية وعلى الحدود السعودية، انتهاكا خطيرا آخر للهدنة منذ اليوم الأول لها وحتى اليوم، حيث تمثلت هذه الانتهاكات في رصد 39 عملية اعتداء على منطقة جازان، و35 اعتداء على منطقة نجران، علاوة على قيام جماعة الحوثيين بتحريك منصات صواريخ على الحدود السعودية لتهديد أراضي المملكة والمدن المتاخمة لها".

322

| 18 مايو 2015

محليات alsharq
"راف" تعتمد 4 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع إغاثية للشعب اليمني

مواصلة لجهودها في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، ضمن حملة سحابة الرحمة، اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 4 ملايين ريال قطري لتنفيذ مشاريع إغاثية عبر 8 مؤسسات يمنية شريكة لراف، بهدف توفير المواد التموينية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لمئات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن. وتركز مؤسسة "راف" عملها الإغاثي في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، خاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة راف أن المؤسسة سوف تكثف عملها الإغاثي خلال الفترة القادمة خاصة مع إطلاق عملية "إعادة الأمل"، منوها بأن حملة سحابة الرحمة التي أطلقتها المؤسسة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) قد أسهمت في تخفيف المعاناة عن عشرات الآلاف من المتضررين اليمنيين من الأحداث الجارية هناك. على صعيد متصل، كرّم الدكتور عايض القحطاني اليوم الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني رجل الأعمال المعروف ومؤسس العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية في اليمن، وأهداه درع الرحمة تقديرا لجهوده في مساندة الأشقاء في اليمن خلال الأزمة الحالية وقبلها، حيث أسهم من خلال المؤسسات الخيرية والإنسانية التي أسسها في مد يد العون والمساندة للآلاف من الأيتام والمكفوفين وغيرهم من الفئات الفقيرة والمحتاجة في اليمن. وبحث د. عايض القحطاني مع الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني زيادة التعاون بين "راف" ومؤسسات "سبل" و"كافل " و"رأفة" التي أسسها الشيخ عبدالعزيز في اليمن خلال الفترة القادمة خاصة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الأحداث الأخيرة. وكانت "راف" قد بدأت أول مشاريعها الإغاثية ضمن حملة سحابة الرحمة، باعتماد 750 ألف ريال قطري لتوفير 2320 سلة تموينية بصورة عاجلة تم توزيعها على الأسر المتضررة في محافظات عدن وأبين والضالع. ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات للتفاعل مع حملة سحابة الرحمة ومد يد العون والمساندة للأسر المتضررة في اليمن، مشيرة إلى أنها تستهدف في المرحلة الأولى من الحملة توفير 14 ألف سلة تموينية بتكلفة تصل إلى 4 ملايين و255 ألفا و128 ريالا قطريا. وستسعى راف خلال الفترة المقبلة لمساعدة النزلاء بمستشفيات عدن وغيرها من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لهم والمساعدات العينية، فضلا عن تزويد الأماكن المنكوبة بالمواد الطبية والمستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة لتغطية الجانب الطبي المتدهور جراء الحرب، وتشمل أيضا توزيع الفرش والخيام للإيواء المؤقت للأسر النازحة من أماكن القتال، مع توفير مياه الشرب الصالحة الضرورية لإقامتهم. وتأتي حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها "راف" أوائل شهر أبريل الجاري بتصريح من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم (213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك. وحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن ما يقرب من 8 ملايين طفل في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2015. ويوجد في اليمن أكثر من 330.000 نازح على المستوى الداخلي بسبب الصراعات المسلحة، كما تستضيف اليمن مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة، معظمهم من الصومال ومنطقة القرن الإفريقي.

565

| 22 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
الدول الراعية للمبادرة الخليجية تؤكد رفضها استخدام العنف باليمن

أكدت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية باليمن، رفضها لاستخدام العنف بغرض تحقيق مآرب سياسية أو إسقاط المؤسسات الشرعية في البلاد. وأعرب بيان مشترك أصدره سفراء الدول العشر، اليوم الإثنين، بصنعاء عن قلقهم العميق إزاء التطورات الأخيرة في اليمن. وقال البيان: "لقد استقال كل من الرئيس والحكومة كردة فعل للضغوط التي تعرضوا لها ممن يسعون إلى حرف العملية الانتقالية عن مسارها، مشيرا إلى أن إبقاء أي من الوزراء أو مسؤولي الحكومة قيد إقامة جبرية أو اختطافهم هو أمر غير شرعي على الإطلاق. وأكد البيان أن الشعب اليمني عانى بما فيه الكفاية، ولا زال يواجه تحديات إنسانية وأمنية كبيرة ومنها المليشيات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة، ونقاط التفتيش غير النظامية. وقال "ينبغي أن يكون من أوصلوا البلد خلال الأسابيع الماضية إلى هذا الوضع مسؤولين أمام الشعب اليمني الذي يعيش أكثر من نصفه دون مستوى خط الفقر، وسيكون أكبر المتضررين بسبب الأحداث الأخيرة، داعيا جميع الأطراف إلى الابتعاد عن العنف، والعمل السلمي معا نحو مستقبل أكثر إشراقا لليمن".

270

| 26 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الأحزاب اليمنية تحذر من دعوات تقويض العملية السياسية

حذرت الأحزاب والتنظيمات السياسية باليمن، اليوم الأحد، كافة أبناء الشعب مما وصفتها بالدعوات المشبوهة التي تسعى إلى خلق فتنة وإثارة العنف وإتاحة الفرصة للقوى الإرهابية للإضرار بالوطن والمواطن. وطالبت في بيان مشترك أصدرته اليوم أبناء الشعب اليمني باليقظة والحذر من الدعوات المشبوهة، والعمل على تفويت الفرصة على من يسعى إلى تقويض العملية السياسية، وإفشال مؤتمر الحوار الوطني الذي شارف على الانتهاء. وأعلنت الأحزاب اليمنية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني متمثلة في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك، رفضها المطلق لأي فعاليات تسعى إلى خلق أزمات ولا تخدم روح التصالح والوفاق، في إشارة إلى دعوات بعض القوى إلى التظاهر يوم 14 من الشهر الجاري ضد الحكومة. وطالبت الأحزاب اليمنية الجهات المختصة بالقيام بواجبها الوطني في حماية الأمن والتصدي لأي عمل تخريبي يستهدف أمن ومكتسبات ومؤسسات الوطن والقيام بمحاربة الفساد، مؤكدة أن لا علاقة لها بالدعوات للتظاهر في يوم 14 من يناير الجاري. كما أعلنت رفضها لأي فعاليات تسعى إلى خلق أزمات ليس إلا، ولا تخدم روح التصالح والوفاق في ظل الظروف الحالية التي يعيشها البلد، داعية الأطراف والمكونات والقوى والفعاليات إلى العمل الجاد من أجل إنجاح مؤتمر الحوار الذي يعتبر المخرج الوحيد والآمن لمشاكل اليمن والسبيل إلى بناء اليمن الجديد، وتحقيق تطلعات أبناء الشعب اليمني كافة.

287

| 12 يناير 2014